#الإطار_النظري
هو الخلفية النظرية العلمية التي يقوم الباحث من خلالها بتقديم ومناقشة مشكلة بحثه، وتكمن أهمية مراجعة الإطارالنظري للأبحاث السابقة في:
🖋معرفة التراث العلمي لمن سبق من الباحثين وإضافة الجديد
🖋عدم تكرار الأفكار البحثية.

وتساعد الباحث عملية البحث في الكتب والمقالات والرسائل العلمية التي تتحدث عن موضوع الدراسة في معرفة الخلفية النظرية لمناقشة مشكلة البحث.
فمن خلال الكلمات الرئيسة (Key Word) التي تتعلق بمشكلة البحث يتمكن الباحث من الحصول على الموضوعات المرتبطة بمشكلة بحثه وعليه التنبه لبعض الكلمات المرادفه للكلمات الرئيسه.
كما يجب على الباحث عدم اغفال قائمة المراجع للمصادر المتعلقة بموضوع البحث والإستفادة منها؛ فالباحث الجيد هو الذي يبذل جهده لقراءة النصوص والمصادر الأولية دون الثانوية عند توفرها فهو يتجنب في اعتماده على المصادر الأولية الخطأ الناتج عن سوء الفهم والترجمة التي قد تنقلها بعض المصادر الثانوية.

فالمصادر الأولية تساعد الباحث في الإطلاع على بعض الأفكار التي قد تكون أهملت في المصادر الثانوية لأنها قد لا تتعلق بمحتواها أوليست مجال لإهتمام من سبق من الباحثين.
وعلى الباحث أن ينتبه لنقطة مهمة وهي أن
ليس كل ماقام الباحث بجمعه من مادة علمية صالح لإدراجه في الإطار النظري؛ فبعض ماتم جمعه من المادة العلمية ليس له علاقة بموضوع البحث فيعتقد الباحث أن عدم إدراجها هو مضيعة لوقته الذي قضاه في جمعها_إدراج المادة العلمية بمالا يخدم موضوع البحث ضمن الإطارالنظري هو إساءة للبحث_وما يميز عرض الإطارالنظري ربطه بمشكلة البحث وتحليله وتفسيره فعملية الربط بمشكلة البحث دون ذلك لايتعدى كونه عملية تجميع وهذا مايجعل الدراسات متشابهة في أطرها النظرية.
#الأخطاء البحثية التي يقع فيها الباحث فيما يتعلق بالإطار النظري:
*الاستعجال في مراجعة أدبيات البحث مما يفوت على الباحث فرصة التعرف على بعض الأفكار الجيدة.

*الاعتماد بشكل كبير على المصادر الثانوية في ظل توفر المصادر الأولية.

*تسجيل كميات كبيرة من المعلومات قد يدل على عدم وضوح صورة البحث لدى الباحث.


*عدم التمييز بين المعلومات المهمة وغير المهمة لمشروع البحث.


*ترك البحث عن المترادفات أو العناوين القريبة من موضوع البحث أثناء مراجعة أدبيات البحث.