اسم القصة : #ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ
عدد الحلقات : 12
نوع القصة : رعب
قراااءة ممتعة❤️
#madeha
#ﻗﺼﺔ_ﺭﻋﺐ #ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ ..


#ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ_ﺍﻻﻭﻟﻰ_ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1️⃣+2️⃣👉🏻
#رﺟﻌﻨﺎﺍ_مع_الرعب 👻

ﺃﻛﺘﺮ ﺷﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺟّﻊ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ .. ﻏﻠﻄﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ .. ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻳﺎﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻜّﺮ ﻳﺼﻠﺤﻬﺎ .. ﻭﺑﻘﻲ ﻋﻢ ﻳﺘﻨﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﻏﻠﻄﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻐﻠﻄﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻠﻔﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﺎﻣﻠﺔ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻏﻠﻄﺔ ..!! ﻓﻴﻜﻮ ﺗﻘﻮﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻏﻼﻁ .. ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ .. ﻟﻴﻨﺪﺍ ﻫﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﺎﺷﺖ ﺑﺒﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺨﻨﻘﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴّﺪﻫﺎ ﻭﺣﺎﺳﻴﺘﻪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻋﻢ ﺑﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻫﻴﻪ ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺘﺨﻠّﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﻲ ﺧﻨﻘﻮﻫﺎ ﻭﻗﻴﺪﻭﻫﺎ ﻓﻴﻪ .. ﺃﻣﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ .. ﺃﻛﺘﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻪ ﺻﻨﻌﺖ ﺟﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻏﻼﻁ ﻳﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻬﻸ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﻲ ﺑﻨﺖ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻏﻠﻄﺔ .. ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺭﺳﻤﺘﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺘﺤﻮّﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻜﺴﻲ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ .. ﻳﻠﻲ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﻜﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻳﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﺎﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻭﺑﺎﻟﺸﻌﺮﺓ .. ﻛﻠﻪ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﻣﺤﺴﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮﺓ ﻭﺣﺴﺐ ﻫﻴﻪ ﺷﻮ ﺑﺪﻫﺎ ﻭﺷﻮ ﺷﺎﻳﻔﻪ .. ﺧﺪﻡ ﻋﻢ ﺗﺄﻣﺮﻫﻢ ﻟﻴﻠﺒﻮﻟﻲ ﻃﻠﺒﺎﺗﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻷﻃﻠﺐ .. ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﻢ ﺗﺤﻄﻬﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﻜﻲ ﻷ .. ﻭﻛﻼﻡ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺘﻞ ﺃﻱ ﺑﻨﺖ .. ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻪ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻚ ﻭﻣﺸﻴﺘﻚ ﻭﻟﺒﺴﻚ ﻭﻫﻴﺌﺘﻚ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺤﺴﺎﺏ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻫﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﻨﺘﻪ ﻟﻤﺮﺗﻪ ﺗﻜﻤّﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺻﺮﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ ﺃﺩﺭﺱ ﻃﺐ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ﻭﻧﺎﺟﺤﻪ .. ﺑﺲ ﻓﺎﺟﺌﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﻣﻔﺎﺟﺊ .. ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻟﻬﺎﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻠﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻼً ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺭﻏﺒﺎﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺘﺘﺰﻭﺟﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺘﺠﻴﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻘﺮﺭﻩ ﺗﻌﻤﻠﻨﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ .. ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺇﺳﻤﻲ ﻭﻣﻬﻨﺘﻲ ﻭﻫﻴﺌﺘﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﻠﻢ ﻭﺃﺑﻨﻲ ﺑﺨﻴﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﺗﻪ .. ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻨﻲ .. ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺻﻮﺕ ﺃﻭ ﺿﺤﻜﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺨﺘﺮﻟﻲ ﻳﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻃﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺃﻭ ﺑﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻗﺮﺭﺗﻬﺎ ﻫﻴﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﻷ .. ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺃﻭ ﺑﻠﺒﺴﺔ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺟﺮﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻟﺒﺴﻬﺎ .. ﺩﺭﺳﺖ ﻃﺐ ﻣﺘﻞ ﻣﺎﺗﻤﻨﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺣﻠﻤﻲ ﺑﺈﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻷﻧﻪ ﻣﺎﺑﻠﻴﻖ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺷﺨﺺ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎﺗﺼﻮﺭﺕ ﺍﺗﺰﻭﺟﻪ .. ﺑﺲ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻨﺎ ﻭﻣﺎﺑﺼﻴﺮ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﻋﻜﻴﻔﻲ .. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺟﺒﺖ ﻭﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﺣﺪ ﺇﺳﻤﻪ ﻣﺠﺪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺇﺳﻤﻪ ﻣﻌﺘﺰ
ﻳﺘﺒﻊ ...
#ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ #قصة_رعب 👻

#ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ_ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ_والعاشرة 9️⃣+🔟👉🏻

ﺗﻄﻠّﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﻲ ﺳﻤﺮ ﺑﺨﻄﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺃﺿﻮﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻷﺷﻮﻑ ﻣﻨﻴﺢ .. ﺿﻮﻳﺘﻠﻪ ﻳﺎﻩ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻢ ﺑﺪﻕ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻧﻂ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺴﺘﻨﻰ ﻭﻣﻮ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻃﻠﻊ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺣﻴﻘﺪﺭ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﻴﺮ ﺿﺨﻢ .. ﺇﺳﺘﻨﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﺨﺒّﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﺩ ﺇﻧﺘﻲ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺰﻋﺞ ﻣﺎﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺑﻌّﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻷﺣﻜﻲ ﺷﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻣﺴﻜّﺮ .. ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻓﺘﺤﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻃﻠﻌﻲ ﻟﺒﺮﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻜﻮ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻫﻮﻥ ﻫﻸ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺇﻧﺖ ﺟﻮﺍ ..!! ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻮﻝ .. ﻟﻴﻨﺪﺍ .. ﺳﻤﺮ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺣﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ .. ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺫﻥ .. ﺃﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺍﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﺭﺣﻤﺔ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺷﻲ ﺃﻓﻬﻤﻲ ﻳﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ .. ﻭﻣﺎﺧﻨﺘﻪ ﻹﺑﻨﻚ .. ﻣﺎﺧﻨﺘﻪ .. ﻋﻢ ﻳﻨﺨﻨﻘﻮ ﺗﺤﺖ .. ﺗﻮﺳّﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻓﻮﺭﺍً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ .. ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻭﻫﻤﻪ ﺑﺪﺧﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﺪﻭﻝ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺎﻳﻪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻮ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺗﺒﻠﻮﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﺭﺡ ﺃﻭﺭﻃﻜﻢ ﻭﺃﺧﺮﺏ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻟﺠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻭﻗﻠﺘﻠﻬﻢ .. ﺇﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮ ..!! ﺭﻣﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﺭﺗﻄﻢ ﺑﺄﺭﺿﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺃﻭﺳﻊ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺖ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺎﺻﺮﻟﻪ ﺷﻲ .. ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺭﻳﺤﺘﻪ ﻧﺘﻨﻪ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻢ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺨﻨﻖ .. ﺿﻮﻳﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﺷﻐّﻠﺘﻪ ﻭﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻠّﻪ ﻃﺤﺎﻟﺐ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺼﺮّﺥ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﻘﻠﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ﻳﺎﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺘﻬﻢ ﻋﻢ ﺑﺘﻄﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻭﺩﻓﺸﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ .. ﺧﻴّﻤﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﻕ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﻋﻢ ﺑﺨﺘﻨﻖ ﺧﻠﺺ .. ﻗﻠﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺭﺡ ﻧﻤﻮﺕ .. ﻫﺪﻭﻝ ﻋﻨﺠﺪ ﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﺿﻤﻴﺮ ..!! ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﺤﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺪﻱ ﺃﺗﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ .. ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺑﻤﺘﺮﻳﻦ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼً ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪ .. 2️⃣ ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺪﻳﺘﻪ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻓﺘﺢ ..! ﺷﻔﺖ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻖ .. ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺎﺩ ﺷﻮﻑ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ .. ﻗﻠﻲ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ .. ﺿﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻟﺠﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺂﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺘﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﺠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ .. ﻗﻠﻲ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺁﺧﺮ ﻫﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻼ ﻣﺎﻧﺠﺎﺯﻑ ﻭﻧﻌﻠﻖ ﺟﻮﺍ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﺩﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﻤﺸﻲ ﻋﺮﻛﺒﻲ .. ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮ .. ﺩﺭﺝ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻮﻓﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺨﻴﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺟﻮﺍﻩ .. ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﻋﻢ ﺗﻨﻘﻂ ﻣﻲ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﺷﻔﺖ .. ﻣﺸﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺠﺮ ﺳﻤﺮ ﻭﺑﺘﻔﻘﺪ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻄﻠﻊ .. ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺝ ﻭﺳﺦ ﻭﻗﺪﻳﻢ .. ﺩﺭﺝ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻢ ﺑﻄﻠﻌﻨﺎ ﻟﺪﺭﺝ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ .. ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﻣﺒﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺣﻤﻞ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻟﻮﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻫﺎﻟﺪﺭﺝ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻓﺘﺤﻪ .. ﻓﺘﺢ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮﻩ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻧﺪﻓﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻭﻓﻲ ﺿﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ .. ﺣﻂ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺿﺮﺏ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻧﺰﺍﺡ ﻛﺎﻣﻞ .. ﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﻨﺎﻩ .. ﺷﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺍﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﻀﻮ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻏﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜّﺮ ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ .. ﻫﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻮﻥ ..! ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺃﺟﻴﺘﻮ ﻟﻬﻮﻥ؟ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﻳﻦ؟ .. ﺣﻜﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ .. ﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻮﻥ ؟ .. ﺣﻜﺖ ﺍﻳﻮﻩ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺑﺲ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺘﻮ ..!! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺨﺰﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﺩّﻱ ﻟﻠﺒﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..! ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍلبير
#ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ #قصة_رعب 👻

