#اغتصاب_مزدوج
#بقلم_مريم_اليوسف
#الجزء_الحادي_عشر_قبل_الاخير
بلش نهار جديد .. فاقت صفاء ولقت حالا بنص السرير وحسين نايم ع الكنبة
صفاء : وليي بس ماكون عملتلو شي وانا نايمة بلليل
قامت لعندو وصارت تفيقو
حسين فتح عيونو واتجلس ..
صفاء : صباح الخير
حسين وهو عم يتاوب : صباح النور
صفاء : ليش نايم هون ..
حسين : صفاء حبيت تاخدي راحتك بالنومة
صفاء : يعني ماعملت شي
حسين : لا ابدا ..
صفاء : اي منيح خلص اليوم نام بالتخت عادي مابتزعجني ..
حسين : صفاء انت بنتامي مع امك بالعادة
صفاء : اي اكتر الاوقات بنام بحضن امي .. بس انت كيف عرفت
حسين : هههه ولا شي بس هيك حزرت
صفاء : عنجد حسين انا عملت شي ليلة مبارح
حسين : ههههه لا والله ماعملتي شي
صفاء : اي يلا قوم لننزل لعند امك
حسين : انتي انزلي انا رح اتحمم بلبس وبنزل
صفاء : نازل ع الشغل ماهيك
حسين : اي ..
صفاء فتحت الخزانة وطلعت فستان زهري قطن قصير .. دخلت ع الحمام لبستو وطلعت وقفت ع المراي سرحت شعرا ..وعملتو جدولة .. ونزلتون على كتفا ... وحسين لساتو قاعد مكانو عم يراقبا
صفاء : في شي ليش هيك عم تتطلع علي
حسين : لا ابدا مافي شي .. بس طالعة حلوة
صفاء : ميرسي .. يلا انا نازلةلاتتأخر ..
طلعت وسكرت الباب وراها ونزلت لقت امو عم تحضر الفطور
صفاء : طنط ليش عم تعزبي حالك
ام حسين : بدي جهز الفطور لحسين مشان يفل عشغلو
صفاء : وانا شو شغلتي هون .. اقعدي وارتاحي
ام حسين : الله يرضى عليكي ..
جهزت الفطور ونزل حسين فطر وراح على شغلو ..
.....................
وبلشت تمر الايام .. وصفاء وحسين علاقتون علاقة صداقة قوية ... وام حسين كتير حاببتا لصفاء وصفاء كتير مريحيتا ... حسين بلش قلبو يدق لصفاء ويتعلق فيها يوم بعد يوم بس صفاء لا وماعم تحس شي تجاهو الا انها بتضل مبسوطة معو لانو بضل يمزح معا .. وجمال اخوها لصفاء مسافر وحسين ناطرو ليرجع من السفر ويفتح معو موضوع صفاء
...................
بعد مرور شهر
حسين بمكتبو ... اندق الباب وفات عادل
حسين : اهلا خيي عادل
عادل : كيفك
حسين : الحمد لله اقعد ارتاح
عادل : اتفضل هيدي هية القضية خالصة وهيدي جيتي من المحكمة
حسين : برافو عليك ... طلعت عند حسن ظني
عادل : اي خيي كيفا امي
حسين : مزال مشتقلا ماتروح لعندا
عادل : مشان صفاء .. مالي عين اتطلع فيها .. وهية كمان بتكره وجودي
حسين : عشان صفاء لا تاكل هم اليوم تعال لعنا بالسهرة
عادل : اوك رح اجي انا وسوزي
حسين : صح كيفا مرتك بعد هالحادث ان شاء الله تغيرت
عادل : اتغيرت وبس .. لك صارت وحدة تانية ... صاحبتا كلون قطعتلون كرت . والموبايل مابتشيلو ابدا ... ومروقنتي اخر رواق
حسين : اي كتير منيح
عادل : كيف صفاء
حسين : منيحة ... وامي كتير مبسوطة معا .
عادل : وانت
حسين : شبني انا
عادل : ماحبيتها
حسين : انا لأ ليش لحبها .. ولانسيت ليش انا تزوجتا
عادل : حسين صفاء بنت بتجنن لاتخسرا ..
حسين : مابعرف خيي مابعرف
عادل : شو يعني مابتعرف
حسين : خلص انسى ..
عادل : خيي انت عم تحبا
حسين : لا .لا
عادل : لأ بتحبا .. بس عم تكابر
حسين : يمكن ..
