👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_السادس

ببساطة كان الموضوع واضح بالنسبة لمهند .. بحكي معو وبرد عليه وبسايرو بس لاعرف شي عن أيوب .. كيف صحتو وشو اخبارو وكيف صحتو و وين صفي هلأ ..
فهمت منو انو ما في اي موضوع خطبة ، اساساً هي كانت اغبى حجة ممكن يحكيلي ياها ..

كل الوقت يبعتلي مسجات و يتصل ( شدي حيلك ... وما تزعجي حالك .. ) .. بس كنت ضعيفة كتير ..

ماسة : مهند .. امانه ما عم اتحمل مشان الله .. حاسة شي كابس على نفسي .. مو قادرة عيش بدونو .. الله يوفئك شو اعمل شو اعمممممممل .. ليش عيشني بجنة وفجأة صحاني على كابوس
وليه اهلو ما بدن ياني انا شو عامله ؟

مهند : هلأ انتي متاكده انك ما بتعرفي خواتو او هن ما بعرفوكي ؟

ماسة : من عقلك عم تسألني ؟ ايوب ورجاني صورهن غير هيك بحياتي مو شايفتون ..

مهند : انا المشكلة مو قادر واجه ايوب او اسالو لان هو ما خبرني انو اختو حاكيه معك .. وهو ما بيعرف انو نحنا منحكي .. بس زينب بيطلع منا هيك شي .. مو غريبه

ماسة : ليه ؟ انو كيف يعني مو غريبه تتصل فيني و تزت هيك حكي ؟

مهند : هلأ هاد الحكي بضل بيناتنا تمام ؟

ماسة : اي اكيد ؟ قلي ؟

مهند : زينب ترتيبها التانيه بالعيلة ... نور اكبر شي .. نور عمرها تقريباً 36 .. وبعدا زينب وبعدا جمال وبعدا ايوب .. وخواتو الباقين

ماسة : اي ؟

مهند : نور لهلأ ما تزوجت .. ما اجا نصيبا .. او ما بعرف شو المشكلة بالزبط .. انا اهلي واهل ايوب اصدقاء كتير .. وبعد طلاقي من مرتي ابوه لأيوب عرض علي اتزوج نور .. بس انا ما كنت جاهز
لفوت بتجربة جديدة بعد فشل علاقتي مع زوجتي .. باختصار كانت مسدودة نفسي عن النسوان

ماسة : اي ولما انفتحت نفسك ؟

مهند : اي لما انفتحت نفسي رحت لشوف نور رجعت سكرت نفسي هههههههه

ماسة : ها ها ها ..

مهند : _ _ _

ماسة : انو بعتزر بس كمل حديثك ؟ فهمتا شبها نور ... و زينب و جمال ؟

مهند بجدية : زينب زوجة اكبر رجل اعمال بالبلد .. يعني خلال هي اللحظة الي نحنا منحكي فيها هون بكون عم يحرك ملاين بكل برودة .. لهيك بالنسبة لعيلة ايوب هي صاحبة الرأي والقرار بكل شي
وبيفتخرو فيها .. اما جمال .. هاد قصتو قصة

ماسة : ييي علينا شو عم تقلي حكاية ليلى والديب ؟ شبو جمال كمان ؟

مهند : جمال حب بنت من خمس سنين ... كان بدو يخطبها .. و زينب ما وافقت

ماسة : ليه ؟

مهند : ما جبتا البنت

ماسة : يعني انا كمان ما عجبتا ؟

مهند : لا انتي ما شافتك لنقرر ازا عجبتيها او لأ .. اتركيني لافهم انتي شو قصتك و اول ما اقدر اعرف شي بخبرك ..

ماسة بتردد : بس بدي اسألك سؤال .. جمال تخلى عن حبيبتو ببساطة ؟

مهند : لا .. جمال لهلأ علاقتو مع اهلو سيئة كتير .. بس انتي ما بتعرفي اهلو لايوب .. بس قالو لأ يعني لأ .. وممكن يستخدمو سلطتهن ضد ولادهن .. عادي كتير .. شفت بعيوني كيف غصبو جمال يسكوت

بلشت ابكي وكش بدني لما تخيلت انو خلص كل شي بينا رح يصير مجرد ماضي .. بلمحة بصر تبخر كل شي ..

ماسة : يعني خلص .. ايوب تركني لان ابوه قلو لأ ؟ .. تركني لان ما ناسبت زينب ؟ و بدون حتى ما يقلي السبب ؟

مهند : يا ماسة الله يرضى عليكي بدون دموع .. ازا بتبقي هيك انا ما فيني احكي معك ما بتحمل حدا يبكي قدامي ..

ماسة : _ _ _

مهند : قلك شغله ؟

ماسة : شو ؟

مهند : بتمنى من الله يبعتلي بنت متلك .. قصدي .. تحبني متل ما بتحبي ايوب .

. كل ما تنجاب سيرتو بتحكي بذات اللهفة وبذات الحب .. وعطول خايفه عليه
مع انو قسي عليكي كتير ...

ماسة : الله يبعتلك بنت الحلال ..

مهند : الله بعتلي .. بس غيري خطفها من ايدي

ماسة : ما فهمت ؟

مهند : ما علينا ... انا بس صار عندي خبر بحكيكي مباشرة

ماسة : اي اي .. ايمت ما بدك احكيني انا ناطرة خبر منك ..

_________________

كل يوم مكالمات وكل يوم رسائل وكل يوم بكي ودموع و مهند عم يقلي ايوب ما نسيكي بس طوى صفحتك .. كيف ما فهمت .. كيف بحبني وتركني بهل بساطة !

بلش الوجع يكبر جواتي .. وصرت استغل اعجاب مهند فيني لقرب شوي من اخبار ايوب ومن عيلتو ..

صرت بينلو عدم اهتمامي بسيرة ايوب مع انك كان اسمو يهز كياني ..

مهند : كانو وضعك متحسن ؟ ما عاد فكرتي بايوب ؟

ماسة : ممممم لا كأني بلشت انسى الموضوع ... بعدين هو ما بستاهلني .. ازا من هلأ بس قالتلو الماما اتركني تركني .. كيف بدي اضمن حالي معو ..

مهند : عم تحكي جد ؟ شو سر هالتغير ؟

ماسة : مو تغير .. بس انا قلت ايوب بكون متوتر و مو عارف يتصرف .. واعطيتو وقت ليتوازن بس هو شكلو نسيتي واخد قرارو ..

مهند : لا ما نسيكي ..

ماسة : كيف ؟

مهند : امبارح كان سهران عندي .. وحكينا عنك كتير .. ايوب لسه بحبك .. قلي انو عم يحاول يلاقي حل مع اهلو .. وطلب مني احكي مع امو ..

بدون شعور صرت اضحك بفرح .. ( عم تحكي جد ؟ )

مهند : ايه والله

ماسة : طيب ليه ما حكالي ؟ ليه ما عم يطمني ؟

مهند : ما بدو يعلقك اكتر .. لأن مو متأكد شو
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_السابع

مهند : لما رد علي بهاد الجواب ما قدرت الا ابتسم متل الأجدب .. فكرتو عم يمزح .. بس لما تطلعت بعيونو فهمت انو عم يحكي جد ..
مسحت عرق جبيني وضحكت ضحكة قهر .. و سألتو

( مهند : بس انا ... انا بعتتها لعندك لاننها بتهمني .. مو مشان تحبها يا أيوب ؟ .. كيف يعني على علاقة .. انت بدك تخطبها ؟
أيوب بتوتر : على علاقة من الطرفين ، يعني نحنا منتواصل وهي كمان بتحبني
مهند : مستحيل .. )

ضلينا ساعه قاعدين ساكتين وكل واحد يتطلع بالتاني بنظرات غريبه .. بس جمعت الحكي براسي و استوعبت .. قلتلو ازا هي فعلاً بتحبك الله يهنيكن انا ما عندي مشكلة وبكون اول المباركين
وقلي انك اكيد بتحبيه و رح يثبتلي ..
وقت جيتيني انتي وبطنك عم يوجعك كان الاثبات انو ازا جيتي لتشوفيه بتكوني بتحبيه .. وفعلاً .. جيتي كرمالو .. ومن وقتا انا شلتك من راسي .. و تمنيتلو التوفيق ..

