#قراءة_في_كتاب
✏اسم الكتاب: الأدب الكبير
✏اسم الكاتب: عبد الله بن المقفع
✍محتويات الكتاب:
🔸مقدمة للمحقق: أحمد زكي باشـا
🔹مقـالـة الكاتـب: فضـل الأقدميـن
🔸فصول الكتاب:
•الأول : في السـلطان
•الثاني: في الأصدقاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔸نبذة عن الكاتب:
هو عبد الله بن المقفع (١٠٦-١٤٢ هـ) (٧٢٤-٧٥٩ م)، من بلاد فارس، وِلد في فيروز آباد. كان اسمه «روزبه پور دادويه»، وكنيته «أبو عمرو» فلما أسلم تسمى بـ «عبد الله» وتكنى بـ «أبي محمد»، ولُقب والده بالمقفع لأنه أتهم بمد يده وسرق من أموال المسلمين فعوقب بالضرب على أصابع يده حتى تشنجتا وتفقعتا (تورمت وأعوجت). ولد مجوسيا لكنه اعتنق الإسلام.
انتقل إلى البصرة وعاش فيها حتى مقتله وهو في الثلاثينات من عمره على يد «سفيان بن معاوية».
يعتبر «بن المقفع» من أئمة أدباء المسلمين، وأول من عني بترجمة كتب المنطق عن الهندية والفارسية إلى العربية.
عاش في عهد الدولتين الأموية والعباسية.
يعد كتاب «كليلة ودمنة» أحد أشهر الأعمال التي ترجمها عن الفيلسوف الهندي «بيدبا».
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
✍محتويات الكتاب:
🔹فضل الأقدمين:
إنا وجدنا الناس قبلنا كانوا أعظم أجساما، وأوفر مع أجسامهم أحلاما، وأشد قوة، وأحسن بقوتهم للأمور إتقانا، وأطول أعمارا، وأفضل بأعمارهم للأشياء اختبارا.
فكان صاحب الدين منهم أبلغ في أمر الدين علما وعملا من صاحب الدين منا، وكان صاحب الدنيا على مثل ذلك من البلاغة والفضل.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔸الفصل الأول: (آداب السلطان)
ويختص بالسلطان ومصاحبته والكيفية التي يجب التعامل بها معه.
تضمن هذا الفصل (٤١ مطلبا). نذكر منها:
📌(مطلب ٨): عوّد نفسك الصبر على من خالفك من ذوي النصيحة، والتجرع لمرارة قولهم وعذلهم، ولا تُسهلن سبيل ذلك إلا لأهل العقل والسن والمروءة، لئلا ينتشر من ذلك ما يجترئ به سفيه، أو يستخف به شانئ.
📌(مطلب ٩): لا تتركن مباشرة جسيم أمرك فيعود شأنك صغيرا، ولا تلزمن نفسك مباشرة الصغير، فيصير الكبير ضائعا.
واَعلم أن مالك لا يُغني الناس كلهم فاخصص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيق العامة كلها فنوخ بها أهل الفضل، وأن قلبك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم.
📌(مطلب ٢٤): إن ابتليت بصحبة والٍ لا يريد صلاح رعيته فاعلم أنك قد خُيرت بين خلُتين:
•إما الميل مع الوالي على الرعية، وهذا هلاك الدين.
•وإما الميل مع الرعية على الوالي، وهذا هلاك الدنيا.
📌(مطلب ٣٤): إذا كلمك الوالي فاصغ إلى كلامه. ولا تشغل طرفك عنه بنظر إلى غيره ولا أطرافك بعمل، ولا قلبك بحديث نفس.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔹الفصل الثاني: (الأصدقاء)
خصص بحسن اختيار الصديق، وحسن معاملته وكل ما يخص هذه الرابطة.
وتضمن هذا الفصل (٤٥ مطلبا)، نذكر منها:
📌(مطلب ٤٦): إن رأيت صاحبك مع عدوك فلا يغضبنك ذلك.
إن كان رجلا من إخوان الثقة فأنفع مواطنه لك أقربها من عدوك: لشر يكفه عنك، أو لعورة يسترها منك.
📌(مطلب ٨٠): إذا بدَهك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر: أيهما أقرب إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى.
