#قلوب_مشوهة
الجزء السابع
نمت بغرفة قمر وجلال .. كانو لسه مو ماخديني اغراضهن ..
تمددت على الفرشة .. شميت ريحة جلال فيها .. عرفت وين الجنب الي بنام عليه وعرفت انو وحده وسادتو .. اخدتها وحضنتها وضليت عم شم ريحتها وابكي ، غمضت عيوني و صرت اتذكر ايامنا مع بعض .. ما كان يخليني ابعد عنو ابداً يقلي بدي اشبع منك و ملي عيوني بشوفتك ..
اشتقت لاسمع كلمة حلوة ..
اشتقت لكون انسانة طبيعيه ،اشتقت لكل ثانية بحياتي الحلوة الي كانت قبل هداك الحادث البشع ..
غفيت بعد ما تنفخو عيوني وتعبت من البكي ، كانت الساعه 3 لما نمت .. الساعه 3.30 حست بحركة .. كأنو في شي عم يتحرك على جسمي ..
بس من التعب ما قدرت فتح عيوني وفكرت حالي عم اتوهم ..
قلبت للجهة التانيه و حسيت ايدي اجت على جسم بني ادم .. فتحت عيوني بسرعه وانا قلبي مقطوع و شفت هالة نايمة جنبي على الفرشة ومفتحه عيونها
قمت من مكاني وانفاسي عم تتسارع وجسمي عم يرجف : هالة .. شو في شبك ؟
تجلست شوي شوي وردت ببرود : ما في شي شبك هيك ارتعبتي ؟ انا بس حسي تشوب كتير بغرفتي وجيت نام بغرفتك ..
رنا : بسم الله الرحمن الرحيم ... شبك فيكي شي ؟
هالة : لا .. نعسانه .. بدي ارتاح ..
وحطت راسها على المخده و غمضت عيونها ..
رجعت قعدت جنبها وضليت اتطلع عليها ..
ما عاد قدرت ارجع نام من الرعبة .. ضليت قاعده عم عض اصابعي و اتطلع فيها لاتاكد انها نايمة ... مع طلوع الضو فتحت عيونها و قامت طلعت من عندي من الغرفة بدون ما تحكي ولا كلمة ..
حاولت نام شوي ما قدرت .. ضليت اتقلب بفرشتي ساعات لاجت حماتي وقالتلي قوم ساعدها لان هالة نايمة وشكلها تعبانه .. قمت وبلشت شغل بالبيت و هالة نايمة بالصالة .. خلصنا شغل و حطيت فطور لنفطر و لما حطيت الأكل دق باب البيت ورحت افتح .. لقيت قمر على الباب
رنا : يا عيني اهلا وسهلا .. حماتك بتحبك ها
قمر : عنجد ؟ هي قالت ؟
رنا : لا ما قالت حبيبتي .. فوتي فوتي ريتو مية اهلا وسهلا ...
فاتت قمر و قبل ما تقعد على الأكل راحت تصحي هالة ، بس هالة ما رضيت تقوم وقالت انها نعسانه كتير وتعبانه وما بدها حدا يصحيها ..
قعدنا انا وقمر وحماتي على الأكل .. وبلشت قمر تحكي عن جلال بدون ما توقف و لا لحظة ..
ما عاد قدرت اكول ولا لقمة بسبب حكيها الي بهز البدن و حماتي تعض على شفافها وتغمز لقمر و قمر ما كانت تسكوت .. ضلت تحكي وتحكي وتحكي .. كيف جلال بينام وكيف جلال بياكول وكيف جلال بيقعد .. لوقت ما تلفت اعصابي و قلبت صينية الأكل كلها و صرخت فيها : حاااااااااااااج بقى
بكفي بكفي بكفي ، لسه جلال عمل و جلال قعد و جلال حكى ... خلص خلص ما بدي اسمع شي بكفييييييييييييييي بكفييييييي
ام جلال : رنا شبك شو صرلك وطي صوتك
رنا : وطي صوتي ؟ هاد الي بهمكن انو وطي صوتي ؟
التفتت على قمر الي كان لون وشها مخطوف وعم تطلع فيني بدون ما تحكي ولا حرف .. رفعت اصبعي بوشها وحكيتها بحرقة : ليكي .. شايفه جمالك هاد كلو ؟ ما بيجي نقطة ببحر جمالي .. و جلال زتني وما سأل عني .. بكرا بس تمرضي او تتعبي .. او حتى يمكن تتشوهي .. وقتا خلص جلال بيزتك وبجيب و حده غيرك ينبسط معها .. لا تفرحي فيه كتير و لا تسدئي حكيو لان كل شي كذب .. اسأليني انا..
