#عمياء
Telegram:@rwayate
#للكاتبةعصفورةالربيع
#واقعية
الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والاخير
تجلس ع كرسيها امام مرسمها ترسم تحرك يداها بخفة رغم عدم قدرتها على الرؤية الا ان رسمها كان جمييل جدا وكانها فنانة متدربة على يد رسام ماهر
لم تكن تعتمد على عينيها التي فقدتهم بسبب اهمال عائلتها بل اعتمدت على نور قلبها الذي وهبه الله تعالى اياها
اتاها صوت من خلفها
ناريمااء
التفتت الى مصدر الصوت الذي كان لوالدتها لتقل:
نعم ماما
اردفت امها بغضب: انتي الا يكفي انكي عمياء وتريديني ان افضلك عن شقيقتك الا يكفي انكي ستبقين في وجهي الى الابد
الا يكفي ان والدك وضع لكي خادمة ونحن نتكفل بمصاريفك
هنا صرخت صحيح ان هذا كلام
كل نهار ولكن اليوم مختلف صرخت :كفي اعلم ان هذا قضاء الله وقدره ولكن بسببك وسبب والدي وصلت الى ماانا عليه تحاسبيني الى المصاريف التي تضعونها علي كلها مني من مصروفي القليل الذي تعطيني اياه لتاخذيه مني
هبطت دمعة من عينيها
لتقل والدتها: اخررسي حقا يبدو انني لم اجد تربيتك ولكن لااستبعد هذا التصرف من عمياء
قالت كلمتها وخرجت
اغلقت عينيها بالم لتعود ذاكرتها قبل ماحدث لها
((لم تكن مثل اي فتاة كانت فراشة تنتقل من هنا لهناك تنشر عبيقها كانت مميزة بكل شيء بياضها الناصع شعرها الذي يشبه الشمس الصافية بجماله بندقيتيها الجميلتين كانت الرابعة بين اخوتها ثلاث منهم متزوجات وشقيقها الذي يكبرها ب 5 اعوام وشقيقتها الصغرى التي تبلغ من العمر 12 سنة
لم تكن والدتها تحبها كثيرا كانت تعشق شقيقتها الصغرى ازابيلا ودائما تميزها عنها اما هي كانت تبلغ من العمر 14سنة
ولكن للاسف كان معها حول اذ ان بؤبؤ عينها يشرد يمنى ويسرى هذا كان دائما يسبب لها المتاعب والالام من كلام الناس واخوتها لان عائلتها التي يجب ان يكونوا معها لم يرحموها هذا لاشيء كان
الى ان جاء اليوم المشؤوم))
فتحت عينيها لتقف بالم تريد الخروج تريد ان تتنفس هواء نقي
صرخت للخادمة كي تسمعها لتاتي وتقل: نعم انستي
لتمتم: اريد الخروج ارجوكي وبسررعة
:حسنا
ارتدت نقابها وبانطو
امسكت الخادمة بيدها واخرجتها لتسمع كلام امها:
هه العمياء تخرج
تجاهلت ونزلت مع الخادمة لتدلفا الى الخارج
كانت تسير وهي ممسكة بيد
الخادمة الى ان تركتها وبدات تاخذ شهيق وزفير وكان الهواء كله قد ذهب
لتصدم بشخص يسير بسرعة كبيرة
تسرع الخادمة وتمسكها ليقل هو:
اسف حقا اسف
تمتمت: لاباس ولكن ارجو ان تنتبه في المرة القادمة
حسنا
تركها وذهب لتسمع صوت سقوط
هبطت الى الارض وبدات تبحث الى ان وجدت الذي سقط لتمسكه
وتقل للخادمة ماهذا
امسكته الخادمة وتقل: يبدو انه يخص السيد الذي اصطدم بكي
:ها
رغم انه لاترى ولكن كانت تغطي نفسها من فوق الى تحت باللباس الاسلامي بانطو طويل وطرحة وخمار يصل الى نصف بطنها
كانت تريد دخول الجنة وان تشرب من يد رسول الله في الفردوس لذلك كانت دائما تقوم بالدعاء وعندما تنتهي تقول دعائهاالمفضل
اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لحمي نورا وفي عظامي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا ومن يميني نورا ومن شمالي نورا ومن خلفي نورا اللهم اجعل لي نورا واعطني نورا سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لاينبغي التسبيح الا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي الجلال والاكرام
وتقوم بالصلاة على حبيبها وشفيعها محمد
يتبع…
#عمياء
#للكاتبةعصفورةالربيع
الفصل الثاني
عادت الى المنزل مع خادمتها ليعود الالم لها مجددا الم كبيير ذاك الذي لاينتهي الا بعد 25 ساعة تنام وهي متالمة
بدات تدور بغرفتها هنا وهناك بالم وبدات تسمع صراخ والدتها بها بان تخفي صوتها لانه يزعجها هي واختها الصغيرة ازابيلا
كانت تجلس ودموعها على وجنتيها تدعي لخالقها ان يشفيها
كان علاجها ممكن ولكن اهمال والدتها ووالدها كان السبب اغمضت عينيها وهي تتالم لتعود بذاكرتها حين اتت امها قائلة بانها تريد اخذها للطبيب لكي تعالج لها عيونها وكالعادة ابيها معارض اخذتها والدتها رغم معارضة والدها للطبيب ليقول انها في حاجة الى عمليتان سيقوم بها في عملية واحدة
عادت والدتها وهي سعيدة جدا واخيرا ستعالج ابنتها وستزوجها بعدها اجل فابنتها لايعيبها شيء سوى عيونها كانت ولادتها تكره نفسها فهي ام البنات لم تستطع ان تنجب لزوجها سوى ولد واحد ونسيت ان الفتيات ان ربين تربي صالحة يدخلن والديهم الجنة
اخبرت والدتها والدها بامر العملية ليعارض ولكنها اصرت ليقول والدها افعلي ماتشائين
بعد اسبوع اخذتها والدتها الى الطبيب واتفقوا على العملية ان يقوم بها بعد اسبوع
وهذا ماحدث بعد اسبوع ذهبوا للطبيب واجرا لها العملية ليختلف الكلام وتستيقظ بعد بعد 10ساعات غير الكلام المتفق عليهاذ ان الطبيب كان قد قال لهم ان العملية 10 دقائق واستيقظ بعدها مباشرة
ف
#مريومة_بقلم_روان_الشبلاق
الجزء الأول والثاني والثالث

#واقعية

انا مريم اخر العنقود البنت السابعة لأبي الي ماكان بدو ياني لأن كان بدو صبي اب اناني لئيم مابفكر غير بحالو
كانت مشاكلو كتيرة مع امي ومابتخلص لأن ماجابتلو الصبي وجابتلو 7 بنات
وقت ولدت امي فيني طلقها ابي وقال انو بدو يتزوج غيرها حتى تجبلو الصبي
بقيو فترة منفصلين ورجعو لبعض
امي حنونة كتيرة وطيبة مافي منها بكل الدني
كانت تتحملني انا واخواتي وحملت مسؤليتنا وهم تربايتنا لوحدها لأن ابي ماسائل ع الدنيا
بحياتها ماحرمتنا من شي
ابي كان منكد عليها عيشتها وكل يوم مشاكل هيي وياه
حاولت كتير امي تحافض عليي انا واخواتي وتحمينا لكن للأسف ماقدرت ع هالشي لوحدها....

من لما كان عمري 6 سنين او اقل كان عمي يتحرش فيني كان يقنعني انو هاد الشي الي بنعملو عادي وانو شي منيح وانو لازم يظل سر بينا وماقول لحدا
وانو اذا قلت لحدا اهلي بيذبحوني وبموت
كان يأرجيني سكين ويقلي شوفي هي السكين اهلك بيذبحوكي فيها اذا عرفو انك خبرتي حدا لانو لازم يظل سر بينا
بس من جواتي كنت اعرف انو هاد الشي غلط لانو كل فترة امي تجمعنا انا واخواتي وتقوللنا انو مين ماحاول يقرب منكن اصرخو واهربو وفورا بتقولولي ولا تشلحو تيابكم قدام حدا ولا تخلو حدا يقرب من هي المناطق وانو عيب وحرام ومين ماحاول يلمسكم خبروني
بس كنت خاف كتير
كنت قول لحالي وانا صغيرة معقول كل اخواتي يكون في بينهم وبين عمي سر متل الي بيني وبينو وماعم يخبرو امي وقول اكيد لا لأنو اخواتي اكبر مني ومابخافو
لما كبرت شوي وصرت 9 سنين تأكدت من انو هالشي غلط وكنت روح ع ورا البيت وابكي بدون ماحدا يحس عليي من خوفي انو امي تعرف وانكشف ويذبحوني
كنت اتوجع من جواتي واتمنى الموت من القرف الي انا فيه
طفلة بعمري مابتعرف الا انو هالشي مابصير نعملو
شو كان يطلع بأيدي اعمل مافيني احكي ولا اشكي كنت اصرخ من جواتي وماحدا يسمع صوتي
استغلني من اول طفولتي وكان يقلي هاد اسمو هيك وهاد اسمو هيك
وعلمني كلام تقيل وخلاني قلو ياه وهوا عم يبسط حالو
كتير اوقات كان يختلي فيني
طفلة بعمر 6 سنين اطلع اشتري من الدكانة يلحقني وياخدني ع ورا البيت ..
كان يقلي لا تلبسي بناطيل جنز البسي فساتين

كنت اقرف واشمئز منو وماحدا حاسس فيني ولا بيعرف ب الي بصير معي
ايام يجي يطلبلي اذن من مدرستي وياخدني ع اماكن مهجورة ويظل ساعة معي
وايام بوقفلي قدام باب المدرسة وانا رايحة كنت حاول اهرب منو وقلو عندي درس مهم يقولي عادي بتتأخري 10 دقائق مابيحكو شي
كان متل الوحش سلب مني طفولتي
اديش امي كانت حريصة علينا ورغم هيك قدر يعمل فيني الي عملو
بيتنا طابق تاني وهوا ساكن بالطابق الاول
والدرج جوات البيت كل ماكنت انزل كان يوقفني ويبوسني وقت مايكون حدا بالبيت يدخلني ع الغرفة

وكل ماكنت اكبر بالعمر كان يفرح كتير ويقلي ايمتى تكبري ويصير جسمك حلو
وكان يقلي هاد الشي الي بنعملو بيعملوه كل المتزوجين ابوكي وامك وكمان انا بعملو مع مرتي
هي الافكار ماكانت تبعد عن تفكيري وانا بهاد العمر وقول معقول بابا وماما بيعملو هيك
طول الوقت ابقى خايفة وتفكيري كلو بهي القصة

ظل عمي يعمل يستغلني لحد ماصار عمري 12 سنة بوقتا صرت اقدر اتهرب منو وماخليلو مجال يختلي فيني ابدا وكنت قول لأمي انو بدي اترك مدرستي وماتقبل لأنو كنت من الاوئل
ظل اشهر وهوا يحاول معي وماقدرلي
وماكنت خليه يقرب مني ابدا
بس بالمناسبات كنت انجبر سلم عليه وهوا يستغل هالشي ويتحسس ع جسمي بدون ماحدا ينتبه عليه ويحاكيني بصوت واطي ويقلي ياعمو صرتي صبية وجسمك حلو ويسمعني كلام مامنيح

كان يوقفني ع الطالعة والنازلة ويجي ع المدرسة ياخدني وما اقبل وهوا عرف اني صرت افهم واعرف الصح من الغلط
ويقلي ليش صرتي تخافي مني وانا بحبك وانا متل ابوكي
وبعرف انو ابوكي مو منيح معك لهيك ايا شي بتحتاجيه مني احكيلي وانا بجبلك شو مابدك
حتى اذا بدك مصاري بعطيكي
ماكنت رد عليه
وهوا مابقى اصر عليي كتير لأن كان يخاف اني افضحو وينكشف ع حقيقتو

كبرت وصار عمري 18 سنة وكرهي لعمي كان يكبر جواتي
اخواتي كلهن تزوجو ومابقي الا انا وتركت دراستي

وعمرنا بيت النا
لأن البيت الي ساكنين فيه باعو ابي لعمي وعمر بيت مستقل النا بالحارة قريب من بيتنا هاد

فرحت كتير بس انتقلنا عليه لأن مابقى اتصبح واتمسى بوجه عمي

بس ماكملت فرحتي لأن اول ماسكنا فيه بلشت الاحداث بالبلد ويوم عن يوم كانت تزيد

وكل شهر يمر كانو يجو ناس ويطلبوني للزواج بس ما كنت اقبل لأن مابدي اترك امي لوحدها
ايام كان ابي يتدخل بدو ياني وافق وما اقبل

لحد مابيوم تطورت الاحداث كتير بالبلد
وابي مابقى اشتغل وكل نهارو قاعد بالبيت ويتخانئ هوا وامي

وامي كانت شخصيتها ضعيفة كان ابي يبهدلها ويذلها قدامي وانا انقهر عليها
ومايطلع بأيدي اعمل شي

وبيوم كانو اخواتي عنا هني وازواجهن وهني كل شهرين ليجو لعنا
وابي ماكان بالبيت
وكانت امي بحاجة مصاري لتجيب اكل للبيت
#الغفران_بقلم_مال_الشام
#ثلاثية #واقعية

تركت هناء اغراضها و اخدت اوراقي الرسمية و الثبوتيات و طلعت من البيت ... خلال ساعه ونص بكيت متل ولد صغير مو متل رجال عمرو 32 .. بكيت لوقت ما حست صرت ابكي دم مو دموع ..
لوقت ما رجعت هناء ... سمعت طقة المفتاح و حطيت راسي تحت الغطا ..

هناء : فوتي مرت عمي تفضلي ..

ام خالد : وينو ؟

هناء : جوا

فاتت امي لعندي وقعدت على التخت .. صارت تلمسني بايديها : خالد .. شو صايرلك يا امي .. شو صار فيك يا حبيبي

رفعت الغطا من على وشي و رمت حالها علي و صارت تحضني بقوة كبيرة وتبكي وانا ابكي بصوت عالي بحضنها .. ما بعرف ازا هناء شافتني بهاد الشكل بس لما وعيت على حالي ومسكت اعصابي لقيتها تاركه البيت ورايحه

رجعت امي ..

رجعت بكل معنى الكلمة .. رجعت كأنو امبارح تركتني .. ما عاتبتني بأي كلمة و لا حسستني انو زعلانه مني ..

كان العمر تعبها بس لسه صحتها معها .
. تقوم تطبخ وتجي تطعميني
تنضفني و تمسحلي و تحكي معي وتطلعني من غنرفتي وتسندني على كتفها الي ما لقت حدا تسندو عليه وقت احتاجت

كنت كل ما اقعد معها خاف كتير ، قول اكيد هلأ بدا تفتح الموضوع .. اكيد هلأ بدا تعاتبني .. بس ولا مره عاتبتني ! ولا مره سألتني ليش هيك صار ..

ام خالد : يامو تفاحة ولا برتقالة ؟

خالد : لا ولاشي امي مو جاي على بالي

ام خالد : معناها موزه ههههه وانت صغير كنت تحب الموز اكتر شي شوي روح على المطبخ جيبلك موز

مسكتها من ايدها وشديتها ..

ام خالد : شو ما بدك ؟

خالد : بعدك متزكرة شو كنت حب انا وصغير ؟

ام خالد : ايه طبعاً .. انت ابني و وحيدي .. كل حياتي بتزكر كل شي بيتعلق فيك ...

خالد : حتى بعد الي عملتو فيكي ؟

حسيت كأنو رجف قلبها .. فتحت عيونها فجأة وصارت انفاسها تتسارع ... سحبت ايدها من ايدي وقامت بسرعه

ام خالد : لا تحكي بهل موضوع انا ما بدي احكي فيه ابداً

خالد : بس لازم نحكي فيه

ام خالد : رح جيبلك موزة من المطبخ ..

قامت بسرعه وضلت بالمطبخ وما رجعت وانا ضليت قاعد وحاطط ايدي التنتين على راسي وعم اتزكر الي عملتو ..

وقت رحت اخطب هناء اهلها شرطو يكون الها بيت ملك مستقل بمنطقة محترمة .. وقت حكيتلهن عن البيت الي اشترالي ياه ابي قبل ما يتوفى قلي عمي (( منيح لكن بتخلي فيه الست الوالدة وبتشتري بيت لهناء .. ))

احرجوني و ما رضيو يتنازلو ابداً عن هاد الطلب وانا كنت عم اشتغل جديد وما معي الا كم ليرة مفكرهن رح يجوزوني .. ما رجعت لعندهن وبعد شهرين خبرتني هناء انو جاين لعندن ضيوف ورح يخطبوها

ما لقيت حالي الا عرضت البيت الي قاعدين فيه للبيع ... و رجعت خبرت ابو هناء انو رح جهزلها البيت بكم شهر وطلبت نقرأ الفاتحة ..

بعم ما بعت البيت الي كتبو ابي باسمي مشان عيش فيه انا وامي ... بلشت دور على بيت منيح بمنطقة محترمة .. اخدت اسوارتين دهب من امي هي اعطتني ياهن مشان مشي امور الخطبة

و لقيت بيت على العظم بمنطقة محترمة كتير و بنفس المستوى الي متعوده هناء تعيش فيه ...

لما خبرتها فرحت كتير وخبرت اهلها ... وابوها تكفل انو يكسي البيت على حسابو ويفرشلنا ياه المهم بنتو تكون مبسوطة ومو ناقصها شي ..

كل شي انحل ... الا مشكلة وحده الي هي امي .. والي ما قدرت قول لعمي انها رح تعيش معنا .. وهناء قالتلي انو ابوها رح يفركش الجوازة كلها ازا بيعرف انو امي رح تعيش معنا ... ف طلعت بحل بشع كتير ..

_____________________
(( قــــــــــــبــــــــــــل سنة ))

ام خالد : حبيبي خلصت انا ضبيت كل اغراضي

خالد : اكيد ما عاد ناقصك شي ؟

ام خالد : ايه ايه اكيد .. يلا خلينا نمشي .. بدي شوف بيتنا الجديد

خالد : ايه يلا امي اعطيني الشنتى عنك

ام خالد : لك ابني .. معقول مرتك تزعل لاني رح فوت البيت قبلها ؟ خلينا نستنى هون لبعد ما تتجوزو باسبوع بجي لعندكون ما تعتل همي !

خالد : لا ما بصير لازم نفرغ البيت ونسلمو .. الي اشتراه طلب مني سلمو هاليومين

ام خالد : ايوه .. طيب ليك خلص بروح بقعد عند مرت ابوك شهر زمان .. معليه بتحمل ما تعتل همي ، انت وعروستك لازم تاخدو راحتكون شوي ما بصير اكبس على نفسكون من اولها !

خالد : خلصنا بقى امي امشي معي بدون حكي

ام خالد : ليش زعلت مني ؟ انا امك وشايفه كيف حالتك الك ايام ما عم تاكول ولا عم تنام وعطول شارد .. واكيد هاد كلو لانك عم تفكر فيني .. ليك ابني افهم شغله
انا مستحيل نغص عليك حياتك انت ومرتك .. بالعكس والله ما بدي غير شوفكون مبسوطين وما رح ازعجكن بشي لا يكنلك فكرة .. رح ساعدها بكل شي وكون الها متل الام
ما تفكرني متل باقي الحموات ...رح حطها بعيوني لان قيمتها من قيمتك يا روحي انته

خالد : لك خلصنا بقى فهمت .. امشي معي يلا

______________________________
#عشيق_بالاكراه. #واقعية
#بقلمي_ليلى_العمر
@rwayate
وعد؛ اخخخ ياامي ببوس ايدك حاج بكفي لك بكفي
حاتم؛ خرسي وليك لك حاج تردي بتمي
وعد؛ وانت حاج تضربي لك كسرتني لك كرامة لله حاج مشان الله
وجثيت ع ركبي وصرت ابكي وحطيت ايدي ع وجهي
ولادي صارو كومة وحدة بالتخت حاضنين بعض وخايفين وبيبكو
اطلع عليهم حاتم وزت العصاية من ايده وطلع من لبيت
هيك بلشت قصتي باثبات رجولة
يمكن تقولو اكيد انا عاملة شي خطير لإنضرب هالضرب لاء انا هيك كانت حياتي كل يومين انضرب ع اتفه الاسباب
زوجي حاتم بضل خايف ومترقبلي وحاسس انو باي لحظة ممكن خونه او اتركه او احكي لحدا عنو وعن مشاكلي معو يلي اصلا هو عم ينكرا
ياريتني تاركتو او حتا حاكية لحدا كان ماصار يلي صار بس للاسف دائما الندم بيجي متأخر
كنت بكل مرة حاول احكي لحدا اتراجع واتذكروه واتذكر نظرة الانكسار بعيونه اشفق عليه واتراجع عن قراري
كل ليلة كان لازم البس واتشيك ونام بحضن زوجي بس مو متل مو مفكرين كنا متل الاخوة تقريبا وهاي هي مشكلتي يلي دمرتني
كان يحاول يسعدني ويدللني بس مو ك زوج رغم انو كتير منمثل هالدور بحياتنا اليومية بلشت معاناة زوجي بالضعف من ٤ سنين بعد ما جبت اخر ولد حاليا عمر زوجي ٣٦ وعمري ٢٧ عنا اربع صبيان جبتن ورا بعض الصغير كان عمره ٤ سنين
اعدت لملم كرامتي يلي انهدرت من شوي للمرة المليون قدام ولادي ماقدرت حط عيني بعينن طلعت عالمطبخ وتظاهرت بالجلي
مو طالع بايدي شي اصلا لو حكيت لاهلي مافين يساعدوني ورح يقولولي العبارة المشورة ... صبري كرمال ولادك....
...................
رح اوصفلكم حالي وحاتم
حاتم حلو كتير وجسمو رياضي واسمر وعيونو كبار سود وانا طويلة نوعا ما وبشرتي بيضا وشعري خرنوبي وعيوني زيتونين مايلين عالاصفر ورموشي طوال وشفافي كرزيات كان كل يلي يشوفني ينبهر بجمالي وجمال زوجي ومايصدقو عنا ٤ اطفال
.............
خلصت جلي وماوقف تلفون عن الطنطنة من اشعارات فيس وواتس كنت اهرب من حياتي الواقعية لحياة وهمية انشاتها عالفيس كونت اصدقاء مابيعرفوني حتا اسمي غيرته
كنت بالمواقع الوهمية الافتراضية المرا القوية الجبارة يلي حياتا كاملة ومابسمح باهانتة المرا ودائما استنكر الضرب والتعنيف للزوجة
وبالواقع انا كنت منعزلة عن الدنيا مابتذكر ايمتا اخر مرة اندق بابي
مسكت موبايلي وولادي نامو عالتخت اصلا كان وقت نومتهم نامو ع صورة امهم عم تنضرب من ابوهم الوحش الكاسر ربي يعينن عالكوابيس يلي رح تلاحقن بحياتن
فتحت الفيس ونزلت بوست ضحك ومزح واعدت دردش مع رفقاتي البنات يلي متاكدة ورا كل وحدة فيهن حكاية وقصة هرباني منها لهالعالم الوهمي
وانا بتصفح وبقلب بهالفيس وصلني طلب مراسلة غريب من شب اسمه عامر الباشا
هالمسج كان نقطة تغير بحياتي واجبرني رد عليه من هول يلي فيه
عامر الباش؛
مرحبا مدام ام صهيب(وعد) يمكن تتجاهلي طلب المراسة ويمكن تحذفيه وتحظريني بس بحب طمنك هدول ارقامك التنين ***************
++++++++++++++
السيرف والعادي اه وهاد
******************
رقم زوجك الغالي ابو صهيب
.....
تجمد الدم بعروقي وخفت انا كل رفقاتي عالفيس مابيعرفوني ولاحتا عاطية رقمي لحدا بدون تردد رديت عليه لخلص لموضوع قبل ما يجي حاتم
وعد؛ والمطلوب اخي
عامر؛ ولاشي نصير اصدقاء
وعد؛ اخي انا مرا متزوجة وبحب زوجي وموومن هالنوع
عامر؛ ايوا بعلامة القتلة يلي اكلتيها قبل شوي
انصدمت وصرت اضرب ع وجهي مين هاد اكيد حدا من الجيران
عامر؛ وعد سكري زوجك جاي عالبيت وحذفي لحكي واصحك تحظريني
مسحت بسرعة وتلبكت وزتيت جوالي وقمت اعمل حالي نايمة قبل مايوصل حاتم
وفعلا فتح الباب ودخل
حاتم؛ وعد حبيبتي وينك
مارديت ولا جاي عبالي رد لان هاي عادتو بيجرح وبداوي وانا بسايره شفقة عليه وعلي وعالولاد مو اكتر
فجاة حسيتو اعد عالتخت وصار يتحسس ضهري
حاتم؛ وعد بلا غلاظة قومي جهزت فيلم رعب من يلي بتحبين يلا وعودة رح اعمل متة لبين ماتصحصحي
وفعلا قمت ومو طايقة اطلع بوجهو طلعت عالصالون اعدت عالصوفة
بس كان كل تفكيري بعامر الباشا الغامض يلي بيعرف عني كلشي
شغل حاتم الفيلم وحضني وحط قدامنا الشيبسات والبزر والمته وشغل الفيلم
حاتم كتير انسان منيح بس مشكلتو بالضعف يلي ماعم يتقبلو وبضل مصر يقنعني انو رجال بالضرب بالعصبية لمهم يقنعني
وانا وحياة الله كنت مقتنعة فيه واصلا مابحب هالشغلات ابدا يعني كنت مبسوطة فيه كيف ماكان ورضياني
طول الفيلم كنت عم فكر بعامر
اكيد عامر من نوع الرجال يلي بيستغلو ضعف المرا وظلما لصالحن الشخصي ومفكرين انو المرا كائن هش بدو دائما حدا يوقف معو يمكن فعلا انا كنت كائن هش من جو بس مو لكل كان هيك ياما نسوان انظلمو وصبرو وكابرو ع وجعن وما رضخو للضعف
خلص الفيلم وتصنع حاتم النوم لما شافني لسا مصحصحة ليتهرب مني فات ع غرفة النوم وهو عم يجر حاله
مسكت موبايلي وصرت ادور بين عشرات الاشعارات بلكي بلاقي شي يوصلني لعامر واعرف هويته الحقيقية مالقيت شي
#سرطان_في_احشائي_بقلم_تالا_شام

