#الجزءالثاني
@rwayate
كبت الورق من قدامها استسلمت لدموعها مرارغريب بيشبه مرار الأيام اتجمع بحلقها
ليش هل الذكريات هيك عم تتدفق على راسي , كل تفصيل كل لحظة مرت علي من أول لحظة بالشركة
رفعت راسها , واستجمعت قوتها أنا لازم اكتب كل تفصيل عشته لازم اكتشف الخلل وأعرف امسك خيط يساعدني
سحبت الورق يلي انكب وحطت بشنتتها
...انتبهت لكرت صغير.... واتصلت بمكتب المحامي
ألو الاستاذ كرم خبرني اتصل واستفهم منك عن موبايل بخصني
هو قلك بده يقابلني ...يعني في شي مهم بده يخبرني ياه
بعد جهد كبير قدرت تقنع أمها تروح معها , مشان أخوها
بمكتب المحامي ..
كرم : الصراحة أنا قابلت أدم ومارضي يفتح أي موضوع بيتعلق فيكي
سكتت شوي قبل ماترد عليه ...خبرته عن حملي
كرم (هز راسه ) ........ماسأل عني ........
نفى بحركة من راسه ....كان صوتها مخنوق وبحة صوتها عم تقوى
هو منيح ...كرم منيح أدم اتجوز
اتطلعت فيه متفاجئة ....
كرم : اتجوز سيرين بتعرفيها
عم تمسح دموعها يلي بلشوا يغلبوها ..بعرفها ,قدرت اتجيب موبايلي
كرم : الصراحة لاء
أم قمر : يااستاذ أنا بنتي مرباية أحسن ترباية ومستحيل يكون شي من يلي اتهموها فيه حقيقة
كرم : قمر فيكي تحكيلي كل شي من وقت مااتعرفتي على أدم لهل اللحظة يمكن يكون في شي اقدر ساعدك فيه
طلعت الوراق يلي كانوا بشنتتها ...قرأ شو كاتبة
قمر : كنت عم اكتب عم حاول جمع أفكاري بركي بقدر أوصل لشي
كرم : وكيف اقدرتي تكتبي التفاصيل مع سيرين
قمر : أدم حكالي
كرم : أدم
قدرانه اتابعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشركة
ابتدت تتنظم أمور المكتب , طبيعة الشغل أبدا ماكانت سهلة
كان كل شي جديد علي ..مسؤوليه كبيرة
وأفكاربعد كل خطأ اني موهون مكاني
بلحظات كتيرة اتسلل اليأس لقلبي بس نجاح صغير
كان كفيل يرجعلي الأمل ...أبو ضياء كان جدي كتير بأمور الشغل
بس بنفس الوقت كان التعامل معه رحيم
كونت صداقة مع سكرتيرة مكتب الاستاذ محمد يلي صارت اتساعدني كتير
كانت أمل صبية طيبة بتحب الحكي اتقربنا من بعض وصرنا صحبة بيوم كنت عندها
دخل ضياء كانت أول مرة بتعرف عليه كان رجال بأول الأربعينات من عمره مبين هادي
ماشي برزانة وهدوء كبير وتواضع ماكان بيشبه أدم يلي شفت بغرفة الاستقبال أبدا
ضياء : كيفكم صبايا ...
سكرتيرة محمد (أمل ): أهلين استاذ ضياء اتفضل استاذ محمد بمكتبه وبانتظارك
أمل : هاد ضياء ابن مأمون بيك الكبير
قمر :بيشبه شوي الاستاذ مأمون ...مبين عليه طيوب
أمل : حبيبتي لا تغرك المظاهر هاد يلي بيقلولوا عليه ياما تحت السواهي دواهي
استغربت وقتها وحكتلي عن قصته كيف سافر على بلد عربي ليفتتح خط جديد
باستيراد السيارات وكيف رجع بعدها متزوج صبية عربية من هنيك وكان ساحب مبلغ كبير
من خط الاستيراد يلي اتكلف فيه
ووقت عرف أبوه طلب منه يطلقها ..بس هو ضل متمسك فيها وأخدلها بيت بعيد عن أهله
وهجر مرته الأولى وولاده مابيشوفهن غير بالنادر
قمر : وكيف هيك أبو ضياءقبل انه ابنه يعمل هيك مع مرته وولاده
أبو ضياء حاول كتير بس بالنهاية ماقدر يعمل شي
تركتها وقتها وأنا مستغربة من هل الحكاية وكيف بيقدر أب يتخلى عن ولاده
كانوا يقولوا ال
@rwayate
كبت الورق من قدامها استسلمت لدموعها مرارغريب بيشبه مرار الأيام اتجمع بحلقها
ليش هل الذكريات هيك عم تتدفق على راسي , كل تفصيل كل لحظة مرت علي من أول لحظة بالشركة
رفعت راسها , واستجمعت قوتها أنا لازم اكتب كل تفصيل عشته لازم اكتشف الخلل وأعرف امسك خيط يساعدني
سحبت الورق يلي انكب وحطت بشنتتها
...انتبهت لكرت صغير.... واتصلت بمكتب المحامي
ألو الاستاذ كرم خبرني اتصل واستفهم منك عن موبايل بخصني
هو قلك بده يقابلني ...يعني في شي مهم بده يخبرني ياه
بعد جهد كبير قدرت تقنع أمها تروح معها , مشان أخوها
بمكتب المحامي ..
