#الورقة_السابعة_بقلم_حواء
#الجزء_الأول
@rwayate
غصون: أحمد كيفك
أحمد: هلا..الحمدلله
غصون: فيك تجي لهون
أحمد: هلأ..بهالوقت؟؟
غصون: اي.. هلأ تعا بسرعة
أحمد: طيب...نص ساعة بكون عندك
ببناية مهجورة..غرفة صغيرة بالقبو..ريحتها رطوبة و العفونة أكلتها..زواياها ملايانة كراكيب و غبرة... العتمة ساكنتها...
صوت الرعد مملي الدنيا...و ما في ضو برا غير ضو البرق...المطر عم تنزل شلالات..و الغيوم السودا و الضباب مغطي السما كلها...
واقفة عند الشباك بلباسها الأسود المعتاد..منزلة الطاقية يلي مغطية نص وشها..حاطة ايد بجيبتها...و التانية ماسكة السيكارة فيها و عم تدخن...
أحمد: كملي
سحبت سحبة طويلة من السيكارة و نزلت دمعة من عينها رغم القوة و الجبروت يلي مأظهرتو..بصوت مخنوق: ماتت..
أحمد: هيك...بهالبساطة!!
غصون: أي...بهالبساطة...يلي متل هدول العالم مستعدين يقتلو مية بني آدم كرمال ما ينكشفوا..حنين كانت رح تكشف كل ألعابهن الوسخة...كانت رح تحكي كلشي بالسبق الصحفي تبعها..لهيك تخلصوا منها..
أحمد: طيب..كيف عرفتي بكل هالشي..
غصون: هي الورقة...حنين كاتبة فيها كلشي..تاركتها بين غراضي يمكن كانت حاسة انو رح يصير شي .. كانت حاسة انو رح يقتلوها...كتبت هون كلشي..أسمائهن..عناوينهن..شو بيشتغلوا..شو معون مصاري... كلشي هون عنون..
أحمد: يعني...يعني انتي عرفتيهن..؟؟
رفعت ايدها و هي عاطيتو ضهرها...أشرت فيها ع طاولة قريبة منها..عليها سبع وراق شدة مقلوبين بالعكس..
غصون: هدول..
قرب أحمد من الطاولة بخطوات بطيئة..
أحمد: شو هدول؟؟
غصون: سحاب ورقة..
مد ايدو بتردد مو فهمان غصون شو عم تحاول تعمل أو شو عم تفكر..سحب ورقة و قلبها.. صورة ست عمرها بالأربعينات..التانية و التالتة و الرابعة و الخامسة و السادسة..كلون صور لأشخاص..أربع رجال و تنين نسوان...وصل لحد الورقة السابعة قلبها..ما كان عليها صورة حدا..كان عليها علامة استفهام بس ؟؟
أحمد: و هي
غصون: هاد الشخص يلي ما قدرت أعرفو..حنين حاكية معلومات عنو بس يبدو ما لحقت توصلو..تركت هالمهمة الي..
أحمد: و هلأ... شو بدك تعملي بهالوراق؟؟
فتلت وشها لعندو...عيونها عم تطلع شرار..و ضو البرق لمع ع وشها..رفعت ايدها و السيكارة بين أصابعها... ضغطت ع سنانها...
غصون: بدي احرقهن...
امتزج صوت الحروف يلي طلع من بين شفايفها بصوت الرعد القوي..
رجع أحمد لورا خطوتين..ضغط ع الوراق بين اديه..تطلع بغصون بنظرة كلها قوة و حزم..
أحمد: غصون.. أنا معك..رح نحاسبون و نخليهون يدفعوا التمن.. اسمعي غصون..حنين الله يرحمها بتكون أختك ..بس هي كانت بالنسبة الي روحي..كانت الهوا يلي بتنفسو..كانت حبيبتي يلي معبية حياتي سعادة..لهيك ما رح سامح يلي قتلها أبدا..
ابتسمت غصون ابتسامة خفيفة: لكن اتفقنا
_____________________________
زياد: اي اي...خلص ماشي..بس ضروري اليوم الشحنة توصل..و ديروا بالكن ها انو حدا ينتبه لأنو وقتها رح اخرب بيتكن..الله معكون
مراد: زياد بيك
سكر زياد الخط و التفت بسرعة و خوف لعند مراد: انت من ايمت هون لك حيوان
مراد: زياد بيك انا دقيت الباب بس حضرتك ما ..
زياد: خلص خلص..شو بدك؟؟
مراد: في آنسة برا بدها تشوفك..
