#صانعات_الدمى_8 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة الثامنة
رميت اللعبة من إيدي على الأرض.. وتذكرت كلام محسنة.. انه اشيل نيتي عن حب اللعبة.. غمضت عيوني وحكيت ما بحبها اللعبة.. ما حبيتها!.. تطلعت عليه وبزقت بوجهه.. وقلتله انت انسان حقير.. شو بدك مني فهّمني!.. صرت انادي على أديب.. قال هاللعبة صارت إلك.. أنا هديتك ياها.. قلتله لأ.. لأ مو الي وما بدي ياها.. ضل يعطيني ياها وماسك إيدي بقوة.. وهوه بحكيلي عيونك حلوة وأنا بحب العيون الواسعة والشعر الطويل.. انتي عجبتيني وأنا بدي ياكي.. بتحبيني صح؟.. قلتله الله ينتقم منك ابعد إيدك عني!!.. شغّل صوت الموسيقى من المهرج وصار يهز راسه ويضحكلي وأنا كنت حابيتها من أول ما سمعتها بس ما بقدر أخدها لأنه اللعبة رح تصير تتحكم فيّه متل الولاد ورح أصير أسيرة فيها.. قلتله انت كيف عرفتني وكيف شفتني!!.. قلي أسيل نشرت صور لإلك على إنستغرام دورينا وانتي بتبيعي بضاعة ومن يومها وأنا بدوّر عليكي وبحكي معها لتعرفني عليكي!.. كان ماسك اللعبة وبشد إيده عليها وأنا حاسة بطني بتقطع.. حكيتله اعطيني اللعبة.. قلي لأ وبعدها عن إيدي.. وبقي يحكيلي رح تحبيني صح؟.. قلتله بترجاك اعطيني اللعبة لا تشد عليها.. بعمل يلي بدك ياه.. حكالي بتيجي معي؟.. قلتله لوين يا واطي!.. عصرها بإيده أكتر.. قلتله خلص خلص باجي معك.. أبوس إيدك لا تعصرها.. وبهاللحظة شفت أديب!.. كان بعرج وباين انه مضروب على راسه وجاي من ورا قاسم حامل حجر كبير.. غمزني إنه اشيل عيوني عنه لحتى ما يلاحظ وجوده.. وثواني وكان ضاربه على راسه بالحجر.. اغمى عليه والدم صار ينزل من راسه.. قلتله كيف عرف انه المهرج عجبني؟!.. اسيل حكتله!.. اتفقت عليه الواطية!.. أنا رح انتقم منها.. قلي لا تقولي انه اهداكي اللعبة!!.. قلتله انا صرت أسيرة لإلها.. حاسة فيني شي.. راسي عم يلف.. ودايخة وحاسة بصوت جوا راسي بحكي!!.. وحاسة كمان انه في حدا عم يمشي وبتحرك حوالينا.. قلي ما في صوت.. الناس ببيوتها والجو بارد ورح يمطر.. خلينا نهرب.. قلتله ما بروح قبل لآخذ اللعبة من إيده لهالحقير.. قرّبت منه وصرت أسحب اللعبة وفجأة فتّح عيونه وشدّني لعنده وقام.. أديب ما لحق يضربه بالحجر مرة تانية لأنه صحي فجأة ولأنه كان باين جسمه قوي ومتين ما قدر أديب يضربه لأنه نحيف وأقصر منه!.. شدني لعنده وقال لأديب بتبعد عنها أو بنهي حياتك.. حكاله فشرت هي خطيبتي!!!.. حكاله صحيح بس بقدر انهيها بإيدي بلحظة!.. وبقدر احافظلك عليها كمان.. كان بعصر باللعبة بإيده وأنا بتألم وبصرّخ.. حكاله أديب إذا حبيتها كيف بتقدر تأذيها ؟.. انت يمكن حابب شي فيها بس ما بتحبها عنجد!.. لهيك بتأذي فيها.. صرّخت من الوجع وقلت لأديب خلص روح أنا بصير بخير.. كنت حاسة في صوت حدا بمشي عنجد وهوه كان بوخدني وبرجع لورا وبضحك لأديب.. مشينا للشارع وكان كله مي.. وباللحظة يلي كان بسحبني فيها بدون ليتطلع وراه.. أجت سيارة سريعة من الإتجاه الخلفي وزحلقت بالمي وانحرفت علينا.. أديب صرّخ!.. رامااا!!.. وأنا سحبت إيدي منه بعد ما انتبه على السيارة ورجعت لورا.. السيارة صدم طرفها بقاسم وخبطت بالعامود ونقلبت وأنا كنت سليمة بس اللعبة بقيت بإيده وما تأذت.. وقاسم بقي عالأرض والمي يلي تحته تحوّلت لدم.. هربت لأديب بسرعة.. قلي صرلك شي؟.. حكيتله لأ أنا بخير.. حكالي لازم نهرب بسرعة.. قلت مو قبل ما آخد اللعبة من إيده.. أنا بموت لو صرلها شي.. حاسه فيها.. حاسة المي وصلت لجسمي من جوا بالرغم من انه السيارة طرّشت بس وجهي.. اتركني اجيبها لأنه مات!.. رحت أجيبها وهوه كان جنب السيارة ملقح على الأرض.. وفجأة السيارة دخّنت وولّعت وطلع منها نار.. حكالي راما ارجعي بسرعة!!.. السيارة بتولّع ورح تنفجر!!.. رجعت وهربت معه وركضنا لآخر الشارع.. غمضنا عيوننا وسكرنا أدنينا.. والسيارة انفجرت!.. كنت بهاللحظة بودع الحياة وإيدي بإيد أديب.. لأني حسيت انه بس السيارة تنفجر رح تولّع اللعبة ورح احترق أنا.. فتحت عيوني مصدومة وقلتله أنا بخير!.. ما صرلي شي!.. ابتسم أديب وقال راما انتي بخير!!.. لفينا روسنا بإتجاه السيارة ما لقينا قاسم!!!.. حكيت لأديب وينه؟.. معقول هرب!!.. قال الضربة كانت خفيفة عليه بس كيف لحّق!!.. كيف اختفى بسرعة!.. قلتله جسمه قوي والظاهر بتحمل ضربات.. نحنا لاز نهرب قبل ليرجع!!.. اخدني من إيدي لشارع تاني لحتى نلاقي تكسي.. بس ما كان في سيارات والشتا صار ينزل.. ومع كل خطوة كنت اتوجع واوقف وما