" مَـقهـىٰ الكـُتُب ْ":
#هل_تسعى_لإتقان_فن _القراءة_باحتراف ؟

#اقرأ_لهؤلاء :

قد يبدو السؤال عن كيفية القراءة ساذجاً أو مبتذلاً، فالقراءة من المهارات الأوليّة التي نتعلمها في المدارس، لكن هذا السؤال موجه للقرّاء الذين لا يرون في القراءة متعةً يوميةً أو وسيلةً لقضاء الوقت.
هذا السؤال موجّه لمن يسعون نحو القراءة الاحترافيّة، بوصفها جهداً وتقنيّة تشابه الكتابة أو سبيلاً من أجل الكتابة.
لن نتعرض في هذه القائمة لنظريات القراءة، بوصفها اختصاصية وترتبط بالنقد الأدبي كـ "نظرية التلقّي" أو النظريات النقديّة المشابهة لها، بل سنقدم قائمة بأشهر الكتب عن القراءة التي تبحث فيها وتقنياتها، مع ذكرٍ لأهم القرّاء الذين استفادوا وكتبوا عن القراءة ووظّفوها في التأليف.

خورخي لويس بورخيس (1899-1986)

يعتبر الكاتب الأرجنتيني من أشهر كُتاب القصص، وتعود قدرة بورخيس وخياله الفذ - بالرغم من أنه أعمى - إلى قراءاته المعمّقة، فالأخير - وحسب من عاصروه - كان يقضي كامل وقته بين الكتب، يستفيد من كل ما يقع تحت يده في سبيل توليد الحكايات، لتعكس نصوصه ثقافة واطّلاعاً هائلين، سواء في المضمون الذي يشابه الخيال العلمي أحياناً أو التقنيات المتنوعة، والتي تصل حتى تقنية المعاجم أو الفهارس أو الفرضيات اللامنطقية، ومن أشهر المؤلفات التي تعكس تقنياته بالقراءة هي "أبراج بابل" و"كتاب الرمل".

"القراءة فعل سابق على الكتابة، هي أكثر استقلالاً، أكثر تمدناً، وأكثر تثقيفاً".


#يتبع ?