البيت نزلت دمعتو … دخل فتل بكل مكان كل زاوية كانت عم تحكيلو عن صغرو عن ضحكاتو مع امو عن نومتو فوق ركبتها عن لمستها لشعرو ... @rwayate
اخذ شال للالها بايده و طلع ع بيت عم محمود …
عم محمود : اهلين ابني سراج شو هالغيبة …
سراج : اهلين عمو .. اجيت خصيص مشانك ..
عم محمود :مشاني ؟
طالع من جيبتو 10 الاف ليرة …
سراج : هذا مشان كل السنين الي ساعدتنا فيهم ووقفت معنا و ما تركتنا لحالنا ..
عم محمود : شو هدول يا ابني خلي مصاريك عندك ..
قطع كلامو ..
سراج : هدوول حقك ..
قرب باسو من راسو …
سراج: بخااطرك عمو …
@rwayate
عم محمود : الله يعوضلك يا ابني و يفتح طريقك …
ركب بالسيارة وين انحطت ايد نيسا عليه ..
نيسا : انت منيح حبيبي ..
سراج: احسن من اي وقت …
مسكها من خصرها و قربها عليه طبع بوسة بشفافها …
سراج : هلا صار فينا نتزوج …

~ النهاية ~
#ألمى

......................
حبيتوهاا ..💙؟!
انا: آدم اتركني …ما عاد اتحمل اكثر..
آدم: ليش …كنت منيحة و انتي عم تخططي و تعملي المكائد…شو صار هلا …
بلعت ريقي …لما حط ايديه الاثنين ع خصري و قلبني ….بطني عالحيط و ظهري موجه الو … كل جسمي تخمر ماعاد حاسة بشي …حط ايديه و نزعلي القميص من كتفو …. حط ايديه عم يتحسس الوشم …
آدم: اذا بتشيليه لهذا شو ماكان السبب بكون آخر يوم بحياتك …
حسيت كل جسمي برد لما بعد عني ….. كاني ماكان بدي يبعد ..شو عم يصرلي …..فيقني من سرحتي لما رجع مسكلي ايدي
آدم : يالا امشي …..
وصلنا عالسيارة …قصدي الي صارت خرابة ….. دفشني عااكرسي لحتى اركب …. طول الطريق ما حكيت و لا كلمة ….و هو كمااان ….. انتفضت مع الفرامان ….اطلعت يميين و يسار …هاي مو البناية تبعنا ….اي والله هي …
آدم : انزلي ….
انا : ه …هو هون …
آدم : انتي حرة من اليوم …..
اوك لازم افرح هلا …شو هالغصة الي نزلت علي …
انا: حرة؟ …
آدم: اي …
انا: بس احنا متزوجين ….
آدم: بنطلق …
ضليت اطلع فيه ساكتة لحتى صرخ بقوة …
آدم: يالا انزلي ….
نزلت بسرعة و هو طار من قدامي بثواني ….
حطيت ايدي ع صدري عم رد النفس ….. قلبي عم يعصر علي …. يالا ميرا لازم تكوني عم طيري من الفرحة هلا …تخلصتي منو مو هذا الي بدك ياه …
#ألمى
ادم:و مين قال …
اجيت احكي سكتني …..
آدم : عم بتخيل من هلا …وقت يجي
وقت الحساب شو رح اعمل فيكي …
شهقت ….قلبي ضرب ..شو عم يحكي هذا شو حساب ما حساب …
آدم: بتعرفي انك مثل اللعنة …
قلبت عيني فيه.. …
انا: مادام انا لعنة ..ليش لحقتني لهون.. ….
قرب لعند اذني …
آدم: عاجبتني لعنتي ….
حط ايديه عم يبعدلي شعري عن رقبتي …. عوج فمو عم يحكي باستفزاز …
آدم : امممم …خاب ظني.. ما كنت مفكر رح يروحو بهاي السرعة …لازم عيدهم …..
حطيت ايدي الاثنين ع صدرو عم حاول بعدو عني ما قدرت حركو و لا انش ..
انا : آدم لا بترجاااك لا ..صرت استحي اطلع قدام الناس ….
حط ايدو وراي خصري و قربني الو….قلبني ..استند عالحيط بظهرو و دفن راسو برقبتي كانو ما عم يسمعني ….كنت عم بتخبط ..رجلي ماعاد يحملوني … ارتخى جسمي….. عم طالع الكلمات بالزور …و ايدي ع صدرو ..ماعاد عندي قوة ارجع ادفشو ….
انا: آدم …لطفا …آدم
بعد ايدو عن خصري …دفشتو بعيد عني …. لساتو مستند عالحيط عم يشوف فيني و يبتسم بطريقة مستفزة …
آدم : طلعو يجننو مع لون قميصك الاحمر.….
Telegram @rwayate
رجعت شعري ع رقبتي و حطيت ايدي ضربتو ع صدرو بعصبية …
انا: الله ياخذك …واطي ….
اجيت امشي مسكني من ايدي و ضغط علي ….
آدم : لسانك فلت ..شكلك مليتي من الدنيا ...باقي شعرة وحدة و تلحقي ياشار …
انا : اتركني بدي روح …
آدم : امشي قدامي ….
انا : بكرهك فوق الكره كره ثاني…….
آدم : بعرف يا روحي…طعنتك بالظهر كانت اكبر دليل….
طلعنا من الميتم دفشني عالسيارة عم يحكي رجالو …..
آدم : وصلووها ع بيتها …
اطلعت فيه معصبة ركبت بالسيارة و طلعت راسي من الشباك بدي استفزو باي طريقة …
انا: من لما عرفتك انقلبت كتير اشياء بحياتي اولهم معدتي …
نزل براسو لعندي …
آدم : ثاني شي رح ينقلب رح يكون وجهك اذا ما بتسكتي ….
عمل بايدو للشوفور مشان يمشي …. حطيت ايدي ع رقبتي ….قلبي عم يضرب …شو رح اعمل ..هاي المرة خليل مستحيل يصدقني …مستحيل ….
#ألمى
ها …
انا: رح بعد ايدي و انتي ما رح تحكي …
بعدت ايدي …ربطت ايديها و قلبت راسها للجهة الثانية و حطت وضعية الزعل هلا …شو بدو يراضيها مرة ثانية ….