حطيت ايدي على راسي واخدت نفس .. : يعني انتو تقاسمتوني ما ؟ انت تنازلتلو عني ... وهو سبقك علي .. وعادي هيك .. لك كيف ؟

مهند : ماسة لو سمحتي ما تحكي بهل اسلوب .. انتي مو بنت صغيرة لقول وصلتك الصورة بهاد الشكل .. ايوب اكيد لما شافك فهم ليش بعتتكن لعندو
لما حكيتو سالني ازا بتقربولي وقلتلو لأ .. قلتلو ( ناس غالين على قلبي وبيهموني ) .. ببساطة هو داس على مشاعري .. بس انا ما زعلت منو لانك انتي بتحبيه .. وانا كنت قدام عيونك قبلو
معناها المشكلة فيني ومن عندي .. مو من عند ايوب ..

ماسة : ليك انا بدي سكر ..

مهند : لا ما في تسكري .. بدنا نحكي هلأ ..

ماسة : مهند الله يوفئك خلص بدي سكر لك رح جن اتركني ارتاااااااح

مهند : كال هالئد بتحبيه ؟

ماسة : ما بحبو ... بموت فيه ... مستعده موت حالي كرمال ضحكة عيونو ... انا روحي تعلقت فيه .. وبدي ياه !

مهند : اوف ! .. طيب خليني حاول عوضك

ماسة : شو ؟

مهند : اعطيني فرصة ... خليني وقف جنبك .. اعتبريني حالياً صديق .. ازا حسيتي اني ممكن عوض فراغ أيوب .. بس اعطيني اشارة

ماسة : وبعد الإشارة شو بيصير ؟

مهند : ببعت اهلي يطلبوكي ؟

ماسة : فوراً ؟

مهند : اعطيني موافقتك وشوفي

تلبكت وصار بس بدي اتهرب منو .. ( طيب انا راسي عم يوجعني منبئى منحكي ... سلام .. )

سكرت الخط وفتحت على صورة ايوب .. بقيت اتفرج عليها وابكي .. ليش هيك عم يعمل فيني !! ..

________

بقيت شهر عم اتهرب من مهند ... سكرت هديك السيرة وصرت اتعامل معو بشكل رسمي و ببرود واختصار .. كنت محتاجه ضل على تواصل معو لابقى اعرف شي عن ايوب ..
ايوب الي كل هالفترة ما حكيني ابداً ...

اجا اخي نضال من السفر هو ومرتو و اولادو ... جيتهن خلتني انسى وجعي شوي وكنت كتير مبسوطة فيهن ... لوقت ما ..

نضال : ماسة رح اطلع بسيارتك اليوم مشان ما تفقديها

ماسة : ايه اخي ماشي ... المفاتيح فوق التلفزيون بس وين بدك تروح ؟

نضال : على العيادة .. بدي شوف دكتور .. الي فترة عم اشكي من وجع بمفاصلي و رحت اكتر من دكتور هنيك بس ما ارتحت .. بلكي دكاترتنا هون بفهمو شبني

ماسة : ايوه .. طيب انو عياده ؟

نضال : ابوكي قلي في عياده قريبه منا ... رح لف ودور عليها وبشوف

ماسة : بتحب انا اخدك ؟

نضال : بيصير كمان .. قومي البسي بدي اطلع هلأ ..

ماسة : ثواني يلا ..

قمت عالسريع جهزت حالي ... كنت عم فكر بلكي بقدر اعرف شي عن ايوب هالمرة لان كل ما كنت اسأل مهند عنو كان يتهرب مني .. يمكن بلاقي طريقه احرجو فيها واعرف شي ..

وصلنا لهنيك و بلش يرجف البي وقت تزكرت المكان الي وقفت فيه انا وايوب ...

اخدت نفس و فتنا لجوا ... و ما عرفت فسر وش مهند لما شافنا ... يا ترى انبسط .. توتر ... خاف ! ما بعرف ..

عرفو اخي عن حالو وانا كنت اتطلع عليه بنظرات مباشرة ...

نضال : طيب دكتور انا شايفك عم تجهز حالك لتطلع يمكن لازم نرجع بوقت تاني ؟

مهند بتردد : لأ ... في طبيب تاني عم يشتغل معي حالياً .. بتقدر تفوت لعندو وخلي الأنسة ترتاح هون

شبكت حواجبي باستغراب ! طبيب تاني ! ليه ما قلي . ..

التفت علي نضال : طيب ماسة انطريني هون اختي ..

هزيت براسي و تطلعت بمهند نظرة اخيره .. و رحت قعدت على كراسي الاستقبال .. بقي مهند يروح ويجي للحظات ويتطلع عالساعه ... يبدو كان مضطر يطلع ... بقي عشر دقايق و بعدا اخد شنتو وطلع هو ومعصب ..

قمت من مكاني وتطلعت عليه هو وطالع ..

التفتت حوالي وصرت اتطلع على اللوحات المعلقة على الحيطان عن الإرشادات الطبية و نصاءح واعلانات لادوية معينة ..

تطلعت على ساعتي ... اخي الو ربع ساعه جوا ...

فاتو تنين شباب و استقبلهن الموظف ..

مشيت ناحية غرفة المعاينة و حطيت ايدي على الباب وبعدتو شوي صغيرة ليصير فيه شق بسيط ..

وشفت أيوب قاعد عم يحكي هو واخي ..

فتحت عيوني على وسعهن وصار البي يرجف ...

كنت عم اتفرج عليه كيف عم يحكي اخي و يشرحلو شي ما بع

رف شو هو لأن ما كنت قادر اسمع .. اشتقتلو كت
👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_الثامن

ماسة : كيف عمو ؟ .. انو ما فهمنا ؟

زبط عمي قعدتو وهو صافن فيني .. : ايييه سبحان الله كيف الحياة بتمشي .. محمد الراضي بعرفو .. أيام يا عمي والعمر بيمشي ... بس عالأغلب ما روح لعندو .. يمكن مو زابطة الأفضل بلاها ..

نضال : ليش عمي خير ؟ عاطل الزلمة ؟

عمي مصطفى : والله ما بعرف هو معروف انو محترم والو اسمو ... خلص بلا ما نفتح سيرة قديمة ما الها داعي خلينا فيك وبسفرتك ..

تطلعت بأمي وترجيتها بعيوني تحكي شي كلمة لان حسيت الكل لاحظ علي ماني طبيعيه بنوب تجاه موضوع أيوب... تدخلت امي هي ومتلبكة ..

ام نضال : ههه لا ليش سلفي عادي احكيلنا .. ليكنا قاعدين .. بعدين هالشب كان محترم معنا صار عندي فضول اعرف شو القصة ؟

مصطفى : ايوه ... منيح مرتي مو هون مشان اعرف احكيلكن لانها بتغار علي هههههههه

كزيت اسناني على بعضهن وضحكتلو انا ومتشنجة ومو فهمانه شي : ه ه ه .. ليش لتغار عمي فهمنا بئى ؟

مصطفى : هي يا جماعة .. قبل 15 سنة ... تخرجت واخدت شهادة الماجستير بتقدير امتياز .. الجامعة فوراً امنتلي وظيفة مع الكادر التدريسي والله فتحها علي مع انو وضعنا كان كتير صعب بتتزكر ابو نضال ؟

ابو نضال : ايه طبعاً ... كل واحد فينا بنى حالو بجهدو و عرق جبينو ..

