#صانعات_الدمى_6 #صانعات_الدمى
الحلقة السادسة
@rwayate
سكّر أديب الخط وتطلع فيه بذهول وأنا نفس الشي.. وقلي نحنا علقنا !!.. لو طلعنا الشرطة رح تشوفنا ولو ضلينا رح تيجي عابدة وتثبت التهمة علينا.. فأنا كان لازم أقوّي قلبي!.. أخدت تلفونه وضويت الكشاف ودخلت للمخزن وسحبت الكرتونة الكبيرة.. وبدقيقة وحدة كانو كل الألعاب فيها.. قلي بترجاكي راما ما تخربي بيتنا وحلمنا أكتر من هيك.. حكيتله هدول لازم يكونو معنا!.. وأنا ما بطلع من هون إلا وهمه معي.. فتحنا الباب بهدوء وشفنا الشرطة دخلت للمطعم ولأنه المطر اشتد بشكل رهيب.. كان معنا فرصة نطلع بدون ما حدا يشوفنا.. حمل أديب الكرتونة بوزنها الخفيف وهربنا لبعيد ومن شارع كنا متأكدين انه صعب تيجي منه عابدة.. الشوارع كانت فاضية ونحنا تبللنا.. كنا نوقف تحت البيوت ننتظر ليخف المطر ونرجع نمشي بسرعة.. لحتى الكرتونة تبللت متلنا.. وبعد وقت من المشي والتعب وصلت حارتنا.. ما كان فيها ولا إنسان.. قلتله أنا رح أدخل لبيت محسنة وانت ارجع على بيتك.. ما بعرف شو رح يصير بس نحنا ما دخلنا بشي.. حكا لا تخافي كل شي رح يعدي على خير.. ودعني وراح.. وأنا دخلت العمارة يلي ساكنة فيها جارتنا محسنة.. طرقت بابها بعد ما سحبت الكرتونة على الدرج بصعوبة.. طلعت وقالتلي حبيبتي راما.. ليش هيك منظرك؟.. جسمك كله مي وشو هالكرتونة الكبيرة ؟!.. حكيتلها دخليني هلأ.. بس احكيلي زوجك جوا ؟.. قالت ايوه هون.. حكيتلها وبناتك ملاك ولارا وينهم؟.. قالت تعشو ونامو.. ادخلي لسه عم تحكي وانتي متجمدة.. دخلتني للبيت وشفت زوجها قاعد جنب الدفاية وبياكل سندويشة وبتطلع على التلفزيون.. صرّخت عليه محسنة وحكتله يلا.. راما رح تنام الليلة هون قوم نام عند صاحبك.. حكا وين أطلع بهالوقت وبهالجو!.. انتي مجنونة!.. خليها تنام واذا بدها تاخد الغرفة كلها انا بنام بالصالة وما بتحرك من مكاني.. قلي عمو البيت بيتك اسمحيلنا بهالليلة وبكرا الصبح بطلع عنده اذا حابة تنامي أكتر من ليلة.. قلتله شكراً ورجعت للباب وسحبت الكرتونة لجوا.. تطلع بإستغراب وحكا شو هي هدية إلنا ؟؟.. قلتله لأ.. بقي يسأل بس أنا سكتت وحكيت لمحسنة وين رح أنام؟!.. قالت اذا بتحبي في سرير بغرفة لارا وملاك وفي غرفتي انا وزوجي كبيرة وتختها واسع.. حكيت لأ بنام بغرفة البنات ما بدي أزعجك.. دخّلت الكرتونة جوا وأمنّت انهم نايمين.. ودخلت معها عالمطبخ لأتعشى.. عرفت انه بالكرتونة في الألعاب.. وطلبت مني ما افتحها أبداً.. حطتلي كل شي بالتلاجة وبعد ما ملحتلي الأكل رمت بزوايا المطبخ ملح.. حكيتلها شو بتعملي؟.. قالت عطول بعمل هيك لأنه الملح بطرد الشياطين وبحصن البيت من السحر!.. أكلت وقلتلها انا تعبانة كتير لازم أنام.. شافتني خايفة ومتوترة سألتني اذا صاير شي جديد معي!.. قلتلها لأ بس عشان شهم وخايفة عليه.. حكتلي بكرا لا تروحي على الجامعة ولا على المحل.. بدنا نعرف شو قصة هاللعبة يلي حاملها أخوكي وشو عملت فيه.. حكيتلها الشرطة عرفت انها مسحورة من خلال شيخ.. وشهم متعلق فيها وما بعرف شو بتأمره.. امي بتقول انه بحكي معها !!.. بهاللحظة رن تلفون محسنة.. قالت بسم الله مين يلي برن بهالوقت!.. تطلعت على التلفون وحكتلي امك!.. ردت عليها متوترة واعطتني التلفون.. قلتلها نعم امي؟.. حكتلي تلفونك مغلق خفت عليكي انتي شو عاملة شو صاير بالمحل وشو الحكي يلي حكوه الشرطة!!.. حكيتلها شو في؟.. قالت اجو الشرطة سألو عنك بالمستشفى وأخدو فاضل على البيت ليفتشوه.. قالوله إنك مرتكبة جريمة
#صانعات_الدمى_7 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة السابعة
فتحو باب الحمّام عليه وأول وجه شفته منهم كان وجه فاضل.. بضحك وبحكي للشرطي.. حكيتلك يا سيدي انها متخبية هون!.. حكالي شرّفي معنا انتي متهمة بجريمة قتل.. حط الكلبشات بإيدي واخدني معه.. نزلت وأنا شايفة محسنة جنب بناتها بتبكي وكنانة واقفة وبتتطلع عليّه بحزن.. نزلت معهم وكان مطر قوي.. دخلوني بالسيارة ليوخدوني على المغفر.. بس أنا من شدة تعبي لأني ما كنت نايمة ليلتين ولأني تبرعت بدم كتير لشهم وما تغذيت كويس اغمى عليّه تماماً.. بعد وقت فتحت عيوني بالمستشفى.. لحالي بالغرفة وفي سيروم فوق راسي.. كان بدي أتأكد من شي.. قمت عن السرير وفكيت السيروم عن إيدي.. وفتحت شباك الغرفة.. عرفت بهاللحظة اني بالمستشفى يلي فيه امي وشهم!.. وبغرفة