#عشر_ليال_في_عالم_البرزخ

#الجزء_الأول

_ صُدم شاب يقودُ سيارته صدمة شديدة أودتْ بحياتِه.
يُدعى هذا الشاب(مُحمّد شوشترى)، يسكُنُ أبواهُ طهران.
وقد نقل لأحد أصدقائهِ بعدَ موتهِ قصّة عجيبة مِن عالمِ ما بعد الموت، خلالِ عشرِ ليالٍ، ويستغرقُ سردها كلّ ليلة بضع دقائق. وكان يراه أول الأمر في الحلم،
ثمّ رآهُ بين اليقظة والنوم، وأخيرًا اْتصل بهِ في اليقظة.
وكانت جميع فصول القصّة تُطابق آخر ما اْتفق عليه علماء الرّوح من جهة والأحاديث الدينية من جهة أخرى .

قال صديقهُ المعروف في الأوساط العلميّة والثقافيّة:
رأيتهُ في الحلم ليلة اْصطدامه وأنا لا أعلمُ بخبر وفاته.

أقبلَ عليَّ مُسرعًا وهوَ فَرِحٌ مُستبشِر وقال: لقد مُتّ!!!!
أُريدُ أن أخبركَ بِما جرى عليَّ بعدَ موتي
كلّ ليلة بِضع دقائق.
أترغبُ في ذلِك؟ إنه درسٌ مُفيد.
قلت: حسنًا كُلّي آذانٌ صاغية.
قال: لا يُمكنُ ذلك هُنا تعال معي لنذهبَ
إلى قصرٍ سكنْاه اليوم، ونجلُس هناك على الأرائك، ونتكئُ على الوسائد، ونتناولُ الفواكه والنقل، وسأقصّ عليكَ حينذاك ما جرى علَيَّ بعدَ الموت. قلت: هيا بِنا.
سرنا معًا حتّى وصلنا إلى بابِ بُستانٍ كبير. وكانَ الباب مصنوعًا من الذّهب والفضّة ومُطعَّمًا بالجواهِر.
فتحَ الباب بإشارةٍ وإرادةٍ خاصّة دونَ أن يطول يدهُ ويفتحهُ، كما لَو أراد إنسانٌ يُطوّل يدهُ فتطول.
دخلنا البُستان واْتجهنا مُباشرةً صوبَ قصرٍ مُشيّد في الوسط وسوفَ أصفُ لكم البستان لاحقًا أثناء حديثي.
وأما القصر فلهُ غرفٌ كثيرة يتوسّطها بهوٌ كبير، ووُضعَت في جوانبِ البَهو أرائكَ وثيرة يكسوها مُخمِلٌ ناعم.
قعدنا على أريكة في إحدى جَنباتهِ.
رآني مشغوفًا بجمالِ البُستان وروعةِ القصر، ممّا يصرفني عن الإنتباهِ لحديثِه.

فقال: إنْ تُعرني سمعكَ فسأبدأ بسردِ قصّتي. قلت:
حسنًا، لكَ ذلِك. اْنتبهتُ لحديثهِ ووعيتٌ لِما قالهُ.

وحينما اْنتبهتُ منَ النّوم كتبتُ ما حدّثني به، وهاهوَ بينَ يديكُم.

قالَ: أُريدُ أن أُبيّن لكَ في البداية أنّ افضل موت لِمن أعرضَ عنِ الدُنيا وزكّى نفسهُ هوَ موتُ الفجأة، لأنّي حينما اْصطدمتُ بسيارتي ما أدركتُ أنّي مت إلّا بعدما نظرتُ إلى جسمي، وقد رأيتُ المُقوَد قد صكّ صدري بشِدّة ممّا تسبّبَ في اْنفراءِ قلبي. وفي هذهِ الأثناء رأيتُ شابًّا وسيمًا لا أدري أيّانَ ظهرَ لي; تزامنًا معَ موتي أم بعدهُ، لأنّ اْنتزاعَ روحي قد تمّ بسرعةٍ خاطفة. أخذَ بيدي وقادني إلى ناحية. حيّيتهُ فردّ التحيّة بأحسنِ منها وهوَ يبتسمُ ثمّ قال: لا تخف، أنا أرأفُ بكَ مِن غيري، لأنكَ مِن أولياءِ مواليَّ وساداتِي!! قلت: ومَن هُم مواليكَ وساداتِكَ؟

قال: أنا مُوالي آلَ نبيّ الإسلام، وهُم رفقائي أيضًا!
جئتُ لأصطحبكَ إليِهم، إنهم قالواْ لي: إجلبهُ لنا، فجئتُ لاْستقبالِك.
قلت: مَن أنت؟؟

قال: أما ملكُ الموت!! قلت: وصفوك في الدُنيا بوصفٍ آخر، فقد قالَ الخُطباء:
أنّ ملكَ الموت يُعاملُ النّاس بفضاضة وقساوة بالغة، ولكنّي أراكَ عطوفًا شفوقًا.

كانت عَينا المَلَك جميلتين جدًّا وواسعتين وذات اهدابٍ طويلة، وكانَ يبدو عليهِ الوقار ويشعّ مُحيّاهُ نورًا.
رمقني بنظرةٍ يُخامرها الوُدّ، وقالَ بحياءٍ بالِغ: إنّ ما تقولهُ صحيح، فبعضنا يضطرّ إلى اتباعِ الشدّة والصرامة معَ أعداءِ الإسلام وأعداءِ آل مُحمّد ومعَ مَنِ اْنكبّ على الدُنيا اْنكبابًا، فهذا ما يعنيهِ الخُطباء.
إنّ الله تعالى لَم يخلقني ومَن كانَ في زمرتي شديدي المَراس عبثًا ولَم يجبلنا على الشراسة التي هيَ صِفة حيوانيّة بل نحنُ نفتخر بكوننا خدّام أهل البيت "عليه السلام" مثلَ جبرئيل إذ نقتدي بهديهم ونسيرُ على دربهم وما أحسن نهجهم وأعظم خلقهم.

وهُنا اْستيقظتُ من النوم ودوّنتُ كلّ ما حدثني بهِ السيّد (مُحمّد شوشترى) وخرجتُ من البيت أثرَ ذلكَ فزعًا; لأني ما كنتُ اعلمُ بخبرِ وفاته، فاْتجهتُ صوبَ منزلهِ مباشرةً.
فرأيتُ أهلهُ قد بلغهم نعيهُ للتو، ورزئواْ بموتِه رزءًا عظيمًا..

________________________
كتاب عالم الأرواح العجيب.
للسيّد حسن الأبطحي.
#كانت_حبيبتي

#الجزء_الأول 1


بـ بيت حلو وصغير ع قدهن كانت حياتهن حلوة وهادية وكلها حب
ماهر عمره 27 سنة متزوج من منى عمرها 24 سنة
متزوجين من 3 سنوات وماعندون ولاد
ماهر معو مرض ومابيحسن يجيب ولاد
كانت حياتهم كئيبة كتير وكانو يحسو بالوحدة والفراغ ومافي شي يسليهن
ماهر كتير حنون وبحبها لمنى وبموت عليها
واخذو بعض عن حب
بعد مرور 3 سنين زواج وماعندهن اولاد منى بلشت تتغير اتجاه ماهر وتصرفاتها كلا تغيرت وصارت انانية يمكن بسبب الفراغ الي جواتها واحساسها بالوحدة
بس رغم هالشي ماهر بحبها ومابيزعل منها لو شو ماعملت واوقات بتكون هي الغلطانة وهوا الي بيعتذر منها
ماهر بحب التجديد والتغيير بحياتو وبحب المفاجئات ورومنسي كتير وطبعو هادي
وبحب المرأه تهتم فيه

ومنى كانت هيك بس بعد مرور 3 سنين تغيرت وصارت وحده تانية وبتزعل من ماهر ع اصغر شي ومابتتحملو ابدا مع انها كانت تموت عليه

ماهر بيشتغل مهندس كمبيوتر وبيعرف كل شي بالأنترنت

منى ما بتشتغل شي اخدت البكلوريا ووقفت

منى كانت تحب واحد قبل ماهر اسمو فراس وطلبها من اهلها بس ما وافقو لأنو مانو دارس وماعندو بيت وسيارة
هي كانت بدها ياه بس اهلها ما وافقو
وبعد مرور فترة هوا ماقدر يستناها اتزوج وسافر

وبعدها بفترة ماهر ومنى شافو بعض بالصدفة وحبها وحبتو وتعرفو ع بعض وتزوجو
ونسيت حبيبها الاول

ماهر كانت منى اول حب بحياتو

في الليل ...
ماهر .. مسالخير كيفك حبيبتي
منى .. وينك لهلأ
ماهر .. وين بدي كون بالشغل
منى .. شوف الساعة كم صارت معقول لهلأ بالشغل !!
ماهر .. لك والله بالشغل شو يعني غيرانة عليي وبتفكريني مع شي بنت !?

