#منقولة

قصة اليوم راااااائعه حقيقية⛔
بعنوان "
#زوجي_هو_زوج_اختي

#الجزء_الاول
البداية»»»»»
كل شي بالدنيا بمشي بطريق ماحد بعرف الدنيا لوين موديا انا سما عايشة مع بابا وماما بعد ماتزوجت اختي سنا الي هي اكبر مني باربع سنين تزوجت من عامر الي كان بشتغل طيار بالخطوط الجوية , كانت عايشة معه سعادة صعب انه أي انسان يقدر يوصف هالسعادة غير انها عايشة فوق السحاب كانت تحبه كتير ويحبها اكتر كان مدللة عنده بصراحة ماكنت شوف زوج اختي الا نادرا وهادا برجع لاني وقت تزوج كنت طالبة ثانوي ورغم انه بابا الحمدلله من الناس الي عقليتهم متفتحة ومابدق كتير بس كان شايف انه علاقة البنت بزوج اختها لازم تكون محدودة كتير كتير يعني فوق السطحية .
بس كنت وقت تيجي سما عنا كانت تحكي وتتغزل بزوجها ومن محبة زوجها حبوه عيلتي كتير كانت اختي بشعر اسود وعيون سودة متل القمر انا كان شعري بني غامق وعيون خضرا بس وبختلف عنها شوي
وقت فتت على الجامعة تعلقت بمعيدي بالجامعة دكتور زياد هو كان شب مافي منه وكامل ومكمل وكتير كنت طايره فيه كان ناطر اهلوا يجوا من بره حتي يخطبوني رسمي رغم اني لسه باول سنة اولي زياد اول حب بحياتي حتي بقولوا انه في من ملامحنا شبه بعض يعني عيون خضر وشعر بني غامق .
كنت حس انه زياد هو بدايتي وهوا نهايتي ..
كانت قصة حبنا معروفة كتير بكل الكلية والكل يحكي ويتحاكا فيها .
خلصت امتحانات الفصل الدارسي الاول من سنة ثانية وكنت نايمة باوضتي وقت سمعت صراخ بالبيت
فزيت من سريري حتي انه رجلي شبكت بالغطاء تبع السرير ووقعت رجعت سندت حالي ووقفت تاني
فتحت الباب كل مابقرب صوت بكي وصراخ بعلي الشي وترني كتير كتير
كان صوت ماما الي عم تصرخ وقت شفتها كان بابا واقف جنبها بحاول يسندها ووبابا دموعه بعيونه مسكرة الرؤية يعني كنت شك انه شايفني
سما: شو في
قلتها وانا متلبكة كتير وخايفة كمان اني اسمع جوابهم مابعرف شو ممكن جوابهم يكون
بس قبل مااسمع رد ماما اغمي عليها
صرت هالمرة انا صرخ
سما: ماما شوفي
كنت حاسة بيتنا كانه في غيمة عم تغطي
....
كنت ساندة حالي على باب الحضانة ناطره الممرضة تطلع النا الصغيرة كان بابا واقف حدي كنت لابسة بنطلون اسود وبلوزة سودة
ورافعة شعري ديل حصان ودموعي مابتوقف
بابا مسك ايدي
كان تعبان
سما: بابا ارتاح
قعد على اقرب كرسي جنبه