#واقعية

الجزء الاول-الثاني-الثالث-الرابع-الخامس-السادس-السابع-الثامن والاخير #انتهت

الجزء الاول

(سرطان)كلمة سهلة كنا نقولا ونحنا
ماعم نشكي من شي بس لما بتكون الكلمة جواتك وانت عم تتوجع وتقولها او بالاحرى بتحاول تنسا الكلمة بس لما تحاول تتخطاها بتكون افضل والكل واقف جنبك وعم يدعمك وانت عم تبتسم بوجهن كرمال تبينلهن انك قوي ورح تتخطا هي المرحلة وتشفى من شي اسمو سرطان جواتك جوات احشائك
وانت عم تكابر ودوب بالجرعات يلي عم تاخدها كرمال تتخلص من المرض يلي محتل جسمك وبدو يسرقك من حياتك
اسمي هناء اسم على مسما انا هيك بعتبر حالي لاني عنجد بحس حالي هنية وبملك شي ثروة يلي هنن عيلتي عمري 21 سنة مواصفاتي هلق الكل بقلي اني حلوة وماعندي شك برأي زيد حبيبي وجوزي وابو بنتي ويلي دعمني بكلشي حابة احكي قصتي من لما تزوجنا انا وزيد ابن خالي
----------
ام زيد: ( ماشاءالله عليكي العين تحرسك طالعة عروس عن حق وحقيق )

ام هناء: ( يي تؤبري قلبي طالعة متل الغزال بالفستان الابيض
هناء :بس حاسستو مو حلو علي

ام هناء: لا يوه اخد منك شقفة

ام زيد: هاد زيد عم يدق بيضل يدحش حالو بشغلات النسوان

هناء: مرت خالي هاتي انا بحاكي

اخدت التليفون من مرت خالي وضلو يحكو ويقولو ماصدقت على ربا بس انا كنت فرحانة لاني كنت محتارة بالفستان وبدي منو يعطيني رأيه
رديت عليه وقلتلو يدخل ع المحل وهو ماكذب خبر ومافي خمس دقائق كان مزروع بالمحل لما شافني وقف مصدوم وهو يتأمل فيني
لحتى امي وامو حكو وبهدلو ليش شافني بالابيض وانه فال مو منيح طلع وهو عم ياكول بهادل وبدون مايعطيني رأيو بعد ماجربت كم فستان لحتى اخدنا واحد وطلعنا وجهزنا كلشي وصار عرسنا ولا احلى من هيك كنا اسعد تنين بالعالم كلو
______
صباحية عرسنا
------------
اجو الاهل قعدو شوي بعدا راحو وضلينا انا وزيد لحالنا

زيد: يخليلي هالوش

هناء: يخليلي ياك

زيد: لو كانو امي وامك هون لكانو عملونا متل الاخوة

هناء: ههه ضحكتني

مرق على زواجنا انا وزيد ست شهور وكانت من احلا الايام يلي عم نعيشها كلها ضحك وسهر وحب كانت حياتنا مو متل اي تنين تزوجو وبعدا بينتهي حبن بس نحنا كنا غير حبنا يزيد اكتر من قبل
مرقو سبع شهور وكان كلشي حلو وطبيعي بس كانت عم تمشي الايام وانا عم اضعف واتعب كتير وهاد الشي كنت قولو لامي وحماتي يلي هي امي التانية ومابقلا غير امي وهنن دغري قالولي اني حامل وانا الفرحة مو واسعتني جهزت كلشي رغم تعبي وعملت سهرة حلوة كتير وكنت بدي خبر زيد بحملي وانا مو متاكدة من هالشي بس لاني كنت صغيرة عمري كلو 18 سنة والدنيا مو واسعتني من فرحتي ورح صير ام مع انو قالولي ياخدوني عالدكتورة بس انا ماصبرت وفتكرت حالي حامل نطرت وقت جيت زيد لحتى خبرو سمعت صوت الباب عم ينفتح فورآ طفيت الاضوية كلها وتخبيت ورا الباب دخل وصار ينادي علي لحتى وصل عالضو وشغلو وشاف الصفرة يلي مجهزتا طلعت من وراه وندهت باسمو

الجزء الثاني

زيد: هناء حبي شو سر السهرة وطالعة حلوة كتير

(حطت ايديها وحدة على بطنا والتاني على ايد زيد وقربتا على بطنا) : كرمال نحتفل بالبيبي

زيد: عنجد عم تحكي هناء احلا خبر بسمعو بحياتي

حملني..زيد.ولف فيني لحتى قلتلو يوقف
قضينا وقت كتير حلو بس بنص السهرة وانا عم لم الصفرة تقل راسي بلشت تلعي نفسي ودوخ بصعوبة كبيرة لحتى طلع صوتي وناديت على زيد لما شافني بهالحالة هي طالعني فورآ عالغرفة وصلت عالغرفة وتمددت...عالتخت
بدون مااسمع. شي من زيد هو كان عم يحكي وانا عم تلف الدنيا فيني والدنيا عم تغبش قدام عيني
تركني زيد على راحتي وتركني نام
طلعت بالسقف غمضت عيوني حاولت نام
كرمال يخف الوجع عني ...ماصحيت على حالي غير على شي عم يكركرني فتحت عيوني كان زيد فوق راسي اول كلمة قلتلو ياها (زيد)
رفعت حالي وسندت ظهري على حفة التخت صحصت حالي

زيد: لوين رايحة رتاحي انتي وكلشي بيحضر

هناء: اي ماشاءالله ليكني متل القطة مافيني شي

زيد: ذكرتيني بشغلة

ركضت عليه فورآ وحطيت ايدي على تمو وماخليتو يحكي
قاملي ايدي عنو بحنية وحكالي

زيد: يامجنونة مافي حدا سامعنا

هناء: واذا عم تتمسخر علي ماهيك

قرب منا زيد لحتى يطبع بوسا على خدا بيدق التليفون وكانت ام زيد ردت عليها هناء

هناء: (اهلين امي بخير بسماع صوتك الحمدالله ليكو قدامي اي اي ثواني )خود ماما بدا تحكي معك

اخد زيد وحكا معها وطمنها وبالاخص هي بغير محافظة فابينشغل بالها علينا كتير ويلي مطمنا انو امي بنفس المحافظة بعد ماسكر قلي لحتى جهز حالي ونروح نطمن عالبيبي
نطيت من فرحتي رحت عالحمام وغسلت وجهي طلعت لبدل تيابي وقتا فات زيد لياخود دوش فتحت الخزانة وطالعت لبسي لحتى البسهن حسيت بدوخة شوي ووجع بس ماقلتلو لزيد كرمال مايلغي الروحة
خلص زيد وطلع بدل تيابو طلعنا من البيت ونزلنا لعند الدكتورة
نطرنا شوي ومن بعدا دخلتنا كنت سابقة الاحداث ق
#امواج_الياسمين
#بقلم_نادين_معراوي
#واقعية
@rwayate
الجزء الاول :