بالطابق العاشر تقريباً.. قرّبت من الباب سمعت صوت شرطة برا.. انا محاوطة وما فيّه أهرب وما بعرف اذا أديب انمسك أو لأ.. عجزت وعرفت انه ما فيني اهرب.. لهيك رجعت حطيت السيروم وصرت انادي.. دخل شرطي عليّه وطلب دكتور.. دخل الدكتور لعندي.. طلبت منه أشوف أمي وشهم.. حسيته متعاطف معي.. اجت امي وتظاهرت بالتعب والمرض بشكل أكبر لحتى أبقى وما يوخدوني.. قالتلي امي لا تخافي أديب هرب.. أول ما اخدوكي من بيت محسنة اتصلت معي كنانة وطلبت مني رقم أديب.. اعطيتها ياه وخبرته انه الشرطة رايحة لعنده لهيك قالتله يهرب.. صرت ابكي وقلتلها احكيلهم انه الألعاب السبب.. بترجاكي يا ماما.. حكت قلي الشرطي انه حكى مع القذرة عابدة.. كانت بتطلب منه يرجعلها الألعاب.. وفهمته انهم بضاعة غالية وانك اخلفتي بالبند يلي وقعتي عليه وسرقتيهم ودمرتي المحل لهيك قدمت الكمبيالات للشرطة.. قلتلها انا تورطت وحياتي تدمرت.. اذا ما صدقو انه الألعاب السبب أنا رح أموت!.. وفجأة دخل دكتور جديد لعندي وقال لأمي انه شهم بده ياها.. قامت وتركتني وهوه سكّر الباب وقرّب مني!.. استغربت.. حكيتله ليه سكرت الباب؟.. تطلع بوجهي وشال السيروم عن إيدي.. وقلي دقيقة وحدة وبتفتحي الباب وبتهربي من الكريدور اللي عاليمين.. رح ألهي الشرطي واخده شوي لأعطيه وجبة أكل وانتي خدي لبس هالممرضة والبسيه هلأ وغطي وجهك بشعرك.. قلتله ليه لتهربني؟.. ما جاوب وقلي بسرعة غيّري اواعيكي.. رح اترك الباب مشقوق.. اول ما تحسي انه الشرطي راح اهربي بسرعة.. ما عرفت ليه عمل معي هيك!.. وخصوصاً إني شكيت انه هالشب مو دكتور لأنه يلي عالجني كان واحد تاني غيره!!.. غيرت ملابسي بسرعة وتطلعت من شق الباب.. شفت الشرطي راح معه وأنا شلحت من رجلي لأمشي بخفة.. سكرت الباب وركضت وقدرت اهرب.. مشيت على الدرج وأول ما نزلت طابق شفت أديب بمشي وكان مبيّن إنه بدوّر على غرفتي من بعد ما عرف اني بالمستشفى من كنانة بالتأكيد!.. قرّب مني وحضنّي وشد إيدي بسرعة وركضنا بإتجاه المخارج.. وقبل لنطلع رنّت كنانة على تلفون أديب.. حكتله الحقو محسنة!.. قلها شو في؟!.. حكتله لارا وملاك هربو من البيت من بعد ما جابتلهم دكتور فحصهم وقال عندهم رضوض ولازمهم راحة.. تركتهم بالسرير ورجعت سمعتهم بحكو أسماء غريبة وانهم رح يروحو يقابلوهم مع شهم!.. وبس لقينا الباب الخارجي مفتوح ركضت محسنة لتحت.. وأنا فتحت الشباك.. شفتهم بطلعو بسيارة سودة مع حدا قبل لتوصل محسنة لتحت!!!.. مين يلي اخدهم وليه طلعو معه!.. بترجاكم شوفو شهم بالمستشفى او لأ!.. فهم أديب منها وسكّر الخط وقلي كل شي.. وأنا حكيت مستحيل!!.. شهم هون وأصلاً ما بقدر يتحرك خطوة وحدة عن سريره لأنه جسمه متدمر ووضعه الصحي سيء.. وممكن انه يصير عقيم بعد ما تشوّه جسمه كله من جوا ونزف دم من رجليه.. حكالي ما بنقدر نطلع طابق فوق.. رح يشوفونا!.. بس وين راحو بنات محسنة وين اختفو!.. ومين يلي ركبو معه؟!.. معقول في واحد جاي يخطف شهم!.. قلتله نحنا ما بنقدر نضل.. خلينا نمشي.. قلي استني تلفوني عم برج.. في اشعار.. فتح التلفون وقلي في رسالة وصلت على الإيميل هلأ.. قلتله من مين؟.. حكا نفس الإيميل يلي أرسل كلام مخيف عن الجن والألعاب وغيره!.. حكيتله شو بقول.. بسرعه نحنا واقفين وممكن الشرطة تنزل!!.. حكالي مكتوب أصل الإنسان قرد!.. حكيت شو هاد!!.. شو المعنى من كلامهم!.. قال الرسائل مو طبيعية.. القرد بعنيلهم شي.. شعار علامتهم التجارية يلي هيه آدم للدمى!.. ونص الألعاب كانت قرود مختلفة اذا لاحظتي وهلأ هالرسالة!.. تركنا كل شي وهربنا للدرج.. وفجأة سمعنا صوت بكا قوي طالع من فوق.. تراجعت عن النزول وحكيتله متل صوت امي!.. معقول امي!.. قلي لا
#صانعات_الدمى_8 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة الثامنة
