#ابطال_منسيون
#من_افريقيا

🔷الاميرالرابح

هو أحد قادة سليمان بن الزبير ملك دارفور، نجا من مذبحة القائد الإيطالي (جس) الذي غدر بسليمان بن الزبير بعد أن استسلم له عام 1297 للهجرة/1879 للميلاد، وقتله مع 700 من رجاله رمياً بالرصاص. هرب الأمير رابح ومعه ألف فارس تجاه تشاد، واستطاع أن يسيطر على منطقة (وادّاي)، ثم توسّعت مناطق نفوذه حتى وصل إلى جنوبي بحيرة تشاد، وأقام في مدينة (ديكوا – شمال شرق نيجيريا اليوم) حكومة إسلامية، ثمّ ضمّ إليه مملكة (كانم) ومملكة (باغيرمي)، و (بورنو) في شمال شرق نيجيريا.
راسلت الحركة المهدية الأمير رابح الذي لم يتجاوب معها، وإنما اكتفى بتأييدها ورفع شعارها، ومع قيام هذه الدولة الإسلامية وتأييد السكان لها، ثارت أحقاد الصليبية النصرانية، فأرسلت فرنسا الحملة تلو الحملة للقضاء عليها، لكنها كانت ترجع خائبة مهزومة، فلما رأوا قوة رابح، أرسلوا إليه قوة ضخمة على ثلاث حملات تحت قيادة الجنرال (لامي)، ودارت عدة معارك بين الطرفين كان آخرها على أبواب مدينة (قصيري)، حيث قُتل فيها الجنرال الفرنسي (لامي)، وأصيب الأمير رابح بجروح توفي بأثرها -رحمه الله- في الثالث من رمضان عام 1307 للهجرة / 22 نيسان 1890 للميلاد، ودخل الفرنسيون قاعدة حكمه في مدينة (ديكوا) بعدها بتسعة أيام.
استلم الراية بعدها الأمير فضل الله بن الأمير رابح، وقاتل الفرنسيين وانتصر عليهم في بعض المعارك، ونجح في استعادة مدينة (ديكوا)، لكنه ما لبث أن خسرها مرة أخرى، واستشهد -رحمه الله- في ميدان القتال مع الفرنسيين الذين كانوا بأعداد كبيرة ومزودين بأسلحة حديثة.

🔸التاريخ الإسلامي، محمود شاكر، الجزء السادس عشر، الطبعة الثانية، صفحة (234-235)

قناة 📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55
#ابطال_منسيون

💠عقبة بن الحجاج السلولي


ليس عقبة بن نافع رحمه الله انما هناك عقبة اخر هو عقبة بن الحجاج السلولى رحمه الله اختاره عبيد الله بن الحبحاب عامل إفريقية، لولاية الأندلس.فدخلها في شوال سنة 116 (أواخر سنة 734 م) . وكان عقبة من طراز عبد الرحمن الغافقى جندياً عظيماً، نافذ العزم والهيبة، محمود الخلال والسيرة، كثير العدل والتقوى فأقام النظام والعدل، ورد المظالم، وقمع الرشوة والاختلاس، وعزل الحكام الظلمة وألقاهم في غيابة السجن، وأقام مكانهم جماعة من ذوى الحزم والنزاهة، وأنشأ كثيرا من المدارس والمساجد. فاستقرت الأحوال وخبت الفتنة، وتراضت القبائل. واعتزم عقبة في الوقت نفسه أن يعيد عهد الجهاد والفتوح العظيمة، وأن يوطد سلطان الإسلام في الولايات الشمالية، وفى غاليس (فرنسا) .فنظم الجيش وزاد في قواته وأهبته، وغزا جليقية وتوغل فيها، واستولى على كثير من مواقعها، ولكنه لم بستطع أن يسحق بقية النصارى التي اجتمعت حول الزعيم القوطى بلاى (أو بلايو) ، وما زالت معتصمة بأقاصى الجبال في شعب عرفت لمنعتها ” بالصخرة “، متحدية كل أمير وقائد مسلم وحصن عقبة جميع المواقع الإسلامية على ضفاف نهر الرون، واتخذ ثغر أربونة قاعدة للجهاد والغزو، فحصنها وبعث إليها بالجند والمؤن والذخائر. وتقول الرواية الإسلامية إن عقبة لبث طوال حكمه الذى امتد خمسة أعوام مثابرا على الجهاد والغزو، وأنه كان يخرج للغزو كل عام، حتى عاد نهر الرون رباط المسلمين أو معقل فتوحاتهم بعد أن كان الفرنج قد استردوا ما بيد المسلمين في تلك الأنحاء.

https://t.me/gghopff55
#ابطال_منسيون

🛡المجاهد الإفريقي محمد كاوسن من مواليد 1880م
أحد هؤلاء المنسيين، قارع الفرنسيين ما يزيد عن نصف قرن، سلاحه السيف والخنجر وسلاح أعدائه الرشاش والمدفع, انتصر في معركة وأخفق في أخرى حتى لاقى وجه ربه بعد ان أذاق الفرنسيين مرّ العذاب.
اعتمد كاوسن في جهاده على ربه وعلى إيمانه بحرية وطنه وعلى ما يحصل عليه من الزوايا الخيرية من أموال قليلة، جهاد نصف قرن من فزان الى النيجر الى تشاد, انها ملحمة بطولية نادرة لفها النسيان ولو ان هذا المجاهد كان غير افريقي لأُقيمت له النُصب في كل مكان، لقد عاش ومات مجهولاً
----------
الجهاد الإفريقي
لمؤلفه الدكتور محمد سعيد القشّاط


https://telegram.me/gghopff55
#ابطال_منسيون

💠عقبة بن الحجاج السلولي


ليس عقبة بن نافع رحمه الله انما هناك عقبة اخر هو عقبة بن الحجاج السلولى رحمه الله اختاره عبيد الله بن الحبحاب عامل إفريقية، لولاية الأندلس.فدخلها في شوال سنة 116 (أواخر سنة 734 م) . وكان عقبة من طراز عبد الرحمن الغافقى جندياً عظيماً، نافذ العزم والهيبة، محمود الخلال والسيرة، كثير العدل والتقوى فأقام النظام والعدل، ورد المظالم، وقمع الرشوة والاختلاس، وعزل الحكام الظلمة وألقاهم في غيابة السجن، وأقام مكانهم جماعة من ذوى الحزم والنزاهة، وأنشأ كثيرا من المدارس والمساجد. فاستقرت الأحوال وخبت الفتنة، وتراضت القبائل. واعتزم عقبة في الوقت نفسه أن يعيد عهد الجهاد والفتوح العظيمة، وأن يوطد سلطان الإسلام في الولايات الشمالية، وفى غاليس (فرنسا) .فنظم الجيش وزاد في قواته وأهبته، وغزا جليقية وتوغل فيها، واستولى على كثير من مواقعها، ولكنه لم بستطع أن يسحق بقية النصارى التي اجتمعت حول الزعيم القوطى بلاى (أو بلايو) ، وما زالت معتصمة بأقاصى الجبال في شعب عرفت لمنعتها ” بالصخرة “، متحدية كل أمير وقائد مسلم وحصن عقبة جميع المواقع الإسلامية على ضفاف نهر الرون، واتخذ ثغر أربونة قاعدة للجهاد والغزو، فحصنها وبعث إليها بالجند والمؤن والذخائر. وتقول الرواية الإسلامية إن عقبة لبث طوال حكمه الذى امتد خمسة أعوام مثابرا على الجهاد والغزو، وأنه كان يخرج للغزو كل عام، حتى عاد نهر الرون رباط المسلمين أو معقل فتوحاتهم بعد أن كان الفرنج قد استردوا ما بيد المسلمين في تلك الأنحاء.

https://t.me/gghopff55