كنت حاسة انه بهاليومين بابا كبر عشرين سنة بابا فات مرحلة الشيخوخة بهاي المرحلة من عمره وهو بعده صغيرة يالله هالقد موتك ياغالية هدنا انهدينا موتها هدنا اختي سنا نقلها زوجها على المشفي وقبل مايلحق يبلغ ماما كانت ميته بتسمم حمل بعد ماجبت بنت صغيرة اسمها حلا ولانه عامر كتير كان متعلق باختي فات بحالة انهيار يعني حابس حاله باوضته و كان لازم حد يستلم الصغيرة واجيت انا لانه ماما ماكان فيها تيتجي تستلمها انفتح الباب
بابا وقف وعيونو دمعوا
كانت حلا ملفوفة بملف ابيض وشها ابيض من التلج خدودها حمر صرت ابكي مديت ايدي الي كانوا عم يرجفوا ماكنت قادرة شيلها كنت حاسة انها راح توقع من ايدي ولانه بابا ماحيقدر حاولت امسكها ضميتها لصدري حتي ماتوقع شميت ريحة بودرة الاطفال رفعتها وصرت بوس فيها وضمها وشمها بابا مسك ايدي وكان عم يدمع يالله شو صعب على الاب انه يشيل ابن ولا بنت بنته بس تكون صارت بدنيا غير دنيتنا
الممرضة: في اجراءات وورق لازم يتوقع
اطلعت في بابا
بابا: انا باجي معك
مسح دموعه بكف ايده وصار بحاول انه يتماسك ومايبان انه ضعيف قدام الموجودين والي بشتغلوا بالمستشفى
قعدت على كرسي قريب وصرت اطلع بالصغيرة بحركة عشوائية مسكت البنت اصبعي بايدها الصغيرة وضغطت عليها صرت ابكي وانا اتخيل سنا قديش كانت تحلم باليوم الي تشوف الصغيرة فيه
كانت كل ماتشتري ماما قطعة تياب للصغيرة تضل ضماها وتشم فيها وتحطها على بطنها كانها عم تقيس التياب على الصغيرة
...............
وقت فتنا على البيت كانت ماما قاعدة على كنبة بنص الصالة وعيونها عم تبكي وقت شافتني صارت تبكي وفتحت ايديها صرت امشي جهتها وحطيت البنت بين ايديها وصارت تبكي صارت تبكي بصوت عالي كنت حاسة انها راح تنهار
...................
الفترة الي بعدها كنت حس انه الصغيرة قطعة من روحي قطعة من جسمي نيمها جنبي لانه ماما كانت تاخد حبوب مهدئة وتنام كان كانوا غيمة سودة رافضة تغادر سما بيتنا كل يوم بتزيد غمق عن اليوم الي قبله
..........
بابا: بدو يجي عامر يشوف بنته
صارت ماما تبكي وشدت على الصغيرة لصدرها
ماما: البنت حقي يعني ماراح خليها تعيش عند امه
بابا: لاتخافي القانون بقول انه الحضانة الك بس هوا ابوها
نسيت خبركم انه ام عامر كانت علاقتها سيئة كتير كتير مع اختي كانت تغار منها لانها كانت بدها ياه يتزوج بنت اختها وكانت شايفة انه عامر بستاهل وحدة احلي من اختي
بابا حكا معها انه مجرد راح يشوفها
.........
غيرت للصغيرة ولبستها لبس حلو وعطرتها اول مرة راح يشوفها ابوها اليوم ولازم يشوفها باحلي صورة حتي يقدر يحبها خاصة اني صرت حا
#منقولة

