Forwarded From مـٖٖروة باقطيان❥ ͢˓♪
#في_موطني


تكاد أن تنقرض، معى الطفولة،
لم نعد نرى أطفال، يذهبوا إلى المدارس، أو يلعبون، ويضحكون مثل قبل،..
كلما نراه وجوه عابسة، تجرعة مرارة
الخذلان، والذل،
تسير في الممرات أو تجلس قرب المساجد والمستشفيات تنتظر من يتصدق عليها،بالقمة العيش،
فالأمهات أصبحن في حالة ضياع مستمر،
لم يعود..ملاذ لأطفالهم؛ يدهن الحنونات أصبحت تضربهم بهم، وترميهم إلى الخارج حيث العمل الذي سيدنس كرامتهم،
هن لا يملكون الحيلة، أم أن يموتون من الجوع هن وأطفالهم الرضع، أو تضحي بإحدى أبناءها،
ليتسو لهم، فلا عمل في البلاد، والأب شهيد،
المسؤول وقعت على راس ذلك الطفل،

"فالحرب لم تدمر الأسر، وتبعثر أحلام الشباب؛فقط
بل أضاع طفولة الأطفال.


#أنا_أكتب
#مروة_باقطيان
Forwarded From #زينب_الحداد
#مروة_باقطيان
#في_موطني

في هذا النص شرحا سريعا لوضع الطفولة ، تشرح الكاتبة مستخدمة اسلوب السرد العفوي البسيط ، دون اللجوء إلى معيير القص ، لذلك لن نعتبر هذا( قصة) ولاخاطرة،لأن الخاطرة مشبعة بالعاطفة حتى وإن لم تكن ذاتية، ولكن هو أقرب إلى (النثرية) ، تعالج الكاتبة فيه وضع الطفولة والأمومة معا ، تستعرض أهم تداعيات هذا التدهور الفقر ، والحرب .
الكاتبة كانت جادة في طرحها إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على هوية النص ، فلا هو أقصوصة ولا هو خاطرة ولا مقالا .
ومع ذلك الكاتبة كانت لها رؤية واضحة ولم تتخلَّ عنها وهذا ما حافظت عليه (الوحدة الموضوعية) .أيضا على الكاتبة أن تتنبه لـ(نون النسوة) مثلا(أطفالِهن ، لا يملكن ...إلخ) أيضا( يذهبون بدلا من يذهبوا )و(لم يعد بدلا من لم يعود )
التقدير العام للنص جيد.
استمري.