#أكذوبة_حب_بقلم_نسمات_الليل
الجزء الحادي عشر:
لمْ أَكُن أعلَم أنّ الحُبّ سَيَكُون دَائي و دَوائي .... داءٌ أهلَكَ قَلبِي و أَوْجَعَ رُوحِي و أحرَقَ ذاكِرتي ...
فأتى القدر حاملاً معهُ دواءٌ ... دواءٌ سيؤلِمُني كثيراً حتى أشفَى من مرضي ... فَوَقَفْتُ متألمة ... مكسورة ... قلبي أهلكه المرض ... و لم أضمَن أن يتحمل دواء مؤلم ... تُرَى كَيْفَ سَأَنْجُو مِن هذه الكَارِثَة ؟؟؟ كَيف أشفى من مرضي و كيف سأتحمل دواء مؤلم ؟؟؟
______________________
من الصبح بكير اتصلت فاتن بغالية حتى تشوفا و خبرتا انو في موضوع كتير مهم بدا تحكيها فيه ... قامت غالية و عملت قهوة و ضهرت عالحديقة و قعدت تنطر فاتن ... بهالأثناء اتصل فيها خالد ...
-خالد: صباح الخير ... انا بعتذر عالطريقة اللي رحت فيها مبارح .... بدي شوفك واشرحلك كل شي .... ما بقى قادر اتحمل الصمت ......
-غالية: تعا انا بالبيت ......
-خالد: وأهلك ؟ ....
-غالية: عبير مع خطيبا عم يفطرو برا ... وابي بالشغل ... وامي عند الجيران .....
-خالد: تمام ... انا قريب .... صرت واصل ......
-غالية: ناطرتك .......
بعد دقايق ... اندق الباب ..... فاتت غالية من باب الحديقة عالبيت ... ووصلت لعند الباب وقبل ما تفتح سمعت حكي برا ....... كانو خالد وفاتن واصلين سوا .......
-فاتن: انت واحد كذاب ... ما رح اسمحلك تكذب اكتر من هيك ع صديقتي ... لهون و بس ... و انا اعطيتك مهلة و انت ما اتصرفت اي تصرف ... و ما اعملت شي ... لهيك انا اجيت احكيلا كل شي ... اجيت احكيلا خليها تكشفك على حقيقتك ....
-خالد: بس انت ما بتعرفي مدى صعوبة هالموقف لهيك ما عم تفكري الّا من ناحيتك ... هاي حياتي و انا حرّ فيها و انا اللي بحدد الزمان و المكان حتى خبر غالية بكل شي ...
-فاتن: لا ما حزرت انا رح خبرا ... و هلأ ....
فتحت غالية الباب من بعد ما سمعت كل شي ... انصدموا كتير خالد و فاتن من غالية و تعابير وجهها كانت بتدلّ انها سمعت الحديث ..... تركت الباب مفتوح .... وفاتت لجوا ..... ضهرت عالحديقة ولحقوها خالد وفاتن ...... قعدو التلاتة وغالية صافنة بعالم تاني .......
-فاتن: غالية حبيبتي .... في شي لازم تعرفيه .........
-غالية: ............
-فاتن: بتحب تحكي استاذ خالد .... او انا بحكي ..........
-خالد: غالية انا بعتذر .... ولا بيوم كنت بدي إإذيكي ..... الا بأول تعارفنا ... كرمال ... كرمال شي رح احكيلك ياه بعدين ..... غالية قبل ما احكي شي بدي تعرفي اني كتير بحبك ........ انا انا ...... انا .... ماني خالد عبود اللي بتعرفيه ........ انا ... انا .........
ما عاد طلع معو الحكي ..... وخانتو الكلمات .... وخانو التعبير ...... وهيي كانت قاعدة صافنة بطريقة غريبة ..... كان في استنتاجين لحالتا ..... يا إما تخدرت عالوجع ... وما عادت حست بالصدمات ..... يا إما كانت بتعرف .... بس كلمتا ... حددت فورا ايا استنتاج ......
-غالية: اخوه لعمار ........ غسان .......
-فاتن: ................
-خالد: ..................