#زوجي_هو_زوج_اختي

#الجزء_الثاني

يعني هوا كان صدمة كبيرة النا وانه كيف عامر بهالسهولة قادر ينسا اختي صارت امي تبكي يعني مرق علينا يوم متل الكحل متل مابقولوا يوم صعب كتير كتير علينا بكي حتي اني ماتخيلت انه هالطفلة ممكن تربا مع مرت اب
بابا: بس تعالي كلي لقمة
ماما كانت قاعدة على الكنبة وكل شي عاملة انها حاطة ايدها على خدها وعم تبكي بصمت بصراحة كنت خايفة عل ماما كتير قعدت قبا ل منها الاسود ماعم تقبل تشلحه حاسة انه لبسها اثر كتير كتير على نفسيتها يعني سواد كبير كتير تحت عيونها وشفايفها حمر متل الدم وانفها احمر لاول مرة بنتبه ماما في بشعرها شيب بجوز من الزعل صار يطلع اسرع
قعدت قبالها
سما: ماما
اطلعت فيا
سما: مشان الله قومي كلي شي لقمة شايفة شكلك كيف صار
ماما حطت ايدها على خدي وقالت قمي كولي انتي
سما: لك يحرم عليا الاكل قبل ماتاكلي انتي يانور عيني
ماما :..........
بقيت ساكته مابتعمل الا انها بتبكي بتبكي بصمت رهيب صمت بهز ضلوعي هز ياريت تصرخ تطلع الكبت الي جوا قلبها
بابا : بس قومي احنا بنموت مية مرة وقت نشوفك بهاي الحالة عم تبكي
ماما: يعني فيك تنساها
بابا: لك لا كيف انسا سنا كيف انسا روحي بس هي حلا الله عوضك فيها
ماما وقتها صوتها علي نبرته وقالت : شو عرفك حلا راح تبقا معنا هاي ابوها راح يتزوج كرمال يقدر ياخدها امه لعامر هددتني وليكها عم تنفذ تهديدها الي قالت البنت راح تربا معه راح تزوجها بنت اختها
بابا: استغفر الله
كنت حاسة البنت حصتنا من المرحومة يعني مالحدا حق فيها غيرنا احنا لهيك كنت راح انطق بس رن جرس البابا
كنت تاركة شعري على طوله ولابسة بنطلون وقميص كحلي
وقت فتحت الباب عيوني اجت بعيون الشخص الي كان ملك اختي كان نفسي اخبطه بوشه انه ليش بدو ياخد حلا منا لك هاي حلا النا احنا هاي من اختي حاسة انها من دمي
وقت شافني اطلع فيا وصفن
عامر: بقدر فوت
وسعت اله طريق حتي يفوت بس بصراحة ماكان الي نفس اخلي يفوت كان نفسي اطرده من البيت كان نفسي قله مالك مكان عنا المكان هون بس لانسان وفي
بس بقيت ساكتة وحطيت عيوني بالارض
فات وقت شافته ماما متل الشي الي انفجر
بابا: اهدي ياسوسن
ماما: شو اهدا قلي شو اهدا لك بدو يتزوج قبل مابنتي يصيرلا 3 شهور لك هادا الحب
كان عامر صافن
عامر: اهدي مرت عمو
شفت الدموع بعيون عامر
ماما: شو اهدا ياعامر لك كسرت قلبي مرة تانية هان عليك بدك تجيب مرت اب لحلا بدك تجيب مرت اب للصغيرة بدك تاخدها مني
عامر: انا مابدي اتزوج بس بنتي حرام تعيش بعيده عني
ماما: لك امك كرهت بنتي بحياتها ومارحمتنا بعد ماماتت ليش
عامر : لك مابدي مرة بعدها فيا اعتني ببنتي لو كان شغلي طبيعي بس انت عارفة بقضي هون يومين وكم يوم مسافر شو اعمل