مصطفى : ايه .. ف قلت يا رب ونويت اتجوز ... كنت حابب اخود بنت من برا العيلة .. وعماتك وستك صرعوني ببنت عمك وبنت خالك وانا معارض كبير لزواج الأقارب
بقى عن طريق الصدفة عم احكي رفيقي بالموضوع .. ومن سيرة لسيرة .. دلني على بنت من بيت الراضي .. والله ما كزبت خبر قلتلو ازا بتعرفهن للجماعة توكلنا على الله ... كتر ما حكيلي عن بيت الراضي
وبناتهن .. تشجعت و اخدلي موعد من اهل البنت ... ورحنا لنطلبها ..

ماسة : بنت محمد الراضي نفسو ؟

مصطفى : ايه الكبيرة .. يمكن كان عمرها 21 ... 22 ... هيك شي بتزكر ..

ابو نضال : اول مره بسمع بهل موضوع .. ما كنت بعرف انك خطبت قبل مرتك ؟

مضطفى : لا انا ما خطبت .. او خطبت وانا مو عرفان... الله وكيلكن ما بعرف ..

ابو نضال : شه !! كيف خطبت انت ومو عرفان ؟

مصطفى : لك يا اخي ... رحت انا ورفيقي لحالنا .. واخدت معي بوكي ورد ولبست بدلة أوبها .. واستقبلنا محمد الراضي .. ( ابو جمال ) .. قعدنا شوي بالبداية كان الوضع تمام
لوقت ما فتحنا سيرة الخطبة ... وبلشت تتغير نبرتو بالتدريج ..

( أبو جمال : والله نحنا ما عندنا مشكلة فيك كــ رجل .. بس انا بنتي غالية على قلبي كتير .. وعم تنطلب كتير ما بخفيك .. ونحنا من طبقة مخملية وراقية جداً

مصطفى : اها والنعم منكن ... المطلوب ؟

أبو جمال : يعني بدنا نفرح فيها ... انا طبعاً عينا شبعانه و وضعنا المادي مرتاح ... بس بنتي ما بتطلع الا على بيت مسجل باسمها ... سيارة باسمها ... طقم دهب عالخطبة غير دهب العرس
و تلات حفلات .. الخطبة وكتب الكتاب و العرس ... لان هي عادات عيلتنا ... والمأخر بتوقع على بياض ونحنا منحطو

مصطفى : عمي بتحب نحط العصمة بايدها ؟

نكشني رفيقي وصار يسعل ...

مصطفى : اي اي ... طبعاً حقكن بعدين المحروسة بتستاهل ... خلص نحنا ان شاء الله منرجع .. يلا بالإزن .. )

ضحك عمي ضحكة طويلة وكمل ( والله يا جماعة وهربت ... وطلعنا ورفيقي عم يمسح عرقو ويعتزر مني .. ويقلي انو هو مناسب من هي العيلة .. عيلة الراضي .. وما عندهن هي العادات
وصار يعتزر مني قال انو بيعرف هدول الجماعة عندهن بنت على وش جواز فــ جابني لعندهن على مدلة زوجتو .. من خجلتو ما خلاني ارجع على البيت ..
اتصل على مرتو .. واعطتو عنوان عيلة تانيه بس من نفس البيت .. قلتلو حاجتك جنان و خلص ما عاد بدي من هالعيلة بس قلي انهن نفس العيلة بس ما في اي صلة قرابة بيناتهن يعني بس بتربطهن الكنية هن وبيت محمد الراضي
دبقني وما خلاني ارجع عالبيت ... اتصل بالجماعة واخد منهن موعد عالعشا ... رحنا على مطعم قعدنا ليقطع الوقت واشترينا بوكي ورد تاني ورحنا .. وصار النصيب .. ومرتي بتكون هي البنت
الي رحنا خطبناها بعد ما طلعنا من بيت محمد الراضي ..
هلأ سوء التفاهم صار لما بعد اسبوعين دقلي وقلي جيب اهلي وروح ل

عندهن مشان نكتب الكتاب ... حسيت حالي فتت بالحيط
انو كتب كتاب .. انا البنت اصلا ما شفتها ... يمكن كان لازم اعتزر منهن ... بس ما توقعت انو متزكرين الموضوع .. )

كنت حاطة ايدي على خدي وعم بحلق فيه واسمع !! ..

مصطفى : ايه بئى وهاد الي صار ... هاد أيوب بعتقد كان عم يدرس برا هيك قلي ابو جمال وقتها .. قلي عندي شب بيدرس طب برا .. يعني ما شفتو ويمكن ما بيعرفني .. بس احتياطاً بلاها
لان وقتها تجادلنا عالخط و قلتلو انو انا ما ربطت معهن بكلمة وهو يقلي انو خبرو عيلتهن انو بنتهن انطلبت واجا نصيبها
بقى بس قلتلو انو انا خطبت من نفس العيلة ... سكر الخط بوشي ..

ماسة : ايه ؟ سكر الخط بوشك وبعدين ؟

مسك عمي كاسة الشاي وشربها دفعه وحده : هي بردت قومي اعمليلنا ابريق
👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_التاسع

فتحت باب السيارة وقعدت .. اول ما تطلعت فيه تفاجئت ..

ماسة : ايوب عم تبكي ؟ شبك شو في ؟

أيوب : بحبك .. يا مخلوئة بحبك

ماسة : طيب ليه عم تبكي ... البي رح يوقف الله يوفئك ما تعمل هيك !

أيوب : سامحيني ... انا يمكن ظلمتك معي بس مو بايدي .. انا ما فيني اطلع عن شور اهلي ..

ماسة : لو بتحبني عنجد ما كنت تخليت عني من اول مره .. المشكلة انك بتعرف انو انا واقفه معك .. ومستعده ادعمك واتحمل كل ظروفك.. فينا نوقف سوا ونواجه كل شي مع بعض
بغض النظر عن كل شي مرقنا فيه ... بس يمكن بعد عندك فرصة تصلح موقفك ..

حط راسو على الدركسيون .. وحكي بصوت مبحوح ( ما فيني اهلي ما بدهن ... واختي زينب معارضة كتير .. )

استفزني .. استفزني استفزني استفزني لك ضرب على عصبي ( ولك من عئلك عم تحكي ؟ جايني عم تبكي وبتقلي اختي ما بدا ؟ يا اخي استحي على شواربك عالأقل !! )

رفع راسو وبحلق فيني !!

( بكفي بئى .. عالأقل اسأل اهلك ليه ما بدن ... يا ترى بتعرف ؟؟ )

قلبت ملامح وشو ... كان واضح انو ما بيعرف شو السبب ... بس لأنهن قالو لأ يعني لأ ... استخسرت فيه اشرحلو شو السبب .. فتحت باب السيارة ونزلت .. مرق جنبي هو وعم يسوق بسرعه كبيرة ..

( غبيييييييي )

رجعت عالبيت انا ومكتئبة ... معقول هيك الحب بيعمل بالانسان ! ليش اعطيتو كل مشاعري ! ليش سيطر علي وملكني وهلأ عم يلعب فيني .. ليش هو ضعيف هيك ... شو دخل اهلو بحياتنا .. ليش هيك ! ...

______________

كملت معي لما اتصل مهند هو ومبسوط ومتحمس مشان يقلي انو رح يخلي امو تحكي مع امي ... تبلكمت و صرت حاول احكي وما يطلع معي حكي ... انو انا كيف بدي طفشو هاد !

