#ربيتك_صغيرون_حسن
#بقلم_جمايكا_احمد
الجزء الاول..
كانت ساعات الفجر، وقت سمعناها عم تصرخ بكل قوتها بغرفتها،. ماكانت عم تقبل حد يفوت لعندا، كانت رافضة نساعدها، ابي وامي يتوسلو لاخي انو رح يموت الطفل اذا بقيت هيك خلينا نجيب الداية، هي تصرخ بدا تروح ع الأكزخانة، ونحنا عيلة محافظة ماعنا ستات تنكشف عند الغرب، ماكنا رافضين انو نساعدها بس الداية جمانة كانت شاطرة والميلاد ع ايديها ساعة منسية.. ميساء اصرت بصراخها ماحد يفوت لعندا، بالاحرى كانت تقرف منا،. لوقت ماسمعنا دقات الباب القوية، كان صوت البيك ومرتوا، فاتو بقلب البيت ومعهن رجال غريب بكون ابن عمها حكيم بالاكزخانة جاي ياخدها، ابي رفض وامي قالت مابدنا حريمنا تنكشف ع الغرب،. وصلت الداية جمانة، ولان الوقت كان قصير كثير استسلمت ميساء للامر الواقع وولدت عنا،، الشي اللي صدمنا تاني يوم هو اصرار امها تاخدها لعندها ترتاح، ابي مارفض وقال تروح وتروح امي لتنتبه ع الطفل ،. وهون سمعنا صوت البيك انو هالطفل رح يبقى عنا وامو مابدها تاخدو ،. امي تقلو ياجماعة حرام هالطفل بدو يرضع بعدو صغير لازم يكون بحضن امو، ابدا اخدوها وراحو وخالك مجاهد لا من تمو ولا من كمو،. يييي مانطق شي ماعارض ماقال مرتي مابتطلع من هون كان يخاف منهن يالطيف، شو سر الخوف ماكنا نعرف.. ومن نحكيه لك احكي شي حاكي المخلوقة مايقبل يقول مافيني عارض البيك،، هو لالو فضل عليه انو درسني الهندسة المعمارية.. كان زمان يلي يدرس بدو واسطة بيك،، المهم تركت هالطفل وراحت وبقينا بحسرتنا شو بدنا نعمل كيف بدنا نرضعو، شو بدنا نحكي للعالم تركتو امو وراحت،. وصارت الداية جمانة تلف فيه ع المرضعات من هون وهون، وعلى حليب البقر لربيتو من حبات عيوني، ومن صار عمروا ٣ شهور ابوه ماعاد مسؤول عنو وقت سمع مرتوا راحت ع فرنسا، ماتحمل كان يحبها راح معهن بالبابوور وترك ابنو ومن يومها ما ظهر.
وانا بلشت شوف هالوردة كل يوم عم تتفتح، صار عمو زيد ياخدو معو على المدرسة بحارة البكوات وماكانو يقبلو اي حد يدرس فيها لان غالية، الاطفال اوقات يدرسوا عند شيخ الجامع، ويلي بيدرس بالمدرسة هو ابن بيك واكابر يا ابن مخاتير الحارات، بس لان خالك زيد عم يشتغل استاذ رياضيات فيها وافقو يدرسوه، نحنا كنا اميين لا نكتب ولا نقرا بس خالك زيد ومجاهد جدك باع دونمات واملاك ليدرسهم كان حابب يفتخر فيهم...بعدين اجو الفرنساووين واخدو كل شي مابقي لجدك شي، كلنا اعتمدنا على خالك زيد، وبيوم اجانا خبر انو زيد اخدوه ع الاكزخانة، راح جدك ليشوف شو فيه، طلع ابن بيك كبير وواصل عند الفرنساووين رامي عليه طبشور الكتابة هي لونوا ابيض وهالطبشور حارق عينو ومن يومها ادهورت حالتو وماكنا نملك حق ادويتو، صرنا ع العطارين من هون لهون لعند ماتعبت عينو وماعاد يشوف منيح متل ما شفتيه، وبالمدرسة ماعاد يشتغل وصار حبيس هالعتمة نروح نخطبلو لنزوجو ماحد يقبل، وبقي لحد الان، ومابقي معيل لالنا صارت الداية جمانة تاخدني معها اساعدها اترزق من هون وهون، نضف هون واساعدها بولادة بنت بيك هون، اطلع من وجه الصبح لحد غروب الشمس من بيت لبيت، جدك مابيقدر يشتغل وانكسر من بعد ماراحت املاكو، وخالك زيد الله يعينو على حالو، واخدت عهد ع نفسي اني اعمل المستحيل ليبقى يدرس في مدارس البكاوات، خدمت مرت مراد بيك بعيوني وقالت اتركي هالامر عليه وبقي هالصبي بالمدرسة، لعند ما اجا اليوم ودق بابنا ورد القرنفل، كانت امك الله يرحمها وكنتي انتي معها، كانت حاملة سرة تيابها والدمعة على عيونها،.