بابا لانه رجال كان شوي حاسس بعامر او هيك حسيت انا
بابا: اقعد ابني
غمز لماما انه تهدا
بابا: سما اعملي عصير خلي الكل يهدا
ماما كانت بعدها بترتك كنت حاسة برجليها كيف عم يخبطوا ببعض
بابا: اهدي يا سوسن
كانت بتطلع بعامر نظرات كلها قسى
بس هديت ماما شوي
جبت العصير وسحبت الكرسي من على طاولة السفرة وقعدت قبالهم حاطه ايدي على خدي
عامر: هاتوا حل وانا راضي فيه
ماما: حل شو
كانت راح تعصب
بس بابا حكا بصوت عالي عصبنا كلنا
بابا: سوسن بكفي ولا مافي رجال
وقتها ماما سكتت لانها بتعرف بابا مابعصب الا وقت يكون الشي وصل معه وصل على الاخر يعني مابقا في مجال للحوار معه هيك من الاخر
...............
حكوا شوي كتير وقليل عجبتني شخصية عامر كيف بحكي وكيف حاول يقنعهم عجبني حبه للمرحومة كان حبه مبين من كل كلمة عيونه بتلمع صوته برجف وقت ينطق اسمها
.....................
بابا: سما جيبي الصغيرة خليها تشوف ابوها
سما: هلا بابا
كانت قاعدة صغيرة مع المربية ماكنت اتركها دايما معها الا بهيك وضع
اخدتها وقت شافتني مسكت بقبه قميصي وماكانت تتركني وصارت تطلع اصوات حلوة مناغا متل مابقولوا كنت افرح عليها بتنام بحضني بعطيها رضعاتها حتي اوقات كنت حس انه الصغيرة بتفكرني انه امها
وقت نزلت فيها على الدرج وقف ابوها حتي ياخدها وابتسم وفتح ايدي
سما: شوفي مين اجا يشوفك
الصغيرة بتنسا ومش متعودة تشوفه كل يوم لهيك وقت قرب ياخدها بقيت ماسكة بقميصي ورافضة تتركه
سما: لك بابا ياحلوة
بس وقت حملها مدت ايدها جهتي وصارت تبكي
ماما اطلعت واستغربت
ماما: هاتها شيلها انا وشوي بتاخدها
بس كانت تطلع فيا وتبكي وكانها بدها ياني
ماما: شو القصة
سما: هاتيها عنك
رحت اخدتها من ماما وقت شلتها سكتت الكل اطلع واستغرب بابا وقتها قعد على الكنبة وقال: الطفلة بهالسن بدت تتعرف على الاشياء وبعتقد انها بتفكر سما امها
وقتها ماما اطلعت فيا وحسيت انه في بعقله فكرة مااتضحت الي الا بعدين حتي انه عامر قعد جنبي وصار يلمس الصغيرة ويضحكلا بس وهي بحضني بتضحك
ماما: سما حضري عشا
سما: ماما جاهز
ماما: ارجعي اعملي شي جديد او سخني
من الاخر فهمت انه ماما بدها ياني قوم ومااقعد
................
فتت على ال
بنت طلبت من أبوها جوال ، أعطاها فلوس وقالها أشتري الجوال اللي بيعجبك ، راحت أشترت الجوال ورجعت ترويه لأبوها وهي مبسوطة .. فقالها :
إيش أول شغلة سويتيها ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ما أشتريتي ﺍﻟﺠِﻬﺎﺯ ؟
ﻗﺂﻟﺖ : حطيت لزقة ضد الكسر
ﻭﻏﻼﻑ ﺧﺎﺭﺟﻲ عشان تحميه ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺵ !!
ﻭﻏﻄﻴﺘﻪ ﺑﻐﻼﻑ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ أﻱ ﺷﻲ !

