#بلدة_الجماجم #الحلقة_4
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
رحت ع الغرفة وضليت اعدة وصافنة عم فكر ببسمة وتيم ، وجاان وينو جاان .. اتزكرت اياماتنا وتزكرت الماضي و ايام الحب معقول خلص يروح جان ياربي دخيلك ..
ماكنت مسدئة ايمت يطلع الضو لاقدر اطلع و امشي بدون خوف متل ما التلي الختيارة ، بعد كم ساعة طلع الضو و ادرت اطلع من البيت ..
كتشفت بالبلد شغلات غريبة ماكانت واضحة بالليل ، كان في ع مقدمة كل بيت جمجمة و ع جدران البيوت كان في رسومات عضام ونار ..
ماكان في ولانفس بكل البلد ، مافي حدا عم يمشي ولا حدا عم يتحرك كأنو بلد مهجورة من مية سنة ، كسرت حاجز الخوف وكنت بدي لاقي جان ، صرخت بصوت عالي جااااااان وينك ، صرت نادي و انا مو خايفة من الموت خايفة على جان وبسس
انا وعم امشي و ابكي ونادي ، شفت مكان غريب لفتني ، كانت حارة ديئة كتير ومعتمة يعني انا رفيعة كتير ويادوب ائدر ادخل منها ، خفت كتير بس في شي شدني فتت بصعوبة ع المكان كانت حارة غريبة او مو حارة كان مدخل مريب كلو رسومات مخيفة ، وريحة بشعة ومالو نهاية ضليت امشي لحتى وصلت بالاخير لعند مدخل اعرض منو بشوي كانت الحيطان ملطخة بالدم وفي اثر اصابع مدماية ع الحيطان وكأن حدا عم يتمسك ويستنجد ..
زاد الخوف بقلبي وضليت امشي لحتى وصلت لغرفة فيها شبك حديدة عالي وديئ كتير يادوب الواحد يتنفس منو ، اتمسكت بالقضبان ورفعت حالي لشوف شوفي هون ، كان في مدخل عريض وعتمة مافيه غير ضو بسيط ، واضح انو في شخص عم يمشي .. الغريب انو كيف دخلو ع هالغرفة مافي ولا مدخل ولا باب ..
بعد دقيقة حسيت انو في حدا جاية من بعيد وفي صوت دعسات ، ماعرفت وين بدي اتخبا .. كان في عضاضة تخبيت وراها , وصل هالشخص وكان ماسك جان بإيد وحدة وشاحطو بشكل بشع و الدم عم ينزل من وشو .. انا صرت ابكي بدون صوت ما بعرف كيف بدي انقذو ، ارب الزلمة ووقف بنص الغرفة وخبط رجلو ع الارض لحتى انفتحت الارض ونزل ورجعت سكرت ..
ضليت عم استنا قريب الساعة وكنت خايفة بس تصير الدنيا عتمة رح تبلش طقوسهن الغريبة ويرجعو يطلعو من البيوت ..
قررت انزل وشوف شو عم يصير تحت ، وقفت بنفس المكان يلي وقف فيه هداك الزلمة ودعست دعسة قوية قامت انفتحت الارض ..
كان في اربع درحة وعتمة كتير ، نزلت وصرت امشي ، كان في زنزانات تعذيب بمعدات بشعة ..
انا وماشية وماسكة البي بإيديي و مابعرف شوفي حوليي من العتمة سمعت صوت صراخ بنت ، تفرجت بطرف عيني كانو عم يضربوها بعصاية ع ضهرا ويحكو لغة غريبة ..
مشيت ع الزنزانة التانية كان في بنت صغيرة عن يقلعولا اضافر ايديها وتبكي وتصرخ ، فظيعين هي طفلة !!
لفت نظري انو البنت شكلا مارر عليي من قبل ، حاولت اتزكر لحتى استرجعت الذكرى لما اجا جان ع المكتب وهو معصب وقتا زت ع الطاولة ملف كان فيه قصة البنت الصغيرة يلي اتلا زوج امها ويلي نحنا بسببا هون ، كانت بتشبه هديك البنت يلي لالصورة بشبه مو طبيعي حتى عمرا شكلو نفسو ..
مشيت و انا متوترة و خايفة من يلي عم شوفو ، قربت من الزنزانة التالتة وشفت جاااان كان مسطح ع الارض و وعم ينزف شكلو كان بمووت حاولت ناديلو بهمس بس ماسمعني ، ضليتني واقفة ع جنب الزنزانة استنا شوف شو بدو يصير او بركي حدا بيجي و بقدر ادخل لعندو و ساعدو ..
بعد شوي سمعت صوت سعلة جان ، ركدت ع شباك الزنزانة وناديتلو بهمس ، ارب لعندي وهو عم يزحف وقلي هربي يارشا تركيني ونفدي بحياتك انا السبب يلي وصلك لهون روحي مافيكي تهربيني ..
صرت ابكي ومارضيت اطلع لك مافيني اتركو ، منظرو كان بئطع القلب .. بعد شوي حسيت حدا اجا قلي : اووام رجعي تخبي مكانك .. ناديتلو وقلتلو ستناااا خود هي ، عطيتو سكين كانت معي
انا رح حاول اهرب ونطلع سوا من هون
تخبيت فوراً ورا الحيط ، ورجع جان تسطح ع الارض وحط السكين بقلب جاكيتوو ..
فتح الباب ودخل لعندو ، انا هون حسيت بقوة ، هي الفرصة كان عم يرفع جان ليأعدو ويفيئو مشان تبلش رحلة التعذيب ، دخلت ع الغرفة وضربتو بالحجرة يلي كانت جنب الباب ..
وقع وغمي ، مسكت جان وطلعنا وسكرنا باب الزنزانة وصرنا نركد لحتى وصلنا لمكان مسدود ، لفينا لنرجع من مكان تاني ئام طلع بوشنا واحد من هدول الناس شدنا من ايدينا بقوة مو طبيعية ، يعني شخص واحد ماسك شخصين بقوة .. جان معو السكين بجيبتو طالعة وضربو فيها بسرعة بعدين مسك ايدي وركدنا ..
طلعنا بسرعة من هالمكان وهالحارة الديئة ونحنا عم نركد كان في سوق غريب كتير سوق لبيع الجماجم والعضام بس المحلات مفتوحة بدون حدا ماكان في اي زباين ولا حتى عمال ، الدنيا كانت اريب المسا وبلشو يطلعو من بيتن هدول الاشخاص المخيفين ورح تبلش الطقوس تبعهن و ازا مسكونا رح يرجعو يأذونا ومامنعرف شو رح يعملو ..
يتبع ..
#بلدة_الجماجم #الحلقة_5_الاخيرة
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
اخدن جان ورحنا لعند هي المرة الختيارة ، اول مافتحتلنا الباب جان تفاجئ و اتزكر هديك الحادثة ..
اتزكر انو شايف هالمخلوقة من قبل