ميرا عم تحكي :
متسطحة بالتخت ….عم انقلب يمييين و شمااال ….اووووف انا ليش مو مبسوطة ليش هيك عم يصير معي ….أخذت تلفوني عم بقرا الاخبار ….يحيا العدل عنجد …العدالة عم تنقط ….. كل الاخبار كانت تحكي عن المؤامرة ضد رجل الاعمال اكرم و كل الناس متعاطفة معو و عاملين هاشتاق عم يدعموه……يخرب بيتو …كنت عم عدي الصور …اجت عيني ع صورة آدم مع الليمونة .. مكتوب بالعنوان … هل هي بداية علاقة حب ؟ ……قمت ضربت التلفون عالحيط ….اخذت المخدة و حطيتها ع وشي و صرخت بقوة ……. بخلص من الافعى السامة ماريا ….تجيني الليمونة الخربانة هاي …. اف يا ربي بشو عم تمتحني ….رجعت اخذت التفون من الارض و ركبتو …. تفتت الشاشة لازمني واحد جديد …. حطيتو ع جنب و فتحت الاب توب …. دورت ع اسم الليمونة …ليندا 😏 اسم مقرف مثلها …. دخلت عالانستقرام تبعها …شو هالصور البنت ما ناقص غير تفتح رجليها علينا و تفرجينا …
سكرت الاب توب معصبة ..…رحت عملت دوووش خفيف …..طلعت وقفت قدام المرايا ..عم بطلع برقبتي …الواطي ..الحقير …يروح يعمل للليمونة تبعو هيك …سمعت صوت الباب عم ينفتح …اكيد سيلا اجت …. اخذت الضمادة و لفيتها ع رقبتي ….
لبست ثيابي …و طلعت لقيتو خليل …
انا: اهلين حبيبي ….
كان قاعد بالكانابا نزلت لعندو و بستو من خدو….مسكني من ايدي و جابني بحضنو هو اجا يبوسني و انا قمت بسرعة ….
انا: رقبتي وجعتني ….
خليل: لهلا ما قلتيلي كيف انجرحت …
انا: كان حادث …
خليل : اي بس كيف صار….
دخلت عالمطبخ عم بحكي بصووت عالي ….
انا: بدك شاي و الا قهوة ….
ما بحس عليه غبر واقف ورايي عم يفتحلي الضمادة … وقفتو بايدي …
انا: خليل انت شو عم تعمل …
خليل : بدي شوف الجرح ….
بعدت عنو متلبكة عم بتلعثم بالكلام ….
انا : شو هالتصرفات ….
خليل : مانك مجروحة و لاشي …
قلبي ضرب غمضت عيوني عم حاول لاقي كذبة بسرعة ….وقفني لما اجيت احكي
خليل : مافي داعي تفسريلي شي ….
شفتو كيف اخذ جااكيتو و راح ….
لبست شي برجلي و لحقتو عم بجري ….
اطلعت بالشارع يمين و شماال …ما لقيتو ...وين تبخر هذا ….
ما بحس غير بايد انحطت علي من وراء …عم يسكرلي فمي …..بعرف بدو يخدرني …ما لقيت فرصة ابدا لامنعو ….دوااار لعب بعقلي …فقدت التحكم بكل جسمي …رجلي خانوني ...و ماعاد حسيت ع شي ….

