الكاتبة :حلا
#البارت الاول
اوقات القدر ما بينصفنا وبيوقف بوجهنا وبيحرمنا اغلى ناس على قلبنا
بتزكر منيح هداك اليوم وقت فقت من النوم الساعة3 على صوت انين امى كانت عم تطلق وقتا كان عمرى15
رشا:شو بيكى امى؟
ام رشا:عم موت ماعم اتحمل😢
ابورشا:بسرعة رشا هاتى شنتايت امك ولحقينى لتحت
حملت شنتايت امى وركضت لتحت ركبت بالكرسى الخلفى لسيارة جنب امى كنت عم امسح على شعرها بايدى قربت منها وبستها على جبينها كان وجها اصفر وكتير بارد
بتزكر منيح كيف كانت عم تطلع فيا كانت عم تودعنى كانت عم تشد على ايدى بقوة ما بدها تتركنى
اول ما وصلنا على المشفا دخلوا امى على غرفة العمليات
قبل سنة....
الدكتور:مابقدر طمنك حالتها صعبة وعضلة القلب عندها ضعيفة كتير ولازم تاخد احتياطاتها لحتى مايصير حمل
بعد شهرين امى تعبت ونقلناه على المشفا وتبين فى التحاليل انها حامل كانت ارادة الله اقوى من كل شى
الدكتور :حالحمل خطر عليكى لازم ينزل
ام رشا:مستحيل نزله بدى اياه
ابو رشا:انتى هيك عم تعرضى حياتك للخطر
ام رشا:امك ما راح تقبل بدها تشوف اولادك وعم تضل تسمعنى حكى بدى اخ لبنتى
ابو رشا:تركى امى شو مابدها تحكى المهم نحنا نكون مع بعض،مو حابب اخسرك انتى ورشا عندى بدنيا
ام رشا:انا اخدت قرارى وماراح اتراجع بدى الولد
ابورشا:بعصبية افهمى بقى مابدى ولاد بدى اياكى الك
اصرت امى رغم خطورت حالتها تخلى الحمل
ستى كانت قاسية كتير على امى وعم تسمعها حكى وتعايرها بمرضها وضعفها وانها ما بتجيب ولاد
رغم تعب امى بشهور الحمل الا انى كنت انطر اليوم اللى اشوف اخى فيه ولاعبه واهتم فيه
بعد 4ساعات بغرفة العمليات...
كنت عم ابكى انا وابى وعم ننطر معجزة الهية تنقذ امى
ركضنا انا وابى على الدكتور
ابورشا:طمنى دكتور كيفا مرتى؟
الدكتور:مع الاسف ماقدرنا نسيطر على حالتها وخسرنا الجنين
صرخ ابى بصوت عالى مستتتتحيل
على قد ماكانت الصدمة قوية عليا ما بكيت حسيت حالى مو مستوعبة شو بيصر حوليا لعند ماشفتها مغطاية بشرشف ابيض
قربت منها ومسكت ايدها وبستها
رشا:قومى امى انا متاكدة انتى عم تسمعينى قومى بدنا نروح على بيتنا قومى ما بدى من هالدنيا غيرك مشان الله قومى
ابورشا:😥امك ماعم تسمعك امك تركتنا وراحت
رشا:انتا عم تكذب ما ماتت كلهم عم يكذبوا مستحيل تتركنا هيا بتحبنى هيا عم تمزح معى هلاء راح تفيق مابيهون عليها تتركنى وتروح صرت هز جسمها بكل قوتى بس ماكانت تتحرك استسلمت للموت وتركتنى
وقتا بس حسيت انى فقدتها وللابد وقعت على الارض وصرت صرخ بصوت عالى على امل انها تفيق بس ماكانت تستجيب😭
ماتت سر سعادتى وهداية حيرتى
وترجمان كيانى
(من قلب التحدي):

#البارت 2

حاول أحمد أن يوقفها من خلال الفرامل لكن لا فايدة فبدأ يشير للسيارات بالتوقف لأن دراجته لم تعد تعمل جيداً ومن ثم بدء سآئقو السيارات في إطلاق أصوات السيارات وبدأت  السيارات بالتوقف عدا السيارة التي كان يسوقها سائق نور الشخصي ومن ثم أصطدمت السيارة التي كانت عليها نور بدراجة أحمد بقوة .....و كان أحمد قد قفز من دراجته إلى العشب الذي كان بالقرب من الطريق الرئيسي قبل التصادم بثوانِِ قليلة..توقف ذلك الموكب من السيارات وذهب أحمد إلى دراجته ليجد أنها قد أصبحت حُطام وتفرقت أشلاءها في كل مكانِِ من ذلك الشارع..نزلت نور من سيارتها وهي مفزوعة وتستنشق الهواء وهي لا تعرف من يقود الدراجة وما القصة كاملة بالضبط ..
وذهب حرس نور إلى أحمد وقاموا بمحاصرته
أحمد:ماذا ..ماذا تريدون..أتركوني
نور:اه ما الذي حدث أنا لم افهم شي
سائق نور الشخصي:آنستي لاتقلقي المهم أن تكوني بخير ..وأخذ الحرس أحمد إلى قسم الشرطة وعادت نور إلى قصرها وهي لازالت في حالة قلق حتى أنها تتصب عرقاً شعرها أشعث كأنها من أصيبت بالحادثة من صدمة الخوف والقلق فقط كانت بتلك الحالة..
دخلت القصر ووالدها السيد عابد يعلم بما حدث قد اتصل به أحد الحرس لإخبره بذلك..
إحتضن عابد ابنته:لا داعي للقلق..سأذهب الآن وسأعود اليكِ تناولي الغداء وارتاحي تماماً يا فتاتي
نور:حسناً أبي ..
ذهب إلى قسم الشرطة لمعرفة القصة ومن هو هذا الشخص وهل هو يراقب ابنته وهل هو يريد شي ومن ذلك القبيل..
فُتح محظر وبدأ التحقيق مع أحمد ..
أحمد بنذِهال:هااي ماهذه الاسئلة أنا من كان سيموت لماذا أيضاً التحقيق ضدي؟!
المحقق:هل تعرف من كان على السيارة
أحمد:نعم..أعتقد أنه وزير التربية والتعليم
المحقق:لماذا قمت بتخريب سلسلة دراجتك الهوائية
أحمد:عفواً لكن هذا سؤال غير منطقي ..أنا أقوم بتخريب سلسلة دراجتي...القانون في خدمة الشعب هل هكذا وصل لك مفهوم هذا القانون تدافع عن الوزير وتضتهد صاحب دراجة هوائية بسيطة..
المحقق:ما الذي تقوله .. وأخذ يجر بأحمد من قميصه
ودخل في تلك اللحظة سعادة الوزير عابد على غرفة التحقيق
عابد:توقف أيها المحقق
المحقق:المعذرة سيدي..لكنه فضّ ويقول كلام يتعدى حدوده..
عابد:اتركنا بمفردنا..
المحقق:سيدي لكن
عابد:بدون..لكن امتثل لما أقول لك
المحقق:المعذرة سيدي حسناً..
أحمد يشاور المحقق في إذنه:من هذا وهل هو الذي كان في السيارة؟!
المحقق يهمس لأحمد:أيها الأحمق هذا وزير الدفاع السيد عابد
أحمد يبتلع ريقه :ماذا..أرجوك أرجوك  احتجزني في زنزانة السجن على أن أجلس معه بمفردنا ..
المحقق وهو يلتفت إلى الوزير عابد ويبتسم للوزير ويوشوش لأحمد:اصمت اصمتتت وتحدث معه بلاباقة وأدب
أحمد وهو يسارع في أخذ أنفاسه:بالتأكيد دون أن توصيني بذلك..وإلا سأقطع لساني على أن أتحدث معه بقلة إحترام
المحقق:جيد..حسناً..بالإذن حضرة الوزير
عابد:حسناً..تفضّل..والآن دعنا نتحدث معاً ياااا أحمد هكذا اسمك..
أحمد:نادِني بالاسم الذي يروق لك..
عابد:هل تعرف من أنا
أحمد:تصدق لم أكن أعرف أن لدينا وزارة الدفاع وأنك أنت وزيرها لكن سعيد بهذه الصدفة.. إلا أقول ما اسم وزير التربية و التعليم؟!
عابد:أيها الولد كف عن الاستهبال..
أحمد:بتلعثم..مممم ما أقصد شي لكني أرطب الجو..
عابد:لماذا كنت تلحق بالسيارات..
أحمد:ما كنت ألحقها كنت أمشي أنا وإياهم من نفس الطريق يعني هي السيارات خرجت من كليتي
عابد:هل هذه الكلية مكتوبة باسمك..
أحمد:لا أقصد لكنني أدرس فيها..وأنت يا سيدي ماذا كنت تفعل هناك؟!
عابد:أنا لم أكن هناك ..لكن هذا أفضل أنك لا تعرف من على السيارة..
أحمد:لم أفهم شيئاً..
عابد:ليس بالضرورة أن يستوعب عقلك المصدي
أحمد:أنا مصدي العقل ...ماذا تقول؟!
عابد:سأذهب الآن وأنت يمكنك المغادرة ..حدث سوء فهم
أحمد:حصل خير
خرج عابد وأخبر المحقق أن يقفل القضية وأن يخبر أحمد أنه يجب أن لا ينطق بكلمة وأن ينسى الموضوع تماماً و كأن شيئاً لم يحدث ..
المحقق أخبر أحمد بذلك وسأله:هلا فعلاً لم تعرف من داخل السيارات ..
أحمد:كانت السيارات تحتوي على عاكس إي لا نستطيع روية من داخلها ...وكيف أنسى الموضوع وأنا المتضرر الوحيد فقدت وسيلة موصلاتي دراجتي الهوائية
المحقق:هل تريد أن تعيش معنا في زنزانة السجن كضيف شرف لدينا ..
أحمد:شكراً لك يا قانون بلادنا..
ذهب أحمد إلى منزله بأقدامه ودخل شقته ودخلت عليه جارته أم أسامة وهي والدة أم صديقه أسامة جيرانه وصديق طفولته وهي ربته من طفولته لأنه كان يتيم من سن العاشرة وهي كانت كأمه تماماً وعاملته كابنِِ لها مثل أسامة
أم أسامة:مساء الخير ما بك تبدو منهكاً ووجهك شاحباً..
أحمد:موضوع طويل و طُلب مني أو بالأحرى أُجبرت أن أصمت وانسى الموضوع ..
أم أسامة:بني أنا كوالدتك تماماً قل لي ما بك لقد أقلقتني عليك
أحمد:أمي أرجوكِ أنا أشعر بالتعب والجوع ولا أستطيع أن أتكلم الآن ..هل يوجد طعام أكله وأنام
ام أسامة:حسناً بني سأحضر لك وجبة العشاء وتناولها وأذ
#البارت _الخامس_عشر
♡حووور
.................
ههههه اديش بكونو الشباب مهضومين وحلوين وقت بيتنازلو عن كل شي وببلشو يقنعو هالبناااات فيهن
اصلا اي هيك ﻻزم يكونو مابصير الشب يعمل نفسية 😏 بس نحن منعمل😝😂

