#النصف_الاخر

#التالتة_والرابعة 3?4

#قصة_رعب ..

ميس اتطلعت بأمي خايفه وقالتلها ماما شو هاد؟ ..! حكتلها امي ردي عليها ..!! مسكت حجر ورمته .. صفنت المره وحكت أنا مش متفائلة .. العين ماقرّبت من الحجر تبع بنتك ميس .. بنتك التانية خليها تقرّب مني شوي .. أنا بهاللحظة توترت .. وتطلعت عبنات عمي وقلتلهم بهدوء .. امك من وين بتجيب ها?شكال ؟ ..! ضحكو بصوت واطي وأنا مسكت حجر وعاملة نفسي مو سائلة و? خايفه ورميته وانا بضحك .. وبعد ثواني رفعت البصارة إيدها ومسكتلي إيدي وحطتها على الحجر وشدّت عليها .. أنا صرخت وقلت شو عم تعملي وجعتيلي ايدي .. تطلعت عليه بنظرات غريبة ومخيفه وبلّشت تعبس وتشد على حواجبها .. أنا ارتعبت من تصرفها وحكيت ?مي مشان الله بكفي قليلها تبعد إيدها عني ..! حاولت اسحب ايدي بس كانت شادة بكل قوة .. وشوي وشالتها وقالتلي .. العين عليكي يابنتي ..! العين عليكي ..! حكيت استغفر الله .. انتي شو عم تخبصي .. عين شو .. وعليه شو ..! امي قالت احترميها بنتي وخليها تكمل .. قالتلها شو شفتي احكي بترجاكي .. قالت بنتك عليها عين قوية .. وباين انه .. انه .. حكتلها امي انه شو ..! احكي ..! قالت باين انه رصد ..! امي توترت وصارت عم تعرّق .. ومرت عمي صفنت فيه وببناتها وبان انها خافت .. امي قالت شو عم تحكي .. رصد شو الله يكفينا الشر ..! حكتلها في رصد على البنت .. وباين انه من ذكر .. في ذكر بحياتها .. عينه فيها وبده ياها .. هوه ذكر .. وغير هالشي العين كانت قريبة منها كتير بس بنفس الوقت عم تتجه للحجر اللي رمته أختها .. يعني اختها الها ع?قة بهالموضوع .. ميس قالت انتي عم تخبصي .. خلصينا بقى وشيلي هالمحرمه من قدامنا وبكفي تخبيص شو شايفيتنا هنود ..! ضحكو بنات عمي ومرت عمي سكتتهم وأنا بلّشت أفكر .. رحت بسرعه لجوا .. وجبت الجكيت ا?سود .. اعطيته للبصارة وقلتلها تفضلي .. هاد شي مابعرفه لقيته الصبح بخزانتي .. عليه عطر رجالي أنا بحياتي ماشميته على حدا .. شو بتفسري هالشي؟ ..! قالتلي هاد دليل أكيد ?نه في حدا حابك .. وبده ياكي بس مش قادرة أعرف شو طبيعية هالشخص ومن أي مله ..! حكيتلها شو بتقصدي .. قالتلي انتي في بحياتك حدا ؟ ..! أنا توترت من سؤالها وارتبكت وسكتت .. رجعت سألتني .. في بحياتك حدا جاوبي ..! قلتلها ? .. ماكنت بقدر احكي ايوه ?نه ماما مابتسكت لو عرفت هيك شي وممكن تحكي لبابا وساجد بحجة خوفها علينا من و?د الحرام .. وبنظرهم كل شي علينا بخوّف .. حكتلي بنتي لو بتكذبي احكي بكون أحسن قلتلها مابكذب أنا مافي بحياتي حدا قالت امي بناتي مربين بعدين مو وقت ها?مور ه? .. عندهم معهد ودراسة وطموحات .. حكت بنتك بتكذب .. في حدا بحياتها وبحبها وبتحبه .. حكيتلها انتي مابتفهمي .. قلتلك مافي ..! حكت ? تكذبي
يتبع ..
#النصف_اللاخر

#الحلقة_الخامسة_والسادسة 5?6

#قصة_رعب ..

