Forwarded From مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية
#كلمة_المتولي_الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة

✍️ العلّامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي

أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على نبينا أبي القاسم محمد، وآل بيته الطيبين الطاهرين.

السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.

الإخوة الأعزّاء أصحاب الفضيلة العلمية، والأخوات الباحثات، والأُستاذات الكريمات.. السلام عليكم جميعاً ورحمة الله تعالى وبركاته.

( شكر وثناء )

بدءاً، أودُّ أن أتقدّم لكم بالتهنئة بمناسبة تسلّم الإمام الحجّة(عجل الله فرجه الشريف) لمهام الإمامة المهدوية، وأيضاً أتقدّم بوافر الشكر والثناء والتقدير إلى الإخوة الأعزّاء والأخوات الكريمات في مؤسّسة وارث الأنبياء، وكذلك الشكر والتقدير للأخوات في شعبة المكتبة النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ولنا شكر خاص وامتنان وافر للأخوات الباحثات اللاتي أتحفن هذا المؤتمر بالبحوث القيّمة.

في الواقع، حينما اطّلعت على الكثير من العناوين خرجت بمحصّلة تدعو إلى الاطمئنان والأمل في دوام المسيرة الزينبية على مستوى حفظ الإسلام وحفظ قيم النهضة الحسينية، فهذا المؤتمر وهذه المشاركة الدولية للكثير من الأخوات الباحثات الزينبيات تبعث اعتزازاً وفخراً من حيث تغذية واقع المرأة بهذه الإثرائية للفكر الزينبي، خصوصاً أنّ الأخوات كتبنَ بعناوين مختلفة ومتعدّدة، منها ما يرتبط بالماضي والحاضر، ومنها ما يرتبط بتحدّيات المرأة الزينبية، ومنها ما يرتبط باحتياجات الفترة الحاضرة التي نمرّ بها.

(دور المرأة في تحويل الإثراء الفكري إلى واقع عملي)

إنّ بحوث الأخوات في المؤتمر النسوي حملت ثراءً فكرياً، يعكس العمق الفكري والتحليل الدقيق والاستنتاجات الغنية التي خرجت بها الباحثات في مختلف المجالات
والاختصاصات، وستحقّق الفائدة والغاية المرجوّة منها إذا ما حُوّل ذلك الجانب النظري إلى الميدان العملي، فنحن في الوقت الحاضر بحاجة إلى إكمال مسيرة هذه البحوث المعرفية التي أثرَت الفكر الزينبي، بالنزول الميداني للمرأة، خصوصاً في المواسم المليونية التي لم نشهد لها مثيلاً في سابق الأزمنة أبداً.

أقترحُ على الأخوات ـ من خلال تجربتنا التي خضناها خلال السنين الماضية في إدارة العتبات المقدّسة، وفي مجال التبليغ والمهام الأُخرى، خصوصاً مع توفّر الفرص في المجالات التي سوف أذكرها ـ أن يكون الاهتمام بالجانب التبليغي له أهمّية قصوى في عمل الأخوات الباحثات، خاصّة الأكاديميات والحوزويات، فنحن بحاجة إلى ذلك الإثراء الفكري، بأن يكون هناك نزول ميداني للمرأة، من خلال:

1ـ استثمار التجمّعات المليونية في زيارة الأربعين، والنصف من شعبان؛ إذ من المعلوم أن ليس هناك حضور مليوني مماثل لهذا العدد في العالم.

2ـ التنسيق مع الجهات المعنية في العتبات المقدّسة وأصحاب المواكب الحسينية؛ للتثقيف والتوعية الفكرية والممارسة العملية، حتّى في محيط الأُسرة...

🔹مطالعة : http://warithanbia.com/?id=2093

🔹تحميل : http://www.warithanbia.com/files/files/1anmp9jr.pdf

📖 #مقالات_العدد_21
Forwarded From مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية
#كلمة_التحرير

✍️ الشيخ صباح عباس الساعدي

الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على حبيب إله العالمين المبعوث الأمين نبي الرحمة محمد المصطفى، وعلى آله الغرّ الميامين المنتجبين.