اي مستغربين ﻻن مبسوطة مو؟
وﻻن مبلشة هالمرة بفرح وهيك
لك يييي شو بكره هلاسم واول مابقولو ببلش اتذكر مأساتي هي فرح يلي عم تجاكرني مجاكرة ومقاهرة مع علي
وعلي بلش يحس وكأنو رح يتخذها سلاح ضددي لقدام هيك حاااسة
المهم كانت حياتنا بلشت تتحسن متل ماقلتلكون قبل بس هلق ﻷ بلشت تحلا بلشت تصير احلا فعلا
....................
رجعت ع البيت بيوم من الايام وفتت
حور:مرحبا مامي
امي:اهلين امي يعطيكي العافية
حور:يعافيلي قلبك..... اوف اوف لمين كل هالورد... شو هااد هههه -وانتبهت انو كمية ورد منيحة معبية زاوية الصالون بشكل قلب بشلو ومن الورد يلي بحبو جوري احمر-
آية:هي مو إلي للأسف😎-قلتها بنبرة انو اعترفي حور-
حور:لكن لمين
امي:الك امي جايين ع اسمك من مين؟
حور:ماما عنجد مابعرف
امي:بكون ابن عمك عمران باعتهون مافي غيرو
-وانا وقت بسمع باسم عمران فورا معدتي بتقلب وبتوجعني بكرهن وبقرف منهن وكنت اتمنى لو اني صير شب ﻵخد حقي منهن ورجعو ورجع مصاري بابا الله يرحمو ماما كملت حكيها بكل طيبة-
امي: بنتي هالشب صار يعمل المعجزات ليرضيكي وانت ماكنت تقتنعي فيه هو بحبك حب صادق ومن جواتو ومانو متل ابوه مانو متل عمك الله يهديه عطي فرصة لك امي الله يحن عليكي.
حور:خلصتي امي
امي:اي
حور:لو ماكنت امي ماكنت خليتك تكملي كلمة بعد اسمو لهداك الحيوان بس امي ومابقدر أقطعك، بس ياامي انا اذا بعنس وبموت من القهر والشغل والتعب مالي مستعدة عيش تحت رحمتو وﻻ تحت جناحو ابدا، بس في وجهة نظر انو مو متل عمي ﻻن كلب خلف جرو طلع انجس من أباه،بعتذر امي ع التعبير بس بترجاكي هنن حطو فينا جرح مابطيب ابدا والاحسن ندور ع علاج مو نجيب سكين ونرجع نغرز فيه.

اسراء بترجع ع بيتها وبتلاقي نفس القلب بنفس الحجم وورد معبي جزء من الصالون عندهن بس متل ماهي بتحب جوري اصفر

وقلب جوري ابيض وقلب فل وزنبق للينة ورهام متل مابحبو
ومن هالحركة الرومنسية المهضومة بلشو الشباب حركاتهن

هلق اكيد عم تتسآلو انو معقووووول كل الشباب يكونو حابين البنات كلهن انا ح قلكون ﻻ
بالواقع انا وعلي واسراء وشادي وعمر يلي بحب بطنو حب لينة بعدين😒
اما الباقي فكانو معتبرين هالقصص اعتذار او رد اعتبار

................
الاجتماع كان عند رهام

حور:اي هيك ها محتاجين لنجتمع لحالنا بعيدا عن الحرباية فرح
اسراء:ههه حرام عليكي مهضومة البنت
حور:لك يقطع عمرها وعمر هضامتها اي
لينة:المهم هلق خلونا نحكي بالمفيد شو هالحركات السخيفة يلي عم تطلع منهن
اسراء:يبلاكي بقتلك شو مابتعرفي بالرومنسية ليكو انا صح كرهت شادي من ورى حركة هالندالة بس بصراحة يعني حور اذا علي اتقدملك بشكل رسمي قبليه فرصة ﻻترد
حور:تتحورقي فكرتك ح تنطقي بشي جديد معروفة بس ماعم يتقدم
رهام:ﻻن وشك لو نظر الى بئر سميحة لغارت ماؤها
الكل:هههههههههههه
اسراء:الله عليكي يارهمو
حور:ﻻ جد مهضومين هه هه هه انسفئي عمليلنا شاي يلا
رهام:اي تكرمي ست حور بس عنجد حور فرديها مع علي حاج بقا تقلتيها
#يـــتــبـــع 💙🌸
(من قلب التحدي):
#البارت 3