رميت اللعبة من إيدي على الأرض.. وتذكرت كلام محسنة.. انه اشيل نيتي عن حب اللعبة.. غمضت عيوني وحكيت ما بحبها اللعبة.. ما حبيتها!.. تطلعت عليه وبزقت بوجهه.. وقلتله انت انسان حقير.. شو بدك مني فهّمني!.. صرت انادي على أديب.. قال هاللعبة صارت إلك.. أنا هديتك ياها.. قلتله لأ.. لأ مو الي وما بدي ياها.. ضل يعطيني ياها وماسك إيدي بقوة.. وهوه بحكيلي عيونك حلوة وأنا بحب العيون الواسعة والشعر الطويل.. انتي عجبتيني وأنا بدي ياكي.. بتحبيني صح؟.. قلتله الله ينتقم منك ابعد إيدك عني!!.. شغّل صوت الموسيقى من المهرج وصار يهز راسه ويضحكلي وأنا كنت حابيتها من أول ما سمعتها بس ما بقدر أخدها لأنه اللعبة رح تصير تتحكم فيّه متل الولاد ورح أصير أسيرة فيها.. قلتله انت كيف عرفتني وكيف شفتني!!.. قلي أسيل نشرت صور لإلك على إنستغرام دورينا وانتي بتبيعي بضاعة ومن يومها وأنا بدوّر عليكي وبحكي معها لتعرفني عليكي!.. كان ماسك اللعبة وبشد إيده عليها وأنا حاسة بطني بتقطع.. حكيتله اعطيني اللعبة.. قلي لأ وبعدها عن إيدي.. وبقي يحكيلي رح تحبيني صح؟.. قلتله بترجاك اعطيني اللعبة لا تشد عليها.. بعمل يلي بدك ياه.. حكالي بتيجي معي؟.. قلتله لوين يا واطي!.. عصرها بإيده أكتر.. قلتله خلص خلص باجي معك.. أبوس إيدك لا تعصرها.. وبهاللحظة شفت أديب!.. كان بعرج وباين انه مضروب على راسه وجاي من ورا قاسم حامل حجر كبير.. غمزني إنه اشيل عيوني عنه لحتى ما يلاحظ وجوده.. وثواني وكان ضاربه على راسه بالحجر.. اغمى عليه والدم صار ينزل من راسه.. قلتله كيف عرف انه المهرج عجبني؟!.. اسيل حكتله!.. اتفقت عليه الواطية!.. أنا رح انتقم منها.. قلي لا تقولي انه اهداكي اللعبة!!.. قلتله انا صرت أسيرة لإلها.. حاسة فيني شي.. راسي عم يلف.. ودايخة وحاسة بصوت جوا راسي بحكي!!.. وحاسة كمان انه في حدا عم يمشي وبتحرك حوالينا.. قلي ما في صوت.. الناس ببيوتها والجو بارد ورح يمطر.. خلينا نهرب.. قلتله ما بروح قبل لآخذ اللعبة من إيده لهالحقير.. قرّبت منه وصرت أسحب اللعبة وفجأة فتّح عيونه وشدّني لعنده وقام.. أديب ما لحق يضربه بالحجر مرة تانية لأنه صحي فجأة ولأنه كان باين جسمه قوي ومتين ما قدر أديب يضربه لأنه نحيف وأقصر منه!.. شدني لعنده وقال لأديب بتبعد عنها أو بنهي حياتك.. حكاله فشرت هي خطيبتي!!!.. حكاله صحيح بس بقدر انهيها بإيدي بلحظة!.. وبقدر احافظلك عليها كمان.. كان بعصر باللعبة بإيده وأنا بتألم وبصرّخ.. حكاله أديب إذا حبيتها كيف بتقدر تأذيها ؟.. انت يمكن حابب شي فيها بس ما بتحبها عنجد!.. لهيك بتأذي فيها.. صرّخت من الوجع وقلت لأديب خلص روح أنا بصير بخير.. كنت حاسة في صوت حدا بمشي عنجد وهوه كان بوخدني وبرجع لورا وبضحك لأديب.. مشينا للشارع وكان كله مي.. وباللحظة يلي كان بسحبني فيها بدون ليتطلع وراه.. أجت سيارة سريعة من الإتجاه الخلفي وزحلقت بالمي وانحرفت علينا.. أديب صرّخ!.. رامااا!!.. وأنا سحبت إيدي منه بعد ما انتبه على السيارة ورجعت لورا.. السيارة صدم طرفها بقاسم وخبطت بالعامود ونقلبت وأنا كنت سليمة بس اللعبة بقيت بإيده وما تأذت.. وقاسم بقي عالأرض والمي يلي تحته تحوّلت لدم.. هربت لأديب بسرعة.. قلي صرلك شي؟.. حكيتله لأ أنا بخير.. حكالي لازم نهرب بسرعة.. قلت مو قبل ما آخد اللعبة من إيده.. أنا بموت لو صرلها شي.. حاسه فيها.. حاسة المي وصلت لجسمي من جوا بالرغم من انه السيارة طرّشت بس وجهي.. اتركني اجيبها لأنه مات!.. رحت أجيبها وهوه كان جنب السيارة ملقح على الأرض.. وفجأة السيارة دخّنت وولّعت وطلع منها نار.. حكالي راما ارجعي بسرعة!!.. السيارة بتولّع ورح تنفجر!!.. رجعت وهربت معه وركضنا لآخر الشارع.. غمضنا عيوننا وسكرنا أدنينا.. والسيارة انفجرت!.. كنت بهاللحظة بودع الحياة وإيدي بإيد أديب.. لأني حسيت انه بس السيارة تنفجر رح تولّع اللعبة ورح احترق أنا.. فتحت عيوني مصدومة وقلتله أنا بخير!.. ما صرلي شي!.. ابتسم أديب وقال راما انتي بخير!!.. لفينا روسنا بإتجاه السيارة ما لقينا قاسم!!!.. حكيت لأديب وينه؟.. معقول هرب!!.. قال الضربة كانت خفيفة عليه بس كيف لحّق!!.. كيف اختفى بسرعة!.. قلتله جسمه قوي والظاهر بتحمل ضربات.. نحنا لاز نهرب قبل ليرجع!!.. اخدني من إيدي لشارع تاني لحتى نلاقي تكسي.. بس ما كان في سيارات والشتا صار ينزل.. ومع كل خطوة كنت اتوجع واوقف وما
#صانعات_الدمى_3 #صانعات_الدمى
الحلقة الثالثة
@rwayate