أصبحت مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية واحدة من أهمّ المشاريع العلمية والتخصصية في المجال الحسيني، وقد أُنشئت بمباركة مباشرة ورعاية خاصّة من المتولّي الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة، سماحة العلّامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثّل المرجعية العُليا (دام عزّه)؛ إذ كان وما زال مهتمّاً بهذا المشروع المبارك اهتماماً بالغاً، ومطّلعاً على جميع مجريات نشاطاته العلمية ومشاريعه بتمام تفاصيلها، فضلاً عن الدعم والاهتمام الفائق من قِبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة جناب السيّد جعفر الموسوي(دامت بركاته)، وحرصه على استمرار العطاء العلمي فيها.
وبعد أن قطعت هذه المؤسّسة الفكرية التخصصية ذات الفروع المتعدّدة شوطاً طويلاً في مجالها العلمي والتخصّصي المعنيّ بالنهضة الحسينية المباركة، أخذت تُلقي بظلالها على مساحات واسعة ورحبة في مختلف البلدان الغربية، فضلاً عن الإسلامية والعربية، فوصلت أصداء مشاريعها ونشاطاتها ونتاجاتها العلمية والفكرية إلى أروقة مختلفة، دينية وأكاديمية، وأخذ صيتها يذيع في محافل علمية كثيرة وكبيرة.

ولعلّ سرّ هذا التطوّر الذي لا يمكن إنكاره ـ بعد توفيق الله، والمدد الرباني، وانتمائها إلى سيّد الشهداء والأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، دون أن تنتسب إلى جهة سياسية أو حزبية ضيّقة ـ هو أنّ المؤسّسة قد أخذت على عاتقها العمل على تأسيس بناءٍ علميّ مختصّ رصين في كافّة أبعاد النهضة الحسينية وآفاقها الواسعة، الفكرية والتاريخية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها، ضمن المشاريع والأقسام العلمية والتخصّصية المتعدّدة فيها؛ ما ساعد في انتشارها وبروزها في البلدان على نطاق واسع....


🔹مطالعة : http://warithanbia.com/?id=2092

🔹تحميل : http://www.warithanbia.com/files/files/5b70x3r.pdf

📖 #مقالات_العدد_21
Forwarded From مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية
#مقال: قرآنية الإعلام الزينبي ومقومات النصر الإلهي.. مقاربات معرفية

✍️ م. د. آمال خلف علي آل حيدر

🔸 #خلاصة_المقال:

يسعى البحث إلى إثبات الحركة الإعلامية التي جسّدتها الحوراء زينب(عليها السلام)، وقراءة هذه الحركة في ضوء نظريات الإعلام المعاصر، وما تمتاز به عن تلك النظريات، والمنهج الذي اتّبعته(عليها السلام) في بيان أهداف النهضة الحسينية، والدفاع عنها؛ وذلك من خلال الاستدلال بالنصوص القرآنية.

بعد المقدّمة تناولت الكاتبة الإعلام الإسلامي، موضحة أنّه يسعى إلى سدّ الفراغ في المنظومة المعرفية، ومواجهة الفكر المنحرف والثقافة المستوردة لدى الأفراد والمجتمعات.

ثمّ أوضحت أنّ وظيفة الإعلام هي الدعوة الى الله تعالى، وأنّ أساليب تلك الدعوة تتغاير بتغاير الزمان والمكان، ومن هنا؛ جاء تنوّع صور الخطاب في الإعلام الزينبي.

بعد ذلك، تطرّقت إلى البُعد العقدي والسياسي في الإعلام الزينبي، مبيّنة حضور النصّ القرآني في هذا النوع من خطبها(عليها السلام)، ومنوّهة بكشف هذا النوع من الإعلام الزينبي عن تمويه الإعلام الأُموي، وزيف متبنّياته العقدية، وثقافاته التي يستند إليها.

كما بيّنت الكاتبة المنطلقات الأساسية للحركة الإعلامية الزينبية، وأنّها منطلقات قرآنية، هدفها جلب السعادة ودفع الشقاوة عن الإنسان، مشيرة إلى تجلّي تلك المنطلقات في نقطتين، هما: عالمية الإعلام الزينبي، ووظيفة الإعلام الزينبي في زيادة المعرفة والوعي لدى المتلقّي.

وفي خاتمة المطاف أشارت إلى أهمّ النتائج التي توصّلت إليها في هذا المقال.


🔹مطالعة : http://warithanbia.com/?id=2095

🔹تحميل : http://www.warithanbia.com/files/files/1jue6obb.pdf

📖 #مقالات_العدد_21