منى .. لا ابدا بس انت ناسي انو انا بالبيت لوحدي وبخاف
ماهر .. حقك عليي بس اليوم كنت مشغول كتير
منى .. اي لابقا تعيدها

ماهر .. اي بس شو عاملتيلنا اليوم اكل والله ميت من جوعي

منى .. اليوم ماني عاملة شي شو هالحياة كلها انا بدي قضيها طبخ وشطف وتعزيل وبعدين يعني

ماهر .. طيب حبيبتي ولا يهمك افتحيلي معلبات او ايا شي مو مشكلة
منى .. طيب استنا شوي
ماهر .. اي حبيبتي ما تتأخري

بعد ما تعشا ماهر وخلص
منى كانت تتفرج ع التلفزيون
قرب منها ماهر وحط ايدو ع كتفها
ماهر .. انا كتير اشتقتلك
منى .. بعد عني انا بدي روح نام تصبح على خير
ماهر. بصوت عالي منى
منى .. نعم شو بدك
ماهر .. فيكي شي
منى .. لا انت بس تركني بحالي
راحت منى ع غرفتها ولحقها ماهر لقاها عم تبكي
ماهر .. ياعمري انتي متدايئة من شي احكيلي ليش عم بتبكي زعلانة مني شي
منى .. لا مالي زعلانة منك بس متدايئة شوي
ماهر .. طيب مو حرام هالعيون هدول يبكو
منى .. خلص ماهر اتركني بدي نام ولو سمحت طفي الضو
ماهر .. متل مابدك
انا طالع لبرا
سهر ماهر لوحدو بالليل وعمل قهوة وشرب دخان وبالأخر مل وفات ينام ..
#في اليوم التاني
يوم عطلتو لماهر قام وزبط حالو ولبس احلا شي عندو واتعطر
وهنن عم يفطرو
ماهر .. منى بس تخلصي اكلك جهزي حالك خليني نروح مشوار
منى .. لوين بدنا نروح
ماهر .. اذا بدك بنروح عند واحد من اخوتي
منى .. اي لأ شكرا هاد هوا المشوار
ماهر .. طيب وين بدك قوليلي وين بدك بنروح
اذا بدك ع بيت اهلك عادي بنروح
منى .. لا مابدي
ماهر .. وين لكن
منى .. مابدي روح ع مكان مو جايي ع بالي اطلع من البيت
ماهر .. بس اليوم عطلتي احسن مالنا قاعدين بالبيت
منى .. بطلت تعجبك قعدة البيت
ماهر .. مو هيك بس حابب انو نغير جو انا وياكي
منى .. هلأ صارت الروحة لعند اخوتك تغيير جو
ماهر .. هلأ شو دخل اخوتي انا قلتلك وين مابدك بنروح
واذا بدك بنتغدى بشي مطعم
منى .. ماهر الله يخليك مابدي روح لمكان
قام ماهر عن الاكل وهوا زعلان وطلع ع البلكون
ماهر .. الله يمضي هاليوم على خير اكيد رح نقضيه كلو مشاكل كالعادة
بعد مرور ساعتين كانت منى بغرفتها وطلعت وهي لابسة ومجهزة حالا وماخدة شنتتها
وماشية
منى .. ماهر قوم وصلني
ماهر .. وين رايحة
منى .. بدي روح لعند سماح رفيئتي عندك مانع
ماهر .. مو عأساس مابدك تطلعي من البيت
منى .. اي غيرت رئيي
ماهر .. ماهر مافي تروحي
منى .. ليش مافي بالعادة تمنعني
ماهر .. شو بدي ضل اعمل بالبيت لوحدي انو اجليها ليوم تاني كون انا اشتغل فيه
منى .. صرت مجهزة حالي
ماهر .. اي بنروح انا وياكي ع شي مكان وأجلي مشور سماح
منى .. خلص بقا ماهر بدك توصلني ولا روح لحالي
ماهر .. طيب امشي
وهنن طالعين من باب البيت
فتحو الباب لاقو بوجههن اخوه لماهر اسمو طلال ومرتو فاتن
اتفاجئت منى بجيتهم واتوقعت انو ماهر متصل فيهم
ماهر .. اهلا وسهلا تفضلو
طلال .. لا اذا كنتو طالعين نحنا بنرجع
ماهر .. لا والله مابترجعو تفضلو اهلا وسهلا
فاتن .. كيفك منى طمنيني عنكن
منى .. تمام الحمدلله
انتي كيفك
فاتن .. الحمدلله
فاتن .. عنجد نحنا بنعتذر اجينا بدون موعد
منى .. لا ولو ميت اهلا وسهلا شو تشربو قهوة ولا نسكافيه
طلال .. قهوة
راحت منى تعمل قهوة وراحت معها فاتن
فاتن .. وين كنتو رايحين
#فارسي_لم_يكن_حلمي
#الجزء_الأول
#بقلم_فتاة_من_ورق

كنت قاعدة جنب امي وهي عم تعجن عجينة الخبز الساعة 3 الصبح...

ام رانيا : هبة ساعدي ابوكي بتشعيل نار التنور .
هبة : حاضر ماما .
شهد : ماما خليني اعجن معك .
ام رانيا : خلصت عجن اعمليهن هلأ شكل كرات مشان يسهل على ابوكي خبزن .
شهد : حاضر ماما .
ام رانيا : وينها رانيا ؟
شهد : لساتها نايمة .
ام رانيا : خلصي العجين و روحي صحيها رح يأدن الصبح .
شهد : حاضر .

*عيلتنا المتواضعة عايشين ببيت بيشبه علبة الكبريت ، ابي بيخبز و بيطلع الساعة 5 ببيع الخبز بس ليطالع اجار هالبيت و حق دوا اذا مرضنا من برد الشتا ، اسمي شهد عمري 17 سنة الصغيرة بين خواتي و الاكبر مني هبة عمرها 19 و اكبر وحدة فينا رانيا عمرها 21 ، هم ابي و امي يسعدونا لو بشغلات بسيطة ومع هيك كنا مرتاحين...

ابو رانيا : اسخن خبزة لشهودة العسل .
هبة :و انااا .
ابو رانيا : انتي هبة من الله لابوكي وهي اهلى خبزة .
رانيا : ايوا ايوا عم تدللن وانا نايمة .
ابو رانيا : يسعدلي صباحك يا اميرة ابوكي .
رانيا : الله يخليلنا ياك يا بابا .
ابو رانيا : رايح صلي و بيع هالخبز .
ام رانيا : الله معك الله يحميك ، يلا يا بنات خلونا نبلش تنضيف البيت .

هبة : دريتو رفيقتي اية انخطبت .
رانيا : الف مبروك حاجتا عم تتعذب و تشتغل بولاد اخواتها .
هبة : اي والله .
شهد : ومين سعيد الحظ يلي خطبا ؟
هبة : محمد بياع الحمص .
شهد : هههه بياع حمص يا حرام .
رانيا : اي اسكتي وحاج تضحكي بسخافة صاححلك يعني و قلتي لا .
شهد : اصلا يلي بدو يخطبني غني كتير و حلو و جذاب و متعلم و ابن عيلة و عندو فيلا و
هبة : ههههه على هالاحلام واحد بهيك مواصفات ما بطلع فيكي .
*ركضت و وقفت قدام المراية المكسور فردت شعري الدهبي و كملت حكي
شهد : واحد بهيك مواصفات رح يبوس ايدين ابوكي و امك ليوافقو يعطوه .
رانيا : اي كملي شطف البيت و بلا حكي فاضي قال يبوس ايدين ابوكي و امك .
ام رانيا : يا بنات هاتو شقف بسرعة عم تمطر و البيت تعبى مطر .
شهد : مطر يا الله اديش بحب المطر

*طلعت عالشارع و وقفت تحت المطر صرت اتطلع عالسما و اضحك ، الناس كلها عم تركض و تتخبى و انا بستنى المطر لوقف
تحتو .

ابو رانيا : فوتي عالبيت هلأ بتمرضي .
شهد : اجيت بابا شايف اديش حلو المطر .
ابو رانيا : اي اي يلا فوتي عالبيت .

