#تحت_الأرض_الجزء_السابع #رند_محمد الاخير
أختي و أمي كانو مرعوبين ومو عارفين شو يتصرفو خاصة انو الدنيا بعد نص ليل ومنظري المرعب وصوتي الغريب كان عم يزيد الجو خوف ..
بهي اللحظة اتذكرت أمي انو عمتي أم فارس مرة تقية وبتخاف ربا وبالعادة بتقرأ قرآن ورقية عالناس لحتى يرتاحو.
مسكوني هن التنتين وصارو يسكرولي تمي ويلهوني لحتى قعدوني بالسيارة ومشيت انجيلا لعند عمتي ..
دقو الباب قام فتحلن أنس اخوه لفارس وقت شاف منظري استغرب وخاف قمت انا ضحكتلو وصرت احكيلو مو أنت مو أنت .. دخلتني أمي لعند عمتي وصارت تترجاها وتبوس إيديها لحتى تشوف شبني .. المفاجأة الأكبر كانت أنو فارس صايبو نفس حالتي وحاطينو بالسرير وعمتي عم تقرأ فوق راسو ..
أمي وانجيلا خافو وقت شافو فارس بوضع متل وضعي و خافو انو عمتي تعرف انو جمال السبب بكل يلي عم يصير ..
هون فارس نام ، مسكتني عمتي وثبتتني ع السرير وصارت تقرألي لحتى نمت ..
مابعرف أديش نمت بس بعرف أنو اول مافتحت عيوني فارس فاق .. كنا طبيعيين كتير ونحنا التنين مستغربين من وضعنا و المكان و البيت ويلي حوالينا كيف عم يتطلعو ..
كنت شايفة الكل وصحيانة منيح بس حاسة انو مابدي أحكي مع حدا و أي حدا عم يتوجهلي بسؤال كنت عم صرخ عليه ..
ماكان بدي حدا يحكي معي غير فارس .. اختي وامي وعمتي وولادا وقت يتطلعو فيني صرخ عليهن فوراً بس فارس وقت يسألني عن وضعي كنت جاوبو برواق هاد السبب يلي خلا الكل يستغرب اكتر .
بقيت على هاد الوضع للصبح ، فارس اتحسن وضعو كتير بس أنا بقيت على حالي .. اتصلت أمي بأمل لحتى تجي هي و آسان .. أول ما وصلو اعدو كلن بالصالون و انا بقيت بالغرفة لحالي
عمتي كانت عم تقرأ كتاب و زوجا وولادها و أمي و أختي اعدين مع بعض وعم يحكو باامشكلة يلي صارت معي .
كل واحد كان عم يطرح رأيو ..
واحد يقول شكلا مآذاية و التاني يقول شكلا مسحورة واللي يقول جانة على وفاة أخوها واللي يقول نفسيتا تعبانة
بهالوقت آسان كان عم يحكيلن انو حالتي غريبة لأن السبب الأساسي انتهى .. بهاللحظة أمي عضت ع شفتا مشان ينتبهلا آسان ويسكت ..
زوج عمتي انتبه انو في شي غريب بالموضوع وسألو لآسان عن السبب يلي بيقصدو و انتهى .. جاوبو آسان بقصد قصة جمال ووفاتو ..
بهاللحظة عمتي صرخت للكل ليسكتو .. التفتو على صوتا وهن مندهشين ليش عم تصرخ؟؟
قربت لعندن وحكتلن أنا عرفت كلشي .
جويل وفارس كانو مسحورين ..
سألتا امي : مين وليش؟؟
اتطلعت عمتي بأمي وحكتلا : ليش ... أنانية
أما مين ... فالجواب عندك
أمي : خلص رح تعرفو كلشي ... جمال كان حاقد على فارس بسبب المصاري يلي معو وبسبب مجاكرتو لابني .. الحقد عمى قلبو وخلاه يسخر نفسو للشيطان وهالأعمال هي وفعلاً صارت هالمشكلة مع فارس و مانيسا و اتغرب لبرات البلاد .. بس ليش ليأذي جويل ليشش؟؟
صارت عمتي تبكي وتحكي لأمي : الله يرحمو مافيني قول غير هيك . مافي يوم من الأيام الا وكنت عاملو متل ولادي لك ياريتو طلب مني ساعدو بمصاري والله ماكنت قصرت .. ياريتو قلي ابنك عم يزعجني ويجاكرني كنت كسرت راس ابني ..
انقلبت الأعدة لمأساة و الكل صار يبكي .. فارس كان نايم و أنا لساتني عالتخت يلي حطوني عليه ...
زوج عمتي قرر ينادي لجارهن بالبناية هو رجل متدين وشيخ بالجامع وحكالو القصة كلا ..