زهرة :- قلي صاير في شغل وبدهن رجال طول بعرض ليبنو عمار جديد، والرزق فيه منيح، يغيب يومين ويرجع كان الشغل تعب، ويحملو صخر وحجار تقيلة، كان يتحمل كرمالنا، بيوم غاب يومين ومارجع متل عادتو بعتنا نسأل عنو واجاني محمل بتابوت، الله يرحمو من بعدو شفت الدني رماد، ماقدرت ابعتلكن خبر الطريق بعيدة والناس بتخاف تسافر،، ومضيت العدة، وبلش ابن حماي بدو البيت، وين بدنا نروح انا وهالبنت، تركناه لالو وطلعنا لهون، اخدونا ناس بخافو الله لعندن لوقت ماوصلنا لعندكم..
زينب :- الله يصطفل فيه ابن حماكي، مو هاي بنت اخوه
زهرة :- خليها ع الله يا اختي انسان شجع طماع طول عمروا عينو ع رزقة اخوه..
زينب :- والله مني ومنك مابترك البيت
زيد :- لا يازينب منيح انها اجت ماعاد في امان وهي حرمة وحيدة معلش يختي الله موجود واللقمة يلي بناكلها بنقسمها معك..
ام زيد :- قومي بنتي غيري تيابك وارتاحي وريحي هالطفلة تقبش قلبي قمر مضوى..
زهرة :- هاي بنتي ربيعة..
زينب :- تعي لعندي امي دخلك مين بتشبه
ام زيد :- مممم خالها مجاهد
زينب :- سبحان الله ملامحها متلو
زهرة :- وينو مجاهد
زينب :- يييي يا حسرة بعدك متذكرة مجاهد
زهرة :- شو صار من بعد مامرتو تركتو
زينب :- لحقها ماقدر ع بعاد سباطا..
ام زيد :- بنت
زينب :- تعي خالتي تعي مانها دايمة لحد..
(( من جابتك امك كنتي شي ٧ سنين، كنتي وردة البيت وكبرتي عنا، كان يغار منك
#بقلم_جمايكا_احمد
الجزء الاول..
كانت ساعات الفجر، وقت سمعناها عم تصرخ بكل قوتها بغرفتها،. ماكانت عم تقبل حد يفوت لعندا، كانت رافضة نساعدها، ابي وامي يتوسلو لاخي انو رح يموت الطفل اذا بقيت هيك خلينا نجيب الداية، هي تصرخ بدا تروح ع الأكزخانة، ونحنا عيلة محافظة ماعنا ستات تنكشف عند الغرب، ماكنا رافضين انو نساعدها بس الداية جمانة كانت شاطرة والميلاد ع ايديها ساعة منسية.. ميساء اصرت بصراخها ماحد يفوت لعندا، بالاحرى كانت تقرف منا،. لوقت ماسمعنا دقات الباب القوية، كان صوت البيك ومرتوا، فاتو بقلب البيت ومعهن رجال غريب بكون ابن عمها حكيم بالاكزخانة جاي ياخدها، ابي رفض وامي قالت مابدنا حريمنا تنكشف ع الغرب،. وصلت الداية جمانة، ولان الوقت كان قصير كثير استسلمت ميساء للامر الواقع وولدت عنا،، الشي اللي صدمنا تاني يوم هو اصرار امها تاخدها لعندها ترتاح، ابي مارفض وقال تروح وتروح امي لتنتبه ع الطفل ،. وهون سمعنا صوت البيك انو هالطفل رح يبقى عنا وامو مابدها تاخدو ،. امي تقلو ياجماعة حرام هالطفل بدو يرضع بعدو صغير لازم يكون بحضن امو، ابدا اخدوها وراحو وخالك مجاهد لا من تمو ولا من كمو،. يييي مانطق شي ماعارض ماقال مرتي مابتطلع من هون كان يخاف منهن يالطيف، شو سر الخوف ماكنا نعرف.. ومن نحكيه لك احكي شي حاكي المخلوقة مايقبل يقول مافيني عارض البيك،، هو لالو فضل عليه انو درسني الهندسة المعمارية.. كان زمان يلي يدرس بدو واسطة بيك،، المهم تركت هالطفل وراحت وبقينا بحسرتنا شو بدنا نعمل كيف بدنا نرضعو، شو بدنا نحكي للعالم تركتو امو وراحت،. وصارت الداية جمانة تلف فيه ع المرضعات من هون وهون، وعلى حليب البقر لربيتو من حبات عيوني، ومن صار عمروا ٣ شهور ابوه ماعاد مسؤول عنو وقت سمع مرتوا راحت ع فرنسا، ماتحمل كان يحبها راح معهن بالبابوور وترك ابنو ومن يومها ما ظهر.