نزلت الشال الي بضل غطي فيه
راسي وصرت اضحك : انا الي بعرف كل شي .. شوفي .. شوفي كان شعري متل الحرير وطويل كتييييييير
و وشي .. كانو الكل يحكو بجمالي و بحسني .. انا احلى منك فهمانه ؟ انا احلى منك بمليووووووووون مره احلى منك انا
صحيت هالة على اصواتنا و وقفت بيناتنا عم تسأل شو في .. تركتهن وفتت على غرفتي .. بعد دقايق كانت حماتي حاكيه لهالة شو الي صاير .. سمعت صوت هالة هي وعم تعيط بصوت عالي لتسمعني : اتركيني امي ، خليني فوت اتفاهم معا لشوف شو بدها هالمجنونة .. شو مفكرة حالها بدها تتحكم فينا وتعيشنا على مزاجها ... ما بكفي متحملين شوفة وشها بكفي قرف خليني فوت اتفاهم معا ..
كنت عم شد على ايدي و اسناني وهز ضهري لقدام و ورا و اتمنى شوفهن كلهن عم يحترقو .. جواتي كره عم يكبر كتير الهن .. ازا بيموتو قدام عيوني ما رح ازعل عليهن ... ما رح ازعل على اي حدا منهن ... ابداً ...
مرقو اسبوعين بعد الموقف الي صار ، كانت تجي امي تزورني وتطل علي و تتأكد ازا انا منيحه و تجيبلي معها كريمات وانا اخدوه و ارميهن بالخزانة
قمر ما عاد اجت لعندنا و جلال يجي يسلم علي و يعطيني مصروف و يروح ... وهالة كان وضعها غريب كتير ...
الجزء السابع
نمت بغرفة قمر وجلال .. كانو لسه مو ماخديني اغراضهن ..
تمددت على الفرشة .. شميت ريحة جلال فيها .. عرفت وين الجنب الي بنام عليه وعرفت انو وحده وسادتو .. اخدتها وحضنتها وضليت عم شم ريحتها وابكي ، غمضت عيوني و صرت اتذكر ايامنا مع بعض .. ما كان يخليني ابعد عنو ابداً يقلي بدي اشبع منك و ملي عيوني بشوفتك ..
اشتقت لاسمع كلمة حلوة ..
اشتقت لكون انسانة طبيعيه ،اشتقت لكل ثانية بحياتي الحلوة الي كانت قبل هداك الحادث البشع ..
غفيت بعد ما تنفخو عيوني وتعبت من البكي ، كانت الساعه 3 لما نمت .. الساعه 3.30 حست بحركة .. كأنو في شي عم يتحرك على جسمي ..
بس من التعب ما قدرت فتح عيوني وفكرت حالي عم اتوهم ..
قلبت للجهة التانيه و حسيت ايدي اجت على جسم بني ادم .. فتحت عيوني بسرعه وانا قلبي مقطوع و شفت هالة نايمة جنبي على الفرشة ومفتحه عيونها
قمت من مكاني وانفاسي عم تتسارع وجسمي عم يرجف : هالة .. شو في شبك ؟
تجلست شوي شوي وردت ببرود : ما في شي شبك هيك ارتعبتي ؟ انا بس حسي تشوب كتير بغرفتي وجيت نام بغرفتك ..
رنا : بسم الله الرحمن الرحيم ... شبك فيكي شي ؟
هالة : لا .. نعسانه .. بدي ارتاح ..
وحطت راسها على المخده و غمضت عيونها ..
رجعت قعدت جنبها وضليت اتطلع عليها ..
ما عاد قدرت ارجع نام من الرعبة .. ضليت قاعده عم عض اصابعي و اتطلع فيها لاتاكد انها نايمة ... مع طلوع الضو فتحت عيونها و قامت طلعت من عندي من الغرفة بدون ما تحكي ولا كلمة ..