دخلنا لعندا ، و التلنا نروح نرتاح بغرفة لحالنا مشان بس يطلع الصو نطلع من هالمكان ، اتسطح جان ع التخت وغمض عيونو كان تعبان وموجوع
نام شي ساعة وبعدين امنا نعد مع الختيارة ونستفسر عن شوية تفاصيل بخصوص هالمكان وشو يلي عم بصير وليش كمية هالشر الموجودة
طلعنا لعندا ع الغرفة التانية كانت اعدة واداما في جمجمة وعضام وشموع ..
جان : ممكن نئعد شوي
الختيارة : تفضلو ، رح صبلكن قهوة
جان : ممكن سؤال
الختيارة : ازا عن سر البلد ، لا تسأل بكون احسن
جان : احكيلنا الله يخليكي رفقاتنا راحو ومامنعرف عنهن شي ساعدينا لنعرف شو السر ، ليكي حالتي كيف صارت ومرتي تعبت
الختيارة : من تلاتين سنة في عيلة قديمة مؤلفة من ام و جوزا وبنتا ، مرضت الام مرض قوي وماتت جوز الام طمع بالبنت وصار بدو ياها ، بيوم من الايام كانت الدنيا ليل ومافي حدا بالبلد ..
اعتدا عليها بشكل مؤذي كتير وبشكل عنيف سببلا مرض نفسي ، وخلاها تنتقم منو وتقتلو وهو نايم ..
ومن يوما لهلأ الناس بتحقد ع البنت لان القانون ببلدتنا بيدعم الرجال ، صارو يكرهو البنات لهيك بلدنا مافيا نسوان الا القليل ، صارت عادة عنا انو مسموح لجوز الام يعتدي ع البنت ايمتا مابدو والبنت يلي بتمانع رح تتعرض لاصعب انواع التعذيب ..
جان : وشو سر الجماجم بكل شي بتستخدموها ؟
الختيارة : هي الجماجم بتعبر عن قوتنا ، عن القوة المقدسة بأنه قدرنا نطبق قانون تعذيب البنت يلي بتحارب جوز اما ..
جان : في شي مافهمتو لهلأ ؟ انا شايفك قبل شفتك عنا بالفرع مستحيل ماتكوني انتي
الختيارة : من تلت سنين قصة البنت يلي اتهمت بقتل جوز اما ، القانون عنا بيمنع خروج او دخول اي حدا لهالبلدة ويلي بيطلع لازم يموت قبل ما يفشي اسرارنا ، ومافي حدا يدخل لحتى مايكشف طقوسنا الخاصة ومشان هيك انتو ملاحقين وبدن يقتلوكن ..
رشا : طيب البنت الصغيرة شو قصتا ؟
الختيارة : اعتتدا عليها جوز امها بس البنت من الصدمة النفسية وقف قلبا وماتت ...
ضلينا انا وجان اعدين ومصدومين بيلي سمعناه ..ماسدئنا ايمتا طلع النهار ووطلعنا من هالمكان صرنا نركد بالغابة ونحنا عم ندعي ربنا انو ننفد من هالبلد الرعب يلي وقعنا فيها ، طلعنا بسرعة وكنا عم نركد عبرنا الكهف وركبنا سيارتنا اول ماشغل جان السيارة ، حط ايدو ع جيبتو تزكر كرت التسجيل يلي سجل عليه كلشي حكيتو الختيارة ..
جان : بدنا نرجع نسيت جهاز التسجيل ببيت الختيارة
رشا : رح يقتلونا بكفي هيك خلص
جان : هاد الجهاز بساعدنا ورح نحل المشكلة ونتخلص من هالبلاء يلي حل ع البلد ، لازم نرجع نجيبو ..
نزلنا من السيارة ورجعنا مشينا كان في ورا تلة البحص والحجار رجلين ، لتفتت لعند جان والتلو شوف هنيك !
اربنا بسرعة كانت بسمة اعدة ع الارض وعم تبكي ، ركدنا لعندا ضميتا وصارت تبكي التلا : ليش مارحتو ليش لسعتكن هون ووينو تيم
بسمة : مابعرف وقت تركناكن ونحنا طالعين ضعت عن تيم وماعد لقيتو وماعد ادرت ارجع دوور عليه خفت ، ضليت عم بركد لوصلت لهون حاولت افتح السيارة ما ادرت .. بعدين وقعت ع الارض وماعد حسيت لتاني نهار
لهيك ضليت متخبية هون و رح موت ..
جان : ستنوني بالسيارة انتو التنتين يلله رح جيب الكرت و ارجع
رشا : يلله قومي بسمة تعي
نحنا اعدنا بالسيارة و جان مشي وكان راجع من طريق الكهف للبلدة بس سمعنا صوت واحد جاية من ناحية الكهف وهو عم يركد ويصرخ ، خفنا انا وبسمة بعدين منتفاجئ بتيم .. جاية وهو عم يركد ويقلو لجان رجاااع اجيت انا ..
نزلنا بسرعة انا وبسمة وركدنا لعندو ..
بسسمة : شو صارر معك
تيم : تعو نمشي بالسيارة يلله اوام
جان : مافيني لازم ارجع جيب الكرت يلي سجلت عليه القصة من الختيارة
تيم : اخخخخ جبتلك ياه ليكو معي
رشا : جبتو ؟ شو عرفك فيه انت
تيم : تعو نحكي بالسيارة ، ... اول ماهربنا انا وبسمة في حدا سكرلي تمي وشدني لورا الشجر هيك ماعد شافتني بسمة ، و اخدني ع بيت ، بتفاجئ انو هالبيت لمرة ختيارة ..
كيف ساعدتني مابعرفو، بس كنت بغرفة وعم بسمع انكن انتو التنين بالكوخ نفسو ماكنت عم بقدر احكي او طالع صوت لاني مربوط وتمي مسكر ، سمعت كلشي صار ..
ادرت فك حالي بس لما طلعت كنتو رايحين انتو شفت كهاز التسجيل ع جنب الكرسي عرفت انو هاد الجهاز واقع منك ، حملتو وهربت وهي اجيت ..
جاان : غريب كيف هالختيارة ساعدتنا وبنفس الوقت حبستك لحالك ، انا ماعم سدئ ..
شغل السيارة ومشينا بعد ساعات وصلنا ع القسم تبعنا كانت احوالنا مذرية كتير يلي شافونا استغربو من اشكالنا ، دخلنا ع المكتب وسمعنا التسجيلات بس كانت كلا فاضية وبدون صوت ، صوت جان و رشا موحود اما صوت الختيارة محذوف تماماً من التسجيل
مضت هالليلة ونحنا الكل عم نفكر ، تاني يوم اجتمعنا بطلب من ضابط كان عم يحكي وفجأة جان قلو عندي معلومات بخصوص بلدة الجماجم ..
#الكف_الاسود #الجزء_السابع_الثامن " انتهت "
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
ركدت لعند الست فاطمة بسرعة وماكنت لاقية انزل و اطلع ع الدراج والغرف لحتى لقيتا : ست فاطمة بسرعة نزلي الولاد ع القبو