زياد: خليها تفوت
مراد: حاضر... تفضلي آنسة ميرا
فاتت عم تتمايل ع مكتبو..بفستانها الخمري الناعم..و خصل شعرها البنية المفرودة ع كتافها و موصلة لخصرها..و كعبها العالي يلي لافف رجليها الناعمين..مكياجها الناعم و ريحة عطرها عم تفوح منها...وقف زياد و عيون تثبتت باتجاها..مدت ايدها و سلمت..
ميرا: مرحبا زياد بيك..ميرا
زياد: أ..أهلا و سهلا.. مراد خليهون يعملوا قهوة بسرعة
ميرا: وسط لو سمحت..
زياد: اي آنسة ميرا..بشو فيني اخدمك..
ميرا: سمعت انو حضرتك عم تعمل مسابقات توظيف عندك بالشركة..حابة سجل اسمي..
زياد: هلأ و لو انو التسجيل ما بتم هون بمكتبي..بس تكرم عينك هاتي اسمك و الخبرات يلي عندك..
ميرا: بعرف...بس انا حبيت اجي اكسب شوفتك زياد بيك..ههههه
زياد: هههه اي اهلا و سهلا.....تفضل
مراد: القهوة زياد بيك
زياد: فوت
مراد: تفضلي آنسة ميرا...قهوتك..
قربت ميرا أخدت القهوة من مراد كان عم يتطلع فيها تطليعات غريبة و غير مفهومة أبدا..
زياد: حط القهوة و طلاع.. اي آنسة ميرا كملي
مراد: ليلى خانم...لو سمحتي وين فايتة
ليلى: شو؟؟ فايتة لعند زياد من ايمت باخد اذنك مراد بيك ههههه
كملت طريقها..حط ايدو مراد بوشها: لو سمحتي..ليلى خانم..زياد بيك عند ضيوف
ليلى: ضيوف!!..مين هدول..
انفتح باب المكتب و طلعت منو ميرا...: تمام زياد بيك مستنية تليفون منك لكن...تطلعت ميرا بليلى نظرة طويلة و مبهمة و مشيت..
ليلى: مين هي يلي كانت عندك زياد
زياد: موظفة جديدة.
ليلى: بالله..و من ايمت التوظيف بتم بمكتبك
زياد: ليلى...بشرفك مو وقت هالحكي...في شي أهم لازم نحكي في..
ليلى: تفضل احكي..
____________________________
#الجزء_الأول
@rwayate
غصون: أحمد كيفك
أحمد: هلا..الحمدلله
غصون: فيك تجي لهون
أحمد: هلأ..بهالوقت؟؟
غصون: اي.. هلأ تعا بسرعة
أحمد: طيب...نص ساعة بكون عندك
ببناية مهجورة..غرفة صغيرة بالقبو..ريحتها رطوبة و العفونة أكلتها..زواياها ملايانة كراكيب و غبرة... العتمة ساكنتها...
صوت الرعد مملي الدنيا...و ما في ضو برا غير ضو البرق...المطر عم تنزل شلالات..و الغيوم السودا و الضباب مغطي السما كلها...
واقفة عند الشباك بلباسها الأسود المعتاد..منزلة الطاقية يلي مغطية نص وشها..حاطة ايد بجيبتها...و التانية ماسكة السيكارة فيها و عم تدخن...
أحمد: كملي
سحبت سحبة طويلة من السيكارة و نزلت دمعة من عينها رغم القوة و الجبروت يلي مأظهرتو..بصوت مخنوق: ماتت..
أحمد: هيك...بهالبساطة!!
غصون: أي...بهالبساطة...يلي متل هدول العالم مستعدين يقتلو مية بني آدم كرمال ما ينكشفوا..حنين كانت رح تكشف كل ألعابهن الوسخة...كانت رح تحكي كلشي بالسبق الصحفي تبعها..لهيك تخلصوا منها..
أحمد: طيب..كيف عرفتي بكل هالشي..
غصون: هي الورقة...حنين كاتبة فيها كلشي..تاركتها بين غراضي يمكن كانت حاسة انو رح يصير شي .. كانت حاسة انو رح يقتلوها...كتبت هون كلشي..أسمائهن..عناوينهن..شو بيشتغلوا..شو معون مصاري... كلشي هون عنون..
أحمد: يعني...يعني انتي عرفتيهن..؟؟
رفعت ايدها و هي عاطيتو ضهرها...أشرت فيها ع طاولة قريبة منها..عليها سبع وراق شدة مقلوبين بالعكس..
غصون: هدول..
قرب أحمد من الطاولة بخطوات بطيئة..
أحمد: شو هدول؟؟
غصون: سحاب ورقة..
مد ايدو بتردد مو فهمان غصون شو عم تحاول تعمل أو شو عم تفكر..سحب ورقة و قلبها.. صورة ست عمرها بالأربعينات..التانية و التالتة و الرابعة و الخامسة و السادسة..كلون صور لأشخاص..أربع رجال و تنين نسوان...وصل لحد الورقة السابعة قلبها..ما كان عليها صورة حدا..كان عليها علامة استفهام بس ؟؟
أحمد: و هي
غصون: هاد الشخص يلي ما قدرت أعرفو..حنين حاكية معلومات عنو بس يبدو ما لحقت توصلو..تركت هالمهمة الي..
أحمد: و هلأ... شو بدك تعملي بهالوراق؟؟
فتلت وشها لعندو...عيونها عم تطلع شرار..و ضو البرق لمع ع وشها..رفعت ايدها و السيكارة بين أصابعها... ضغطت ع سنانها...
غصون: بدي احرقهن...
امتزج صوت الحروف يلي طلع من بين شفايفها بصوت الرعد القوي..
رجع أحمد لورا خطوتين..ضغط ع الوراق بين اديه..تطلع بغصون بنظرة كلها قوة و حزم..
أحمد: غصون.. أنا معك..رح نحاسبون و نخليهون يدفعوا التمن.. اسمعي غصون..حنين الله يرحمها بتكون أختك ..بس هي كانت بالنسبة الي روحي..كانت الهوا يلي بتنفسو..كانت حبيبتي يلي معبية حياتي سعادة..لهيك ما رح سامح يلي قتلها أبدا..
ابتسمت غصون ابتسامة خفيفة: لكن اتفقنا
_____________________________
زياد: اي اي...خلص ماشي..بس ضروري اليوم الشحنة توصل..و ديروا بالكن ها انو حدا ينتبه لأنو وقتها رح اخرب بيتكن..الله معكون
مراد: زياد بيك
سكر زياد الخط و التفت بسرعة و خوف لعند مراد: انت من ايمت هون لك حيوان
مراد: زياد بيك انا دقيت الباب بس حضرتك ما ..
زياد: خلص خلص..شو بدك؟؟
مراد: في آنسة برا بدها تشوفك..
زياد: خليها تفوت
مراد: حاضر... تفضلي آنسة ميرا
فاتت عم تتمايل ع مكتبو..بفستانها الخمري الناعم..و خصل شعرها البنية المفرودة ع كتافها و موصلة لخصرها..و كعبها العالي يلي لافف رجليها الناعمين..مكياجها الناعم و ريحة عطرها عم تفوح منها...وقف زياد و عيون تثبتت باتجاها..مدت ايدها و سلمت..
ميرا: مرحبا زياد بيك..ميرا
زياد: أ..أهلا و سهلا.. مراد خليهون يعملوا قهوة بسرعة
ميرا: وسط لو سمحت..
زياد: اي آنسة ميرا..بشو فيني اخدمك..
ميرا: سمعت انو حضرتك عم تعمل مسابقات توظيف عندك بالشركة..حابة سجل اسمي..
زياد: هلأ و لو انو التسجيل ما بتم هون بمكتبي..بس تكرم عينك هاتي اسمك و الخبرات يلي عندك..
ميرا: بعرف...بس انا حبيت اجي اكسب شوفتك زياد بيك..ههههه
زياد: هههه اي اهلا و سهلا.....تفضل
مراد: القهوة زياد بيك
زياد: فوت
مراد: تفضلي آنسة ميرا...قهوتك..
قربت ميرا أخدت القهوة من مراد كان عم يتطلع فيها تطليعات غريبة و غير مفهومة أبدا..
زياد: حط القهوة و طلاع.. اي آنسة ميرا كملي
مراد: ليلى خانم...لو سمحتي وين فايتة
ليلى: شو؟؟ فايتة لعند زياد من ايمت باخد اذنك مراد بيك ههههه
كملت طريقها..حط ايدو مراد بوشها: لو سمحتي..ليلى خانم..زياد بيك عند ضيوف
ليلى: ضيوف!!..مين هدول..
انفتح باب المكتب و طلعت منو ميرا...: تمام زياد بيك مستنية تليفون منك لكن...تطلعت ميرا بليلى نظرة طويلة و مبهمة و مشيت..
ليلى: مين هي يلي كانت عندك زياد
زياد: موظفة جديدة.
ليلى: بالله..و من ايمت التوظيف بتم بمكتبك
زياد: ليلى...بشرفك مو وقت هالحكي...في شي أهم لازم نحكي في..
ليلى: تفضل احكي..
____________________________