اسمي كاترين وعمري ١٩ سَنَه وعم ادرس ادب فرنسي سنه أولى
رسبت سنه بالبكالوريا لاني ماكنت مهتمه ماكنت كتير مجتهده وكان مستواي وسط .
طولي وجسمي حلو مع أني ماكنت فارعه نحيفه بشرتي قمحيه بخدود وردي شعري اسود طويل ومموج ونازل لعند خصري وعيوني سود وكانت ملامحي ناعمه وطفوليه بحب الضحك وعفويه وكتير حركه مابقدر اقعد دقيقتين ع بعضهن .. بكره الروتين …
انا من الديانه المسيحيه ومن عائله محافظه ساكنين بحاره قديمه مع انو عنا بيتين بأفخم المناطق بس بابا بحب البيوت العربيه القديمه ونقلنا عليه بعد ماتوفت ستي وسافروا آخوتي الشباب ليكملوا دراستهن بااميركا
بابا تاجر الماس وعندو محلين الماس بالبلد ومعروفين ، والعرسان دايما بيقصدو محلو لحتى يشترو من عنده وماما دارسه علوم طبيعيه وكانت محاضره بالجامعه وبعدين تركت الجامعه وانشغلت بالمؤسسات والهيئات الاجتماعيه النسائية وصارت من سيدات المجتمع والأعمال ..
عندي أخين فادي اكبر مني ب ٨ سنوات عم يعمل اختصاص جراحه اعصاب باميركا
واخي بطرس عم يدرس طب سنه رابعه وكان اكبر مني ب اربع سنوات
كنت اصغر وحده ومدلله اخوتي الشباب كانوا عكسي تمام
شباب هاديين باردين نوعا ما وطموحين وكل مين كان يشوفهن يقولو عنهن شباب بيرفعوا الرأس وناس تقول ونعم التربيه والاخلاق
اما انا كنت طايشه وعندي طاقه ( ويمكن هادا شي طبيعي لوحده بعمري )
بعد مامرت كذا سنه وإخوتي برا البلد قرر بابا يأجر غرفه جدي وستي الله يرحمهن لطالبات جامعيات بس النصيب خلى رفيقو لبابا يقنعو بابن حدا من رفقاته وكفله انو شب خلوق بدو غرفه وكان طالب جامعي وبآخر سنه دراسيه اله واهلو متغربين برا البلد وهوه رجع للبلد ليدرس في الجامعه ..
بيوم من الأيام إجى المستأجر واتفقوا ع كل شي والشب اقترح يدفع زياده لانو مابدو حدا يشاركه الغرفه لانو مابيحب حدا يعكر عليه جو الدراسه
كان الشب عم يدرس هندسه اتصالات سنه خامسه هيك سمعت من ابي وبدو يتخرج وبعدين يرجع عند اهلو بالمغترب ليستقر معهن ويشتغل ..
وكان الفصل الثاني للسنه الدراسية مبلش والشب بدو الغرفه بس ست شهور. يعني من نص السنه لنهايتها وانا يومها كنت بجامعتي ف ماعرفت ايا تفاصيل تانيه على الرغم من الفضول للي صار فيني .
الغرفه كانت قريبه من الباب الرئيسي وهيك بيكون اسهل عليه بالطلعه والدخله على غرفته بدون مايدخل على البيت لجوا
جوا الغرفه كان في حمام صغير وتختين مفردات بيناتهن كوميدينا صغيره عليها لمبدير وفِي بلكونه صغيره ومنشر غسيل ومكتب صغير للدراسه ومعو كرسي وعليه كمبيوتر قديم وع يسار المكتب مرايه معلقه عالحيط وتعليقه ملابس وخزانه وكان في دفايه لانو الجو كان شتا .
الغرفه وعفشها قديمين لانو اصلا هي غرفه جدي وستي وعفشهن وابي رفض يغير فيها شي
قدام الغرفه تماما في مطبخ صغير وهوه بالأصل كان عباره عن مخزن للمونه بس بابا حولو لمطبخ مشان الشب يستقل تماما عن بيتنا ….

الجزء الثاني :

بعد كم يوم إجى بابا المسا ودخل وعطانا خبر انو المستأجر معه كنا قاعدين حوالين الدفايه وكنت عم اقرأ بكتابي ، دخل الشب وطلع قدامي مباشره كان طويل ونحيف وجسمو رياضي لابس ترانشكوت طويل وطالع بيشبه الألمان ، شعره دهبي مموج وفارق شعره على جنب ونازل شوي على جبينو وبشرته محمره ع سمار من الشمس بس الواضح انو بشرته بالأصل بيضا عيونو شهل متل العسل ..وفضولي خلاني اتلصص عليه بكل حركه عم بتحركها دخل الشب شاف غرفته وحط غراضه فيها وعزمو بابا عالعشا ليعرفنا عليه ويعرفوا علينا ، اعتذر الشب بخجل بس ابي اصر عليه يمالحنا
الشب ارتاح لانو حس انو البيت هادي ومافيه ازعاج لدراسته وعرفنا عن نفسه ….
مسالخير اسمي ليث عمري 24 سنه عم ادرس خامس سنه هندسه اتصالات … وباقيلي ست مواد بتخرج ان شالله
ام فادي : اهلين ياابني ان شالله ترتاح عنا انا خالتك ام فادي وهي بنتي كاترين مافي حدا غيرنا هون
ليث : تشرفت بمعرفتكن خالتي
ام فادي : خود راحتك وتفضل العشا جاهز
قعد ليث وكان خجلان شوي وكنت قاعده قدامو وعم اتطلع فيه بكل عين قويه واوزعلو ابتسامات خبيثه وهوه يطلع فيني ويش
#اعترافات_رجل_بقلم_هلاغرابلي
#واقعية

الجزء الاول:

عيناك الدمع الاسود فوقهما
يتساقط انغام بياني
عيناك وتبغي وكحولي
والكاس العاشر اعماني

وانا في المقعد محترق
نيراني تاكل نيراني
أاقول احبك يا قمري
اه لو كان بامكاني
فأنا لااملك في الدنيا
الا عينيك واحزاني

سفني في المرفأ باكية
تتمزق فوق الشطأن
أاسافر دونك ليلكتي
يا ظل الله بأجفاني
يا صيفي الاخضر يا شمسي
يا اجمل اجمل الواني
هل أرحل عنك وقصتنا
أحلى من عودة نيسان

كنت عم اسمع هالغنية و عم اتخيل عيونا السود قدامي ، مسكت باكيت الدخان ،كان فيه اخر سيجارة ،قمتا و شغلتا ،كنت عم احترق متل السيجارة يلي كنت عم دخنا ، قمت من عن الكرسي و طلعت على البرندا ،سحبت سحبة طويلة من السيجارة و بلعت الدخنة و كبيت السيجارة على طول ايدي ،انطفت قبل ما توصل على الارض،كانت هالسيجارة متلها متل قلبي يلي اشتعل و احترق و انطفى و انا وحدي يلي اختنقت ، رجعت فتت ،مسكت موبايلي و رجعت قرأت رسالتا ،عضيت على شفايفي و خبطت الموبايل بالحيط ،انسانة ضعيفة ، انسانة لعبت فيني و بمشاعري ،بدا تبقى طول عمرا تحت رحمتو و بدو يضل يهينا و يضربا ، فتت على غرفتي و نزلت الشنتاية و بلشت ضب تيابي بالشنتاية لارجع لمحل ما جيت ،كنت جاي لاتنفس هون و هلأ رح اطلع من هون مخنوق ،انا و عم ضب تيابي بالشنتا طلع فستانا بأيدي ،قربتو على انفي و شميت ريحتو ،كانت لسا ريحتا فيه متل لما اول مرة شفتا ،شردت انا و عم اتذكر كيف شفتا اول مرة

_من فترة قريبة __

مراد:الو...كيفك ...اي هلأ وصلت ....هادا رقمي السوري سيفو عندك..لااا ما خرج ...لك هلأ وصلت يا زلمة ، ،جاي هلكان بدي اتحمم و نام .... ولله و انا مشتقلكن بكرا بشوفكن ... اطمنو اجازتي طويلة هالمرة ...ايه الي سنين ما جيت عالبلد ...بدي عبي صدري من هوا سوريا و ريحة الياسمين.....يلا سلام

