-

هذه اللغة العظيمة - اللغة العربية - قد أضاعها أهلوها وأهملوها، فلم يكفِهم أن قعدوا عن نشرها وتعليمها الناس ( كما فعل أجدادهم من قبل ) بل هم قد تنكروا لها وأعرضوا عنها، وجَهِلها منهم حتى كثيرٌ ممن يدرّسها في المدارس، وجَهِلها حتى كثيرون ممن يُدعَون أدباء فيها.

[فصول في الثقافة والأدب - علي الطنطاوي]

#إقتباسات

#إقتباسات

"إنَّنا لا ننكر أنَّ المرأة قد ظُلِمت بألوان كثَيرة من الظُّلم، فقد ظَلمهَا الرَّجل لمَّا تخلَّف وانحطَّ مُستَواه الثَّقافي، وظَلَمها المجتمع لمَّا كبَّلها بقيودِ التَّقاليد وصَوَّرها لها بصورةِ الدّين، لكنّ أبشع أنواعِ الظّلم الذي تَتَعرَّض له المَرأة حاليًا إنَّما هو الظُّلم الذي يتمُّ بِاسم الدِّفاع عَنهَا، فحينَ لا يعترف لها بأنُوثَتِها ومَا أسدته للمجتمَعَات منذ القَديم ولا يعتبر تكوينها للرِّجال والعباقرة والنُّبَغَاء إنجازًا من إنجازَاتها، ويعتبر كلّ ذَلك عملاً تافهًا لا يستحقّ أن تشكر عليهِ المرأة، فتصدر إحصاءات كَثيرةٌ عَن المرأة المنتجة، لا تدخل ضِمنها المَرأة المربّية لأبنائهَا، بينَمَا يدخل ضِمنهَا المرأة التي تُربِّي الأرَانب في حَظيرٍة أو تصفِّف الزُّهور في مَتجر...!"
_الفقيه مصطفى بنحمزة

#إقتباسات

تقول باحثة البادية (ملك ناصف ): الفتيات الطائشات يصدقن .. كل مدع للغرام وتساعدهن حريتهن المطلقة على مسايرة الفتيان ثم لايلبث الرجال أن ينفضوا من حولهن ويتركوهن بين اليأس والعار وهما أمران أحلاهما مر .