#كلمة_التحرير
✍️ الشيخ صباح عباس الساعدي
الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على حبيب إله العالمين المبعوث الأمين نبي الرحمة محمد المصطفى، وعلى آله الغرّ الميامين المنتجبين.
أصبحت مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية واحدة من أهمّ المشاريع العلمية والتخصصية في المجال الحسيني، وقد أُنشئت بمباركة مباشرة ورعاية خاصّة من المتولّي الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة، سماحة العلّامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثّل المرجعية العُليا (دام عزّه)؛ إذ كان وما زال مهتمّاً بهذا المشروع المبارك اهتماماً بالغاً، ومطّلعاً على جميع مجريات نشاطاته العلمية ومشاريعه بتمام تفاصيلها، فضلاً عن الدعم والاهتمام الفائق من قِبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة جناب السيّد جعفر الموسوي(دامت بركاته)، وحرصه على استمرار العطاء العلمي فيها.
وبعد أن قطعت هذه المؤسّسة الفكرية التخصصية ذات الفروع المتعدّدة شوطاً طويلاً في مجالها العلمي والتخصّصي المعنيّ بالنهضة الحسينية المباركة، أخذت تُلقي بظلالها على مساحات واسعة ورحبة في مختلف البلدان الغربية، فضلاً عن الإسلامية والعربية، فوصلت أصداء مشاريعها ونشاطاتها ونتاجاتها العلمية والفكرية إلى أروقة مختلفة، دينية وأكاديمية، وأخذ صيتها يذيع في محافل علمية كثيرة وكبيرة.
ولعلّ سرّ هذا التطوّر الذي لا يمكن إنكاره ـ بعد توفيق الله، والمدد الرباني، وانتمائها إلى سيّد الشهداء والأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، دون أن تنتسب إلى جهة سياسية أو حزبية ضيّقة ـ هو أنّ المؤسّسة قد أخذت على عاتقها العمل على تأسيس بناءٍ علميّ مختصّ رصين في كافّة أبعاد النهضة الحسينية وآفاقها الواسعة، الفكرية والتاريخية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها، ضمن المشاريع والأقسام العلمية والتخصّصية المتعدّدة فيها؛ ما ساعد في انتشارها وبروزها في البلدان على نطاق واسع....
🔹مطالعة : http://warithanbia.com/?id=2092
🔹تحميل : http://www.warithanbia.com/files/files/5b70x3r.pdf
📖 #مقالات_العدد_21
✍️ الشيخ صباح عباس الساعدي
الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على حبيب إله العالمين المبعوث الأمين نبي الرحمة محمد المصطفى، وعلى آله الغرّ الميامين المنتجبين.
أصبحت مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية واحدة من أهمّ المشاريع العلمية والتخصصية في المجال الحسيني، وقد أُنشئت بمباركة مباشرة ورعاية خاصّة من المتولّي الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة، سماحة العلّامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثّل المرجعية العُليا (دام عزّه)؛ إذ كان وما زال مهتمّاً بهذا المشروع المبارك اهتماماً بالغاً، ومطّلعاً على جميع مجريات نشاطاته العلمية ومشاريعه بتمام تفاصيلها، فضلاً عن الدعم والاهتمام الفائق من قِبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة جناب السيّد جعفر الموسوي(دامت بركاته)، وحرصه على استمرار العطاء العلمي فيها.
وبعد أن قطعت هذه المؤسّسة الفكرية التخصصية ذات الفروع المتعدّدة شوطاً طويلاً في مجالها العلمي والتخصّصي المعنيّ بالنهضة الحسينية المباركة، أخذت تُلقي بظلالها على مساحات واسعة ورحبة في مختلف البلدان الغربية، فضلاً عن الإسلامية والعربية، فوصلت أصداء مشاريعها ونشاطاتها ونتاجاتها العلمية والفكرية إلى أروقة مختلفة، دينية وأكاديمية، وأخذ صيتها يذيع في محافل علمية كثيرة وكبيرة.
ولعلّ سرّ هذا التطوّر الذي لا يمكن إنكاره ـ بعد توفيق الله، والمدد الرباني، وانتمائها إلى سيّد الشهداء والأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، دون أن تنتسب إلى جهة سياسية أو حزبية ضيّقة ـ هو أنّ المؤسّسة قد أخذت على عاتقها العمل على تأسيس بناءٍ علميّ مختصّ رصين في كافّة أبعاد النهضة الحسينية وآفاقها الواسعة، الفكرية والتاريخية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها، ضمن المشاريع والأقسام العلمية والتخصّصية المتعدّدة فيها؛ ما ساعد في انتشارها وبروزها في البلدان على نطاق واسع....
🔹مطالعة : http://warithanbia.com/?id=2092
🔹تحميل : http://www.warithanbia.com/files/files/5b70x3r.pdf
📖 #مقالات_العدد_21