وفي الصباح الباكر يستيقظ أحمد وهو يتثآءب بصوتِِ عالِِ ويقوم بتمطيط أطراف جسمه يداه و رقبته وفجأة يجد أمام وجهه فتاة تجلس بجانب سريره فيصرخ أحمد  بأعلى صوت يملكه..
أحمد:ماذا تفعلي هنا يا أروى ...وفي حجرتي أيضاً...
أروى:اطمأن عليك..أخبرتني خالة أم أسامة أنك متعب جداً وأنا قلقت عليك..
أحمد:شكراً اطمأني أنا بخير غادري الآن قبل أن أصبح غير بخير إذا رآكِ أسامة وكيف دخلتي شقتي...وقام من سريره وبدأ يدفعها من خلفها إلى خارج شقتها..
أروى:لا يهمني أسامة..ودخلت بنسخة المفاتيح التي لدى خالة أم أسامة ..
فجأة يُطرق باب شقة أحمد ومن خلال طريقة الطرق عرف أنه أسامة
أحمد:ياللهول عودي للداخل وأدخلها حجرته ..وفتح الباب لأسامة فتحة الباب بضع سنتيمترات..
أسامة يحدق في أحمد بسبب هذه المعاملة:صباح الخير يا أحمد كيف حالك
أحمد:أنا بخير ..وأنا مشغول سأذهب الجامعة الآن وكان يريد إغلاق الباب في وجه أسامة
لكن أسامة دفع الباب:ما بك يا غلام ماذا أصاب عقلك؟!دعني ادخل ..ودخل أسامة وقال:إن الحجة عزيزة أيقظتني لتناول الإفطار معك وإلا كنت سأكون نائماً...
أحمد:أعتذر لكننن..فجأة تخرج أروى من حجرته وأسامة يكاد يمووت من الغيظ وأحمد يكاد يغمى عليه من الموقف ويتصبب عرقاً..
أسامة يقوم ويمسك أروى من ملابسها من ياقة قميصها
أسامة:ماذا كنتِ تفعلي في حجرة أحمد..
أروى:كنتُ نائمة فيها هاااه و تتثآءب..
أسامة:لا تجعليني أشعر بالغضب...أقسم أنني سأحرقكِ..
أحمد:أنا سأخبرك استيقظت ووجدتها تجلس بالكرسي بجانب سريري ..وتريد الاطمئنان علي ..وفجأة أنت جئت وهي هنا و أنا خبأتها في حجرتي من أجل ألا تراها في منزلي..
أسامة:وأنتي لماذا لا تجيبي؟!
أروى:لأنك لست مهم بالنسبة لي ..لست من عائلتي ...أتركني دعني وشأني..
أحمد:أتركها..وتركها أسامة وقال لها أحمد:غادري يا أروى وشكراً على الاطمئنان علي..
وغادرت أروى من منزله..
أحمد:أخبرتك الحقيقة..ألا تثق بي؟!
أسامة:أثق بك ..لكن لا أثق بها..
أحمد:أتركها يا أخي أقطع علاقتنا بها ..
أسامة:لا يجب أن تحبها انت أنا من سيحبها..هي لا أحد لها غيري أنا ..
أحمد:حسناً أجلس الآن وهدأ من روعك ..
أسامة:حسناً..أخي أين دراجتك بحثت عنها بالأمس ولم أجدها كنت أظن أنها لم تعمل لهذا أنت ومرهق وحزين ..
أحمد:هي لم تعد تعمل الباته..
أسامة:لماذا ما الذي حدث..لا تقول قصة طويلة ولا تقول أنا متعب واحكي القصة..ومن ذلك القبيل ..
أحمد:لا سأحكي لك وأنا اتحضر لجامعتي..وارتدي ملابسي
أسامة:حسناً ..كُلي آذانٌ صاغية..
وحكى أحمد لأسامة وهو يرتدي ملابسه ويغسل وجهه ويدخل الحمام ويمشط شعره..إلى أن أنهى الحديث
أسامة:وأنت أتيت على قدميك إلى المنزل..
أحمد:عن ماذا تتحدث...ألا تريد معرفة من في السيارة..
أسامة:أنا يهمني تعب قدميك وبدنك..وأنت لم تعرفه وهو عندك كيف أعرفه أنا..
أحمد:والمشكلة أنني دخلت أبحث في الإنترنت لكن اسم وزير الدفاع سامر عمرو..
أسامة:إذاً أبحث عن طالب أو طالبة وهي ابنة أو ابن وزير الدفاع تدرس أو يدرس معك وبالأحرى أنها فتاة لأن الفتاة تكون معها موكب سيارات لكن الولد يقود سيارة بمفرده..
أحمد:أنا أخبرني المحقق أن اسمه عابد ..اووف قتلني الفضول لكي أعرف من هو..
أسامة:أبحث في الإنترنت عن اسم عابد وما وظيفته ..
أحمد:أبحث عن إبرة في كومة قش..
أسامة:أعتقد أنه وزير لوزارة الدفاع لكن متقاعد..
أحمد:لا أعلم ..مصير الأيام تكشف عنه ..
أسامة:أنا جائع..فجأة أفتتح الباب ودخلت أم أسامة وفي يدها أطباق الإفطار ..وهي كانت تتنصت عليهما وهما يتحدثان
أسامة:أمي ماهذا ..هذا يعني إما إني قلت ادخل يا سمسم..أو أنكِ أصبحتِ من أهل شبيك لبيك ..أو أنكِ كنتِ تتنصتي علينا وبالأحرى الأخيرة..
ام أسامة:نعم كنت أريد معرفة ما السبب الذي جعل أحمد مضايق ومريض ...و أريد أن اطمأن عليك..وكنت أعلم انك يا أحمد ستحكي لأسامة وأن تحكي لي لهذا جعلت أسامة يأتي قبلي وتحكي له وأنا اسمع حديثكما..
أحمد:أقسم أنني كنت سأحكي لكِ لكنني كنت مُتعب بالأمس..
أسامة:تعلمنا الأخلاق والأدب والخ..وفي الأخير تكون تتجسس لا يا حجة لم أكن أتوقع ذلك يا أمي يا مدرسة
أم أسامة:تعلم هل تريد تناول فردة الحذاء على فطورك
أسامة:أمي الجنة تحت أقدام الأمهات وليست في الحذاء..
أحمد:سأتأخر لأنني سأمشي..
أسامة:تمزح..كيف تمشي من هنا إلى الجامعة
أحمد:نعم..
أسامة:هل أنت مجنون..
أحمد:ماذا مني أن أفعل استأجر باص أو تاكسي؟!
أسامة:بالطبع
أحمد:مجنون..من أجل أن تنضاف إلى مصاريف الأكل والشرب والكهرباء وايجار المنزل ومصاريف الجامعة والكتب والملازم وأدواتي الجامعية الهندسية والخ مصاريف الموصلات..
أسامة:أنا مجنون لأني أخبرك أن تقلق ع صحتك واقدامك ..
لكن أنت عاقل عندما تفكر في مالانهاية من الهموم ..
أمي قولي شيء..
ام أسامة:ماذا أقول يا بني..
أسامة:فعلاً هو ليس قول..أنا سأتصرف..وقام وترك الطعام وكان يريد المغادرة ووجد بجانب الباب تقويم التاريخ الميلا
(من قلب التحدي):
#البارت 4