*صوت قطرات المطر وهي عم تخبط بالدلو وكل غرفة فيها اكتر من دلو تفاصيل صغيرة كنا عم نعيشها رغم قساوتها بس كنا مرتاحين ، اجتمعنا كلنا حوالي سفرة الغدا يلي بتتكون من شوربة و خبز ، ضحكنا و مزحنا و هيك كانت عم تمضى ايامنا...

بلشت الشتوية و شهر بعد شهر زادت قساوتها طلع ابي من البيت مع ادان الفجر و تأخر كتير بهاليوم كان التلج معبي الدنيا طلعنا انا و خواتي لنتطمن عليه...

رانيا : يا عمو شفت ابي شي ؟
ابو محمد : شفتو الصبح راح قعد جنب بياع الحمص ليبيع الخبز .
رانيا : شكرا .
*مشيت وكملت سؤالي عنو .
عصام : اخت رانيا .
رانيا : اي اخي شفت ابي شي ؟
عصام : اختي ابوكي بالمشفى .
رانيا : شووووو ليش .
عصام : وقع على ضهرو واخدناه عالمشفى و عم يقولو الدكاترة انكسر ضهرو .
رانيا : خدني لعندو و بعدين روح جيب خواتي و امي .
عصام : امشي .

شهد : سلامتك يا بابا يا ريت انا ولا انت .
ابو رانيا : بعيد الشر عنك يا بنتي .
ام رانيا : موجوع ؟
ابو رانيا : اي كتير ماعم اقدر اتنفس .
هبة : سلامتك يا حبيبي .
ابو رانيا : لازم اطلع من المشفى ، رجعوني عالبيت .
رانيا : بابا قال الدكتور لازم تبقى كمان يومين .
ابو رانيا : انا هلأ ما بقدر اشتغل لهيك لازم اطلع المصاري يلي بدي حطا للمشفى انتو اولى فيها .
ام رانيا : لا تحكي هيك .
شهد : بابا صحتك اهم من الدنيا كلها .
هبة : يعني اذا نحنا ما عنا اخ مفكر مافي حدا يسندك انت خلفت تلت بنات احسن من مية رجال .
رانيا : حكي هبة صحيح ابي نحنا رح نشتغل محلك لتتعافى .
ابو رانيا : الله يرضى عليكون .
#فارسي_لم_يكن_حلمي
#الجزء_الثاني
#بقلم_فتاة_من_ورق

رانيا : هبة و شهد بتصيرو بتبيعو الخبز مكان ابوكن .
شهد : وانتي ما رح تجي معنا ؟
رانيا : لا انا اكبر وحدة فيكن و ما حلوة انزل وبيع الخبز لهيك رح اشتغل بالتطريز .
هبة : عند ام صالح ؟
رانيا : اي .
هبة : تمام معناها خلونا ننضف البيت مشان بكرا نبلش شغل .

*صرنا نشتغل انا و هبة مكان ابي ، الصبح نعجن العجين و نخبزو و بعدين نطلع لنبيع الخبز جنب محلات الاكلات الشعبية .

مجهول : اي شو هالخبز الحلو يا هيك الخبز يا بلاا .
هبة : شو قلة هالذوق هي .
شهد : هبة عطيني الساطور .
هبة : اي تكرمي اختي .
مجهول : لك شو ساطور ما ساطور اسفين خيتو ما بتلقو مزح .
شهد : معك 3 ثواني لتنقلع من هون يا اما رح امزح معك بالساطور .
هبة : هههه الله حيك شهودة .

ام صالح : معك يومين لتخلصي تطريز هالقطع .
رانيا : بس يومين قليل يا خانم .
ام صالح : اي معناها هاتيون و الله معك .
رانيا : لا لا شو هاتيون خلص من عيوني يومي
#ميتة_على_قيد_الحياة
#الجزء_الأول
#بقلم_فتاة_من_ورق_بسمه_السباعي

الفضيلة والثروة ثقلان في كفّتي ميزان، لا يمكن أن يرتفع أحدهما دون أن ينخفض الآخر.

سارة : اهلين عمي تفضل .
ابو ايهم : نادي لامك بدي احكي معها .
سارة : حاضر عمي .

*رحت باتجاه غرفة امي قبل ما دق الباب سمعت صوت امي عم تبكي ، نقرت على الباب نقرات خفيفة .

سارة : ماما .
ام مايا : اي حبيبتي تفضلي .
سارة : اجا عمي وهلأ قاعد بالصالون بدو يحكي معك .
ام مايا : يلا طالعة .

*غسلت وجهي لحتى امحي دموعي بس القلب عم يبكي ، حطيت غطا على راسي و طلعت .

ام مايا : اهلا و سهلا سلفي .
ام ايهم : اهلين فيكي مرت اخي تفضلي قعدي .
ام مايا : خير سلفي شوفي ؟
ابو ايهم : انا و انتي و كل العيلة منعرف انو البيت يلي قاعدين فيه انتو هو بيت ابي الله يرحمو .
ام مايا : الله يرحمو .
ابو ايهم : يلي كان مسكتنا على قعدتكن هو اخي بس توفى اخي و انتي خلصتي العدة يا مرت اخي و انا و اخواتي بدنا ناخد ورتتنا من هالبيت .
ام مايا : شو يعني ؟
ابو ايهم : يعني بدكن تطلعو من هاد البيت .
ام مايا : وين منروح ؟ انا و بناتي وين بدنا نروح ؟
ابو ايهم : ما تشيلي هم مرت اخي في شقة فاضية بعمارتي بتعيشي فيها انتي و بناتك وما بدي منكم اجار .
مايا : انت و اخواتك بدال ما تقسمو الورتة حنو علينا و تركولنا هالبيت لك اموالكن ما بتاكلها النيران .
ام مايا : ماياااا روحي على غرفتك ما بدي اسمع صوتك .
ابو ايهم : لساتك صغيرة يا عمي ما تدخلي بهيك مواضيع .
مايا : صغيرة !
ام مايا : عم قلك روحي على غرفتك .
ابو ايهم : شو قلتي مرت اخي ؟
ام مايا : متل ما بدكن .
ابو ايهم : معناها ضبو تيابكن و انا بكرى ببعت شركة تنقل الفرش كلو على الشقة .
ام مايا : بس هاد الفرش لعمي ما نحنا جبناه .
ابو ايهم : ولو يا مرت اخي نحنا بدنا ناخد البيت بس ما رح ناخد الفرش هاد الفرش كلو الكن و حصتك انتي و بناتك رح تاخدوها من هالبيت .
ام مايا : الله يجزيك الخير .
ابو ايهم : بالاذن مرت اخي .
ام مايا : اذنك معك .
_________________________________________

ابو تامر : شو حبيبتي كيف جامعتك ؟
نورة : الحمدلله تمام .
ام تامر : يا ريت بس لو علاماتك على قد وزنك .
ابو تامر : لشو هالحكي ام تامر .
ام تامر : من قهري يا رجال مو شايف بنتنا كيف صايرة .
نورة : شبني ماما كيف صايرة يعني ؟ بعدين ما لقيتي تحكيني هالحكي غير عالاكل ؟
ام تامر : ايمتا حكيكي ؟ وقت ماعاد فيكي تتحركي من السمنة حكيكي .
ابو تامر : خلص ام تامر خلي البنت تعرف تكمل اكلها .
ام تامر : لمعلوماتك انت عم تضرها ماعم تنفعها ، الحمدلله .
ابو تامر : لوين رايحة كملي اكلك .
ام تامر : شبعت .

* رحت على غرفتي مسكت تلفوني و اتصلت بابني تامر .

تامر : اهلين امي .
ام تامر : كيفك حبيبي .
تامر : منيح الحمدلله .
ام تامر : رح تتأخر بشغلك اليوم ؟
تامر : اي والله يا امي عندي مناوبة ما رح ارجع للساعة 4 الفجر .
ام تامر : انتبه على حالك حبيبي .
تامر : امرك امي .
ام تامر : بأمان الله .

*الله يحميك يا ابني و يبعد عنك ولاد الحرام .

ابو تامر : ليش هيك زعلتي بنتك ؟
ام تامر : والله من قهري عليها كل الصبايا يلي بعمرها بيلبسو فساتين وهي ما بتقدر تلبس فساتين وكل ما بعملها رجيم انت بتخربلها ياه بدلالك الها .
ابو تامر : شو اعمل ما بقدر اقسى عليها بنظري لساتها طفلة .
ام تامر : الله يهديكن ، بتحب ساويلك كاسة شاي ؟
ابو تامر : لا بدي انزل عالمحل عالساعة 5 رح توصل طلبية الجنزات يلي وصيت عليها من يومين .
ام تامر : الله يقويك و يرزقك من عالي سماه .