-غالية: الشخص اللي هرب لبرات البلد .... وترك عيلتو وناسو ..... (رفعت نبرة صوتا) .... الشخص اللي اتزوج اول بنت طلعت بوجو ليهرب من واقعو ..... (صرخت اكتر) الشخص اللي سمعت عنو شهور بدون ما اعرفو وحبيت فيه جرإتو .... (اخدت نفس طويل رجعت كملت حكي) .... صح الهروب مانو شهامة ولا جرأة .... بس بهالموقف بالذات كان شهامة وجرأة وقوة ....... لانو كل الحلول كانت صعبة ...........
كانو لسا فاتن وخالد عم براقبوها ... كيف كانت رايقة وابتدت تهستر وبعدا رجعت للرواق .... كانت حالتا مش مفهومة ......
-خالد: كنتي بتعرفي ؟! .........
-غالية: من فترة قصيرة ...... (برمت وجها لعندو ودققت بعيونو بحقد) .... وبعرف انو الحرق كان متعمد .... تعمدتو انت وصاحبك باسم لتنتقم مني .... ولما شفت الوجع اللي حسيت فيه ... وقتا شفت بعيونك ندم .... مش وجع ضمير بسبب تصرف لا ارادي ...... كنت بعرف انو اهلك قالولك انو نقطة ضعفي الحرق .... وحبيت تبلش تعذيبي من هالنقطة ........ كنت شايفة انسان بلا رحمة قدامي .......... بس للأسف فشلت كل مخططاتك لما انغرمت فيي ........
-خالد: غالية انتي شو عم تحكي .... ؟؟ ... مين قللك كل هالحكي .... ؟؟؟
-فاتن: غالية من اي متى بتعرفي .........
-غالية(بهدوء بينفجر بأي لحظة): انا ابدا ماني غبية استاذ غسان ..... كنت شاكة ...... كل شي كان عم يصير قدامي مانو صدفة .... للحظة اللي سمعت فيها حديث عابر بينك وبين باسم بعد طلاقك .... تأكددت كل شكوكي ............ انا كنت شايفة كل شي ..... اتصالاتك المخفية المستمرة قبل ما تحبني .... كانت كلها توعد وتهديد انك تاخد حق حدا ..... واسألتك المستمرة عن عمار وكيف كان عايش وليه انتحر .... هالاصرار كان محاوطني بعلامات استفهام ... وكيف انا كنت عايشة .... شبهك الو ..... رغم انو ولا مرة بحياتي شفتك او حتى لمحت صورتك ب
الجزء الحادي عشر:
لمْ أَكُن أعلَم أنّ الحُبّ سَيَكُون دَائي و دَوائي .... داءٌ أهلَكَ قَلبِي و أَوْجَعَ رُوحِي و أحرَقَ ذاكِرتي ...
فأتى القدر حاملاً معهُ دواءٌ ... دواءٌ سيؤلِمُني كثيراً حتى أشفَى من مرضي ... فَوَقَفْتُ متألمة ... مكسورة ... قلبي أهلكه المرض ... و لم أضمَن أن يتحمل دواء مؤلم ... تُرَى كَيْفَ سَأَنْجُو مِن هذه الكَارِثَة ؟؟؟ كَيف أشفى من مرضي و كيف سأتحمل دواء مؤلم ؟؟؟
______________________
من الصبح بكير اتصلت فاتن بغالية حتى تشوفا و خبرتا انو في موضوع كتير مهم بدا تحكيها فيه ... قامت غالية و عملت قهوة و ضهرت عالحديقة و قعدت تنطر فاتن ... بهالأثناء اتصل فيها خالد ...
-خالد: صباح الخير ... انا بعتذر عالطريقة اللي رحت فيها مبارح .... بدي شوفك واشرحلك كل شي .... ما بقى قادر اتحمل الصمت ......
-غالية: تعا انا بالبيت ......
-خالد: وأهلك ؟ ....
-غالية: عبير مع خطيبا عم يفطرو برا ... وابي بالشغل ... وامي عند الجيران .....
-خالد: تمام ... انا قريب .... صرت واصل ......
-غالية: ناطرتك .......
بعد دقايق ... اندق الباب ..... فاتت غالية من باب الحديقة عالبيت ... ووصلت لعند الباب وقبل ما تفتح سمعت حكي برا ....... كانو خالد وفاتن واصلين سوا .......
-فاتن: انت واحد كذاب ... ما رح اسمحلك تكذب اكتر من هيك ع صديقتي ... لهون و بس ... و انا اعطيتك مهلة و انت ما اتصرفت اي تصرف ... و ما اعملت شي ... لهيك انا اجيت احكيلا كل شي ... اجيت احكيلا خليها تكشفك على حقيقتك ....