#ألمى

بارت قصير 🙈🙈🐸🐸

الحلقة 15 حزء 2 :
ميرا عم تحكي :
فتحت عيوني …. حطيت ايدي ع راسي ….اخخ.عم حس بدووخة …شو صرلي انا ….دورت عيني يمين و شمال . . وين انا ….شو هاي الغرفة …..تذكرت ..في مين خدرني ….نقزت من مكاني …عم اتفقد ثيابي …الحمد لله لساتني لابسة ……رديت النفس عم هدي حالي ….قمت عم بطلع من الشباك …. رجال بكل مكان …..نفخت بقوة ….رحت عم شوف من ثقب الباب ….في رجال واحد واقف وراه ….بقيت عم دور بكل الغرفة …عم فكر …..أخذت المزهرية الي كانت فوق الطاولة ….صرخت ….. و رحت تخبيت جنب الباب …..الرجال دخل ….قعد يدور علي و انا ضربتو بالمزهرية ع راسو سقط بأرضو ….. طلعت بسرعة و سكرت الباب …. عم بمشي ع اطراف اصابعي …..نزلت عالدرج بس رجعت طلعت بسرعة لما شفت اكثر من 5 رجال واقفين هنيييك …..اووووف شو بدي اعمل …رجعت عم بركض عالغرفة و سكرت الباب ….قفزت فوق الرجال الي بالأرض و رحت اخذت اللحاف الي ع التخت …قسمتو ع 4 و ربطهم ببعض ….. و بعدين ربطتو بخصري باحكام
…اكثر من ربطة ….و ربطت طرفو الثاني بالحديد تبع الشباك …. ..
وقفت فوق الشباك ..…رح موت من الخوف …غمضت عيوني عم بدعي ….حطيت رجلي ع حرف الحيط من برا …حاسة رح يغمى علي …. ما بعرف كيف قدرت انزل بالبلكونة تبع الطابق الأول و بقيت حية …. فكيت الربطة …و تخبيت وراء الحيط عم شوف اذا في حدا …سمعت صوت واحد عم يسعل …... طلعت من بلور البلوكونة …. شفت آدم ....قلبي ضرب ….وجهو مدمر من اثار الضرب و ايديه كلهم دم ….عم يلهث بقوة …..قلبي عصر علي …ما بعرف شو صرلي ….رحت ركض لعندو حضنتو بقوة …..ما كان لابس شي من فوق بس بنطلون …. ربطت ايدي ع طول صدرو ….
انا: انت كمان خطفوك مثلي ….
طالعت راسي اطلع فيه ….
انا: انت منيح ….
عملي براسو اي ..كان كتير غريب ما فهمت شو صايرلو هادي و ساكت….الظاهر كتير عذبوه ….
انا: استند علي ….
اخذتلو ايدو مشان يحطها ع كتفي ….
آدم : شو ب…
حطيت ايدي ع شفايفو عم سكتو ….
انا: هششششت هلا بسمعووونا …
صار عم يوشوش مثلي ….
آدم : شو بدك نعمل ….
انا: رح نهرب …بس لازم نشتت انتباههم ….
قربني لعندو ….ضربت بصدرو العاري …ربط ايديه الاثنين ع خصري ….و عدا فمو ع خدي يحكي ….
آدم : كييف …
حطيت ايدي ع صدرو عم حاول بعدو …اطلعت من البلور ….كان في 2 واقفين ….
انا: مو وقتو الي عم تعملو رح يكمشونا .….
خلصت حالي منو ….اخذت شي من فوق الطاولة كانو عاملين فيه ديكور …
انا : انا رح ارمي هذا
البارفام تبعو …فوق الطاولة …اخذتها عم شمها …..اففففف هاي هي ريحتو نفسها اي والله هي..… مققزز مقزز …عم اقلب نظري عليها و اسأل حالي شو بعمل انا …ليش عم شمها …. نقزت لما حسيت الباب انفتح ….دخل حاطط جاكيتو ع كتفو … لما شافني قرب علي حصرني مع الطاولة عم يطلع عالعطر الي بايدي …
آدم : كنتي عم تشميها؟….
اطلعت ع ايدي و حطيتو بمكانو ….
انا: لا
Telegram@rwayate
قعد يشوف فيني ساكت …
انا : انت شربت شي ……
آدم : هممم ….بس ماني سكران …
بعد عني …حط ايديه عم يعديهم ع وجهو …. رما التلفون بالتخت ….و قلع قميصووو … شال الضمادة الي كان حاططها ع جرح بطنو من دون اي الم …ما بعرف كيف بيقدر يكتم الوجع هالقد …. شفتو عم يفتح بنطلونو …التفتت للجهة الثانية ….سمعتو كيف دخل عالحمام … نفخت بقوة …..اجا مسج ع تلفونو … ما بعرف ليش مشيت ع اطراف اصابعي مع انو صوت الماء عالي …اخذتو عم بقرا المسج …. "كانت ليلة حلوة ….بتمنى ما تنسى وع"
كانت هاي بس الكلمات الظاهرة ع الشاشة ….باعثتها ليندا …الليمونة الحامضة الصفرا المعفنة ….نار شعلت فيني …. غمضت عيوني عم بتمالك اعصابي ….رديت النفس …
قعدت عالتخت عم حط شيفرات بدي افتح التلفون و كمل اقرا باقي المسج … عيد ميلاد دينيز ما ضبط و لا عيد ميلادو ..و لا شي … نفخت بقوة و رميت التلفون ع التخت …حطيت ايدي غرست اصابعي بين خصلات شعري ….لا مافيني اهدا ابدا …سمعت صوت الماء وقف ….ربطت ايدي و وقفت قدام باب الحمام استناه …..حاسة ما عندي صبر …..اخذت التلفون و دخلت عالحمام …لقيتو رابط منشفة بنصو عم يفرشي سنانو ….
آدم : هذا حمام يا روحي بفوتو عليه باذن …
حطيتلو التلفون بعينو ….
انا: مين هاي .…
Telegram @rwayate
اخذ التلفون بايدي عم يشوف المسج …
آدم : شو دخل*** انتي....
قطع علينا صوت التلفون …رميت عيني كانت هي عم تتصل ….اخذتو من ايديه و رميتو بالتوالات …ملامحو كانت تقتل و هو عم يشوف التلفون…. طلعت عم بركض بعرف مارح يصير خير من عملتي …..نزلت لتحت لعند راضية ….
انا: خبيني دخيلك …
راضية : شو صار يا بنتي …
انا: مافي مكان اتخبى فيه هون …
راضية : ليش …
انا: آدم رح يقتلني و انتي لساتك تسألي ….
سمعت صرختو عم ينادي علي ….فتحت باب المطبخ و طلعت عالجنينة…..كنت عم دور حوالين البيت …وقفت لما شفتو قدامي …. شعرو مبلل و الجو بارد شوي …
آدم : انتي قداش عمرك …
انا: رح تمرض …
مسكني من ايدي و ضغط علي …
آدم : آخر مرة بتنكشيلي غراضي …
انا: مين هذيك ال****
آدم : شي ما بخصك ….
انا: لا بخصني …مثل ما انت تدخل فيني …انا كمان رح اتدخل فيك …
آدم :لا يا روحي بكسرلك الراس الي عم يحشر حالو فيني …
انا: انا بعرف انك عم تخونني مع هذيك الصفرا …
فتح عيونو مستغرب ….
انا: شفتكم مع بعض بالميتم …
حطيت اصبعي عم وجهو عليه ….
انا: مارح اسمحلك تخونني …
ابتسامتو المستفزة خلتني اكل حالي من العصبية ….
Telegram@rwayate
انا: عم بحكي جد …مثل ما انت عم تأذي كل حدا يقرب مني …انا كمان رح أذيها …رح نتف شعرها شعرة شعرة …رح اعمل فيها عمايل ..خليك حتى انت الي ما عندك قلب تشفق عليها و على حالتها ….
ربط ايديه وراء خصري لصقني عندو ….
آدم : لما تعصبي هيك تصيري فاتنة اكثر ….
حط شفايفو ع شفايفي و باسني هالمرة من دون عنف ….ما قدرت بعدو …اول مرة بحس هيك معو شعور اقوى مني …طالع ايديه و غرسهم بشعري الشي الي خلاني ارتخي اكثر ...تمالكت حالي بالأخير و حطيت ايدي ع صدرو بعتو عني ….
انا : انت شو عملت …
حط ابديه عم يعديها وراء راسو
آدم : ولاشي …الحقيني ..بدي شوف كيف رح تصلحي التلفون الي خربيتيه …. و في حساب لسة ما سكرناه بدك تحكيلي كل شي من الأول…

وصلتو بعيوني لحتى راح حطيت ايدي ع قلبي عم يضرب بقوة …. اخذت نفس طوييل و لحقتو ….
#ألمى
يه لما دخل ….وجهو مبين عليه قداش مزعووج …و ملامحو تعبانة...
آدم : شو هذا …
انا: رح نام هون …ليكنا بنفس الغرفة …لتكون مفكر رح نام جمبك ..
آدم : الكتاب مقلوب …
اطلعت بالكتاب …اخخ من غبائي …
راح ع غرفة الثياب …رجع لابس شورت بس ولاشي من فوق…قرب لعندي حملني و انا عم اتخبط …
آدم : رح تنامي عندي ….
انا: اتركني رح نام بفرشتي ….
خلاني اتسطح و اتسطح جمبي ع بطنو ..حط راسو برقبتي و ايديه حاوطت بطني ….
آدم: قلت رح تنامي عندي ….
نفخت عم حاول خلص حالي ما قدرت ….حركت راسي اطلع عليه ..غمض عيونو و رح ينام عنجد …يا ربي صبرني يا ربي …..

