قناة

📚قناة د. محمد باذيب📝

📚قناة د. محمد باذيب📝
4.0k
عددالاعضاء
899
Links
2,056
Files
54
Videos
2,569
Photo
وصف القناة
قناة خاصة بالدروس العلمية والتحقيقات والفوائد المتصلة بالتراث وجديد المطبوعات
Forwarded From الكناشة المليبارية
مما وقفت عليه من تعليقات غير المليباريين على فتح المعين التي لم تُعرف ولم يذكرها أحد لا في مقالة ولا في غيرها.

١- تعليقات الألماقي الداغستاني، وقد أرسل لي الأخ أحمد الكوني السلتوي الداغستاني نسخة منه.

أهميتها: فيها مسائل نادرة متعلقة ببلاد العجم مخرجة على قواعد المذهب مع نقل فتاوى بعض علمائها، والكلام على بعض الوقائع في تلك الجهة.

٢- تعليقات السيلاني، أفادنيها الشيخ د. محمد بن أبي بكر باذيب، وأرسل لي غلاف الكتاب، وننتظر من بعض الإخوة السيلانيين إسعافي أرقام أحفاد أحفاده.
أهميتها: كتب السيلاني تعليقاته قبل عشر سنوات من كتابة إعانة الطالبين.

٣- تعليقات الإمام عبورة اليمني، وقد اشتريت نسخة مصورة من الأخ أحمد الغزي الزبيدي، وهو مكتوب بخط بعض أجداده.

أهميتها: فيه نقولات عجيبة ونفيسة من كتب مفقودة.

٤- كفاية الطالبين شرح الشيخ خلف المطلق على فتح المعين، وقد أخبرني الشيخ حسين العلي مهاتفة أن الشيخ أتمه قبل وفاته، وأنه في ٦ مجلدات، وهو في يد أخ زوجته.

أهميته: هو شرح وتعليق على كتابين: فتح المعين وحاشيته، وحل لعويصات عباراتهما.
وقد أطلعني على بعضه الأخ يوسف الحجاج، ثم رأيته منشورا في قناة الشيخ.

✍ وكتبه خويدم طلبة العلم وأهله ومعفر خده في آثار أقدامهم: أحمد صالح بن محمد عبد الرحمن بن كنجي مون بن حسينار كوتي بن سيدال (سيد علي) المليباري -كان الله له في الحال والآتي-.
Forwarded From الكناشة المليبارية
الخدمات المفقودات على فتح المعين:
- تكملة فتح المعين لباسودان كما في فتاوى مشهور (بغية المسترشدين)
- حاشية للفارسي كما في ترشيح المستفيدين ص٣٠٠
قال الإمام الذهبي رضي الله عنه:

(فَلَوْ أَرَادَ الطَّالِبُ الْيَوْمَ أَنْ يَتَمَذْهَبَ فِي الْمَغْرِبِ لِأَبِي حَنِيفَةَ ، لَعَسُرَ عَلَيْهِ ، كَمَا لَوْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَذْهَبَ لِابْنِ حَنْبَلٍ بِبُخَارَى ، وَسَمَرْقَنْدَ ، لَصَعُبَ عَلَيْهِ ، فَلَا يَجِيءُ مِنْهُ حَنْبَلِيٌّ ، وَلَا مِنَ الْمَغْرِبِيِّ حَنَفِيٌّ ، وَلَا مِنَ الْهِنْدِيِّ مَالِكِيٌّ)

منقول.
#ترجمة الشيخ الصالح طلحة ابن شيخ الحديث مولانا محمد زكريا الكاندهلوي


بقلم : العلامة الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي

تعريب : محمد فرمان الندوي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وعلى من تبعهم بإحسان ودعا بدعوتهم إلى يوم الدين ، وبعد :