-خالد: بس انت ما بتعرفي مدى صعوبة هالموقف لهيك ما عم تفكري الّا من ناحيتك ... هاي حياتي و انا حرّ فيها و انا اللي بحدد الزمان و المكان حتى خبر غالية بكل شي ...
-فاتن: لا ما حزرت انا رح خبرا ... و هلأ ....
فتحت غالية الباب من بعد ما سمعت كل شي ... انصدموا كتير خالد و فاتن من غالية و تعابير وجهها كانت بتدلّ انها سمعت الحديث ..... تركت الباب مفتوح .... وفاتت لجوا ..... ضهرت عالحديقة ولحقوها خالد وفاتن ...... قعدو التلاتة وغالية صافنة بعالم تاني .......
-فاتن: غالية حبيبتي .... في شي لازم تعرفيه .........
-غالية: ............
-فاتن: بتحب تحكي استاذ خالد .... او انا بحكي ..........
-خالد: غالية انا بعتذر .... ولا بيوم كنت بدي إإذيكي ..... الا بأول تعارفنا ... كرمال ... كرمال شي رح احكيلك ياه بعدين ..... غالية قبل ما احكي شي بدي تعرفي اني كتير بحبك ........ انا انا ...... انا .... ماني خالد عبود اللي بتعرفيه ........ انا ... انا .........
ما عاد طلع معو الحكي ..... وخانتو الكلمات .... وخانو التعبير ...... وهيي كانت قاعدة صافنة بطريقة غريبة ..... كان في استنتاجين لحالتا ..... يا إما تخدرت عالوجع ... وما عادت حست بالصدمات ..... يا إما كانت بتعرف .... بس كلمتا ... حددت فورا ايا استنتاج ......
-غالية: اخوه لعمار ........ غسان .......
-فاتن: ................
-خالد: ..................
-غالية: الشخص اللي هرب لبرات البلد .... وترك عيلتو وناسو ..... (رفعت نبرة صوتا) .... الشخص اللي اتزوج اول بنت طلعت بوجو ليهرب من واقعو ..... (صرخت اكتر) الشخص اللي سمعت عنو شهور بدون ما اعرفو وحبيت فيه جرإتو .... (اخدت نفس طويل رجعت كملت حكي) .... صح الهروب مانو شهامة ولا جرأة .... بس بهالموقف بالذات كان شهامة وجرأة وقوة ....... لانو كل الحلول كانت صعبة ...........
كانو لسا فاتن وخالد عم براقبوها ... كيف كانت رايقة وابتدت تهستر وبعدا رجعت للرواق .... كانت حالتا مش مفهومة ......
-خالد: كنتي بتعرفي ؟! .........
-غالية: من فترة قصيرة ...... (برمت وجها لعندو ودققت بعيونو بحقد) .... وبعرف انو الحرق كان متعمد .... تعمدتو انت وصاحبك باسم لتنتقم مني .... ولما شفت الوجع اللي حسيت فيه ... وقتا شفت بعيونك ندم .... مش وجع ضمير بسبب تصرف لا ارادي ...... كنت بعرف انو اهلك قالولك انو نقطة ضعفي الحرق .... وحبيت تبلش تعذيبي من هالنقطة ........ كنت شايفة انسان بلا رحمة قدامي .......... بس للأسف فشلت كل مخططاتك لما انغرمت فيي ........
-خالد: غالية انتي شو عم تحكي .... ؟؟ ... مين قللك كل هالحكي .... ؟؟؟
-فاتن: غالية من اي متى بتعرفي .........
-غالية(بهدوء بينفجر بأي لحظة): انا ابدا ماني غبية استاذ غسان ..... كنت شاكة ...... كل شي كان عم يصير قدامي مانو صدفة .... للحظة اللي سمعت فيها حديث عابر بينك وبين باسم بعد طلاقك .... تأكددت كل شكوكي ............ انا كنت شايفة كل شي ..... اتصالاتك المخفية المستمرة قبل ما تحبني .... كانت كلها توعد وتهديد انك تاخد حق حدا ..... واسألتك المستمرة عن عمار وكيف كان عايش وليه انتحر .... هالاصرار كان محاوطني بعلامات استفهام ... وكيف انا كنت عايشة .... شبهك الو ..... رغم انو ولا مرة بحياتي شفتك او حتى لمحت صورتك ب