ﺍﻷﺏ : طيب في أحد ﺃﺟﺒﺮﻙِ عشان تسوين هكذا يابنتي ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ : لا يا أبي

ﺍﻷﺏ : أنتي بالحاجات اللي جبتيها للجوال ﺃﻫﻨﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻻ طبعاً أبوي
أصلا ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻲ اللي توصي الزبون ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﻼﻑ وحمايته

ﺍﻷﺏ : هل ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ صار ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ يوم حطيتي له ﺍﻟﻐﻼﻑ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ : لا طبعاً عشان أنا ما أبغاه ينخدش ، لو أنخدش سعره بيرخص كثير وتطيح قيمته !!

ﺍﻷﺏ : طيب شكلة صار مو حلو يوم وضعتي الغلاف ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ : حتى لو شكله صار مو حلو أهم شي يحافظ على الجهاز أكثر من منظره..

" ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ والدها ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻗﺎﻝﻬﺎ :
ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻇﻠﻤﺎً لها.

ﻭﺃﻇﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﺘﻲ

ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ المسلمة ﺇﻻ ﺑﺸﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ..

#منقولة راقت لي
#منقولة

#زوجي_هو_زوج_اختي

#الجزء_الرابع_والاخير

كانت الرسالة من زياد وكان مضمونها غريب
( كنت عاملة متل البدر . بس انه البدر يكون ببلدك ويشرق ببلد تاني هالشي مستحيل مافي ارض بتعيش اذا غاب قمرها وبدرها ومافي عين بتنام بليلة ظلمة بيختفي فيها البدر لهيك ارضي ماحتتنازل عن بدرها)
حسيت بخنقها قعدت عل الكنبة حطيت ايدى عل جبيني
وهالمرة انا الى عملت بلوك لزياد
حاولت ارجع طبيعية بس ماكان فيا
بعد شي ساعة رجع عامر كان حامل كياس فات عل المطبخ فتت رتب الاغراض معه
كنت حاسة عل حالى اني مش طبيعية
كان عم يطلع الغراض رفع راسه
عامر: في شي
هزيت راسي بالنفي
عامر: روحي اجهزى
سما: بس نخلص ضب الاغراض
ابتسم ضحكة بينت الغمزة الى بخده وهاي اول مرة بشوفها وقال لا انا بضبها
هزيت راسي ورحت
بصراحة رجليا ماكانوا شايليني كنت حاسة برعب بخوف شي صعب انه تكوني متزوجة وشايلة اسم حد وهيك شي يصير
....
فتحت الخزانة كنت ماسكة باب الخزانة بايدى وعم حاول ركز تفكيري اختار شي فستان
بس حسيت بشي كهربا عم تمشي بجسمي وقت ايده اجت عل ايدى
عامر: راح اختار انا
مرق جسمي لدرجة كان راح يلزق فيا
حسيت بشي غريب
لف وشه بعد مااختار فستان
وشي كان بوشي
عامر: راح يطلع حلو عليك
كنت سرحانة
عامر: وين وصلتي
سما: ولاشي
اخدت الفستان كان زهر فاتح وفي ورود بيضاء وفتت عل الحمام
لزقت ظهري عل باب الحمام وصرت ابكى
كنت بلوم حالى عل لحظة اني ميل اله
تذكرت سنا شو كانت تغني
وقت كانت عاشقة لعامر
....
راح تفكيري وكنت باول ثانوى وقت فاتت من جامعتها عم
تغني ( انا مين لو سالوني انا مين بقلن انت انا من ضلعك شالوني من يوم الى تكونت)
وقتها وقفت قبالها وقلت
سما: مين
سنا: بحبه
ومسكت كتافي وصارت تلف
سما: مين
سنا: طيار بشوفه بيته قبال الجامعة يالله شو حلو ببدلة الطيار بجنن
سما: له له راح يطق عقلك
رمت حالها عل السرير واطلعت بالسقف
وغمضت عيونها
سما: شو بدك تنامي
هزيت ايدها
سنا: لا بس مابدى شوف شي بعد صورته
...
رجعت وصرت ابكي وامسح وشي بايدى غسلت وشي والبست الفستان الى اختاره
مابعرف ليه رددت كلمة
( انا من ضلعك شالوني)
طلعت من الحمام كان ناطرني لابسه قميص سبور زهر وبنطلون جينز
وقف وضحك
معقول كون عشقته
بس اختي
لاول مرة ابكى قدامه
قرب مني
عامر: شو ليه البكى
سما: لا
عامر: لا شو
كنت عم حاول انكر اني عشقته
ومسح دموعي بكفه
حسيت بحرارته مابعرف ليه حسيت انه نفسي ارمي حالى بحضنه وقله تعبانة
عامر: مدايقة منى
سما: لا
عامر: لكان
لفيت وشي عنه وغطيت وشي بايدى قعدت عل الارض وصرت ابكى
نزل وحط ايده عل شعري
سؤاله صدمنى
عامر: في حد بحياتك
كان نفسي قله كنت بفكر انه في حد بحياتي كنت بعتقد اني مغرومة بحد بس طلع لا
طلع الحب الى الله بحطه بقلب الزوجين شي تاني كان نفسي قله نار عم تحرقني غيرة من وحدة من لحمي صارت تحت التراب
كنت حاسة احساس غريب ربنا اله حكمة بزرع الحب والمودة
وكان بطريقة غريبة
....
اخدنا الصغيرة من عند ماما كل شوي اسرق نظرات اله شعره الى متل الحرير كنت احسد ايده وقت تنغرس فيه
وقت وصلنا عند حماتي اللقاء كان مزعج كتير
كانت متعمدة تلقح كلام عن المرحومة شي
كانها بتذكرني انه عامر كان لحد تاني
كان نفسي قلها اختي صارت ضرتي بحب عامر بس سكتت وماحكيت
ام عامر: متى الك سفرية جديدة
عامر: بكرة الصبح
اطلعت فيه حسيت بدقات قلبه عم تعلا
كيف لسه مبارح قال راح يقعد
....
نيمت الصغيرة بسريرها اطلعت فيها وضحكت
فتت اوضتي لاول مرة بفتح ضلفة التياب الداخلي
كنت راح اختار قطعة بس سكرتها وسندت ظهري للخزانة
طلعت بيجامة سيتان زهر ورفعت شعري وحطيت شوية عطر فات عامر الاوضة
اطلع فيا ضحك
قرب مسك دقني
عامر: انت حلوة كتير
لفيت وشي خجل
عامر: اطلعي فيا
ولف وشي مقابيل وشه واطلع بعيوني
يالله شو انه بجنن
عامر ضمني كان اول مرة بحس هيك احساس