فإن المناطق التي تمتد من دهلي إلى سهارنفور ، والتي تقع بين النهرين من شمالي الهند : ” كنكا وجمنا ” تُغطي عاصمة الهند دهلي والمدن المجاورة لها ، وهي مناطق رئيسة ومتوسطة ، يسكنها رجال من كل الشرايح الإنسانية ، وقد تجلت خصائص هذه المدن ومواهبها في مسلمي هذه المناطق إلى حد كبير . فإن نظرةً عامةً على الإمام الدهلوي وأنجاله الكرام وتلامذته البارزين الذين يعتبرون من سلفنا الصالح تكشف لنا أنه قد نبغ في هذه المناطق علماء عباقرة وأصحاب العلم والفضل ، ممن قاموا بإعداد أجيال صالحة بتوجيهاتهم الدينية ونصائحهم الغالية أمثال الشيخ الإمام محمد قاسم النانوتوي ، والشيخ محمود حسن الديوبندي والشيخ محمد إلياس الكاندهلوي وابن أخيه الشيخ المحدث محمد زكريا الكاندهلوي والشيخ الرباني عبد القادر الرائى فوري ، والشيخ محمد أشرف علي التهانوي والشيخ رشيد أحمد الغنغوهي والعلماء الآخرين رحمهم الله جميعاً .

وفي هذه السلسلة الذهبية الشيخ محمد طلحة الكاندهلوي نجل العلامة المحدث الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 10/ من شهر ذي الحجة الحرام 1440هـ ، المصادف 12/ من شهر أغسطس 2019م ، فقدناه عن عمر يناهز 80/ عاماً ، لكن يخيَّل إلينا أنه قليل بالنسبة إلى فداحة حادثته ، عاش رحمه الله تعالى في تربية والده الجليل الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي ، كما ربى والدَه الجليل أستاذه الشيخ محمد يحيى الكاندهلوي رحمه الله تعالى ، وكان جده للأم الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي ، والشيخ محمد يوسف الكاندهلوي خالاً نسبياً له ، ومن قرابة أخرى كان زوج أخته رحمها الله تعالى ، فاستفاد من مركز الدعوة والإصلاح بمنطقة نظام الدين بدهلي ، ومدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور ورجالهما ، ويقرب من هذا المركز مركز التربية الروحية برائى فور ، الذي كان يرأسه العالم الرباني الشيخ عبد القادر الرائى فوري ويحضره الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي والشيخ محمد زكريا الكاندهلوي ، فنال الشيخ محمد طلحة عنايةً خاصةً منه ، ولم يبلغ من عمره إلا الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة حتى بايع على يد الشيخ عبد القادر الرائى فوري مع عدة أفراد من أسرته عام 1960م ، وهم الشيخ محمد هارون الكاندهلوي والشيخ اجتباء الحسن الكاندهلوي والشيخ زبير الحسن الكاندهلوي ، وكان قد أوصى الشيخ الرائى فوري وقت مبايعتهم بأن يستشيروا في كل الأمور من آبائهم ، فاستفاد الشيخ محمد طلحة من والده العظيم رحمه الله ، أما آباء البقية الثلاثة فهم الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي والشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي والشيخ إنعام الحسن الكاندهلوي ، فإن أبناءهم استفادوا من آبائهم هذه التربية الروحية .

وُلد الشيخ محمد طلحة رحمه الله تعالى 1360هـ المصادف 1940م ، وحينما بلغ الرابعة من عمره توفي جده للأم الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي ، بعد أن حظي بما قُدر له من شفقته ودعائه ، وسعد كاتب هذه السطور بقضاء شهر أو شهرين تحت إشراف الشيخ المحدث محمد زكريا الكاندهلوي عام 1946م ، وكان عمر الشيخ محمد طلحة آنذاك ست سنوات ، فرأيته عن كثب ، وقد توافرت لي كذلك مناسبات اللقاء في مركز الدعوة والإصلاح بمركز نظام الدين دهلي ، وسهارنفور ورائى فور مرات كثيرةً ، فرأيت الشيخ محمد طلحة ، وكان والده رحمه الله تعالى يتمنى أن يكون مثالياً ونموذجاً للآخرين ، وخلفاً رشيداً له ، لأنه كان ابناً وحيداً له ، فكان يشدِّد عليه في أمور الدين ، ولا يصبر على أدنى تساهل في هذا الشأن ، ولا يحب أن يتنعم في العيش ، ويتلذذ بالطعام والشراب ، فأنشأ ذلك في قلبه صفة الزهد والقناعة التي استمرت إلى آخر لحظة من حياته . ورغم أنه كان يحمل نسبةً رفيعةً في الولاية ، إلا أنه كان يؤثر حياة التواضع وهضم النفس .