عادل : كتير منيح ماتصارحا
حسين : بشو بدي صارحا ..اذا هية مانا حاسي فيني ابدا ..
عادل : حاول تلمحلا
حسين : مابعرف .. شيلنا من هالسيرة
عادل : خيي بدك نصيحتي صارحها قبل مايفوت الاوان ... يلا سلام انا فالل عبيتنا
حسين : الله معك
طلع عادل .. وضل حسين لحالو .. وقال واخيرا ياحسين قدرت تطلع مشاعرك .. واخيرا .. واخيرا اعترفت انك حبيتها ... بس كيف بهل السرعة قدرت تدخل على قلبي ... بس ان شاء الله تفهم علي وتحس فيني ..
رجع ع البيت ..
وكانت صفاء قاعدة حد امو وعم يتفرجو على الموبايل على الموديلات التياب ...
حسين : مرحبا
صفاء وامو : اهلا . وضلو عم يتطلعو على التلفون
حسين قعد ومحدا عبرو .. قام وسحب التلفون من ايد صفاء وسكرو
صفاء : لك حسين شوعملت
حسين : صرلي ساعة قاعد محدا عبرني ..
صفاء : سووري .. بس عطيني اياه
حسين : هههه لاماحزرتي هيدا رح يضل معي عقاب الك
صفاء : مرت عمو قوليلو يعطيني الموبايل
ام حسين : ابني لاتعذبا عطيها اياه ..
حسين : بعطيها اياه بشرط ..
صفاء : جاهزة شو هو
حسين اشر على خدو وقال بدي بوسة
صفاء فكرت حسين عم يمزح : لك حسين بلا غلاظتك هاتو
حسين : وين الغلاظة بالموضوع ..
صفاء : عنجد بدك بوسة
حسين : والله .. فيها شي ياماما
ام حسين : لا ابدا
صفاء فكرت انو حسين عم يطلبا عفوية وعم يعمل هيك قدام امو .. وقالت انو مافيها شي هية بوسة ع الخد ..
صفاء : امري لاالله ..
قامت وقربت منو وحست شي غريب جواتا عم يتحرك ... عم تقرب ببطئ غمضت عيونا وقربت شفايفا من خدو .. وهو بسرعة برم وجهو اتجاها واجت البوسة على تمو .. فتحت عيونا .. ورجعت لورا بسرعة
#بقلم_مريم_اليوسف
#الجزء_الحادي_عشر_قبل_الاخير
بلش نهار جديد .. فاقت صفاء ولقت حالا بنص السرير وحسين نايم ع الكنبة
صفاء : وليي بس ماكون عملتلو شي وانا نايمة بلليل
قامت لعندو وصارت تفيقو
حسين فتح عيونو واتجلس ..
صفاء : صباح الخير
حسين وهو عم يتاوب : صباح النور
صفاء : ليش نايم هون ..
حسين : صفاء حبيت تاخدي راحتك بالنومة
صفاء : يعني ماعملت شي
حسين : لا ابدا ..
صفاء : اي منيح خلص اليوم نام بالتخت عادي مابتزعجني ..
حسين : صفاء انت بنتامي مع امك بالعادة
صفاء : اي اكتر الاوقات بنام بحضن امي .. بس انت كيف عرفت
حسين : هههه ولا شي بس هيك حزرت
صفاء : عنجد حسين انا عملت شي ليلة مبارح
حسين : ههههه لا والله ماعملتي شي
صفاء : اي يلا قوم لننزل لعند امك
حسين : انتي انزلي انا رح اتحمم بلبس وبنزل
صفاء : نازل ع الشغل ماهيك
حسين : اي ..
صفاء فتحت الخزانة وطلعت فستان زهري قطن قصير .. دخلت ع الحمام لبستو وطلعت وقفت ع المراي سرحت شعرا ..وعملتو جدولة .. ونزلتون على كتفا ... وحسين لساتو قاعد مكانو عم يراقبا
صفاء : في شي ليش هيك عم تتطلع علي
حسين : لا ابدا مافي شي .. بس طالعة حلوة
صفاء : ميرسي .. يلا انا نازلةلاتتأخر ..
طلعت وسكرت الباب وراها ونزلت لقت امو عم تحضر الفطور
صفاء : طنط ليش عم تعزبي حالك
ام حسين : بدي جهز الفطور لحسين مشان يفل عشغلو
صفاء : وانا شو شغلتي هون .. اقعدي وارتاحي
ام حسين : الله يرضى عليكي ..
جهزت الفطور ونزل حسين فطر وراح على شغلو ..
.....................