*وقفت قبال المراية و الدموع ملت عيوني...
نورة : ليش هيك انتي يا نورة ليش هيك جسمك مو متل باقي البنات كيف بدك تتخصلي من حبك للاكل ، يا ربي والله مافيني اترك الاكل هو الشي يلي بفرحني و بخليني حب الحياة .

((اسمي نورة عمري 20 سنة عم ادرس صيدلة سنة تالتة وزني 98 و لساتو عم يرتفع و طولي 160 بحب الاكل كتير ما بقدر اتخيل يمر عليي يوم بدون ما آكل ، اخي تامر عمرو 26 سنة دارس حقوق و بيشتغل بالشرطة بستنى جيتو من الشغل لانو دايما بيكون مشتريلي كيس فيه كل الاكلات الطيبة يلي بحبها ))

ابو تامر : نورة .
نورة : نعم بابا .
ابو تامر : ما بدي ياكي تزعلي نحنا منحبك كيف ما كنتي و امك حكت هيك لانها مقهورة عليكي .
نورة : لا بابا مو زعلانة لا تخاف .
ابو تامر : الله يحميكي يا بنتي .
_________________________________________

مايا : يا ماما كيف بتقبلي تتركيلو البيت .
ام مايا : بنتي هاد مو بيتنا مو بيت ابوكي لحتى اقبل ولا ما اقبل .
مايا : بس هن عندهن مصاري ما بتاكلها النار و نحنا ابي يلي توفى و ما تركلنا شي كانو يتركولنا هالبيت مستورين فيه .
ام مايا : عمك رح يعطينا شقة بعمارتو نعيش فيها بدون اجار .
مايا : مبسوطة انو بدون اجار بدال ما يسجلها باسمك .
سارة : خلص يا مايا امك ما ذنبها ساعديها بضب التياب و بلا حكي لانو ما رح ت
#أروِأّحٌ_ضّأّئعٌةّ,,,,💔
#بِقِلَمَيِّ_HajarSh
#الجزء_الأول....#الجزء_الثاني #الجزء_الثالث
Telegram:@rwayate
رن جرس الباب ... جفلت الختيارة يلي جوا البيت وبين علئ ملامحها الخوف والرهبة ...

حملت دوا الربو وبلشت تبخ بتمها وهية عم تحكي :الله يجيب العوائب سليمة 😓

ئربت عالباب اللي بلش يخبط ويخبط وصوت رجال برة عم يصرخ ويخانئ ..
وأول مافتحت الباب دفشو وفات لدرجة اختل توازن الختيارة ووئعت عالكرسي يلي جنب الباب...
اتطلع فيها بعيون معصبة وعم تئدح شرر وئال بصوت جهير :وينها !!!؟
الختيارة :صهيب...لك انتة مابدك تبطل عوايدك
صهيب:عم بسئلك وينها ؟ ماتعدي تغيري الموضوع 😡
الختيارة :جـ جوا بغرفتها 😓
ركد لجوة وبلش يخبط عالباب وحاول يفتحو لئا مئفول ...
صرخ :افتحي وليه ،لكك عم ئلك فتحي
صرخت بنت من جوا : بكففي تركوني بحاالي
صهيب:والله بحياتك مارح تخلصي مني ..فكرك مارح ائئدر طولك وين مارحتي ؟
....:ئلتلك مااابحبببك ...مابدي اتزوجك ...وهالمرة مازبطت معي بالهرب لبلد تانية بس تاني مرة رح اهرب ومعد تئدر تلائيلي طريق
صهيب:طيب فتحي خلينا نتفاهم ...
...:مافي شي نتفاهم عليه ... الئصة انا نهيتها من عندي ليش ماعم تئدر تستوعب اني مابدي اياااك مااابحبببك بككككرهك وبلعن الساعة يلي اتعرفت فيها عليي
صهيب:طيب ورد الشام ليكي ...انا عندي حل ... افتحي الباب لحتا احكي
وردالشام :مافي حكي نحكي ... الحل الوحيد انك تتركني وتبعد عني لحتا عيش بئية حياتي مرتاحة منك ...
Telegram:@rwayate
عصب وخبط المراية يلي معلئة عالحيط بجنب غرفتها لحتا انكسرت وجرحتلو ايدو وصرخ :ورد الشااام لو شو ماحكيتي وشو ماعملتي اتأكدي انك الي ...اخرتك الي انااا فهمتيييي 💔

وطلع من البيت ...
كانت ورد الشام ئاعدة بالأرض وساندة ضهرا عالتخت وعم تبكي بصوت عالي ...
وردالشام :بكفففي والله تعبت من هالئصة لككك انا تعببت ياربي لييش مااخدتني مع اهلي موكنت ارتحت من هالعيشة 😢💔

صبية من جديد صار عمرا عشرين سنة ...بيضة وشعرا اسود بعيون خضر غامئين كتير ... مو دارسة ...يتيمة وهية حاليا عايشة مع مرة ختيارة يلي هية بالحقيقة ستو لـ صهيب ...

صهيب شب بحيطان الـ 27 طولو معتدل مهيوب وحنطي وعندو جاذبية خاصة بشعر اسود وعيون سود وحادين مشكلتو انو عصبي وئاسي كتير وكل الناس بتهابو وبتخاف منو....
Telegram:@rwayate
دئت الختيارة (ام كمال )علئ وردالشام وئالت :افتحي بنتي ...ليكو راح ...
فتحت ورد الشام وعطول رمت راسها علئ كتف الختيارة وبلشت تبكي بصوت عالي وام كمال تهديها وتطبطبلا علئ ضهرا...
ام كمال :يالله اهدي بنتي ... حلك تتعودي عليه
ورد الشام :انا شو عملت بحياتي لحتا الله يسلط عليي واحد متل صهيب 💔
ام كمال :والله عم يعمل هيك لأنو بحبك
رفعت ورد الشام راسها ورجعت فاتت علئ الغرفة
ورد الشام :صهيب بحياتو مابيعرف يحب ...هوة بدو يتملكني لأني رفضتو ...
ام كمال :بس هوة مالو بهالسوء
ورد الشام(بتبكي ) :مبلا ... ليش عم يركد ورايي ولاحش مرتو وبنتو ... هنن اولئ فيه مني ..ئليلو خلي يتركني بحالي خليني عيش حياة طبيعية متل كل هالنااس... 💔
Telegram:@rwayate
كان راكب بسيارتو وعم يسوء بسرعة جنونية وهوة عم يتزكر ....

من 4سنين ...

الساعة 12 بعد نص الليل كان الجو معكر وهوة عم يسوء سيارتو وصوت مرتو وهية عم تصرخ وتتوجع وعم تولد عامي علئ ئلبو
صهيب:نسرين صبري شوي رح نوصل عالمشفئ
نسرين :بسرعة يا صهييييب...عججل ببوس ايدك...حاسة الولد رح ينزل

ضل عم يسوء رهوة مرعوب ...
صرخت نسرين :لكككك اااااااااااااااااخ
صهيب:لك خلص خلص بكفي صراااخ
وفجأة سمع صوت بيبي عم يبكي
وئف السيارة والتفت وانصدم لما شاف البيبي بين ايدين نسرين وهية عم ترجف ومصدومة متلو واكتر
صهيب:انتي ولدتي ؟؟
نسرين :صـ صهييب اأأنا خـ خايفة
Telegram:@rwayate
رجع شغل السيارة وشفط فيها ووصل أخيرا عالمشفئ ...ونزل ونده للمسعفين لحتا يسستلمو نسرين والبيبي ... وبالفعل اجو الممرضات واتدارو الوضع وعملو كلشي لازم بين بنفس السيارة واستلمو البيبي وحطوه بالخداج واخدو نسرين علئ غرفة بالمشفئ...

أما صهيب فضل يضل عم يتمشئ بحديقة المشفئ وهوة عم يدخن ...ورن جوالو ورد :اي مرت عمي
ام نسرين :شو صار معكون ؟
صهيب :ولدت وخلفت بنت وهلء هية نايمة
ام نسرين :اي الحمدلله عسلامتها ... وانشالله الف مبروك صهري تتربئ بعزك ودلالك
صهيب (ببرود ) :الله يبارك بعمرك مرت عمي
ام نسرين :انا بكرة من الصبح جاي لحتا اتطمن علئ نسرين والبيبي
صهيب:ماشي
سكر الخط وفتح باب السيارة ولما شم الريحة وشاف الدم ئرف يركب ...رجع سكر الباب و طلع من المشفئ...