فاطمة : شوفي شو صار

تكوين : مشان الله مافي مجال للحكي نزلي الكل

خلال تلت دقايق كنا منزلين الاولاد ع القبو و معهن فاطمة خانوم

تركتون وطلعت لاخر طابق ..
دخلت ع غرفة كراكيب الميتم وحطيت خشب ورى الباب ، فتت تخبيت بين الاغراض قربت رجليي لجنب صدري وطبيت راسي و انا عم ابكي .. كان في فتحة صغيرة بالحيط قدرت اتطلع منا ع الحديقة الرئيسية للميتم شفت سيارة ملهم ..

ملهم نزل من سيارتو و بإيدو فردو ، دخل ع الباب الداخلي وماعد قدرت اعرف شو صار ..
كل الوقت كنت عم ادعيلو و ابكي مافيني اتصرف شي

ماعد قدرت اتحمل ضل متخبية فتحت الباب ونزلت ع الدرج شوي شوي ، كان هدوء تام ومافي ولا اي صوت فاطمة اخدت كل الولاد ع القبو و اعدت معهن كرمال مايصير عليهن شي .. كل غرف الطوابق كانت فاضية مافي غيري عم امشي ع دقات قلبي مو على رجليي ..

نزلت درجة درجة لوصلت للكردور الاخير .. الغريب انو مافي حدا لا ملهم ولا رجال ولاشي.. فتحت باب مكتب رقية كان فاضي ، التفتت بدي اطلع منو مالقيت الا حدا سكرلي تمي وحط فرد براسي ..

هون طلع ملهم و بإيدو الفرد : بعد عنا

الرجال : وين كنت متخبي ياضابط ؟ خايف انت وجماعتك

ملهم : ولك بعد عنا عم قلك ، شغلك معي مو معا

ضل حاطت ايدو ع تمي وعم يشدني لورى لحتى يوصل للباب الخارجي
ملهم موجه الفرد عليه : تركا واحكي معي

الرجال كانت خطواتو لورى وملهم عم يقرب خطوة خطوة و انا بين ايدين هالمجرم والفرد براسي .. طلعنا من باب الميتم الرئيسي وصرنا بالحديقة .. طبعا منطقة الميتم شبه فاضية والحديقة كبيرة مابتبين لبرى

ضليت ارجف و انا بين ايديه وملهم يحكي بهدوء و هو اعصابو مشدودة .. فجأة بيطلع الرجال التاني يلي كان بغرفة رقية مع هاد يلي مسكرلي تمي ، ركد بسرعة بجهة ملهم وقوصو بصدرو .. وقع ملهم ع الارض

هون انا دفشت يلي حاطت الفرد براسي وحاولت اركد بس سكرلي تمي وشحطني ع السيارة خلال ثواني ومابعرف كيف وصلت سيارة الشرطة وصار في اشتباك بين العصابة والشرطة ..

هون قدرت افلت من بين ايديهن وركدت لعند ملهم يلي كان ملحوش ع الارض وعم يحاول يتحرك : ملهم قوم قوم معي

ملهم : اخخ روحي هربي هربي

تكوين : لك مستحيل مستحيل

صرت جر ملهم من قميصو لان ماكان قدران يمشي هيك لوصلت لمكان مخبى شوي ..
الرصاص كان عم يطير بالجو وعناصر الشرطة عم يوقعو واحد ورى التاني ..

بعد دقايق من هالاشتباكات وصلت سيارة تانية فيا رجال صارو يقوصو ع العصابة ..

بكل هي الاشتباكات والاصوات يلي قتلت ناس كتير وموتت رجال قوية .. ماقدرت تقتل المشاعر .. رغم الوجع والدم مانقتل الشعور ..

سندت ملهم ع غصن شجرة وهو عم يتنفس بصعوبة : صبور شوي رح طالعك من هون

ملهم : تكوين انا رح موت بعرف نفدي انتي

تكوين : لا لا تحكي هيك

ملهم : اخخخ سامحيني ع الغلط يلي غلطتو معك والحكي و الاهانة ..

كنت عم احكي و ابكي : لك خلص سكوت سكوت

ملهم : انا كنت ناوي انو .. انوو انهي هالمشكلة وقلك اني بحبك .. بحبك كتير

تكوين : و انا بحبك ، حاج تحكي بل موت انت بدك تعيش معي

حط ايدو ع قلبو وصار نفسو اسرع من قبل : كان بدي جيب منك بنت قوية متلك وحلوة متلك و اد حالا متلك

تكوين : لاتحكي هيك نحنا رح نتجوز ورح جبلك هيك بنت والله والله بس خليك معي .. انا بحبك انا تعودت عليك .. ملهم لا تتركني لاتتركني انا بموت بلاك ..

ملهم : وعديني .. وعديني انو تضلي قوية وتعيشي وعدي

تكوين : بوعدك ضل قوية بس و انت معي لاتتركني

صرخ بصوت عالي : اخخخخخ
بعدين غاب عن الوعي .. طبيت راسي ع صدرو وصرت ابكي بطريقة بتخوف كأنو روحي يلي طلعت مني .. يمكن شتهيت بوقتا تجي رصاصة براسي وتموتني فوقو ..

صرت اصرخ بطريقة مجنونة كأني مو خايفة من الموت ..

غبت عن الوعي بعد دقايق ، لما صحيت لقيت حالي بفرع شرطة مسطحة ع كنباية وعلى جسمي حرام ..
رفعت راسي و انا عم ابكي و قول : ملهم تعا لعندي

التفت لعندي الضابط يلي كان بالمكتب : الحمدلله ع سلامتك بنتي

شهقت بصوت عالي وحطيت ايديي ع راسي : اييييييي سلامة ياريتني متت و ارتحت .. انا من لما خلقت ع الدنيا كنت ضايعة ووحيدة .. خلقت كمالة عدد خلقت لاتعذب وبسسس .. تمنيت افرح بيوووم لك لييييش لييييش ؟!!

الضابط : اهدي اهدي ..

نادى للشرطي يلي برى وجبلي كاسة مي .. شربتا بعدين مسحت دموعي وصفنت ..

الضابط : ملهم حكالي كل القصة ولما اقترح انو يلقط هي العصابة ، انا خالفتو الرأي لان بعرف انو هي مو عصابة هي شجرة وكل فرع فيا بيحوي الف عصابة .. بس هو عاندني كان بدو ينتقم وياخد حقو ..

تكوين : كان بدو ينتقم لان عاش بظلم وكذبة وهلأ هو رااح ..
اجا دوري لانتقم من الظلم والكذبة ومن الرصاصة يلي اخدتو مني
#الجزء_التامن ( 8 ) ..
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
انتقلت ع بيت بمنطقة بعيدة طبعاً بعد ما الضابط هربني بألف طريقة كرمال العصابات يلي عم تراقبني ماتقدر توصلي ، لان كنا عارفين انو انا رح اتراقب لتنعرف كل تحركاتي ..

اعدت بهاد البيت يومين تقريباً و انا منقطعة عن العالم فتت بحالة كآبة فظيعة ماعد عملت شي بحياتي غير النوم حتى اكل ماعد اكلت زيادة ..

كنت اعدة عم ابكي لما اندئ الباب بقوة ..
صرت ارجف ونحلو رجليي ماعد قدرت اوقفومنيح ، تسمدت ع الحيطان لوصلت للباب .. فتحتو واعدت بالارض خبيت عيوني وصرت صرخ وقول : تركووووني لك خلص بعدو عني خلص خلص

ماحسيت الا ايدين حدا انحطت ع راسي : روقي ...

رفعت راسي شوي شوي : هيثم بيك ؟ هاد انت

هيثم : جيبي غراضك وتعي معي

كنت مأمنة بهيثم بيك لان هو كان مع ملهم وعم يساعدو ليمسك العصابة ..
لبست وطلعت معو بالسيارة .. اعدت ادام وسندت راسي ع الكرسي ، التعب والوجع كان مرسوم تحت عيوني

هيثم : في شي لازم تعرفيه

تكوين : شو ضل شي ماعرفتو ؟

هيثم : بس نوصل رح تعرفي

وصلنا ع الفيلا نزلت من السيارة وصرت امشي ع مهلي ..
دخلت ع باب الصالة و ضليت واقفة عم اتصفن الحيطان ، ماكان الي نفس احكي مع حدا ..

