#غربة_روحي_بقلم_امل_احمد
#قصة_واقعية
الجزء الاول
سندس: هههههه لك اصلا هدول مو ابوكي وامك .. لك كلن عم يكزبو عليكي .. ابوكي وامك عمو عادل وخالتو لبنا
سجى: انت .. انت كزابة .. اي انت عم تكزبي علي مووو .. والله لخبر جدو والله (تبكي)
سندس: اي روحي خبريه .. لك اصلا كلن بيعرفو الا انت
ركضت سجى لجواة البيت عند جدها وهي عم تبكي..
زهرة: سجى .. شبك يامو شبك .. مين زعلك
ركضت سجى ع حضنا لزهرة وفرطت بكي ..
زهرة: لك شبك .. مين زعلك .. احكي
سجى: (تبكي) سندس .. سندس عم تقلي انت وبابا مو اهلي الحقيقيين
انتفض جسما لزهرة وعصبت كتير وكل الموجودين عنينهن ع سجى وزهرة ..
زهرة: لا تسمعي منا يامو .. انا هي امك .. انا وبس
جد سجى: بكفي يا زهرة .. البنت صار لازم تعرف كلشي .. مو هيك يا عادل
عادل: هااا .. م.. ما بعرف .. مو فارقة
زهرة: ما في داعي لهالكركبة كلا .. سجى بنتي انا .. انا وبس
اطلعت فيها لبنا بنظرة لامبالاة ورجعت ضمت ورد لحضنا اكتر .. وباستا من خدودا ..
جد زهرة: سجى.. تعي جدو لعندي .. تعي
زهرة: بس يابي ....
جد زهرة: ما في بس .. البنت من حقا تعرف
اطلعت سجى بزهرة وهي لساتا عم تبكي .. تبسمت زهرة ومسحتلا دموعا .. وهزتلا راسا لتروح لعند جدا ..
جد زهرة: قربي مني جدو .. تعي
قربت سجى من جدها لقعدت حدو .. ضمها وبلش يخبرا بالحقيقة يلي كانت ما بتعرفا ..
*قبل سبع سنين*
لبنا: كيف يعني نعطيها ياها .. ما فهمت
عادل: انت بتعرفي وضعنا منيح .. لساتو ما استقر بسبب مشاكل اهلي واهلك
لبنا: قصدك اهلك يلي ما بدن ياني لانو سمرة وفقيرة وانت اشقر وغني
عادل: فففففففف .. هلا سمعيني وبلا هالسيرة .. نحنا وضعنا مو مستقر .. وغير هيك لسا ما اتهنينا بحياتنا ودغري حملتي .. وانا حابب انو عيش معك كم يوم رياحة من غير نق وسق وصريخ بيبي .. وبتعرفي كمان انو ما معي مصاري لسدا لاختي .. والمبلغ فوق طاقتي بكتير
لبنا: مممم ما بعرف .. وكمان اختك يمكن ما تقبل
عادل: لااا .. بالنسبة لزهرة اختي اكيد رح توافق .. انت بتعرفي انو منى قلبها يكون عندا طفل .. ووضعن المادي فوق الريح .. يعني ما في شي بيمنع
لبنا: ما بعرف .. شوف المناسب انت
ومشت الايام وولدت لبنا وسلمت بنتا سجى يلي متل شقفة القمر لزهرة وامين .. يلي حسوها هبة من الرحمن .. وربوها متل بنت لالن .. لحتى الكل صار عم يغار منا ع دلالن الها واهتمامن فيها وبلبسا .. وبتربايتن لالها ..
وعاشت سجى معهن وتسجلت بدفتر العيلةع اسمن وما عرفت اب وام غير زهرة وامين .. لاجى هاليوم بعد ست سنين وانكشف كلشي قداما لسجى.. يلي ما قدرت تتخيل هالشي ..
جد سجى: وهلا فهمتي علي يا جدو
اطلعت سجى بعادل ولبنا يلي ما كان ظاهر عليهن ايا علامات تاثر بالموقف .. واطلعت بزهرة يلي عيونا تنفخو من البكي .. وبامين يلي الدمعة معلقة بعينو ..
رجعت عيونا كمان مرة ع لبنا .. واطلعت ببنتا للبنا (ورد) يلي كانت حاملتا بحضنا وعم تلاعبا وتبوسا ..
سجى: لا جدو .. انا امي زهرة وابي امين .. لا يا جدو لاا
وفرطت بالبكي كمان مرة وركضت لحضنا لزهرة يلي ضمتا بكل قوتها وبوستها وكانو صرلا سنين غايبة عنا ..