كان عم يمشي والدنيا صقعة وهوة ناطر سيارة تكسي لحتا يرجع عالبيت لما سمع صوت بكي جايي من عمارة قيد تنفيذ العمار ... (عالعضم )
#التائه
#الجزء_الأول
#بقلم_فتاة_من_ورق

*صرنا بعمر ال16 سنة كل واحد فينا اجتمع مع امنا ريما لحالو بغرفة خاصة لتحكيلو حقيقتو مين هو ومين اهلو وشو جنسيتو .. حقيقتو يلي كانت تخفيها امنا ريما ورا حكاية اهلكن ماتو بحادث سيارة و نحنا جبناكن على دار الايتام لنربيكن و نكون اهلكن وبالفعل امنا ريما و امنا امينة و امنا سحر و غيرهن كتير ما بينعدو كانو النا اهل عوضونا عن الحنان و حسسونا بالامان و الحب ..

*ناطر دوري عم اتمشي بالممر رايح جاي متوتر و متحمس لحتى اعرف مين انا .. وخايف بنفس الوقت لاني عم شوف ردة فعل رفقاتي منهم عم يطلعو الدمعة بعينهن و منهم مبسوطين و منهم مكتئبين و وجههن اصفر ..

ريما : وائل .
وائل : نعم امي .
ريما : تفضل حبيبي خلينا نحكي .
وائل : اي .

*مشيت و بلشت دقات قلبي تتسارع قعدت على الكرسي و سكرت الباب امنا ريما و قعدت عالكرسي التاني قبالي .

ريما : وائل بدك تركز معي و تكون هادي .
وائل : اي انا مركز و عم اسمعك .
ريما : وائل انت مو متل باقي رفقاتك انت اهلك مو معروفين .
وائل : كيف يعني ؟ كيف مو معروفين ؟
ريما : انا لقيتك بلفة كان عمرك ايام على باب دار الايتام حملتك و دخلتك على الدار و عرفت انو اهلك وراهن قصة لحتى تخلو عنك بهالطريقة .
وائل : يعني انتي ما عندك اي معلومات عن اهلي ؟
ريما : لا
وائل : انا مو معروف ابن مين بكون طيب رفقاتي معروفين ولاد مين ولا كلن متلي ؟
ريما : ما بقلك كل رفقاتك انا بقلك اغلب رفقاتك معروفين مين اهلن بس كل واحد الو قصة بتختلف عن التانية .

*نزلت راسي و دمعو عيوني اهلي يلي كنت ادعيلهن بالرحمة صرت ادعي عليهن .. ليش عملو فيني هيك ؟ ليش تركوني و راحو ؟ شو ذنبي انا ؟

وائل : انا بدون ام و بدون اب و بدون هوية انا مين ميييين .
ريما : وائل اهدى كرمالي امسحلي هالدموع وقلي مين يلي رباك ؟
وائل : انتي .
ريما : مين يلي عطاك قوة الشخصية و درسك واهتم فيك ؟
وائل : انتي .
ريما : مين كان يسهر جنبك وقت تكون مريض ؟
وائل : انتي انتييي .
ريما : معناها انا امك انت ما لازم تبكي انت رجال و قوي خليك متل ما انت و ركزلي على دراستك بدي شوفك دكتور .
وائل : ان شاء الله .

*غسلت وجهي وطلعت من الغرفة ...

نضال : وائل يا وائل .
وائل : نعم .
نضال : انا كتير مبسوط لك طلعو اهلي عايشين .
وائل : الله يخليلك ياهن .
نضال : اول ما اطلع من الدار بدي روح زورهن .
وائل : طالما هن عايشين ليش رموك بدار الايتام ؟
نضال : امنا ريما قالتلي انو اهلي فقرا كتير ما قدرو يربوني جابوني انا و توأمي و ندمو لانو مرض توأمي مرضة قوية و ما قدرو يجيبولو الدوا وتوفى وانا مشان ما موت حطوني بدار الايتام بتعرف وائل انا ما زعلان منهم لانو هن عملو هيك لمصلحتي .
وائل : نيالك يا رفيقي .
نضال : وانت مين اهلك ؟
وائل : اهلي اهلي طلعو ميتين .

*كملت طريقي و صادفت رفيقي التاني كمان كان مبسوط و عم يضحك ...

ايوب : وائل .
وائل : نعم ايوب .
ايوب : بشرني عرفت مين اهلك ؟
وائل : اي عرفت بس ما بفيد لانو طلعو ميتين .
ايوب : ما رح تكمل فرحتنا يا رفيقي .
وائل : لا تخاف رح افرح لفرحك انت عرفت مين اهلك ؟
ايوب : اي عرفت ليك بتتذكر العيلة يلي كانو ياخدوني كل شهر 3 ايام و اقعد عندهن و يجيبولي العاب و تياب و كلشي اطلبو .
وائل : اي .
ايوب : هدول طلعو اهلي .
وائل : الله يخليلك ياهن ، بس ليش تركوك بدار الايتام ؟
ايوب : ما رضيت ستي ام ابي و حتى لما كانو يجيبوني على بيتهن يجيبوني بالسر و بدون ما حدا يدرى .
وائل : طيب ليش ؟
ايوب : هه لاني خلقت مشوه وقالت ستي هاد الولد شؤم عليكن و عطت اهلي حلين يا بيدفنوني يا اما يرموني بدار الايتام و اذا بخلوني عندهن رح تغضب ستي على ابي تركوني بدار الايتام و ناطرين ستي تموت ليرجعوني ، صحيح شكلي متل المنغوليين بس والله عقلي مافيو شي .
وائل : انت مافي منك يا رفيقي و الله ياخد ستك لتجتمع مع اهلك .
ايوب : امين يا رب .

*مشيت و وقفت جنب السور يلي بيفصلنا عن قسم البنات حملت بحص و رميتهن لجهة البنات .. السور ما كان عالي كتير ..

كندا : وائل اشتقتلك .
وائل : شو كمان اليوم طالعة على كتف رفقاتك ؟
كندا : لا واقفة على 6 كراسي هههه
وائل : قوية
كندا : بتعرف انا اليوم كتير مبسوطة .
وائل : كمان انتي عرفتي مين اهلك .
كندا : خبر احلى بكرى ابي رح يجي ياخدني من الدار .
وائل : شو هالحكي زيارة صح ؟
كندا : لا رح ياخدني لحتى عيش معو باقي عمري .
وائل : ليش ليييش .
كندا : شو ليش وائل يعني ما فرحتلي ؟
وائل :........
كندا : ليك بصراحة انا اليوم سمعت شي بيقهر بس عم حاول اتغلب عليه .
وائل : شو الشي ؟
كندا : طلعت امي ميتة و مرت ابي هي يلي جابتي لهون لما كان عمري سنة بس هلأ مرت ابي هي يلي طلبت اني ارجع لانها ندمت .
وائل : هه منيح تذكرت تندم بعد 15 سنة .
كندا : وائل لا تخرب فرحتي .
وائل : الشي الوحيد يلي كان مصبرني هو وجودك كندا رح اشتقلك كتير .
كندا : وانا كمان رح اشتقلك ، ليك وائل
#شٍيِّفِّرةّ_حٌبِ,,,,,, #أقدار
@rwayate
#بقلم_HAJARSH_&_أمل_أحمد_سلوم.....

#مَقِدِمَةّ ....

سراج: لما ينطفي نور كان مضوي حياتنا .. بنحس وقتا انو العتمة سيطرت عألوبنا .. م̷ـــِْن بعد ما راحت دارين عشت وحيد .. حسيت الدنيا وقفت .. وعرفت اديش الدنيا مالاقيمة .. اللي عملتو سيرين زمان كرمال اختا دارين أثر فيني كتير .. بالرغم انها اذت ناس كتير وموتت ناس مالا اي ذنب بموت دارين .. بس لْـما فكرت فيها م̷ـــِْن جهة تانية عرفت انها عملت هيك بدافع الحب... حبها لإختها وحزنها عليها دفعها لتعمل هيك شي وحتئ انها حاولت تموت الشخص الوحيد اللي خفقلو البا .. اللي هو ساري .. وهي هية شيفرة الحب اللي بحكي عنها .. وهلأ كالعادة مارح طول بالشرح واحرق عليكون احداث كمالة قصتي ورح اترككون هالمرة مع الكاتبة هاجر والكاتبة أمل وأنا رح شوفكون بألب القصة ....

