تحت عينيها بالم شديد مع صراخها القوي والحاد
انتظروا الطبيب لكي يراها ولكنه ذهب لتاتي الممرضة وتقول لوالدتها انه يوجد عملية اخرى فهو لم يدمج العمليتان
فتحت عينيها بالم شديد لتدوي صرختها في كل المكان
دخل والدها اليها ليقل: مابكي
لتمتم: الم شدددديد بابا.
ليقول: اهداي انتي تتالمين من دون سبب
خرج اجل بعد ان خرج سهمه فيها
سمعت صوت ضحكاتهم وحديثهم خارجا لتقول:
اللهم اخلفني في مصيبتي خيرا منها
يمر الوقت ببطئ عليها لتغمض عينيها وتنام لترا نفسها في شرفة غرفتها تنظر الى السماء وتدعي لخالقها مع دموعها وشهقاتها لتسمع اية تاتي من غرفتها بصوت عذب
((الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان اليه راجعون))
ثم ليظهر نوور قوي جدا امامها نظرت الى غرفتها لترى النور يشع من غرفتها وخاصة من سريرها اعادت نظرها للامام لترى من ذلك النور يد شديدة البياض امتدت لها امسكت بهذه اليد لتسحبها عاليا الى السماء ثم لتاخذها الى مكان شديد الخضار به كل ماتشتهي الانفس كان كالجنة سارت في ذلك المكان لترى ثلاث نساء مثلها السواد يغطيهم اقتربت لتسالهم: اين انا؟
لتجيبها احداهن :انتي في الجنة هذه مكافاتك على صبرك من خالقك
استيقظت من نومها ودموعها تسير على وجنتيها دموع الفرح لتذهب وتتوضأ وتسجد لله
يتبع
#عمياء
#للكاتبةعصفورةالربيع الفصل الثالث
انهت صلاتها لتسمع زغرودة والدتها وصراخ ازابيلا بفرح
خرجت اليهم وهي تتساءل مابهم لتقل:
ماذا يحدث
لتقل امها بفرحة:
عرررررريس ياناريماء عريس لكي
صدمة اتتها لتقول:
لااريد
لتقل والدتها بغضب:
اخرررسي لايجب عليكي الرفض بل ان تشكريه فهو سيتزوج
عمياء تركتهم ودخلت الى غرفتها تبكي بمرارة لماذا تصر والدتها على تذكيرها دائما بمصيبتها
لتقل: ان لله وان اليه راجعون
في خارج غرفتها كانت والدتها تقل لوالدها:
ارايت ماذا فعلت ابنتك تريد ان تبقى في وجهي دائما ان يعايروني الناس بها وان لايقترب احد من اختها من القيل والقال
ليقول والدها: اهداي ياام سيف
هنا دخل سيف ليقول:
مابكي امي
لتقل والدته: اختك قد جاها عريس وهي ترفض
وهي التي يجب عليها ان تشكر الله وتشكره
سيف: معكي حق انا خارج
جالسة في غرفتها تدعي خالقها لاتريد شفقة احد
بعد وقت
دخلت اليها والدتها لتقل:
الم تتجهزي بعد سالم وعائلته سياتون هيا ياناريماء
تمتمت بدموع: امي ارجوكي لااريد لااريد شفقة احد
لتقل والدتها بغضب: اخررسي وبداي بتجهيز نفسك
بصوت منخفض قالت: حاضر
خرجت والدتها وهي ارتدت فستان اسود وكانها ذاهبة الى قبرها
اتى العريس وعائلته لتخرج اليهم ليذهلوا بجمالها
ولتنظر والدته باشمئزاز لها
ليقل هو: مرحبا
اجل هذا صوته انه هوا
من اجل من تعاني؟
من اجل ماذا تعاني؟
اذا كان الجواب يرضيك
اذا حتى لو يكلفك غاليا
فليس هناك ماتأسف عليه
… .
اجابته بهدوء :اهلا
للاسف كانت امه صديقة امها والده متوفي
طلبتني امه على ان تكون الخطبة لسنة لتوافق والدتي وتقنع والدي انه لاحاجة للسؤال عليهم فهي تعرفهم جيدا
قرؤوا الفاتحة
ليقترب هو ويقول: كيف حالك لي عندك تذكار ولكن ابقيه معك ليذكرك بي
يتبع
#عمياء
#للكاتبةعصفورةالربيع الفصل الرابع
تمتمت بخفوت قائلة: لماذا تريدني.. ماذا تريد من
عمياء لاتستطيع الاعتناء بك او تراك بل هي من تريد من احد ان يساعدها
تمتم هو الاخر مجاريا لخفوتها:
لاني احبك من اول نظرة
صمتت بعد هذه الكلمة ليذهب هو وامه وتقل والدتي:
ها مارايك
تمتمت بسخرية: وكان رأي يهمك الم تتفقي على كل شيء وحدك
تركتهم ودخلت غرفتي لارمي نفسي على سريري وان ادعوا ان كان سالم به خير ان تبقيه معي وان كان به شر ان تبعده عني
لاغفو وسط احلامي
استيقظت على صوت والدتي تقل لي سالم في منزلنا
قلت: ولكن ياامي انا لم اصبح بعد له
بعصبية قالت:
اخرسي ماهذه التفاهات
تجاهلت كلام والدتي وارتديت نقابي ولباسي لتنظر الي والدتي بسخرية وتقل:
كان الله في عونه ان بقيتي هكذا سيهرب منكي الا يكفيه انكي
عمياء نزلت دمعة من عيني من تحت نقابي
خرجت ليقول سالم بسخرية:
ولكن انا محروم من رؤية وجهك
بوجوم قلت:
عندما اصبح لك ستراني
لتقرصني والدتي من يدي
ليقول سالم: اذا الن تخرجي
لتجيب والدتي: بلى
امسك بيدي وخرجنا فتح باب السيارة لي ودخلت ليقود هو سيارته وتتوقف فجاة لينزل ويفتح الباب مرة اخرى ويقل :
هاقد وصلنا الى مطعم العشاق
امسك بيدي ودخلنا ليجلس ويبعد الكرسي ويجلسني كان يتحكم بي وكاني دميته متى مااراد يحركها
لياتي النادل ويطلب طعام فاخر ويقل لي:
امم مارايك ان تكون تكاليف الزفاف منكي
بصدمة قلت/ولكنك انت الذي
ليقاطعني قائلا: صدقيني انا امر في ازمة مالية كبيرة ثم ارجوكي لااريد لوالديكي ان يعلمو
صمتت ليقول: الصمت علامة الرضا
شكرا لكي ياجميلتي ويطبع قبلة على يدي المغطاة بالكفوف السوداء
ارتعشت وابعدت يدي بخوف ليقهقه عاليا وياتي الطعام
كان لايمل من تحديثي عن ضائقة وعبارات الغرام
لننتهي ويقول بصدمة زائفة :
اه يبدو انني نسيت محفظتي
لاقل: لاباس تفضل
: