كنتُ في إحدى مقاهي الموتِ أسكر
كان كأسي يملأ الدكان حزناً
ويبيع الدمع عشريناً وأكثر
إن في موج الشواطي ألفَ خنجر
طعَنَ الدمع فما عاد لـِعَينٍ
ثم طعني كان أخطر
ربما ماتت دموعي فوق قلبٍ
موصد الأبواب بالشمع محمَّر
خلفه حشد رقابٍ
أخذت تقتص ثارات المقاصل
أذكري حيناً تلاشت فيه آلاف الفواصل
طعنوا التابوت في جرحِ شهيدٍ
ملأوا البحر بياضاً خلف دفتر
وهنا أعدو ويعدو الدرب خلفي
والمصيباتُ تُكرَّر
جفَّت الذكرى سوى منكِ ومني
وقطيراتٍ حوَت أمْلاً مبعثر
إجمعيها واملأي كأسين منها
ودعينا رغم ما مر علينا
في مقاهي الموت نسكر
#كتاب_ذلك_التاسع_يدري
#للكاتب_محمد_نعيم_الخرسان
#إقتباس
كان كأسي يملأ الدكان حزناً
ويبيع الدمع عشريناً وأكثر
إن في موج الشواطي ألفَ خنجر
طعَنَ الدمع فما عاد لـِعَينٍ
ثم طعني كان أخطر
ربما ماتت دموعي فوق قلبٍ
موصد الأبواب بالشمع محمَّر
خلفه حشد رقابٍ
أخذت تقتص ثارات المقاصل
أذكري حيناً تلاشت فيه آلاف الفواصل
طعنوا التابوت في جرحِ شهيدٍ
ملأوا البحر بياضاً خلف دفتر
وهنا أعدو ويعدو الدرب خلفي
والمصيباتُ تُكرَّر
جفَّت الذكرى سوى منكِ ومني
وقطيراتٍ حوَت أمْلاً مبعثر
إجمعيها واملأي كأسين منها
ودعينا رغم ما مر علينا
في مقاهي الموت نسكر
#كتاب_ذلك_التاسع_يدري
#للكاتب_محمد_نعيم_الخرسان
#إقتباس