=============================
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
#الجزء_الأول (1) :
_____ #بعد_مرور_25_سنة _____
بين جبال ووديان وصخور وأشجار … بمكان بعيد عن وسط البلد كانت بنت عم تمارس هواية بعيدة كل البعد عن رقتها ونعومتها.
لابسة بنطلون جلد أسود وفوقو قميص أبيض ديق وقصير
وقفت بثبات ومدت ايديها بتركيز وضيقت عيونها من ورا نظاراتها الشفافة وهي بتحدد الهدف
ووراها واقف شب لابس لبس اسود مخصص لشغلو وهو بساعدها وبعلمها كيف تحمل المسدس ويثبتلها جسمها حتى ما تتحرك
همسلها: ثبتي ايديكي منيح نرجس … ارفعية لقدام صدرك واعتبريه جزء من جسمك
قدما بتقدر حاولت تثبت اجريها بالأرض متل جذور شجرة قديمة وقاسية … عدت للثلاثة بصوت هادي وهي بتطلق الرصاصة لتصيب الهدف المرسوم على دائرة كبيرة.
الطيور حوالين المنطقة كلها طارت مع بعضها لتعطي صوت رفرفة قوية وكأنها مرعوبة … رغم انو هالمكان خاص بتدريب الأسلحة إلا انو هالطيور ماحلها تتعود !!
_ حلووو في تطور واضح
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتهمس بنصر: لكن مافي شي بيعجز عليي
لما جابت الهدف الصحيح برقو عيونها بثقة وقوة وراح عنها القلق والخوف يلي بصيبها بكل مرة بتحاول تدرب
رجعت عادت الضربة مرة واثنين وعشرة وهي بتحاول تتماسك أكتر وما ترجف والمسدس الثقيل بين ايديها.
عقدتها بهالحياة تصويب المسدس بدقة … كل شي اتعلمتو من الصغر إلا هالشغلة خوف دائم من المسدس وشكلو بين ايديها ووزنو الثقيل … بس هي أكيد رح تتغلب على هالشعور وتنجح بيوم من الأيام لأن هالشي هي بحاجته كتير وخصوصاً بهالإيام.
طالعها من جوها الخاص وهدوئها صوت جوالها
حطت المسدس على جنب وضغطت ايديها على سماعة البلوتوث الموجودة على اذنها وهي بتبعد عن الشب وبتجاوب: ألو … اهلين … معقووول هلق بهالوقت ؟؟ … أي للمسا بجهز حالي لا تاكل هم
سكرت الخط وهي بتتنهد وبترفع راسها للسما لتراقب الطيور يلي رجعت تطير حوالين المكان بعد ماهدي صوت الرصاص
سكنت حركتها وكانت بدها تحرك شفايفها وتحكي شي بس ما عرفت شو تقول معقول تدعي ربها وهي بتشتغل هيك شغلة !؟
تركت المسدس من ايدها وعطتو للمشرف الخاص … حبست دموعها متل كل مرة وطلعت من مركز التدريب واتجهت لبيتها لتجهز حالها.
بيت صغير موجود بمنطقة راقية وهادية جدا … بيت عطوها اياه الشركة يلي بتشتغل فيها … شغلها يلي تعبت وسهرت الليالي كرمالو ماعدا شغلها التاني السري يلي لهاليوم ما عم تقتنع فيه بس عم تحاول قدر المستطاع انها تتعايش معو لأن هاد هو الحل الأمثل لوحدة مثلها (مقطوعة من شجرة …!!)
