#لغز_الجريمة_الحلقة_الأولى
#رند_محمد

اليوم الأربعا هاد اليوم مميز بالنسبة الي لان بكون فرحان أنو بعدو رح يجي الخميس يوم سهرتي الأسبوعية مع الشباب
بطلع ع شغلي و أنا مرتاح وحاسس بطاقة إيجابية أكبر من يلي بحسا كل يوم ..
كان رذاذ المطر عم يضرب ع واجهة محلي والسما كلا ضباب وغيوم ناديت لجواد الشب يلي بيشتغل عندي ليمسح بلّور الواجهة .. أجت عيني ع رفيقي صقر كان واقف مع جاري عم يحكي هو وياه أشرتلو بإيدي بمعنى يجي لعندي لنتفق لأن هاد الخميس السهرة رح تكون عند معن ولازم كل واحد ياخد معو غرض للسهرة ..
قرب لعندي صقر سلمت عليه وسألتو شو كان عندو بالحارة
حكالي انو كان راجع ع البيت فمرئ من هون وفي معرفة بينو وبين جاري وقف يسلم عليه... اتفقت معو شو رح ناخد معنا و بعدين هو راح ع بيته و أنا فتت ع محلي ..
انا عندي محل موبايلات تصليح وبيع وفواتير وخطوط و اكسسوارات .. شغلتي مميزة بهالحي لأن بلدتنا بعيدة شوي عن المدينة ..
كل أهل الحارة بيحبوني كتير لاني شب بحالي مابأذي حدا وبساعد الكل .. دائمآ وقت يكون وقت الغدا وماروح ع بيتي بلاقي سفرة الأكل وصلت لعندي ع المحل مع القهوة والشاي حتى ..
أعدت ع الكرسي ومسكت الجهاز وفكيتو وبلشت تصليح فيه كنت مركز كتير .. بعد شوي دخل براء أخي الصغير الغير مسؤول عن شي ماعندو حس بالمسؤولية اتجاه أي شي بالحياة يوم بيجي عالمحل وعشرة لاء .. رمى عليي السلام وشلح جاكيتو ونفضو من المي وهو عم بقول : كتير برد برا ياريتني ضليت نايم ..
اتطلعت فيه بسخافة وجاوبتو : كنت ضل بحضن الماما حبيبي
صار يضحك وبلش يضبلي المحل وهو عم يحسسني انو عم يأنجز وأنو انا عفش ومكركب .. صرت اضحك عليه وهو عم يلم ويمنني ..
لحد مارن تلفونو وقتا حسيتو اتكركب اخد تلفونو و انسحب لبرات المحل ..
طبعاً عرفت أنو عم يحكي مع شي بنت لأن براء مو شاطر الا بالنوم أوالحكي مع البنات .. رجع دخل ع المحل فخبرتو عن السهرة بكرى و أنو يجهز حالو لأن رفقاتي هن نفسهن رفقاتو .
انا كنت عم اشتغل وهو عم يفتل من مكان لمكان بالمحل بدون مايشتغل شي ماكان يهدا .. التفتت عليه وحكيتلو اما يهدا لأقدر ركز بشغلي أو يروح ع البيت .. وكأني أعطيته حبل النجاة.. اخد جاكيتو وطلع فوراً من المحل ..

كملت شغلي بعد وقت طويل وطلعت ع البيت .. شغلت سيارتي ومشيت .. الساعة 6 تقريبآ ولأنو وقت شتوي صارت الدنيا ليل بكير .. الطرقات كانت فاضية و أنا ماشي ع مهلي ومشغل مساحات البلور الأمامي .
لمحت حدا بيشبه أخي براء كان واقف مع شخص تاني عم يحكي معو .. مو معقول هاد براء .. خففت السرعة واتطلعت أكتر نفس جاكيتو وملامحو .. مع مين واقف ياترى؟
زمرتلو قام التفت لعندي وسلم ع الشخص اللي كان معو بعدين ركد بجهة سيارتي وفتح الباب وطلع : مين هاد يلي كنت معو؟
براء : رفيق الي قديم كتير من أيام المدرسة .
عمر : شو مارحت ع البيت لهلأ؟
حسيتو تكركب شوي : لا ..
عمر : مع مين كنت من الساعة 2 الضهر لهلأ؟
براء : اخي بصراحة في بنت متعرف عليها وكنت معا وهلأ انا وراجع شفت رفيقي هاد ..

هزيت براسي وبقيت عم سوق لوقت وصلنا ع البيت.. فتحتلنا امي الباب و أخدت جواكيتنا بسرعة حطتون جنب الصوبيا.
كان الغدا جاهز أكلنا وكل مين راح لغرفتو ليرتاح فيها ..
فتحت تلفوني وحكيت شوي مع رفقاتي بعدين طفيتو ونمت
فئت بالليل بوقت متأخر لأشرب مي لأن حاسس أنو ريقي نشفان .. طلعت من غرفتي كانت كل أضوية البيت مطفية والكل نايم.. بس أنا سامع همس ضعيف .. مشيت بجهة الهمس كان من غرفة براء كأنه عم يحكي مع حدا.. قربت أدني أكتر سمعتو عم يحكي مع حدا وقال : لساتنا ع الاتفاق نفسو مو هيك... طيب
هزيت راسي لأن 90 بالمية أخي عم يتفق مع شي بنت ويواعدا لهيك أتعودت عليه .. شربت المي ورجعت كملت نومتي ..
فئت الصبح كانت الساعة تمانة أمي عم تحضر الفطور و أبي عم يقرأ بالقرآن طبعاً أبي رجال عمرو بالستينات هو تاجر أقمشة وحرير بالسوق ومعروف منيح بأمانتو وبضاعتو الظريفة .. براء نايم بغرفتو وأختي قمر عم تساعد أمي غسلت وجهي و لبست تيابي بعدين أعدت ع طاولة الأكل .. كل واحد فيهن كان عم يحكي قصة شكل عن نهارو السابق ..
اخدت جاكيتي وطلعت ع المحل...
أول مارفعت غلق المحل طلعت جارتي أم سعيد ع البلكون وصبّحت عليي .. دخلت ع المحل رتبتو وحطيت فيروز يلي بحب اسمعا كل يوم.. بعدين بلشت شغل وتصليح ..
صارت الساعة 1 الضهر كملت كل تصليحاتي لليوم .. وصل الأستاذ براء .. دخل وهو عم يقلي : صباح الخير
عمر : صباح النور سيد براء !! بكير حبيبي
براء : لك نعسان وبتعرف الوضع أنت
ئمت من مكاني وشديتو من كنزتو : أي وضع يلي مخليك تسهر للساعة تلاتة بالليل وأنت عم تطق حنك ع الموبايل؟ شو مفكر بنات الناس لعبة!!
براء : أيمتا حكيت مع بنات أنا ؟
عمر : انا مبارح بالليل كنت طالع لاشرب مي وسمعتك عم تحكي معا ..
حسيت لونو اتغير بهي اللحظات : شو سمعتني عم بحكي أخي؟
عمر : انضب وحاج ولدنة و اذا بدك خلي أمك تروح تخطبلك احسن