ماسة : اه ؟ امك تحكي امي ؟ انو .. ليه ؟

مهند : ليه ؟

ماسة : اصدي خير شو المناسبة ؟

مهند : اها بدك تدللي .. مشان الخطبة ماسة خانوم

ماسة : ييييه !! مهند لا ما تقلي انك كنت مفكرني بحكي جد ! لك انا كنت بس عم امزح معك مو اكتر والله !

مهند : عفواً ؟

ماسة : ييي يبعتلي حمى .. ما فكرتك تسدء

صرخ فيني بطريقة فظيعه ... حسيت بدني نمل

وانرعبت ..

مهند ( لك انا شايفيتني ولد قدامك ؟ شو مفكرتيني ماسة عم تلعبي انتي ؟ عم تفرغي حقدك من ايوب فيني ؟ ... لك اصحي على حالك انا مو ولد صغير )

ماسة : ء ء ..ْء

مهند : ردي فهميني شو الي بدك ياه انتي ؟

ماسة: مهند بصراحه ... انا ما بدي احرج حالي واحرجك .. انت شو موقفك من رفيقك وقت تقلو حبيبتك صارت مرتي ؟ عم تقول مانك صغر .. عم تقول مانك مراهق .. طيب يلا اتروك كل شي على جنب واحكيلي
كيف رح تطلع برفيقك كل يوم ؟ وكيف انا رح حاول ما اتصادم فيه ..
يا ترى عادي رح تنسى كأن شيء لم يكن ؟
ولا بعد كم يوم زواج رح تفتح الدفاتر القديمة ونضل نعيد بالماضي ؟

مهند : لا انا رح نسيكي لان انا..

قاطعتو بسرعه : اتروك هي الشعارات تبع انا متفهم وانا منفتح و انا وانا وانا ... لان هاد كلو صف حكي .. و وقت الجد .. ما في شي منو

مهند : شو يعني ؟

ماسة : يعني كل واحد يروح بطريقو ... وتشرفت بمعرفتك .. بعتزر منك ..

____________________________

الشعور بالذنب مؤلم ... رغم اني ما خدعتو ... كان بيعرف كل شي وعم يحاول ما يشوف .. يمكن للحظة كنت شريرة وحاولت استغل مشاعرو بس مو ذنبي ما كنت بوعيي
بس هو كمان كان عم يحاول يستغل ضعفي و ظروفي الصعبة ليحصل على الي بدو ياه ..

الحب شي اكبر من انو ينمحى بجرح او بغلطة ... قد ما جرحك الي بتحبو .. رح تبئى تحبو .. لان الحب شي مو بارادتنا ... متل التنفس متل الاكل متل الشرب ... تصرف لا إرادي .. ما بيستأذنا ليصير او ليستمر
بس كان فيني احفظ كرامتي وخبي عن الكل انو بعدني بحبو ..
والي بيسالني ازا لسه بفكر فيه كنت اضحكة ضحكة طويلة ورد ( شوووو ؟ مستحييييييييييل من زمان نسيتو واحد غبي وضعيف .. )
واول ما لف وشي امسح دمعتي و حط ايدي على البي الي رح يوقف كتر ما مشتاقتلو ..

خلص الفصل الدراسي وكان معدلي مو بس سيء ... كان بدرجة ( مقبول ) يعني بالأصح ( ضعيف )

ما كان حدا عرفان شبني الا امي .. مع انها تحاول تتصرف كأنها مو فهمانه شو وجعي .. بس كتير تحاول تطلعني من جو الوحده واليأس ..

اتفقنا مره نطلع على كفتيريا ونشرب كوكتيل سوا لحالنا كأنو رفقات مو ام وبنتها ...

اخدنا أذن من ابي انو نطلع لوحدنا وطلعنا المسويات .. كانت الساعه 6:30 تقريباً ..

اخترنا محل جديد ما زرناه من قبل .. ضلينا نفتل ونفتل بعدين شفناه وعجبنا كان اسمو
( love 4 ever )
حبيت الاسم ف نزلنا لنشوف كيف الوضع ..

قعدنا جنب البلور الي بيطل على الشارع ... و بعد شوي اجا النادل واعطانا المنيو .. ناولتها لامي لتختار هي ..
حطيت ايدي على خدي ناطره تجاوبني ..

رفعت عيونها لتحكي ( ليكي هاد الكوكتيل اسمو فنتــ ـ ـ ـ )

كانت عم تطلع وراي و عم تقطش بحكيها ..

ماسة : مو عرفانه تقرأيه ؟

ما جاوبتني وضلت عم تطلع وراي هي و
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_السابع_والاخير

ايوب : ايوه

ماسة : طيب قلي ... هلأ نحنا بس نحب بعض شو بدنا نعمل ؟

ايوب : ليكي نانا .. الحب شي راقي كتير. .. ومهم جدا .. ولازم يكون فيه صدق و اخلاص

ماسة : فعلاً دكتور حكي سليم👍

ايوب : لذلك لازم نكون قد هي المعركة ... لازم نكون جبابرة ومغوارين ونواجه الصعاب

ماسة : مزبوط دكتور 👍

ايوب : الحب يا نانا

ماسة : لحظة لحظة بس كنت بدي اسالك شغله بالاول

ايوب : شو في ؟

ماسة : انت من وين جبت شهادة الطب ؟

ايوب : من كندا ليه بتسالي ؟

ماسة : اديه دفعت حقها ؟

ايوب : عفواً ؟

ماسة : شو ؟ لا تقلي درست لاخدتها لان واضح انك مشتريها !

ايوب : نانا ليش عم تحكي هيك معي ؟

ماسة : انت في بمخك شي ؟ صاحي انت ؟ طبيعي هيك ؟😅

ايوب : ؟؟

ماسة : لك انو احترم مهنتك يا اخي ... احترم حالك سمعتك اسم عيلتك لك استحي على حالك ولو

ايوب : كيف ؟ انا ما بسمحلك احترمي حالك

ماسة : لا يوه انا ناطره تسمحلي ... وبااا الي يقشك شو انك وخم و دمك تقييييييييييل ... قحط من هون ...اضوي

ايوب : شو صرلك خلص روقي

ماسة : كيف بدي روق و انت بوشي... خلص روحي من خلئتي روووح الله يشفيك شو متخلف و دير بالك تحب بحياتك لان الحب بدو رجال و انت بينك و بين الرجولة سنوات ضوئية

_______________

طرقتو بلوك قبل ما يردلي شي ... واتصلت فوراً بــ نانا وحكيتلها شو عملت وقلتلها تفوت تشوف المحادثة وتاخود حسابها لان ما عاد بدي ياه ..

نانا : ههههههه لا حياتي ما بئى رح استخدمو خلص رح الغيه

ماسة : بعتزر غلبتك معي

نانا : لا يوه بزعل منك .. بالعكس هيك ارتاح ضميري انو ما ئزيتك بشي ... المهم انتي كيف صرتي ؟ اكيد مزعوجة

مااسة : لك لاااااااا ابداً .. يبعتلي حمى شو جدبة .. كيف كنت متحملتو ما بعرف .. لك غليظ كتير طلع !!

نانا : هههههههه يضرب الحب شو بيعمي القلب

______________

بلش العام الدراسي الجديد ... ورجعت بلشت بروح جديده .. يمكن كنت بحاجة صدمة قوية .. كنت بحاجة لشوف الحقيقة بعيوني لسدئها ... ما كان في شي ممكن يقنعني انو اخلاقو بهل مستوى هاد الا لما شفت بعيوني

احياناً بحن ..

بحن لأيوب القديم .. ايوب الي كنت شوف بعيونو لمعة سدء .. ودفا

بس ما بعرف ايوب وين راح ... ما بعرف ليش هيك عم يشوه حالو .. على شو عم يدور .. ليه لعب بمشاعري .. لهلأ ما بعرف .. يا ترى حبني و استسلم لاهلو
ولا من الاساس ما حبني ومتل ما قلي مهند انو بس كان بدو يسبقو وياخدني قبلو ..

