👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹
#الجزء_السادس
ببساطة كان الموضوع واضح بالنسبة لمهند .. بحكي معو وبرد عليه وبسايرو بس لاعرف شي عن أيوب .. كيف صحتو وشو اخبارو وكيف صحتو و وين صفي هلأ ..
فهمت منو انو ما في اي موضوع خطبة ، اساساً هي كانت اغبى حجة ممكن يحكيلي ياها ..
كل الوقت يبعتلي مسجات و يتصل ( شدي حيلك ... وما تزعجي حالك .. ) .. بس كنت ضعيفة كتير ..
ماسة : مهند .. امانه ما عم اتحمل مشان الله .. حاسة شي كابس على نفسي .. مو قادرة عيش بدونو .. الله يوفئك شو اعمل شو اعمممممممل .. ليش عيشني بجنة وفجأة صحاني على كابوس
وليه اهلو ما بدن ياني انا شو عامله ؟
مهند : هلأ انتي متاكده انك ما بتعرفي خواتو او هن ما بعرفوكي ؟
ماسة : من عقلك عم تسألني ؟ ايوب ورجاني صورهن غير هيك بحياتي مو شايفتون ..
مهند : انا المشكلة مو قادر واجه ايوب او اسالو لان هو ما خبرني انو اختو حاكيه معك .. وهو ما بيعرف انو نحنا منحكي .. بس زينب بيطلع منا هيك شي .. مو غريبه
ماسة : ليه ؟ انو كيف يعني مو غريبه تتصل فيني و تزت هيك حكي ؟
مهند : هلأ هاد الحكي بضل بيناتنا تمام ؟
ماسة : اي اكيد ؟ قلي ؟
مهند : زينب ترتيبها التانيه بالعيلة ... نور اكبر شي .. نور عمرها تقريباً 36 .. وبعدا زينب وبعدا جمال وبعدا ايوب .. وخواتو الباقين
ماسة : اي ؟
مهند : نور لهلأ ما تزوجت .. ما اجا نصيبا .. او ما بعرف شو المشكلة بالزبط .. انا اهلي واهل ايوب اصدقاء كتير .. وبعد طلاقي من مرتي ابوه لأيوب عرض علي اتزوج نور .. بس انا ما كنت جاهز
لفوت بتجربة جديدة بعد فشل علاقتي مع زوجتي .. باختصار كانت مسدودة نفسي عن النسوان
ماسة : اي ولما انفتحت نفسك ؟
مهند : اي لما انفتحت نفسي رحت لشوف نور رجعت سكرت نفسي هههههههه
ماسة : ها ها ها ..
مهند : _ _ _
ماسة : انو بعتزر بس كمل حديثك ؟ فهمتا شبها نور ... و زينب و جمال ؟
مهند بجدية : زينب زوجة اكبر رجل اعمال بالبلد .. يعني خلال هي اللحظة الي نحنا منحكي فيها هون بكون عم يحرك ملاين بكل برودة .. لهيك بالنسبة لعيلة ايوب هي صاحبة الرأي والقرار بكل شي
وبيفتخرو فيها .. اما جمال .. هاد قصتو قصة
ماسة : ييي علينا شو عم تقلي حكاية ليلى والديب ؟ شبو جمال كمان ؟
مهند : جمال حب بنت من خمس سنين ... كان بدو يخطبها .. و زينب ما وافقت
ماسة : ليه ؟
مهند : ما جبتا البنت
ماسة : يعني انا كمان ما عجبتا ؟
مهند : لا انتي ما شافتك لنقرر ازا عجبتيها او لأ .. اتركيني لافهم انتي شو قصتك و اول ما اقدر اعرف شي بخبرك ..
ماسة بتردد : بس بدي اسألك سؤال .. جمال تخلى عن حبيبتو ببساطة ؟
مهند : لا .. جمال لهلأ علاقتو مع اهلو سيئة كتير .. بس انتي ما بتعرفي اهلو لايوب .. بس قالو لأ يعني لأ .. وممكن يستخدمو سلطتهن ضد ولادهن .. عادي كتير .. شفت بعيوني كيف غصبو جمال يسكوت
بلشت ابكي وكش بدني لما تخيلت انو خلص كل شي بينا رح يصير مجرد ماضي .. بلمحة بصر تبخر كل شي ..
ماسة : يعني خلص .. ايوب تركني لان ابوه قلو لأ ؟ .. تركني لان ما ناسبت زينب ؟ و بدون حتى ما يقلي السبب ؟
مهند : يا ماسة الله يرضى عليكي بدون دموع .. ازا بتبقي هيك انا ما فيني احكي معك ما بتحمل حدا يبكي قدامي ..