وبلشت تمر الايام .. وصفاء وحسين علاقتون علاقة صداقة قوية ... وام حسين كتير حاببتا لصفاء وصفاء كتير مريحيتا ... حسين بلش قلبو يدق لصفاء ويتعلق فيها يوم بعد يوم بس صفاء لا وماعم تحس شي تجاهو الا انها بتضل مبسوطة معو لانو بضل يمزح معا .. وجمال اخوها لصفاء مسافر وحسين ناطرو ليرجع من السفر ويفتح معو موضوع صفاء
...................
بعد مرور شهر
حسين بمكتبو ... اندق الباب وفات عادل
حسين : اهلا خيي عادل
عادل : كيفك
حسين : الحمد لله اقعد ارتاح
عادل : اتفضل هيدي هية القضية خالصة وهيدي جيتي من المحكمة
حسين : برافو عليك ... طلعت عند حسن ظني
عادل : اي خيي كيفا امي
حسين : مزال مشتقلا ماتروح لعندا
عادل : مشان صفاء .. مالي عين اتطلع فيها .. وهية كمان بتكره وجودي
حسين : عشان صفاء لا تاكل هم اليوم تعال لعنا بالسهرة
عادل : اوك رح اجي انا وسوزي
حسين : صح كيفا مرتك بعد هالحادث ان شاء الله تغيرت
عادل : اتغيرت وبس .. لك صارت وحدة تانية ... صاحبتا كلون قطعتلون كرت . والموبايل مابتشيلو ابدا ... ومروقنتي اخر رواق
حسين : اي كتير منيح
عادل : كيف صفاء
حسين : منيحة ... وامي كتير مبسوطة معا .
عادل : وانت
حسين : شبني انا
عادل : ماحبيتها
حسين : انا لأ ليش لحبها .. ولانسيت ليش انا تزوجتا
عادل : حسين صفاء بنت بتجنن لاتخسرا ..
حسين : مابعرف خيي مابعرف
عادل : شو يعني مابتعرف
حسين : خلص انسى ..
عادل : خيي انت عم تحبا
حسين : لا .لا
عادل : لأ بتحبا .. بس عم تكابر
حسين : يمكن ..
عادل : كتير منيح ماتصارحا
حسين : بشو بدي صارحا ..اذا هية مانا حاسي فيني ابدا ..
عادل : حاول تلمحلا
حسين : مابعرف .. شيلنا من هالسيرة
عادل : خيي بدك نصيحتي صارحها قبل مايفوت الاوان ... يلا سلام انا فالل عبيتنا
حسين : الله معك
طلع عادل .. وضل حسين لحالو .. وقال واخيرا ياحسين قدرت تطلع مشاعرك .. واخيرا .. واخيرا اعترفت انك حبيتها ... بس كيف بهل السرعة قدرت تدخل على قلبي ... بس ان شاء الله تفهم علي وتحس فيني ..
رجع ع البيت ..
وكانت صفاء قاعدة حد امو وعم يتفرجو على الموبايل على الموديلات التياب ...
حسين : مرحبا
صفاء وامو : اهلا . وضلو عم يتطلعو على التلفون
حسين قعد ومحدا عبرو .. قام وسحب التلفون من ايد صفاء وسكرو
صفاء : لك حسين شوعملت
حسين : صرلي ساعة قاعد محدا عبرني ..
صفاء : سووري .. بس عطيني اياه
حسين : هههه لاماحزرتي هيدا رح يضل معي عقاب الك
صفاء : مرت عمو قوليلو يعطيني الموبايل
ام حسين : ابني لاتعذبا عطيها اياه ..
حسين : بعطيها اياه بشرط ..
صفاء : جاهزة شو هو
حسين اشر على خدو وقال بدي بوسة
صفاء فكرت حسين عم يمزح : لك حسين بلا غلاظتك هاتو
حسين : وين الغلاظة بالموضوع ..
صفاء : عنجد بدك بوسة
حسين : والله .. فيها شي ياماما
ام حسين : لا ابدا
صفاء فكرت انو حسين عم يطلبا عفوية وعم يعمل هيك قدام امو .. وقالت انو مافيها شي هية بوسة ع الخد ..
صفاء : امري لاالله ..
قامت وقربت منو وحست شي غريب جواتا عم يتحرك ... عم تقرب ببطئ غمضت عيونا وقربت شفايفا من خدو .. وهو بسرعة برم وجهو اتجاها واجت البوسة على تمو .. فتحت عيونا .. ورجعت لورا بسرعة