زهرة: يا روحي يا امي .. انت بنتي انا .. ما تخافي .. ما تخافي
الجزء الثاني
وهلا انا رح كفيلكن .. انا .. سجى .. رح بلشلكن من وقت كان عمري 15 سنة .. يعني صبية بشعر اشقر متل الشلال وعيون ملونة ..
من وقت هداك اليوم وانا عم حاول افهمن لامي وابي .. او بالاحرى للبنا وعادل ..
عم حاول افهم ايا قلب يلي هني عم يملكو .. وايا روح وايا ضمير .. ع طول كنت شوفن ببيت جدي .. ولا مرة سالو عني ولا حسسوني باني بنتن .. ع طول يعاملوني وكانن مانن شايفيني ..
كنت شوفن وهني عم يدللو اختي ورد وكيف بيحبوها وبيهتمو فيها .. حس بغصة بقلبي .. مع انو كنت مكتفية بامي زهرة وابي امين .. بس هالغصة ما عم تفارقني بكل مرة بشوفن ..
ومشت ايامي مع امي زهرة وابي امين لوقت اجا هداك اليوم المشؤوم .. كنت بوقتا رايحة ع مدرستي .. وحسيت بخطوات عم تلحقني ..
التفتت وكان شب ورايي بس كان في مسافة منيحة بيني وبينو .. متت رعبة منو وصرت امشي اسرع .. وهو وقت شافني عجلت بالمشي صار كمان هو يعجل بالمشي ..
ما بعرف كيف وصلت للمدرسة .. كان وشي اصفر وقلبي ع شوي رح يوقف ..
وتكرر هالشي مرتين .. خفت كتير انو يكون حرامي او انو يعمل فيني شي .. فكرت بوقتا خبر امي زهرة بس هي بالعادة بتموت رعبة علي ع اقلا شي .. لهيك ما خبرتا .. بس بنفس الوقت كان بدي شخص احكيلو لارتاح ..
وهالشخص هو مرت عمي لصغير .. كنت كتير حبا وهي كمان كانت تحبني .. بوقتا خبرتا كلشي ..
مرت عمي: وشو عملتي
سجى: هربت منو .. بس انا كتير خايفة
مرت عمي: وليش ما خبرتي امك وابوكي
سجى: كمان خفت .. لانو هني كتير بيخافو علي .. وما بعرف شو رح تكون ردة فعلن ازا عرفو
مرت عمي: لكن تركي هالموضوع علي .. وما تخافي
بوقتا ما عرفت شو رح تع
#قصة_واقعية
الجزء الاول
سندس: هههههه لك اصلا هدول مو ابوكي وامك .. لك كلن عم يكزبو عليكي .. ابوكي وامك عمو عادل وخالتو لبنا
سجى: انت .. انت كزابة .. اي انت عم تكزبي علي مووو .. والله لخبر جدو والله (تبكي)
سندس: اي روحي خبريه .. لك اصلا كلن بيعرفو الا انت
ركضت سجى لجواة البيت عند جدها وهي عم تبكي..
زهرة: سجى .. شبك يامو شبك .. مين زعلك
ركضت سجى ع حضنا لزهرة وفرطت بكي ..
زهرة: لك شبك .. مين زعلك .. احكي
سجى: (تبكي) سندس .. سندس عم تقلي انت وبابا مو اهلي الحقيقيين
انتفض جسما لزهرة وعصبت كتير وكل الموجودين عنينهن ع سجى وزهرة ..
زهرة: لا تسمعي منا يامو .. انا هي امك .. انا وبس
جد سجى: بكفي يا زهرة .. البنت صار لازم تعرف كلشي .. مو هيك يا عادل
عادل: هااا .. م.. ما بعرف .. مو فارقة
زهرة: ما في داعي لهالكركبة كلا .. سجى بنتي انا .. انا وبس
اطلعت فيها لبنا بنظرة لامبالاة ورجعت ضمت ورد لحضنا اكتر .. وباستا من خدودا ..
جد زهرة: سجى.. تعي جدو لعندي .. تعي
زهرة: بس يابي ....
جد زهرة: ما في بس .. البنت من حقا تعرف
اطلعت سجى بزهرة وهي لساتا عم تبكي .. تبسمت زهرة ومسحتلا دموعا .. وهزتلا راسا لتروح لعند جدا ..
جد زهرة: قربي مني جدو .. تعي
قربت سجى من جدها لقعدت حدو .. ضمها وبلش يخبرا بالحقيقة يلي كانت ما بتعرفا ..
