ابوك رحت على غرفتي ...

عماد : اي

أيلاف: اديش الساعه

عماد: بقيان نص ساعه وبيجي باص المدرسه ..

أيلاف: فيقت اخواتك ..

عماد : اي ... تعي عمليلنا فطور لنروح بسرعة

قمت حطيت فطور لولادي ونزلتهم لتحت لحتى اجى الباص وصيت الانسة انو ما يحكو مع حدا او يروحو مع حدا بعد الدوام وفتت على بيت كنت حابت اطلع لعند ام سعيد احكيلها شو صار معي بس اترددت شوي وفتت على بيت وصرت ضبضب للقيت ورقة بلارض عند الطاولة مكتوب فيها (( انا امتا ما بدي رح اجي )) حسيت بضعف وصرت صرخ بأعلى صوتي : انت مين ؟؟؟ انت شو بدك مني ؟؟؟ ليش هيك عم تعمل احكي ؟؟ )) وبعد ما عرفت انو ما حدا عم يسمعني مسحت دموعي وقمت من الارض وصرت فكر خبر الشرطة .. بس ما معي ولا دليل .. شو اعمل ..

(( لا لازم خبر الشرطة بقا .... لا لا وولادي رح يصير عندهم حالة رعب ... يا رب شو اعمل ))

قطع تفكيري صوت موبايلي وكان الرقم الخاص رجفت ايدي وماعد عرفت شو اعمل : رد ولا لأ ... لازم رد وانا رح احكي هل مرة ..

فتحت الخط وأنا عم حاول قوي قلبي وقبل ما يحكي ولا حرف حكيت : انت مين ؟؟

رد بصوت خشن وبحدة : أنا يلي رح اخذ حقي بأيدي ...

أيلاف: لك انت شو بدك مني ... شووو

الغريب : بعدين بتعرفي ... ليش مستعجلة على خراب بيتك .

أيلاف: بس احكيلي انا أذيتك بشي حتى عم تعمل هيك ..

ما رد ولا بحرف وسكر التلفون بوجهي ☎

... تركت التلفون من أيدي وصرت اتذكر شريط ٠حياتي وفكر معقول انا اذيت حدا لدرجة انو ينتقم مني بهل طريقة ... كثير تعبت نفسيتي وماعد عرفت شو اعمل كان بقيان لرجعة الاولاد شي ٤ ساعات فخطر على بالي انزل للسوق واجيب خضرا ولحمة للطبخ مشان لحق اطبخ قبل ما يجو لولاد ...

قمت لبست واخذت مفتاح البيت ولما فتحت الباب ما حسيت غير واحد دفشني وسكر الباب بقوة .. انا خبط راسي بلأرض حاولت صرخ بس هوي ركض وحط ايدو على تمي وسحبني على صالون وانا حاول بعدو واخبط بأجري على الأرض كان عندي امل يسمعو الجيران الخبيط ويطلعو بس ما طلع حدا ...

زتني على الكنبة واخذ قماشة من شنتايتو واجى ليسكر تمي فيها بس انا عضيت ايدو ... ضربني بأيدو على وجهي ومن كثر العزم يلي فيه انا دخت ..

#الجزء_السادس((تحت الصور))

زتني على الكنبة واخذ قماشة من شنتايتو واجى ليسكر تمي فيها بس انا عضيت ايدو ... خبطني كف على وجهي ومن كثر العزم يلي فيه انا دخت ..

جلسني وحط قماشة على تمي وربطلي ايدي واجري وضل قاعد عم يصفن فيني لحتى رجعت لوعيي كان لابس اسود بأسود وحاطط على وجهو قناع اسود وكفوف سود ...

حط المسدس بأتجاهي وقال : انا رح قيم القماشة مع على تمك واذا بتطلعي حسك بقوصك ولا من حس ولا من دري ... شو رأيك ..

هزيتلو براسي أنو أي ...

قام القماشة من على تمي وقعد مكانو ...

اخذت نفس عميق وقلت : انت مين ...

الغريب : حابة تعرفي انا مين...

أيلاف: أي

قام القناع عن وجهوو وهون كانت المفاجئة ..

أيلاف: عمر ؟؟؟؟

(( عمر هوي جوز شادية ))

عمر : اي عمر ..

أيلاف: شو بدك مني ليش هيك عم تعمل ..

عمر: هلق شو بدي منك ... بدي منك كثيرررر ... اما شو ليش فهي قصة طويلة مشان هيك اتصلي بحدا من اقربائك ياخذ ولادك من المدرسة اما جوزك انا مدبر انو ما يجي بهل وقت ..

أيلاف: لا مارح اتصل بحدا ..

حط المسدس براسي وكز على سنانو وحكا بنبرة حادة : لا بدك تتصلي احسن ما اقوصهم كلهم قدام عيونك ...

أيلاف: لك انت ليش هيك عم تعمل ... ليش

مسك شنتايتي وطلع التلفون منها وقال : اتصلي بلاول .

أيلاف: كيف بدي اتصل وأيدي مربطة هيك ..

عمر : لمين بدك تتصلي انتي ..

أيلاف: بأخي ..

عمر : شو مسجلتيه ..

أيلاف: اخي سامي ..

مسك التلفون وفتح على الأسماء وطالع رقم اخي وقال : اذا بتحكي شي والله لأطلع بروحك فهمانه ..

أومأت براسي ودق على رقم اخي وحط التلفون على اذني ..رن التلفون شي عشر دقائق وبعدين فتح اخي الخط ..

اي اخي ... لا مافي شي بس انا بمشوار ويمكن طول وجوزي مشغول كثير فيك تاخذ الأولاد من المدرسة وتخليهن عندك وبس اخلص انا بجيبهم من عندك ..... طيب .. يسلمو ايديك.. الله معك

هزيت براسي أنو خلصت المكالمة .. قام التلفون وقرب مني وحط ايدو على وجهي وقال : معقول هاد الوجه الحلو ينخان

هزيت رأسي بقوه : بعد ايدك ..

بعد ايدو عني وقعد محلو وقال : ايه شو كنا عم نحكي ..

أيلاف: أنا عاملة شي لحتى عم تعمل هيك...

عمر : له ولو انتي مافي منك ...

أيلاف: خلصني لكن ليش مستعد تقتل لحتى تاخذ حقك.. شو هوي حقك احكي

ركا راسو على الصوفة وقال : جوزك السبب ..

أيلاف: شبو جوزي ..

عمر : والله .. كل هل حكي وما فهمتي شو عامل جوزك .. قديش انتي جدبة ....لك غبية جوزك عم يخونك وكل يوم .. يعني حتى بهل وقت عم يخونك ..

شديت على سناني وتجمع الدمع بعيوني : ما بصدق ..تجوزنا انا واحمد بعد 5 سنين حب .. جوزي ما بخوني

رسم على وجهوو ابتسامة جانبية وقال بمسخرة: والله انك غبية .. حابت تتأكدي

أيلاف: اي بدي اتأ