خليل عم يحكي :
ضربت الباب برجلي عم عيط ….
انا: افتحو الباب ….
ماحدا كان عم يجاوب ….حطيت ايدي الاثنين عالطاولة عم اتنفس ….
التفت وقت سمعت الباب انفتح ….دخل لعندي …
انا: و اخيييرا …
هو : شو هالعدوانية ….
انا: يمكن لانك حابسني هون يا ترى …
هو: و ليش لاحبسك انا ….انا انقذت حياتك لا تنسى …
انا: تأخرت … من لما كنا بالبرج عضيت ع جهاز التعقب …
هو : عوض ما تتشكرني …
انا: ما فهمت كيف عرف انو انا وراء ميرا …
هو: ميرا صار لازم تموت ….
انا: لاا قلتلك هااشي من قبل و كان هذا شرطي الوحيد …
هو: صارت خطر علينا …موتها احسن حل … و انت لازم تسافر برات البلد لفترة … انت خربت كلشي و ما عندك حق تتشرط ابدا ….
انا: انا قلت الي عندي يعقوب …رح تلاقيني بوشك اذا بتأذيها …

#ألمى

هذا الي قدرت اكتبو...
الحلقة 18 جزء 2 :

ميرا عم تحكي :
فتحت عيوني بالزور … فقت راسي رح ينفجر …وجع عم يلعب بخلايا عقلي …..وعيت ع حالي كيف حاضنتو …حاطة راسي بصدرو و ايدي فوق بطنو …طالعت عيوني لفوق …عم شوف فيه …و ملامحو قداش مبين انسان ثاني و هو نايم ……يا ريت يضل نايم ع طول …اول ما يفتح عيونو و يحمرلي بعيونو بصير وحش هائج طالعت ايدي لمست لحيتو الي كتير مشتهية و ما عملتها…….فقت من سرحتي عم بلعن حالي …ما بعرف شو صايرلي …نايمة باحضان اكره انسان عندي....والشي الي بخليني اكره حالي اكثر اني بعمري ما تقززت من قربو مني …اكثر شي كنت بكرهو بشغلي لمسات الرجال و قداش كنت اتقزز لدرجة ابكي لمجرد انهم حطو ايديهم ع كتفي او لمسو خصري …..آدم مابقي مكان بجسمي ما شافو و ما لمسو ما بقي غير سلملو حالي بايدي و بعمري ما تقززت منو ….عم بلعن حالي عم حس بخيانتي لخليل و قداش ماني محل لكل الثقة الي عطاني ياها …..طلعت تنهيدة من عروق قلبي ….
آدم : ما عاش الي ينهدك ….
فتحت عيوني ع اوسعهم من الصدمة و بعدت عنو بسرعة ……
انا: انت من امتى فايق …
فتح عيونو يطلع باستفزاز…
آدم : من لما طالعتي راسك انفاسك كانت عم دغدغني …
اجيت قوم مسكني و رجعني فوقو
انا :اتركني آدم …
آدم : لييش …ما كنتي معانقتيني من شوي ….
انا: اتركني انا ما عانقتك …
آدم : مبلى …
خلصت حالي و قمت …. نفخت بقوة و انا عم اطلع فيه كيف يبتسم باستفزاز ….. دخلت عالحمام و طربقت الباب بقوة …..
سافاش عم يحكي :
دخلت عالبيت ….لقيت ميرا نازلة من الدرج اجت لعندي تركض …
ميرا : صباح الخير …
حطيت ايدي الاثنين فرفشتلها شعرها …هي تخلص حالها و انا برجع بفرفشو …..بعدت راسها معصبة ….عم ترجع شعرهها لوراء و تنفخ... .
انا: صباح الخير يا ام عمايل ….
ميرا : اكلت حصتي من عند آدم …لا تبلش انت الثاني …بدي اسالك ….وينها هذيك الحية …
انا: مين ..
ميرا : هذيك الافعى السامة …
عملت ايديها و صارت تمشي مثل ماريا عم تقلدها….عرفتها تحكي عنها …مسكت ضحكتي …
انا: وليش عم تسألي …
ميرا : لك جاوب …
انا : عندها عرض ازياء بفرنسا ….
ميرا: امتى ترجع …
انا: لا تقليلي اشتقتيلها بيغمى علي هون …
ميرا : عندي حساب معها لازم يتسكر …ما بحب ابقى مديونة لحدا …
اجيت احكي شفت دينيز نازلة من الدرج …حاملة غراض الرسم الظاهر عم تنزلهم عالمرسم …اول ما اجت عيني بعينها سقطت الي بايديها …. رجعت تركض لفوق ….غمضت عيوني مع ضربات قلبي القوية ...عم بفرك ايدي ع وجهي ….
ميرا: سافاش شو بها دينيز …
انا: مافي شي انسي ….
مسكتني من ايدي عم تطالعني عالجنينة …. وقفت عم تشوف اذا في حدا و حكتني بصوت واطي عم توشوش …
ميرا : لازم كون عمياء مشان ما شوف حبك لالها ….
قلبي سقط بايدي مع كلامها …. عملت حالي عم كح ….
انا : منين عم تخترعي هالقصص …
ميرا : قد ما حتنكر انا احاسيسي ما بتكذب …
انا: بكفي تخبيص اليوم …وينو آدم خليه يلحقني ..انا رايح …
اجيت روح رجعت مسكتني ….
ميرا: خلص …ما بتحبها …انا غلطانة ....قلي بس ليش هربت منك … .
طالعت نفس عميق من جواتي ….
انا: مشان اياد …
ميرا : بتعرف انك انت الي قتلتو !
انا: شافتني بعيونها …
حطت ايديها الاثنين ع فمها …
ميرا : سافاش انت شو عملت …
انا: الي لازم ينعمل و لو يرحع فيني الزمن برجع بعملها و بعمل اكثر ….
ميرا : ليش قدام عيونها يا غبي…
انا : ما كنت بعرف انها بالغرفة …
ميرا : لازم تحكي معها و تفهممها …
انا : و شو الفايدة …رح تزيدي ألمها اكثر لما ت

