قصة جديدة بعنوان #أحلاميتيمة
بقلمي ❤️ #كاملة
@rwayate
ملاحظة: حضرو علبة المحارم
مقدمة
أغلقت عيني و رحت أرسم بمخيلتي مشهدا" لطالما تمنيت أن يتحقق .. أمسك يد أمي و أبي و أنا بالمنتصف .. نمشي في الطريق ليرى الناس ما أجمل عائلتنا الصغيرة .. و ليسمعوا صوت ضحكاتنا .. لكن أين هما و لماذا تركاني وحيدة في هذا الكون؟ .. ترى هل سأبقى هكذا أم أن الدنيا ستضحك في وجهي و تدعني ألتقي مجددا" بماما و بابا
الجزء الأول
رامي. تعا أخي خلينا نلعب بالمرجوحة
سامي. لاء هﻷ بيضربونا اذا رحنا بدون أذن
رامي. طيب خلينا نقول للآنسة ديما هي بتسمحلنا
سامي. ماشي .. تعا معي
آنسة ديما معلش نلعب بالمرجوحة
ديما. لاء حبيبي هﻷ مو وقت اللعب لازم تروحو تحضرو حالكون و تنامو
رامي. بس اليوم ما لعبنا
سامي. خلص رامي قالتلنا الآنسة نروح نام
ديما. رامي سماع كلمة أخوك .. أحسن ما ناكل خناقة كلنا .. يلا روحو بسرعة
سامي و رامي. حاضر آنستي
كانو عم يمشو و انا عم اطلع عليهون و قلبي محروق .. كيف بدي خليون يلعبو و انا مجرد بنت بالميتم متلي متلون .. بما اني أكبر وحدة بالميتم خلوني كون المشرفة على يلي اصغر مني مع انو لساتني 17 سنة .. بس يلي بشوفني بفكر عمري 30 .. يمكن الحياة بالميتم و الضرب و الإهانة خلتني اكبر كتير و حس بالمسؤولية
من لما كنت 8 سنين اجيت لهون و صار اسمي يتيمة بدون اهل و لا حدا بيسأل عني
سميرة. ديما لسا ما نمتي
ديما. آنسة سميرة كنت عم شوف الصغار اذا حدا بدو شي
سميرة وهي عم تعيط. ما شفتي الساعة اديش صارت تمانة و ربع و لساتك برا .. ربع ساعة عم تتفتلي هون وهون روحي من وجهي
ديما. حاضر حاضر.. بعتزر
رحت على غرفة النوم و اتسطحت بتختي و صرت اضحك.. غريبة ما ضربتني
غمضت عيوني و اتذكرت أول مرة اجيت لهون مع أول ضربة .. كان استقبال مميز كتير
سميرة. تعي لهون يا بنت انت شو اسمك
ديما. اسمي ديما
سميرة. يييي على هالاسم .. بزكرني بحدا ما بحبو .. باين انت كمان رح تكوني مشاغبة
ديما. انا بحب اسمي كتير ماما هيك سمتني
سميرة. وليه عم تجاوبيني بدك ترباية يا قليلة الأدب
ماحسيت غير الكف سلخ خدي .. ومن وقتا كلمة حاضر هي الوحيدة يلي بتطلع مني لما احكي معها
تاني يوم الصبح فقت كالعادة عالساعة 6 ساعدت بتحضير الفطور و صرت نادي على الأولاد ليفيقو
ديما. رامي قوم .. انت ليش هيك دائما بتعزبني
سامي. ما عم يرضى قلتلو هﻷ بتجي الآنسة سميرة بتضربو
ديما. لا شطور هﻷ بقوم يلا
سميرة. مين لسا ما قام من التخت
اول ما سمع رامي صوت سميرة نط من التخت و انا و سامي صرنا نضحك
رامي. انا قمت ها اسكتو
اكتر تنين كنت حبون بالميتم هنن سامي و رامي .. سامي كان الكبير و العاقل قلبو طيب كان 12 سنة أما رامي كان أصغر منو بسنتين مشاغب بس بينحب كتير و دائما بحط أخوه بمواقف صعبة
سميرة. ديما تعي لهون بدي ياكي
مشيت لعندا و انا عم ارجف كنت خاف منها كتير
سميرة. اسبقيني على مكتبي
ديما. حاضر آنستي
قعدت بالمكتب و انا عم شوف الرتابة و الفرش الغالي .. كنا 100 ولد و بنت مقسمين على 5 غرف و التخوت بلزق بعض و الألعاب مهتريين بس كنا دائما نهتم بالنظافة
فاتت سميرة كالعادة معصبة