سكرت الخط و جريت شنتايتي و طلعت على بيتي بالطابق التالت ،كانت مقطوعة الكهربا ،ما تفاجأت لانو سمعت بقطعة الكهربا و التقنين الصارم يلي صار من تراث البلد،شغلت فلاش موبايلي و طلعت انا و عم ضاوي على الدرج ،وصلت على بيتي يلي كان بيت العيلة قبل ما يهاجرو اهلي على المانيا بظل هالاحداث ،حطيت المفتاح بالباب و فتحت الباب ،وقفت شوي قبل ما فوت ،سمعت صوت صراخ و تكسير من البيت يلي قبالي ،بعدين فتحت الباب و دخلت شنتايتي و قبل ما سكر باب بيتي ،انفتح باب البيت يلي قبالي و طلع منو شخص ركض باتجاهي و فات فورا على بيتي و سكر الباب و ارتمى بحضني ،انا وقفت مصدوم و ما عارف شو اعمل ،كانت ريحة الشخص ريحةما بتشبه اي ريحة بالعالم و كأنو تركبت مخصوص لهل الشخص ،كانت ريحة مرة ،سلطت ضو الفلاش على الشخص يلي اقتحم بيتي و حياتي و حضني فجأة

مجهولة (تبكي) : الله يخليك اذا دق الباب ما تفتحلو

اطلعت عليها ،كانت وحدة عم تبكي و ترجف ،كانت حالتها يرثى لها ، لابسة قميص نوم ممزع ،بقيت حاطة راسا على صدري و عم تبكي ،انا ما عرفت اعمل شي غير انو لفيتا بايدي ،كانت عم تلهت بنفس دافي اخترق ضلوع صدري و مشي بدمي ، كان جسما بارد كتير ،لفيتا و نسيت حالي و اسمي و عنواني وكل شي ، حتى انتبهت علي انو حاضنا بقوة ، بعدت عني و فاتت لجوا البيت و انا لحقتا

مراد:...طولي بالك ما رح افتحلو بس شو القصة؟

مجهولة (تبكي):هيدا زوجي كان عم يضربني و هربت منو و ما عرفت لوين بدي روح ،شفت باب بيتك مفتوح و ضو جاي من بيتك ،لهيك قلت بفوت شوي بس ما انا كنت بعرف انك شاب ،ما شفتك منيح عالعتمة انا بعتذر وين مرتك؟

مراد: انا ما متزوج طيب اقعدي ارتاحي

انتبهت على حالها و اطلعت علي

مجهولة :بس اذا بتريد ما عندك شي حطو علي

مراد:ايه يلا

ما عرفت شو بدي اعطيها ،فتحت شنتايتي و اعطيتا قميص ،لبستو و قعدت ،كان الدم عم ينزل من شفايفا

مراد:قومي غسلي وجهك ،بس ما عندي ضو

مجهولة:لازم تكون اجت الكهربا هلأ

مراد: اه ثواني رح ارفع القاطع

مشيت على فلاش موبايلي و رفعت القاطع و رجعت وقفت على باب غرفة القعدة ، اطلعت فيا ، كانت قاعدة على الصوفا و رافعة رجليا و عم تمسح دموعا بايد و الايد التانية عم تشد فيها فستانا لتغطي رجليا و طارقة راسا بالارض ،كان شعرا اسود طويل ناعم متل الليل ،كانو ايديا و رجليا بيض و ناعمين كتير ، انتبهت علي انا و عم اطلع عليا ،انا تلبكت و نزلت راسي فورا بالارض

مجهولة:انت عايش هون لحالك ؟

مراد :انا ما عايش هون ،انا هلأ جيت من السفر و هيدا بيت العيلة بس فاضي ما فيه حدا

مجهولة:وين كنت ؟

مراد:انا مقيم بالمانيا انا و اهلي بس جيت زيارة لهون غير جو اكام يوم و راجع و رح جدد جواز سفري كمان بطريقي

مجهولة:يلا انا لازم روح

مراد:لوين بدك تروحي هلأ؟

مجهولة:ما بعرف بس ما رح ابقى هون

مراد:وين اهلك؟

مجهولة:اهلي ما هون ،اهلي بتركيا

مراد:اذا ما عندك محل تروحي عليه ابقي عندي
#ضجيج_الحب_بقلم_رومانتيكا
#واقعية
الجزء الأول............

الحب؟!!...
شو هو هالشي الي بيحكو عنو كل الناس...
كنت مستعدة أدفع نص عمري للاقي وأفهم شو هو هالمصطلح...
جملّو كتير بعيوني ولبّسو قناع المثالية بس لما لقيتو كان غير هيك تماماً.
كان قريب مني كتير وبنفس الوقت كان أبعد شخص عني...تحول الكره لعشق ووله تحول لجنون.
ولما يتحول الكره لعشق ما بتقدر تشوف غير ضجيج...

............................................
............................................

*بتحبا؟!

صفن شوي ولمعو عيونو _كتييير ، هي الوحيدة الي عنجد حبيتا واخدتلي عقلي

*طيب شو ناطر ليش ما خبرتا لهلق؟

_لا ..لا انا ما بدي حكيها بدي أخطبها بالحلال وتصير ملكي بس خلي يتحسن وضعي شوي

*ان شاء الله خير

لمعو عيونو _ليكا طلعت شريك دعيلي تكون من نصيبي

..............................................

...سنة تانية جامعة...
بكرهك...بكرهك...بكرهككك
كنت ماشية بساحة الجامعة ومعالم وشي مقلوبة

ايمان. شبك...شوفي عم تبربري؟!

وسن. تركيني بحالي مو ناقصتك؟

تشبثت بأيدي ايمان. ما دخلني ...هلق ...هلق بدك تحكي

وسن. اوووف ما أغلظك...مو ناقصني غيرك اليوم لتكمل معي
هاد البطيخ الدكتور عامر حطني مع البطيخ شادي بالمشروع ...لا وشو ما عم يرضا يحطني مع واحد تاني وكمان عصب عليي وقلعني برا مكتبو لأنو اعترضت...يا ربي شو بدي أعمل شو بدي ساوي مع هالمصيبة؟

ايمان. لك اي اي...ما قلتلك ألفيلي جريدة بدقيقة شوي شوي شبك
غمزتني. بعدين تعي لهون شبو شادي ما نص بنات الجامعة بيتمنو يكونو معو بس لو أفهم ليش بتكرهي؟

وسن. لأنو نص بنات الجامعة ما بيفهمو واحد معتوه غبي وما بيفهم وحمار كمان

يا انسة...يا انسة
صارت ايمان تغمزني تجاهلتا وكملت حكي

بس لو افهم على شو شايف حالو بين هالخلق ما كنت اعرف...بكرهو بكرهوووو كتييير

يا انسة...!

التفتت ورايي وانا عم بربر وسن. لك شبكون شبكون ما بتخلو حدا يتهنى بهالجا...ششادي

صار يتزاور فيني ويحكي بسرعة شادي. جهزي حالك بعد ساعة بدي شوفك بالمكتبة مشان نشتغل عالمشروع اي وكمان لا تفكري ما تجي لاني رح احكي مع الدكتور ولا تنسي انو هاد المشروع هو الي رح يرفعك عالسنة التالتة

تركني ومشي قبل ما رد عليه ب ولا حرف وانا لساتني مصدومة من الموقف الي صار

وسن. عرفتي ليش بكرهو مستفز كتييير
قرصت ايمان من ايدا. وما تنقبري عقلبك تحكي انو كان ورانا

ايمان. ليش انتي بقى تفهمي انقلعت عيني وانا عم اغمزك وأزورك وما كنتي تردي

وسن. اوووف...امشي نشوف البنات شو عم يعملو

قعدت شوي مع البنات وبعد نص ساعة ضبيت غراضي ورحت تقصدت اتأخر خمس دقايق وبعدين فتت عالمكتبة ببرادة دمي عم بمشي شوي شوي لمحتو من بعيد قاعد عالطاولة وباين عليه الانزعاج اشرلي لشوفو

رحت لعندو وشلفت غراضي عالطاولة

وسن. مرحبا

شادي. ليش تأخرتي؟!