كانو رح يروحو جوا .. بس تلفوني رن بهاللحظة ..! كلهم استغربو .. وساجد قلي مين برنلك بهالوقت المتأخر .. انا خفت وقلت مو معقول يكون آدم .. اله بالعادة يرنلي بالليل ووجه الفجر كمان .. ويمكن عم يرن حتى يصالحني من بعد المسج اللي بعتله ياه وطنشني ..!. رجع ساجد كرر السؤال وقلي مين برن ه? عليكي ! حكيتله رح اشوف .. مسكت التلفون ولقيته آدم .. توترت وماعرفت شو اعمل .. خصوصاً انه كلهم واقفين وقريبين من شاشة الموبايل .. رديت عليه وصبرت كم ثانية .. كان عم يقلي أسماء كيفك .. حسيتك مو منيحه .. قلتله النمرة غلط .. سكرت بسرعه ورميت التلفون قبل ?عمله سايلنت .. شفت عيون امي مابتطمن وكأنه عارفه اني عم كذّب .. التلفون رجع رن .. ساجد قال هاد مابده يستحي .. مسك التلفون قبل ?مسكه منه وشاف اسم آدم عالشاشة وكنت مسجلته حبيبي .. تطلع فيه وماقال شي ورد عليه .. قله نعم؟ بهاللحظة آدم سكر الخط بعد ما سمع صوت ساجد .. وساجد قلي مين الشب اللي رد عليه؟ .. حكيتله مابعرف .. قلي مابتعرفي ومسجليته ...... ماكمل الجملة لحتى يختصر المشاكل مع بابا .. وبابا شك وتطلع فيه نظرات غريبة وحكالي بس ?نك تعبانه ..! حسابنا بكرا .. خلي ليلة هالجنان تمضي على خير وبكفي ..! نامو وبكفي .. صرخ علينا .. وكلهم طلعو وضليت مع ميس .. قالتلي آدم كيف برن بهالوقت .. نفضحتي ..! قلتلها مابعرف شي .. انا خايفه وبس .. مرعوبة .. بقسملك انه شفت واحد جنبي بمنظر مزري .. انا خايفه .. حكتلي انا جنبك بس ابعتي ?دم مسج قليله شو صار حتى مايرجع يرنلك أو يوخد موقف .. بعتله مسج قلتله أنا تعبانه كتير واهلي كانو جنبي ماترن ه? .. انا رح برجع احكي معك .. بعتلي انتي متغيرة ومابعرف شو بصير معك .. عكل حال لو بدك ياني رنيلي انا مارح احكي معك .. رميت التلفون وضليتني صاحية وميس رجعت تغفى جنبي وخايف ينعاد اللي صار .. وكل اللي بدي ياه يطلع الصبح واخلص من هالليلة .. ماقدرت اغفى أبداً وضليت اتطلع على القميص اللي جابته ميس من غرفتها .. لحد ما شي قلي قومي وحطيه بالخزانه منظرة مو عاجبني وموترني ومخوفني .. خفت ارميه من إيدي أشوفه متشكل على هيئة حدا جنبي أو ميس ?بسته وواقفه قبالي .. كان عم يجيني كتير تهيؤات مخيفه .. لحد ماوصلت باب الخزانه .. فتحتها ?رميه فيها .. تطلعت .. لقيتها فاضية ومافي و? أي قطعة من م?بسي .. توترت وأعصابي كانت شبه تالفه .. الخزانة فاضية ..! م?بسي وين؟ ..! كنت خايفه ألف راسي واتطلع على ميس أشوف المنظر اللي شفته .. وتكون واحد عم يتطلع عليه بعيونه المخيفه ..! شو كان ?زم أعمل؟ .. هالليلة ماكانت راضية تخلص وأنا ماعدت قادرة أتحمل .. كانت الغرفة مظلمه ومو سامعة شي غير صوت طقة عقرب الساعة
يتبع ..
#الليلة_العاشرة
#قصة_رعب

الحلقة الاولى
الساعة تنتين بالليل قاعدة بغرفتي صاحية وقلقانه كتير ومو جايني نوم من بعد اللي صار قبل المغرب بساعة .. طول اليوم كنت مبسوطه ومروّقه بس بهاللحظات بالذات أنا حاسه برعب كبير مخليني صاحية وعم بتطلع حواليه كل شوي .. اسمي ناديا وعمري عشرين بدرس تصميم أزياء بجامعة وعندي اخت صغيرة إسمها ماسه .. عمرها ست سنين ونص .. واخ كبير اسمه كرم .. ماما بتشتغل بالبيت بصنع ا?شغال اليدوية وبتيعهم لجارة النا حالتها منيحه وهيه بتتصرف فيهم .. يا اما بتبيعهم لمح?ت يا أما ?شخاص .. بابا شغله برومانيا وكتير بسافر وبرجع .. كلنا بنحبه ومابنحس بوجوده بس يروح ?نه عوضنا عن غيابه بكمية حنان وحب كبيرة وببعتلنا مصاري كل شهر .. اخي خاطب بنت اسمها جيداء .. بنت غريبة شوي وبنحسها أنها مفصومة عن الواقع فبعض ا?حيان .. أنا واختي كتير بنقول هيك ?نه كل ما بتيجي عنا بتكون بمزاج مختلف وهالشي اللي مخلينا مستغربين منها .. قرايبنا شبه مختفين وكل شخص فيهم مسافر على بلد .. أما أنا برغم إني بحس حالي وحيدة إ? أني مرتاحه نفسياً بس بهالليلة بالذات تخربطت كل مشاعري وصرت حاسه بشي غلط عم بصير .. قبل المغرب بساعة تقريباً أجت لعندي اختي ماسه وحكتلي بدي موبايلك شوي .. حكيتلها ليش .. قالتلي عم نلعب أنا وصاحبتي غفران برا البيت وعم نصور بعض ونعمل عرض أزياء ?نه حابين ندرس متلك بس نكبر .. قلتلها طيب خديه بس رجعيه بسرعه ?نه محتاجيته .. أخدته وطلعت وأنا بقيت بالبيت بدرس وفاتحه الدفايه ?نه الجو كان آخر شهر عشرة والطقس بارد .. كانت ماما طالعه تبعت شغلها لفاديه جارتنا .. وماكان غيري بالبيت .. برغم انه حالتنا ا?جتماعية متوسطة وماعنا شي ينخاف عليه إ? إنه كنا حاطين كاميرة مراقبة جنب باب البيت الخارجي من خوف مايدخل لعنا حدا غريب خصوصاً إنه الحي اللي ساكنين فيه كتير في زعران وقطاعين طرق وبابا قبل سنتين أصر إنه نركب الكاميرا برغم انه ماما رفضت وقالت كرم موجود وحامينا بس هوه خوفه وحبه علينا كان مخليه يعمل أي شي ليكون مرتاح بغربته .. طلعت ماسه برا تلعب ومعها موبايلي وبعد نص ساعه سمعت صوتها جنب شباك غرفتي مع صاحبتها وشفتها عم تركض والموبايل مو بإيدها .. سألتها ماسه وين موبايلي .. حكتلي يي اسفه ناديا نسيته جنب باب البيت مع موبايل غفران ?نه جينا لهون حتى نلقط ورد لنزين فيه شعرنا مع ا?واعي .. صرخت عليها وحكيتلها جيبي الموبايل بسرعه انتي مابتنعطي شي .. زعلت وجابتلي موبايلي .. اخدته منها وحطيته جنبي وبعد ماخلصت دراسه فتحت احكي مع ميسم صاحبتي على الواتسب .. طلبت مني أصورلها جزء من المادة ?نه اخوها الصغير مازعلها الصفحه .. صورتلها الصفحه واجيت بدي أبعتلها ياها
يتبع ..
#ا?صبع_السادس ..