#ألمى
ح 21 جزء 2
روسلين عم تحكي :
كنت غرقانة وسط معدات التصليح بالكراج و قدامي الدراجة النارية تبعي …نكشت كل الخييوط الي فيها لحتى لقيت الاحمر ربطتو مع الثاني و رجعت عم شغلها ….فرحة عارمة مع صوتها لما اشتغلت …
انا: هيك ها بنتي الحلوة …عنا كتير شغل مع بعض … اشتقت لصوتك ….
مسحت كل السواااد الي كان بايدي بثياااابي … لما سمعت اصوات غريية برا كأنو وقع اقدام …. .. وقفت وراء الحيط عم طل من الشبااك …مافي شي بس حركة الاشجار عم تدل ع وجوودهم …. نزلت راسي عم بمشي تحت الشبابيك … حطيت كل قناين البنزييين جنب بعض …..فتحت الباب من وراء ….ركبت عالمووتور و شغلتو و رحت قدام الباب ….. كل ثانية عم تمر عم حسهم عم يقربووو اكثر ….. ..حطيت ايدي عالموتور عم بحكي …
انا: كزم رجعتيلي بالوقت المناسب . ….
اول ما انفتح الباب و دخلو …. طالعت راسي و ابتسمت ع جنب ….. و طااالعت عليهم سلاحي
هو : ارمي سلاحك و انزلي من الموتور مافي مجال للمقاومة …مافي مهرب ….
انا: برأيي فكر مرة ثانية ….انا بقدر قوص و انتم لا …
هو : مافيكي تقتلينا كلنا بمسدس واحد … ..
انا: اختار يا تاخذ رجالك و تروحو من هون و الا رح تموتو كلهكم ….
هو : نزلي سلاحك ….
انا: خيار سيء ….
صوبت عالبنزين ….و طلعت بالموتور بسرعة …..
صوووت الانفجاااار صملي اذني …. التفتتت عم شوف النار الي شاعلة …… و الدخان الي ملا الدنيا …. حطيت طربوش الجاكيت ع راسي و كملت الطريق …. …
دعست فرامان قوي لما قطعت سيارتين الطريق قدامي …. اجيت ارجع لورااء شفت سيارة ثانية حاصرتني …. ولاد ال*** …..ما اكثرهم ما بيخلصو عم يطلعولي من كل مكان …
دورت عيوني عالمكان ….شكلو هالمرة عنجد مافي مهرب …....حتى الرصاص كانت هذيك اخر وحدة …
رميت المسدس تبعي ….. قرب لعندي يبستم ….
هو : ممنون انك اخترتي ما تقاومي….
طالعت السكين الي رابطتو في كمام قميصي و حطيتو برقيتي …..
انا:قرب خطوة ثانية ….ما بتاخذ غير راسي …..
هو : رووسلين خانم …
انا : خبر رجالك ينسحبو من قدامي فورا ….
هو : لا تعملي شي غبي …مو معقول تكوني جدية …
هزبت راسي باستفزاز..
انا : جربني…
حركت السكين شوي لحتى سال الدم من رقبتي ….
وقفني يصرخ ….
هو : تمام تمام …. وقفي …
انا: اسحب السيارات …..فووورااااااا……
عمللهم بايديه مشان يبعدو …..
انا: اصحك تتغابى و تقول خليني الحقها …. مارح تاخذ غير جثتي …
طرت من هنيك عم حاول بعد قد مافيني …. …
سيلا عم تحكي :
اخذت المسدس عم صاوب عالهدف …. حاولت ركز كتير …هاي الفرصة الاخيرة ….. تأفففت و نطرت لما ما صاوبت الهدف ….
انا: اووووف علي …ما عم تضبط معي … قلتلك صفر حظ عندي
البائع : فيكي تختاري الي بدك ياه من هاللعب …هدية من عندي ليكي يا بنتي …
علي : رح جرب انا عمي…
اخذ السلاح و حطو بايدي …. غمر ظهري بايديه عم يحكي باذني ….
على: اطلعي عالهدف منيح …
حطلي اصبعي عالزناد و اصبعو فوق اصبعي …. و ضغط …اجت بالهدف بالضبط …
نطيت من الفرحة ….. و التفتت لعندووو عانقتو ….. حسيت بشي ع ايدي لما لمست ظهرو …… …اطلعت بعيونو الي احمرت عروقها و تعبت دموع …. نزلت ايدي اطلع فيها …… قلبي ضرب مع منظر الدم ….. تسااارعت انفاااسي ما فهمت شي لحتى شفتوو وقع عالأرض ….. … وقفت اطلع ع ايدي الي بالدم عم يرتعشو ….. صرخت بكل شي طلع مني … نزلت ع ركبي لعندو ….عيونو كانو عم يتسكرو ….
انا: علي …. علي ..خليك معي … لا تغمض عيونك لا ….
كل الناس الي بالملاهي تلمت حوالينا …. صرخت عليهم …
انا: حدا فيكم بتصل بالاسعاااف بسررررعة …..
ناديت لحدا يساعدني مشان خليه يتسطح ع جمبو ….. اخذت نفس عميييق …. عم دور ع شوية شجاااعة بداخلي …و استرجع الي درستو ..
نزعت الشال تبعي و حطيتو ع مكان الرصاصة و ضغطت عليها عم بمنع النزييف كتتير قريبة عالقلب … دموعي ماعم اقدر اتحكم فيهم …. ماسكة راسو عم حاول خليه يضل صاحي ….
انا: حبيبي خليك معي ...
كان عم يحرك فمو كانو عم يحاول يقلي شي …
انا:لا تعب حالك …. لا تعب حالك دخييلك لا تتركني …لا تتركني …..اصحك تتركني …
ميرا عم تحكي :
حطيت القهوة المرة تبع الافندي …ابتسامة عريضة ع وجهي و انا عم حط فيها الملح … حطيتها بالطبق و حطيت جمبها كاس ماء …..اخذتهم ع مكتبو عم بتبختر و داخلي عم ينط من السعادة و انا عم اتخيل منظرو و هو يشربها …. لقيت باب المكتب مفتوح و راضية واقفة ….… هي طلعت و انا وقفتها ….
انا: خالتي شو في ..
راضية :في وحدة عم تستنى ادم بالصالون ….
عقدت حواجبي حكيتها تمسك الطبق و رجت عم طل من فوق ع الصالون …. شفتها الصفرا حاطة رجل ع رجل و قاعدة ….