وانا بلشت شوف هالوردة كل يوم عم تتفتح، صار عمو زيد ياخدو معو على المدرسة بحارة البكوات وماكانو يقبلو اي حد يدرس فيها لان غالية، الاطفال اوقات يدرسوا عند شيخ الجامع، ويلي بيدرس بالمدرسة هو ابن بيك واكابر يا ابن مخاتير الحارات، بس لان خالك زيد عم يشتغل استاذ رياضيات فيها وافقو يدرسوه، نحنا كنا اميين لا نكتب ولا نقرا بس خالك زيد ومجاهد جدك باع دونمات واملاك ليدرسهم كان حابب يفتخر فيهم...بعدين اجو الفرنساووين واخدو كل شي مابقي لجدك شي، كلنا اعتمدنا على خالك زيد، وبيوم اجانا خبر انو زيد اخدوه ع الاكزخانة، راح جدك ليشوف شو فيه، طلع ابن بيك كبير وواصل عند الفرنساووين رامي عليه طبشور الكتابة هي لونوا ابيض وهالطبشور حارق عينو ومن يومها ادهورت حالتو وماكنا نملك حق ادويتو، صرنا ع العطارين من هون لهون لعند ماتعبت عينو وماعاد يشوف منيح متل ما شفتيه، وبالمدرسة ماعاد يشتغل وصار حبيس هالعتمة نروح نخطبلو لنزوجو ماحد يقبل، وبقي لحد الان، ومابقي معيل لالنا صارت الداية جمانة تاخدني معها اساعدها اترزق من هون وهون، نضف هون واساعدها بولادة بنت بيك هون، اطلع من وجه الصبح لحد غروب الشمس من بيت لبيت، جدك مابيقدر يشتغل وانكسر من بعد ماراحت املاكو، وخالك زيد الله يعينو على حالو، واخدت عهد ع نفسي اني اعمل المستحيل ليبقى يدرس في مدارس البكاوات، خدمت مرت مراد بيك بعيوني وقالت اتركي هالامر عليه وبقي هالصبي بالمدرسة، لعند ما اجا اليوم ودق بابنا ورد القرنفل، كانت امك الله يرحمها وكنتي انتي معها، كانت حاملة سرة تيابها والدمعة على عيونها،.
زهرة :- قلي صاير في شغل وبدهن رجال طول بعرض ليبنو عمار جديد، والرزق فيه منيح، يغيب يومين ويرجع كان الشغل تعب، ويحملو صخر وحجار تقيلة، كان يتحمل كرمالنا، بيوم غاب يومين ومارجع متل عادتو بعتنا نسأل عنو واجاني محمل بتابوت، الله يرحمو من بعدو شفت الدني رماد، ماقدرت ابعتلكن خبر الطريق بعيدة والناس بتخاف تسافر،، ومضيت العدة، وبلش ابن حماي بدو البيت، وين بدنا نروح انا وهالبنت، تركناه لالو وطلعنا لهون، اخدونا ناس بخافو الله لعندن لوقت ماوصلنا لعندكم..
زينب :- الله يصطفل فيه ابن حماكي، مو هاي بنت اخوه
زهرة :- خليها ع الله يا اختي انسان شجع طماع طول عمروا عينو ع رزقة اخوه..
زينب :- والله مني ومنك مابترك البيت
زيد :- لا يازينب منيح انها اجت ماعاد في امان وهي حرمة وحيدة معلش يختي الله موجود واللقمة يلي بناكلها بنقسمها معك..
ام زيد :- قومي بنتي غيري تيابك وارتاحي وريحي هالطفلة تقبش قلبي قمر مضوى..
زهرة :- هاي بنتي ربيعة..
زينب :- تعي لعندي امي دخلك مين بتشبه
ام زيد :- مممم خالها مجاهد
زينب :- سبحان الله ملامحها متلو
زهرة :- وينو مجاهد
زينب :- يييي يا حسرة بعدك متذكرة مجاهد
زهرة :- شو صار من بعد مامرتو تركتو
زينب :- لحقها ماقدر ع بعاد سباطا..
ام زيد :- بنت
زينب :- تعي خالتي تعي مانها دايمة لحد..
(( من جابتك امك كنتي شي ٧ سنين، كنتي وردة البيت وكبرتي عنا، كان يغار منك