📌(مطلب ٨١): لا تجالس امرأ بغير طريقته، فإنك إن أردت لقاء الجاهل بالعلم والجافي بالفقة والعيي بالبيان لم تزد على أن تضيع علمك وتؤذي جليسك بحملك عليه ثقل ما لا يعرف.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
✏رأيي الخاص بالكتاب:
وجدته سِفرا رائعا، يحمل عظيم الأدب وحسن التوجيه وجمال الأسلوب، ببلاغة عالية، واسترسال بسيط، ومحبب إلى النفس بحلاوة الألفاظ وطلاوتها.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قراءة وتقديم:
#زينب_الأسدي
✏اسم الكتاب: الأدب الكبير
✏اسم الكاتب: عبد الله بن المقفع
✍محتويات الكتاب:
🔸مقدمة للمحقق: أحمد زكي باشـا
🔹مقـالـة الكاتـب: فضـل الأقدميـن
🔸فصول الكتاب:
•الأول : في السـلطان
•الثاني: في الأصدقاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔸نبذة عن الكاتب:
هو عبد الله بن المقفع (١٠٦-١٤٢ هـ) (٧٢٤-٧٥٩ م)، من بلاد فارس، وِلد في فيروز آباد. كان اسمه «روزبه پور دادويه»، وكنيته «أبو عمرو» فلما أسلم تسمى بـ «عبد الله» وتكنى بـ «أبي محمد»، ولُقب والده بالمقفع لأنه أتهم بمد يده وسرق من أموال المسلمين فعوقب بالضرب على أصابع يده حتى تشنجتا وتفقعتا (تورمت وأعوجت). ولد مجوسيا لكنه اعتنق الإسلام.
انتقل إلى البصرة وعاش فيها حتى مقتله وهو في الثلاثينات من عمره على يد «سفيان بن معاوية».
يعتبر «بن المقفع» من أئمة أدباء المسلمين، وأول من عني بترجمة كتب المنطق عن الهندية والفارسية إلى العربية.
عاش في عهد الدولتين الأموية والعباسية.
يعد كتاب «كليلة ودمنة» أحد أشهر الأعمال التي ترجمها عن الفيلسوف الهندي «بيدبا».
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
✍محتويات الكتاب:
🔹فضل الأقدمين:
إنا وجدنا الناس قبلنا كانوا أعظم أجساما، وأوفر مع أجسامهم أحلاما، وأشد قوة، وأحسن بقوتهم للأمور إتقانا، وأطول أعمارا، وأفضل بأعمارهم للأشياء اختبارا.
فكان صاحب الدين منهم أبلغ في أمر الدين علما وعملا من صاحب الدين منا، وكان صاحب الدنيا على مثل ذلك من البلاغة والفضل.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔸الفصل الأول: (آداب السلطان)
ويختص بالسلطان ومصاحبته والكيفية التي يجب التعامل بها معه.
تضمن هذا الفصل (٤١ مطلبا). نذكر منها:
📌(مطلب ٨): عوّد نفسك الصبر على من خالفك من ذوي النصيحة، والتجرع لمرارة قولهم وعذلهم، ولا تُسهلن سبيل ذلك إلا لأهل العقل والسن والمروءة، لئلا ينتشر من ذلك ما يجترئ به سفيه، أو يستخف به شانئ.
📌(مطلب ٩): لا تتركن مباشرة جسيم أمرك فيعود شأنك صغيرا، ولا تلزمن نفسك مباشرة الصغير، فيصير الكبير ضائعا.
واَعلم أن مالك لا يُغني الناس كلهم فاخصص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيق العامة كلها فنوخ بها أهل الفضل، وأن قلبك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم.
📌(مطلب ٢٤): إن ابتليت بصحبة والٍ لا يريد صلاح رعيته فاعلم أنك قد خُيرت بين خلُتين:
•إما الميل مع الوالي على الرعية، وهذا هلاك الدين.
•وإما الميل مع الرعية على الوالي، وهذا هلاك الدنيا.
📌(مطلب ٣٤): إذا كلمك الوالي فاصغ إلى كلامه. ولا تشغل طرفك عنه بنظر إلى غيره ولا أطرافك بعمل، ولا قلبك بحديث نفس.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🔹الفصل الثاني: (الأصدقاء)
خصص بحسن اختيار الصديق، وحسن معاملته وكل ما يخص هذه الرابطة.
وتضمن هذا الفصل (٤٥ مطلبا)، نذكر منها:
📌(مطلب ٤٦): إن رأيت صاحبك مع عدوك فلا يغضبنك ذلك.
إن كان رجلا من إخوان الثقة فأنفع مواطنه لك أقربها من عدوك: لشر يكفه عنك، أو لعورة يسترها منك.
📌(مطلب ٨٠): إذا بدَهك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر: أيهما أقرب إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى.
📌(مطلب ٨١): لا تجالس امرأ بغير طريقته، فإنك إن أردت لقاء الجاهل بالعلم والجافي بالفقة والعيي بالبيان لم تزد على أن تضيع علمك وتؤذي جليسك بحملك عليه ثقل ما لا يعرف.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
✏رأيي الخاص بالكتاب:
وجدته سِفرا رائعا، يحمل عظيم الأدب وحسن التوجيه وجمال الأسلوب، ببلاغة عالية، واسترسال بسيط، ومحبب إلى النفس بحلاوة الألفاظ وطلاوتها.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قراءة وتقديم:
#زينب_الأسدي