#عروس_مشبوهة
#بقلم_جمايكا_احمد
الجزء الاول..ابتداء القصة ليلة الخميس٢٠ يوليو بتمام الساعة ١٠
@rwayate
الخميس ب ٩ نوفمبر على قرب اذان المغرب ..صوت المطر والرعد وضو البرق ..البيت المعتم ..وضو شمعات حوالين امي وابي وعمي ..الكل عم يتجادل ويتناقش ..كانت الاوضاع متوترة والنفسيات متزعزة. الشي يلي صار مخيف ..واحتمال كلنا نروح للهاوية معو..الثأر يلي ناطرنا ..واخواتي واولاد اعمامي يلي هربانين...رصاصة انتقام بأية لحظة ممكن تكتب تاريخ وفاتهن..امي يلي لافة العصبة على راسها وعم تأن من الوجع ..وابي يلي ماترك اتصال الا عملو كرمال يقدرو يساعدوه هالعالم وعمي يلي خيفان ع اولادو ال ٧ وليكن هربانين برا المدينة وشي بيعرف مكانو وشي مابيعرف وكل هالشي بسبب لحظة جنون من اخي الكبير..
اخي يوسف شاب مغرور ومتكبر وبحب السيطرة على كل شي حتى بالحارة لازم هو يكون الاول والكل بالكل..بيوم كانو الشباب مجتمعين عم يلعبو طابة بقلب الحارة وصوتن يلي اتعودنا عليه كلو فرح..كان اخي يوسف نايم او بالاحرى ماعرفان ينام من صوت الشباب يلي عم يلعبو بالطابة.... فاق عم يصرخ ويخانق وبصوتو العالي..
يوسف. :- لك امممممميييي لك سكروا الشباااااابيك
امي :- يامو مقفلين ..
يوسف :- ماعرفان ناااااام
امي :- حلك تتعود شباب الحارة عم يلعبووو
يوسف :-انا رح وقف هالقرف ..وين السكينة
امي :- لشو السكينة
يوسف :- بدي انزعلن الطابة
امي:- وشو استفدت ما انت ع طول بتعمل هيك وبجيبو غيرها اتركهن امي وين بدها تروح هالشباب بالعتمة وقطع الكهربا..الله يلعن يلي كان السبب..
(( يوسف اخد السكينة من ايدين امي وهي عم تقشر البطاطا..كنا اخدين الامر ببساطة. ..روتين ..دائما بياخد سكين وبيروح يتخانق خناقة بسيطة مع شباب الحارة ويرجع معو طابة منزوعة ..
امي :- هاتي يامو سكينة تانية وتعي ساعديني
زينب :- هوووف امي نادي ع سجود
امي :- انتي خلصتي مدرستك واجازة هلق ..اتركي اختك تدرس عندها امتحانات بالجامعة
زينب :- ياربي اي تكرمي وحاضر .
امي :- شو. هالصوت ..هاتي تياب الصلاة بسرعة زينب شوف شو في..
(( كان الصوت عالي صوت رجال ونسوان عم يصرخوا بالشارع.صوت كانها مصيبة...اعطيت امي تياب الصلاة لتطلع تشوف شوفي...الا اخي محسن الصغير كان عم يركض لعندامي..
محسن :- امييييي لحقي لحقي اخي محسن طعن الشاب بالسكينة..
امي :- شووووو يامصيبة يا مصيبتك يا حنان يا مصيبتك وينووو اخووك لك وينووو صرلو شييي
محسن :- امي الشاب كلو دم
امي :- مين الشاب
محسن :- تعي امي
(( طلعنا كلنا نركض للحارة ..كانت الناس متجمعة وصوت الاسعاف من بعيد جاي لعنا..وصوت الجيران عم تقول .
..هاد ابن ابو رافت يلي بالحارة التانية..ياجماعة ابعدو اتركوه يتنفس
..مافيو نفس. مات الشاب مات..
..لك شو هالحكي
امي :- ياعالم شو صاير ..لك ابني وين ..وينو صابو شي
..ام يوسف ابنك قتلو للشاب وهرب لاحول ولا قوة الا بالله الطف فينا يارب
(( امي ماقدرت تتحمل الصدمة كانت بارضها والناس عم ترشق عليها مية لتفيق من غيبوبتها ...فوتنا امي للبيت . وناطرين لنعرف شو صار..لوقت مافات ابي وعمي واولادعمي لعنا عم يركضوو..