سميرة. اي هﻷ فضيت لأحكي معك .. انت اديش صار عمرك ؟
ديما. 17 آنستي
سميرة. تمام... جبتي كتب البكالوريا مو ؟
ديما. اي جبتون و بلشت دراسة
سميرة. بدي منك مجموع منيح و تفوتي فرع التربية و التعليم مشان تستلمي هالميتم من بعدي
ديما. حاضر آنستي .. بس ممكن سؤال
سميرة. اي خلصيني
ديما. أنا وين رح روح بعد ما صير 18
سميرة. اخدت اذن و رح تبقي هون بالميتم بس رح تشتغلي نظامي وانت عم تدرسي جامعة ب 4 سنين ولازم تخلصي لاني عم عد السنين لحتى ارتاح .. وانا بدي سلمك ألك لأنو صرلك زمان بالميتم و يلي بيشتغلو هون مو دارسين
ديما. هاد من لطفك عليي شكرا كتير
سميرة. بتعرفي رب العالمين ما رزقني ولاد .. صح كنت قاسية معكون بس بشهد اني بعمل هيك لربيكون .. وخاصة انت
دمعو عيون سميرة و هي اول مرة هيك بشوفها بهي الحالة .. كنت حبها و حسها متل أمي مع انو كانت تضربني و تخانقني بس كنت بعرف انها بتحبني
قامت و حضنتي بقوة كبيرة تفاجأت من تصرفها و ضميتها كمان
سميرة. سامحيني يا بنتي .. انا رح اشتقلك كتير
ديما. بس انا ما رح روح لمحل
سميرة . مبلا لازم بفترة البكالوريا تروحي على مدرسة نظامية .. انا حكيت مع اختي عندا بنت بعمرك و رح تنامي عندا
كنت مصدومة كتير من الحكي لانو هي اول مرة رح اطلع برات الميتم
دمعو عيوني و قلتها اذا هيك رح اشتقلكون انا كمان .. خبرتني انو اطلع و ضب غراضي لانو اليوم آخر يوم ألي بالميتم
كنت متحمسة و خايفة كتير من هي الخطوة .. بس مبسوطة اكتر و اخيرا رح يصير عندي رفقات بعمري و لأول مرة رح فوت على مدرسة نظامية
يتبع
بقلمي ❤️ #كاملة
@rwayate
ملاحظة: حضرو علبة المحارم
مقدمة
أغلقت عيني و رحت أرسم بمخيلتي مشهدا" لطالما تمنيت أن يتحقق .. أمسك يد أمي و أبي و أنا بالمنتصف .. نمشي في الطريق ليرى الناس ما أجمل عائلتنا الصغيرة .. و ليسمعوا صوت ضحكاتنا .. لكن أين هما و لماذا تركاني وحيدة في هذا الكون؟ .. ترى هل سأبقى هكذا أم أن الدنيا ستضحك في وجهي و تدعني ألتقي مجددا" بماما و بابا
الجزء الأول
رامي. تعا أخي خلينا نلعب بالمرجوحة
سامي. لاء هﻷ بيضربونا اذا رحنا بدون أذن
رامي. طيب خلينا نقول للآنسة ديما هي بتسمحلنا
سامي. ماشي .. تعا معي
آنسة ديما معلش نلعب بالمرجوحة
ديما. لاء حبيبي هﻷ مو وقت اللعب لازم تروحو تحضرو حالكون و تنامو
رامي. بس اليوم ما لعبنا
سامي. خلص رامي قالتلنا الآنسة نروح نام
ديما. رامي سماع كلمة أخوك .. أحسن ما ناكل خناقة كلنا .. يلا روحو بسرعة
سامي و رامي. حاضر آنستي
كانو عم يمشو و انا عم اطلع عليهون و قلبي محروق .. كيف بدي خليون يلعبو و انا مجرد بنت بالميتم متلي متلون .. بما اني أكبر وحدة بالميتم خلوني كون المشرفة على يلي اصغر مني مع انو لساتني 17 سنة .. بس يلي بشوفني بفكر عمري 30 .. يمكن الحياة بالميتم و الضرب و الإهانة خلتني اكبر كتير و حس بالمسؤولية
من لما كنت 8 سنين اجيت لهون و صار اسمي يتيمة بدون اهل و لا حدا بيسأل عني
سميرة. ديما لسا ما نمتي
ديما. آنسة سميرة كنت عم شوف الصغار اذا حدا بدو شي
سميرة وهي عم تعيط. ما شفتي الساعة اديش صارت تمانة و ربع و لساتك برا .. ربع ساعة عم تتفتلي هون وهون روحي من وجهي