عابد رفع يده ليصفع يده في وجه نور...و فجأة....
يصرخ ضياء:أبي توقف ..لا داعي للضرب في حالة النقاش..
وشعر الأب بتأنيب الضمير وأنزل يده وجلس على كرسيه الهزاز
ضياء:نور اصعدي حجرتكِ أبي ارتاح الآن وفيما بعد سوف نتناقش  على سوفرة طعام الغداء..وصعدت نور وهي تبكي ودخلت حجرتها وأغلقت الباب ورمت بكتبها وحقيبتها على الأرض ورمت بنفسها على سريرها وهي لا تتوقف عيناها من ذرف دموعها..
ضياء:عمي الطباخ أريد طاولة الغداء تكون متغيرة عن روتين الأيام العادية..
الطباخ:فهمت قصدك يا بني..
ضياء:جيد...
الأب عابد:في ماذا تفكر يا ولد؟!
ضياء:أريد أن أعيد الثقة بينك وبين نور..لأن الثقة مهمة جداً لمواصلة الحياة والتعايش في منزلنا..
وفي مكان آخر في منزل الشابان أحمد و أسامة
أحمد كان يطبخ الغداء وأسامة يلعب في الهاتف..
أسامة:أنا جائع يا أحمد ..
أحمد:حسناً دقائق قليلة ويتحضر ..
أسامة:أحمد أريد أن أسألك سؤال ..هل أحببت نور؟!
أحمد:نعم ..لكن نحن البسطاء لن تكون من نصيبنا بنات الاغنياء وأصحاب المناصب..وأنت ما رأيك بها هل أحببتها؟!
أسامة:أنا أحببت جداً شخصيتها لكن أروى أجمل منها و أنا أعشقها..وعلى العكس تماماً بنات الأغنياء لا يحببنّ ويتزوجنّ إلا من البسطاء دائماً ..إلا تعرف قصص حب البسطاء مع بنات الاغنياء و أفلام من هذا النوع ومسلسلاته..
خرج أحمد وهو يرتدي ملابس الطبخ وفي يده ملعقة الطعام
أحمد:أساطير يا أخي..ألازلت تحب أروى ..و تعشقها..و المقلب الذي فعلته بها بالأسفل..تمزح معي أو معها؟!
أسامة:لا مشكلة أنا أعمل فيها ما يحلو لي و أنتي أدخلي يا فتاة وحضري الغداء ..ههههه
أحمد:أنا فتاة يا ساذج... سأرمي الملعقة على راسك و أفلقه نصفين..
أسامة:أنت متهور وتفعلها...أمزح معك أدخل أنت ولبسك هذا وأسرع ..أين الحجة عزيزة؟!
أحمد:أذهب نآدها لتناول الغداء معنا..
أسامة:يعني يجب أن أقوم بكل شيء أطبخ وأيضاً أنااادي الحجة عزيزة..ماذا تريد أيضاً مني
أحمد:أذهب ياااا ..أسامة:يقهقه هههه حسناً حسناً..
خرج أسامة وذهب لشقة والدته وبعد دقائق سمعنا صراخ أسامة
أسامة:اااااامي...أااااحمد ..سمع أحمد صوت أسامة وركض أحمد  إليه بسرعة..
دخل أحمد ووجد أم أسامة ممددة على الأرض
أحمد:ما بها
أسامة بقلق :لا أعلم دخلت ووجدتها على الأرض هكذا ممددة..
أحمد:سأتصل بالإسعاف حالاً...
وآتى الإسعاف بأسرع وقت وتم نقل أم أسامة...
وأُدخلت أم أسامة إلى غرفة الإنعاش..
أسامة:أحمد هل أمي ستكون بخير ..
أحمد:يجب أن تتماسك يا أسامة ...وأن شاء الله ستكون بخير أدعي لها..
أسامة:يارب ...يارب...يارب ..ويأخذ نفس طويل
أحمد يقول بينه وبين نفسه :نحن في مستشفى خاص مصاريف الخاص غالية جداً كيف سيدفعها أسامة ولا نعلم مابخالتي ..أتمنى أن يلطف الله بها ..وبحالها..

وفي مكانِِ آخر في قصر عابد ضياء ينزل من حجرته وبحماس
ضياء:يا طباخنا الرائع..هل الغداء جاهز كما طلبت
الطباخ:بالطبع...
ضياء:أين أبي..الطباخ:لازال يجلس على كرسيه...من حيث كان..
ضياء:وأختي ...الطباخ:لا أعلم أعتقد أنها في حجرتها..الآن سأضع الغداء على الطاولة يا سيد ضياء..
ضياء:وأنا سأذهب لأناديهم.. وجد نور تنزل من حجرتها ..
ضياء:أنتي جائعة...ههههه وإلا كنتِ ستواصلين البكاء بحجرتكِ..
نور:هههه ...يجب أن أشرح لأبي بعض الأشياء...
ضياء:جيد..سأنادي والدي..أبي أبي هيا وقت الغداء ..أبي أرجوك ..
ضياء:نور اذهبي إليه واطلبي منه أن يأتي ..يبدو أنه زال متأثر بما حدث لأنه يحبكِ
نور:حسناً..ذهبت إلى والدها..وبصوتِِ منخفض يبدو أنه نائم..
ضياء:حسناً أيقظيه..
نور:حسناً..بابا بابا بابا يجب أن نكون على طاولة الغداء كعائلة...بابا بابا بابا وبدأت تهز جسده بعنف...ضياء بصراخ أبي لا يرد علي ..باباااااااااا..وتم نقل الوزير عابد إلى المستشفى الذي كانت فيه والدة أسامة...

وفي المستشفى:
نور:ضياء.. أنا السبب يا أخي إن صار فيه شي لن أسامح نفسي أبداً..
ضياء:لا تقولي هكذا ...أدعي له يا نور ..
يخرج الدكتور لإخبارهم:يبدو أنه أصيب بجلطة..و
نور:و ماذااااا..؟!تكلم يا دكتور ..
ضياء:أهدأي يا نور..ماذا يا دكتور..
الدكتور:الأعمار بيدِ الله ..الله يرحمه ويغفر له..أنهارت نور و أُغمي عليها وتم إسعافها..
وفي زاويةِِ أخرى من المستشفى ينتظر أسامة إي أخبار عن والدته..أحمد يطمأنه ويخبره:ستكون بخير أن شاء الله..
خرجت الدكتور:لا تقلقا الوالدة بخير لكن حدث لها هبوط حاد في الضغط ..ويبدو أن منزلكم لا يوجد فيه أكسجين كافِِ..
أسامة:أوه..الحمدلله هل أستطيع رؤيتها..
الدكتور:بالطبع سيتم نقلها لحجرة خاصة في المستشفى وسوف تطمأن عليها وتراها وأن شاء الله أن تتحدث معها.. وتستطيع بعدها أن تغادر إن أرادت..
أحمد:الحمدلله شكراً يا دكتور...أسامة وجهك مصفر يجب أن تأكل أو تشرب شيئاً..
أسامة:أنا اطمأنت على أمي ...الحمدلله..وفعلاً أنا جائع عندما يتم نقلها لغرفة خاصة ومن ثم سأنزل أشتري إي شي أكله وأشربه
أحمد:وأنا أيضاً..
#البارت السادس والأخير

