#علامات_الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها/

(تم تجميع هذا النص من عدة مصادر أكاديمية لغاية الاستفادة منه في تطوير أسلوب الكتابة لدى كتابنا العرب.)

#الترقيم:
في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة.
وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.

و#علامات_الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي:
#الفاصلة، ويطلق عليها أيضا الفارزة، والشولة ( ، )
#الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
#النقطة ( . )
#النقطتان ( : )
#الشرطة ( - )
#الشرطتان ( — )
الشرطة السفلية ( ـ )
#علامة الاستفهام ( ؟ )
#علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
#علامة الحذف ( ... )
#علامة التنصيص ( « » )
#القوسان ( ( ) )
#القوسان المستطيلان [ ]
#الأقواس المثلثة < >
#الإشارة المائلة ( / )
#الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
#إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
#إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
#إشارة الضرب ( * )
#إشارة العطف ( & )
#الشرطتان (—)
نادرة الاستخدام في النص العربي، ويمكن القول إنها غير مستخدمة.

#الشرطة المنخفضة ( ـ ) والتي تسمى بالانكليزية
«أندر سكور»
هذه العلامة لا تستخدم في النص الأدبي ولكنها تستخدم كثيرا في أسماء المواقع الإلكترونية، وفي البرمجة، لذلك ننصح عدم استخدامها في الكتابة الأدبية.

#علامة الاستفهام (؟)
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.

تستعمل علامة الاستفهام في #المواضع_التالية:

١- توضع بعد الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة في الجملة، أم محذوفة:

فمثال المذكورة
 أيكما الفائز بالجائزة؟ متى عدت من السفر؟

ومثال المحذوفة:

 تأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟ (أي: أتأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟) ترى المنكر ولا تغيره؟ (أي: أترى المنكر ولا تغيره؟)

٢- عند الشك في معلومة أو عدم التأكد من صدقها، مثل:
 لا نعرف على وجه اليقين تاريخ وفاة الخليل بن أحمد: هل توفي سنة مئة وسبعين للهجرة؟ أو أنه توفي عام خمس وسبعين ومئة؟ أو كانت وفاته سنة ثمانين ومئة؟ سنحاول عرض الروايات المختلفة.

#علامة التأثر، وتسمى أيضا علامة التعجب، وعلامة الانفعال ( ! )
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
#علامة الحذف ( ... )
وتسمى أيضا «نقط الاختصار» أو «نقط الإضمار». وهي ثلات نقط (لا أقل ولا أكثر)، وتستخدم ملاصقة للكلمة التي سبقتها، في #الحالات_التالية:

١- عندما ينقل الكاتب جملة أو فقرة أو أكثر من كلام غيره؛ للاستشهاد بها في تقرير حكم، أو في مناقشه فكرة، قد يجد الموقف يشير إلى الاكتفاء ببعض هذا الكلام المنقول، والاستغناء عن بعضه، مما لا يتصل اتصالا وثيقا بحاجة الكاتب، فيحذف ما يستغني عنه، ويكتب بدل المحذوف علامة الحذف؛ لتدل القارئ على أن الكاتب المقتبس أمين في النقل، ولم يبتر الكلام المنقول، مثل:

 «فكرة الإحسان في الإسلام فكرة واسعة الأفق، تشمل كل خير يقدم للناس: كإعانتهم في أمورهم، أو نهيهم عن ارتكاب المعاصي، أو هدايتهم للطريق الصحبح... كل هذا إحسان، بل إن معاملة الحيوان برفق؛ إحسان وصدقة كذلك».

٢- للدلالة على الإيجاز والاختصار، مثل:
 قرأت روايات نجيب محفوظ كلها: خان الخليلي، والسكرية، واللص والكلاب...

٣- توضع عوضا عن الكلام الذي يستقبح ذكره، مثل:
 تملكني الحزن والأسى حين سمعت هذين الرجلين يتشاتمان، ويتبادلان أنواع السباب، فيقول أحدهما... ويقول الآخر...

#الآقواس، والأقواس المزدوجة، والألوان
علامة التنصيص ( « » )
معظم الكتاب يستخدمون علامة التنصيص المستخدمة في اللغات اللاتينية (" ") غير المناسبة، وغير المتوافقة مع شكل الحروف العربية التي يكتب بعضها على مستوى السطر مثل السين والشين وما شابه. لذلك ننصح الجميع استخدام الأقواس التالية للتنصيص « » أو ( ).

عندما نقل الأديب المصري الراحل أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة علامات الترقيم إلى العربية عام ١٩١١ بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه فقد حدد علامات التنصيص المزدوجة بما يشبة الأقواس التالية: « ».

ولو عدنا إلى كتب الأدب القديمة سنجدها كذلك، ولكن عندما ظهر الحاسوب وأدخلت مايكروسوف لوحة المفاتيح العربية فقد بدأ الكتاب العرب يستخدمون الأقواس الغربية " " خطأ واستمروا في ذلك.

والأقواس « » ليست الأقواس التالية < > فالأولى أقواس للتنصيص موجودة في لوحة مفاتيح ماكنتوش وهي الصحيحة والأقدم للظهور وتستخدم في المجلات والصحافة الرسمية. فيما الثانية تستخدم في البرمجة والرياضيات ويفضل عدم استخدامها في النصوص الأدبية، سنأتي عليها لاحقا.