ابي :- وينووو يوسف وينووو
زكي :- عمي اتصلت فيه وهو عند شاب صاحبو
ابي :- احكيلو لا يرجع
امي :- شو صار بالشاب احكولي
ابي:- الشاب مات ياحنان كل هالشي من تحت راس ابنك..حكتلو الف مرة ابعد عنهن اتركهم بحالهم نام يا ابي بالليل ولا تسهر وتنام بالنهار ..
امي :- وعماد وينو
ابي :- محسن قلي شو صار
محسن :- كنا انا وعماد ورابح بنلعب مع الشباب بالحارة كرة طائرة ماشفنا الا يوسف جاي وحامل سكين..احنا متعودين عليه..بس يابي كان ابن ابو رافت ...الشاب جابر معنا واول مرة يلعب ماعجبو يلي عملو يوسف وهجم ع يوسف يضربوا ..قام يوسف بدو يبعدو ماقدر اتخانقو الاتنين لوصلت يوسف يضربو بالسكين..
عمي :-. زكي خد اخواتك ومحسن واطلعو لعند عمتك بالضيعة ولاترجعو الا من اتصل فيكم
زكي :- ليش يابي
عمي :- الناس بدهم حقهم وهاد ابنهم .الوضع هلق بيغلي ..روح خدهم واطلع فيهم..ويوسف رح اطلع احجز لالو تذكرة ليطلع برا البلد..مارح يتركوه رح يجيبوه..
كانت امي عم تضرب الكف وتلطم ع المصيبة يلي حلت علينا. بعد ماغادرو اخواتي واولاد عمي المنطقة بساعتين كانت حارتنا مجتمعة فيها الشرطة..لتوقف يلي رح يصير...اهل الشاب يلي مات ماعم يسكتو عن دم ابنهن كانو واقفين براس الحارة حاملين اسلحتهن ..وناطرين ياخدو حقهن...
امي :- يامصيبتي يارب يارب شوف حالنا والطف فينا
عمي :- الشرطة محيطة الحارة لا تقلقو مارح يقدرو يقربوا
ابي :- والحل يا زيد والحل
عمي :- استهدي بالله ابو يوسف. الله من عندو بطفيها
ابي :- والنعم بالله ..
عمي :- مخاتير العيلة والحارة على وصول ان شاء الله تبرد وما يصير فيها دم اكثر ..
ابي :- اااااخ يايوسف يابي. .طول عمري حاسس رح تجبلي شي يوم مصيبة . انا نزعتك بدلالي واسأت تربايتك ..
#بقلم_جمايكا_احمد
الجزء الاول..ابتداء القصة ليلة الخميس٢٠ يوليو بتمام الساعة ١٠
@rwayate
الخميس ب ٩ نوفمبر على قرب اذان المغرب ..صوت المطر والرعد وضو البرق ..البيت المعتم ..وضو شمعات حوالين امي وابي وعمي ..الكل عم يتجادل ويتناقش ..كانت الاوضاع متوترة والنفسيات متزعزة. الشي يلي صار مخيف ..واحتمال كلنا نروح للهاوية معو..الثأر يلي ناطرنا ..واخواتي واولاد اعمامي يلي هربانين...رصاصة انتقام بأية لحظة ممكن تكتب تاريخ وفاتهن..امي يلي لافة العصبة على راسها وعم تأن من الوجع ..وابي يلي ماترك اتصال الا عملو كرمال يقدرو يساعدوه هالعالم وعمي يلي خيفان ع اولادو ال ٧ وليكن هربانين برا المدينة وشي بيعرف مكانو وشي مابيعرف وكل هالشي بسبب لحظة جنون من اخي الكبير..
اخي يوسف شاب مغرور ومتكبر وبحب السيطرة على كل شي حتى بالحارة لازم هو يكون الاول والكل بالكل..بيوم كانو الشباب مجتمعين عم يلعبو طابة بقلب الحارة وصوتن يلي اتعودنا عليه كلو فرح..كان اخي يوسف نايم او بالاحرى ماعرفان ينام من صوت الشباب يلي عم يلعبو بالطابة.... فاق عم يصرخ ويخانق وبصوتو العالي..
يوسف. :- لك امممممميييي لك سكروا الشباااااابيك
امي :- يامو مقفلين ..
يوسف :- ماعرفان ناااااام
امي :- حلك تتعود شباب الحارة عم يلعبووو
يوسف :-انا رح وقف هالقرف ..وين السكينة
امي :- لشو السكينة
يوسف :- بدي انزعلن الطابة
امي:- وشو استفدت ما انت ع طول بتعمل هيك وبجيبو غيرها اتركهن امي وين بدها تروح هالشباب بالعتمة وقطع الكهربا..الله يلعن يلي كان السبب..