ديما. حاضر حاضر.. بعتزر
رحت على غرفة النوم و اتسطحت بتختي و صرت اضحك.. غريبة ما ضربتني
غمضت عيوني و اتذكرت أول مرة اجيت لهون مع أول ضربة .. كان استقبال مميز كتير
سميرة. تعي لهون يا بنت انت شو اسمك
ديما. اسمي ديما
سميرة. يييي على هالاسم .. بزكرني بحدا ما بحبو .. باين انت كمان رح تكوني مشاغبة
ديما. انا بحب اسمي كتير ماما هيك سمتني
سميرة. وليه عم تجاوبيني بدك ترباية يا قليلة الأدب
ماحسيت غير الكف سلخ خدي .. ومن وقتا كلمة حاضر هي الوحيدة يلي بتطلع مني لما احكي معها
تاني يوم الصبح فقت كالعادة عالساعة 6 ساعدت بتحضير الفطور و صرت نادي على الأولاد ليفيقو
ديما. رامي قوم .. انت ليش هيك دائما بتعزبني
سامي. ما عم يرضى قلتلو هﻷ بتجي الآنسة سميرة بتضربو
ديما. لا شطور هﻷ بقوم يلا
سميرة. مين لسا ما قام من التخت
اول ما سمع رامي صوت سميرة نط من التخت و انا و سامي صرنا نضحك
رامي. انا قمت ها اسكتو
اكتر تنين كنت حبون بالميتم هنن سامي و رامي .. سامي كان الكبير و العاقل قلبو طيب كان 12 سنة أما رامي كان أصغر منو بسنتين مشاغب بس بينحب كتير و دائما بحط أخوه بمواقف صعبة
سميرة. ديما تعي لهون بدي ياكي
مشيت لعندا و انا عم ارجف كنت خاف منها كتير
سميرة. اسبقيني على مكتبي
ديما. حاضر آنستي
قعدت بالمكتب و انا عم شوف الرتابة و الفرش الغالي .. كنا 100 ولد و بنت مقسمين على 5 غرف و التخوت بلزق بعض و الألعاب مهتريين بس كنا دائما نهتم بالنظافة
فاتت سميرة كالعادة معصبة
سميرة. اي هﻷ فضيت لأحكي معك .. انت اديش صار عمرك ؟
ديما. 17 آنستي
سميرة. تمام... جبتي كتب البكالوريا مو ؟
ديما. اي جبتون و بلشت دراسة
سميرة. بدي منك مجموع منيح و تفوتي فرع التربية و التعليم مشان تستلمي هالميتم من بعدي
ديما. حاضر آنستي .. بس ممكن سؤال
سميرة. اي خلصيني
ديما. أنا وين رح روح بعد ما صير 18
سميرة. اخدت اذن و رح تبقي هون بالميتم بس رح تشتغلي نظامي وانت عم تدرسي جامعة ب 4 سنين ولازم تخلصي لاني عم عد السنين لحتى ارتاح .. وانا بدي سلمك ألك لأنو صرلك زمان بالميتم و يلي بيشتغلو هون مو دارسين
ديما. هاد من لطفك عليي شكرا كتير
سميرة. بتعرفي رب العالمين ما رزقني ولاد .. صح كنت قاسية معكون بس بشهد اني بعمل هيك لربيكون .. وخاصة انت
دمعو عيون سميرة و هي اول مرة هيك بشوفها بهي الحالة .. كنت حبها و حسها متل أمي مع انو كانت تضربني و تخانقني بس كنت بعرف انها بتحبني
قامت و حضنتي بقوة كبيرة تفاجأت من تصرفها و ضميتها كمان
سميرة. سامحيني يا بنتي .. انا رح اشتقلك كتير
ديما. بس انا ما رح روح لمحل
سميرة . مبلا لازم بفترة البكالوريا تروحي على مدرسة نظامية .. انا حكيت مع اختي عندا بنت بعمرك و رح تنامي عندا
كنت مصدومة كتير من الحكي لانو هي اول مرة رح اطلع برات الميتم
دمعو عيوني و قلتها اذا هيك رح اشتقلكون انا كمان .. خبرتني انو اطلع و ضب غراضي لانو اليوم آخر يوم ألي بالميتم
كنت متحمسة و خايفة كتير من هي الخطوة .. بس مبسوطة اكتر و اخيرا رح يصير عندي رفقات بعمري و لأول مرة رح فوت على مدرسة نظامية
يتبع