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

هاجر: هي للمرة التانية بلش سراج بالمقدمة وانا رح كمل .. واللي رح احكيه اني رح حاول بقدر الامكان ما كون قاسية عليكون بشرح الاحداث مع انو قصتك ياسراج بتقهر كتير ورح تخلي المتابعين يدعو عليي ..
سراج: رح حاول خفف العيار او قلك. خلص بلاها
أمل: ڵـهٍ ..شو هي بلاها تَعاّإاّإلّ نكمل قصتك سوا وبدون اي حذف او اختصار للأحداث وهيك رح نكون عملنا اللي علينا ..
ساري: يعني رح تئضوها بالمقدمة ومارح تحكولنا القصة
هاجر: وانتة شو يلي دحشك .. مابكفي اللي عملتو بالجزء الأول .. انا ضليت مستحملتك لأخر جزء ماتخليني موتك م̷ـــِْن اول مقطع بالجزء التاني 😒
ساري :لٱ لٱ خلص هي سكتنا .. تفضلو اشرحو اللي بدكوون اياه ..!

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

عالعموم هي رح انشر عحسب طلب بعض المتابعين الجزء التاني م̷ـــِْن القصة بس كمان رح اعطي #تنويه بسيط انو القصة ممكن اتضل علئ ماهيتها بمعنئ رح يكون فيها مقاطع حزينة ..للأسف سراج ناوي ينشفلنا دموعنا فيها يلي مو حمل الحزن مايقرأها م̷ـــِْن هلأ عم بحكي .. وشغلة تانية القصة رح يكون فيها مشاهد جريئة لهيك كونو علئ استعداد للصدمات .. وشغلة تالتة .. القصة ممكن تكون اجزائها كتيرة وطويلة ولما انزل جزء انا وامولة بنحب ناخد راحتنا ونحنا بنكتب الجزء اللي بعدو .. وبتمنئ منكون ماحدا يسألنا كم جزء لأنو انا نفسي مابعرف كم جزء رح تطلع وهي الشغلة حتكون بإيد سراج هالمرة وهو اللي رح ينهيها ايمت مابدو ..

#Sooooooooooon 😉
تابعوني عصفحتي #قصة_بقلمي_الكاتبة_HajarSh ❤️
@rwayate
#شٍيِّفِّرةّ_حٌبِ,,,,,, #أقدار
#بقلم_HAJARSH_&_أمل_أحمد_سلوم.....

#الجزء_الأول....

بغرفة بارده خاليه من اي وروح ومافي أي شي حوليها الا بعض الاسلاك الموصلوله فيها وصوت الاجهزه… كانت نايمه بهدوء بيعكس الشر والحقد يلي معبي ألبها ..

لمحات بسيطة واصوات بعمرها مارح تنساها مرت عخاطرها وكأنها حلم .. وهو بالحقيقة واقع عاشتو ..واقع انها كانت سبب معاناة كتيرين هلأ صفيت مجرد شخص متهالك وحطام امرأة جبارة .. هالأحداث والأصوات خلتها تستعيد ولو جزء م̷ـــِْن وعيها م̷ـــِْن رحلة ضياع روح دامت ايام وليالي ..
...

مع اول رمشة عين همست بوهن… (( وين انا ))
قربت منها الممرضه والفرحه باديه على وجهها
الممرضه : الحمدلله عالسلامه
.... : مين انتي !! وين انا !!
الممرضه : انتي بالمشفى صرلك تلات سنين بغيبوبه

.....: مشفى !! غيبوبه !! تلات سنين !!
كانت عم تهمس لنفسها بذهول وهي بعدها مو مدركه لاي شي حواليها ... وشوي شوي بلشت الرؤيه تتوضح اكتر بعيونها وادراكها للي حواليها يوعى من جديد ....

الممرضه : رح نادي للدكتور فورا ليشوفك والحمدلله عالسلامه مره تانيه ...

هزت براسه بدون ماترد عليها وبقيت اتلاحقها بحجر عينها لحتى فتحت الباب لتطلع وهون بين عساكر من الشرطه واقفين إدام الغرفه .. سكرت الممرضه الباب بهدوء تاركه وراها الف سؤال بألبها
....: ليش انا هون شو صار !! ؟؟

رفعت ايدها بصعوبة وضغطت على راسها بقوه بمحاوله مستميته منها لتعتصر زاكرتا وفجأه فتحت عيونها بصدمه ....
ساري !! مهاب !! سراج !!! دا...دارييين !!!

#فلاش_™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶

كان ساري عم يتلقا الطعنات ببطنو وكان واعي عكل طعنة وكل حرف كانت تنطئو سيرين ..
وفجأة اتزكر حلا ووعدو الها انو رح يكون لما تصحئ .. نزلت دمعتو عخدو وبلش يفئد الوعي.
اما سيرين سحبت السكين ورمتها عالأرض وايديها كانت ملطخة دم ..وحطتون علئ خدود ساري وهية عم تبكي..
سيرين: بحببك
ئربت منو وباستو م̷ـــِْن شفافو .. وفجأة اجتها رصاصة م̷ـــِْن ورا ضهرا .. انصدمت وتمسكت بتياب ساري .. كانت عم اتطلع بعيونو وهية عم تتوجع وتبكي .. رجعت اجتها رصاصة تانية وهية يلي خلتها تتفلت م̷ـــِْن ساري و توئع عالارض
وهي الرصاصة يلي حددت نهاية سيرين بالنهاية ..
#حلم_الياسمين
#بقلم_نرجس
#الجزء_الأول