هيثم : طلعي ع الدرج

تكوين : هيثم بيك اعذرني انا ماني قدرانة كمل بشي سامحني انا بدي انسحب

هيثم : التلك طلعي ع الدرج

طلعت ع الدرج ومشينا يمدخل عرض وطويل بآخرو في غرفة
فتح الباب هيثم بيك وقلي : فوتي

انا خفت وترددت .. بس ماكان عندي شي خاف عليه اكتر
دخلت ع الغرفة والتفتت ليميني ..

كانت المفاجآة انو ملهم اعد ع التخت ومافيه شي ..
جمدت بأرضي صرت اتطلع فيه ودموعي عم تنزل ..

كان اعد ع التخت وجرحو مضمد ، شعراتو منكوشين كتير
ابتسملي وقت شافني : تكوين

تكوين : انت عايش ؟!

مشي خطوتين هيثم بيك ووقف جنب الشباك : بعد ما اجو رجالي و اشتبكو مع العصابة انتي غبتي عن الوعي الشرطة نقلت ملهم ع المشفى و انتي اخدوكي معهن لان عرفو مافيكي شي بعد فحص الدكتور ..

بعد ما الدكتور طالع الرصاصة من ملهم وطالعو من حالة الخطر انا هربتو من هنيك وجبتو لهون .. اادكاترة ماقصرو وحكو للكل انو مات ، مشيت بمراسم الدفن وكأنو يلي صار عنجد .. طبعاً كل هاد خوف على حياة ابني ..

ملهم : عرفو انو هي انتي نفسك يلي بتشتغلي عند رأفت و اتصلو فيه حكولو انو هي البنت بالميتم و اصلا كانت عايشة فيه .. اتصل فيني رأفت وهو معصب وعم يقلي انو رايح ع الميتم يقتلك لان كزبتي عليه و كشفتي اسرارو

هيثم : الخطة انا رح نفذا و رح تنمسك العصابة ..

------------
------------

هيثم : الو .. كيفك يارأفت شو الاخبار .. طمني مسكتوا للبنت يلي كانت تشتغل عندكن .. ايوا ايوا .. طيب تعو سهرو عنا انت و الست نوال .. اي الله يرحمو ملهم كان روحي تمام اهلا وسهلا ..

سكر التلفون هيثم بيك وتوجه لعنا : سمعتو يلي حكيتو ؟ هي الغرفة مابتطلعو منا فهمتو ..

بعد مدة وصلو رأفت ونوال ..
اعدو بالصالة وتعشو بعدين صارو يحكو عن الشغل وبلش رأفت يستشرف ع قصص المياتم و انو هو قدوة وبربي الولاد وبيحميون وهالحكي الفاضي ..

انا وملهم كنا بالغرفة بس سامعين كلشي من جهاز التنصت يلي تركلنا ياه هيثم بيك ..

هيثم : رأفت خرج تأمنلي شي طفل من الميتم .. بتعرف ابني توفى وبدي ولد

رأفت : اي اي ماتاكل هم .. بس بدك تدفع

هيثم : لك بدفع بدفع المهم ولد ..

رأفت : اي وبسلامة فهمك ياهيثم بيك بس انا بيطلعلي كمسيون كن هالشغلة

هيثم : ولووو كلو بالحفظ والصون .. ايمتا فينا نروح ع الميتم نختار ولد

رأفت : بكرى اذا بدك

هيثم : حلو بدي من الميتم نفسو يلي اخدت منو ملهم ، بتعرف يعني ريحتو ضلت هنيك

نوال : الله يرحمو ..

تاني يوم كانوو متواعدين يروحو هيثم بيك والست نوال و السيد رأفت ع الميتم وهنيك رح يجتمعو برقية ..

يلي صار انو هيثم بيك اتصل بالشرطة وخلاهن يحاوطو المكان بدون ماحدا ينتبه بس .. و دخل معو جهاز تنسط ع مكتب رقية ، حكو كلشي و اتفقو ع كل شي رح يصير وطبعا الشرطة كانت عرفانة شو يلي عم يصير ..

رأفت : شو هيثم بيك عجبك الولد ؟

هيثم : عجبني كتير ..

وقف هيثم بيك وصار يفتل بالغرفة اعطاهن ضهرو وهو عم يحكي بعدين التفت عليهن والفرد بإيدو : ولا حركة ..

فتح ملهم الباب و كمان بإيدو الفرد ..
رأفت : ملهم ؟
خلال دقايق الشرطة كانت بل مكتب

رأفت : شو عم يصير ؟ هيك ياهيثم عم تعمللنا كمين .. ماشي

فاتت الشرطة اخدت رقية والست نوال و رأفت .
.
و انا وملهم وهيثم بيك رحنا ع قسم الشرطة معهن كمان

الضابط : ممم هيك لكن يارأفت عاملي فيا شيخ عصابة ..

ملهم : باعني هو وخالتي بمصاري .. وباعو غيري وعاملين عصابة كاملة بتجارة الاطفال الايتام !! شو ذنب هيك ولاد .. ذنبون انو مافي حدا يحميون .. ذنبون انو ما الهن اهل يديرو بالن عليهن

الضابط : لاتاكل هم سيد ملهم ، هدول وقعت بشر اعمالون ورح يتعاقبو اشد العقاب .. فيكن تروحو ع البيت شكراً لتعاونكن معنا

طلعنا من المخفر ونحنا فرحانين ، انا عم اضحك وساندة ملهم وهيثم بيك ماشي قدامنا .. طلعنا بالسيارة

هيثم : يلا يا ابني شد فينا ع المحكمة

ملهم : ليش بابا شوفي

هيثم : والله عندي كتب كتاب ابني ع الهبلة يلي اعدة جنبو

تكوين : هههه

ملهم : لا لا مو الهبلة اصدك الغبية

تكوين : هلأ انا غبية يامغرور

ملهم : بس عنجد بابا خليا لبكرى منكون ارتحنا ..

وصلنا ع البيت ونحنا تعبانين ، عملت عشا وتعشينا بعدين هيثم بيك دخل ينام وضليت انا وملهم سهرانين ع البرندا ..

ملهم : بتعرفي انو وقت بشوفك قلبي بيضعف

تكوين : يضعف ؟ ماخبرتني من قبل انو معك مرض القلب

ملهم : اي معي مرض القلب والضغط و السكري تكوين جلطتيني

تكوين : عم امزح .. بعرف انك بتضعف وقت تشوف عيوني ووقت تزقف معي .. من نظراتك ببين

ملهم : وفعلاً عم اتطلع بعيونك وقلبي عم يقلي قلا بحبك

تكوين : و انا بحبك كتير

هيثم : حبيباتي و انا بحبكن كتير شرفو نامو .. لان بكرى عندكن تعب بترتيب امور العرس يلله ادامي ع غرفكن ..

ئمنا ونحنا خجلانين من يلي سمعو هيثم بيك ..
انا رحت لغرفتي و ملهم راح لغرفتو ..
---------

" بعد سنتين "

تكوين : ملهم اول ولد سميتو هيثم ع اسم ابوك التاني بدي اسميه قيس

ملهم : ابدا ابدا .. قيس مابسمي

تكوين : طيب مو بس انت يلي بدك تختار الاسماء هدول ولادي كمان

ملهم : لا انا يلي بختار نسيتي انو انا الرجال

تكوين : لا مانسيت .. يالله مألمك

هيثم : هههه حاج تتخانقو .. رح يجيكن بنت وتسموا لين عاسم المرة سلي رح تصير خالتك ياملهم

اتطلعنا ببعض انا وملهم : ليش رح تتزوج

هيثم : اي نعم ، وهلأ في مفاجأة لتكوين ..