#الحلقة_السابعة_والتامنة 7?+8

#قصة_رعب ..

وفجأة دخلت تا? لغرفتي وسكّرت الباب .. خالتي استغربت وأنا قمت ?لحقها أيهم قلي اتركيها يمكن تعبانه وبدها تنام .. بكفي يلي شافته اليوم بس بدي منكم تديرو بالكم منها .. اذا عنجد بتشوف بنت هون فهيه دليلنا الوحيد .. وأنا بدي أمشي متل ما أحداث الفيلم بتقول .. وفجأة خالتي قالت بدي أتبنى البنت ..! أنا نصدمت وقلتلها شو بتحكي ..! كيف يعني ..! قالت بدي أتبناها لو ماعملت هيك رح يوخدوها مني لو عرفو .. ?نه شفت صورها بالدار وبحكو مفقودة وهيه عهدة إلهم ولو عرفو مكانها رح يوخدوها مني ومارح أشوف بنتي أبداً .. أنا ?زم أتبناها .. وأدفع كل مامعي من مصاري عشان تصير هالبنت ألي ومتل بنتي .. صدقوني بدي أحكيلكم شي .. أول مادخلت هالبنت البيت بطلت أشوف بنتي وماعادت ظهرتلي .. صارت تظهر ?لها .. وهيه عم تحكيلها شو تعمل .. ولوين توصل .. أنا واثقة فيها وبدي أتبناها .. قلتلها مستحيل هالشي ومارح أسمحلك تتبنيها .. هالبنت بدها تقتلني .. حاولت تقتلني مبارح وأنا كنت ناوية من اليوم أخلص منها وارجعها عالدار لهيك ماحكيت للشرطة .. قالت خالتي انتي وعدتيني و? ناسية وعدك .. وعدتيني ت?قيلي بنتي و? ? ..! قلتلها وعدتك .. حكت لكن مافي طريقة ن?قي بنتي غير بهالبنت يلي جوا .. وصدقوني لو شو ماعملنا مارح ن?قيها غير من خ?لها .. وخليكي قد وعدك ?نه لو خذلتيني صدقيني مارح أسامحك كل عمري ..! نصدمت بك?مها وتوترت وأيهم حاول يهديني .. وفجأة تا? صارت تصرخ بصوت عالي وتحكي ?ااا ... ?ااا .. قمت بسرعه أركض مع خالتي وأيهم وفتحنا عليها الباب .. كانت على ا?رض وشادة على وجهها وبتصرخ ومابدها تفتح عيونها .. وفي على ا?رض حبلة طويلة من يلي بلعب فيهم وقت ألعب باليه .. حكيتلها شو في ورفعت ايدها من وجهها .. قالتي فلتيني .. انتي وحدة حقيرة .. قلتلها ليه بتسبيني .. حكتلي قتلتيلها .. انتي زعلتيها وقتلتيها لصاحبتي .. رح انتقم منك وأقتلك متل ماقتلتيها .. رجعت لورا وخفت .. وكانو عيونها حمر وأعصاب راسها رح تنفجر من كتر ما شدت على حالها .. مسكت بأيد أيهم وهيه حاولت تتعدى عليه وتضربني .. وهددتني وقالت شايفه اصبعي هاد وقت ما اقتلتك رح أدخله بعيونك التنين .. بعدها أيهم ورماها على التخت وقلها هاد جزاتنا فوق ما جبناكي من الشارع ونضفناكي .. رح نرجعك على الميتم عشان يحبسوكي مرة تانية .. حكت خالتي رميزة ماحد يقرّب عليها أبداً .. يلي بمد إيده عليها رح أقتله أنا كمان .. أنا كنت مصدومة ورح أبكي .. حكيتلها بحرقة أنا شو عملتلك ..! حكت ماعملتي ?لي بس انتي قتلتي صاحبتي .. قلتلها أنا جوا شو بتخبصي انتي ! كيف قتلتلها احكي فهميني شو قصدك !
يتبع ..
#النصف_الآخر ??