غيرت رقمي وغيرت حياتي و غيرت ضعفي و استعنت بالله ليشيلو من قلبي متل ما زرعو فيه ..

رجعت لمستوى دراستي المعتاد وكانت هالسنه مهمة لانها اخر سنة الي بالجامعة ..

و بيوم من الأيام تعبت امي بالليل ..

ارتفعت حرارتها و اعطينها خافض حرارة و كمادات بس ما كانت تنزل حرارتها .. قام ابي وقلي جهزيها لناخدها على العياده

ماسة ( عياده ؟ خلص انتو روحو انا ببئى هون )

ابو نضال ( بنتي الله يرضى عليكي حاج نق قومي اسندي امك انا بدي سوق يلا .. )

انجرت روح معهن ... وصلنا لهنيك وكان ايوب موجود ..

فتت وقفت بالزاوية و ابي وقف جنبو يشرحلو شو صار وامي عالسرير ..

نزلت راسي واتطلعت عليه بطرف عيني .. كان مبين عليه التوتر

قربت لعندهن وتنحنت ( شو دكتور خير ؟ )

هرب بعيونو مني ( بسيطة بسيطة ما في شي هلأ منعطيها ابره )

ماسة ( يا حبيبتي يا ماما ... والله انو نانا ازا بتعرف انك مرضتي بعد ما هي طلعت من عندنا غير تزعل كتير كتير كتير .. )

ابي ما دقق على حكيي لان كان مشغول بامي ..

التفت علي ايوب وتطلع فيني .. بعيوني مباشرة ..

ابتسمت وغمزتلو .. ( لك صحيح يرحم ما فقدتو ... قصدي الوردة يعني .. )

حطيت ايدي على تمي و طلعت من الغرفة عالسريع قبل ما ابي ينتبه على شي ..

سكرت باب غرقة المعاينه وطلعت لبرا وقفت جنب السيارة وصرت اضحك ..

مهند : ايه ريتها تدوم هالضحكة

ارتعبت والتفتت وراي بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت انت !

مهند : انا جايه استلم المناوبة من ايوب بس شفت سيارتك برا لهيك وقفت انطر هون لتروحو

ماسة : ليه ما الك نفس تشوفني ؟

مهند : بالعكس ..

اجا وقف جنبي وركن ضهرو على السيارة : بس ما بدي انتي تنزعجي .. خير في شي؟

ماسة : لا بس ماما تعبت .. ايوب قال رح يعطيها ابره هلأ بيطلعو

مهند : كيف دراستك ؟

ماسة : والله ممتازة ..

مهند : وامورك العاطفية كيف ؟

ماسة : ههههه هلأ بس تفوت صاحبك بقلك ..

مهند : كيف ما فهمت ؟

وقفت قدامو وبلشت احكي بلهفة : ممممممم بصراحه ما بعرف ايوب ليه هيك عمل معي .. ما بئى عرفانه ازا كان بدو ياني من الأول او لا .. ازا حبني عنجد او لأ .. بس الي بعرفو انو الله ريحني وطلعو من قلبي بعد ما شفت حقيقتو بعيوني

كتف ايديه وابتسم : ايوب حبك ..

شبكت اصابعي ببعض انا ومتوترة : مو صحيح

ميل راسو لعندي : انا ما بكزب عليكي

ماسة : الحب مو بس مشاعر .. ا
قـصة جديدة: #الجميلة_والوحش
.....
قراءة ممـتعه💙🎶"
#ⴅმძ3Һค
👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹

#قصة_واقعية

#الجزء_الاول

دور الجميلة :- ماسة
العمر : 23
الدراسة : طب اسنان
الحالة الاجتماعية : عزباء

بدور الوحش ( وربما لن توافقوني الرأي في هذا اللقب ) :_ أيوب
العمر : 34
العمل : طبيب عام
الحالة الاجتماعية : غير معروفة ..

___ ذاكرة 1

- بكفي لف و دوران .. انت انسان محترم ، او هيك كان يبدو الي ولعائلتي .. بتمنى انك ما تستخدم الأساليب الرخيصة الي بتخولك ياها مهنتك ..

( عفواً انتي فهمتي غلط )

- اطلاقاً ، انا فاهمة صح .. و رح اتجاوز الموضوع .. فــ بتمنى تتصرف كأنو ما في شي صار .. عن ازنك ..

مسكها من ايدها و ضغط عليها بقوة ..
تطلعت فيه بخوف وتوتر .. طلعت الحروف معها بصعوبة .. ( اتروك ايدي .. شو بدك مني ؟ )

بدون وعي و بدون ادراك .. بلع ريقو وركز عيونو عليها كأنو عم يترجاها .. ( تتجوزيني ؟ )

___ ذاكرة 2___________

أيوب : صدقاً انا مزعوج منك كتير ، معقول انت !! بعرف من اهلك انو اعز صديق على قلبي بدو يخطب ويتزوج ! بكل الأحوال الله يهنيك
وبتمنالك التوفيق بحياتك

مهند : طول بالك دكتور ، انت بتعرف كل شي وقبل الكل .. وبتعرف كمان مين هي الي بدي ياها و الي قلبي دقلها بعد كل هالسنين ..

ايوب باستغراب : كيف ؟ عم تحكي جد ولا عم تسلبها علي ؟

مهند : لا والله عم احكي جد .. هيك موضوع ما بتحمل الغلاظة .. الي بدي ياها انت بتعرفها .. بتتزكر البنت الي بعتتها لعندك هي وامها ؟

بلع ايوب ريقو وقعد على الكرسي وهز براسو ..

مهند : ايه هاي هي عروسة رفيقك .. بدي اخود اهلي ونروح نطلبها .. شفت كيف بتعرفها ؟ ما الك حق تزعل

مسح جبينو بتوتر و رفع عيونو بمهند : بس .. بس يا مهند هي البنت

مهند باهتمام : شبها ؟

ايوب : هي البنت .. يعني انا .. وهي .. انا ..
نحنا على علاقة !! ..

_ذاكرة 3__________

- بعرف وين بتروحي ... بعرف وين بتيجي .. بعرف مين امك ومين ابوكي ومين اخواتك سلالتك كلها بعرفها
مش لصالحك تلعبي معي ابداً ..

قعدت ماسة على التخت وايديها عم يرجفو والرؤية بلشت تصير مشوشة بالنسبة الها .. ثبتت الموبايل على ادنيها وحكت بضعف مفضوح
( انا ما بسمحلك ، التزمي حدودك .. وينو ايوب ؟ )

- مو شغلك .. وعيب عليكي تسألي وينو .. فعلاً الي استحو ماتو .. بكل الاحوال روحي العبي بعيد وارمي شباكك بعيد
العابك مكشوفة ... و تاريخ العائلة صار عند ايوب ..

( هه !! انتي شو عم تخبصي .. لك انو تاريخ وانو العاب !! شو عم تحكي !! )

- رسالتي وصلت ... الله يبعتلك عريس تاني غيرو لانو اعتبريه ضاع من ايدك .. يلا باي

صرخت اكتر من مره وهي تسألها كتير اسئلة .. بس كان الخط تسكر بوشها .. رجعت اتصلت عدة مرات .. وما حدا رد

قعدت بالأرض شدت ايديها لصدرها هي وعم تبكي بقلب محروق ..

فتحت امها الباب وشافتها منهارة وعم تتألم بالأرض ...