دخلو روان ووداد وهن متغيرين كتير كانو صبايا ولابسين لبس اكابري وبجنن .. ضميتون وصرت ابكي .. يلي عرفتو انو هيثم بيك كان حاطتون عند رفيق من رفقاتو مابجيب ولاد وبقيو عندو هو ومرتو ..

وتوتة توتة خلصت الحتوتة 💜💜
-----------

#بقلم_رند_محمد *النهاية*
#الكف_الاسود #الجزء_الاول ( 1 ) ..
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
قصتي بلشت من لما هداك الختم انحط على وراقي الفاضية ومن لما تقرر اسمي بدون كنية وبدون مايرافقو اسم ام او اب حتى بدون ميلاد ، انا وكتار متلي عايشين بسيطرة ناس اختارولنا اسمائنا ومكان نعيش فيه حتى اعمارنا هن يلي اختاروها ..
بقولو انو اخدوني ع هداك المكان من بعد ما انحط الختم من مخفر الشرطة ع اوراقي بإني يتيمة او بمعنى اوضح ( لقيطة ) ..
14 سنة مروا و أنا كل يوم عم اتأمل يجي الوقت يلي يطلع فيه عندي عيلة و اخوات و أم و أب متل مابشوف عند باقي الناس .. كل ماكانت مديرة الملجأ تقول اسمي كنت فكر انو رح ادخل ع مكتبا ولاقي امي و ابي اعدين يركدو عليي ويحضنوني .. بس كنت شوف العكس ، كنت روح لاقي يا اما حدا بدو يتبنى ولد ويشوفوني الي بس كمان ما اعجبهن لاني مو صغيرة يا أما كون رايحة لاتبهدل ..
_________
_________

روان , وداد , لبنى ، و أنا ( تكوين ) مابعرف مين سماني هالاسم الغريب لانو انا وصلت لهون باللفة يادوب عمري شهر وبدون اي دليل عن اسمي او عمري او شي يدل عليي بس ابصر مين اختار هالاسم، لكل وحدة فينا قصة مختلفة عن التانية .. اجتمعنا سوا وصرنا نلعب مع بعض ..
انا اكبرهن وعمري 14 ، روان كانت اصغر مني بسنتين تقريباً عمرا 12 و وداد 10 اما لبنى هي اصغر وحدة عمرا 7 سنين ..

الست فاطمة هي الأزنة بالملجأ صرلا بتشتغل هون 20 سنة ، هي يلي بتهتم فينا وبأكلنا ونضافتنا ولبسنا وكانت كتير حنونة علينا لدرجة اوقات حب قلا امي كرمال حس بلذة هالكلمة من اكتر حدا حنون عليي ..
اما مديرة الملجأ ( الغراب ) .. هيك كنا نسميها لأنو كانت لئيمة كتير ومابتنطاق ، تعاملنا وكأنو نحنا خدم عندا او كأنو اعدين ببيتا ، كل هي المعلمة لذنب نحنا ما ارتكبناه .. مو نحنا يلي اخترنا قدرنا ولا نحنا يلي اخترنا نعيش ايتام ، مانسترجي نفتح تمنا وقت تكون موجودة بسبب ظلما و اهانتا النا ..
العم جودت هو حارس الباب يلي بناوب كل الليل كرمال مايفوت علينا حدا غريب يأذينا او نطلع نحنا لبرى بكونو كل الموجودين اطفال ..
_________

(( بعد سنتين ))

كنت واقفة ع شباك الغرفة عم اتأمل القمر حاطة إيدي ع البلور يلي مغبش من رذاذ المطر الخفيف ، يمكن الهدوء هاد هو احلا شي بحياتي دائما بحس انو القمر هو الوحيد يلي رح يضل معي طول الليل ويسمعني لساعات طويلة اذا حكيتلو وجعي ..

فاتت الست فاطمة ( قربت لعندي بلهفة وسرعة ) : بنتي الله يرضا عليكي نامي بفرشتك وتغطي منيح عم بقولو بالنشرة الجوية الليلة في عاصفة ومطر بلا ماتاخدي برد ..

تكوين : بتأمري خالتو ، معلش تغطيني

فاطمة : تكرم عينك

رميت حالي بتختي و قربت رجليي الصغار لعند صدري و انا عم ابتسم للست فاطمة : خالة ، انت بتحبينا كتير مو
فاطمة : اي بنتي بحبكن متل ولادي
تكوين : و انا بحبك ، وبتمنى لو عندي ام حنونة متلك وتهتم فيني متلك
فاطمة : ياعمري اعتبريني امك ، يييي تأخر الوقت يلله لشوف نامي بكرى عندك مدرسة
تكوين : تصبحي على خير ..
فاطمة : تلاقي الخير

فقنا الصبح بكير فطرنا وبعدين لبسو ليروحو ع المدرسة بس انا ضليت بتختي ، كانت حرارتي مرتفعة وعم اسعل ..
( دخلت الست فاطمة وبلشت ترفع الجلايل وهي عم تقول ) : يلله يابنات رح تتأخرو
- رفعت راسي بهدوء وسندت حالي ع التخت و انا عم اسعل ..
فاطمة : تكوين بنتي الله يهديكي مبارح قلتلك ماتوقفي ع الشباك بتاخدي برد ..

تكوين : ياخالة شو كنت عرفانة انو رح امرض من هالوقفة

رفقاتي طلعو ع المدرسة و انا ضليت بالتخت ..
المدرسة كانت متعاملة مع الميتم وفي باص فيه انسة بياخدونا من ناح باب الميتم وبرجعوني لناح باب الميتم يعني العم جودت بسلمنا الصبح للباص و بيستلمنا الضهر منو ..

سمعت صوت حدا عم يفتح ويسكر بالبواب ويخبط و مشي سريع بالممر .. بعد شوي دخلت رقية خانم ومعها فاطمة
( اتطلعت فيني بزورة وعصبية ) : ليش مارحتي ع مدرستك

تكوين : مرضانة كتير

رقية خانم : شو مفكرة حالك عايشة ببيت اهلك ، تغيبي ايمتا مابدك وتروحي ايمتا مابدك ، نحنا هون مو امك و ابوكي لنحن عليكي هه ذاتاً يلي زتوكن ارتاحو منكن و رموا الحمل علينا ..

هي عم تبهدلني و انا كنت موطية راسي ودموعي عم ينزلو ع خدودي

فاطمة : رقية خانم بسـ ..

رقية : خلص ماتحكي

طلعت من الغرفة وسكرت الباب وراها بقوة ..
يمكن كان معها حق بكلاما انو نحنا مو عايشين مع ام و اب يحنو علينا .. يعني المفروض مانرتاح ونعيش تحت رحمة الناس التانيين بسبب الحقد و القسى يلي بقلوبهن ..