ابورشا:اختى شو ما كان قرار رشا راح نضل متل ما احنا قاطع عادل ابى
عادل :قول من الاخر رشا مو موافقة؟
ابورشا:رشا موافقة احنا بنتشرف فيكو
قرب عادل على خاله وحضنه وركض لعند رشا حملها وصار يدور فيها
الكل صار يضحك على عادل ورشا خجلت كتير
عادل من لهفته وخوفه انو رشا تتراجع بقرارها قرر يتجوز على طول بعد شهر واتفقوا على كل التفاصيل
عاشوا فترة خطوبة كتير حلوة عادل كان يحبها كتير ومايزعلها
ورشا تعلقت فيه
بيوم العرس كنت عم جهز حالى ولبست فستانى الابيض
اجت سمر لعندى
سمر:رشا موبايلك ما هدى ابداا خدى ردى
رشا:اكيد عادل
سمر:لا مورقم عادل
اخدت الموبايل من سمر اول ماشفت الرقم صارت دقات قلبى عم تتسارع نطرته كتير يحكينى اى هادة هو الرقم انا حفظته ومستحيل انساه هادة هو امير اللى تركنى وراح خفت رد
اسمع صوته ارجع اضعف مو حابة ابكى وانزع مكياجى
من كتر ما اتصل قررت رد
رشا:الو
امير:...
ما كان يرد بس كنت عم اسمع صوت نفسه
رشا:😥تركنى وروح ما عاد فيا لم جروح
قلبى تحمل وجع كتير انتا اللى كنت تقوينى من كل العالم تحمينى
كفى حياتك بدونى روح مابدى تطلع فيا ولا بدى تشوفك عنيا
لو بدو يقتلنى غيابك راح امشى وسكر بابك
قفلت الخط ودموعى صاروا ينزلوا ماقدرت سيطر عليهم
سمر:ليش عم تبكى نزعتى مكياجك
رشا:مافى شى تزكرت امى كان نفسى تكون جنبى بهاليوم
سمر:لاتبكى حبيبتى عادل راح يجن لو يشوفك هيك
مسحت دموعى ورجعت زبطت مكياجى اول ما وصل عادل مسك ايدى وباسنى على جبينى طالعة بتجننى
حاولت مابين لعادل عادل تعذب كتير ومابيستاهل ازعله باحلى يوم بحياته
امير:بتعب مهند بترجاك هادة اخر طلب بطلبوا منك خلينى روح شوفها لاخر مرة بدى ودعها
مهند:انتا تعبان كتير وموقادر توقف كيف بدك تروح وتشوفها وانتا بهالحالة
امير:😥بترجاك مهند
استند امير على مهند وقفوا السيارة قدام الصالة لحتى يشوف رشا بدو يشوفها لاخر مرة بدو يودعها حتى لو من بعيد
اول ما وصلت رشا شافت مهند وامير بسيارة كان متغير كتير مو امير اللى بعرفه حاولت ما اطلع عليه واقوى حالى وما ابكى
صرت بحيرة ليش اجا؟ليش حاكينى ؟
صرت بدى جن وحسيت حالى تسرعت بهالقرار ومافيا اتراجع
انتبه عليا عادل
عادل:شو فى حبيبتى ليش مدايقة
رشا:مو مدايقة متلبكة شوى
عادل :شد على ايدى لا تخافى وانتى معى بوعدك ما راح زعلك وراح حبك لاخر يوم بعمرى
كان عرسنا كتير حلوو
بعد اسبوع تعبت ستى ونقلناه على المشفا وعادل كان يتابع حالتها رحت مع عمتى على المشفا لحتى نزور ستى كنت عم امشى بالقسم لمحت من بعيد بالقسم التانى للمشفا مهند ركضت لاحكى معه لحتى يفسرلى سبب جية امير
اول ما شافنى مهند سكر باب الغرفة وطلع بالممر لحتى نحكى تلبك كتير
مهند:خير رشا شوفى؟
رشا:ستى تعبانة شوى
مهند:سلامتها
رشا:وانتا هاى تانى مرة شوفك هون بالمرة اللى قبل مالحقتك
مهند: فى شب قريبى تعبان وبزوره كل فترة
رشا:كيف امير ؟
مهند فيك تفسرلى سبب جية امير
مهند:مابعرف انتى اخترتى طريقك وهو اختار طريقه ما فى فايدة هلاء من الحكى وتركنى وراح خلنى بحيرة اكبر
وانا عم اتمشا بالممر شفت عادل جاى لعندى
عادل:اهلين حبيبتى كيفك
رشا:تمام
عادل:ما اشتقتلى 😉
رشا :اشتقتلك كتير عادل لشو هالقسم هاد
عادل:هاد القسم للامراض السرطانية
رشا:اناتعبت بدى ارجع على البيت
عادل :خليكى شوى بنرجع مع بعض رجعت لعند ستى كانت تعبانة كتير
عادل:امى انا ورشا بدنا نرجع على البيت بدك شى قبل ما روح
ام عادل:لا حبيبى يعطيك العافية
رجعت مع عادل طول الطريق ماحكيت وكنت سرحان وعادل انتبه عليا
قرب منى ومسك ايدى شو بيكى رشا مو طبيعية
رشا:ما بحب اجواء المشفا بتزكر وقت كنت مع امى
قربنى عادل لحضنه وباسنى على جبينى يلا نزلى عازمك على الغدا
نزلت وتغدينى مع بعض وقضينا وقت حلو
بعد اسبوعين كنت بالبيت وعادل بشغل حسيت انى اشتقت لامير فتحت بروفيله وصرت اتصفحه وفجاءة شفت شى بيصدم شفت صورة امير ومكتوب ادعوله برحمة بكيت كتير وانقهرت اتمنيت لوانا اللى ماتت
رنتيت على رقم امير كنت بدى اسمع صوته مو مصدقة انو مات بيرد مهند بصوت تعبان ومخنوق
مهند:اى رشا
رشا:مهند وينو امير
مهند:اميرتركنا وماتت راح بدون رجعة
صرت ابكى وصرخ بصوت عالى قعدت على الارض وتزكرت كل وقت حلو قضيته مع امير
مستحيل امير ما مات امير بيحبنى ما راح يموت ويتركنى
كنت قاعدة على الارض وعم ابكى رن موبايلى ركضت لحتى رد كنت ناطرة امير يحكينى مو مصدقة انو مات
طلع عادل مسحت دموعت ورديت بصوت حزين اى عادل
عادل :رشاانتى عرفتى
ما كنت بعرف شو بيقصد عادل
ضليت ساكتة وما حكيت
عادل:ادعيلها برحمة بالفترة الاخيرة تعبت كتير
فهمت قصد عادل انو ستى توفت بكيت كتير ونقهرت من قلبى على امير موت ستى كان فرصة كبيرة لحتى طالع كل الحزن اللى بقلبى الكل كان عم يوسينى كنت منهارة تماما
طول ايام العزا كنت فى غرفتى من الصدمة ما قدرت وقف وتعبت نفسيتى كتير وعادل ما تركنى وكان عادل مو
#البارت الثاني

ايام هالسنة مرو بسرعة توجعنا وبكينا وبعدا قوينا بلحظة رجعنا انكسرنا
كانت ستى عم تهتم فيا وكانت على طول عم تتخانق مع ابى بدها تجوزه وابى كان يرفض
ابى وامى عاشوا قصة حب كبيرة قبل ليتزوجوا
ستى ما كانت عم تمل وابى كان يصمم على قراره
وبيوم اجت لعنا عمتى وولادها اللى ما تركونى طول الفترة اللى فاتت
فرحت كتير وقت شفتهم سمر قدى 16وعادل 25شب طويل اسمرانى وعيونه بنى وبيشتغل ممرض بمشفا كبيرة
سلمت عليهم وقعدت معهم
ستى:رشا خدى اولاد عمتك وروحوا تمشوا بالجنينة فى موضوع بدى احكى مع عمتك فيه
رشا:حاضر طلعنا لبرا وما كنت اعرف لشو ستى بتخطط
كنا عم نتمشا مع بعض شفنا ستى وعمتى طالعين لبرا
سمر:شو شكلها امى رايحة مشوار مع ستى
اشر عادل بايده لامه لوين رايحين
عمتى:بدى روح مشوار مع امى ما راح نتاخر
عادل:بتحبوا وصلكوا
عمتى :لا مشوارنا قريب
كنت عم حس فى شى غريب عم يصير من ورا ضهرى
كانت ستى رايحةتشوف عروسة لابى من غير ماتخبره
بعد يومين رن تليفون البيت قمت لرد
ستى:رشا تركيه انا راح رد
ردت ستى اهلين تمام
انتوا شو اخباركو؟ متى الموعد؟
احنا بنتشرف فيكو تصبحوا على خير
ابورشا:شوفى ؟مع مين كنتى عم تحكى؟؟
حكت ستى لابى القصة والناس عم يستنوهم بكرة الساعة6المسا
جن ابى على الاخر وقت عرف
ابورشا:انا ما ولد صغيرلحتى تمشينى على كيفك اتركينى بحالى مشان الله
ستى:😢انا ست كبيرة موقادرة قوم بحالى بدك حدا يعتنى فيك وفى بنتك انا مو دايمتلك للعمر بدى شوف ولادك قبل ما موت
تركتهم يحكى ودخلت على غرفتى حملت صورة امى وصرت ابكى لحتى غفيت والصورة بحضنى
وافق ابى يروح مع ستى وستى طار عقلها من الفرحة كل شى كان عم تخطتله كان عم يمشى متل مابدها
تانى يوم بعد المدرسة رحت على قبر امى لحتى اشكيلها شو صار فيا من بعدها وكيف هانت العشرة على ابى وقدر ينساها ويتزوج
رشا:ياالله قديش اشتقتلك اشتقت لحكيك لمعاتبتك ولمناقشاتك
عادل :رشا كنت بعرف انك هون
مسحت دموعى ما كنت حب ورجى ضعفى ودموعى لحد
رشا:ليش اجيت تركنى بحالى وروح
عادل:لما تاخرتى برجعة عرفت راح لاقيكى هون
حط ايدو على كتفى قومى رشا يلا معى ابوكى قلقان عليكى
رن موبايل عادل
عادل:اى خالو اى متل ما توقعت وهلاء راجعين على البيت
رجعت مع عادل كنت عم شوف الشفقة بعيونه
عادل:شو رايك ننزل نتغدا سواا
رشا:ما الى نفس اكل
عادل:متل ما بدك
وصلناعلى البيت لقيت سمر وعمتى بصالون
رشا:شو العريس مارجع لساا
عمتى:رشا حبيبتى انتى بنت مرباية وعاقلة مو حلو هالتصرف مولبقلك
عادل:امى لاتزيدها عليها
صرت ابكى ودخلت على غرفتى حملت صورة امى وصرت لومها لانها تركتنى وراحت
فاتت لعندى سمر وعادل لحقها
عادل:رشا خلص بقى لا تبكى كل شى مقدر ومكتوب وهيك ارادة الله واحنا ما بنقدر نعترض تركى الصورة وتعى لبرا اقعدى معنا
عمتى كانت تحبنى كتير وقلبها طيب عكس ستى تماما
قربت عمتى منى وباستنى حبيبتى مابقدر زعلك انتى متل سمر
رشا:وانا مابقدر ازعل منك
عادل اطلع فيا وابتسم ماكنت شوف عادل غير اخ لالى بس عادل ماكان يشوفنى بنفس النظرة كتير كان يعبرلى عن حبه بنظراته وتصرفاته بس كنت على طول اتجاهلوا وما اعطيه فرصة لحتى يعبرلى عن حبه
رجع ابى على البيت وكان وجه ما بيتفسر وحكيو قليل وعم يراقب تعابير وجهى
عمتى:شو صارمعكو
ستى:مشى الحال وبعد اسبوعين راح تيجى سهر لعنا
صاروا ينزلوا دموعى من غير ماحس انتبه عليا ابى واجى قعد جنبى وحط ايده على كتفى بعدت ايده عنى ورحت على غرفتى وغفيت وانا عم تزكر الايام اللى كنا عايشينها كيف قلبت لكابوس كابوس ماراح نفيق منه
بعد يومين رجعت من المدرسة ما لقيت اغراض امى ولا تيابها وكان فى غرفة نوم جديدة ما خلو اثر لريحتها ولالوجودها حرمونى ابسط الذكريات حرمونى شم ريحتها
صرخت بصوت عاالى ستتتتى
ستى:شو فى ليش عم تصرخى
رشا:وين اغراض امى وتيابها
ستى:عرس ابوكى قرب ومو حلوة تيجى العروس الجديدة تشوف اغراض ضرتها الميتة
رشا:انتوا مافى بقلبكو رحمة انا بكرهكو كلكو
طلعت من البيت وانا حاسة حالى راح اختنق ضليت امشى لحتى وصلت بيت عمتى
عادل:رشا شو صاير معك ليش عم تبكى
فجاة حسيت حالى فقدت توازنى ووقعت على الارض حملنا عادل ودخلنى على غرفته وصار ينادى على امه صار يغسلى ويحاول يفيقنى فتحت عيونى شفت عادل جنبى
عادل:امى ليكها صحيت اعمليلها كاسة عصير لحتى ارجع قيسلها ضغطها
عادل:سلامتك رشا ضغطك نزل فجاة شو صاير معك
عمتى:اشربى حبيبتى شو صاير معك عادل خلص فيك تروح خليها تاخد رحتها
وقف عادل عند الباب وكان عم يطلع عليا بحزن
رشا:بتعرفى شو اصعب شى لمايقسى قلب البشر ويحرموكى من ابسط الاشياء اللى انتا عايشة على زكرها حضنتنى عمتى وبكينا سوا
فتت على الحمام شفت عادل قاعد بصالون اول ما شافنى ابتسملى فتت غسلت وجهى وطلعت سلمت عليهم انا رايحة
عمتى :خليكى اقضى اليوم معنا بتغيرى جو
رشا:لازم ارجع على البيت على مزاكرة كتير انتى بتعرفى بالفترة الاخيرة مستوايا تراجع كتير
عادل
#البارت الثالث

