#بلدة_الجماجم #الحلقة_2
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
طلعنا نحنا الاربعة بسيارة جان مشان نضل سوا ، تقريباً الساعة كانت بحدود 5 المسا الجو كان بارد وكل ماكنا نبعد عن منطقتنا ونقرب من البلدة كان يصير الطريق فاضي اكتر و الشوارع هادية ..
لحد مابلشنا نفوت بطرقات متعرجة ومانها نظامية السيارة تفوت من بين الصخور وتطلع ع الحجار وطبعاً كل هاد والشجر مغييم علينا
تقريباً ضلينا شي تلت ساعات بالسيارة ، بعدين خلصنا هالمكان ..
وصلنا لعند كهوف الجبل ، كان في كتير كهوف باين اولا بس مو باين آخرا ، كلياتا بتودي بالاخير لنفس البلدة بس بصراحة منظر كتير مخيف وبيصعب ع العقل يتخيل يدخل لهيك مكان
خلال هالوقت هاد كانت العتمة معبية المكان تماماً ومافي غير اضوية البيل يلي بإيدينا
بسمة : كيف رح نفوت
تيم : رح فوت انا بالأول وبعدين انتي ورشا وبعدين جان
جان : تمام يلله
فتنا ع الكهف كان عتمة مو ادرانين نشوف شي والمشكلة انو هاد الطريق الوحيد لنقدر نوصل للبلدة ..
كان في رسمات غريبة ع جدران الكهف
رسمات جماجم و ناس مشنوقين في شكل حبل لافف حواليهن ، و اشكال هياكل عظيمة عم تضحك ..
لفتت نظري هالرسمات الغريبة ، نكشت بسمة وغمزتلا بعيوني مشان تطلع معي ع الرسمات ..
بسمة : لك شوو هاد ، جاان شوف
جان : شبك ليش عم تصرخي
بسمة : انا خايفة كتير هي رسمات بتخوف ياجماعة
تيم : لك امشي نحن محققين وهاد الشغل مجبورين عليه ليش داخلو هالمجال ازا بتخافي هه
مشينا وكنت عم احكي مع حالي وقول ياتراا لو عرفو انو هالتحقيق مالنا مجبورين عليه و انو جان هو يلي بدو يستكشف الحقيقة ..
طلعنا و أخيراً من هالكهف كان في قدامنا ساحة كبيرة وفاضية فيها شجر يبسان ونشفان وعالأرض ورق اصفر .. صوت صفير الهوى والريح كان عم يضرب البلدة .. مافي ولانفس هدوء اصلاً ماكان في بيوت
ضلينا نمشي لحتى وصلنا لمكان فيه شجرة كتير ضخمة محفور عليها رسمة جمجمة ومكتوب " خطر الاقتراب "
انا و بسمة تراجعنا شوي ونحنا خايفين ..
بسمة : كرمال الله ، ماعد فينا نكمل انا بخاف في شي مو طبيعي
جان : حاج يامجنونة امشي
رشا : و انا خايفة خلص بكفي هيك
تيم : رح تمشي انتي وياها من تم ساكت ولا بصير شي مايعجبكن ، فهمنا بئا
ضليت انا وبسمة جنب بعض عم نمشي وكنا ورا جان وتيم ، فجأة بلمح شي عم يركد بسرعة البرق ..
التفتت برعبة وقلت جااان في حدا هنيك
دار وشو لعندي جان وتيم وهن ملهوفين ، وين ؟؟
كنت خايفة و انا عم اشر بأصبعتي : هن ه هنييييك
تيم : رح شوف مين في هنيك ، بركي بيطلع حدا من اهل البلد منقدر نحكي معو ونفهم شي عن الحادثة ..
جان : و انا رح اجي معك ، انتي وياها ضلو هون لا تتحركو هي المسدسات معكن ازا حدا تعرضلكن .. نحنا مارح نطول
راحو جان وتيم وضلينا انا وبسمة لحالنا ، ضلينا تقريباً عشر دقايق وماكانو يجو جان وتيم ، بعد شوي حسينا في حدا صوتو شبه صوت تيم عم ينادي صبايا تعو نحنا جنب الشجرة يلي ناح العمارة تعو بسرعة ..
رحنا بسرعة ونحنا عم نركد ، بس ماكان لاتيم ولا جان ، كان في واحد شكلوو بخوف
صرخنا انا وبسمة وحاولنا نركد بس مسكنا بقوة وضربنا بالعصاية يلي كانت بإيدو وربطنا ، ماعد وعينا ع شي ..
لما صحيت كان حوليي اكتر من عشرة هيك شكلون بخوفو كتير ، لابسين قماشة مغطية مناطق من جسمهن وشعر طويل منكوش وبشرة سودا غامقة .. في برقبتون طواق ع شكل سنان ..
كانو بيشبهو الافارقة كتير ..
