#الجزء_التالت_الرابع #خطيئة_الاموات
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
ماكنت ارضا بخطابين نهائياً وبس اسمع انو جايينا حدا جن وابكي و ائلب وجهي وما ارضا فوت قدامهن ، حتى انو غيير شكلي كتير اوقات فوت و انا ماني مسرحة شعري او فوت بالبيجامة ..
كنت اعدة عم البس و نضف لبيت ، لما عمتي كانت عنا عم تساعدني كمان ..
فجأة بيتصل مهران يلي بتحبو لما ،
قلا : كيفك لما
لما : الحمدلله
مهران : اليوم جايين لعندكن زيارة انا و اهلي
لما : عنجد عم تحكي !! اهلا وسهلا
سكرت التلفون وهي عم تضحك وقلبا عم يرقص رقص ، رتبنا البيت مزبوط وستنيناهن ليجو ، مهران و اهلة كانو من عيلتنا يعني في زيارات بس زيارات رسمية ..
اجو اخواتي الشباب و البنات التمو ، كرمال عمو ابو مهران وخالة ام مهران هن بحبوهن كتير لاخواتي و الي
كانت لما اعدة وعم تطلع ع مهران يمكن فرحانة فرحة للسما ، الشخص يلي بتحبو رح يصير الها ووفى بوعدو ..
ام مهران : الحقيقة نحنا منتشرف فيكن ..
و النا طلب عندكن ..
بابا : ولوووو انتو بتأمرو تفضلو
مهران ( اتطلع بعيون لما وهو عم يبتسم ابتسامة خبيثة وقال ) : بدنا نطلب ايد روعة لألي ..
انصدمت انا و انصدمت لما ، فوراً نزلو دموعا ع خدا وقامت صارت تبكي لدرجة انو ماقدرت امسك دموعي وبلشت ابكي معها ..
صارت تبهدلني وتخانئني وتقلي : انتي خطافة رجال ، بدك تسرقيلي مهران .. بعدين قربت لعند مهران وصارت تبهدلو ..
اخر شب تركت البيت وراحت ع بيت اهلا يلي هن بيت جدي ، والله انا ماكنت بعرف انو مهران واحد خبيث وهيك عم يخطط ، انا ما بعتبرو الا اخ وكنت متمنية يكونو هو ولما لبعض بس هو ليش عمل هيك ..
كل الليل كنت اعدة عم فكر بالقصة وكانت عندي ميرا بنت اختي نادين .. عمرا سنتين ونص ، انا متسطحة و عم العبلا بشعراتا لميرا ..
فجأة هي صارت تقلي : خالتو حلوة العروس يلي معلقة عندك بالسقف ..
ضحكت انا ومارديت هاد بضل كلام ولاد صغار ..
غطيتا ونمت ..
صحيت بنص الليل وكأن حدا عم يشدني من شعري ، صرت اتطلع حواليي ، شوف اشكال بتخوف شي عروس مشنوقة ومعلقة بالسقف شي بنت وجها مشوه ..
اتطلعت بزاوية الغرفة لقيت الخيال الاسود يلي شعرو طويل عم يبكي وكأنو متخبي ..
صرت صرخ بس ما يطلع صوتي حركتي مشلولة و ايديي ملفوفين بشكل بخوف ماعم اقدر اتحرك بنوب ..
للحظة يلي طلع فيها صوت الادان اختفا كلشي ماعد في شي ، ركدت ع غرفة بابا فيقتو وحكيتلو شو شفت و انا كل جسمي عم يرجف من الخوف ..
قرألي لحتى ارتحت شوي ، وبعدا نمت ..
كان موقف بخوف كتير ..
تاني يوم الصبح رحنا انا وماما لنوصل بنت اختي الصغيرة لعند امها ، اول مادخلنا ع البيت كانت هنيك حمات اختي ..
شافت شكلي كيف صايرة و اديش نحفانة ..
حمات اختي " ام سعيد " : كيفك روعة
روعة : منيحة ..
ام سعيد : ليش كتير نحفانة ووجهك سالت .. شبك اختي ام ايمن مو شايفة بنتك
امي : اخخخ خليا ل الله
ام سعيد ( هزت براسا ) : امممم ، قومو لعندي عالبيت عوزتكن بموضوع ..
ام ايمن : ليش ؟!
ام سعيد : عندي حل خلص تعي معي
امنا بدنا نروح ..
سوسن : وين رايحين
ام سعيد : يلا ماما ، راجعين جهزي الغدا ..
نركنا البيت وطلعنا ع بيت خالة ام سعيد ، اول ماوصلنا دخلنا ع بنايتا بس ماطلعنا لبيتا نزلنا للقبو ، دقت الباب ودخلنا ..
كان بيت لست كبيرة بيت كبير كتير مرتب ونضيف
رحبت فينا ست كبيرة ودخلتنا ع غرفتا ..
ام سعيد : كيفك ام عصام
ام عصام : اهلا وسهلا ام سعيد
ام سعيد : جاييتك بطلب وماترديني خايبة ..
هي روعة ، بنتي التانية بدي تشوفيلا اذا في عليها شي ..
ام عصام : تكرم عينك .. يلله رح شفلا ..
اشرتلي بأصبعتا اعد مواجها وبلشت تقرأ ..
صفنت فيني و التلي ماعليكي شي !!
ام سعيد : رجعي شوفي كمان ..
رجعت غمضت عيونا وقرأت شي ، بعدين فتحت عيونا و اتطلعت عليي وهي وجها اصفر ..
اتطلعت بأمي و ام سعيد و التلن : من وين بدي اقدر شوف و البنت مسحورة !! ليكو واقف وراها اسود بشعر طويل وبخوف ، حاجز كلشي بحياتا ..
ام سعيد : رح تساعديا مو هيك !؟
ام عصام : تركولي شي من اترا ، وروحو رجعو بكرا ...
—----------