حطيت ع حالي شال سميك ونزلت ع حديقة الميتم ، اخترت كرسي بعيد شوي عن الضجة و الولاد ، تحت شجرة اعدت عليه و ماكان الي نفس احكي ولا حرف ضليت شي نص ساعة بعدين سمعت صوت طفل عم يبكي وفي معو مرة صبية ، التفتت لعندن كانت المرة جاية و بإيدا الولد و عم تحكي هي و رقية خانم
قربت شوي لاسمع شو عم يحكو ..
رقية خانم : خلص لاتاكلي هم نحنا هون منعتني
بالولاد وكأنهن ولادنا و اكتر

الست : انا رح اتركا هون و اترك قلبي معا ، امانة اهتموا فيها انا مجبورة بس

رقية خانم : طيب ، فاطمة يافاطمة

فاطمة : نعم رقية خانم

رقية : خدي البنت من ايد المدام و روحي ، و انتي مدام تفضلي معي توقعيلي ع الاوراق

حملت فاطمة البنت يلي كان يادوب عمرا كم شهر و اجت بدا تمشي .. التفتت الست لعندا : ستني
ركدت لإيديها مسكت البنت وصارت تضما وتبوسا وتبكي وهي عم تقول سامحيني يابنتي سامحي امك يا قطعة مني ..
بعدين الست فاطمة اخدت البنت ومشيت و الام طلعت مع رقية خانم ع المكتب ..
كان مشهد مؤثر فعلاً دموعي صارو ينزلو لحالن ..

ياترى شو الشي يلي ممكن يجبر الأهل انو يرمو قطعة من روحن بهيك مكان بشع ؟ ليش الأهل ليخلفو من الاساس اذا ماكانو حمل مسؤولية الطفل !؟ ياربي معقول انا كنت هيك وقت امي تركتني !؟ معقول بوستني وضمتني وحنت عليي لٱخر مرة من 16 سنة ؟؟ معقول انا ببال حدا من اهلي ؟
كانت اسئلة عم تنطرح براسي بس بدون اجوبة ..

الساعة قريب الضهر رفقاتي رجعوو من المدرسة و اعدنا بغرفتنا حكيتلن يلي صار ..

روان : اي وليش زعلانة ؟

تكوين : لك عم قلك عمرا شهور بعدت عن امها

روان : خلي كل الولاد يعيشوا متلنا ، ليش هن يكون عندن اهل و ام و اب ونحنا عايشين بالميتم تحت الظلم و القهر

تكوين : فظيعة انتي عم تتمني هيك شي دايقة بشاعتو لباقي الولاد

روان : اي عم اتمنى ..

روان كان عمرا سنة ونص لما اما و ابوها انفصلو عن بعض وبلشت المشاكل بيناتهن ، الام بدا روان و الاب بدو ياها ويوم يتخانقو مشان تنام عند الام ويوم يتخانقو مشان الاب .. بالاخير امها تزوجت ابن خالتا وسافرت معو مامنعرف لوين و ابوها بقولو انو مات بحادث
وعيت روان شوي وبعمر السنتين جابتا اما حطتا هون قبل ماتسافر وهاد الشي سبب لروان عقدة وكره وحقد ع كل الاهل و الولاد .. صارت تكره الاهل لانو بنظرها الكل نفس الشي ماحدا بحب ولادو وبيعطف عليهن ، وبنفس الوقت ماتتمنى السعادة للولاد ولا انو يعيشوا بجو اسرة وعيلة ..
وقت صار عمرا 6 سنين اجت ع الميتم ست كبيرة كتير عأساس هي ستها لروان وكانت بدا تاخدا ، اجتمعت فيا وحكتلا قصة اهلا وكيف تركوها وليش ، وبس بلشت تجهز الوراق لتطلع ، ماكملت معا وتوفت ستا ..

------------
( اندئ باب غرفتنا ) ..

بعد لحظة دخلت مديرة الملجأ ومعها مرة ورجال ، صارو يتطلعو علينا ويتفحصونا بنظراتون الثاقبة ..
بعد لحظات التفحص ، اتطلع الرجال على لبنى وهز براسو ، هون ركدت المرة عليها وضمتا ..
للوهلة الاولى توقعنا انو هدول اهلا ، بس بعد شوي عرفنا انو جايين يتبنو طفل وعجبتن لبنى لانها صغيرة عمرا 9 سنين وحلوة وناعمة ..

اخدوها وطلعو من الغرفة ، نحنا متعودين ع بعض كيف فينا نفكر انو وحدة تبعد ، كل وحدة كانت عم تخفي خوفا و دموعا تحت كلمة ^ معلش بصرلا عيلة مو متلنا ^

بعد شوي اجت الست فاطمة ، ( قربت لعندا بخوف وتردد وسالتا ) : ليش اخدو لبنى !
الست فاطمة : هدول عيلة وبدن يتبنوها واليوم رح ياخدوا معهن
تكوين : لاا كيف ياخدوا
الست فاطمة : مشي الحال يابنتي العقد توقعو و الجماعة اتكفلوا فيا وشتغلو بأوراق التبني ..
______

بحكم انو كنت انا اكبر وحدة فيهن كنت اعتني برفقاتي وكأنو اخواتي ولبنى كنت حبا كتير طعميا وغيرلا ولاعبا وهلئ شعوري صعب .. رح تروح لمكان بعيد يمكن بعمرنا ماعد نشوفا .. ويمكن بالصدفة نجتمع فيا بعد سنين .. كين بيعرف !!

قربت عليها و انا عم حاول احبس الدمعة بعيني و اكتم صوت الغصة .. ضميتا و قلتلا بصوت مخنوق ( لاتخافي من شي وتذكرينا ) .. ماقدرت اكتم اكتر من هيك نزلو دموعي بقوة تركتا ورحت لغرفتي ..

زعلنا كلياتنا ع روحة لبنى وصفينا انا ووداد و روان ..
اعمارنا .. انا بنت 16 ، روان 14 ، وداد 12
________

#بقلم_رند_محمد

#يتبع 💜
#الكف_الاسود #الجزء_الثاني ( 2 ) ..
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
الساعة بحدود 11 بالليل كل الولاد بالميتم نامو بهالوقت ..
والمفروض حتى انا كون نايمة بس بحب السهر كل يوم بنطر يجي الليل مشان اعد اتفرج ع القمر و النجوم ..
مافي ولا صوت غير صوت عتمة الليل والهدوء ..
شباك غرفتنا بطل ع الحديقة والشجر وبعدين الشارع
اعدت ع طرف الشباك وانا عم راقب النجوم والقمر وعم دندن بصوت خافت كتير ..

فجأة اطلعت ع الحديقة لمحت حدا قاعد ع الكرسي اتحرك وبهالوقت مستحيل يكون في حدا برى ..
فتحت باب غرفتي ونزلت بهدوء ع الدرج حتى ماتحس عليي المدام رقية ..
حاولت افتح الباب الخارجي للبناء بس كان مسكر ومقفول ..
لفيت للباب الخلفي فتحتو وطلعت و انا عم امشي بخوف من الست رقية .. لانو اذا بتعرفني طلعت رح اتعاقب عقاب كبير و انحبس بالقبو يوم كامل و انحرم من الاكل وفوق كل هاد لمدة اسبوع ممنوع حدا يحكي ويمشي معي ..
كنت ماشية بهدوء لحد ماوصلت لعند الشجرة و انا عم راقب بس مافي حدا ..
ماحسيت من ورايي الا ايد عم تضرب ع كتافي : شوووعم تعملي هون

التفتت بخوف : مم س سست فاطمة

فاطمة خانم : مابتعرفي انو النزلة ممنوعة شو نزلك ! لو
رقية خانم تشوفك رح تعاقبك

تكوين : لا مشان الله لاتقليلا .. والله كنت ع الشباك ولمحت حدا هون نزلت شوف مين

اتطلعت فيني فاطمة خانم باستغراب وضحكت : طلعي ادامي طلعي لشوف ..
________

" اليوم التاني "