كرم : الصراحة أنا قابلت أدم ومارضي يفتح أي موضوع بيتعلق فيكي
سكتت شوي قبل ماترد عليه ...خبرته عن حملي
كرم (هز راسه ) ........ماسأل عني ........
نفى بحركة من راسه ....كان صوتها مخنوق وبحة صوتها عم تقوى
هو منيح ...كرم منيح أدم اتجوز
اتطلعت فيه متفاجئة ....
كرم : اتجوز سيرين بتعرفيها
عم تمسح دموعها يلي بلشوا يغلبوها ..بعرفها ,قدرت اتجيب موبايلي
كرم : الصراحة لاء
أم قمر : يااستاذ أنا بنتي مرباية أحسن ترباية ومستحيل يكون شي من يلي اتهموها فيه حقيقة
كرم : قمر فيكي تحكيلي كل شي من وقت مااتعرفتي على أدم لهل اللحظة يمكن يكون في شي اقدر ساعدك فيه
طلعت الوراق يلي كانوا بشنتتها ...قرأ شو كاتبة
قمر : كنت عم اكتب عم حاول جمع أفكاري بركي بقدر أوصل لشي
كرم : وكيف اقدرتي تكتبي التفاصيل مع سيرين
قمر : أدم حكالي
كرم : أدم
قدرانه اتابعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشركة
ابتدت تتنظم أمور المكتب , طبيعة الشغل أبدا ماكانت سهلة
كان كل شي جديد علي ..مسؤوليه كبيرة
وأفكاربعد كل خطأ اني موهون مكاني
بلحظات كتيرة اتسلل اليأس لقلبي بس نجاح صغير
كان كفيل يرجعلي الأمل ...أبو ضياء كان جدي كتير بأمور الشغل
بس بنفس الوقت كان التعامل معه رحيم
كونت صداقة مع سكرتيرة مكتب الاستاذ محمد يلي صارت اتساعدني كتير
كانت أمل صبية طيبة بتحب الحكي اتقربنا من بعض وصرنا صحبة بيوم كنت عندها
دخل ضياء كانت أول مرة بتعرف عليه كان رجال بأول الأربعينات من عمره مبين هادي
ماشي برزانة وهدوء كبير وتواضع ماكان بيشبه أدم يلي شفت بغرفة الاستقبال أبدا
ضياء : كيفكم صبايا ...
سكرتيرة محمد (أمل ): أهلين استاذ ضياء اتفضل استاذ محمد بمكتبه وبانتظارك
أمل : هاد ضياء ابن مأمون بيك الكبير
قمر :بيشبه شوي الاستاذ مأمون ...مبين عليه طيوب
أمل : حبيبتي لا تغرك المظاهر هاد يلي بيقلولوا عليه ياما تحت السواهي دواهي
استغربت وقتها وحكتلي عن قصته كيف سافر على بلد عربي ليفتتح خط جديد
باستيراد السيارات وكيف رجع بعدها متزوج صبية عربية من هنيك وكان ساحب مبلغ كبير
من خط الاستيراد يلي اتكلف فيه
ووقت عرف أبوه طلب منه يطلقها ..بس هو ضل متمسك فيها وأخدلها بيت بعيد عن أهله
وهجر مرته الأولى وولاده مابيشوفهن غير بالنادر
قمر : وكيف هيك أبو ضياءقبل انه ابنه يعمل هيك مع مرته وولاده
أبو ضياء حاول كتير بس بالنهاية ماقدر يعمل شي
تركتها وقتها وأنا مستغربة من هل الحكاية وكيف بيقدر أب يتخلى عن ولاده
كانوا يقولوا ال