ركضت عليها وحضنتها ومسحت على شعرها .. ( امي .. حبيبتي شو في ؟ ماسة امي ؟ )

حطت راسها على صدر امها و شهقت اخر شهقة ( انا ما عملت شي يا امي .. والله ما عملت شي )

__________________________________________

البداية :-

فاتت ماسة على العيادة هي وامها .. واول ما فتحت الباب كان واقف قدامها شب يبدو انو بأواخر التلاتينات .. عم يقلب الأوراق الي بايدو باهتمام

ماسة بخجل (( احم احم .. ))

رفع راسو بدون اهتمام .. ( اهلين ) ورجع نزلو ليتابع الأوراق ... عقد حواجبو باستغراب و رجع تطلع بالبنت الي واقفه قدامو

( هي انتي ؟ )

ماسة : كيفك دكتور ؟ .. انا جايه مشان امي ..

ام نضال : مرحبا دكتور ..

ترك الملف من ايدو و قرب لعندهن بفرح وحماس .. : اهلاً اهلاً .. وين هالغيبة !

لاحظ على ملامحهن نظرات استغراب ..

استدرك سؤالو الغبي .. ( عفواً قصدي انو لو رجعتو طمنتوني عنكن هداك اليوم لان انشغل بالي .. اتفضلو على غرفة المعاينة .. )

اتطلعت ماسة بامها وغمزلتها .. فاتو على الغرفة وبعد الفحص

د.مهند : مدام صحتك ممتازة .. بس احتياطاً رح اكتبلك على شوية تحاليل ..

ماسة بقلق : ليش دكتور خير ؟ ... في شي مشكلة ؟

د.مهند : لا لا ابداً ... قلتلكن احتياطاً يا جماعة .. المهم .. رح ابعتك على مركز تحاليل بيديرو صديقي الدكتور ايوب
رح وصيه فيكن وهو بيهتم بالموضوع ..

تطلعت ماسة بامها بنظرات مفهومة فيما بينهم بمعنى شو كل هالاهتمام هاد !! ..

اخدت ورقة التحاليل منو بابتسامة هادئة ( لا بتشكرك ، نحنا منعرف وين نروح )

مهند ( لا اسمحيلي انسة ماسة ، انا بنصحكم بالأفضل .. بعدين بدنا خدمة .. )

ام نضال ( خلص بنتي منروح ... الدكتور اعرف بهل مواضيع .. )

تطلعت ماسة بمهند بنظرات فاحصة .. ابتسملها بعفوية ..

( اوك .. شكراً دكتور )

- ياريت ترجعو تطمنوني ... ومعافاية ان شاء الله ..

طلعت هي وعم تض

حك .. شغلت السيارة وامها قاعده جنبها وعم تلومها ..
( حبيبتي ما بيصير هيك ، خليكي طبيعيه معو .. بالنهاية
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_الثاني

هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه ههههههههههههههه اااااااخ يا بطني ... مستحيييييييل

ايوب بانزعاج : تضرب انت والي بحكيلك شي .. خلص انعمى على البي يا زلمة .. تخيل انو حتى ورقة التحاليل ما شفتها
ما بعرف على اي اساس تصرفت .. خلص كنت ماشي وراها لك بس بدي امسك ايدها كنت متل الاجدب.. لك تمنيت الأرض تنشق وتبلعني ..

جمال : ايه بسيطة اخي ... هاد سحر الجميلات .. شو بدنا نعمل

ايوب : بلا جميلات بلا حكي فاضي .. مو هيك الموضوع ، انا بس اهتميت فيهن لان مهند وصاني .. هي كل القصة ..

جمال : هههههههههه لك ما عم اقدر اتخيل منظرك وقت قالتلك بعد عني هيك .. شو احساسك يا زلمة

( زبالة ، الله وكيلك احساس زبالة .. خليها لربك بس )
اعتزرت منهن كتير و رجعت اخدت ورقة التحاليل و عملت التحاليل اللازم لامها ..
بقى المفروض بكرا يجو ياخدوهن ... بيني وبينك خجلان اتطلع بوشهن للجماعه .. ما علينا
... يلا انا طالع .. بدكن جيب شي انا وراجع ؟ )
جمال : والله ما بعرف اسأل الوالدة ..
ايوب : خلص ازا بدكن شي دقولي .. يلا سلام

جمال : هههههههههه الله معك هههههههههه
ايوب وهو طالع وعم يبتسم : ايه ضلك اضحك من هون لبكرا .. والله معك حق ..

______________________

ليش مع انو وجعني بس ما زعلت منو ؟ .. وليش كنت متشوقة نرجع لعندو تاني نهار ناخود التحاليل ؟
وليه لبست احلى شي عندي و ما رحت على الجامعه ؟
طيب ليه لما عرض علينا رقمو ليساعدنا بالمرات الجايه ما رفضت واخدتو منو !!
اسئلة كتير براسي ... مجرد اعجاب او فضول ! .. بس اعجاب بشو ؟ وفضول لشو ؟
ما بعرف
كأنو الإبرة ضربت على نبض قلبي ؟ هههه

بعد مدة اربع ايام رحت انا وستي لنعمللها تحاليل .. انا زتيت حالي بالنص وتبرعت اخدها ما بعرف ليش .. بس كنت حابه ارجع شوفو كمان مره .. اتصلت عليه واخدت موعد لتاني نهار
بس ما بعرف ليش لما رد علي كان كتير متلبك ومصدوم
سمعت اصوات عيلة وعجقة وناس حواليه .. حكينا برسمية مبالغ فيها .. وبرود
وتاني نهار لما وصلنا استقبلتنا الموظفة وفوتتنا على مكتبو ..

أيوب : أهلا وسهلا مدام .. اهلين ماسة .. تفضلو ..

ماسة : يعطيك العافية دكتور .. انا حكيت معك ، بدنا نعمل تحاليل لستي .. ؟

أيوب : اها .. تحاليل شاملة ؟ ..طيب بس بالأول كيف صحة الوالدة بعتزر ما سالتك امبارح

- امي منيحة ..
هي من فترة عم ينزل ضغطها باستمرار .. المشكلة ابي مو هون .. سافر يقعد فترة عند اخواتي
وكتير عم يضل بالي مشغول يصي

ر معنا شي لا سمح الله ..

أيوب : لا ما تشغلي بالك .. تحاليلها كانت سليمة .. بس نقص بسيط بالدم و بتعالج بدون ادوية ..

تطلعت بستي ( طيب لكن شوفلنا ستي اليوم )

قربت ستي من مكتب ايوب واتطلعت فيه بنظرة ثاقبة .. (انت دكتور ؟ )
ايوب : اها ؟
- دكتور عيون ؟
ايوب : لا .. طبيب عام
- طيب بتقدر تفحصلي عيوني ؟
اتطلع ايوب فيني و ابتسم .. قام من ورا المكتب و حنى ضهرو شوي واشر على عيون ماسة .
ايوب ( اطلعي بعيون الصبيه .. شو لونهن ؟ )
قربت ستي مني وتطلعت بعيوني ..
ايوب ( ركزي بعيونها .. شو لونهن ؟ )
انا كنت عم اتطلع بعيونو بتركيز كبير .. كان قريب مني .. .. وعيونو لونهن ازرق متل لون البحر ..
ماسة ( ازرق .. )
ايوب باستغراب ( لا عيونك بني ؟ )
ماسة ( لا قصدي انت عيونك ازرق ! )
ايوب بحبث ( اها فكرتك خربطتي .. قلت يمكن لانو لبسك كتير خفيف اخدتي لفحة برد وما عدتي ركزتي .. )
نزلت عيوني لاتزكر حالي شو لابسة !! .. جينز وبلوزة قصيرة ..
( لا تيابي مو خفيفين والجو مو برد على فكرة )
رجع لورا مكتبو و حط النظارات على عيونو ( لا خفيفين ، المهم .. تفضلو على الغرفة وهلأ ببعتلكن صبيه لعندكن ؟ )
ماسة ( يعني ما انت رح تعمل التحاليل ؟ طمنتي ! )
أيوب بجدية ( الساعه 9 الصبح بتقدرو ترجعو تاخدو النتيجة ؟ )
ماسة ( لا طبعاً .. عندي محاضرات .. )
أيوب ( ليش شو بتدرسي ؟ )
ماسة ( طب اسنان .. )
رفع عيونو وتطلع فيني ( اها .. يعني زميلة .. )
______________________________

زميلة بشو ؟ ... طيب انا ما بدي كون زميلة .. بعدين عيونك ما بتحكي انو زميلة هه !