هالمرة قلت انا من ضلعك شالونى من يوم الى تكونت
الغريب ولا كانه زياد كان بحياتي
اطلع فيا كانه بقلي يالله نبلش حياتنا سوا
كنت حاسة بنار الغيرة من اكتر مخلوقة حبيتها وصارت تحت التراب
حسيت برجفة بجسمي
عامر: بتجنني
عامر: مابعمري حسيت هيك احساس
بلعت ريقي وقلت
سما؛ احساس شو
عامر: تكون مجنون وملهوف عل حد هيك
كنت راح اساله وسنا بس بلعت سؤالي الغبي وسكتت
قرب شفايفه مني بس قبل ماياخدها رن جواله
اطلع وحاول يتجاهل بس
راح رد
بس هالمرة كان زياد احقر الخلق عم يخبره انه اخد وحدة مابتحبه كان بطلع فيا بقهر كانوا عيونة متل الشرار
عم يطلع فيا وعم يضغط عل ايده
سكر ورما الجوال عل طول ايده
عامر بصوت خلاني ارتعب: ليش
سما:..
كل الحكي تاه
كله راح
عامر: ليش حتى هوا يخبرني انك مابدك ياني
صرت ابكى بس كانه شي سحر فيا مش قادرة احكي شي
عامر مسك معصمي وكان راح يكسرة
عامر: لك قلبي دق اول مرة الك
فتحت عيوني
عامر: مابنكر حبيت سنا بس لانها مرتي بس قلبي دق لحبيبة الك سنا حب
من أقسى ما قرأت فى الأدب :

"عندما تَطَلقت أمي ورحلت في حال سبيلها، أجبرنا والدي على عدم زيارتها، وكانت الأيام كفيلة بأن أنساها وأعتاد على زوجة أب سيئة.. أخي الذي كان يغيب عن المنزل لليلةٍ أو اثنتين.

لم يأبه حين يعود للعقاب الذي ينتظره، ومع الكثير من الركل والصفع كان يتظاهر أنه فاقد للوعي، فينفذ من الاعتراف عن مكان غيابه؛ كنت صديق أخي الوحيد مع ذلك لم يخبرني أيضًا أين كان يقضي الأيام التي يغيبها ربما لأني كنت جبانًا وأخاف من ظلي.

يومًا أتذكر أنه دام على غياب أخي أكثر من ثلاث أيام وكان والدي يشتاط غضبًا ولكثرة ما أغدقت زوجته برأسه عليه أراد أن يسبب له موتًا مؤقتًا ما هي إلا ساعة واحدة كان ممددًا على أرضية الغرفة غارقًا بدمائه عندها أدركت أن الوحدة كفيلة أيضًا بجعلي أنساه هو الآخر.

في ليلةٍ باردة وجدت تحت وسادته رسالة خائفة قال فيها:
“ واصل زيارة أمنا فهي عمياء ولن تفرق صوتنا واصل رعايتها تحت التعذيب ولا تشعرها أن أحدنا قد رحل ”
~
نص لشاعر #محمد_زياد_الترك

#منقولة 💔
@Culture_12