وسن. كنت قاعدة مع رفقاتي وماني منتبهة عالوقت

شادي. الله يصبرني بس...خلينا نبلش

طلع كوم كتب وأوراق كانو جمبو وعطاني ياهون. هدول الك قرأيهون كلون وطالعي منون كل شي بيخص الموضوع

وسن. هه شو هاد انت اكيد عم تمزح معي كل هدول

زورني وطلع مجموعة كتب تانية بيطلعو قد الي عطاني ياهون شادي. وهدول الي قلت مافي داعي كل يوم والتاني اتصبح فيكي بعطيكي كل الكتب مرة وحدة

وسن. قولتك مافي داعي اتصبح بوجهك كل يوم

اخدت الكتب وطلعت لبرا تطلعت بأيديي ما لقيت شنتايتي رجعت فتت عالمكتبة لشوفها كان شادي عم يرجع الكتب عالمكتبة
تطلعت في وصرت اتزاورو فيه ...هيك لكن عم يضحك عليي انا بفرجيك يا شادي

طالعت الكتب الي عطاني ياهون وصرت قلب بيناتون الزراعة، التكاثر، الشلل الدماغي مواضيع مالها علاقة بمشروعنا ابداً جايبلي من كل وادي عصا

اخدت منون كتاب واحد ورجعت الباقي عالمكتبة

.....سنة ثالثة جامعة.....

اجا من ورايي شوي شوي شادي. بست

حطيت أيدي عقلبي والتفتت ورايي وسن. هففف هاد انت!

شادي. ههههه شبك كأنك نقزتي

وسن. ابداً سلامتك ...

شادي. شبك هي طريقتي بالوداع ...عم ودعك

تبدلت معالم وشي وصرت أمنع دموعي من أنها تنزل اي انا بحبو ...بعشقو وكمان بكرهو
صرت ألتفت يمين ويسار وأمنع حالي من الانهيار

شادي. شبك وسن حاسك مو عبعضك؟!
غمزني. رح تشتاقيلي مو هيك

وسن. لاء مو هيك اصلاً رح افتك منك برتاح من غلاظتك واستفزازك

شادي. اممم صدقتك بعد سنة بصير دكتور قد الدنيي وانتي لساتك عم بتنحي بالجامعة ياحرام

وسن. بكرهك كتير

شادي. سمعتك

ضلينا ساكتين لثواني حتى شادي قطع هالصمت

شادي. وسن!
التفتت عليه. ما فكرتي

وسن. بشو؟

شادي. بموضوعنا انا وأنتي ليش في غيرو؟!

حاولت شتت نظري عنو. ما بعرف شو بدي قلك

شادي. لا تقولي شي وسن انا بحبك بعشقك كتير بحب قوتك وعصبيتك وكل شي فيكي وما بدي منك شي بس قولي اي او لاء

اختنقت كلماتي سكتت وما عرفت شو احكي
بصوت مبحوح وسن. شادي انااا...اناا ببحبك

شادي. شووو...؟
!
هههه والله كنت حاسس ما عم صدق
صار يصرخ. يعني انتي موافقة...

حمرو خدودي وهزيت براسي. وسن. بس بشرط!

شادي. شو هو؟!

وسن. ما بدي علاقة بالسر.

شادي. خلص وسن بكرا او اليوم ...اليوم بجيب اهلي ومنطلبك رسمي

وسن. ههههه لا ...لا شو اليوم خليها أسبوع الجاي

شادي. ماشي...ماشي متل ما بدك بحبك

حمرو خدودي من الخجل وسن. بكرهك شادي...

شادي. كذابة!

................................................
................................................

اليوم أسعد يوم بحياتي حاسة حالي طايرة من الفرح الأرض ما عم توسعني عم حط مكياجي بهدوء عكس ملامحي

وأخييراً...وأخيييراً لقيت الحب الي عم دور عليه طول حياتي وأخيراً قلبي دق وفهمت كيف بيكون الحب .
مع اني كنت بنت قوية كتير والكل بيشهدلي بهالشي بس بهاللحظة مسيطر عليي التوتر وقوتي تلاشت ...معقول الحب بيخلينا نضعف؟!

ألقيت نظرة سريعة عالمراية ورسمت أبتسامة ناعمة عوجهي قلبي صار يرجف لما وصلتني رسالة شادي أنون وصلو عند البناية

خبرت اهلي الي جهزو حالهون للأستقبال ورجعت فتت عغرفتي كنت عم بطلع من ورا الباب
ألقيت نظرة عليه وأبتسمت تلقائياً من دون ما أشعر

فجأة تلاشت أبتسامتي وانقلبت فرحتي لحزن اول ما شفت هديك الشوفة حطيت أيدي عتمي وصرت أشهق بصوت عالي ليشش...ليشش؟!..
وعندما يتحول الكره للعشق انصت لقلبك جيداً فلن تسمع سوى ضجيج.
#ضجيج_الحب_بقلم_رومانتيكا
#واقعية
الجزء الثاني.............

فجأة تلاشت أبتسامتي وانقلبت فرحتي لحزن اول ما شفت هديك الشوفة حطيت أيدي عتمي وصرت أشهق

كان بابا ماسك ابو شادي من كنزتو وعم يصرخ بوجهو

ابو وسن. يا حقيير يا كلب... هاد انت؟!

سحب حالو من أيدين بابا بصعوبة ابو شادي. ههههه مافي غيرك الكلب والواطي ولو بعرف انك انت ما كنت قبلت أجي لهون شو هالمهزلة

ابو وسن. انقلع من بيتي يا واطي ما بيشرفني أعطي بنتي لسلالتك

شادي. بابا بترجاك خلص شوفي عمو اهدى شوي يا جماعة مشان الله وطو صواتكون وخلونا نتفاهم شوي عرواق

صار يعلي صوتو ويصرخ بشادي ابو شادي. شاديييي أنسند عجنب
رجع التفت لأبو وسن وصار يوجه كلامو ألو
بتحب ذكرك بوطاوتك ... اصلاً لو مانك واطي ما كنت عملت الي عملتو يالله ابني يالله ما بدك هيك نسب

شادي. بس يا بابا

صواتون عبت البناية لحتى بابا صار يدفشهون لبرا وطبق الباب بقوة كنت عم بطلع عبابا من ورا الباب وعم برجف من الخوف صار يصرخ بصوت عالي. وسن ...وسننن

سحبني من شعري وصار يصرخ بأعلى صوتو

أبو وسن. ادا بسمعك بتقربي على هالكلب او بتحكي معو أو بتلمحي ها لا تلومي إلا حالك عم تفهمي

طلعت الحروف من تمي بصعوبة وسن. ليييش؟!
ليش بابا ليييش

أبو وسن. بغضب عليكي ليوم الدين عم تفهمي

نترني عالأرض وصار يضربني بكل قوتو كانت أمي عم تحاول تخلصني منو بس ما عم تقدر ما كنت عم طالع صوت ضل يضربني لحتى تعب تركني وراح...

كنت بتمنى بهاللحظة أضعف صرخ... ابكي طالع كل شي كبت جواتي
أسعد يوم بحياتي انقلب لجحيم...
فرحتي صارت عزا...
كنت حاسة بسكين عم تطعن قلبي من جوا وعيوني عم يقدحو نار...
بس لاء ما انا الي بضعف وما انا الي بخون الوعد الي قطعتو على نفسي ...

ضبيت شعري المبعثر ومسحت شفافي من آثار الدم ضمتني أمي وصارت تحاول تهديني

...................................................

فقت الصبح بكير بدلت تيابي وخفيت آثار الضرب بشوية مكياج
طلعت من البيت بسرعة وحتى من دون ما افطر بدي شوفو ... بدي أعرف شو الي صار حتى انقلبت فرحة عمري لجحيم

ضليت دور عليه بعيوني لحتى لمحتو رحت لعندو بلهفة

وسن. شادي شو الي صار؟!

حاول يخفي توترو وقهرو بأبتسامة مسطنعة
شادي. حبيبتي ما صار شي

وسن. كييف يعني ما صار شي كل هاد وما صار شي!
هلق بدي أفهم كل شي هلق بدي أعرف

شادي. طولي بالك وروقي
بالأول خلينا نقعد عجنب ومنحكي والي بدك ياه بصير

ضلينا نمشي لبعدنا شوي عن الضجة وقعدنا عكرسي

وسن. شادي قلي هنن بيعرفو بعض؟؟
في بيناتون عداوة شي؟

شادي. وسن ادا بقلك اني ما بعرف يمكن ما تصدقي مبارح كان الوضع متوتر كتير بالبيت تخانقت مع اهلي وبابا ما رضي يقلي شي

تطلع بوجهي شوي بخوف. وسن ضربك؟!