كل شي الو بداية ببلش بلحظة و بينطفي وبينتهي كمان بلحظة او بموقف
حتى الحياة بتمر كأنها لحظات حزن وفرح و دموع وضحكات
اما انا كانت حياتي دموع وخيبات كتيرة
تربيت و كبرت بعائلة عادية
عائلة كأي عائلة انا الكبيرة واخ صغير واختين الي كمان كانو صغار
انو تكون اكبر واحد بالعيلة بيكون الاعتماد والعين كلو عليك بس هل شي ابدا ماكان يزعجني
وضعنا المادي كانت وسط او تحت الوسط كنا عايشين برحمة الله
يوم ابي بيشتغل بالتعتيل ويوم ما يكون في شغل
كنت عم شوفو عم يفنى عمرو كرمالنا كرمال مانحتاج لحدا وهل الشي الي كان يخليني اتمسك بدراستي اكتر واكتر
من انا وصغيرة كنت متفوقة كتير بدراستي ودائما من الأوائل
خلصت الإبتدائي بمعدل ممتاز او اكتر من الممتاز حتى والإعدادية كمان نفس الشي
وصلت للصف الحادي عشر بلشت قصتي من هون
صح كنت صغيرة يمكن هاد الشي الي دمرني اكتر اني كنت جاهلة بأمور الحياة ماكان لا عندي رفقات و لا شي ماكنت بحب الاختلاط كتير
بيوم كنت رايحة عالمدرسة كالعادة وانا ماشية
شفت شلة شباب عم يتخانقو بالطريق
حاولت اتجنبن بس ماكان في مجال حارة ضايقة وكانو مسكرين الطريق مشيت عجنب الرصيف ما شفت غير شب وقع ع طرفي ووقعني معو
ماشفت حالي غير صرت عالارض
انضرب راسي عطرف الرصيف
شفت واحد من الشباب اجى عندي
الشب: شو يا انسة صرلك شي انتي منيحة هاتي ايدك فيكي توقفي
هيام: اي منيحة مافيني شي بقوم لحالي
الشب: انا اسف كتير مابعرف كيف صار هيك ماتواخذينا شباب عم يتخانقو عم نفك بيناتن
هيام :مو مشكلة معلش تبعد مشان امشي تأخرت على مدرستي
الشب: برجع بعتذر منك .. او شو هاد راسك عم ينزف
هيام:مافيو شي مجرد جرح صغير خليني امشي
الشب: لا مابيصير راسك انكسر لازم اخدك عالمشفى
هيام:قلتلك مافي شي بعد هيك
يومها عصبت كتير وضليت ماشية بس شكلو جرحي كان غميق شوي لانو بعدا مشيت خطوتين ودخت وماعد حسيت ع شي
فقت لقيت حالي بالمشفى والشب قاعد عندي بالغرفة
هيام: شو عم ساوي هون كيف اجيت لهون
الشب : طولي بالك يا انسة انتي وفعتي بالشارع وانا اسعفتك مافيكي شي بس الدكتور قال لازم تضلي تحت المراقبة يوم كامل
هيام : اهلي انا لازم خبر اهلي
الشب : خدي احكي معن من موبايلي
هيام:بس ...
الشب:ماعندكم تلفون صح
هيام: اممم لا ماعنا
الشب طيب هلا رح ابعت حدا من الشباب يخبرن باللي صار
هيام:ليش انت بتعرف بيتنا
الشب: انا جاركم بس ماسبق وتعرفنا على فكرة انا اسمي كرم انتي هيام صح
هيام :اي صح كيف بتعرف اسمي
كرم:ماقلنا نحن جيران اخواتك الصغار عطول بيضلو يلعبو مع اخواتي العتب عليكي انتي الي مابتطلعي وتشوفي العالم و الجيران طبيعي مارح تعرفين
هيام: ممممم
كرم:رح اتركك ترتاحي بطمن عليكي بعدين سلام
ضليت مصدومة على الشي الي صار فيني ومابعرف ليش كنت بفكر بكرم شوي و اجو اهلي
ماما(هي تبكي):يبعتلي حمى عليكي يابنتي شو صاير معك ليش هيك
بابا: شوفي يابنتي شو صاير مابعرف كيف تركت الشغل واجيت ركض
هيام:مافي شي بابا دهت ووقعت بالشارع ومابعرف مين اسعفني
ماما : انتي منيحة هلا بنتي احكي
بابا: انا رح روح شوف الدكتور
هيام: يا امي مافيني شي والله صدقيني
بابا : خلص ام هيام اطمني سألت الدكتور قال مافي شي بس خلها تحت المراقبة مشان يتأكدو انو مافيا شي
هيام : بابا الله يخليك قول لدكتور بدي اطلع هلا انا منيحة لازم روح عالبيت ادرس بكرة عندي فحص مهم
ماما:بس يا عمري انتي لازم نطمن عليكي
بابا: اي بنتي لازم نطمن
هيام:مشان الله مافيني شي عندي فحص مابدي يروح علي
بابا: طيب هلا بروح بشوف الدكتور كمان
راح بابا شوي ورجع خبرنا انو فيني اطلع بس على مسؤليتي وافقت وطلعنا رجعنا عالبيت
كان عم يدور براسي الشي الي صار معي ماعملت اهمية لشي
رجعت عالبيت و فتت فورا لأدرس ماكنت حابة ضيع ووقت
تاني يوم الصرح فقت كالعادة جهزت حالي لاروح عالمدرسة
رحت وانا بالطريق لمحت كرم عراس الشارع عملت حالي مو شايفتو وكملت مشي عالمدرسة
شفتو لحقني وحاول يوقفني
كرم :هيام معلش بس دقيقة
هيام : شوفي انا لازم امشي لو سمحت
كرم:انتي ليش طالعة من المشفى مو كان لازم تبقي
هيام: اي انا مافيني شي لهيك طلعت
كرم : بس
هيام: لازم امشي انا سلام
مشيت من عندو وكان قلبي يرجف اول مرة بحكي مع شب او يمكن اول مرة باخد وبعطي كتير مع شخص غريب علي
كنت صغيرة وجاهلة عا امور الحياة و على كتير شغلات
كنت كل يوم وقت اروح عالمدرسة وارجع منت بشوف كرم ماكان يشيل عينو عني
مااكنت اعطي اهتمام لهل الشغلة كنت مفكرة انو بيشتغل بمحل الي عالشارع لهيك ماعطيت اي اهتمام للشغلة
بس ما بنكر انو كان كلما بشوفو قليي يدق بسرعة ماكنت بعرف السبب وكان بيضل ببالي عطول