صريت على سناني من الغل … و رحت للمكتب ركض … شفتو طالع رجعت دخلتو … و سكرت الباب ….
انا : الشي صار قدام عيوني عم تجيبها عالبيت …
آدم :عندك مشكلة …
ضربتو ع صدرو بكل قوتي بكل غل …
انا : مارح تنزل لعندها ….
نفخ عم يعدي ايديه ع شعرو …
آدم : ميرا بعدي من قدامي …
انا: رح تنزل يعني …
ع
ا بعرفرو لادم و مستحيل يتركك تنزليه ..
انا: انت عنجد بدك ياني جيبو ع هيك دنيا … لك انا بخطر .. انتو بخطر .. كلنا بخطر …. تعرف شو معناتها اني جيبو بهيك ظروف … كانو حدا عطاني بيضة بايدي و دخلني ع حلبة مصارعة و قالي اربحي اللعبة من غير ما تكسري البيضة…
سافاش:آدم بيحميه …
انا: و حتى لو …رح ياخذو مني .... رح يحرمني منو …
سافاش :لا .م..
اجا يحكي وقفتو … عرفتو خلص مارح يساعدني …
انا: اوعدني ما تحكيلو …
سافاش : من حقو يعرف ..
انا: رح احكيلو انا لحالي…
سافاش: اوعديني انتي ما تنزليه …
تنهدت لازم اقنعو هلا ..
انا:بوعدك …
سافاش: تمام بوعدك ما احكي …لحتى تحكي انتي
ارتميت حضنتو …
انا: بتشكرك كتير …
سافاش : انتي اختي …
اجت عيني ع علبة بودرة الفلفل … رحت اخذتها و خبيتها ورايي …
انا: رح روح عالحمام …
اخذتها و طلعت لفوق ….. نكشت كل الغرفة لحتى لقيت غرفة الأفعى السامة … انا بورجيها …. انا تحكيلي قمامة … دخلت عالحمام … اخذت كل الشامبو تبعها فتحتهم و حطيت داخلهم بودرة الفلفل و سكرتهم … غسلتهم من برا و رجعتهم ع مكانهم ….. سعادة عجيبة غمرت قلبي …. اووووخخ … تجولت بالغرفة شوي … و نكشت فيها … لقيت صور ادم بالدرج … و دفتر كاتبة فيه قداش بتحبو و بتكرهني .. شعور متبادل يا روحي .. .اجيت قطعهم بعدين قلت رح تحس اني اجيت …رجعتهم ع مكانهم عم بغلي من جواتي … نزلت لتحت لقيتهم جابولي العطر …. ادوشت فيه عنجد …. و اخذت القميض عم شمو كانو كان مقطوع نفسي ….
انا: يالا خليني روح قبل ما ترجع العقربة …
سافاش:ديري بالك ع حالك .. و اي شي اتصلي فيني ..
ضربت بعقلي الكلمة طالعت التلفون و اتصلت فيه ما اجاه شي …
انا: شفت عمايل الي بيعشقي ….مو بس من حياتو بدو يمحيني من حياة كل الناس الي يعرفهم …
اجا يحكي سكتتو …
انا:و لا يهمك اصلا ماعاد حس …
سافاش: متاكدة ما بدك تخليني وصلك ..
انا: متاكدة ..… اسمع بدي منك شي …ممكن تقول لماريا ريحتك مو حلوة لما تجي …
انفجر ضحك …
سافاش:ليش…
انا: هيك … مشاني قوللها هيك ..
سافاش: ههههه تكرمي ..
عملتو باي بايدي و طلعت ….. كل البواب مسكرة بوشي … علي مافيني فسرلو خجلانة منو ما بيعرف اني انضربت ع قلبي و حبيت واحد مثل ادم… …. لازم دورلي ع شي ثاني …
علي عم يحكي :
وقفت بالسفينة عم بطلع عالبحر .. حاسس حالي عايش بمتاهة ماعاد عرفت الصح من الغلط … الاستخبارت كل ما خبرتهم عن شي … عم يمشي مثل ما هو … ما فهمت ليش ما يتدخلو و يمنعو الي عم يصير .. اكرم لهلا ليش مانو بالسجن رغم كل المعلومات الي عطيتهم … هاي اخر فرصة رح اعطيها للعقيد يعقوب ….اذا ما انسمك هذا القارب …طريقي و طريقو ماعاد يتقاطعو ابدا ….
قطع تفكيرو صوت صرااخ جاي من جوا السفينة …. مسحت ع وجهي و رحت شوف …
انا: شو صاير …
هو : في وحدة من البنات خاربة الدنيا .. عم تقول انها حبيبة رعد كاليجي …
انا : و وينو اكرم …
اكرم :ليكني هون …
اجا و حط ايديه ع كتفي ..
اكرم : ما عرفتو تسكتوها لهاي ال*****
هو :عم تقول انها حبيبة رعد كاليجي .. خفنا نضربها و بعدين تصير مشاكل …
اكرم : واحدة من مليون من حبيبات رعد … روح اضربها ضرب الكلاب خليها تتربى ….بس ما تلمسو وجهها ماعاد تنباع بعدين ….
اخذ نفس من السيقارة و رماها بالأرض و راح ….
قربت عالرجال …
انا : ماحدا يلمسها …
هو : بس اكرم بيك بيقتلنا ….
انا: و انا بضمنلك اني اربطك و ارميك بالبحر رح توصل عالحدوود اشلاء لازقة بمحرك السفينة ….
هو : و اذا ما سكتت شو نعمللها …
انا: انا رح احكي معها … افتحو الباب ….
اول ما انفتح ارتمت علي عم تضرب …. مسكتها عم هديها … اطلعت عالبنات الي هنيك … كل وحدة فيهم اكلة اكثر من قتلة مبين من حالتهم …
هي :طاالعوني من هون … رح اخرب بيتكم كللكم …
انا: شوفي من شوي اخذتك من ايديهم بالزور … اقل شي ممكن يعملوه رح يضربوكي بالسوط لحتى يغمى عليكي ..…
قرب عليها عم بهمسلها ..
انا: انا عم حاول لاقي حل لا تصعبيها علي خليكي هادية و اوثقي فيني …
عملتلي براسها اي ميتة خوف …
انا: هلا ارجعي ع مكانك وحاولي تهدي الباقيين . …
سكرت الباب و طلعت قلبي عم يعصر علي كل هاابنات شو مصيرهم …