ارتعبت من كلام محسنة وأخدتها على جنب وسألتها انتي كيف عرفتي انه اللي بنادي عليه شهم بكون!!.. قالت أنا بقرأ كتير عن هالأمور.. وفي كتير كتب قرأتها بدون علم زوجي.. هوه ما بحب هالقصص بس أنا دائماً بكون بدي أحصّن بيتي منهم.. أنا حافظة كل شي.. أسماءهم وأعمالهم وصفاتهم.. احكيلي أخوكي صايرله شي؟!.. عامل شي لا سمح الله غاضبهم لحتى صار فيه هيك؟!.. فهميني لأقدر أحكيلك يلي عندي!.. خفت كتير وما عرفت شو بدي أحكيلها.. قلتلها امي بتعرف انك بتقرأي عن هالشغلات؟.. قالت بس كنانة.. وبصراحة كنانة قالتلي أعطي الكتب لأمك لأنه فيهم كيفية تحصين المنزل من الخبث والخبائث!.. ورجعت تسألني شهم شو عامل!.. كب زيت سخن بالحمام أو لاعب بنار أو رايح لمكان مهجور لوحده!.. وفجأة طلعت امي من غرفته بتبكي.. قربت منا وقالت الولد هدي تماماً بس حمل اللعبة.. وشادد عليها بإيديه بحنية!.. بس ليش لحتى يسميّها جيعب؟.. شو هالإسم الغريب!!.. وفجأة محسنة فتحت تمها لتحكي.. أنا غيّرت الموضوع بسرعة وقلت لأمي انتي ما اكلتي.. خليني اخدك عالكافتيريا لتاكلي.. حكت خايفة فاضل يأذيكي.. قاعد مع الولد وغضبان وبهددني بصوت واطي فيكي.. خايفة يرجع على البيت يأذيكي.. بترجاكي ليلة اليوم لا تنامي بالبيت.. حكيتلها وين اروح!!.. وفجأة محسنة قالت.. بطلع زوجي لعند صاحبه وبتنام عندي!.. أنا بحطها بعيوني.. قالت لمحسنة ما بزعل زوجك؟.. حكتلها متعود ينام عند صاحبه وأصلاً بخلص مني.. هوه بده ياها من الله لحتى أفرج عنه شوي!.. هاد اذا ما غاب أسبوع بحاله.. امي دخلت عالكافتيريا وأنا اخدت محسنة.. قلتلها لا تقولي لأمي شي.. بترجاكي هيه بتخاف كتير من هالأمور.. وهالحكي بالنسبة لإلها دمار.. بيتنا بتدمر وبتصير تتوسوس على حالها وابنها كتير.. خلينا ننقذ الموضوع قبل ما يتفاقم وبمساعدتك.. بما انك قارئة كتير لازم تساعديني.. حكتلي بس انتي جاوبيني.. أنا صحيح قرأت كتير بس لازم تشوفي شيخ شاطر يفهم أخوكي شو عامل.. قلتلها ما عمل شي أنا يلي عملت!.. صفنت فيه وقالت أذيتي اخوكي متل ما فكّر فاضل!!!.. حكيتلها لأ لأ.. شو أأذيه انتي كمان عم تفكري هيك!!!.. أخدنا الحكي بالمستشفى وفهمت يلي صار.. وأول شي قالتلي ياه.. لازم تتخلصي من كل الألعاب اليوم قبل بكرا لأنه نص ولاد وبنات هالبلد رح يصير فيهم متل اخوكي واخت صاحبتك!.. وأنا احترت وخفت وما عرفت شو الطريقة يلي ممكن أعملها لأتخلص من كل هالألعاب يلي أسعارهم خيالية.. وبسبب الصدمة اللي صارت معي بليلة مبارح ما أجا ببالي أتصل مع أديب أو حتى أبعتله رسالة.. طلعت من المستشفى ووقفت برا بالساحة.. كانت الساعة تسعة الصبح.. رنيت لأديب وحكيتله كل شي.. انصدم من التفاصيل يلي شرحتله ياها عن كل شي صار!.. ولأنه شخص مؤمن وبخاف الله صدّقني بسرعة وقلي نحنا ضروري نتخلص من البضاعة قبل لينباع منهم قطعة وحدة.. حكالي روحي على المحل لأنه ساعة ولازم نفتحه.. ركبت تكسي وصرت أدعي ما تيجي عابدة من وجه الصبح لأنه رح اتوتر كل ما دخل شخص للمحل وتطلع على الألعاب المعروضة بزاوية المحل.. كنت محتارة بين انه اصارحها بحقيقة يلي صار وبين انه أسكت وما أقول ولا شي لحتى ما أنطرد من المحل أو أتعاقب بالكمبيالات يلي وقعت عليهم أنا وأديب.. لهيك فضلت السكوت لوقت ما يحكيلي شو لازم نعمل.. وصلت المحل ونزلت كان مسكّر بس المفتاح مع أديب.. وقفت بالشارع وأصحاب المحلات بدأو يفتحو.. وأنا بستنى يوصل أديب قبل أي حدا.. بس يلي صار.. انه شفت بنتين نازلين من تكسي ومتوجهين للمحل.. كان شكلهم طبيعي وأنا للحظة فكرتهم جايات زباين.. بس الغريب انه لسه الوقت صبح وما في زباين كتير بتيجي هلأ!.. قلتلهم لسه ما فتحنا فيكم تيجو بعد ساعة.. تطلعت وحدة منهم بصاحبتها وضحكت بصوت عالي ضحكة وقحة بدون أي حياء.. وولا كأنه في ناس ماشية وولا كأنه في أشخاص بفتحو محلاتهم جنب المحل!.. قالت البنت يلي كانت جنب البنت اللي ضحكتلها.. أحنا بنشتغل هون حبيبتي.. ودورينا بيست جيفتس هوه محلنا !.. صفنت فيها وقلتلها انتي شو عم تخبصي؟.. انتي مين ومين يلي معك وكيف محلك.. هاد المحل للست عابدة.. مرة كبيرة وأنا مديرته هون مع خطيبي.. قالت صح حكتلنا عنك.. بس صدقيني المحل هوه إلنا.. حتى شوفي.. طلّعت من شنطتها مفتاح قفل المحل وبقيت البنت يلي كانت تضحك معها واقفة.. وفجأة القفل فتح وسحبت الباب وقالت لصاحبتها تفضلي حبيبتي.. أنا ما قدرت أصبر واخدت التلفون لأرن لعابدة شفت أديب أجا بتكسي ونزل.. قلي كيف المحل مفتوح والمفتاح معي ؟.. عابدة أجت؟.. قلتله في بنتين بقولو انه المحل الهم وهمه فتحوه!.. شفته نصدم ودخل بسرعة.. كانو برتبو بالبضاعة وأول ما أجيت أقرب من المكتب أجت وحدة منهم وقعدت على الكرسي وكأنها بتمنعني أقعد.. أديب رجع سألهم انتو مين؟.. حكو نفس الكلام.. ولأنه ما قدر يصبر عليهم رن لعابدة.. ردت عليه وكنت سامعة صوتها شبه نايمة وبتحكي بعصبية..