بعدما أخدت دوش ارتاحت شوي على كنبايتها الخاصة فيها … كنباية طويلة الها ظهر ملفوف مصنوعة من خشب بلون أبيض ومغلفة بقماش مخمل بلون أحمر … موجودة بقرب الشباك المطل على الشارع الرئيسي جنبها على حرف الشباك في شتلات ورد صغار من عدة أشكال والوان لتعطي رونق وهدوء خاص فيها
قعدت ومدت اجريها وبأيدها فنجان قهوتها المخصصة وهي بتراقب الناس بتمعّن … وبتفكر بتركيز
بعد ساعة صار وقت شغلها "الخاص" دخلت على غرفتها وجهزت حالها باهتمام بالغ … رسمت عيونها بكحل سميك وطويل ليحدد شكلهن وغطت شفايفها بلون أحمر مغري جداً … حطت باروكة على راسها بلون بندقي غامق واصلة لنص ظهرها وخبت شعرها الأسود الليلي وحاولت قدر المستطاع تخفي معالم شكلها الحقيقي … ولبست عباية سودة لتخبي شوفي تحتها واتجهت بتاكسي للمكان المناسب
فتحولها بوابة الفيلا الكبيرة وهني بيسألوها عن اسمها
ابتسمت ابتسامة هادية ورايقة وهي بتجاوب: بعتوني لعند المعلم بعتقد خبركم؟
هزلا راسو بتفهم ودخلها لأن هو بالأصل كان أخد الإشارة من معلمو
خلال ثواني كانت بغرفته … ورا مكتبو شافتو قاعد بمركزو وسلطتو بشعرو الشايب الكثيف وبايدو سيجار كبير وهو بيهمس: والله بيعرف ينقي هالضرسان
بتردد وبأجرين بترجف قربت منو وهي بتشيل الدبوس يلي حاسبة فيه شعر الباروكة البندقي الغزير وهر كلو على ظهرها متل الشلالات
مالت لجهتو وهي بتهمس: خدامتك ياباشا
وقف وهو برتب جاكيو المنزلي وسحبها من ايدها وأخدها باتجاه غرفة النوم الموجودة بقرب غرفة المكتب وقعد على السرير وهو بقلها بتركيز: فرجيني شوفي تحت هالعباية
بتردد مسكتها بلعت ريقها وهي بتحاول تتماسك وماتبكي أو تنهار … فتحت أول زرين ومشيت شوي شوي باتجاهه وهي بتراقب زوايا الغرفة كلها لتشوف اذا في كمرة مراقبة
لفت حواليه وهي لسا بتراقب بس أبدا ما شافت شي … أكيد هيك رجال نسونجي مارح يسترجي يوثق كل شي بكمرة لتفضحه !!
طلعت على السرير وهي مرتاحة لان مافي ولاكمرة ممكن تلقط هالمشهد يلي بدو يصير
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
#الجزء_الأول (1) :
_____ #بعد_مرور_25_سنة _____
بين جبال ووديان وصخور وأشجار … بمكان بعيد عن وسط البلد كانت بنت عم تمارس هواية بعيدة كل البعد عن رقتها ونعومتها.
لابسة بنطلون جلد أسود وفوقو قميص أبيض ديق وقصير
وقفت بثبات ومدت ايديها بتركيز وضيقت عيونها من ورا نظاراتها الشفافة وهي بتحدد الهدف
ووراها واقف شب لابس لبس اسود مخصص لشغلو وهو بساعدها وبعلمها كيف تحمل المسدس ويثبتلها جسمها حتى ما تتحرك
همسلها: ثبتي ايديكي منيح نرجس … ارفعية لقدام صدرك واعتبريه جزء من جسمك
قدما بتقدر حاولت تثبت اجريها بالأرض متل جذور شجرة قديمة وقاسية … عدت للثلاثة بصوت هادي وهي بتطلق الرصاصة لتصيب الهدف المرسوم على دائرة كبيرة.
الطيور حوالين المنطقة كلها طارت مع بعضها لتعطي صوت رفرفة قوية وكأنها مرعوبة … رغم انو هالمكان خاص بتدريب الأسلحة إلا انو هالطيور ماحلها تتعود !!
_ حلووو في تطور واضح
رفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتهمس بنصر: لكن مافي شي بيعجز عليي
لما جابت الهدف الصحيح برقو عيونها بثقة وقوة وراح عنها القلق والخوف يلي بصيبها بكل مرة بتحاول تدرب
رجعت عادت الضربة مرة واثنين وعشرة وهي بتحاول تتماسك أكتر وما ترجف والمسدس الثقيل بين ايديها.
عقدتها بهالحياة تصويب المسدس بدقة … كل شي اتعلمتو من الصغر إلا هالشغلة خوف دائم من المسدس وشكلو بين ايديها ووزنو الثقيل … بس هي أكيد رح تتغلب على هالشعور وتنجح بيوم من الأيام لأن هالشي هي بحاجته كتير وخصوصاً بهالإيام.