ماسة : _ _ _
مهند : قلك شغله ؟
ماسة : شو ؟
مهند : بتمنى من الله يبعتلي بنت متلك .. قصدي .. تحبني متل ما بتحبي ايوب .
. كل ما تنجاب سيرتو بتحكي بذات اللهفة وبذات الحب .. وعطول خايفه عليه
مع انو قسي عليكي كتير ...
ماسة : الله يبعتلك بنت الحلال ..
مهند : الله بعتلي .. بس غيري خطفها من ايدي
ماسة : ما فهمت ؟
مهند : ما علينا ... انا بس صار عندي خبر بحكيكي مباشرة
ماسة : اي اي .. ايمت ما بدك احكيني انا ناطرة خبر منك ..
_________________
كل يوم مكالمات وكل يوم رسائل وكل يوم بكي ودموع و مهند عم يقلي ايوب ما نسيكي بس طوى صفحتك .. كيف ما فهمت .. كيف بحبني وتركني بهل بساطة !
بلش الوجع يكبر جواتي .. وصرت استغل اعجاب مهند فيني لقرب شوي من اخبار ايوب ومن عيلتو ..
صرت بينلو عدم اهتمامي بسيرة ايوب مع انك كان اسمو يهز كياني ..
مهند : كانو وضعك متحسن ؟ ما عاد فكرتي بايوب ؟
ماسة : ممممم لا كأني بلشت انسى الموضوع ... بعدين هو ما بستاهلني .. ازا من هلأ بس قالتلو الماما اتركني تركني .. كيف بدي اضمن حالي معو ..
مهند : عم تحكي جد ؟ شو سر هالتغير ؟
ماسة : مو تغير .. بس انا قلت ايوب بكون متوتر و مو عارف يتصرف .. واعطيتو وقت ليتوازن بس هو شكلو نسيتي واخد قرارو ..
مهند : لا ما نسيكي ..
ماسة : كيف ؟
مهند : امبارح كان سهران عندي .. وحكينا عنك كتير .. ايوب لسه بحبك .. قلي انو عم يحاول يلاقي حل مع اهلو .. وطلب مني احكي مع امو ..
بدون شعور صرت اضحك بفرح .. ( عم تحكي جد ؟ )
مهند : ايه والله
ماسة : طيب ليه ما حكالي ؟ ليه ما عم يطمني ؟
مهند : ما بدو يعلقك اكتر .. لأن مو متأكد شو
#الجزء_السادس
ببساطة كان الموضوع واضح بالنسبة لمهند .. بحكي معو وبرد عليه وبسايرو بس لاعرف شي عن أيوب .. كيف صحتو وشو اخبارو وكيف صحتو و وين صفي هلأ ..
فهمت منو انو ما في اي موضوع خطبة ، اساساً هي كانت اغبى حجة ممكن يحكيلي ياها ..
كل الوقت يبعتلي مسجات و يتصل ( شدي حيلك ... وما تزعجي حالك .. ) .. بس كنت ضعيفة كتير ..
ماسة : مهند .. امانه ما عم اتحمل مشان الله .. حاسة شي كابس على نفسي .. مو قادرة عيش بدونو .. الله يوفئك شو اعمل شو اعمممممممل .. ليش عيشني بجنة وفجأة صحاني على كابوس
وليه اهلو ما بدن ياني انا شو عامله ؟
مهند : هلأ انتي متاكده انك ما بتعرفي خواتو او هن ما بعرفوكي ؟
ماسة : من عقلك عم تسألني ؟ ايوب ورجاني صورهن غير هيك بحياتي مو شايفتون ..
مهند : انا المشكلة مو قادر واجه ايوب او اسالو لان هو ما خبرني انو اختو حاكيه معك .. وهو ما بيعرف انو نحنا منحكي .. بس زينب بيطلع منا هيك شي .. مو غريبه
ماسة : ليه ؟ انو كيف يعني مو غريبه تتصل فيني و تزت هيك حكي ؟
مهند : هلأ هاد الحكي بضل بيناتنا تمام ؟
ماسة : اي اكيد ؟ قلي ؟
مهند : زينب ترتيبها التانيه بالعيلة ... نور اكبر شي .. نور عمرها تقريباً 36 .. وبعدا زينب وبعدا جمال وبعدا ايوب .. وخواتو الباقين
ماسة : اي ؟
مهند : نور لهلأ ما تزوجت .. ما اجا نصيبا .. او ما بعرف شو المشكلة بالزبط .. انا اهلي واهل ايوب اصدقاء كتير .. وبعد طلاقي من مرتي ابوه لأيوب عرض علي اتزوج نور .. بس انا ما كنت جاهز
لفوت بتجربة جديدة بعد فشل علاقتي مع زوجتي .. باختصار كانت مسدودة نفسي عن النسوان
ماسة : اي ولما انفتحت نفسك ؟
مهند : اي لما انفتحت نفسي رحت لشوف نور رجعت سكرت نفسي هههههههه
ماسة : ها ها ها ..