صحيت بكير ع صوت البنت الصغيرة يلي اجت جديد .. كانت عم تبكي بالغرفة التانية يلي مخصصة لهالعمر هاد
البنت عم تبكي بصوت قوي وماحدا سامعا ، قمت من تختي ومشيت باتجاه الغرفة التانية فتحت الباب ودخلت
كانو حاطينا بسرير وملبسينا افرول زهر ومكشفة عم تبكي
الشمس جاية على عيونا الزرق وشعرا يلي عم يبرق متل الشمس ..
اول مافتحت الباب صارت تلعب بإيديها وتضحك وتكاغي .. بتسمت وحسيت من جواتي في شي اتحرك قربت ع السرير حملت البنت وضميتا ولاعبتا هيك لحتى نامت وهي حاطة راسا ع صدري .. يمكن حست بالامان و الحنية يلي فقدتا من هالعمر الصغير ..
فتحت الباب فاطمة خانوم وهي مستغربة انو لقتني هون وحاملة المى ع ايدي !؟

فاطمة : شو عم تعملي هون

تكوين : اجيت ع صوت المى كانت عم تبكي

فاطمة : طيب هاتيا لحطا بتختي وروحي يلا

قربت ع خدا بستا وبهدوء ناولتا لفاطمة .. طلعت وسكرت الباب و انا حاسة انو تركت بنتي ..
و انا ماشية بالممر لبين ما اوصل لغرفتي بمر من جنب غرفة الست رقية .. سمعتا عم تحكي مع حدا وهي اول مرة بحب وقف و اسمع الحديث قربت ع الباب و انا مركزة ..

كانت عم تقول :
(( اي اي تمام .. عندي تلاتة ونشالله يومين بيجهزو وبتجو بتاخدوهن .. ههههه ولو بدنا خدمة تحرز ، رح احكي مع منى مشان نشوف اذا في شي جديد .. هههه مع السلامة )) ..
هي سكرت التلفون من هون و انا بسرعة البرق طلعت ع غرفتي لانو خفت تسمعني ، اعدت ع تختي و انا عم فكر بطريقة لازم جيب المى وخليا تنام عندي بالغرفة مشان دير بالي عليها و اعتني فيا ...

انا صافنة وعم فكر ، سمعت صوت وداد وروان من بعيد وهن عم يعيطو ع بعض .. هن بنتين من جيل بعض بيتخانقو كتير ومابيتفقو زيادة .

طلعت من غرفتي بسرعة قبل ماتسمعون رقية .. و انا عم اشر ع تمي بمعنى هشش

تكوين : اييييي شبك انتي وياها . حابين تتعاقبو ؟

وداد : هيي اخدتلي ربطة الشعر تبعي

تكوين : روان اعطيها الربطة وتعي اعطيكي من تبعاتي احلا

روان : اي ماشي خديا وداد ..
______
" بعد يومين "

كنت متسطحة بتختي و رح اغفا .. وداد و روان عم يرسمو ع دفاترن باب غرفتنا مسكر وهدوء كتير
شوي وبينفتح الباب بسرعة ..
فاطمة خانم : يابنات قومو لعند المدام رقية بدا ياكن ضروري

تكوين : شوفي ؟ شو عاملين

فاطمة : مابعرف انتو قلولي شو عاملين حتى بدا ياكن ؟

حكيت براسي و انا عم افتل بالغرفة : معقول لانو حملت المى ؟؟ لا لا انا سكتتا بس ماعملتلا شي ..
التفتت لعند وداد وروان : هي اكيد سمعت صواتكن و انتو بتتخانقو وهلأ رح نتعاقب ..

فاطمة : يلله يابنات لاتتأخرو نزلو شوفو شوبدا ..

نزلنا ونحنا عم نرجف .. لانو عارفين قساوة رقية خانم يا اما رح نتعاقب بدون سبب وتخلينا نجلي جليات الميتم كلو بالمي الباردة وهاد اقل عقاب .. يا اما نمسح الميتم او ننضف غرفتا او ننحبس بالغرفة يوم كامل وننحرم من الأكل ..

دقيت الباب تلت دقات و انا مترددة ..

رقية : تفضل

دخلنا بخطوات هادية : ست رقية شو عاملين نحنا ؟

رقية : لاتخافو مو عقاب هالمرة

وداد : لكن ؟ بدك تعاقبينا لانو تخانقنا انا وروان ماهيك ..

رقية : خلصنا قلتلكن مو عقاب .. سمعوني شو رح قول
في عالم رح يجو بعد ساعة بدون ياخدوكن تعيشوا عندون بتفوتو بكل ادب و انتو موطيين راسكن ع الارض ..

تكوين : كيف يعني ياخدونا ؟ اصدك يتبنونا ..

تنهدت وهي عم تنفخ وحطت ايديها فوق بعض وبعدت عن الطاولة : تماماً رح يتبنوكن .. ورح تعيشوا احلى عيشة

رو
ان : يعني هنن اهلنا الحقيقيين ؟

رقية : هههههه حبيبتي لو اهلكن الحقيقين بدون ياكن مازتوكن هون اصلاً ..
اي حدا بيسألكن عن المعاملة هون بتجاوبو انو كتير منيحة ومرتاحين غير هيك يلي بتحكي حرف رح تتعاقب عقاب شديد ..

تكوين ، روان ، وداد ( بصوت واحد ) : حاضر ..

رقية : ممتاز يلله ع غرفتكن لوقت ناديلكن بتنزلو

رجعنا ع غرفتنا و احنا مصدومين ..

وداد : كيف يعني رح يتبنونا ؟

تكوين : مابعرف يعني رح ياخدونا لبيوتهن متل ما اخدو لبنى

روان : اي ليش لاء منعيش حياة حلوة ع القليلة مع عيلة

كنت مترددة انو احكم ع الشي يلي سمعناه من رقية ..
شوي فكر انو فعلاً رح يتبنونا ونعيش حياة حلوة وفيا دلال و امان وشوي خاف وفكر انو يمكن ماننبسط او نفترق او ننحبس او مانتعود ع حياة العائلات ..

بقيت صفنة وعم فكر لوقت انفتح الباب بجية فاطمة خانم ..

فاطمة : تكوين ؟! تكوين .. لك تكوووين

تكوين : هاااا اي

فاطمة : وين شاردة بنتي الي ساعة بناديلك .. يلله قومو انزلو لعند الست رقية الجماعة وصلوا

تكوين : يالله انا خايفة كتير مابدي روح معهون

فاطمة : لابنتي نشالله رح تنبسطوا بالعيشة .. يلله انا طالعة عندي شغل

طلعت وسكرت الباب وراها ، ئمت من تختي رفعت شعري عن وجهي وناديت روان ووداد ونزلنا سوا ع غرفة رقية .. دقيت الباب ويمكن كانت دقات قلبي مسموعة من كتر الخوف ..
استغربت من طريقة رقية يلي استخدمتا معنا قدام الضيوف .. لبقة ولطيفة كأنو نحنا بناتا وقت قالتلنا : تفضلو حبيبات قلبي .. اعدو يا امي ع الكراسي .. اتطلعنا ببعض انا وروان ووداد ونحنا متعجبين من اللطافة يلي طلعت فجأة

ع الكرسي يلي مواجهنا كان اعد رجال اصلع وضخم لابس مانطو جوخ اسود وكندرة سودة لامعة ، باينتو رجال على مستوى .. وجنبو صبية مو كبيرة ومو صغيرة لابسة تنورة سودة وكنزة حمرا وفوقا جاكيت رسمي اسود ..
عم يتطلعوا فينا ويتأملونا .. بعدين ابتسمو
اتطلع الرجال وعطانا نظرة من تحت لفوق وهو عم يشغل السيكار ، ويأشرو بأصبيعو ...