تجاهلت نظراتو وسن. مو مهم شادي ..مو مهم

شادي. كككيف ؟!
سحب نفس عميق. يعني ضربك!

وسن. اي اييي ضربني
مو هاممني شي بس فهمني شو بدنا نعمل

كان نفسو بهديك اللحظة يقربني منو ويضمني بس كييف ...كيف وانا مو حلالو كييف؟!

شادي. ما رح اتركك فهمتي
ما رح أسمح لحدا يبعدني عنك ولو بدي أخطبك مليون مرة نحنا ما دخلنا بعداواتهن الشخصية

وسن. وعد!

شادي. اكيد بوعدك رح دافع عن هالحب ولو بدي أخسر حياتي

وسن. بعيد الشر عنك
ابتسمت بهدوء وكأنو روحي اطمنت لكلماتو

بهديك اللحظة رسمنا مع بعض وعد وهدف ورح نمسك بأيدين بعض لنوصلو
نحنا أخترنا طريق الحرب قررنا ندافع عن حبنا بكل قوتنا
قررنا نحارب مع انو طريق السلام كان أسهل
بس شو نفع السلام من دون حب!

شادي صار يقنع أبو
انو يرجع يخطبلو وما رح يتجوز غيري لو بدو يضل طول عمرو أعزب وبكل فرصة يحاول يفتحلو الموضوع بس أبو ما كان يسمعو او يقتنع

كان طالع من غرفتو لما سمع صوت أبو طالع كان بدو يفتح الباب بس لما سمع حكي ابو حط أيدو عتمو وتراجع عغرفتو

ما كان قادر يستوعب الي سمعو صارت المهمة أصعب عليه حس حالو يأس ضعف
حس كل الدنيي عم بتدور فيه

..................................................

ضلينا ماششين بالحرب الي رسمناها وعم نقاتل بكل قوتنا ضلينا نتقابل بالجامعة من دون علم بابا وصار شادي يبعت ناس لعند بابا حتى يقنعو وبابا يزيد أصرارو وعنادو أكتر خطبني كذا مرة وكل مرة نفس الرد

لمرة كنت عم أحكي معو عالهاتف وحاسستو مانو على بعضو

وسن. حبيبي فيك شي ليش حاسستك مانك عبعضك

شادي. لاء لاء ابداً مافي شي بس تعبت

وسن. ما وعدتني انك ما رح تفقد الأمل

شادي. وانا لساتني عند وعدي

فجأة بابا دخل عغرفتي وباين عملامح وجهو الغضب سحبني من شعري وصار يضربني بكل قوتو كان عم بيصرخ فيني ويرجع يضربني

أبو وسن. عم تشوفي من ورانا يا كلبة انا بفرجيكي

ضل يضربني لحتى فقدت قوتي بين أيديه شلفني عالأرض وصار يصرخ

أبو وسن. انا حذرتك قبل هالمرة بس انتي خنتي ثقتنا وما سمعتي الكلمة مشان هيك رح تخليني أتصرف عطريقتي

طبق الباب بقوة وطلع برا الغرفة بعد شوي فاتت لعندي ماما عم تبكي ضمتني لحضنها وصارت تهديني كنت حاسة بعيونها عم يلوموني كنت عم حس بشعورها

بعدتني عنها أم وسن. ليش عملتي هيك ليييش؟!

مسحتلا دموعها وسن. انا أسفة ماما لا تبكي بترجاكي الله يوفقك لا تبكي

أم وسن. قلتلك لا تلتقي في أبوكي بدو يخطبك لأبن رفيقو لانك ما سمعتي الكلمة

وسن. شوووووو؟!!

كنت بدي أتأكد من الي سمعتو اكيد عم بسمع غلط
حسيت حالي دايخة مجرد التفكير بيقتلني معقول كون خسرت الحرب

صارت تشهق أم وسن. لك قلتلك قلتلك لا تقابلي قلتلك أبوكي ما رح يسكت ليش هيك عملتي ليشش؟

وسن. لا لا مستحيل ما رح وافق ما فيني عيش بلا شادي لاء

أم وسن. حاج بقى حاج أنسي شادي ..شادي مانو من نصيبك أبوكي مصر عالعريس ورح يجي بكرا يشوفك

كانت كلماتها عم توقع متل السم عليي ركضت لعند بابا وصرت بوس أيديه وأشهق

وسن. بابا بترجاك الله يوفقك بعمل الي بدك ياه بس ما بدي أتزوج

أبو وسن. انقلعي من خلقتي انا حذرتك من قبل وانتي ما التزمتي

وسن. بوعدك خلص ما بقى عيدا وادا بدك ما بقى شوف شادي

صرخ بوجهي أبو وسن. عم قلك انقلعي من خلقتي وهالحشرة لا بقى تجيبي أسمو علسانك فهمتي

هزيت براسي وفتت عالغرفة عم بركض فجأة تفجرت كل البراكين الي جواتي فتحت الجرار وانا عم برجف طلعت منو كل شي دوا وصرت أبلعو حبة ورا التانية

اخدت اول حبة وصرت قول بيني وبين حالي انا ما ضعفت وما رح أضعف...
التانية ما رح تخسروني الحرب...
التالتة ولا رح تكسروني...
الرابعة بخسر حياتي ولا بخسر هالحرب...
بعد شوي حسيت الدنيي عم تفتل فيني وفقدت الوعي..

نظن بأننا أقوياء ولا نعلم بأن الأنسحاب هو أشد أنواع الضعف.
#ضجيج_الحب_بقلم_رومانتيكا
#واقعية
الجزء الثالث............

اخدت اول حبة وصرت قول بيني وبين حالي انا ما ضعفت وما رح أضعف...
التانية ما رح تخسروني الحرب...
التالتة ولا رح تكسروني...
الرابعة بخسر حياتي ولا بخسر هالحرب...
بعد شوي حسيت الدنيي عم تفتل فيني وفقدت الوعي.

.............................................

فقت راسي عم يوجعني كتير تطلعت حواليي لقيت أخي جمبي قرب مني وحاول يهديني الي فهمتو انو عملولي غسيل معدة ونفدت هالمرة
نفدت من الموت بس انا فعلياً ادا تجوزت غير شادي بكون عم موت بالدقيقة الف مرة

وسام. ليش عملتي بحالك هيك ليش ؟
بدك تموتي حالك!

صرت أبكي وسن. انا عم بختنق ما بدي اتجوز غير شادي ما بدي

وسام. بس أنتي عم تعصي رب العالمين مبالك هيك رح تنفذي ادا مبالك رح تنفذي بتكوني كتير غلطانة لأنو رح يكون ناطرك عذاب كبير كتير وعذاب الأخرة مو متل عذاب الدنيا

سكت شوي وانا كنت عم بسمعو وسام. رب العالمين هلق عطاكي فرصة لتعيشي وتكفري عن ذنوبك أصحي عحالك واستغلي هالفرصة

حسيت كأنو كلماتو صحتني خلتني اوعى عحالي وكأني كنت مخدرة من الغضب ما كنت حاسة عحالي شو عم أعمل رب العالمين عطاني فرصة ولازم ما ضيعها

بصوت مبحوح وسن. شو بدي أعمل !

وسام. انا بعرفك قوية وما بتستسلمي بسهولة مشان هيك بدي ياكي متل ما بعرفك وانا رح اقنع أبوكي ما بيصير غير الي بدك ياه

قربت منو وضميتو وسن. الله يخليلي ياك

خرجني أخي من المشفى وبلشت رحلة جديدة كل يوم كان شادي يسهر تحت شباك غرفتي ونضل سهرانين مع بعض عضو القمر
اقناع بابا أمر أشبه بالمستحيل كل يوم وسام بيقعد معو وبيحاول يقنعو يوافق على شادي بس بابا لساتو مصر على رأيو ومستحيل يقتنع

لحد ما أجا يوم فاتت لعندي ماما عالغرفة ملبكة وملامح وشها ما بتوحي بخير ابداً

أم وسن. وسن ماما جهزي حالك بسرعة

وسن. خير ماما شوفي!

أم وسن. اجى العريس ليشوفك

فركت أداني وتطلعت