#امواج_الياسمين
#بقلم_نادين_معراوي
#واقعية
@rwayate
الجزء الاول :
اسمي كاترين وعمري ١٩ سَنَه وعم ادرس ادب فرنسي سنه أولى
رسبت سنه بالبكالوريا لاني ماكنت مهتمه ماكنت كتير مجتهده وكان مستواي وسط .
طولي وجسمي حلو مع أني ماكنت فارعه نحيفه بشرتي قمحيه بخدود وردي شعري اسود طويل ومموج ونازل لعند خصري وعيوني سود وكانت ملامحي ناعمه وطفوليه بحب الضحك وعفويه وكتير حركه مابقدر اقعد دقيقتين ع بعضهن .. بكره الروتين …
انا من الديانه المسيحيه ومن عائله محافظه ساكنين بحاره قديمه مع انو عنا بيتين بأفخم المناطق بس بابا بحب البيوت العربيه القديمه ونقلنا عليه بعد ماتوفت ستي وسافروا آخوتي الشباب ليكملوا دراستهن بااميركا
بابا تاجر الماس وعندو محلين الماس بالبلد ومعروفين ، والعرسان دايما بيقصدو محلو لحتى يشترو من عنده وماما دارسه علوم طبيعيه وكانت محاضره بالجامعه وبعدين تركت الجامعه وانشغلت بالمؤسسات والهيئات الاجتماعيه النسائية وصارت من سيدات المجتمع والأعمال ..
عندي أخين فادي اكبر مني ب ٨ سنوات عم يعمل اختصاص جراحه اعصاب باميركا
واخي بطرس عم يدرس طب سنه رابعه وكان اكبر مني ب اربع سنوات
كنت اصغر وحده ومدلله اخوتي الشباب كانوا عكسي تمام
شباب هاديين باردين نوعا ما وطموحين وكل مين كان يشوفهن يقولو عنهن شباب بيرفعوا الرأس وناس تقول ونعم التربيه والاخلاق
اما انا كنت طايشه وعندي طاقه ( ويمكن هادا شي طبيعي لوحده بعمري )
بعد مامرت كذا سنه وإخوتي برا البلد قرر بابا يأجر غرفه جدي وستي الله يرحمهن لطالبات جامعيات بس النصيب خلى رفيقو لبابا يقنعو بابن حدا من رفقاته وكفله انو شب خلوق بدو غرفه وكان طالب جامعي وبآخر سنه دراسيه اله واهلو متغربين برا البلد وهوه رجع للبلد ليدرس في الجامعه ..
بيوم من الأيام إجى المستأجر واتفقوا ع كل شي والشب اقترح يدفع زياده لانو مابدو حدا يشاركه الغرفه لانو مابيحب حدا يعكر عليه جو الدراسه
كان الشب عم يدرس هندسه اتصالات سنه خامسه هيك سمعت من ابي وبدو يتخرج وبعدين يرجع عند اهلو بالمغترب ليستقر معهن ويشتغل ..
وكان الفصل الثاني للسنه الدراسية مبلش والشب بدو الغرفه بس ست شهور. يعني من نص السنه لنهايتها وانا يومها كنت بجامعتي ف ماعرفت ايا تفاصيل تانيه على الرغم من الفضول للي صار فيني .
الغرفه كانت قريبه من الباب الرئيسي وهيك بيكون اسهل عليه بالطلعه والدخله على غرفته بدون مايدخل على البيت لجوا
جوا الغرفه كان في حمام صغير وتختين مفردات بيناتهن كوميدينا صغيره عليها لمبدير وفِي بلكونه صغيره ومنشر غسيل ومكتب صغير للدراسه ومعو كرسي وعليه كمبيوتر قديم وع يسار المكتب مرايه معلقه عالحيط وتعليقه ملابس وخزانه وكان في دفايه لانو الجو كان شتا .
الغرفه وعفشها قديمين لانو اصلا هي غرفه جدي وستي وعفشهن وابي رفض يغير فيها شي
قدام الغرفه تماما في مطبخ صغير وهوه بالأصل كان عباره عن مخزن للمونه بس بابا حولو لمطبخ مشان الشب يستقل تماما عن بيتنا ….
الجزء الثاني :
بعد كم يوم إجى بابا المسا ودخل وعطانا خبر انو المستأجر معه كنا قاعدين حوالين الدفايه وكنت عم اقرأ بكتابي ، دخل الشب وطلع قدامي مباشره كان طويل ونحيف وجسمو رياضي لابس ترانشكوت طويل وطالع بيشبه الألمان ، شعره دهبي مموج وفارق شعره على جنب ونازل شوي على جبينو وبشرته محمره ع سمار من الشمس بس الواضح انو بشرته بالأصل بيضا عيونو شهل متل العسل ..وفضولي خلاني اتلصص عليه بكل حركه عم بتحركها دخل الشب شاف غرفته وحط غراضه فيها وعزمو بابا عالعشا ليعرفنا عليه ويعرفوا علينا ، اعتذر الشب بخجل بس ابي اصر عليه يمالحنا
الشب ارتاح لانو حس انو البيت هادي ومافيه ازعاج لدراسته وعرفنا عن نفسه ….
مسالخير اسمي ليث عمري 24 سنه عم ادرس خامس سنه هندسه اتصالات … وباقيلي ست مواد بتخرج ان شالله
ام فادي : اهلين ياابني ان شالله ترتاح عنا انا خالتك ام فادي وهي بنتي كاترين مافي حدا غيرنا هون
ليث : تشرفت بمعرفتكن خالتي
ام فادي : خود راحتك وتفضل العشا جاهز
قعد ليث وكان خجلان شوي وكنت قاعده قدامو وعم اتطلع فيه بكل عين قويه واوزعلو ابتسامات خبيثه وهوه يطلع فيني ويش