الحلقة 13

#قصة_رعب ..

شوف وجهي الباهت .. انا بشعة ومابنحب وماحد رح يحبني ولا يتزوجني .. اتركوني .. هو قبلان فيني وبدو ياني لاتزوجوني لحدا !!.. وكل ماحدا يحاول يهديني افور بزيادة .. ولا جاملوني جن اكترر .. ماكان بدي حدا يحكي عند حلوة .. صرت ابكي واكسر كلشي قدامي .. واضرب بوجهي ..
يمكن كمان عندي او عندو احساس إنه الشيخ جاي ... ووصحي ووعي لما سما سيرة الجواز ..! وفي حدا رح ياخدني منو .. ضليت ساعة وانا عم بعمل هيك لوقت ماوصل الشيخ لعنا .. كان شيخ بشرتو بيضة .. ملتحي وباين انو متدين وتقي ..شافني ومن اول مالمحني وشاف كيف بتصرف وشو بحكي عرف شو فيني .. آدم سأله .. شوفيها ?? قلو بتمنى الكل يلتزم الصمت واتركوني بحكي معها .. حاول يستفزني بالكلام .. ويسأل لأول مرة الشخص اللي فيني بكلام موجه ألو مو الي .. كيف حبيتها ?? قلتله مادخلك اطلع برا البيت .. صار يحكي مابطلع الا لتقلي كيف حبيتها .. وشو بدك منها ?? قلت مابدي انت واحد عديم أخلاق أطلع من بيتي .. حاولت أهزأه وأسبه .. بس كان صبور وهادي .. صار يقرأ عليه قرآن بصوت عادي وقوي وأيده عراسي .. وانا صوت برجف وعيوني يدمعو لا إراديا .. حاولت اضربو أشدو من ملابسو .. بس بعدني بهدووء وطلع قنينة مي وشربني منها صرت ابزئها بس غصب عني يشربني لدخلت كلا جوات معدتي .. شربتها كلا بعد ما مسكوني .. وصرت ابكي وبكاي يزيد ..مرة اسماء الواعية وبقول ليه هيك بتعملو فيي .. ومرة هو بيحكي وبقول اتركوها انا بحبهاا .. خلوني معها !!.. الشيخ قلو تركها مابتحبك .. مابدها ياك وما بطيقك .. وانا بقله لأ انا بحبها .. وحبيتها من صوتها صوتها كان أحلى من جسمها وانا حبيته قبل لأشوفها .. حكاله هيك بتكرهك .. أفهم بتكرهك .. زاد صراخي وفجأة غمضت عيوني ونمت بدون كلام .. الشيخ استغل نومي .. تبادل قراءة القرآن عليه رمان طول الوقت يرش عوجهي من نفس المي .. كان البيت بهاللحظة مخيف .. وصحيت فتحت عيوني وانا عم ببتسم .. شايفتهم كلهم حواليي ووجوهن قريبة مني .. كانت سعادتي بهاللحظة اكبر من لحظة السعادة اللي حسيتها اول يوم صارت الحادثة .. ويمكن اكتر .. قلي الشيخ الحمدلله على سلامتك يا بنتي .. شو وزال عنك .. شو حاسة ?? حكيتله مرتاحة كتير وحاسة اني مبسوطة .. الصداع روح .. والجو هدوء ورايق .. قال الحمدلله .. مرت ساعة كمان كلنا بالصالة انا وبابا وماما وآدم وساجد اميييين والشيخ كان معنا .. كنت بردانة وحاطة شرشف عجسمي رمان عم يحكي معي .. قلي انتي بتغني بالحمام يا بنتي ?? حكيتله كل يوم وكل مافوت تقريبا .. قلي طيب كم عمرك ؟ قرأتي دعاء دخول الحمام ؟ قلتله صراحة لا .. قلي طيب أدعية قبل النوم او سور من القرآن ..!!
يتبع ..
#ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ #قصة_رعب 👻

#ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ_ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ_والعاشرة 9️⃣+🔟👉🏻

ﺗﻄﻠّﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﻲ ﺳﻤﺮ ﺑﺨﻄﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺃﺿﻮﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻷﺷﻮﻑ ﻣﻨﻴﺢ .. ﺿﻮﻳﺘﻠﻪ ﻳﺎﻩ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻢ ﺑﺪﻕ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻧﻂ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺴﺘﻨﻰ ﻭﻣﻮ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻃﻠﻊ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺣﻴﻘﺪﺭ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﻴﺮ ﺿﺨﻢ .. ﺇﺳﺘﻨﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﺨﺒّﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﺩ ﺇﻧﺘﻲ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺰﻋﺞ ﻣﺎﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺑﻌّﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻷﺣﻜﻲ ﺷﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻣﺴﻜّﺮ .. ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻓﺘﺤﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻃﻠﻌﻲ ﻟﺒﺮﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻜﻮ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻫﻮﻥ ﻫﻸ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺇﻧﺖ ﺟﻮﺍ ..!! ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻮﻝ .. ﻟﻴﻨﺪﺍ .. ﺳﻤﺮ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺣﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ .. ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺫﻥ .. ﺃﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺍﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﺭﺣﻤﺔ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺷﻲ ﺃﻓﻬﻤﻲ ﻳﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ .. ﻭﻣﺎﺧﻨﺘﻪ ﻹﺑﻨﻚ .. ﻣﺎﺧﻨﺘﻪ .. ﻋﻢ ﻳﻨﺨﻨﻘﻮ ﺗﺤﺖ .. ﺗﻮﺳّﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻓﻮﺭﺍً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ .. ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻭﻫﻤﻪ ﺑﺪﺧﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﺪﻭﻝ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺎﻳﻪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻮ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺗﺒﻠﻮﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﺭﺡ ﺃﻭﺭﻃﻜﻢ ﻭﺃﺧﺮﺏ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻟﺠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻭﻗﻠﺘﻠﻬﻢ .. ﺇﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮ ..!! ﺭﻣﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﺭﺗﻄﻢ ﺑﺄﺭﺿﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺃﻭﺳﻊ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺖ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺎﺻﺮﻟﻪ ﺷﻲ .. ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺭﻳﺤﺘﻪ ﻧﺘﻨﻪ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻢ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺨﻨﻖ .. ﺿﻮﻳﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﺷﻐّﻠﺘﻪ ﻭﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻠّﻪ ﻃﺤﺎﻟﺐ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺼﺮّﺥ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﻘﻠﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ﻳﺎﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺘﻬﻢ ﻋﻢ ﺑﺘﻄﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻭﺩﻓﺸﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ .. ﺧﻴّﻤﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﻕ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﻋﻢ ﺑﺨﺘﻨﻖ ﺧﻠﺺ .. ﻗﻠﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺭﺡ ﻧﻤﻮﺕ .. ﻫﺪﻭﻝ ﻋﻨﺠﺪ ﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﺿﻤﻴﺮ ..!! ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﺤﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺪﻱ ﺃﺗﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ .. ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺑﻤﺘﺮﻳﻦ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼً ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪ .. 2️⃣ ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺪﻳﺘﻪ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻓﺘﺢ ..! ﺷﻔﺖ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻖ .. ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺎﺩ ﺷﻮﻑ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ .. ﻗﻠﻲ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ .. ﺿﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻟﺠﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺂﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺘﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﺠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ .. ﻗﻠﻲ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺁﺧﺮ ﻫﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻼ ﻣﺎﻧﺠﺎﺯﻑ ﻭﻧﻌﻠﻖ ﺟﻮﺍ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﺩﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﻤﺸﻲ ﻋﺮﻛﺒﻲ .. ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮ .. ﺩﺭﺝ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻮﻓﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺨﻴﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺟﻮﺍﻩ .. ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﻋﻢ ﺗﻨﻘﻂ ﻣﻲ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﺷﻔﺖ .. ﻣﺸﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺠﺮ ﺳﻤﺮ ﻭﺑﺘﻔﻘﺪ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻄﻠﻊ .. ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺝ ﻭﺳﺦ ﻭﻗﺪﻳﻢ .. ﺩﺭﺝ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻢ ﺑﻄﻠﻌﻨﺎ ﻟﺪﺭﺝ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ .. ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﻣﺒﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺣﻤﻞ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻟﻮﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻫﺎﻟﺪﺭﺝ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻓﺘﺤﻪ .. ﻓﺘﺢ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮﻩ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻧﺪﻓﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻭﻓﻲ ﺿﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ .. ﺣﻂ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺿﺮﺏ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻧﺰﺍﺡ ﻛﺎﻣﻞ .. ﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﻨﺎﻩ .. ﺷﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺍﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﻀﻮ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻏﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜّﺮ ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ .. ﻫﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻮﻥ ..! ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺃﺟﻴﺘﻮ ﻟﻬﻮﻥ؟ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﻳﻦ؟ .. ﺣﻜﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ .. ﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻮﻥ ؟ .. ﺣﻜﺖ ﺍﻳﻮﻩ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺑﺲ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺘﻮ ..!! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺨﺰﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﺩّﻱ ﻟﻠﺒﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..! ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍلبير
#الليلة_العاشرة
#قصة_رعب
#الحلقة_الثالثة 3