فضول فظيع كان يشدني لهل مخلوق .. غريب كتير بحركاتو و تصرفاتو .. مزاجو متقلب .. بالدقيقة الوحده ببتسم وبيعبس مية مره .. يمكن هاد الي خلاني انجذبلو .. بس طبعاً كل شي مدروس ..
اخر شي بفكر فيه هو انو فوت بعلاقة ما الها مسمى .. او خلي حدا يلعب بمشاعري .. الموضوع كان بالنسبة الي .. طبخة على نار هادية .. وعم تستوي شوي ... شوي ..

كنت بالجامعة لما وصلني مسج على الواتساب منو ..

أيوب ( صباح الخير .. بتمنالك نهار سعيد .. ربي يوفقك ويحميكي .. )

قرأت الرسالة وطنشت ..بعد ساعه رجع بعتلي .. ( وياريت تلبسي منيح .. لان تيابك كتير خفيفه .. )

رديت بدون شعور ( عفواً دكتور ؟ )

هي الــ ( عفواً ) كانت مفتاح حديث طويل بيني و بينو .. راح الوقت ونسيت محاضر
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸

#الجزء_الثالث

ابو نضال : خير دكتور شو في ؟

التفت علي مهند وسألني : آكله شي من برا ؟

هزيت راسي بــ ( لأ )

رجع صفن شوي و سألني ( طيب آخده برد ؟ )

هزيت راسي .. ( لأ )

حاولت اسرق نظره لبرا لشوف أيوب ..

اول ما وصلنا وقف وراقبني بعيونو بس ما فات ورانا لغرفة المعاينة ..

التفت مهند لعند ابي .. ( ما فيها شي .. يمكن نتيجة توتر او ضغط من الدراسه احياناً بصير تشنجات .. خليها تدفي حالها و ترتاح وازا صار شي انا موجود للصبح .. )

ام نضال : حبيبتي صرتي احسن ؟

ماسه : ايه ماما احسن .. خلص خلونا نمشي .. نزلت من السرير و رتبت تيابي .. ومشيت قدامهن كأنو ما فيني شي وضليت طالعه لبرا .. وطلع أيوب بوشي .. كان واقف وحاطط ضهرو للحيط اول ما شفتو ابتسمت
تجلس وتطلع فيني وابتسم ..
ايوب شب حنطي .. شعرو اسود و عيونو لونهن ازرق وفيهن سحر ..
كان لابس تياب كاجول عاديه .. مو متل ما بشوفو كل مره بلبس رسمي ..

أيوب .. : كيفك انسه ماسة ؟

ماسة : انا منيحه .. انت كيفك دكتور ايوب ؟

حك راسو وابتسم : مو قلتي ما بتقدري تجي ؟

ماسة : ايه بس انا مريضه .. شو بدي موت من الوجع يعني ؟ ..

تجاوزتو .. مرقت جنبو وشميت ريحة عطرو .. طلعت لبرا و غطيت وشي بايدي .. كنت فرحانه كتير .. بعتلي مسج ( سلامتو الحلو .. )

انو معقول هي الرسالة من ايوب !! .. قعدت على الرصيف وانا عم اصفن بالموبايل وما حسيت الا امي وابي فوق راسي ..

ابو نضال : ماسة .. بنتي فيكي شي ؟

تطلعت فيهن بارتباك .. ( اه ؟ ... لا .. ولاشي .. )

رجعنا عالبيت وكل الوقت ما كنت قدرانه احكي .. نظراتو علقت براسي...وريحة عطرو ما عم تفارقني .. حسيت هديك الليلة انو عنجد قلبي دقلو !! .. بس هو وضعو مو مريح ابداً .. ما عم افهم شو بدو مني ...

كل الليل ما قدرت نام ... كنت عم اقرا الرسالة وعيدها وابتسم .. سبحان الله اديه البنت بتتحرك مشاعرها بابسط كلمة .. واقل تصرف بيأثر فيها ..

تاني نهار ومتل كل يوم كان باعتلي يصبح علي و يدعيلي بيوم منيح و بالتوفيق ..

رديت عليه بالمثل ونطرتو يحكي شي بخصوص رسالة امبارح بس ما حكى !! ..

بعد لحظات بعتلي ..

ايوب ( انا بطبعي .. وبالحياة العامة .. بحكي الشي مره وحده وما بعيدو .. بس كنت بدي اسالك .. انتي ما اقتنعتي بحكيي ؟ او انتي مبسوطه هيك ؟ )

للحظة ما فهمت عليه .. بعد ثواني عرفت انو عم يحكي عن موضوع اللبس .. ( لا ما هيك ، بس يمكن مو جاهزة هلأ لهي الخطوة .. )

ايوب ( الحشمة لازم تكون عن قناعة تامة .. لان انا ممكن اقنعك تلبسي مانطو او عباية .. وانتي ممكن تجيبيهن كمان ديئين او مفصلين مفاتنك ، لهيك انا ما رح اضغط عليكي ..
بس المهم البسي منيح ودفي حالك اليوم في نسمة باردة .. )

كانو اصابعي عم يرجفو وقت كتبتلو : ايوب ... انت بتخاف علي ؟

نطرت ونطرت ونطرت يرد ... وياريتو ما رد ..

( ماسة عفواً

.. بس يمكن انتي فهمانه الموضوع غلط .. كيف يعني بخاف عليكي ؟ نحنا علاقتنا مجرد صداقة .. انا ما عندي اي مشاعر تجاهك .. والأكيد انو انا ما بحبك .. )

حسيت حكيو نزل علي متل دلو مي باردة ! .. كيف يعني ؟ رح يصرلو تلات شهور عم يحكيني بشكل يومي يتطمن علي و عن دراستي .. غير اهتمامو بصحتي وصحة امي وتلميحاتو الي ما الها غير معنى واحد !

اتصلت عليه وبعدت عن الناس و وقفت تحت شجرة لحالي انا وعم ابكي .. واول ما فتح الخط ما تركتلو مجال ليحكي ..

ماسة ( دكتور أيوب .. انا ما بدي سببلك اي ازعاج ، انا بس بدي قلك شغله وحده .. يمكن انا فتحتلك باب الحديث معي بس هاد لأن كان في ظروف اجبرتنا تحكي
الي هو وضع امي و تحاليل ستي .. وانت الي طلبت مني اتواصل معك لنحدد مواعيد بتناسبنا .. انت اول شخص حكيت معو بحياتي بغض النظر عن نوع العلاقة
اكتر شي بكرهو بحياتي هو اساليب اللف و الدوران .. ما تقلي ما عندي مشاعر تجاهك .. او فيك تقلي كنت عم اتسلى ببساطة .. وانا بقلك مو مشكلة وانا كمان تسليت وقضيت وقت حلو
بس ازا بتريد لهون لا بئى تتصل .. فيك تشوف مكان تاني تتسلى فيه .. لان ما عندي وقت اكتر ضيعو .. عن ازنك .. )

قبل ما اضغط على الزر سمعت صوتو .. بحة صوتو منعتني سكر .. اسمي لما ينطقو هو بحس كأني اول مره بحياتي بسمعو !