أول مادخل عالبيت حسيت بقشعريرة بجسمي .
أعدو كلهن بالصالة و صار يقرأ قرآن وهن ساكتين بهاللحظة أنا
أعدت وصرت أضرب راسي بالحيط لدرجة انو صوت هالضربة كان أقوى من صوت الرجال يلي عم يقرأ ..
دخلو لعندي كلن وصارو يهدّوني بعدين نمت وماعد حسيت لبعد ساعة ونص .
كنت راجعة لوصعي الطبيعي تمامآ حاسة بعقلي و متذكرة كلشي ووعيانة ع حالي شو عم اعمل بس شعري كان متنتف ومقصوص وتحت عيوني اسود وجسمي فيه رجفة ..
اعدت بالصالون جنب أمي ولفتني بحرام أدام الدفاية .. و الكل بقيوا موجودين وساكتين
الشيخ : الحمدلله فارس وجويل صارو بخير هلأ
زوج عمتي : الحمدلله يارب
الشيخ : بدي أعرف شي مهم .. شو صلة القرابة بين جويل وفارس ؟
عمتي : جويل بنت أخي .
الشيخ : غير هيك
استغربنا من الجملة لأن هي القرابة الوحيدة بيني وبين فارس .
اتنهد وحكالن : صلة أخوة !!
عمتي صارت تطلع بزوجا وبأمي نظرات مخيفة وكأن عم تقلن اعترفو شو يلي بيناتكن من زمان ..
الكل كانو متوترين وعم يتطلعو ببعض بخوف وكل واحد نظراتو عم تشكك بالتاني .
أمي : يا شيخ هالحكي مو مزبوط رجاءً اعرف حالك شو عم تحكي
الشيخ : صلة أخوة ..
زوج عمتي : ما بحياتي لمست وحدة غير مرتي وهالحكي مستحيل مستحيل جويل بنت اخوها لمرتي و فارس ابني. وابنا
الشيخ : في رضاعة بين الأمهات ؟
عمتي : كيف ؟؟
الشيخ : جاوبوني شي وحدة منكن مرضعة ابن التانية ؟؟
عمتي : اي اي تزكرت .. مرت أخي لما ولدت جويل كنت ولدانة صرلي 5 شهور وهي صابتا حما وماعد قدرت ترضعا لهيك صرت رضعا أنا
أمي : اي تزكرت والله صح
الشيخ : هاد السبب
زوج عمتي : كيف يعني ؟
أختي و أمي كانو مرعوبين ومو عارفين شو يتصرفو خاصة انو الدنيا بعد نص ليل ومنظري المرعب وصوتي الغريب كان عم يزيد الجو خوف ..
بهي اللحظة اتذكرت أمي انو عمتي أم فارس مرة تقية وبتخاف ربا وبالعادة بتقرأ قرآن ورقية عالناس لحتى يرتاحو.
مسكوني هن التنتين وصارو يسكرولي تمي ويلهوني لحتى قعدوني بالسيارة ومشيت انجيلا لعند عمتي ..
دقو الباب قام فتحلن أنس اخوه لفارس وقت شاف منظري استغرب وخاف قمت انا ضحكتلو وصرت احكيلو مو أنت مو أنت .. دخلتني أمي لعند عمتي وصارت تترجاها وتبوس إيديها لحتى تشوف شبني .. المفاجأة الأكبر كانت أنو فارس صايبو نفس حالتي وحاطينو بالسرير وعمتي عم تقرأ فوق راسو ..
أمي وانجيلا خافو وقت شافو فارس بوضع متل وضعي و خافو انو عمتي تعرف انو جمال السبب بكل يلي عم يصير ..
هون فارس نام ، مسكتني عمتي وثبتتني ع السرير وصارت تقرألي لحتى نمت ..
مابعرف أديش نمت بس بعرف أنو اول مافتحت عيوني فارس فاق .. كنا طبيعيين كتير ونحنا التنين مستغربين من وضعنا و المكان و البيت ويلي حوالينا كيف عم يتطلعو ..
كنت شايفة الكل وصحيانة منيح بس حاسة انو مابدي أحكي مع حدا و أي حدا عم يتوجهلي بسؤال كنت عم صرخ عليه ..
ماكان بدي حدا يحكي معي غير فارس .. اختي وامي وعمتي وولادا وقت يتطلعو فيني صرخ عليهن فوراً بس فارس وقت يسألني عن وضعي كنت جاوبو برواق هاد السبب يلي خلا الكل يستغرب اكتر .
بقيت على هاد الوضع للصبح ، فارس اتحسن وضعو كتير بس أنا بقيت على حالي .. اتصلت أمي بأمل لحتى تجي هي و آسان .. أول ما وصلو اعدو كلن بالصالون و انا بقيت بالغرفة لحالي
عمتي كانت عم تقرأ كتاب و زوجا وولادها و أمي و أختي اعدين مع بعض وعم يحكو باامشكلة يلي صارت معي .