انتي كان صاير معك شي قبل بليلة من لما اجت واختك طلبت منك التلفون حكيتله صح .. أنا بعرف شب إسمه ميّار وكنا متخانقين بهالليلة وأنا كان عندي امتحان اللي رح اقدمه بعد نص ساعه ومن الشي اللي صار مبارح مادرست عليه .. الشب بحبني .. بس هوه عم يغيّر أسلوبه معي كل مرة .. يعني مزاجي كتير وانا صرت بمشي على مزاجه لهيك كان وقتها متدايق وأنا متدايقه بسببه .. نحنا بنعرف بعض من ست شهور وهوه بشتغل مو بالجامعه معي .. بشتغل بشركة موباي?ت .. حكالي حلو كتير .. وموبايلك هاد من وين جبتيه ؟ ! حكيتله هوه جبلي ياه من محله هديه .. بس ?نه حالته الماديه صعبة شوي جابه مستعمل وأنا قلت ?هلي انه اشتريته من مصروفي الشخصي .. نحنا حالتنا متوسطة يعني بابا برا بشتغل برومانيا وببعتلنا مصاري واخي خاطب ومو ملحق مصروف وماما بتشتغل بأشغال يدوية للمطبخ والبيت وبتبيعهم لهيك ماكان معي وقتها لحتى اغير موبايلي القديم لجديد حكالي اذا صح هالشي صاير معك وصاحبتك ماشافته فأنتي بتكوني شفتي شي ماحد بشوفه .. وياخوفي اللي ببالي يكون صحيح .. خصوصاً إنه اللي صار من شوي ماكان من فراغ .. قلتله شو قصدك دكتور؟ قلي وقعة الموبايل بالقهوة ممكن تكون صدفة وبسبب انفعالك بأني ما اشوف صورك الشخصية بس دخول الطالب المفاجئ وضربة إيده بأبو محمد ووقعة الموبايل تاني مرة تحت رجله ! هي مو مصدفة الموبايل وقع لحتى أنا ما أشوف الفيديو .. يمكن لو شفته من موبايلك كنت قدرت أكشف شي .. حكيتله دكتور شو يعني هالحكي أنا متشتته .. قلي مابدي ياكي تتعبي نفسك .. انا رح اقعد معك على رواق وبعيد عن الجامعه وبدي توصفيلي شكله بالضبط وبدي أعرف كيف صار معك هيك وكيف صاحبتك ماشافت شي وكيف كاميرة المراقبة برا بيتكم مافرجتك وجود الشخص برغم انها عامة ورؤيتها عريضه وفيها تكشف المشهد بسهولة .. انتي صادقة أنا متأكد بس بدي أتأكد من كل شي وقت نقعد سوا .. حكيتله وبس نقعد سوا شو رح يصير ؟ ! قلي رح اخدك معي على بيتي واعملك تنويم مغناطيسي أو إسقاط نجمي .. بدي أعرف انتي شو شفتي واعرف حقيقة هالشي .. هل انتي توهمتي أو فع?ً شفتي شي ماحد شافه غيرك .. تطلعت عليه نظرة غريبة وفهم عليه فوراً .. قلي بعرف بعرف شو بتفكري .. ماتخافي انا زلمه متزوج ورح يكون الشي بوجود مرتي .. بس أوثقي فيني .. قلت كيف اروح عنده وما احكي ?هلي .. خايفه ولو عرف كرم رح تصير قصة .. وفجأة دخلت ميسم للمكتب طقت الباب وقالت مرحبا دكتور .. ناديا وينك .. تركتيني ورحتي ا?متحان قرب يبلش وما راجعتي شي ! وفي شي مهم كتير كنت بدي قلك ياه بس مالقيتك ورنيتلك كان مغلق قلتلها شو ؟ ! قالت اختي خلّصت الرسمة .. قال الدكتور أي رسمة
يتبع ...
#الظ?م_في_الخارج

#الحلقة_ا?ولى_والثانية 1?2
@rwayate
#قصة_رعب ..