طالعها من جوها الخاص وهدوئها صوت جوالها
حطت المسدس على جنب وضغطت ايديها على سماعة البلوتوث الموجودة على اذنها وهي بتبعد عن الشب وبتجاوب: ألو … اهلين … معقووول هلق بهالوقت ؟؟ … أي للمسا بجهز حالي لا تاكل هم
سكرت الخط وهي بتتنهد وبترفع راسها للسما لتراقب الطيور يلي رجعت تطير حوالين المكان بعد ماهدي صوت الرصاص
سكنت حركتها وكانت بدها تحرك شفايفها وتحكي شي بس ما عرفت شو تقول معقول تدعي ربها وهي بتشتغل هيك شغلة !؟
تركت المسدس من ايدها وعطتو للمشرف الخاص … حبست دموعها متل كل مرة وطلعت من مركز التدريب واتجهت لبيتها لتجهز حالها.
بيت صغير موجود بمنطقة راقية وهادية جدا … بيت عطوها اياه الشركة يلي بتشتغل فيها … شغلها يلي تعبت وسهرت الليالي كرمالو ماعدا شغلها التاني السري يلي لهاليوم ما عم تقتنع فيه بس عم تحاول قدر المستطاع انها تتعايش معو لأن هاد هو الحل الأمثل لوحدة مثلها (مقطوعة من شجرة …!!)
بعدما أخدت دوش ارتاحت شوي على كنبايتها الخاصة فيها … كنباية طويلة الها ظهر ملفوف مصنوعة من خشب بلون أبيض ومغلفة بقماش مخمل بلون أحمر … موجودة بقرب الشباك المطل على الشارع الرئيسي جنبها على حرف الشباك في شتلات ورد صغار من عدة أشكال والوان لتعطي رونق وهدوء خاص فيها
قعدت ومدت اجريها وبأيدها فنجان قهوتها المخصصة وهي بتراقب الناس بتمعّن … وبتفكر بتركيز
بعد ساعة صار وقت شغلها "الخاص" دخلت على غرفتها وجهزت حالها باهتمام بالغ … رسمت عيونها بكحل سميك وطويل ليحدد شكلهن وغطت شفايفها بلون أحمر مغري جداً … حطت باروكة على راسها بلون بندقي غامق واصلة لنص ظهرها وخبت شعرها الأسود الليلي وحاولت قدر المستطاع تخفي معالم شكلها الحقيقي … ولبست عباية سودة لتخبي شوفي تحتها واتجهت بتاكسي للمكان المناسب
فتحولها بوابة الفيلا الكبيرة وهني بيسألوها عن اسمها
ابتسمت ابتسامة هادية ورايقة وهي بتجاوب: بعتوني لعند المعلم بعتقد خبركم؟
هزلا راسو بتفهم ودخلها لأن هو بالأصل كان أخد الإشارة من معلمو
خلال ثواني كانت بغرفته … ورا مكتبو شافتو قاعد بمركزو وسلطتو بشعرو الشايب الكثيف وبايدو سيجار كبير وهو بيهمس: والله بيعرف ينقي هالضرسان
بتردد وبأجرين بترجف قربت منو وهي بتشيل الدبوس يلي حاسبة فيه شعر الباروكة البندقي الغزير وهر كلو على ظهرها متل الشلالات
مالت لجهتو وهي بتهمس: خدامتك ياباشا
وقف وهو برتب جاكيو المنزلي وسحبها من ايدها وأخدها باتجاه غرفة النوم الموجودة بقرب غرفة المكتب وقعد على السرير وهو بقلها بتركيز: فرجيني شوفي تحت هالعباية
بتردد مسكتها بلعت ريقها وهي بتحاول تتماسك وماتبكي أو تنهار … فتحت أول زرين ومشيت شوي شوي باتجاهه وهي بتراقب زوايا الغرفة كلها لتشوف اذا في كمرة مراقبة
لفت حواليه وهي لسا بتراقب بس أبدا ما شافت شي … أكيد هيك رجال نسونجي مارح يسترجي يوثق كل شي بكمرة لتفضحه !!
طلعت على السرير وهي مرتاحة لان مافي ولاكمرة ممكن تلقط هالمشهد يلي بدو يصير