#الحلقة_السابعة_والثامنة 7️⃣+8️⃣👉🏻
ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻮﺻﻠﺘﻪ ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﻠﺤﻘﻨﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻄﻠﻌﻮﻩ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﺿﺮﺑﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻫﻴﻚ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﺘﻠﺖ ﺇﺑﻨﻲ .. ﺑﺲ ﻫﻮﻩ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ .. ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻗﻠﻲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻄﻠﻴﻨﺎ .. ﺍﺧﺪﻭﻩ ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻜﺮﻛﺐ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺑﺮﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻣﺘﻮﺗﺮﻳﻦ .. ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﺮﻳﻢ .. ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮﻥ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺃﺟﺘﻨﺎ ﻣﻨﻚ .. ﻭﺟﻬﻚ ﻧﺤﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺭﺡ ﺗﻀﻞ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟ .. ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﺘﻞ ﺃﺑﻨﻲ ..! ﻗﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺷﻲ .. ﻭﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩ ﺃﺳﺎﺳﺎً .. ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺨﺒﻰ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﻗﺖ ﻛﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺍﻓﻴﻦ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻬﺮﺏ .. ﺑﺲ ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺴﻜﺘﻪ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻄﻠﻌﻲ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺭﺡ ﺃﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻗﺒﻞ ﻷﺧﺪ ﺍﺑﻨﻲ .. ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﻌﺘﻨﻲ .. ﻭﺧﻠّﺖ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻳﻄﺮﺩﻭﻧﻲ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ .. ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍ ﻳﻠﻲ ﺭﺡ ﻳﻤﻮﺕ ﻫﻸ ﻫﻮﻩ ﺍﻧﺘﻲ ..! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺷﻮ ﻗﺼﺪﻙ؟ .. ﻫﺎﺩ ﺗﻬﺪﻳﺪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ .. ﻭﺩﻳﻨﺎ ﺟﻨﺒﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻳﻨﺎ .. ﺣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻗﺼﺪﻫﺎ ﺷﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﻞ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻚ ﻋﻢ ﺑﻤﻮﺕ ﺑﻬﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﻠّﺸﺖ ﺑﺈﺑﻨﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻣﻚ ﻭﻫﻸ ﺍﻓﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺒﻴﺘﻜﻢ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻫﻸ ﺍﻧﺘﻲ ..! ﺣﻠّﻲ ﻋﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻨﺤﺲ ..! ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﻢ ﻟﻴﻪ ﺻﺮﺗﻮ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﻮ ﻫﻴﻚ .. ﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﻨﺐ ﺃﻣﻬﺎ .. ﻭﺣﺎﺳﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻘﺮّﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻳﻨﺎ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮﻧﻲ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻋﺮﻑ ﺷﻲ .. ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺴّﻬﺎ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ .. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﻪ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮ ﻫﻴﻚ ..! ﺻﺮّﺧﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻮ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻟﻬﻮﻥ ..! ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﺃﺑﻨﻲ .. ﻭﻣﻊ ﻣﻴﻦ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺲ ﺑﺪﻱ ﺃﺷﻮﻓﻪ .. ﺳﺄﻟﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﻣﻌﺘﺰ ؟ .. ﻗﻠﻲ ﻣﻊ ﺟﺪﻭ ﺟﻮﺍ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ ..! ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﻓﻌﻼً ﺇﻧﻚ ﺑﻼ ﺭﺟﻮﻟﺔ .. ﺇﺑﻦ ﺃﻣﻚ ﻭﺭﺡ ﺗﻀﻞ ﺇﺑﻦ ﺇﻣﻚ .. ﺑﺰﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﺸﻴﺖ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺎﺩ .. ﻣﻨﻌﻮﻧﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﺑﻨﻲ .. ﻭﻣﺎﺑﻌﺮﻓﻮ ﻣﻴﻦ ﻳﻠﻲ ﺍﺧﺪﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻧﺤﻨﺎ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮ ﻟﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺃﺑﻜﻲ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻡ ﺳﻤﺮ ﻭﺣﻜﺘﻠﻲ ﻻ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺇﺑﻨﻚ ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺣﻜﺘﻠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻌﻼً .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻷ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺷﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﺻﺢ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻮ ﺣﺎﺳﻪ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﺳﻤﺮ ﺣﻜﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ؟ ..! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻫﻮﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻠﻲ ﺃﺧﺪﻭﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺎﻟﻤﻐﻔﺮ .. ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻠﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﺭﻭﺡ ﻫﻤﻬﺎ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻲ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﺿﺤﻲ ﺃﻛﺘﺮ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺎﺕ ﻋﺈﻳﺪﻱ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﻪ .. ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺇﻧﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﺸﺘﻐﻠﻮ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ .. ﻭﻫﻮﻩ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﺃﻣﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻴﻠﻲ ﺇﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﻭﺣﻪ ﻟﻬﺎﻟﺰﻟﻤﻪ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺷﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﺟﺜﺘﻪ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﺑﻴﺘﻲ ..2️⃣ ﺃﺑﻨﻪ ﺃﺟﺎ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻓﻜّﺮﻧﻲ ﺑﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻭﺇﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﺒﻮ ﻣﻨﻲ ﺃﺧﻠّﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺳﻤﺮ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻠﻲ ﺃﺧﺪﻭﻩ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺇﺑﻨﻪ ﻳﻠﻲ ﺃﺟﺎ ﻫﺪﺩﻙ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻮ ﻫﻮﻩ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻮ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻌﻼً ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻭﺑﻴﺘﻬﻤﻨﻲ .. ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﻚ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺃﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻡ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﺳﻤﺮ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ .. ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻣﺮﻩ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻫﻴﺎﻡ .. ﺑﺘﺒﻄﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺑﺘﻔﻜّﻪ .. ﻣﺮﺓ ﻣﺆﻣﻨﻪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺍﺫﺍ ﺷﺎﻛﻪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺳﺤﺮ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺷﻲ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﻫﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﻑ .. ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﺑﻜﺮﺍ .. ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺃﻧﺎﻡ ﺇﻻ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺭﺣﺖ ﻣﻊ ﺇﻳﺎﺩ ﻓﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮ .. ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺑﺪﻱ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ .. ﻳﻠﻲ ﺍﺧﺪﺗﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻴﻦ ﺑﻜﻮﻥ .. ﻗﺎﺗﻞ ﺍﺑﻨﻲ؟ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻷ .. ﻫﺎﺩ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻣﺎﻛﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻧﻤﺴﻜﻪ .. ﻭﻫﻸ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺪﻳﻨﺎ .. ﺗﺄﻛﺪﻧﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﻮ ﺑﻘﺼﺺ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻳﻠﻲ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﺟﻮﺍ ﺑﻴﺘﻜﻢ .. ﻷﻧﻪ ﻫﻮﻩ ﻓﻌﻼً ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻧﻤﺴﻚ ﺑﺄﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ .. ﻭﻫﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﺴﺮﻗﻜﻢ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺇﻧﻪ ﺃﺟﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻬﺎﻟﺴﺎﻋﻪ .. ﻟﻴﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻢ ﺷﻐﻠﻪ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﺷﺎﻑ ..! ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ .. ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ .. ﻗﻌﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺗﺮ .. ﺻﺎﺭ ﻳﺤﻜﻲ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻓﻈﻴﻌﻪ .. ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻓﺴﺮ ﻭﻻ ﺃﻭﺻﻒ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ .. ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻣﺎﻋﻢ ﺗﺼﺪﻗﻨﻲ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﻭﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ..ﺣﻜﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜّﺮ

ﻟﻬﻴﻚ ﻧﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ .. ﻻﺣﻈﺖ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻜﻬﺎﺭﺏ ﻗﺎﻃﻌ

ﻪ ﻓﻜّﺮﺕ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺖ ﻓﺮﺻﻪ .. ﺑﺎﻳﻦ ﺑﻴﺖ ﻓﺨﻢ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻢ ﺑﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺷﻐلت