كتاب نسيم الصبا - دانيل غلاتاور
في ٣٣٧ صفحة يأخذنا دانيل غلاتاور إلى #أدب_الرسائل بحلته الجديدة! أدب الرسائل الالكترونية في بيئة العولمة حيث تُتبادل الرسائل بفارق ثواني معدودة .. وبمحتوى لايزيد عن حرفين أحيانا !!
رواية مشوقة كل تفاصيلها تُروى في مضمون رسائلهم ..
ينزلق حرف I مصادفة من أنامل إيمي لتضل الرسالة طريقها وتقرع بريد ليو لاكيه ..
ليو لاكيه وَإيمي روتنر
إيمي المتزوجة منذ ٨ أعوام تعيش حياة مستقرة
أما ليو كان يترغب رسالة بريد مصيرية .. أن توافق حبيبته التي ستهجره على الزواج منه!
يجمعهم حرف سقط سهوًا ثم تبدو مصادفة عذبة! لاينفك الاثنان عن مراسلاتهم المرحة وعن قراءة بعضهم البعض من خلف الشاشات ! لا أعني قراءة رسائل بعضهم البعض فقط! بل وقراءة أعماق بعضهم البعض ! يبدو وكأنه تعارف أرواح أكثر منه تعارف أشخاص!
تتوالى الرسائل .. بشتى فصول العام وعلى مدار الأيام.
تتخللها تساؤلات ماذا لو كنت قبيحا؟ سوقيا؟ ماذا لو لم نأتلف؟ ماذا لو كُنتِ في خيالي أجمل من الواقع؟ ماذا لو ..أتيت!
رواية ماتعة تبدأ بمراسلاتٍ مرحة بأرواح شفافة ثم تختنق قليلا إلى أن تُشعرك بِلوعة فراقهما قبل لقائهما.
نهاية تلك المراسلات أجادت جعلي أنطوي على نفسي من شدة الوجع. لكن لم أزل متشوقة لقراءة الجزء الثاني منها.
ألقاكم حينها مجددًا بإذن الله بخاتمة أفضل أو وجع أقل في أسوأ الأحوال🌿📬
"وما تعنيني ريح الشمال، ولِمَ ..ما دامت كلماتك نسيم الصبا؟"
في ٣٣٧ صفحة يأخذنا دانيل غلاتاور إلى #أدب_الرسائل بحلته الجديدة! أدب الرسائل الالكترونية في بيئة العولمة حيث تُتبادل الرسائل بفارق ثواني معدودة .. وبمحتوى لايزيد عن حرفين أحيانا !!
رواية مشوقة كل تفاصيلها تُروى في مضمون رسائلهم ..
ينزلق حرف I مصادفة من أنامل إيمي لتضل الرسالة طريقها وتقرع بريد ليو لاكيه ..
ليو لاكيه وَإيمي روتنر
إيمي المتزوجة منذ ٨ أعوام تعيش حياة مستقرة
أما ليو كان يترغب رسالة بريد مصيرية .. أن توافق حبيبته التي ستهجره على الزواج منه!
يجمعهم حرف سقط سهوًا ثم تبدو مصادفة عذبة! لاينفك الاثنان عن مراسلاتهم المرحة وعن قراءة بعضهم البعض من خلف الشاشات ! لا أعني قراءة رسائل بعضهم البعض فقط! بل وقراءة أعماق بعضهم البعض ! يبدو وكأنه تعارف أرواح أكثر منه تعارف أشخاص!
تتوالى الرسائل .. بشتى فصول العام وعلى مدار الأيام.
تتخللها تساؤلات ماذا لو كنت قبيحا؟ سوقيا؟ ماذا لو لم نأتلف؟ ماذا لو كُنتِ في خيالي أجمل من الواقع؟ ماذا لو ..أتيت!
رواية ماتعة تبدأ بمراسلاتٍ مرحة بأرواح شفافة ثم تختنق قليلا إلى أن تُشعرك بِلوعة فراقهما قبل لقائهما.
نهاية تلك المراسلات أجادت جعلي أنطوي على نفسي من شدة الوجع. لكن لم أزل متشوقة لقراءة الجزء الثاني منها.
ألقاكم حينها مجددًا بإذن الله بخاتمة أفضل أو وجع أقل في أسوأ الأحوال🌿📬
"وما تعنيني ريح الشمال، ولِمَ ..ما دامت كلماتك نسيم الصبا؟"