#صانعات_الدمى_4 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة الرابعة
بقينا بنفكر وللحظة صادقوني أنا وأديب وحسّو إنه نحنا متورطين متلهم.. خصوصاً إنه في حلقة مفقودة وشي مش مفهوم عم بصير نحنا مو فاهمينه!.. الساعة صارت 11.. وكل ما كان يجي زبون نخاف ونتكهرب كل ما يتطلع على زاوية الألعاب.. بس لحسن الحظ ولا حدا طلب شي منهم.. لوقت ما أعصابنا بطلت تتحمل.. وقلتلهم خلينا نتفق قبل لتيجي عابدة.. قالت ميساء على شو؟.. احنا لسه ما عنا ثقة فيكم وما بنعرف اذا يلي حكيتوه صح أو لأ!.. حكيتلها تطلعي بوجهي.. شوفي قديش أصفر!.. أنا مو نايمة لسه من مبارح ودمي نصه راح لأخي الملقح بالمستشفى بين الحياة والموت.. عدا يلي صرله بسبب هاللعبة القماش الملعونة.. خلونا نعرف اذا هيه يلي جابت الألعاب بإرادتها لهون أو لأ.. أو عالأقل خلونا نتخلص منهم بطريقة ما نخلي فيها حدا يتأذى متل ما صار مع شهم أو اخت صاحبتي آية.. قالت أسيل أنا موافقة.. بس خلونا ما نبيّن لإلها إنه نحنا صحبة مع بعض أو متفقين عليها.. لازم تعرف إنه في تنافر بينا أو مو طايقين بعض لحتى كل شي يمشي متل ما بدنا!.. قال أديب معها حق.. خصوصاً إنه نحنا كلنا موقعين على كمبيالات ومتورطين معها.. بس قبل لتيجي لازم أشوف الإيميل يلي نبعتت منه الرسالة.. حكت ميساء.. إيميل غبي ومو مفهوم.. تفضل شوف.. قرّبت من الكمبيوتر وقرأت.. اكس.. واي.. اكس.. واي.. اكس.. واي.. حكا أديب شو هاد؟!.. حُجب أو إيميل؟!.. وفجأة أجت سيارة عابدة من الشارع اليمين وعكست على زجاج المحل.. وقبل لتنزل منها.. ميساء حكت لأديب قوم بسرعة عابدة أجت!.. قوم!!.. بس هوه بقي بيتطلع على الإيميل وبحاول يبعته لإيميله من حساب دورينا الشخصي.. دخلت عابدة للمحل وأديب لسه قاعد.. صرّخت ميساء بصوت عالي وقالت قلتلك الإدارة إلنا وهالمكتب أنا بقعد عليه مو انت!.. وأسيل بعدتني بقوة وحكتلي إبعدي عن وجهي ما طقتك ولا مجبورة أطيقك!.. صرخت عابدة بصوت عالي وقالت بس!.. شو هاد ؟.. نحنا بسوق الخضرة؟!.. هاد محل محترم وفي جنبنا محلات.. حلو يسمعو خناقاتكم؟.. إذا بسمع هيك صوت مرة تانية ما تلومو إلا نفسكم!.. قومو عن المكتب ما بدي أشوف حد عليه.. أنا جيت أشوف الوضع وطالعة بس باين إنه الوضع متل ما تخيلت.. لا تنسو إنه المحل بعهدتكم.. وأنا ما أمنت لأي حدا غيركم.. إذا بشوف أي غلطة أو أي مشكلة حسابكم عسير.. وهلأ يلا عشغلكم واتركوني أشوف شغلي.. الكمبيوتر كان لسه فاتح.. وأديب ما كان قادر يمد إيده على الفارة ليطلع من الإيميل.. قام وتركه وبعدنا كلنا عن المكتب.. وعابدة قرّبت من الكمبيوتر.. كلنا كنا عيوننا عليها وخايفين تقرأ الإيميل وتعرف سر الألعاب ويلي فيهم وبعدين تعاقبنا أو تعمل فينا شي وتروح منا فرصة انه نكشف شو مخبية علينا وليه هيك عملت معنا!.. وفجأة وقبل لتقعد على المكتب وتتطلع على الشاشة وقعت لعبة من الألعاب المعروضة وكانت لعبة بنات بلاستيك لابسة فستان أصفر.. انا وأديب توترنا.. وعابدة كانت لسه عينها بعيدة عن الجهاز.. طلبت منا نرجعها.. رحت أنا بسرعة لأرجعها.. حسيت في صوت زحزحة وقبل لألف راسي صرّخ أديب وحكالي انتبهي راما !!.. قرّب مني ومسك الزاوية الحديد المعروض عليها الألعاب بإيده وبعدني لبعيد.. حاول يعدلها بس كل الألعاب وقعت على الأرض من بعد ما كانت رح تنهار على راسي.. راحو ميساء وأسيل يرتبوهم من جديد وأديب سند الزاوية بخشبة وقال الظاهر رجلها بايظة لازم يجي نجار يصلحها قبل لتوقع على حدا من الزباين!.. قالت عابدة انتبهو على المحل وأنا طالعة وشوي وبيجي واحد يصلحها.. أمرت أسيل تشغّل أغاني لفيروز وميساء ترش معطّر جو بالمحل وتستلم البيع.. أما أنا فقالتلي أستلم الحسابات وأديب يشوف إذا في شي مو زابط بالزوايا أو بين البضاعة.. طلعت من المحل وميساء رجعت على المكتب وصارت تحكيلنا الجهاز مو راضي يشتغل!.. طافي بس كيف طفى؟!.. مو كان شغّال أول ما أنا قمت عنه؟!.. قرّب أديب منه وقال حتى كبسة التشغيل ما بتضوي!.. حكيتلهم معقول صار هيك لحتى عابدة ما تشوف الإيميل أو الكلام المكتوب!!.. صفنت أسيل خايفة وأنا قلتلها هلأ صدقتو انه الألعاب مسحورة!.. ميساء قالت إذا هالكلام صح أنا ما بقدر أضل دقيقة هون.. خلص بدي اترك المحل.. حكتلها أسيل وشو مضمننا إنها ما تسلّم الكمبيالات للشرطة وتتهمنا بشي نحنا مو عاملينه.. شفتي كيف خافت على بضاعة الألعاب بس وقعو وأمرتنا نقوم نرتبهم ؟!.. انا برأيي نصبر شوي لنكشف عليها شي أكبر خصوصاً إنه المهرب قاسم يلي عرفنا انها بتتواصل معه مو دليل كافي لتخاف منه لأنه لهلأ ما ظهر ولا حتى شفناه لنأكد للشرطة هالشي وأكيد فيها تنكر ونحنا بنروح فيها !!.. وفجأة رن تلفوني.. كانت امي عالخط.. قالتلي انتي لازم تحكي للشرطة من وين جبتي اللعبة.. ضروري!.. اخوكي بحكي مع اللعبة وكأنه بسمع كلامها كمان!.. عم تأمره يعمل شغلات وهوه بحكيلها بدي أنفذ ومو راضي يقلنا أنا وفاضل شو بتحكيله..