المدرسة ا?نجليزية .. المدرسة اللي دخلت فيها من لما كان عمري عشرة وه? عمري سبعة عشر سنة وبقيلي سنة وحدة وبتخرج منها , إسمي كارولين .. ولدت من أم روسية وأب عربي , شكلي بشبه ا?جانب كتير بس لهجتي عربية أصيلة .. شعري أشقر فاتح وعيوني أزرق سماوي وأي حدا مابعرفني وبشوفني ?ول مرة بفكرني أجنبية .. المدرسة هاي بيتي التاني والمكان اللي عشت فيه كل طفولتي .. تعرفت على بنات كتير .. منهم اللي حبوني ومنهم اللي كرهوني بدون سبب .. معظم اللي معي هون من نفس المستوى ا?جتماعي اللي أنا منه يعني من نفس الطبقة اللي أنا منها .. الي كتير ذكريات بهالمدرسة خصوصاً انها من جوا متل البيت الكبير وكلنا متل العيلة .. عايشين سوا .. بنوكل سوا .. بنحلم سوا .. بنام سوا .. بنصحى سوا .. بندرس سوا .. بس مش الكل هون صاحباتي !. .. من وأنا صغيرة كنت حابه أدرس بمدرسة داخلية .. مش مدرسة خاصة برغم انه ماما طلبت مني أضل معهم بالبيت وادرس بمدرسة خاصة .. بس كان نفسي من وأنا صغيرة أكون بمدرسة متل مدارس أف?م الكرتون وخصوصاً مدرسة سالي .. كنت بشوف حالي متلها ?ني بنت طيبة وبحالي ومافي جواتي خبث أو حقارة .. بس اللي بالمدرسة معي معظمهم مابتركوني بحالي .. صديقاتي التنتين المحبوبات إلي نيروز و هويده .. ودايماً بوقفوا معي بكل شي وانا بوقف معهم .. بس بالفترة ا?خيرة من الفصل ا?خير صار شي غريب بالمدرسة .. صرنا نسمع أخبار عم توصل لغرف نوم الطالبات من بعض الطالبات نفسهم عم بحكوا انهم سامعين بغرف المعلمات والمعلمين عم بحكوا مع بعض وبتشاوروا انه في أصوات غريبة بالليل عم تطلع من الطابق ا?رضي بالمدرسة .. والطابق ا?رضي هوه الطابق اللي بننزل نوكل فيه والطباخين والخدم بكونوا فيه وتحت هاد الطابق فيه طابق تاني مسكر بابه الرئيسي بحديد من أول مادخلت على المدرسة ماحدا نزل على هاد الطابق أبداً .. المعلمة إشراق هيه أكتر معلمة بتخوف بالمدرسة وأكتر من المديرة نفسها ووقت ماطلع هاد الخبر كان الكل خايف أنه البنت اللي سمعت الخبر عندهم بطابقهم التاني تعرفها المعلمة إشراق .. ?نه أي خبر بتسرب من تحت ممكن تعاقبها عقاب شديد .. وياما شفنا منها عقابات لطالبات وتهديدات منها في حال حدا حكا شي عن عقاباتها ?هله بس يجوا باليوم الخاص يزورونا انها رح تنقص ع?مات وترسبنا .. لهيك ماكان حدا يسترجي يحكي شي .. المديرة غفران طيبة وحنونه علينا بس مرات بكون عزرائيل أرحم منها ?نها مابتغفر للخطأ بسهولة وبتحب كل البنات يكونوا مرتبات ونظيفات واذا شافت وحدة مقملة او روبها الرسمي وسخ .. ممكن تهزأها وتبهدلها قدام الكل لهيك الكل بحب يكون معها منيح حتى تكون معنا حنونه
يتبع ..
#النصف_الاخر

#الحلقة_السابعة_والثامنة 7?8

#قصة_رعب ..

انا بهاللحظة انبسطت وتغيرت كتير .. بس كنت خايفه اقوم أغسّل وكنت مو طايقه المي ومابدي أحطها على وجهي .. جابولي ياها لعندي بطشت كبير .. وغسلت منها .. بس بلحظات كنت بحس انه مخي مشوّش وعم بكره اللي بحبوني وبدي أضل لحالي وأحس إني متدايقه من م?بسي وبس بدي أرميهم .. حاولت أمنع نفسي أعمل هالشي وما افكر بأي شي سيء .. خصوصاً بعد الد?ل اللي شفته من أهلي فجأة .. أرتحت ونمت ساعتين بدون ما أحس بشي وصحيت على صوت أهلي جوا الصالة كانو عم يحكو مع حد .. باب غرفتي كان مشقوق وكنت سامعه نص الحكي بس من بعيد .. قمت ?سمع كان صوت البصارة .. كانت عم تحكيلهم ك?م ما كنت فاهميته با?ول بس لمّا ركزت قدرت أستوعب .. حكتلهم الظاهر إنه بنتكم ممسوسه .. وإذا هاد الك?م اللي قلتوه صار .. فاللي شفته بالفال تبعها وتبع أختها أله تفسير واحد .. إنه بنتكم أسماء معشوقة من جن وصايبها مس العشق .. وهالنوع من الجن مابترك معشوقته اللي إختارها إ? لحتى يتملكها وتكون إله ويبعد عنها كل مين بحبها .. ?نه التملك عنده بكون أهم من أي شي .. وبدليل إحساسها بوجود حد جنبها بالحمام وبغرفة النوم .. وم?بسها اللي خلعتها فجاة ورمتها من الشباك .. هالشي كان بأمر منه ?نه بحب يشوفها بدونهم على طول ..! انتو ?زم تنقذوها قبل لهالملعون يستحوذ عقلها ويتملكها نهائياً .. سمعت ميس عم تحكي وصوتها برجف .. قالتلها كيف فينا نساعدها .. حكتلها انتي اختها التوأم وباين انك شبهها ..! والفال تبعك اللي شفته بعد مارميتي حجرك ماببشر خصوصاً إنه القطة اللي نقتلت كانت إلك ..! حكتلها ك?مك بخوّف فهميني ليش وكيف !! قالت اللي فسرته إنه الجن دخل بيتكم لسبب ما .. أسماء عملت شي ماحد بعرفه غيرها لحتى أغرم الجن العاشق فيها وحبها وقرر يتملكها .. وتقريباً هيه العين اللي شفتها واللي تأكدت منها ه? .. هيه عينه اللي ماغابت لحظة عن بيتكم و?نه شفتها عم تكبر يعني القصة رح تكبر وتتطور .. وقرّبت منك كتير .. بابا خاف وامي نفس الشي وقالولها بنتي ميس شو دخلها؟ .. قالتلهم ?نها من نفس الجينات تبع اختها .. يعني من نفس البطن وطبيعي يكون قريب منها غير إنه بتشبهها .. وبالبداية كان دخوله لهالبيت عن طريق القطة .. قتل روحها ودخل فيها لحتى يضل مقرّب من بيتكم .. وانتو شهدتو عهالشي من بعد مادفنتوها ورجعتو مالقيتوها .. وشفتوها عايشة ..! ومتل مابتعرفو الجن بتشكّل بأي شكل بده ياه إن كان إنس و? حيوان .. شو هالتفسير غير انه الجن تملّك القطة ليضل جنبكم ومع أسماء .. امي زاد خوفها وقالت يعني هوه معنا ه? ؟ .. قالتلها وبكل لحظة كمان ..! وممكن انتو تنأذو .. والنصيب ا?كبر ميس ..! ميس قالت بس أنا مو حاسه بشي .. أنا طبيعية
يتبع ..
#النصف_الاخر