#ألمى
نت …..
جاد: بس…
انا: مافي بس ….بدي باقل من اسبوع تسلموني الفيديو ….بدي فلم للست دينيز و هي عم تتعرى عارية مثل ال****** الي قدامي هدول …. بدي شوفها عم * و اسمع صرخاتها عالية …. ليشوف وقتها آدم بيك كيف بتكون الفضائح على اصولو … و كيف بصير التهديد…. وقت تضغطلو ع ايديو الي بتوجعو …وقتها بس …فيني بلش الحرب معو …

#ألمى
الحلقة 13 جزء 2 :

ميرا عم تحكي :
شفتها من فوق جايي …. اخذت نفس عمييق ….هاي فرصتي الوحيدة …لازم اقنعها باي طريقة ....ميرا لازم تسايريها..لازم تمسكي لسانك انتي بحاجتها هلا ……
رجعت نزلت بسرعة عالصالون …..وقفت قدام الباب عم بستناها …..اول ما دخلت مسكتها من ايدها و نزلت فيها عالمرسم ….
ماريا : ايييدك …ايدك عني يا متوحشة …
انا : وطي صوتك و قوليلي …وين التلفون …
ماريا : بالحفظ و الصون ….
اطلعت فيني نظرة مستفزة ….مشتهية اغرس اظافري بجلدها ….ما خلي فيها مكان سليييم …كنت عم بلعن بقلبي … تنفست عم هدي حالي ..
انا : شوفي …انتي لازم توقفي جمبي مو ضدي …لاننا عنا نفس الهدف ….انتي بدك تبعديني عن آدم و انا بدي اخلص من هون باي طريقة …
ماريا : كلامك ما كان هيك هذاك اليوم انا شفتك عم تبوسيه قدامي …مارح اسمحلك تلعبي فيني مرة ثانية …
انا: لك سكري فمك و اسمع…
سكتت شوي و رجعت كملت كلامي …
انا: قصدي خليني احكي وافهميني …
طالعت من جيبي تلفوني و سكرتو …
انا : رح اعطيكي عنوان … تاخذي هذا التلفون لعندو … بس اصحك تفتحي التلفون … ادم حاططلي جهاز تعقب فيه …رح تلاقي هنيك حدا رح ياخذو منك …و بعدها مارح تشوفي وشي مرة ثانية …
ماريا: و انا مين يضمنلي كيف بدي صدقك ….
مسحت وجهي بايدي و غرست ايدي بشعري عديتو عليه للاخر …عم بغلي من جوا اني عم اضطر اتعامل معها ….
انا: انا قلت الي عندي …القرار الك هلا …مارح امنعك فيكي تروحي تاخذي التلفون لعند آدم …بس بحلفلك انو وقتها رح تخليني جنب آدم للأبد …او تعملي الي قلتلك عليه …و بكرا الصبح ما رح تلاقيني هون …
علي عم يحكي :
فتحت عيوني عم رمشهم … وجع كبير برقبتي و ظهري …..اجيت حط اتحسس المكان …لقيتهم مربوطين لوراء ….فتحت عيوني منيح ….عم بطلع بالمكان ….وين انا ….كنت عم دور بعيني يمين و شمال …آخر شي بتذكرو كنت طالع من المركز معصب ….اوف في مين ضربني من وراء …. اطلعت ع رجلي الي مربوطين بالكرسي …. المكان كان ظلام بس ضوء خاافت كان مسلط علي ….حسيت بخطوات جاييي من وراء …. حاولت سلك ايدي ما قدرت ….مابحس غير بشي انحط ع عيني ….
انا: مين انت …
هو : كيفك علي …
انا: مييين انت . ..
هو : اهدى اهدى…
حسيت بصوت كرسي انحط قدامي …. الظاهر قعد عليه ..
هو : سمعنا بمشاكلك الشغل …
انا: تركت …
هو : ما خيبت توقعاتنا …
انا: شو قصدك …
هو : معك العقيد يعقوب اوزتورك من الاستخبارت التركية…
ضحكت بحرقة …
انا: شو بدك. ….
يعقوب : رح تشتغل لصالحنا من اليوم و رايح …
طالعت راسي ساكت …عم حاول شوف ملامحو من تحت القماش الي حاطينو فوق عيني …ما قدرت …
انا: شو الشغل …
يعقوب : رح تكون عميل …
انا : عند مين …
يعقوب : عند اكرم يلماز ….
ابتسمت جنب وقت حسيت انو الحبل الي كان مربوط بايدي انفك و اخيرا ….
انا: شو يضمنلي انك عقيد …افتحلي عيوني بدي شوف .. اصلا قلتلي اسمك …
ما خليتو يحكي و شلت القماش من عيوني و بحركة خفيفة مسكتو من رقبتي …ايدي ع راسو …. حسيت بصوت سلاح موجه ع راسي ….
انا: قول لرجالك ينزلو سلاحهم و الا بفصع رقبتك هون …
يعقوب : اهدا …علي ..
حسيت ايدو تحركت ضغطت اكثر ع رقبتو …
انا: اصحك….
يعقوب : رح طالع رتبتي فرجيك ياها …اهدا …
انا : وين
يعقوب: بجيب الطقم عاليسار …
انا: تمام …اقل غلطة بتدفع حياتك …
حط ايدو بجيبتو و فرجاني الرتبة …. ..
غمضت عيوني عم حاول استوعب … تركتلو رقبتو شوي شوي …
بلعت ريقي عم حاول طالع كلام …
انا : انا بعتذر …
يعقوب : تأكدت اكثر اني اخترت الشخص الصح …
انا: كيف رح يصير هااشي….
يعقوب :رح تروح تسحب استقالتك ….و نحنا رح ندبر طردك ع اساس انك متورط بمساعدة المافيا ….
انا: كيف رح تدخلني عند اكرم
يعقوب : رح تقتل مديرك … قدام عيون جاد ايدو اليمين لأكرم
انا: شو …
يعقوب : كلنا نعرف انو فاسد و يشتغل من تحت الطاولة …
انا: مو لدرجة ينقتل …
يعقوب : بالاستخبارت مافي قانون يا علي …رح تلعب بكل اوراقك …
ضغطت ع قبضة ايدي … عم بطلع فيه
يعقوب : في شي ثاني …
سألتو براسي شو …
يعقوب : ميرا …
قلبي ضرب لما قال اسمها …
انا: صارلها شي …
يعقوب : لا … بس هي عميلة عند آدم …
انا: شو ..كيف يعني …
يعقوب : و ادم تزوجها …
اجيت قوم من مكان …وقفتني رجلي المربوطين …حطيت عم بفتحهم بعصبية … كنت بعرف …كنت عرفان في شي مخبى اه خليل اه … كتير غلطت بثقتي فيك …
يعقوب : رح تشتغلو مع بعض انت و ميرا …هي عند ادم و انت مع اكرم …. ميرا لحالها و ايد وحدة ما بتصفق …