#صانعات_الدمى_5 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة الخامسة
تطلعت فيها وقلتلها يبقى انتي يلي جبتيهم لهون!.. انتي!!!.. انتي السبب باللي صار مع شهم اخي!!.. هجمت عليها لأضربها بس صرّخت عليه وبعدتني وقالت أنا ما دخلني بشي.. أنا ما بعرف من وين مصدر هالألعاب.. بس يلي بعرفه إنه في شخص اخترق جهازي بالبيت واخد كل صوري وصور أخواتي ونحنا بدون ملابس وبعتلي ياهم وقلي إذا الألعاب ما بنباعو كلهم بظرف شهر رح ينشر الصور.. وقلي أنا حواليكي وجنبك بس انتي مو شايفيتني لهيك طاوعيني وصوّري الألعاب كإعلان!.. تطلعت فيها ميساء وقالتلها ليه ما حكيتي هالحكي من الأول؟.. ليه ساكتة ومخبية!.. يعني لو كنت بعرف إنه الألعاب فيهم شي متل هيك ما كنت خليتك تنشري صورة وحدة.. قالت لهيك كنت بدي أهرب بس انتي يلي اقنعتيني نرجع لأنها وقعتنا واوهمتنا إنه كلها ثقة فينا.. أنا صرت خايفة كتير.. وبحس هالشخص جنبي وحواليه ورح يأذيني لو ما طاوعته.. قلها أديب نفس الإيميل؟.. قالت أيوه نفسه.. وما عرفت كيف دخل لجهازي الشخصي.. أنا أصلاً صرلي مدة طافيته.. وبدا يراسلني من بعد ما وصلت كرتونة الألعاب.. تطلعت ميساء فيها من تحت لفوق وقالت يا خسارة الصحبة يلي بينا.. هلأ نحنا صاحبات؟!.. ليه ما قلتيلي؟!.. لو ما وصل الإيميل اليوم وسمعت كلام هالبنت عن اخوها ما كنت عرفت شي أبداً.. قالت خفت صدقيني خفت.. بس بدي تطلعيني من هالقصة متل ما علقتيني بهالشغل بدي تطلعيني منه فاهمه ولا لأ!.. اخدت ميساء موبايلها وقالتلها ادخلي على حساب دورينا واحذفي كل الصور هلأ!.. قالت مستحيل.. رح يوصلني ورح ينشر صورنا.. ما بحذف شي.. والألعاب رح تنباع وإلا أنا رح أحكي لعابدة كل شي!!.. أديب قال اهدي أسيل.. نحنا ما بدنا نعمل مشكلة ونزيد الطين بلة.. اعرفي انه بالموضوع في سحر وناس ورانا بالتأكيد همهم الوحيد إنه هالبضاعة تنباع لينأذى أكبر عدد ممكن من الناس.. بس ليه!.. هاد يلي نحنا مو عارفينه.. هلأ نحنا لازم نضحك عليهم بطريقتنا ونوهمهم إنه نحنا خايفين وبعدها نكشفهم.. بس أهم شي لازم ما توقفي مع الظلم والأذى!.. لازم تساعدينا انه عابدة ما تعرف والألعاب ما ينباع منهم ولا وحدة!.. سكتت وبلشت تفكر.. وقالت الحسابات انا بديرهم وعابدة ما اعطت كلمة السر للإنستغرام و الفيسبوك غير إلي.. وأنا ما رح أحذف شي.. حكا لا تحذفي شي.. بس نحنا رح نعمل المستحيل لحتى ما حدا يشتري منهم.. مر وقت قصير.. اخدت آية على جنب وحكيت معها بهدوء.. فهمتها إنها لازم تيجي للست عابدة وتطلب منها تشغلها هون وتتوسل لإلها لتخليها تشتغل.. وتفهمها انها انسانة جاهله وما الها أهل وما بتعرف توقّع.. ولو صار وبصمتها رح نحاول نسرق الورق بطريقتنا.. بس لازم وحدة جديدة تكون بتشتغل هون وما تكون خايفة من شي لتكشف كل شي وما تقدر تتعاقب ولا بأي طريقة.. فهمتني من بعد ما أقنعتها إنه يلي رح تعمله عقاب لعابدة وانتقام لأختها.. بس خافت تنكشف لأنها بتدرس بالجامعه معي ومع أديب بنفس كلية الآداب.. وممكن يتعارض الدوام مع الشغل.. قلتلها انتي رح تطلبي وقت تاني غير يلي بنكون فيه نحنا هون.. وهيه رح توافق أكيد لأنه بأيام الدوام ما رح يكون في حدا بوقت الصبح إلا ميساء وأسيل.. ولأنه اليوم السبت كان المفروض تستغلي الوقت وتيجي بالليل وتحكي مع عابدة.. نبهنا على ميساء وأسيل ما يحكو شي.. وأسيل برغم خوفها إلا انها كانت بدها القصة تخلص وترتاح من عذاب النفس والخوف يلي عايشته من فترة.. بعد ما صلّح أديب الكمبيوتر أرسل الإيميل لإله ليقدر يتواصل معه.. وحذفه تماماً من حساب دورينا.. طلعت آية قبل لتيجي عابدة وبقيت مع ميساء وأسيل وأديب عم نبيع وندير المحل ونرتب بضاعة.. لوقت ما أجا الليل وهدي الشارع.. وما ضل إلا صوت أغاني أم كلثوم طالعة من المحل.. اتصلت أتطمن على شهم وأمي قالتلي انه نام.. صارت الساعة تمنية بالليل... أسيل روّحت وميساء انتظرت لإنتهى دوامها وطلعت من المحل.. وأنا بقيت بعيدة عن زاوية الألعاب وقاعدة عالكرسي بجنب المكتب يلي قاعد عليه أديب.. حسيته تعب وقلي بعتت من إيميلي لنفس الإيميل الغامض رسالة بس ما في أي جواب ولا قادر أحدد الموقع يلي نرسل منه!.. قلتله أنا تعبانة.. حكالي إنتي لسه عالأكل يلي أكلناه الظهر؟.. انتي أصلاً ما نمتي وتبرعتي بدمك لشهم وهلأ اكيد دايخة.. حكالي قومي خليني أوصلك عالبيت.. حكيتله لأ بطلع لحالي.. رح انام الليلة عند جارتنا محسنة.. انت خليك هون.. الجو برا هوا كتير ونحنا دخلنا على الشتا خلص وأنا بكره فصل الخريف لأنه بعملّي إكتئاب.. عدا عن يلي صار معي بهاليومين فأنا كتير تعبانة نفسياً وجسدياً.. قلي حبيبتي سلامتك لا ترهقي نفسك ولا تفكري.. صدقيني هدول مجموعة أشخاص بلعبو مع عابدة وحابين يورطوها هيه ويلي معها.. بدليل نحنا لهلأ ما وصلنا ولا تهديد!.. قام وعملي كاسة حليب سخنة وحطها على المكتب وقبل لأمد إيدي لأشربها وصل إيميل
#صانعات_الدمى_12 #صانعات_الدمى
الحلقة الأخيرة (2)
@rwayate