اتطلعت فينا الست رقية و اشرتلنا : طلعو لبرى بناتي

طلعنا وقفنا جنب الباب ونحنا عم نتطلع ببعض ومو فاهمين شي ، بعد شوي اجت الست فاطمة اخدتنا ع غرفنا وبلشت تفتح الخزاين وتضب اغراضنا وهي عم تمسح دموعا

تكوين : خير خالتو فاطمة شوفي ؟

فاطمة : حبيبتي انتو رح تروحو مع هدول الجماعة يلي تحت ، رح تعيشو عيشة حلوة هنيك وتشوفو حياة الرفاهية

مابعرف ليش نزلو دموعي بدون ماحس ع حالي ..
________

#بقلم_رند_محمد يتبع ..
#الكف_الاسود #الجزء_الثالث ( 3 ) ..
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
طلعنا بسيارة سودة وفخمة ، انا و روان ووداد اعدنا بل كرسي الخلفي والست اعدت قدام والرجال عم يسوق ..
كانت هي اول مرة بحياتي بركب بسيارة غير باص المدرسة ..
مابعرف ولا اي طريق تاني غير طريق المدرسة ، صرت اتطلع من الشباك و الهوى عم يطير شعري الاسود ع وجهي .. حسيت ولأول مرة اني عايشة ، يمكن نسمات الهوى القوية كانت قادرة تطير من راسي كلشي سيئ عشتو ..
وصلنا على بيت فخم كتير ، نزلنا من السيارة ونحنا عم نتطلع بغرابة !!

المرة والرجال يلي كانو معنا دخلو ع البيت وبقينا نحنا واقفين بأرضنا برى البيت ونحنا صافنين ، فجأة بيجينا صوت خشن : تعو معي

التفتت لورايي و انا ماسكة روان ووداد من ايديهن : ل لوين

-- : امشي ورايي

" كان رجال طويل عريض و اصلع وحاطت نضارة ولابس طقم رسمي مشي خطوات متوازنة قدامنا "

مشينا حولين البيت كان في غرفة معزولة شوي فتنا ع غرفة واسعة وفيا تختين وبرداية وبسس
استغربت كتير انو كل هالبيت الفخم والحرس والخدم و اخر شي هي الغرفة ؟!

تركنا الشب وطلع لبرى وقفل علينا الباب ، وقت سمعت صوت طقة القفل حسيت حالي طلعت من سجن وفتت لسجن اكبر من يلي قبلو ، داق نفسي وحسيت بخنقة حوالي رقبتي

روان : تكوين شو عم يصير !! مو عأساس رح نعيش ليش حبسونا وقفلو الباب

تكوين : هسس ولاكلمة

رجعت خطوتين و اعدت ع التخت و انا بعدني مصدومة
بعد لحظات نفتح الباب ودخلت الست يلي شفناها ، صارت تفتل بالغرفة بخطوات ثابتة وصوت كعب كندرتا عم يطرئ ع الارض .. بلشت تفتح الشبابيك وهي عم تحكي : اومو احكولي اسمائكن

" تجلست شوي و قلتلا " : انا تكوين

وداد : انا وداد

روان : و انا روان

المدام : __

تكوين : نحن ليش هون فينا نعرف شو عم يصير

المدام : لبسو تيابكن وحملو غراضكن مارح تبقوا هون .. نحنا تركناكن هون بس لبين مانجهز غرفكن

رفعت صوتا الناعم وهي عم تقول : ايهم ، رمضان ..

دخلو الشبين ووقفو جنبا باستعداد ، اشرتلن بأصبعتا على وداد و روان ..
كل واحد فيهن مسك ايد وحدة و اخدا و انا بلشت ارجف و قول : وين وو وين رايحين وين رح تاخدوهن ..
وداد وروان صارو يرجفو من الخوف

قربت مني المدام وهي متوترة : اهدي وعدي
كل وحدة فيكن رح تعيش بغرفة انتي عمرك 16 ووداد 14 موهيك

تكوين : اي صح

المدام : ممتاز ، اومي معي ع غرفتك

نقلونا ع غرف مستقلة وماعد التقينا ببعض ولا نمنا ولا حكينا ولعبنا مع بعض ابدا كل يوم منجتمع بالحديقة لمدة ساعة وحدة وبس ..
-------------------
-------------------

بقينا شهر كامل ع هي الحالة عايشين ضمن المجهول ، كل وحدة بغرفتا الخاصة ممنوع نطلع لبرى الا بوقت الاستراحة يلي هن بيعطونا ياها اما باقي الاوقات ممنوع الطلعة ..

كنت اعدة بغرفتي وعم اتطلع ع التخت والخزانة والبيرو بقرف وملل : هفففف شو هالعيشة ياربي عمرنا رح يضييع بهي الغرفة ..

نفتح الباب ودخلت بنت قالتلي : تكوين ؟

تكوين : اي !

الصبية : تعي معي

طلعت وراها و نحنا عم نمشي باتجاه البيت او خليني قول باتجاه القصر ، دخلت لجوى وكأني فتت لعالم تاني .. الدفا و النظافة و الهدوء ..
كان الرجالويلي اخدنا من الميتم اعد ع كرسي هزاز ووجهو ع حديقة الفيلا .. بين اصبيعو فيزسكار وعم يهز بالكرسي ..
وصلنا لجنبو وبدون مايلتفت علينا قلا : روحي انتي وتركيا هون

- وقف وصار يلف حوليي : انتي شو عمرك ياتكوين ؟

- تكوين : انا بآخر ال 16

- هيثم بيك : انتي رح تكوني الدرع ، وبنفس الوقت هالدرع اذا خان ، مندعسو ..

-اتطلعت و انا مستغربة : ممكن توضح اكتر لاني مافهمت

- هيثم بيك : انت رح تشتغلي معنا و اذا بتخونينا عيارك رصاصة (( فهمتي اكتر ولا عيد ؟ )) ..

وطيت راسي و انا ماني عرفانة شو احكي
- رفع صوتو وهو عم ينادي : ملهم تعا خود تكوين وعطيا التعليمات

بعد شوي اجا شب طويل وحنطي عيونو بنيات و الو دقن خفيفة .. ابتسم : امرك هيثم بيك

اخدني ع غرفة فاضية كان فيا كرسيين وطاولة
- ملهم : عدي

اعدت و انا شابكة ايديي ببعض ومتوترة كتير

- ملهم : مابتعرفي شو رح تشتغلي

هزيتلو براسي بمعنى لاء

ملهم : رح تروحي ع بيت حدا بخصنا وتشتغلي عندن بالتنظيف و التعزيل والطبخ يعني لفاية ورح تخدميهن

تكوين : بس انا مابعرف شي من هدول وهاد الشغل لوحدة اكبر مني مو الي انا بدي ارجع ع الميتم

- ملهم : اول شي نوصي صوتك وقت تحكي معي ، تاني شي الميتم انتها ماعد فب رجعة : التالت و الاهم : بتتعلمي قاعدة اسما " امرك مطاع " وشو ما امروكي اسيادك بتنفذي ، وانتبهي تجيبي سيرة انو كنتي عايشة بميتم

- تكوين : طيب

- ملهم : تمك مابينفتح بكلمة ، بتسمعي يلي عم يصير وبتخبرينا فيه و أي معلومة على هيثم بيك بتطلع من تمك
عرفي انو عيارك " رصاصة " ..
خليكي هون شوي وراجع وصلك ع هداك البيت