ميرا عم تحكي :
عم روح و بجي بالغرفة …...شو ما عملت ما قدرت شيل التو
. مثل ما هذاك اليوم كمان ما طلع بايدي شي …
رجعت بذاكرتي 30 سنة لورا … كان عمري بس 3 سنين … لما هجمو ع بيتنا …. امي مسكتلي ايدي و دخلتني ع غرفة الحصانة …. ما تنفتح ابدا و بلور تبعها مضاد للرصاص و من برا تبين مرايا … غرفة عاملها ابي لحتى يحمينا بهيك مواقف …. لهلا منظرو قدام عيوني لما سكرت الباب و ما خلتو يدخل …..قداش ترجاها ما قبلت تفتح ….. شاهدت موتو مثل ما بشاهد افلام الرعب … بلشو باصابعو عم يقصوهم واحد ورا الثاني … لهلا صوت صراخو ينسمع باذني … من غير وسائل التعذيب الي مارسوها ع رجولتو …
مات و هو يطلع فيني …
امي وقتها قالتلي لاتبكي … و انا ما بكيت لحد اليوم …. اليوم القهر الي فيني قدر يذوب الجليد الي كان بعيوني …
نزلت من السيارة حطيت سلاح باليمين و سلاح باليسار …. دفشت الباب برجلي … عم دور عيوني .. تجولت بكل المكان … مافي حدا …. انفجرت عم بضحك من كتر الغل …ضحكت لحتى بلشت اصرخ .... صرررخت باعلى صوتي ..… انعاد صدااه كلو مع الفراغ الي بالبناية ….
سمعت حركة برا …. رجعت طالعت سلاحي … عم بنزل لتحت … …
وقفت وراء الحيط تبع المدخل … عم حس بخطواتو عم يقرب طالع بالدرج ….
اول ما عتب الباب … خنقتو بين ايدي ….. رديت النفس و تركتو لما استوعبت انو اغيد ….
انا: شو عم تعمل هون …
اغيد : انت شو عم تعمل هون …..
عملتو هشش باصعبي .عم اطلع من الشباك …... حركة الاشجار الي عكس الرياح … ما بتوحي بخير … اذني ما بتغلط ابدا ….
انا: كل شي فخ…
وقفنا عكس بعض … ظهري بظهرو كل حدا مطالع سلاحو … عم ندور بالمكان …
اغيد : اذا متت .. في ناس بدي ياك تسلملي عليهم بجهنم …
انا: رح خليك بيوم تسلم عليهم شخصيا …
ضحكت عم حرك راسي بعصبية … جنيت عالاخر …
اغيد : ضحكنا معك شايف كيفك بمكانو ...
انا: مثل مافي دموع للفرح في ضحكات مانها للسعادة …
انا:انت ليش اجيت …
اغيد : عرفت انو قاتل امي هون ….
طلعت بالشباك عالبناية الي مقابلتنا …. عم حرك عيوني بكل اتجااه … ..
الضوء الي ساطع بالبناية .. مفصول بالنص ….
نزلت سلاحي عم عدي ايدي ع شعري … كل شكوكي بمحلها …
انا: نزل سلاحك محدا رح يجي...
اغيد : مافي كمين ؟
انا: مبلا … و لاد ال***
سألني براسو شو … اشرتلو بايدي…
انا: في خيوط رقيقة مربوطة هنيك …. و عم اقدر اتخيل وين واصلة …
اغيد : يعني ؟…
انا: يعني اذا تفتح هذاك الباب مشان تطلع … بووووووم …حتى اصبعك الصغير ماعاد نلاقيه …
اغيد : *
تسطحت تحت الشباك لما شفت اضواء الليزر بقدر فرقهم من بعيد .. ….
انا: بنصحك تتسطح مثلي ….
قبل ما خلص جملتي بلشت رشاشات الرصاص تتهاطل ع كل الشبابيك ….
ارتمى بالارض عم يلهث ….
اغيد : مافي طريقة اسهل من هاي يقتلونا فيها …
انا: هذا اذا بدهم موتنا … عم يلهونا بس …
اغيد : ع شو ..
انا: اذا ما خاب ظني … امي و ألكس عم يشتغلو مع بعض …..... يا نطلع الليلة من هون … يا كل شي رح يصعب اكثر …بس اذا هن ولاد كلب … انا ابن عاهرة العاهرات ….
اشرتلو بايدي …
انا : الحقني …
تخبينا وراء الحيط عم نتجنب الرصااص … طالعت تلفوني و اتصلت بجهاد …
انا : هلا اتخيل المنطقة مثل الساعة …. و هاي البناية هي الساعة 12 …
القناص الأول بكون على الساعة 3 و الثاني ب 8 ..
جهاد : دقيقة بس … روسلين هاتي المنظار لهون … سافاش امسكها علي …
اغيد : يعني انت بتعرف كمين و مع هيك اجيت …
انا: ما فيك تتأكد من الفخ غير لما توقع فيه …. جهاد وينك ركز معي عم قلك …
جهاد :خليني افتح مكبرة الصوت مشان ركز و اقدر شوفهم….
انا: ادعي لربك مانك قدامي *
جهاد : يالا خلص فتحت …
وقف ضرب الرصاص علينا …
روسلين : خلص قتلتهم انت لسة خليك مركز …. لو نعتمد عليك نبات من دون عشاء … على ذكر العشاء انا جعت كتير ….
سافاش : لك يا بنت حبيتك ..
جهاد : برافو سافاش …عنجد رح صفقلك …
انا: ممكن تسكرو ** افواهكم الكبيرة ….
اخذت عصا و حطيت فوقها قطعا قماش … و عديتها قدام الشباك … انثقبت بالرصاصة … شتمت لحتى شبعت…
انا: لسة في واحد ثالث … بس ما عم بقدر حدد اتجاهو …
اغيد :لحظة ….
طالع تلفونو عم يتصل …
انا: مين …
اغيد : مو بس انت بتحمي ظهرك … اكيد ما اجيت عم هز بكتافي…
انا: افتح المكبرة …
فتحها كان عم يرن …
اغيد: وينكم …
رعد :بالسيارة … ميراتش عم يشخر جمبي ...
انا: حطلو التلفون باذنو … ..
رعد : ماشي …
انا : ميراتش … بدك تنتقم شي من روسلين ….
ميراتش : شو الخطة ….
رعد : ماشاء الله فقت من الحلمة السابعة … رجعلك نشاطك و طار النعس و النوم ..
ميراتش : انت تعي لعندي بهاي الخطط و انا مو بس النعس بطيرلك الي بدك ياه …..
#ألمى
الحلقة 31 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
وقفت قدام المشفى عم ودعو …
علي :متاكدة ميرا … لساتك مريضة يا ريت لو ما طلعتي ..
ميرا : انا منيحة … لا تنسى شو قلتلك .. اختى امانة عندك … انت اهتم فيها هي و انا لا تفكر فيني .. ماحدا يقدر يقربلي ..
تركني بالزور … ويل و