مهند : _ _ _
ماسة : انو بعتزر بس كمل حديثك ؟ فهمتا شبها نور ... و زينب و جمال ؟
مهند بجدية : زينب زوجة اكبر رجل اعمال بالبلد .. يعني خلال هي اللحظة الي نحنا منحكي فيها هون بكون عم يحرك ملاين بكل برودة .. لهيك بالنسبة لعيلة ايوب هي صاحبة الرأي والقرار بكل شي
وبيفتخرو فيها .. اما جمال .. هاد قصتو قصة
ماسة : ييي علينا شو عم تقلي حكاية ليلى والديب ؟ شبو جمال كمان ؟
مهند : جمال حب بنت من خمس سنين ... كان بدو يخطبها .. و زينب ما وافقت
ماسة : ليه ؟
مهند : ما جبتا البنت
ماسة : يعني انا كمان ما عجبتا ؟
مهند : لا انتي ما شافتك لنقرر ازا عجبتيها او لأ .. اتركيني لافهم انتي شو قصتك و اول ما اقدر اعرف شي بخبرك ..
ماسة بتردد : بس بدي اسألك سؤال .. جمال تخلى عن حبيبتو ببساطة ؟
مهند : لا .. جمال لهلأ علاقتو مع اهلو سيئة كتير .. بس انتي ما بتعرفي اهلو لايوب .. بس قالو لأ يعني لأ .. وممكن يستخدمو سلطتهن ضد ولادهن .. عادي كتير .. شفت بعيوني كيف غصبو جمال يسكوت
بلشت ابكي وكش بدني لما تخيلت انو خلص كل شي بينا رح يصير مجرد ماضي .. بلمحة بصر تبخر كل شي ..
ماسة : يعني خلص .. ايوب تركني لان ابوه قلو لأ ؟ .. تركني لان ما ناسبت زينب ؟ و بدون حتى ما يقلي السبب ؟
مهند : يا ماسة الله يرضى عليكي بدون دموع .. ازا بتبقي هيك انا ما فيني احكي معك ما بتحمل حدا يبكي قدامي ..
ماسة : _ _ _
مهند : قلك شغله ؟
ماسة : شو ؟
مهند : بتمنى من الله يبعتلي بنت متلك .. قصدي .. تحبني متل ما بتحبي ايوب .
. كل ما تنجاب سيرتو بتحكي بذات اللهفة وبذات الحب .. وعطول خايفه عليه
مع انو قسي عليكي كتير ...
ماسة : الله يبعتلك بنت الحلال ..
مهند : الله بعتلي .. بس غيري خطفها من ايدي
ماسة : ما فهمت ؟
مهند : ما علينا ... انا بس صار عندي خبر بحكيكي مباشرة
ماسة : اي اي .. ايمت ما بدك احكيني انا ناطرة خبر منك ..
_________________
كل يوم مكالمات وكل يوم رسائل وكل يوم بكي ودموع و مهند عم يقلي ايوب ما نسيكي بس طوى صفحتك .. كيف ما فهمت .. كيف بحبني وتركني بهل بساطة !
بلش الوجع يكبر جواتي .. وصرت استغل اعجاب مهند فيني لقرب شوي من اخبار ايوب ومن عيلتو ..
صرت بينلو عدم اهتمامي بسيرة ايوب مع انك كان اسمو يهز كياني ..
مهند : كانو وضعك متحسن ؟ ما عاد فكرتي بايوب ؟
ماسة : ممممم لا كأني بلشت انسى الموضوع ... بعدين هو ما بستاهلني .. ازا من هلأ بس قالتلو الماما اتركني تركني .. كيف بدي اضمن حالي معو ..
مهند : عم تحكي جد ؟ شو سر هالتغير ؟
ماسة : مو تغير .. بس انا قلت ايوب بكون متوتر و مو عارف يتصرف .. واعطيتو وقت ليتوازن بس هو شكلو نسيتي واخد قرارو ..
مهند : لا ما نسيكي ..
ماسة : كيف ؟
مهند : امبارح كان سهران عندي .. وحكينا عنك كتير .. ايوب لسه بحبك .. قلي انو عم يحاول يلاقي حل مع اهلو .. وطلب مني احكي مع امو ..
بدون شعور صرت اضحك بفرح .. ( عم تحكي جد ؟ )
مهند : ايه والله
ماسة : طيب ليه ما حكالي ؟ ليه ما عم يطمني ؟
مهند : ما بدو يعلقك اكتر .. لأن مو متأكد شو