(( يوسف اخد السكينة من ايدين امي وهي عم تقشر البطاطا..كنا اخدين الامر ببساطة. ..روتين ..دائما بياخد سكين وبيروح يتخانق خناقة بسيطة مع شباب الحارة ويرجع معو طابة منزوعة ..
امي :- هاتي يامو سكينة تانية وتعي ساعديني
زينب :- هوووف امي نادي ع سجود
امي :- انتي خلصتي مدرستك واجازة هلق ..اتركي اختك تدرس عندها امتحانات بالجامعة
زينب :- ياربي اي تكرمي وحاضر .
امي :- شو. هالصوت ..هاتي تياب الصلاة بسرعة زينب شوف شو في..
(( كان الصوت عالي صوت رجال ونسوان عم يصرخوا بالشارع.صوت كانها مصيبة...اعطيت امي تياب الصلاة لتطلع تشوف شوفي...الا اخي محسن الصغير كان عم يركض لعندامي..
محسن :- امييييي لحقي لحقي اخي محسن طعن الشاب بالسكينة..
امي :- شووووو يامصيبة يا مصيبتك يا حنان يا مصيبتك وينووو اخووك لك وينووو صرلو شييي
محسن :- امي الشاب كلو دم
امي :- مين الشاب
محسن :- تعي امي
(( طلعنا كلنا نركض للحارة ..كانت الناس متجمعة وصوت الاسعاف من بعيد جاي لعنا..وصوت الجيران عم تقول .
..هاد ابن ابو رافت يلي بالحارة التانية..ياجماعة ابعدو اتركوه يتنفس
..مافيو نفس. مات الشاب مات..
..لك شو هالحكي
امي :- ياعالم شو صاير ..لك ابني وين ..وينو صابو شي
..ام يوسف ابنك قتلو للشاب وهرب لاحول ولا قوة الا بالله الطف فينا يارب
(( امي ماقدرت تتحمل الصدمة كانت بارضها والناس عم ترشق عليها مية لتفيق من غيبوبتها ...فوتنا امي للبيت . وناطرين لنعرف شو صار..لوقت مافات ابي وعمي واولادعمي لعنا عم يركضوو..
ابي :- وينووو يوسف وينووو
زكي :- عمي اتصلت فيه وهو عند شاب صاحبو
ابي :- احكيلو لا يرجع
امي :- شو صار بالشاب احكولي
ابي:- الشاب مات ياحنان كل هالشي من تحت راس ابنك..حكتلو الف مرة ابعد عنهن اتركهم بحالهم نام يا ابي بالليل ولا تسهر وتنام بالنهار ..
امي :- وعماد وينو
ابي :- محسن قلي شو صار
محسن :- كنا انا وعماد ورابح بنلعب مع الشباب بالحارة كرة طائرة ماشفنا الا يوسف جاي وحامل سكين..احنا متعودين عليه..بس يابي كان ابن ابو رافت ...الشاب جابر معنا واول مرة يلعب ماعجبو يلي عملو يوسف وهجم ع يوسف يضربوا ..قام يوسف بدو يبعدو ماقدر اتخانقو الاتنين لوصلت يوسف يضربو بالسكين..
عمي :-. زكي خد اخواتك ومحسن واطلعو لعند عمتك بالضيعة ولاترجعو الا من اتصل فيكم
زكي :- ليش يابي
عمي :- الناس بدهم حقهم وهاد ابنهم .الوضع هلق بيغلي ..روح خدهم واطلع فيهم..ويوسف رح اطلع احجز لالو تذكرة ليطلع برا البلد..مارح يتركوه رح يجيبوه..
كانت امي عم تضرب الكف وتلطم ع المصيبة يلي حلت علينا. بعد ماغادرو اخواتي واولاد عمي المنطقة بساعتين كانت حارتنا مجتمعة فيها الشرطة..لتوقف يلي رح يصير...اهل الشاب يلي مات ماعم يسكتو عن دم ابنهن كانو واقفين براس الحارة حاملين اسلحتهن ..وناطرين ياخدو حقهن...
امي :- يامصيبتي يارب يارب شوف حالنا والطف فينا
عمي :- الشرطة محيطة الحارة لا تقلقو مارح يقدرو يقربوا
ابي :- والحل يا زيد والحل
عمي :- استهدي بالله ابو يوسف. الله من عندو بطفيها
ابي :- والنعم بالله ..
عمي :- مخاتير العيلة والحارة على وصول ان شاء الله تبرد وما يصير فيها دم اكثر ..
ابي :- اااااخ يايوسف يابي. .طول عمري حاسس رح تجبلي شي يوم مصيبة . انا نزعتك بدلالي واسأت تربايتك ..