يوم العرس..
بعد المدرسة ما حبيت ارجع على البيت رحت لحتى زور امى لحتى اشكيلها شو صار معى من بعدها كيف الدنيا قسيت عليا
رشا:😭اشتقتلك امى اشتقت لحضنك لريحتك لصوتك كنت ابكى وانا حاضنة القبر وغفيت وانا عم ابكى غابت الشمس وماحسيت على الوقت صحيت على ايد على كتفى خفت كتير اطلع لوراا وصارت دقات قلبى مسموعة من الخوف
ابى:رشا شو هالتصرفات هادة انتى عم تجنينى
ماحكيت شى بس عيونى كانوا يحكوا الكره تجاهو وصلنا على البيت كانت عمتى وعادل وسمر وستى بالصالون
ستى:وينك ابنى لهلاء اتاخرنا على الجماعة موبكفى كسرت قلبها لهالبنت وماقبلت تعملها عرس
ابى :سهر بتعرف ظروفى وموافقة خمس دقايق وبكون جاهز
رشا:عن اى ظروف عم تحكى مافهمت
بدنا نفرح فيكونعمل عرس ماصار بالبلد كلها اى ظروف اللى منعتك تعمل عرس وتفرح قلب سهر العروس الجديدة
عنجد بهنيك من كل قلبى ياعريس
ستى:فوتى على غرفتك حسابك معى بعدين
تركت ستى معصبة وعم تحكى وفتت على غرفتى غيرت تيابى
يومها عرفت لو شو ماعملت ماراح اقدر امنع هالجوازة واستسلمت للواقع المر
فاتت لعندى سمر
سمر:يلارشا تعى اقعدى معنا براا
رشا:بدى نام تعبانة كتير مابدى شوف سهر وابى مع بعض
سمر:تعى نلعب طاولة مع عادل بنتسلى شوى
رشا:لوسمحتى اتركينى ارتاح موجاى عبالى
سمر:ياالله منك شو عنيدة ليكها امى عم تناديلك
رشا:اوووف يلا لحقتك
رحت قعدت معهم بس ماحكيت شى كنت سرحانة وموحاسة شو بيحكو كنت زعلانة من تصرف عادل ومو حابة احكى معه
عادل:شو هالهدوء هاد مو بالعادة ست رشا
اطلعت فيه ودرت وجهى عنه وتجاهلت حكيو
عمتى:شوفى رشا انتى زعلانة من عادل
رشا:انا ازعل من عادل مستحيل عادل متل اخى
جن عادل من طريقة حكى وعصب
عادل :امى انا رايح على البيت بس تخلصى احكى معى برجع اخدك
عمتى:ليش عصبت كل هالقد هلاء راح نروح كلنا سوا بس لتصل ستك
ضليت قاعدة وساكتة وماعطيت عادل اى اهتمام تجاهلتو وكانو مش موجود
وهو كان يكابر ومايحكينى
رن جرس البيت
عمتى:قومى سمر افتحى الباب
فتحت سمر الباب كان ابى ماسك ايد سهر قعدوا معنا بصالون حاولت ضل قوية واتماسك بس ماقدرت صاروا دموعى ينزلوا من غير ماحس كان فى بركان غضب جواتى حسيت نار الغيرة شعلت فيا انتبه ابى عليا واجا لحتى يقعد جنبى قبل مايقعد قمت وفتت على غرفتى لحقنى ابى وشافنى وانا عم ابكى قرب منى وحضنى وصرنا نبكى سوا
لحقتنا ستى
ستى:ابنى قوم مابيصير هيك عروستك عم تنطرك برا
مسكت ايد ابى وشديت عليها لحتى مايروح فهم ابى عليا واطلع فيا وابتسم
ابى:انا راح نام جنب رشا اليوم روحى امى موقادر احكى
ستى:انتا روح لعند مرتك انا بنام جنب رشا لاتخاف عليها مابيصرلها شى
طلعت ستى من عنا وهيا عم تحاكى حالها
مابعرف يمكن كنت انانية بهالتصرف خسرت امى وموحابة اخسر ابى
تانى يوم صحيت على صوت سهر عم تفيقنى لحتى روح على المدرسة اول ماشفتها غطيت راسى
رشا:انا تعبانة مورايحة على المدرسة اليوم
ابورشا:رشا انتى عم تدللى يلا فوتى غيرى تيابك وتعى نفطر سوا قبل لتروحى
انتبه ابى على سهر عم تطلع فيه
اطلع فيها وابتسم رشا بعدها صغيرة وعم تدلل
سهر:مو مشكلة الله يخليلك اياها
سهر كانت قلبها طيب وحكيها قليل كانت تعمل اى شى لحتى ترضينى وتفقنا انصير رفقة
كانت تساعدنى بشغل البيت وتعلمت منها اعمل اكلات وحلويات
تغيرت حياتى ونفسيتى للافضل من يوم ما اجت سهر لعنا حتى مستوايا الدراسى تحسن كتير عن قبل
ابى كان يرجع من الشغل متاخر يتعشا معنا ويفوت ينام وانا وستى على طول مختلفين وما بتحبنى
وبيوم كنت عم حس بملل فتت لاتصفح الفيس لقيت شب باقتراحات الصداقة وحبيت اتسلى كان اسمه امير شب اشقر وعيونه خضر وشعر اشقر ناعم طويل كان بيجنن فوتت على بروفيله وبعتله ادد بعد ساعة قبل الطلب وبعتلى مرحبا وقتا حسيت قلبى طلع من محله قمت اتاكدت الباب مقفل
رشا:اهلين امير
امير:ممكن اتعرف عليكى😉
رشا:انا رشاوعمرى 17وانتا؟
امير:انا امير عمرى 23شب جامعى بدرس محاسبة
رشا :تشرفت بمعرفتك
وهيك كانت بداية الصداقة مع امير الصداقة اللى تحولت لحب لعشق لادمان
تعلقت كتير فيه وصرت حب اهتمامو فيا كان دايما يسال عنى عوضنى عن الحرمان كنت حبه بجنون كان يدللنى كانى طفلة صرنا نعرف كل التفاصيل عن بعض
بعد شهرين من التعارف اتفقنا نشوف بعض لاول مرة
لبست بلوزة حمرا وطاقية سودا وحطيت مكياج خفيف
سهر:فينى فوت
رشا:اى فوتى
سهر:لوين رشا شو هالاناقة
رشا:رفيقتى مرضانة بدى روح زورها
سهر:رشا بعرفك وقت تكذبى عيونك بيفضحوكى
رشا:جد ست سهر بتعرفى بلغة العيون كمان قربت من سهر واطلعت بعيونها وشو شايفة هلاء
سهر:عم تخبى عنى شى احنا اتفقنا نكون رفقة
تلبكت كتير واطلعت بساعة تاخرت كتير بس ارجع بنحكى
سهر:وعد؟
رشا:اى وعد بس ستى وينها ؟
سهر:نايمة لا تتاخرى
رشا:ازا سالت عنى احكيلها رفيقتها مرضانة وراحت لحتى تزورها
سهر:ماشى ولا يهمك
اول ما وصلت الحديقة اطلعت من بعيد شفت امير قاعد تحت شجرة كبيرة وماسك بيده باقة ورد كب
#البارت الرابع

بعديومين حكا معى عادل مشان العشا واتفقنا الساعة 7يجى ياخدنى لبست بلوزة بيضا وجينز
كنت بدى اطلع رن موبايلى
رشا:اهلين امير
امير:اشتقتلك
رشا:امير هلاء طالعة بس ارجع بنحكى
امير:لوين؟
رشا:مع عادل وسمر ولاد عمتى عادل عزمنا على العشا
امير:بس تصلى المطعم ابعتيلى اسم المطعم برسالة
رشا:ليش؟
امير:فضول مو اكتر
رشا:ههه عنجد انك فضولى ماشى باى
نزلت لتحت كان عادل عم يطلع فيا ويبتسم سلمت عليه وقعدت ورا جنب سمر
كان عادل عم يطلع عليا بالمرايا بس كنت اتجاهل نظراته
لما وصلنا بعتت لامير برسالة اسم المطعم
امير:مهند بسرعة غير تيابك بدنا نطلع
مهند:مو جاى عبالى اطلع اليوم
امير:عازمك على العشا
مهند :عشااا معقول انتا طبيعى شارب شى
امير:اى عشا بلا مسخرتك ما معنا وقت كتير
مهند:بس مين راح يدفع
امير؛ما اكتر اسالتك على الطريق بحكيلك
مهند:دقيقة وبكون جاهز
طلب عادل العشا وكنا عم ناكل وقت فات امير ومهند كنا عم نضحك مع عادل اجتنى رسالة من امير
امير:لهدرجة عم يضحك حكيو وطى صوتك العالم عم تطلع عليكى
صرت دور على امير بعيونى كان قاعد مقابيلى انتبه عادل عليا
عادل:رشا انتى بتعرفيه
رشا:لا ما بعرفه
بدلنا الاماكن مع عادل وصار عادل قبال امير
بعد ما خلصنى عشا طلعنا وانا طالعة اشرلى امير بايده لحتى احكيه
مهند:هاى هيا المزة رشا
امير :اى خلص اكل بدنا نرجع للبيت
مهند: دفعت هالمصارى بس لحتى تشوفها انتا بتحبها؟
امير :انا بعشقها بحس حالى عايش بس مشانها بحبها لحد الجنون ووعدتها ما اتركها
مسك امير راسه
مهند :شو امير رجعلك الوجع
امير:كتير عم يجعنى ما عم اتحمله
مهند :خلينا نروح على المشفا نطمن عليك
امير:مافى شى هلاء باخد مسكن بيروح الوجع
رجع امير ومهند على البيت مهند اخد مسكن ونام رنت رشا عليه رد مهند
مهند:اهلين رشا انا مهند رفيق امير
رشا:اهلين مهند وين امير
مهند:امير راسه عم يجعه واخد مسكن ونام بس يفيق بخبره انك حكيتو معه
ضلت رشا قلقانة على امير طول الليل وماعرفت تصله
الصبح رنت رشا لامير واطمنت عنه
بعد الدوام كانت رشا طالعة شافت قدامها امير اشرلها بايدو تلحقه على الحديقة
فرحت رشا كتير بس شافته منيح
رشا:انشغل بالى عليك شو صاير معك؟
امير:مابعرف بالفترة الاخيرة عم يصير معى على طول صداع وعم حس بكسل
رشا:طيب روح على المشفا بتطمن
امير:مابحب اجواء المشفا باخد مسكنات المهم طمنينى ما اشتقتلى
خجلت رشا وما ردت عليه
امير:ما بدك تحكى على العموم بدى عرفك على مهند ورفيقته لما شو رايك؟
رشا:متل ما بدك
امير :اليوم المسا شو رايك
رشا:بردلك خبر بس ارجع على البيت
رجعت رشا على البيت وحكت لسهر لحتى تلاقيلها طريقة تطلع من البيت من غير ما تحس ستها
سهر :ستك بالفترة الاخيرة تغيرت كتير على طول عم تنسا وموطبيعية وعم تجننى بتصرفاتها
طيب شوفى اى فستان احلى
سهر :الاسود كتير حلو
حكيت مع امير واتفقنا على الموعد لبست فستان اسود وحطيت مكياج خفيف
سهر:حلو كتير عليكى بدى روح اعطى ستك دواها وانتى بتطلعى بس رشا مابدى وصيكى ديرى بالك على حالك وما تتاخرى راح استناكى
قربت منها وبستها يخليلى اياكى يارب
اول ما وصلت قام امير واجا لعندى سلم عليا ومسك ايدى وعرفنى على مهند وعلى لما
مهند شب حلو بس مو متل امير امير احلى بكتير مهند بيحب المزح والضحك ولما بنت عادية ومثقفة
قرب اميرمنى وصار يهمسلى
امير:بحبك بجنون
خجلت كتير وحمروا خدودى وما رديت عليه
امير:شكلى راح انطر كتير لحتى تحكيها
مهند:خف استاذ امير على البنت راح اطق من الخجل
امير:خليك فى حالك والتهى مع لما ليش مركز معنا
مهند:انا اسف الحق عليا يلا لما تعى نرقص راح فضيلك الجو
قام امير وقف ومسك ايدى ترقصى هزت راسى اى رقصت انا وامير كان امير عم يتسارع دقات قلبه وتغيرت نظراته حسيته مش طبيعى صار يقرب عليا بطريقة مش طبيعية رجعت لورا ووقع امير على الارض ركض مهند لعند امير رفع راسه عن الارض وصار يصرخ اسعاف يا شباب قعدت على الارض مصدومة صرت ابكى وصار مهند يعمله تنفس صناعى وصل الاسعاف واخد امير حسيت اخد روحى منى
مهند:لما وصلى رشا على بيتها وانا راح طمنكو لا تقلقوا
رجعت على البيت كنت منهارة تماما فتحت الباب سهر
سهر:شو صاير معك
لما:خلينا نخدها على غرفتها
حكت لما لسهر كل شى صار معنا

