كل شخص في حياته يسير فيها على معتقداته التي أخذها قسرًا من الحياة، ويضعها في مقدمة أفكاره، ليصب فيها أي شيء تُجلبه الحياة له، ثُم يُصفي بتلك المعتقدات كل ما يقابلها، ويجعلها تحذوا حذوه دون تقديم أو تأخير.
جميعكم وضع عنوانًا لقصته فكانت (عجوزٌ في العشرينات، محطمة وصمة العار، انفصام حاد، المَرض القاتل، صنعت من الحساسية)، ليس أنتم فقط من فعل ذلك، فجميع البشرية داخل وخارج المصحات قد وضعوا عنوانًا لحياتهم، وبعد ذلك ساروا على نهجها، لا أحد وضعها لهم، بل عقولهم هي من فرضت عليهم ذلك، وأصبحوا معميين البصر والبصيرة.

#قصة__قصيرة
#الانتحار__النفسي
#محمود__عاطف عبدالفتاح