#الحلقة_الاولى_والثانية1

#قصة_رعب ..

* القصة والشخصيات من خيال الكاتب ، لكن ا?حداث وا?عراض الواردة قد حصلت كما هي مكتوبة مع أشخاص في الواقع و?زالت تحصل إلى ا?ن .
يوم .. هوه يوم واحد .. غيّر كل حياتي مية وتمنين درجة وقلب ميزان وعداد وساعات عمري كلها .. ضعت بطريق ماعرفتله نهاية ومتاهه ما في الها مخرج .. كنت بحاجة لعمر جديد يخليني أحذف عمري اللي عشته من قبل أو بضربة قوية على راسي تنسيني كل شي صار معي بهاليوم اللي ماقدرت أنساه لهاللحظة اللي عم بكتب فيها واللي عم تقرأو كلماتي فيها .. صحيت مبسوطة كنت مبسوطة كتير و?ول مرة ماكنت بعرف ليه هالقد فرحانه فتحت عيوني ورفعت راسي عن المخدة بعد مادخل ضو الشمس من الشباك عوجهي .. اتطلعت على باب الغرفة .. كان مفتوح نصه مشقوق .. كان البيت هدوء و?ول مرة مابسمع صوت صراخ بابا وطلباته الكتيرة ?مي و? صوت امي عم تنادي على اختي و? صوت اخي عم بحكي ?مي وين الفطور .. كنت مستغربة من هالشي ومستغربة انه باب الغرفة كان مفتوح .. ?نه أنا مستحيل أنساه مفتوح أو ما اسكره وراي قبل ما انام بالليل .. قمت وفتحت الشباك ورحت للمطبخ بسرعه بدون ما أتطلع على شي أو تلمح عيني على الصالة أو غرف القعدة .. كنت عطشانة كتير وناسيه حتى اشوف موبايلي إذا حبيبي آدم بعتلي شي أو ? .. شرّبت لحتى ارتويت وبعد هاللحظة سمعت صوت من جوا حدا نادا عليه .. أسماء ! وينك؟ قلت ميس؟ ميس ! عصبت وماكان بدي يخرب هاليوم والهدوء اللي صحيت عليه ?ول مرة وينتهي بعد كم دقيقة .. دخلت ميس تصرخ وتقول .. اليوم الجمعة وآخر يوم بالسنة وأخيراً ? في معهد و? شي .. أنا مبسوطة .. مبسوطة إنه اليوم رح نحتفل أحنا وبنات عمي بنهاية السنة قلتلها شكراً ?نك ضربتيلي مزاجي بسبب موضوع تافه صاحية مبسوطة ومروّقة لحتى تحكيلي هالشي التافه .. قالتلي ? أسماء اليوم رح ننبسط صدقيني .. بتعرفي بنات عمي شو قالولي؟ حكيتلها مابدي أعرف شي .. بنات تافهات ماعندهم هدف بحياتهم غير التصوير واللبس والطلعات ومعرفة الشباب شو رح يكونو قايلينلك غير شي تافه كالعادة ! قالتلي ? في شي مهم .. في وحدة من بنات عمي على معرفة بالمطرب المشهور ريّان .. صفنت فيها ووقعت كاسة المي من إيدي وصرخت وقلت شو ! ميس بتكون اختي التوأم .. نحنا بنشبه بعض كتير لدرجة معظم الناس بتستغرب الشبه يلي بينا وبقولو انه نحنا فولة ونقسمت لنصين وط?ب كتير وأساتذة بالمعهد بخربطو بينا .. ونحنا فع?ً هيك من كتر مابنحب بعض وبنوثق ببعض كتير .. و?دتنا كانت مشتركة وطفولتنا كانت سوا .. وماغبنا و? لحظة عن بعض .. بس هيه على ع?قة قوية مع بنات عمي .. اللي أنا بعتبرهم تافهين بس بهاللحظة كان الشي اللي سمعته مهم بالنسبة ?لي
يتبع ..