يه لما دخل ….وجهو مبين عليه قداش مزعووج …و ملامحو تعبانة...
آدم : شو هذا …
انا: رح نام هون …ليكنا بنفس الغرفة …لتكون مفكر رح نام جمبك ..
آدم : الكتاب مقلوب …
اطلعت بالكتاب …اخخ من غبائي …
راح ع غرفة الثياب …رجع لابس شورت بس ولاشي من فوق…قرب لعندي حملني و انا عم اتخبط …
آدم : رح تنامي عندي ….
انا: اتركني رح نام بفرشتي ….
خلاني اتسطح و اتسطح جمبي ع بطنو ..حط راسو برقبتي و ايديه حاوطت بطني ….
آدم: قلت رح تنامي عندي ….
نفخت عم حاول خلص حالي ما قدرت ….حركت راسي اطلع عليه ..غمض عيونو و رح ينام عنجد …يا ربي صبرني يا ربي …..
خليل عم يحكي :
ضربت الباب برجلي عم عيط ….
انا: افتحو الباب ….
ماحدا كان عم يجاوب ….حطيت ايدي الاثنين عالطاولة عم اتنفس ….
التفت وقت سمعت الباب انفتح ….دخل لعندي …
انا: و اخيييرا …
هو : شو هالعدوانية ….
انا: يمكن لانك حابسني هون يا ترى …
هو: و ليش لاحبسك انا ….انا انقذت حياتك لا تنسى …
انا: تأخرت … من لما كنا بالبرج عضيت ع جهاز التعقب …
هو : عوض ما تتشكرني …
انا: ما فهمت كيف عرف انو انا وراء ميرا …
هو: ميرا صار لازم تموت ….
انا: لاا قلتلك هااشي من قبل و كان هذا شرطي الوحيد …
هو: صارت خطر علينا …موتها احسن حل … و انت لازم تسافر برات البلد لفترة … انت خربت كلشي و ما عندك حق تتشرط ابدا ….
انا: انا قلت الي عندي يعقوب …رح تلاقيني بوشك اذا بتأذيها …
#ألمىهذا الي قدرت اكتبو...
الحلقة 18 جزء 2 :
ميرا عم تحكي :
فتحت عيوني بالزور … فقت راسي رح ينفجر …وجع عم يلعب بخلايا عقلي …..وعيت ع حالي كيف حاضنتو …حاطة راسي بصدرو و ايدي فوق بطنو …طالعت عيوني لفوق …عم شوف فيه …و ملامحو قداش مبين انسان ثاني و هو نايم ……يا ريت يضل نايم ع طول …اول ما يفتح عيونو و يحمرلي بعيونو بصير وحش هائج طالعت ايدي لمست لحيتو الي كتير مشتهية و ما عملتها…….فقت من سرحتي عم بلعن حالي …ما بعرف شو صايرلي …نايمة باحضان اكره انسان عندي....والشي الي بخليني اكره حالي اكثر اني بعمري ما تقززت من قربو مني …اكثر شي كنت بكرهو بشغلي لمسات الرجال و قداش كنت اتقزز لدرجة ابكي لمجرد انهم حطو ايديهم ع كتفي او لمسو خصري …..آدم مابقي مكان بجسمي ما شافو و ما لمسو ما بقي غير سلملو حالي بايدي و بعمري ما تقززت منو ….عم بلعن حالي عم حس بخيانتي لخليل و قداش ماني محل لكل الثقة الي عطاني ياها …..طلعت تنهيدة من عروق قلبي ….
آدم : ما عاش الي ينهدك ….
فتحت عيوني ع اوسعهم من الصدمة و بعدت عنو بسرعة ……
انا: انت من امتى فايق …
فتح عيونو يطلع باستفزاز…
آدم : من لما طالعتي راسك انفاسك كانت عم دغدغني …
اجيت قوم مسكني و رجعني فوقو
انا :اتركني آدم …
آدم : لييش …ما كنتي معانقتيني من شوي ….
انا: اتركني انا ما عانقتك …
آدم : مبلى …
خلصت حالي و قمت …. نفخت بقوة و انا عم اطلع فيه كيف يبتسم باستفزاز ….. دخلت عالحمام و طربقت الباب بقوة …..
سافاش عم يحكي :
دخلت عالبيت ….لقيت ميرا نازلة من الدرج اجت لعندي تركض …
ميرا : صباح الخير …
حطيت ايدي الاثنين فرفشتلها شعرها …هي تخلص حالها و انا برجع بفرفشو …..بعدت راسها معصبة ….عم ترجع شعرهها لوراء و تنفخ... .
انا: صباح الخير يا ام عمايل ….
ميرا : اكلت حصتي من عند آدم …لا تبلش انت الثاني …بدي اسالك ….وينها هذيك الحية …
انا: مين ..
ميرا : هذيك الافعى السامة …
عملت ايديها و صارت تمشي مثل ماريا عم تقلدها….عرفتها تحكي عنها …مسكت ضحكتي …
انا: وليش عم تسألي …
ميرا : لك جاوب …
انا : عندها عرض ازياء بفرنسا ….
ميرا: امتى ترجع …
انا: لا تقليلي اشتقتيلها بيغمى علي هون …
ميرا : عندي حساب معها لازم يتسكر …ما بحب ابقى مديونة لحدا …
اجيت احكي شفت دينيز نازلة من الدرج …حاملة غراض الرسم الظاهر عم تنزلهم عالمرسم …اول ما اجت عيني بعينها سقطت الي بايديها …. رجعت تركض لفوق ….غمضت عيوني مع ضربات قلبي القوية ...عم بفرك ايدي ع وجهي ….
ميرا: سافاش شو بها دينيز …
انا: مافي شي انسي ….
مسكتني من ايدي عم تطالعني عالجنينة …. وقفت عم تشوف اذا في حدا و حكتني بصوت واطي عم توشوش …
ميرا : لازم كون عمياء مشان ما شوف حبك لالها ….
قلبي سقط بايدي مع كلامها …. عملت حالي عم كح ….
انا : منين عم تخترعي هالقصص …
ميرا : قد ما حتنكر انا احاسيسي ما بتكذب …
انا: بكفي تخبيص اليوم …وينو آدم خليه يلحقني ..انا رايح …
اجيت روح رجعت مسكتني ….
ميرا: خلص …ما بتحبها …انا غلطانة ....قلي بس ليش هربت منك … .
طالعت نفس عميق من جواتي ….
انا: مشان اياد …
ميرا : بتعرف انك انت الي قتلتو !
انا: شافتني بعيونها …
حطت ايديها الاثنين ع فمها …
ميرا : سافاش انت شو عملت …
انا: الي لازم ينعمل و لو يرحع فيني الزمن برجع بعملها و بعمل اكثر ….
ميرا : ليش قدام عيونها يا غبي…
انا : ما كنت بعرف انها بالغرفة …
ميرا : لازم تحكي معها و تفهممها …
انا : و شو الفايدة …رح تزيدي ألمها اكثر لما ت