كل واحد كان عم يطرح رأيو ..
واحد يقول شكلا مآذاية و التاني يقول شكلا مسحورة واللي يقول جانة على وفاة أخوها واللي يقول نفسيتا تعبانة
بهالوقت آسان كان عم يحكيلن انو حالتي غريبة لأن السبب الأساسي انتهى .. بهاللحظة أمي عضت ع شفتا مشان ينتبهلا آسان ويسكت ..
زوج عمتي انتبه انو في شي غريب بالموضوع وسألو لآسان عن السبب يلي بيقصدو و انتهى .. جاوبو آسان بقصد قصة جمال ووفاتو ..
بهاللحظة عمتي صرخت للكل ليسكتو .. التفتو على صوتا وهن مندهشين ليش عم تصرخ؟؟
قربت لعندن وحكتلن أنا عرفت كلشي .
جويل وفارس كانو مسحورين ..
سألتا امي : مين وليش؟؟
اتطلعت عمتي بأمي وحكتلا : ليش ... أنانية
أما مين ... فالجواب عندك
أمي : خلص رح تعرفو كلشي ... جمال كان حاقد على فارس بسبب المصاري يلي معو وبسبب مجاكرتو لابني .. الحقد عمى قلبو وخلاه يسخر نفسو للشيطان وهالأعمال هي وفعلاً صارت هالمشكلة مع فارس و مانيسا و اتغرب لبرات البلاد .. بس ليش ليأذي جويل ليشش؟؟
صارت عمتي تبكي وتحكي لأمي : الله يرحمو مافيني قول غير هيك . مافي يوم من الأيام الا وكنت عاملو متل ولادي لك ياريتو طلب مني ساعدو بمصاري والله ماكنت قصرت .. ياريتو قلي ابنك عم يزعجني ويجاكرني كنت كسرت راس ابني ..
انقلبت الأعدة لمأساة و الكل صار يبكي .. فارس كان نايم و أنا لساتني عالتخت يلي حطوني عليه ...
زوج عمتي قرر ينادي لجارهن بالبناية هو رجل متدين وشيخ بالجامع وحكالو القصة كلا ..
أول مادخل عالبيت حسيت بقشعريرة بجسمي .
أعدو كلهن بالصالة و صار يقرأ قرآن وهن ساكتين بهاللحظة أنا
أعدت وصرت أضرب راسي بالحيط لدرجة انو صوت هالضربة كان أقوى من صوت الرجال يلي عم يقرأ ..
دخلو لعندي كلن وصارو يهدّوني بعدين نمت وماعد حسيت لبعد ساعة ونص .
كنت راجعة لوصعي الطبيعي تمامآ حاسة بعقلي و متذكرة كلشي ووعيانة ع حالي شو عم اعمل بس شعري كان متنتف ومقصوص وتحت عيوني اسود وجسمي فيه رجفة ..
اعدت بالصالون جنب أمي ولفتني بحرام أدام الدفاية .. و الكل بقيوا موجودين وساكتين
الشيخ : الحمدلله فارس وجويل صارو بخير هلأ
زوج عمتي : الحمدلله يارب
الشيخ : بدي أعرف شي مهم .. شو صلة القرابة بين جويل وفارس ؟
عمتي : جويل بنت أخي .
الشيخ : غير هيك
استغربنا من الجملة لأن هي القرابة الوحيدة بيني وبين فارس .
اتنهد وحكالن : صلة أخوة !!
عمتي صارت تطلع بزوجا وبأمي نظرات مخيفة وكأن عم تقلن اعترفو شو يلي بيناتكن من زمان ..
الكل كانو متوترين وعم يتطلعو ببعض بخوف وكل واحد نظراتو عم تشكك بالتاني .
أمي : يا شيخ هالحكي مو مزبوط رجاءً اعرف حالك شو عم تحكي
الشيخ : صلة أخوة ..
زوج عمتي : ما بحياتي لمست وحدة غير مرتي وهالحكي مستحيل مستحيل جويل بنت اخوها لمرتي و فارس ابني. وابنا
الشيخ : في رضاعة بين الأمهات ؟
عمتي : كيف ؟؟
الشيخ : جاوبوني شي وحدة منكن مرضعة ابن التانية ؟؟
عمتي : اي اي تزكرت .. مرت أخي لما ولدت جويل كنت ولدانة صرلي 5 شهور وهي صابتا حما وماعد قدرت ترضعا لهيك صرت رضعا أنا
أمي : اي تزكرت والله صح
الشيخ : هاد السبب
زوج عمتي : كيف يعني ؟