يوم واحد وشهم رجع وبنات محسنة لارا وملاك معه.. ونقلوهم للمستشفى لأنه حالتهم كانت صعبة وخصوصاً شهم.. وتم القبض على التلات بنات أو التلات أولاد.. اللعب يلي تم التحكم فينا من خلالها صارت معنا.. والتحقيق بدا مع أريانا ودلهين وميرنا.. والأجوبة يلي كانو يجاوبوها على أسئلة الشرطة ما كان الها علاقة فيها.. ومع ضرب قوي من الشرطيات اعترفو انهم بتعالمو بسحر الفودو يلي هوه نوع من أنواع السحر الأسود يلي بقوم أصحابه بإستخدام الأشباح والجن والشياطين لخدمتهم.. ومن خلال ألعاب جذابة بتم التحكم بالبشر من خلالها بالتعذيب سواء بدبابيس أو بحرق أو بتأثير حركي.. وبرغم حالتي النفسية السيئة طلبت اقعد معهم وافهم السبب.. نبرتهم كانت حادة ونظراتهم كانت مخيفة بس قدرو يحكو كل شي بعد ما حاولت ارجّعهم للماضى بكلامي.. هالتلات بنات ولدو نصف كأنثى ونصف كذكر.. بس كان عندهم رغبة من بداية ولادتهم ليكونو ذكور.. بسبب اضطراب بالهرمونات والجينات وتشوهات داخل أعضاءهم التناسلية.. وبسبب شعورهم بالإختلاف وعدم الإرتياح وضياع هويتهم الجنسية أهلهم ما ساعدوهم ليقدرو يصححو الخلل من بداية حياتهم.. لهيك كبرو وزادت رغبتهم ليكونو ذكور وبعدهم التام لكل ما بتعلق بالإناث سواء كان بملابسهم أو هيئتهم أو اللعب بألعابهم.. وعدم إهتمامهم بالأدوار النسائية ومصاحبتهم لأشخاص من غير جنسهم أو لبنات عايشين نفس حالاتهم.. بعد ما ثارو وطالبو بالتغيير من أهلهم بسبب النبذ والرفض الإجتماعي يلي تعرضو لإله من المجتمع انتهى فيهم الأمر بدخولهم لمستشفى الأمراض العقلية بسبب عدم التقبل للتصحيح أو التحويل.. قالت ميرنا إنها ولدت بعيب خلقي كبير وواضح بعد ما هربت لعيادة وشخصت نفسها.. وكان باين إنها ذكر مو انثى حتى هرموناتها كانت هيك.. بس أهلها كانو متشددين ومنغلقين ومانعو علاجها بحجة الحرام والعيب والخوف من المجتمع والناس.. وهددوها بإنه يدخلوها مستشفى الأمراض العقلية إذا حاولت تغيّر جنسها لأنها رح تنطرد من رحمة الله.. وغصبوها باللعب بألعاب البنات لكرهتهم وبغضتهم.. اما دلهين فكانو اهلها جاهلين وعديمين ثقافة وفهم.. وحاربوها وتركوها ضايعة وتايهة بدون ليمدولها ايد المساعدة لفقدت السيطرة على نفسها وتفكيرها وضاعت أكتر.. أما أريانا فكانت بتعاني من تفكك أسري وعدم إهتمام من والدتها وابوها يلي تركها من أول عمرها لهيك ما كانت قادرة تعالج نفسها ولا تغيّر ثبوتات وأوراق رسمية لتعيش حياتها كذكر بعد التصحيح والمعالجة.. فهمت يلي عاشوه وقدّرته ويمكن للحظة نسيت انهم كانو السبب بكل شي صرلي أنا واخي الوحيد شهم.. سألتهم ليه متجر عابدة بالذات يلي بعتّو لإلو ألعابكم ؟.. قالت أريانا لأنه عابدة عندها بنت أسمها دورينا.. بالهوية أنثى لكن بالحقيقة هيه ذكر.. وكانت بتنشر قصتها بمدونة بإسم دريد ونحنا قرأناها وعرفنا انه امها عندها محل على إسمها وبتبيع فيه ألعاب وتحف.. لهيك قررنا ننتقم منها لأنه يلي قرأناه بالمدونة عنها كان صعب.. عابدة خبّتها ودفنتها بالبيت.. لا تعليم ولا حياة وفوق هاد منعتها من حقها من العلاج والتصحيح بحجة الخوف من المجتمع والفضيحة كونها سيدة معروفة بمجال التجارة وكل التجار واهل السوق بعرفوها لهيك كان بدنا نوصّل رسالة من خلال محلها لكل الناس حتى على حساب أذيتهم.. حكت دلهين.. نحنا حتى حقدنا على الأطفال والطفولة ككل بسبب يلي شفناه.. ويمكن لهيك اخترنا هالمهنة بسبب كرهنا للألعاب ودخلنا بالمحظورات لننتقم من كل مين أذانا وعذبنا بسبب الإزدواجية الجنسية يلي عشنا فيها.. لهيك كان إسمنا آدم وإيميلنا هوه حرف اكس وحرف واي المكرر تلات مرات ويلي بوحي للصيغة الصبغية للكروموسومات الذكرية.. وشعارنا هوه القرد لأنه جنوننا وصلنا لنقول انه اصل الإنسان قرد متل الجهلة يلي كانو عايشين بالعصر الأول وتركنا الحقيقة ضايعين بين انه نكون بنات أو نكون شباب.. قلتلهم كيف كنتو قادرين تلحقونا بدون لنشوفكم وتخطفو اخي من المستشفى وحتى تخترقو جهاز أسيل؟.. قالت ميرنا المجتمع ربّانا كويس.. ونحنا صرنا أقوى من أي زلمة وأخطر من أي مجرم.. طلعت من المغفر وسؤال براسي كان شو عقاب هالبنات؟.. أو الشباب ما كنت عارفة شو همه من بعد ما شفتهم وانصدمت بهيئتهم.. بس ما طلعت بدون فائدة.. قدرت أعرف كيف ممكن أتخلص من سحر الفودو الخطير.. وارجع إنسانة طبيعية.. أسيل اتصلت معي واعتذرتلي لأنها كانت تتواصل مع قاسم وقالتله انا أي لعبة حبيت.. لهيك من بعد ما عرف حقيقة الألعاب استخدم هاللعبة ليقدر يتحكم فيّه لحتى أكون إله وأقبل فيه.. أما عابدة فتم اغلاق محلها دورينا من بعد ما اكتشفت الشرطة إنه نص البضاعة مهرّبة بشكل غير قانوني.. ورح يتم معاقبة قاسم وسجنه لمدة سنتين.. شفت بنتها دورينا.. وعرفت ليه كانت تقلها بغضب عليكي لو رحتي.. قالتلي كان بدي أصحح جنسي وأعيش متل ما بدي..
#صانعات_الدمى

شركة دُمى مجهولة المصدر ذات علامة تجارية غريبة في السوق تُرسل بضاعة متنوعة ومختلفة من الدمى عن طريق الإنترنت لمتجر تملكه إمرأه تبيع فيه التحف والألعاب والحُلي بمساعدة فتاة وخطيبها الذي يعمل معها في الإدارة مع فتاة وصديقتها اللتان تعملان في البيع معهم ضمن شروط خاصة فرضتها صاحبة المتجر عليهم دون معرفتهم المسبقة عن ماهية محتوى هذه الدمى التي جاءت اليهم لبيعها في وقت قصير, حتى يكتشفوا فيما بعد ان جميع الدمى مسحورة وتسبب أذى خطير عندما يتم تملكها أو إهداءها لأشخاص, مما يدخلهم جميعاً في ورطة تتبعها ورطة وجنون لم يكن في الحسبان.