أيوب ( ماسة لحظة ، حقك علي .. انا كتير اسف )

ضغطت على شفافي و حبست انفاسي المخربطة .. ( انتي معي ؟ )

ماسة ( اي .. )

أيوب ( طيب انا بحبك .. )

مسحت دمعتي بايدي ( شو ؟ )

أيوب ( والله بحبك .. ورايدك بالحلال بس طولي بالك علي .. )

ماسة ( ما فهمت .. )

أيوب ( بصراحه انا وضعي ابداً مو مستقر .. انا تعزبت لكونت وبنيت حالي لحالي ... مركز التحاليل الطبية بإدارتي بس مو ملكي الشخصي .. وصعب علي افتح عياده خاصه متل مهند
انا حالياً ناطر وظيفه مستقلة وثابته لاقدر كون اسرة .. )

سكتت وما رديت بشي .. انو معقول دكتور و وصل لهاد السن ولهلأ مو مأسس حالو !

أيوب ( طيب انا حديث الجوال ما
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_الرابع

ابو نضال : صاير معكن شي ؟ من لما رجعتو وبنتك ساكته .. بالعاده بتنط و بتضحك و بتحكي .. حدا مزعلها ؟

ام نضال : لا ما حدا زعلها بس يمكن معدتها عم توجعها وما بدها تشغل بالنا .. ما بعرف .. اليوم عملنالها تحاليل بكرا منشوف شو القصة .. هي عطول بتفكر بالدراسة وبتتوتر بفترة الامتحانات
والدكتور مهند قال انو هي تشنجات بسبب التوتر ..

ابو نضال : طيب ازا التحاليل سليمة منرجع ناخدها لعند الدكتور مهند يحكي معها ويفهمها انو سبب وجعها هو التوتر .. بلكي بتقتنع ..

ام نضال : ان شاء الله ..

كانت عم اسمع حكيهن بس ما الي خلئ احكي شي .. حاسة بفرح .. وبخوف .. لهلأ مو فهمانة شو بدو مني .. بس كتير حاسه انو بيحبني .. يا ترى الانسان بقدر يكزب بنظرة عيونو
بقدر يزيف كل شي ؟
معقول نظرتو .. وانفاسو وابتسامتو و كل ملامحو الي بشوفا لما يتطلع فيني .. معقول يكونو تمثيل ؟ مستحيل ..

بعد ساعتين رن جوالي .. تطلعت عليه بطرف عيني وشفت المتصل ( د.أيوب .. ) سحبت الجوال بسرعه وحطيتو صامت ..

ام نضال : مين ؟

ماسه : مممم رفيقتي .. بس ما بدي رد هي غليظة وبتسأل كتير ..

نطرت شوي وفتت على غرفتي .. سكرت الباب واخدت نفس طويل .. ركضت على تختي انا ومبسوطه ودقيتلو فوراً ..

- الو ؟ كيفك دكتور ؟

( اتفقنا بدون دكتور .. بعتقد ما ضل في القاب بيناتنا .. )

سكتت وما عرفت جاوب ..

( كالعاده .. بتحتفظي بحق الرد ..ما جاوبتيني بالمركز .. بتتجوزيني ؟ )

- حبست ضحكتي ( ليش انت امورك جاهزة لتنطر جوابي انا ؟ )

( اها طبعاً ، حكيت مع اهلي .. خبرتن انو حابب اخطب وفي صبيه ببالي .. بس بدي اخود بنصيحتهن .. الأفضل انتظر ليكون الي وظيفه ثابته .. )

- ممم يعني ايمت بدك تحكي مع اهلي ؟

( قريب كتير .. بس انتي ضلك معي .. )

- انا معك .. وبحبك

( شو قلتي ؟ )

- بحبك .. قلت بحبك

( بحيات الي خلئك تعيديها ... عيديها ؟ )

- ههههه بحبك ؟

( طيب ... سكري الخط شوي لقلك .. )

- ليش شو في ؟

( بس شوي .. خمس دقايق و برنلك .. )

- اوك ..

سكرت الخط انا ومزعوجه .. ما عجبتني ردة فعلو .. طلعت كتابي وحاولت ادرس بس ما قدرت ركز ابداً .. كل شوي كنت اتطلع بالساعه .. فجأة رن الموبايل ...

أيوب ( تأخرت عليكي .. قلتلك خمس دقايق بس طلعو 7 .. شكلي مو حاسبها منيح )

ماسة : شو هي ما عم افهم ؟

أيوب ( افتحي الشباك .. بعتقد بتقدري تشوفيني .. انا قدام بيتكن ؟ )

ماسة : شوووووو ؟

ركضت عالشباك وفتحت البرداية .. لمحت سيارتو الحمرا .. حطيت ايدي على تمي بخوف ( لك يا مجنون شو عم تعمل هون ؟ وكيف بتعرف عنوان بيتنا ؟ )

ضحك ضحكة دافية كتير كأنو عم يهديني ( سحبتو من ستك ههههه )

ماسة : طيب امشي بسرعه الله يوفئك بلا ما حدا يشوفك

- ايوب : حاضر ما تتوتري انتي .. بس ما فيني المحك ؟

ماسة : لأ انا فيني شوفك بس انت لأ لان الشباك مفيم

أيوب : مو مشكلة .. المهم حس انك جنبي ..

ماسة : يلا روح بسرعه

أيوب : شو بدي قلك .. عيديلي ياها ..

ماسة : ممم بشرط

أيوب : شو هو ؟

ماسة : بتلبس الساعه الي اهديناك ياها .. هي انا اخترتها على زوئي ولازم تلبسها ..

أيوب : بوعدك البسها وما بشلحها من ايدي الا لاتوضى منيح ؟ يلا عيديها لامشي

ماسة : بحبك .. بحبك كتير

الساعه تنتين ونص بعتلي مسج .. كنت لسه وعيانه وعم فكر فيه ..

رسالة أيوب : // سجلي عندك .. الساعه 2:30 ... شغلت الساعه .. ورح تضل شغالة لآخر نفس .. //

___________________________

كل يوم عن يوم كنت حبو اكتر واكتر ... كانت حياتي عم تاخود طعم ولون ... كل شي صار الو معنى ... وبلشت انا وياه نحلم بحياتنا سوا ..

اسم ولادنا .. ( محمد و لانا و ميس )
كيف بدنا نعيش وكيف رح تكون حياتنا .. كيف رح نفتح عياده كبيرة ونعمل قسم عيادة اسنان وقسم طب عام .. ورح نبني بيتنا فوق العياده مشان نستغل كل لحظة سوا .. ولما يناوب يقدر يقعد معي اكتر وقت ممكن

غيرت حياتي كلها متل ما كان بدو .. غيرت طريقة لبسي .. غيرت مواعيد طلعاتي و فوتاتي و قللت علاقاتي لان كان كل وقتي الو .. وما ضل عندي مجال كون مع حدا غيرو
كان صعب اتقاسم الوقت مع حدا تالت .. طبعا لان كتابي هو الحدا الأول ..

اجت الشتوية .. وكترو المرضات ... و صار أيوب حبيبي وابي وامي و دكتوري ..

أيوب ( لك شبك شبك ليش عم تبكييييييييييييي شو في ؟ )
كنت حاطة باكيت المحارم بحضني وعم ابكي .. انفي احمر وراسي رح ينفجر و الأوراق حوالي متل البحر ..

ماسة ( عندي امتحان .. مرضانه .. بدي نام .. ما بدي امتحن .. )

أيوب ( طيب حبيبتي صلي عالنبي .. عادي ما تتوتري .. قومي اعمليلك كاسة ليمون وارتاحي )

ماسة ( ماااااااااابدي ماااااااابدي حل عني )

أيوب ( طيب مشان ابنا .. مشان محمد😜 .. حاجتك غنج ولو ؟ )

ماسة ( ما عم اتغنج .. بس خايفه من الامتحان بكرا .. )

أيوب ( اي ساعه

امتحانك حبيبتي ؟ )

ماسة ( السا