رشا:بدى روح شوف امير هلاء😢
سهر:بصفتك شو راح تروحى هلاء ابوكى بيرجع من الشغل
رشا:تبكى بصفتى حبيبته بصفته الهوا اللى عم اتنفسه
لما:ليكو مهند رن طمنى مهند شو صار معكو
مهند:مافى شى شوية ارهاق وتعب بعد شوى راح نرجع على البيت
لما:حمدلله على سلامته رشا راح تجن
مهند:هلاء راح يحكيها امير يطمنها
رن موبايل رشا
لما:بدى روح اتاخر الوقت بكرة بشوفك تصبحوا على خير
سهر:وانا بدى روح شوف ابوكى بلا مايحس علينا
امير :بصوت تعبان حبيبتى لا تخافى انامنيح
رشا:خوفتنى كتير عليك حمدلله على سلامتك
امير:الله يسلمك يا روحى
رشا:امير
امير:اى رشا
رشا:انا بحبك❤️
امير :
#البارت الخامس

رجعت على البيت كنت شبه منهارة شافتنى سهر
سهر:صاير معك شى انتى منيحة طمنينى
هزيت براسى لا
سهر:امير صار معه شى
رشا:ياريت ماعرفته ولا قبلته ياريتنى متت قبل لشوفه
سهر:صار بينتكو شى
رشا:تركنا بعض امير طلع عم يقضى وقت معى كان عم يتسلى فيا وبمشاعرى 😢انا بكرهو كتير
سهر:خلص حبيبتى لا تبكى اوقات اختيارنا بيكون غلط وبيكون الحب الحقيقى قدام عيونا بس احنا ما بنعطيه فرصة وبنختار الاختيار السيء وبعدها بنندم على اختيارنا
بتمنى هالتجربة تفيدك وتقويكى وتعرفى تختارى الصح
ما نمت هديك الليلة وانا عم فكر فى امير كيف هان عليه يتركنى ويجرحنى
ضلت طول الليل ماسكة موبايلى على امل امير يحكينى يقلى انو عم يختبرنى بس ما حكا
صرت خاف من كل شئ حتى اوقات السعادة كنت خاف من النهاية
وفجاة بتنتهى قصة ما راح نفترق
وافترقنا😢
كم هو مؤلم ان احتاجك ولم اجدك
وان اشتاق لك ولن احادثك وان احبك لحد الجنون وان لا اكون معك
قررت سكر قلبى على حبه لامير وخلى مصير هالقصة للقدر
كنت دايما فكر معقول القدر يكون كاتبلى نصيب من السعادة
ولدت سهر وجابت ولد الولد اللى بتحلم فيه ستى اللى نفسها تشوفه قبل ما تموت الولد اللى خسرت امى مشانو
سهر:تعى رشا شوفى اخوكى قديشو حلو
رشا:قربت منه كان متل الملاك صغير وابيض حملته وايدى عم يرجفوا حبيته كتير وتعلقت فيه
ابو رشا:شو رايك رشا تسميه انتى لاخوكى
رشا:اناا تيم حلو متله
عادل:حلو كتير بيشبهك رشا
رشا:تسلم عادل
عادل :وقت ما بدك فيكى تروحى وضعك ووضع البيبى تمام
سهر:يسلموا عادل عزبناك معنا
عادل:لا تقولى هيك اقل واجب ولو
ابو رشا:يسلموا عادل
طلعت لبرا عم استنا سهر لمحت مهند بالقسم التانى للمشفا ركضت لعنده لحتى اساله عن امير بس ما لحقتو
امير بهالفترة نزل وزنه كتير وشعره خف وكان عم يموت بالبطئ
امير:تعبت مو قادر اتحمل
مهند:لا تحكى هيك انتا قوى امير خلينى احكى مع اهلك يطلعوك لبرات البلد هناك العلاج احسن
امير :كل شئ مقدر ومكتوب
رجعنا على البيت وستى تعبت كتير وسهر ما عاد اهتمت فيها متل قبل دايما مشغولة بابنها كانت ستى عم تنسا كتير وكان عادل يتابع حالتها يعطيها ادوية وابر كنت شوفه لعادل شبه يومى عنا بالبيت عادل ما مل وضل على طول عم يعبرلى عن حبه
وبيوم اجا لعنا لحتى يطمن عن ستى
عادل:رشا فيكى تعمليلى فنجان قهوة اشتقت لقهوتك
رشا:حاضر
لحقنى عادل على المطبخ وقرب منى رشا ليش انتى نحفانة ومتغيرة كتير ومبين الارهاق والتعب عليكى
رشا:كل هادة عرفته من وجهى اااه نسيت انك ممرض وبتعرف الحالة من وجها
عادل:بلا مسخرتك رشا احكيلى ازا بقدر بساعدك
رشا:قربت منه وصاروا عيونى بعيونه مافى علاج لحالتى للاسف وتركته وبدى اطلع من المطبخ مسكنى من ايدى وقربنى على الحيط وثبت ايدى
عادل:لمتى بدى ضل حبك من طرف واحد انا عم حبك لمتى بدك اضلى ما تهتمى لمشاعرى انا بحبك كتير ومافينى عيش بدونك
بعدته عنى بكل قوتى فتت على غرفتى كنت راح جن راح يوقف عقلى من التفكير كان فيه صراع كبير بين عقلى وقلبى
قلبى اللى ما حب غير امير وتركنى وراح بنص الطريق
وعقلى عادل اللى عمل المستحيل لحتا حبه وبادله نفس الشعور
بالليل تعبت ستى وما كان فى حد يهتم فيها غيرى وابى كان راجع من الشغل ونايم رنيت على عادل
عادل:اى رشا بتمنى تكونى فكرتى منيح بالموضوع
رشا:مو وقت موضيعك هلاء ستى تعبانة ومو قادرة تنام شو اعملها اى علاج ممكن اعطيها لحتى تهدء
عادل:هلاء جاى لا تعطيها شئ
رشا:ماشى عم استناك
اجا عادل قاس ضغطها وشاف حررتها
عادل:حرارتها مرتفعة خليكى جنبها بدى اروح اجيب الادوية اللازمة وارجع ما راح طول
رشا:عادل لا تطول مابعرف اتصرف معها
عادل:حاضر
رجع عادل ومعه الادوية ستى كانت تنسا الكل الا عادل بس يجى كانت تهدا
رشا:اجا حبيبك عادل
اطلع فيا عادل وابتسم قربت على ستى لحتى شربها مية ما قبلت وصارت تسالنى مين انتى
صرنا نضحك انا وعادل مسكت عصايتها وضربتنى
صار عادل يحكى مع ستى
عادل:انا زعلان منك يا ستى ليش هيك عم تضربى رشا
رشا:على الفاضى عمرها ما حبتنى بدها تحبنى بمرضها هههه
عادل :ليكها نامت روحى انتى ارتاحى وانا راح ضل جنبها
رشا:انا راح ضل معها احنا عم نغلبك معنا
عادل:انا بس ما بدى غير كون قريب منك وشوفك على طول انتى ما بتروحى من بالى ولاثانية
خجلت من حكيو
رشا: بس انا بخاف ترجع تضربنى خليك انتا عندها وانا طالعة نام
عادل:خدى وقتك رشا وانا راح ضل انطرك وما راح مل ابدا
رشا:تصبح على خير
تانى يوم عمتى حكت مع ابى بدها تيجى عنا المسا فى موضوع ضرورى بدها تحكيه
اطلعت فيا سهر وغمزتنى لحتى الحقها على المطبخ
سهر:شفتى رشا عادل بدو اياكى وبحبك من قلبه ما بيتسلى
رشا:وانتى شو عرفك؟
سهر:عنجد انك جدبة عمتك حكت لابوكى فى موضوع ضرورى بدها تحكى فيه شو يعنى هالموضوع
رشا:وانا شو بيعرفنى شو الموضوع
سهر:يارب تصبرنى عليكى اكيد عادل بدو يخطبك روحى جهزى حالك للمسا
رشا:وانتى استنتجتى كل هالشى من المو