• تابعوا قصة #صانعات_الدمى غداً.. وأدعوا أشخاص هنا ليشاركوكم القراءة والتشويق ❤️

|| @rwayate📘💙||
قـصة اليوم: #صانعات_الدمى
.....
قراءة ممتعة💙🌸"
#ⴅმძ3Һค
#صانعات_الدمى_قصص
#صانعات_الدمى_1 #صانعات_الدمى
@rwayate
الحلقة الأولى
بحدث أحياناً وانت بتعيش حياة عادية تفاصيلها طبيعية وروتينية وهادية ومستتبة وما فيها أي شيء غلط إلا مشاكل دخلها القدر بحياتك دون إرادتك.. وبدون تخطيط مسبق بتنقلب حياتك فجأة وبنحرف مسارها بشكل عجيب لدرجة الذهول والإستغراب!.. في مقولة قالتها أحلام مستغانمي بكتابها عابر سرير بتحكي فيها.. ثمة شيء في طفولتك حدث وبدون أن تعي ذلك.. كل شيء سيدور حوله.. إلى آخر لحظة من حياتك!.. مقولة خطيرة ما كنت فاهمتها بس لمّا صارت الحكاية الصعبة يلي عشتها فهمت معناها.. وعرفت إنه كل شي بنعيشه بحياتنا من تفاصيل ولحظات يومية بكون في الها سبب من الماضي سواء بتصرفاتنا أو انفعالاتنا أو طبيعة الأحداث يلي بنكون غرقانين فيها وحتى طريقة كلامنا مع الأشخاص يلي بنعرفهم وبكونو جزء من حياتنا.. عالم كبير عايشين فيه بس لو بنفكر للحظة بالأشياء يلي بتحصل بحياتنا بنسأل نفسنا ليه ليحصل معنا نحنا هيك بالذات ؟.. معقول في سبب؟.. أو في رسالة ربانية بدها توصلنا لشيء مجهول نهايتة حكمة أو استعياب لكل ما دار بحياتنا من أحداث غريبة غير مفهومة.. عشت حياتي كلها مع أم طيبة ما قصّرت معي بشي.. وأب هجرني وسافر قبل ليشوفني.. فينا نقول تخّلى عني.. ووحدة قاتلة بوجود شخص أنا ما كنت مرتاحتله ولا بعمري ارتحتله.. يمكن لأنه أخد مكان بابا أو يمكن لأني حقدت على بابا لأنه تركني وراح لهيك كرهت الآباء وما تقبلته أبداً.. زوج امي فاضل.. يلي كان مسؤول عن بنت صغيرة اسمها راما.. وبعاملها على أساس بنته.. بس عدم تقبل هالطفلة لإله خلّاه ينفر منها.. ويطلب من مرته يلي هيّه امي تنجبله ولاد.. بالبداية ما اجاه ولاد.. وبسبب فقره وشغله العادي والبسيط على شاحنة نقل ما كان قادر يتزوج مره غير امي.. لهيك صبر عليها لجابتله ولد بعد وقت طويل.. انبسط فيه وما صدق انه شاف ابنه بعد كل هالوقت.. وبسبب تخطيطاته بإنه حابب يكون رجل اله كلمة متله لأنه كان مفكر نفسه هيك!.. سمّاه شهم.. وربّاه بطريقة كنت استغربها وأنا بنت بالإعدادية.. لحتى صرت بالثانوية وشهم كبر وصار عمره خمس سنين.. نجحت بمجهودي برغم الفقر وكنت بوقت الثانوي اشوف شب اسمه أديب كان يدرس بمدرسة الذكور يلي قبال مدرستنا.. حبيته وتعلقت فيه وكان بالفعل صادق كتير!.. تقدملي بعد الثانوي وزوج امي فاضل رفضه بحجة اني بنت صغيرة.. بس بعد شرح مطوّل لأمي.. اقنعته وهوه قال هيّه حره وانا غير مسؤول عنها.. يمكن لأنه ابنه كبر وبطّل سائل عن بنت مرته.. امي ما كانت تحرمني من شي وثقتها فيه كانت كبيرة.. خطبته وطلبت منه بعد الجامعة نتزوج لأنه بدي أسس حياتي وصعب اتزوج حالياً.. وافق وكان مبسوط انه حجز البنت يلي بحبها لأنه كان خايف زوج امي يزوجني غصب عني لأي شخص خصوصاً انه معارفه كتار بخط النقل يلي بشتغل عليه.. دخلنا الجامعة بكلية الآداب بس المصاريف كترت وأنا ما كنت قادرة أطلب من زوج امي قرش واحد.. فقررت اشتغل.. كل المحلات رفضتني بدون سبب.. وأديب كان خايف أنه اشتغل بأي شي لأنه ابن سوق واشتغل كتير وبعرف كيف صحاب المحلات بعاملو البنات.. لهيك دوّر كتير على شغل يناسبني كبنت.. وبالنهاية لقى محل اكسسوارات وألعاب وتحف بتملكة مرة أسمها عابدة.. ما بنعرف عنها ولا شي.. بس يلي عرفناه انه محلها صرله مدة وعليه بيع كتير بشكل مذهل!.. أديب حكا معها وأنا رحت شفتها.. كانت مرة غريبة وتصرفاتها مريبة.. بتكون بتحكي معي بموضوع بتقلب عموضوع تاني وكل كلامها بدور عن المحل يلي سمّته دورينا.. ما كنت مهتمة لشيء إلا انه استلم المحل.. كان كبير والبضاعة يلي فيه مذهلة من شدة جمالها.. محل للشباب والأطفال.. من كلا الجنسين.. وكل شي ممكن افكر فيه موجود!.. عرفت وقتها بعد ما فرجتني بضاعتها إنه كلامها الكتير عن محلها سببه خوفها عليه.. لهيك قالتلي انا قابلت اكتر من بنت ورح يشتغلو هون.. بس انتي بالذات ارتحتلك بشكل مش معقول.. لهيك بدي ياكي تستلمي الإدارة مو البيع!.. نذهلت وقلتلها ليه أنا ؟.. شو فيني شي مميز خلّاكي توثقي فيني هيك لتسلميني إدارة محلّك.. قالت انا بعرف الناس من وجوههم.. وانتي بنوثق فيكي.. دورينا بيست جيفتس رح يكون بعهدتك.. انتي المسؤولة عن كل شي بالمحل.. أي تحفة صغيرة انتي المسؤولة عنها.. بس رح توقعيلي على كمبيالة لأضمن كل البضاعة يلي بالمحل.. يعني حتى اكون متطمنة وحقي ما