ومن صفاته البارزة احترام العلاقات القديمة ، فمن اتصل وارتبط به واصل معه علاقته ، وقد أحكم علاقات والده رحمه الله مع أصحابه ، حتى واصل علاقاته مع الرجال الذين كانوا يقومون بطباعة مؤلفاته وكتبه ، وقد نقل عدد من أساتذة دار العلوم لندوة العلماء بعض رسائل والده ، وبقي بعضها ، فكلف الأستاذ عبد الرشيد الندوي ( أستاذ الحديث الشريف بدار العلوم لندوة العلماء ) لنقلها إلى العربية ، وقام بنشرها من المكتبة اليحيوية بسهارنفور .
أنشأ هذه المكتبة جده العظيم الشيخ محمد يحيي الكاندهلوي زمن تدريسه في مدرسة مظاهر العلوم ، وكانت تهدف إلى أن تكون وسيلةً مؤثرةً لنشر تعاليم الإسلام ، وحينما طبع كتاب ” بهشتي زيور ” ( حلية الجنة ) للإمام أشرف علي التهانوي ساهم مساهمةً كبيرةً في توسعة نطاق استفادته بوجه خاص ، حتى اشتراه عدد كبير من الناس ، والذين لم يشتروا وفر لهم هذا الكتاب مستعاراً ، أو أهداه إليهم ، هكذا كان دأبه في نشر الكتب الدينية والمؤلفات الإسلامية ، كما أبرز تراث شيخه الشيخ رشيد أحمد الغنغوهي ، فقام بتدوينه ونشره ، وسار على هذا الدرب نجله الشيخ المحدث محمد زكريا الكاندهلوي رحمه الله تعالى ، واقتفاءً بأثره ساهم في هذا المجال تلامذته وأتباعه ، ولا سيما الشيخ محمد طلحة الكاندهلوي الذي خاض في هذا العمل غير مبال بالمنافع الدنيوية ، إيماناً واحتساباً ، وفي آخر أيام حياته أسند هذه المسئولية ومسئولية تربية الناس إلى شخصية كبيرة في أسرته وزوج أخته الشيخ السيد محمد سلمان المظاهري ، فظل الشيخ سلمان يراقب أموره الدينية والتربوية في أيام مرضه ، وبعد وفاته استقل بهذه المسئولية ، وقد صلى عليه صلاة الجنازة الشيخ السيد محمد أرشد المدني ( رئيس جمعية علماء الهند ) ، ودُفن في جنب جده الشيخ محمد يحيى الكاندهلوي .

رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأغدق عليه شآبيب رحمته .



( وكان سعيد الأعظمي في طليعة هؤلاء الأساتذة الذين قاموا بتعريف وطبع مؤلفاته الكبرى ، بأمر من شيخنا الإمام الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي .

وكان أول كتاب للعلامة الكاندهلوي الذي قام بنقله إلى خط عربي من الخط الفارسي وتوزيع مشتملاته بالمقطوعات السهلة ، وهو كتاب ( أوجز المسالك إلى موطأ الإمام مالك ) ثم كتاب ( الأبواب والتراجم لصحيح البخاري ) وكتاب حجة الوداع وجزء عمرات النبي صلى الله عليه وسلم ) وخمسة مجلدات للكتاب ( بذل المجهود في حل سنن أبي داود ) لشيخه العلامة خليل أحمد سهارنفوري ، وترجمة باللغة العربية من مجموعة فضائل الأعمال ( أسباب سعادة المسلمين وشقائهم ) بمقدمة للعلامة الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي .

وكل ذلك بغاية من التحقيق والتقطيع في مطبعة ندوة العلماء الصغيرة التي كانت قد أُنشئت لطبع مجلة البعث الإسلامي في حجم صغير ، وأحمد الله سبحانه وتعالى على أنه وفقه لهذه الأعمال الطباعية والتصحيحية بدعاء من العلامة الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي والعلامة الإمام الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي .

وبعد هذه الأعمال تُرجمت بعض رسائله الأردوية إلى العربية بواسطة بعض الأساتذة البارعين ، وكان الأخ الأستاذ عبد الرشيد في آخرهم ترجم بعض رسائله إلى العربية . ) [ التحرير ] .
Forwarded From بحوث حديثية
منهج الحافظ عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه - ماجستير
Forwarded From كتب التراث العربي والاسلامي