حاولت نام شوي ما قدرت .. ضليت اتقلب بفرشتي ساعات لاجت حماتي وقالتلي قوم ساعدها لان هالة نايمة وشكلها تعبانه .. قمت وبلشت شغل بالبيت و هالة نايمة بالصالة .. خلصنا شغل و حطيت فطور لنفطر و لما حطيت الأكل دق باب البيت ورحت افتح .. لقيت قمر على الباب
رنا : يا عيني اهلا وسهلا .. حماتك بتحبك ها
قمر : عنجد ؟ هي قالت ؟
رنا : لا ما قالت حبيبتي .. فوتي فوتي ريتو مية اهلا وسهلا ...
فاتت قمر و قبل ما تقعد على الأكل راحت تصحي هالة ، بس هالة ما رضيت تقوم وقالت انها نعسانه كتير وتعبانه وما بدها حدا يصحيها ..
قعدنا انا وقمر وحماتي على الأكل .. وبلشت قمر تحكي عن جلال بدون ما توقف و لا لحظة ..
ما عاد قدرت اكول ولا لقمة بسبب حكيها الي بهز البدن و حماتي تعض على شفافها وتغمز لقمر و قمر ما كانت تسكوت .. ضلت تحكي وتحكي وتحكي .. كيف جلال بينام وكيف جلال بياكول وكيف جلال بيقعد .. لوقت ما تلفت اعصابي و قلبت صينية الأكل كلها و صرخت فيها : حاااااااااااااج بقى
بكفي بكفي بكفي ، لسه جلال عمل و جلال قعد و جلال حكى ... خلص خلص ما بدي اسمع شي بكفييييييييييييييي بكفييييييي
ام جلال : رنا شبك شو صرلك وطي صوتك
رنا : وطي صوتي ؟ هاد الي بهمكن انو وطي صوتي ؟
التفتت على قمر الي كان لون وشها مخطوف وعم تطلع فيني بدون ما تحكي ولا حرف .. رفعت اصبعي بوشها وحكيتها بحرقة : ليكي .. شايفه جمالك هاد كلو ؟ ما بيجي نقطة ببحر جمالي .. و جلال زتني وما سأل عني .. بكرا بس تمرضي او تتعبي .. او حتى يمكن تتشوهي .. وقتا خلص جلال بيزتك وبجيب و حده غيرك ينبسط معها .. لا تفرحي فيه كتير و لا تسدئي حكيو لان كل شي كذب .. اسأليني انا..
نزلت الشال الي بضل غطي فيه
راسي وصرت اضحك : انا الي بعرف كل شي .. شوفي .. شوفي كان شعري متل الحرير وطويل كتييييييير
و وشي .. كانو الكل يحكو بجمالي و بحسني .. انا احلى منك فهمانه ؟ انا احلى منك بمليووووووووون مره احلى منك انا
صحيت هالة على اصواتنا و وقفت بيناتنا عم تسأل شو في .. تركتهن وفتت على غرفتي .. بعد دقايق كانت حماتي حاكيه لهالة شو الي صاير .. سمعت صوت هالة هي وعم تعيط بصوت عالي لتسمعني : اتركيني امي ، خليني فوت اتفاهم معا لشوف شو بدها هالمجنونة .. شو مفكرة حالها بدها تتحكم فينا وتعيشنا على مزاجها ... ما بكفي متحملين شوفة وشها بكفي قرف خليني فوت اتفاهم معا ..
كنت عم شد على ايدي و اسناني وهز ضهري لقدام و ورا و اتمنى شوفهن كلهن عم يحترقو .. جواتي كره عم يكبر كتير الهن .. ازا بيموتو قدام عيوني ما رح ازعل عليهن ... ما رح ازعل على اي حدا منهن ... ابداً ...
مرقو اسبوعين بعد الموقف الي صار ، كانت تجي امي تزورني وتطل علي و تتأكد ازا انا منيحه و تجيبلي معها كريمات وانا اخدوه و ارميهن بالخزانة
قمر ما عاد اجت لعندنا و جلال يجي يسلم علي و يعطيني مصروف و يروح ... وهالة كان وضعها غريب كتير ...