بيوم كنت راجعة من المدرسة قررت غير من طريقي كرما
#مجنونة_فيك
#بقلم_أمل_الحياة
Telegram:@rwayate
#الجزء_الأول
أوقات الحياة بتكون صعبة. لدرجة انو اقرب الناس بيقسو علينا. واوقات بتدق السعادة بابنا بلحظة ضعف وبصير بحياتنا بصيص امل بيقدر يجلب سعادة لقلوبنا.
منى : لك والله حبيتو... اي حبيتو كتير لدرجة صار اغلى من حياتي. صار الكلام معو من روتيني اليومي. كان صادق بحبو الي. وبعد عذاب سنين طلبني للزواج لكون زوجته ونصه التاني. بس صدمتي كانت وقت اهلي رفضوه. رفضوه يازهراء. ومو عارفة شو اعمل بعد رفضهم التام للزواج منه. وهلق صرلي شهر كامل ماحكيت معه ولا بعرف شي عنه.
زهراء : طولي بالك حبيبتي... والله ما في شي مستاهل زعلك. خلي املك بربك كبير وادعي بالليل وبنهار وعملي استخارة وربك بيخترلك الخير من عنده. وان شاء الله أمك واخوكي بيغيرو رأيهم وبيقبلو تتزوجيه.
ماسة : بعتذر عالتدخل. بس حبيت اعطيكي نصيحة عن تجربة. وان شاء الله رح تفيدك.
منى بإستغراب : تفضلي عم اسمعك.
ماسة : هدديهم انو أذا ماسمحولك تتزوجيه رح تقتلي حالك. يعني تنتحري. صدقيني رح يصدقو ويخافو تعملي شي بحالك ورح يوافقو عالعريس.
منى وهي شبه مقتعة : اممم فكرة حلوة رح جرب وان شاء الله بيمشي الحال. شكرا الك.
Telegram:@rwayate
ماسة : العفو حبيبتي ولو نحنا بالخدمة.
منى : يلا بالإذن انا خلصو محاضراتي ولازم ارجع عالبيت.
زهراء : تمام يا قلبي انتبهي على حالك. ولاتنسي تحكي معي وطمنيني شو بصير معك .
منى : تمام بحكي معك المسا.
راحت منى على بيتها وبقيت زهراء مع رفيقتها ماسة بالكفتريا عم ينتظرو محاضرتهم الجاي.
ماسة : ياحرام باين أبوها ظالمها برفضه للعريس. وخصوصا انو بتحبه وبحبها لازم يوافق لانو بالآخر هاد اختيارها.
زهراء : أبوها مستشهد من لما كان عمرها 6 سنوات. وعاشت يتيمة مع امها واخوها. واللي بتحبه بكون ابن جيرانهم بس امها واخوها رافضينه.
ماسة بإستغراب : الله يرحمه بس كيف استشهد. وليش اهلها رافضين الشب
زهراء : قصة طويلة كتير.
ماسة : مو مشكلة بسمعك. لسا في وقت كتير عالمحاضرة.
زهراء : طيب رح احكيلك القصة من البداية.
ماسة بإصغاء : تمام تفضلي .
امها وأبوها ل منى تزوجو بعد قصة حب. جدها ابو امها بالبداية كان رافض فكرة الزواج لانو أبوها من غير منطقة. بس الحب كان اقوى منه وتم النصيب وتزوجو.
امها ل منى حملت بعد زواجها بفترة قصيرة وجابت منى. وبعدها بسنتين حملت وجابت أخوها مصطفى.
متل ما بتعرفي بهداك الوقت كان في حرب هون بفلسطين بين الثوار والإسرائيلية. وكان أبوها لمنى الله يرحمه من الثوار. وكان مطلوب من الجيش الإسرائيلي. وبعد فتره نزل اعلان في إسرائيل انو هاد الشخص مطلوب واي حدا بيعرف عنو شي الو جائزه ...
كانت منى بهداك الوقت عمرها 6 سنوات. وعدت بأيام قاسية كتير. أوقات بتحكيلي كيف كانو الجيش الاسرائيلي يجو بالليل يفتشو الدار ويدورو على ابوها وغير المضايقات اللي كانت توصللهم. أبوها كان بالاصل محاسب كانت هاي الشغله مغطيه عليه انو مناضل
بيوم من الايام كان الدنيا ليل سمعو صوت أطلاق نار وقذائف بالمدينة اللي كانو عايشين فيها. بعد لحظات اجا عمها لعندهم وكان متوتر وباين عليه الخوف.
مجد : يا ام مصطفى. البسي ولبسي الاولاد بسرعة. لازم نمشي بأسرع وقت.
ام مصطفى : خير شو في والله خوفتني.
مجد : مامعنا وقت جهزي حالك انتي والاولاد وعالطريق بحكيلك كلشي.
ام مصطفى : يلا خمس دقايق ومنكون جاهزين.
مجد : تمام عم أنتظركم برى بالسيارة.
بعد خمس دقايق طلعو من البيت وركبو بالسياره مع مجد وبنص الطريق حكالهم انو أبوها لمنى متصاوب.
ام مصطفى بخوف : خير شو صار. كيف تصاوب.
مجد : في اشتباك بين الاسرائيلة والشباب ادعولهم.
ام مصطفى : الله ينصرهم يارب.
وصلهم مجد عند بيت جدهم ابو ابوهم وراح يشوف شو الاخبار ويساعد المتصاوبين.
كان الجو عندهم متوتر. الكل قاعد على اعصابه. وماحدى قدر ينام بهداك اليوم. تاني يوم الصبح اجا عمها الكبير وقال زغردي يمااااا صار عندك عريسين بالجنة. كان يوم كتير بشع الكل صار يصيح وامها لمنى اغمي عليها من الصدمة.
ووقت صحيت ام مصطفى سألتهم كيف استشهد
حكالها ابن حماها الكبير القصة بالتفصيل : كان ابو مصطفى ومعو شباب مشتبكين مع اليهود وأبو مصطفى خلص الرصاص اللي معو رن على مجد حكالو جبلي رصاص بسرعه طلع مجد لعنده لانو المنطقه كتير قريبه عليه ولما وصل استهدفوهم ب3 قذائف الكل هرب وابو مصطفى ومجد استشهدو وكل اللي هربو تصاوبو. بالاول محدا قرب لانو اجت طياره تابعه للجيش كان فيها شخص مسؤول وتاكد انو ابو مصطفى مات وراح ...
بعدها اجت الاسعاف وكل شباب المنطقه راحو يشوفو شو في وينقلو الاصابات ونحنا كنا معهم عم نساعدهن ينقلو الاصابات بس الدنيا ليل ومش عارفين نحنا منساعد في مين ... واليوم عرفنا انو الي ساعدنا فيهم من ضمنهم ابو مصطفى ومجد.
زعلت كتير ام مصطفى. وحاولت كتير انها تبقى قوية لانو ابو مصطفى مات شهيد. وهو بالجنة عم ينتظرها.
وهاي هي قصة استشهاد ابوها لمنى الله يرحمه.
#الورقة_السابعة_بقلم_حواء
#الجزء_الأول
@rwayate
غصون: أحمد كيفك
أحمد: هلا..الحمدلله
غصون: فيك تجي لهون
أحمد: هلأ..بهالوقت؟؟
غصون: اي.. هلأ تعا بسرعة
أحمد: طيب...نص ساعة بكون عندك
ببناية مهجورة..غرفة صغيرة بالقبو..ريحتها رطوبة و العفونة أكلتها..زواياها ملايانة كراكيب و غبرة... العتمة ساكنتها...
صوت الرعد مملي الدنيا...و ما في ضو برا غير ضو البرق...المطر عم تنزل شلالات..و الغيوم السودا و الضباب مغطي السما كلها...
واقفة عند الشباك بلباسها الأسود المعتاد..منزلة الطاقية يلي مغطية نص وشها..حاطة ايد بجيبتها...و التانية ماسكة السيكارة فيها و عم تدخن...
أحمد: كملي
سحبت سحبة طويلة من السيكارة و نزلت دمعة من عينها رغم القوة و الجبروت يلي مأظهرتو..بصوت مخنوق: ماتت..
أحمد: هيك...بهالبساطة!!
غصون: أي...بهالبساطة...يلي متل هدول العالم مستعدين يقتلو مية بني آدم كرمال ما ينكشفوا..حنين كانت رح تكشف كل ألعابهن الوسخة...كانت رح تحكي كلشي بالسبق الصحفي تبعها..لهيك تخلصوا منها..
أحمد: طيب..كيف عرفتي بكل هالشي..
غصون: هي الورقة...حنين كاتبة فيها كلشي..تاركتها بين غراضي يمكن كانت حاسة انو رح يصير شي .. كانت حاسة انو رح يقتلوها...كتبت هون كلشي..أسمائهن..عناوينهن..شو بيشتغلوا..شو معون مصاري... كلشي هون عنون..
أحمد: يعني...يعني انتي عرفتيهن..؟؟
رفعت ايدها و هي عاطيتو ضهرها...أشرت فيها ع طاولة قريبة منها..عليها سبع وراق شدة مقلوبين بالعكس..
غصون: هدول..
قرب أحمد من الطاولة بخطوات بطيئة..
أحمد: شو هدول؟؟
غصون: سحاب ورقة..
مد ايدو بتردد مو فهمان غصون شو عم تحاول تعمل أو شو عم تفكر..سحب ورقة و قلبها.. صورة ست عمرها بالأربعينات..التانية و التالتة و الرابعة و الخامسة و السادسة..كلون صور لأشخاص..أربع رجال و تنين نسوان...وصل لحد الورقة السابعة قلبها..ما كان عليها صورة حدا..كان عليها علامة استفهام بس ؟؟
أحمد: و هي
غصون: هاد الشخص يلي ما قدرت أعرفو..حنين حاكية معلومات عنو بس يبدو ما لحقت توصلو..تركت هالمهمة الي..
أحمد: و هلأ... شو بدك تعملي بهالوراق؟؟
فتلت وشها لعندو...عيونها عم تطلع شرار..و ضو البرق لمع ع وشها..رفعت ايدها و السيكارة بين أصابعها... ضغطت ع سنانها...
غصون: بدي احرقهن...
امتزج صوت الحروف يلي طلع من بين شفايفها بصوت الرعد القوي..
رجع أحمد لورا خطوتين..ضغط ع الوراق بين اديه..تطلع بغصون بنظرة كلها قوة و حزم..
أحمد: غصون.. أنا معك..رح نحاسبون و نخليهون يدفعوا التمن.. اسمعي غصون..حنين الله يرحمها بتكون أختك ..بس هي كانت بالنسبة الي روحي..كانت الهوا يلي بتنفسو..كانت حبيبتي يلي معبية حياتي سعادة..لهيك ما رح سامح يلي قتلها أبدا..
ابتسمت غصون ابتسامة خفيفة: لكن اتفقنا
_____________________________
زياد: اي اي...خلص ماشي..بس ضروري اليوم الشحنة توصل..و ديروا بالكن ها انو حدا ينتبه لأنو وقتها رح اخرب بيتكن..الله معكون
مراد: زياد بيك
سكر زياد الخط و التفت بسرعة و خوف لعند مراد: انت من ايمت هون لك حيوان
مراد: زياد بيك انا دقيت الباب بس حضرتك ما ..
زياد: خلص خلص..شو بدك؟؟
مراد: في آنسة برا بدها تشوفك..
زياد: خليها تفوت
مراد: حاضر... تفضلي آنسة ميرا
فاتت عم تتمايل ع مكتبو..بفستانها الخمري الناعم..و خصل شعرها البنية المفرودة ع كتافها و موصلة لخصرها..و كعبها العالي يلي لافف رجليها الناعمين..مكياجها الناعم و ريحة عطرها عم تفوح منها...وقف زياد و عيون تثبتت باتجاها..مدت ايدها و سلمت..
ميرا: مرحبا زياد بيك..ميرا
زياد: أ..أهلا و سهلا.. مراد خليهون يعملوا قهوة بسرعة
ميرا: وسط لو سمحت..
زياد: اي آنسة ميرا..بشو فيني اخدمك..
ميرا: سمعت انو حضرتك عم تعمل مسابقات توظيف عندك بالشركة..حابة سجل اسمي..
زياد: هلأ و لو انو التسجيل ما بتم هون بمكتبي..بس تكرم عينك هاتي اسمك و الخبرات يلي عندك..
ميرا: بعرف...بس انا حبيت اجي اكسب شوفتك زياد بيك..ههههه
زياد: هههه اي اهلا و سهلا.....تفضل
مراد: القهوة زياد بيك
زياد: فوت
مراد: تفضلي آنسة ميرا...قهوتك..
قربت ميرا أخدت القهوة من مراد كان عم يتطلع فيها تطليعات غريبة و غير مفهومة أبدا..
زياد: حط القهوة و طلاع.. اي آنسة ميرا كملي
مراد: ليلى خانم...لو سمحتي وين فايتة
ليلى: شو؟؟ فايتة لعند زياد من ايمت باخد اذنك مراد بيك ههههه
كملت طريقها..حط ايدو مراد بوشها: لو سمحتي..ليلى خانم..زياد بيك عند ضيوف
ليلى: ضيوف!!..مين هدول..
انفتح باب المكتب و طلعت منو ميرا...: تمام زياد بيك مستنية تليفون منك لكن...تطلعت ميرا بليلى نظرة طويلة و مبهمة و مشيت..
ليلى: مين هي يلي كانت عندك زياد
زياد: موظفة جديدة.
ليلى: بالله..و من ايمت التوظيف بتم بمكتبك
زياد: ليلى...بشرفك مو وقت هالحكي...في شي أهم لازم نحكي في..
ليلى: تفضل احكي..
____________________________