*قبل سبع سنين*
لبنا: كيف يعني نعطيها ياها .. ما فهمت
عادل: انت بتعرفي وضعنا منيح .. لساتو ما استقر بسبب مشاكل اهلي واهلك
لبنا: قصدك اهلك يلي ما بدن ياني لانو سمرة وفقيرة وانت اشقر وغني
عادل: فففففففف .. هلا سمعيني وبلا هالسيرة .. نحنا وضعنا مو مستقر .. وغير هيك لسا ما اتهنينا بحياتنا ودغري حملتي .. وانا حابب انو عيش معك كم يوم رياحة من غير نق وسق وصريخ بيبي .. وبتعرفي كمان انو ما معي مصاري لسدا لاختي .. والمبلغ فوق طاقتي بكتير
لبنا: مممم ما بعرف .. وكمان اختك يمكن ما تقبل
عادل: لااا .. بالنسبة لزهرة اختي اكيد رح توافق .. انت بتعرفي انو منى قلبها يكون عندا طفل .. ووضعن المادي فوق الريح .. يعني ما في شي بيمنع
لبنا: ما بعرف .. شوف المناسب انت
ومشت الايام وولدت لبنا وسلمت بنتا سجى يلي متل شقفة القمر لزهرة وامين .. يلي حسوها هبة من الرحمن .. وربوها متل بنت لالن .. لحتى الكل صار عم يغار منا ع دلالن الها واهتمامن فيها وبلبسا .. وبتربايتن لالها ..
وعاشت سجى معهن وتسجلت بدفتر العيلةع اسمن وما عرفت اب وام غير زهرة وامين .. لاجى هاليوم بعد ست سنين وانكشف كلشي قداما لسجى.. يلي ما قدرت تتخيل هالشي ..
جد سجى: وهلا فهمتي علي يا جدو
اطلعت سجى بعادل ولبنا يلي ما كان ظاهر عليهن ايا علامات تاثر بالموقف .. واطلعت بزهرة يلي عيونا تنفخو من البكي .. وبامين يلي الدمعة معلقة بعينو ..
رجعت عيونا كمان مرة ع لبنا .. واطلعت ببنتا للبنا (ورد) يلي كانت حاملتا بحضنا وعم تلاعبا وتبوسا ..
سجى: لا جدو .. انا امي زهرة وابي امين .. لا يا جدو لاا
وفرطت بالبكي كمان مرة وركضت لحضنا لزهرة يلي ضمتا بكل قوتها وبوستها وكانو صرلا سنين غايبة عنا ..
زهرة: يا روحي يا امي .. انت بنتي انا .. ما تخافي .. ما تخافي
الجزء الثاني
وهلا انا رح كفيلكن .. انا .. سجى .. رح بلشلكن من وقت كان عمري 15 سنة .. يعني صبية بشعر اشقر متل الشلال وعيون ملونة ..
من وقت هداك اليوم وانا عم حاول افهمن لامي وابي .. او بالاحرى للبنا وعادل ..
عم حاول افهم ايا قلب يلي هني عم يملكو .. وايا روح وايا ضمير .. ع طول كنت شوفن ببيت جدي .. ولا مرة سالو عني ولا حسسوني باني بنتن .. ع طول يعاملوني وكانن مانن شايفيني ..
كنت شوفن وهني عم يدللو اختي ورد وكيف بيحبوها وبيهتمو فيها .. حس بغصة بقلبي .. مع انو كنت مكتفية بامي زهرة وابي امين .. بس هالغصة ما عم تفارقني بكل مرة بشوفن ..
ومشت ايامي مع امي زهرة وابي امين لوقت اجا هداك اليوم المشؤوم .. كنت بوقتا رايحة ع مدرستي .. وحسيت بخطوات عم تلحقني ..
التفتت وكان شب ورايي بس كان في مسافة منيحة بيني وبينو .. متت رعبة منو وصرت امشي اسرع .. وهو وقت شافني عجلت بالمشي صار كمان هو يعجل بالمشي ..
ما بعرف كيف وصلت للمدرسة .. كان وشي اصفر وقلبي ع شوي رح يوقف ..
وتكرر هالشي مرتين .. خفت كتير انو يكون حرامي او انو يعمل فيني شي .. فكرت بوقتا خبر امي زهرة بس هي بالعادة بتموت رعبة علي ع اقلا شي .. لهيك ما خبرتا .. بس بنفس الوقت كان بدي شخص احكيلو لارتاح ..
وهالشخص هو مرت عمي لصغير .. كنت كتير حبا وهي كمان كانت تحبني .. بوقتا خبرتا كلشي ..
مرت عمي: وشو عملتي
سجى: هربت منو .. بس انا كتير خايفة
مرت عمي: وليش ما خبرتي امك وابوكي
سجى: كمان خفت .. لانو هني كتير بيخافو علي .. وما بعرف شو رح تكون ردة فعلن ازا عرفو
مرت عمي: لكن تركي هالموضوع علي .. وما تخافي
بوقتا ما عرفت شو رح تع