#علامات_الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها/

(تم تجميع هذا النص من عدة مصادر أكاديمية لغاية الاستفادة منه في تطوير أسلوب الكتابة لدى كتابنا العرب.)

#الترقيم:
في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة.
وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.

و#علامات_الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي:
#الفاصلة، ويطلق عليها أيضا الفارزة، والشولة ( ، )
#الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
#النقطة ( . )
#النقطتان ( : )
#الشرطة ( - )
#الشرطتان ( — )
الشرطة السفلية ( ـ )
#علامة الاستفهام ( ؟ )
#علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
#علامة الحذف ( ... )
#علامة التنصيص ( « » )
#القوسان ( ( ) )
#القوسان المستطيلان [ ]
#الأقواس المثلثة < >
#الإشارة المائلة ( / )
#الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
#إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
#إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
#إشارة الضرب ( * )
#إشارة العطف ( & )

(#علامات_الترقيم)

متى ظهرت علامات الترقيم؟

علامات الترقيم هي اجتهاد قام به(أحمد زكي باشا)عام١٩١٢م، مستفيداً من كتابات الغربيين عنها،وأقر المجمع اللغوي عام ١٩٣٢م استعمال هذه العلامات.

وقد أنجز زكي باشا هذا العمل في رسالةٍ عنونَها بـ"الترقيم وعلاماتُه باللغة العربية" وذلك سنة 1912م.

وقد أشار إليها زكي باشا بقولِه "دلَّتْ المشاهدة وعزَّزَها الاختبار أن السامعَ والقارئَ يكونان على الدوام في أشدِّ الاحتياج إلى نبراتٍ خاصةٍ في الصوت أو رُموزٍ مرقومةٍ في الكتابة يَحصُلُ بها تسهيل الفهم والإدراك".

وأحمد زكي باشا: ولد عام 1284ه الموافق لـ 1867م، أحد أعيان النهضة الأدبية في مصر، ومن رواد إحياء التراث العربي الإسلامي، اشتهر في عصرِه بلقب "شيخ العروبة". صبتْ كل جهودِه في إحياء التراث العربي ونشره وتوثيقِه، عمل في الترجمة والتأليف والبحث.
عمل أستاذا في الجامعة المصرية، وهو أول من استخدم
مصطلح "التحقيق" وطبَعَهُ على أغلفة الكتب.

(#علامـات_الترقيم) هي :

●1ـ #الفاصلة ، ومواضعها : ( ، )

أـ الفصل بين الجمل القصيرة كقوله صلى الله عليه وسلم : (( لاتحاسدوا ، ولاتناجشوا ، ولاتباغضوا … )) .
ب- بين اقسام الشئ مثل : الكلمة ثلاث اقسام: اسم، وفعل، وحرف.

●2 ـ #الفاصلةالمنقوطة ، ومواضعها : ( ؛ )

أـ بين معنيين مترابطين ؛لتدل على هذا الترابط . أو عندما تكون الجملة الثانية سبباً في الأولى .
مثل : أحببتُ المنتدى ؛ لأنه يوفر لي المعرفة التي أريد .

ب ـ وتوضع بين الجمل الطويلة التي يتألف من مجموعها كلام تام مفيد ؛ بهدف التنفس بين الجمل وتجنب الغلط فيها .
مثل : أشرقت الشمس وكان نورها مائلاً للصفرة ؛التي أشبه ما تكون خريفاً للأوراق

●3 ـ #النقطة ، ومواضعها :

أـ توضع في نهاية الكلام للدلالة على تمام المعنى في الجملة التي لااستفهام فيها ولاتأثر.

ب ـ بعد نهاية الفقرات والمقاطع .

ج ـ بعد أحرف الجواب : نعم . لا . بلى .

●4 ـ #النقطتان_الرأسيتان :

تدلان على أن مابعدهما تفصيل لما قبلهما ـ وتسميان علامتي الشروع ـ ومواضهعما :

أ ـ بعد القول : ( قال : قلت : ).

ب ـ بعد الكلمات الدالة على التقسيم مثل : الكلمة ثلاثة اقسام : اسم ، وفعل ، وحرف .

ج ـ بين الكلمة ومعناها مثل : الأسودان : الماء والتمر .

●5 ـ #علامةالاستفهام ( ؟ ) :

تكون هذه العلامة في نهاية الجملة الاستفهامية .

مثل : متى الامتحان ؟

●6 ـ #علامةالتعجب ( ! ) :

تكون بعد الجمل الدالة على التعجب أو التأثر .

مثل : ماأجمل السماءَ ! وافرحتاه ! واأسفاه !

●7 ـ #علامةالحذف ( … ) :

وتأتي لتدل على أن في الكلام حذفـًا .
مثل : ( ويصنـع من الجلود الأحذية والحقائب و… )

●8ـ #القوسان ( )

ويستعملان لـ
أ ـ تفسير معاني الكلمات أو العبارات .

ب ـ حصر الأرقام مثل : (1) (2) أو الفقرات مثل : ( أ ) ( ب ) .

●9ـ #علامتا_التنصيص (( )) :

وتكون للنصوص المنقولة حرفيـًا من كلام آخر .
مثل : قال صلى الله عليه وسلم :
(( إنما الأعمال بالنيات … )) .