يتبع ..
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
طلعنا نحنا الاربعة بسيارة جان مشان نضل سوا ، تقريباً الساعة كانت بحدود 5 المسا الجو كان بارد وكل ماكنا نبعد عن منطقتنا ونقرب من البلدة كان يصير الطريق فاضي اكتر و الشوارع هادية ..
لحد مابلشنا نفوت بطرقات متعرجة ومانها نظامية السيارة تفوت من بين الصخور وتطلع ع الحجار وطبعاً كل هاد والشجر مغييم علينا
تقريباً ضلينا شي تلت ساعات بالسيارة ، بعدين خلصنا هالمكان ..
وصلنا لعند كهوف الجبل ، كان في كتير كهوف باين اولا بس مو باين آخرا ، كلياتا بتودي بالاخير لنفس البلدة بس بصراحة منظر كتير مخيف وبيصعب ع العقل يتخيل يدخل لهيك مكان
خلال هالوقت هاد كانت العتمة معبية المكان تماماً ومافي غير اضوية البيل يلي بإيدينا
بسمة : كيف رح نفوت
تيم : رح فوت انا بالأول وبعدين انتي ورشا وبعدين جان
جان : تمام يلله
فتنا ع الكهف كان عتمة مو ادرانين نشوف شي والمشكلة انو هاد الطريق الوحيد لنقدر نوصل للبلدة ..
كان في رسمات غريبة ع جدران الكهف
رسمات جماجم و ناس مشنوقين في شكل حبل لافف حواليهن ، و اشكال هياكل عظيمة عم تضحك ..
لفتت نظري هالرسمات الغريبة ، نكشت بسمة وغمزتلا بعيوني مشان تطلع معي ع الرسمات ..
بسمة : لك شوو هاد ، جاان شوف
جان : شبك ليش عم تصرخي
بسمة : انا خايفة كتير هي رسمات بتخوف ياجماعة
تيم : لك امشي نحن محققين وهاد الشغل مجبورين عليه ليش داخلو هالمجال ازا بتخافي هه
مشينا وكنت عم احكي مع حالي وقول ياتراا لو عرفو انو هالتحقيق مالنا مجبورين عليه و انو جان هو يلي بدو يستكشف الحقيقة ..
طلعنا و أخيراً من هالكهف كان في قدامنا ساحة كبيرة وفاضية فيها شجر يبسان ونشفان وعالأرض ورق اصفر .. صوت صفير الهوى والريح كان عم يضرب البلدة .. مافي ولانفس هدوء اصلاً ماكان في بيوت
ضلينا نمشي لحتى وصلنا لمكان فيه شجرة كتير ضخمة محفور عليها رسمة جمجمة ومكتوب " خطر الاقتراب "
انا و بسمة تراجعنا شوي ونحنا خايفين ..
بسمة : كرمال الله ، ماعد فينا نكمل انا بخاف في شي مو طبيعي
جان : حاج يامجنونة امشي
رشا : و انا خايفة خلص بكفي هيك
تيم : رح تمشي انتي وياها من تم ساكت ولا بصير شي مايعجبكن ، فهمنا بئا
ضليت انا وبسمة جنب بعض عم نمشي وكنا ورا جان وتيم ، فجأة بلمح شي عم يركد بسرعة البرق ..
التفتت برعبة وقلت جااان في حدا هنيك
دار وشو لعندي جان وتيم وهن ملهوفين ، وين ؟؟
كنت خايفة و انا عم اشر بأصبعتي : هن ه هنييييك
تيم : رح شوف مين في هنيك ، بركي بيطلع حدا من اهل البلد منقدر نحكي معو ونفهم شي عن الحادثة ..
جان : و انا رح اجي معك ، انتي وياها ضلو هون لا تتحركو هي المسدسات معكن ازا حدا تعرضلكن .. نحنا مارح نطول
راحو جان وتيم وضلينا انا وبسمة لحالنا ، ضلينا تقريباً عشر دقايق وماكانو يجو جان وتيم ، بعد شوي حسينا في حدا صوتو شبه صوت تيم عم ينادي صبايا تعو نحنا جنب الشجرة يلي ناح العمارة تعو بسرعة ..
رحنا بسرعة ونحنا عم نركد ، بس ماكان لاتيم ولا جان ، كان في واحد شكلوو بخوف
صرخنا انا وبسمة وحاولنا نركد بس مسكنا بقوة وضربنا بالعصاية يلي كانت بإيدو وربطنا ، ماعد وعينا ع شي ..
لما صحيت كان حوليي اكتر من عشرة هيك شكلون بخوفو كتير ، لابسين قماشة مغطية مناطق من جسمهن وشعر طويل منكوش وبشرة سودا غامقة .. في برقبتون طواق ع شكل سنان ..
كانو بيشبهو الافارقة كتير ..
يتبع ..