#في_موطني
تكاد أن تنقرض، معى الطفولة،
لم نعد نرى أطفال، يذهبوا إلى المدارس، أو يلعبون، ويضحكون مثل قبل،..
كلما نراه وجوه عابسة، تجرعة مرارة
الخذلان، والذل،
تسير في الممرات أو تجلس قرب المساجد والمستشفيات تنتظر من يتصدق عليها،بالقمة العيش،
فالأمهات أصبحن في حالة ضياع مستمر،
لم يعود..ملاذ لأطفالهم؛ يدهن الحنونات أصبحت تضربهم بهم، وترميهم إلى الخارج حيث العمل الذي سيدنس كرامتهم،
هن لا يملكون الحيلة، أم أن يموتون من الجوع هن وأطفالهم الرضع، أو تضحي بإحدى أبناءها،
ليتسو لهم، فلا عمل في البلاد، والأب شهيد،
المسؤول وقعت على راس ذلك الطفل،
"فالحرب لم تدمر الأسر، وتبعثر أحلام الشباب؛فقط
بل أضاع طفولة الأطفال.
#أنا_أكتب
#مروة_باقطيان
تكاد أن تنقرض، معى الطفولة،
لم نعد نرى أطفال، يذهبوا إلى المدارس، أو يلعبون، ويضحكون مثل قبل،..
كلما نراه وجوه عابسة، تجرعة مرارة
الخذلان، والذل،
تسير في الممرات أو تجلس قرب المساجد والمستشفيات تنتظر من يتصدق عليها،بالقمة العيش،
فالأمهات أصبحن في حالة ضياع مستمر،
لم يعود..ملاذ لأطفالهم؛ يدهن الحنونات أصبحت تضربهم بهم، وترميهم إلى الخارج حيث العمل الذي سيدنس كرامتهم،
هن لا يملكون الحيلة، أم أن يموتون من الجوع هن وأطفالهم الرضع، أو تضحي بإحدى أبناءها،
ليتسو لهم، فلا عمل في البلاد، والأب شهيد،
المسؤول وقعت على راس ذلك الطفل،
"فالحرب لم تدمر الأسر، وتبعثر أحلام الشباب؛فقط
بل أضاع طفولة الأطفال.
#أنا_أكتب
#مروة_باقطيان