إذا كان العيد يوم جمعة فيرخص في ترك الجمعة.
أن حضور الجمعة أفضل من تركها يوم العيد؛ لقوله: ((فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)).
لا ينبغي أن تترك الجمعة رأساً في يوم العيد، بل يصلي الإمام وجماعة معه، كما فعل علي #.
يجب على المترخص أن يصلي الظهر أربعاً إذا ترك الجمعة؛ لأن سقوط الجمعة لا يدل على سقوط الظهر، ألا ترى أنها تسقط على المسافر والمريض والعبد والمرأة، ولم تسقط عنهم صلاة الظهر، وبناءً على هذا فقد أخطأ من قال: إن صلاة الظهر تسقط.
وقد يؤخذ منه ما يؤيد القول بأنه إذا نسخ وجوب الشيء بقي بعد النسخ مندوباً، كصيام يوم عاشوراء.
يؤخذ من تسمية يوم الجمعة عيداً أنه لا ينبغي تعمد صيامه، وأنه ينبغي الترفيه فيه على النفس والأهل، ولبس النظيف أو الجديد، وزيارة الأرحام والإخوان
اﻟﻠﻪ) ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺮﺳﻮﻝ÷: ((ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻪ)) ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ #: (ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻜﻤﺎ).
ﺳ5/ ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﻨﺪاء اﻟﺬﻱ ﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﺴﻤﺎء ﺃﺛﻨﺎء اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ؟
ﺟ5/ ﺭﻭﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻴﻮﻡ ﻧﺪاء ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﺴﻤﺎء ﻳﻘﻮﻝ: (ﻻ ﺳﻴﻒ ﺇﻻ ﺫﻭ اﻟﻔﻘﺎﺭ، ﻭﻻ ﻓﺘﻰ ﺇﻻ ﻋﻠﻲ ﻫﻞ اﺧﺘﺮﻕ اﻟﺨﻨﺪﻕ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻨﺪ اﻷﺣﺰاﺏ؟
ﺟ1/ ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺧﺘﺮاﻗﻪ ﻋﺪﺓ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ - ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺛﻐﺮﺓ ﺿﻴﻘﺔ- ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ اﻟﻔﺎﺭﺱ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ (ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ اﻟﻌﺎﻣﺮﻱ)، ﻭ (ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ).
ﺳ2/ ﻫﻞ اﻋﺘﺮﺽ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟
ﺟ2/ ﻻ، ﻓﻘﺪ ﺻﺎﻝ (ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ) ﺑﺨﻴﻠﻪ ﻭﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻥ اﻟﻨﺰاﻝ ﻃﺎﻟﺒﺎ اﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ، ﻭﻫﺎﺯﺋﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻥ؛ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ: ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺯ؟ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﻗﺪ اﻧﺨﻠﻌﺖ ﻗﻠﻮﺏ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻬﻠﻊ؛ ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﺷﺪﺓ ﺑﻄﺸﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﺘﻪ، ﻓﺠﻌﻞ (ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ) ﻳﻜﺮﺭ اﻟﻨﺪاء ﻭﻳﻮﺑﺦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﻳﻦ ﺟﻨﺘﻜﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺩﺧﻠﻬﺎ؟ ﺃﻓﻼ ﻳﺒﺮﺯ ﺇﻟﻲ ﺭﺟﻞ؟ ﻓﻄﺎﺭﺕ ﻗﻠﻮﺏ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﺟﺰﻋﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ، ﻭﻻﺫﻭا ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ÷، ﻭاﺣﺘﻤﻮا ﺑﻪ، ﻭاﻟﻨﺒﻲ ÷ ﻳﻨﺎﺩﻱ: ﻣﻦ ﻳﺒﺮﺯ ﻟﻪ؟ ﻓﻼ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺭﻫﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﻋﻠﻲ # ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻧﺎ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ.
ﺳ3/ﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﺑﺮﺯ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟
ﺟ3/ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ اﻟﻨﺒﻲ ÷ ﺗﺨﺎﺫﻝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﺯﺓ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ ﺩﻋﺎ ﻋﻠﻴﺎ # ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺳﻴﻔﻪ ﺫا اﻟﻔﻘﺎﺭ، ﻭﻋﻤﻤﻪ ﺑﻌﻤﺎﻣﺘﻪ، ﻭﺃﻟﺒﺴﻪ ﺩﺭﻋﻪ، ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻪ، ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ.
ﺳ4/ﻫﻞ ﻧﺠﺢ ﻋﻠﻲ # ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ؟
ﺟ4/ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﺯ ﺇﻟﻴﻪ ﺭاﺟﻼ ﻭﺑﺎﺭﺯﻩ ﻭﻧﺎﺯﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺩاﻩ ﻗﺘﻴﻼ، ﻭﻓﻴﻤﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭاﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻤﺎ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ اﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ، ﻗﺪ ﺷﺨﺼﺖ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭاﻧﺤﺒﺴﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻬﻠﻊ ﺇﺫا ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻗﺪ ﻋﻼ، ﻭاﻧﻘﺸﻊ اﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻦ اﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ # ﻛﺄﻧﻪ اﻟﻠﻴﺚ اﻟﻜﺮاﺭ ﻣﻘﺒﻼ ﻧﺤﻮ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﺫﻭ اﻟﻔﻘﺎﺭ ﻳﻘﻄﺮ ﺩﻣﺎ، ﻭﻓﻲ اﻷﺧﺮﻯ ﺭﺃﺱ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ اﻟﻌﺎﻣﺮﻱ، ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ÷ ﻭﺃﻟﻘﺎﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭاﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺷﺎﺧﺼﺔ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻥ، ﺛﻢ اﺳﺘﺄﺫﻥ اﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ # ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ÷ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﺤﻤﻲ اﻟﺜﻐﺮﺓ اﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﻮا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳ5/ ﻣﺎﺫا ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ÷ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ؟
ﺟ5/ ﻗﺎﻝ اﻟﺮﺳﻮﻝ ÷ ﺣﻴﻦ ﺑﺮﺯ اﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ # ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ: ((ﺑﺮﺯ اﻹﺳﻼﻡ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﺸﺮﻙ ﻛﻠﻪ)) ﻓﺼﻮﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻜﻔﺮ.
ﺳ6/ ﻫﻞ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ÷ ﻳﺒﻴﻦ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻲ # ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ؟
ﺟ6/ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ÷ ﻗﺎﻝ: ((ﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﺩ ﻳﻮﻡ اﻟﺨﻨﺪﻕ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻣﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ)). ﺳ1/ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﺎﺗﺢ ﺣﺼﻮﻥ ﺧﻴﺒﺮ؟
ﺟ1/ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ #.
ﺳ2/ ﻛﻴﻒ ﻇﻔﺮ اﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ # ﺑﻔﻀﻴﻠﺔ ﻓﺘﺢ ﺣﺼﻦ ﺧﻴﺒﺮ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ؟ ﻟﻘﺪ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ اﻟﺤﺼﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺭﺳﻠﻬﻢ اﻟﻨﺒﻲ ÷ ﻓﻌﺎﺩ
السلام عليكم
اريد كتاب # التعليقات الجياد على لمعة الاعتقاد #.
لشيخنا الحبيب محمد بن حزام حفظه الله تعالى .
هل يوجد لديكم بارك الله فيكم ؟