#علامة الحذف ( ... )
وتسمى أيضا «نقط الاختصار» أو «نقط الإضمار». وهي ثلات نقط (لا أقل ولا أكثر)، وتستخدم ملاصقة للكلمة التي سبقتها، في #الحالات_التالية:

١- عندما ينقل الكاتب جملة أو فقرة أو أكثر من كلام غيره؛ للاستشهاد بها في تقرير حكم، أو في مناقشه فكرة، قد يجد الموقف يشير إلى الاكتفاء ببعض هذا الكلام المنقول، والاستغناء عن بعضه، مما لا يتصل اتصالا وثيقا بحاجة الكاتب، فيحذف ما يستغني عنه، ويكتب بدل المحذوف علامة الحذف؛ لتدل القارئ على أن الكاتب المقتبس أمين في النقل، ولم يبتر الكلام المنقول، مثل:

 «فكرة الإحسان في الإسلام فكرة واسعة الأفق، تشمل كل خير يقدم للناس: كإعانتهم في أمورهم، أو نهيهم عن ارتكاب المعاصي، أو هدايتهم للطريق الصحبح... كل هذا إحسان، بل إن معاملة الحيوان برفق؛ إحسان وصدقة كذلك».

٢- للدلالة على الإيجاز والاختصار، مثل:
 قرأت روايات نجيب محفوظ كلها: خان الخليلي، والسكرية، واللص والكلاب...

٣- توضع عوضا عن الكلام الذي يستقبح ذكره، مثل:
 تملكني الحزن والأسى حين سمعت هذين الرجلين يتشاتمان، ويتبادلان أنواع السباب، فيقول أحدهما... ويقول الآخر...

#الآقواس، والأقواس المزدوجة، والألوان
علامة التنصيص ( « » )
معظم الكتاب يستخدمون علامة التنصيص المستخدمة في اللغات اللاتينية (" ") غير المناسبة، وغير المتوافقة مع شكل الحروف العربية التي يكتب بعضها على مستوى السطر مثل السين والشين وما شابه. لذلك ننصح الجميع استخدام الأقواس التالية للتنصيص « » أو ( ).

عندما نقل الأديب المصري الراحل أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة علامات الترقيم إلى العربية عام ١٩١١ بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه فقد حدد علامات التنصيص المزدوجة بما يشبة الأقواس التالية: « ».

ولو عدنا إلى كتب الأدب القديمة سنجدها كذلك، ولكن عندما ظهر الحاسوب وأدخلت مايكروسوف لوحة المفاتيح العربية فقد بدأ الكتاب العرب يستخدمون الأقواس الغربية " " خطأ واستمروا في ذلك.

والأقواس « » ليست الأقواس التالية < > فالأولى أقواس للتنصيص موجودة في لوحة مفاتيح ماكنتوش وهي الصحيحة والأقدم للظهور وتستخدم في المجلات والصحافة الرسمية. فيما الثانية تستخدم في البرمجة والرياضيات ويفضل عدم استخدامها في النصوص الأدبية، سنأتي عليها لاحقا.