(من قلب التحدي):
#البارت 2
حاول أحمد أن يوقفها من خلال الفرامل لكن لا فايدة فبدأ يشير للسيارات بالتوقف لأن دراجته لم تعد تعمل جيداً ومن ثم بدء سآئقو السيارات في إطلاق أصوات السيارات وبدأت السيارات بالتوقف عدا السيارة التي كان يسوقها سائق نور الشخصي ومن ثم أصطدمت السيارة التي كانت عليها نور بدراجة أحمد بقوة .....و كان أحمد قد قفز من دراجته إلى العشب الذي كان بالقرب من الطريق الرئيسي قبل التصادم بثوانِِ قليلة..توقف ذلك الموكب من السيارات وذهب أحمد إلى دراجته ليجد أنها قد أصبحت حُطام وتفرقت أشلاءها في كل مكانِِ من ذلك الشارع..نزلت نور من سيارتها وهي مفزوعة وتستنشق الهواء وهي لا تعرف من يقود الدراجة وما القصة كاملة بالضبط ..
وذهب حرس نور إلى أحمد وقاموا بمحاصرته
أحمد:ماذا ..ماذا تريدون..أتركوني
نور:اه ما الذي حدث أنا لم افهم شي
سائق نور الشخصي:آنستي لاتقلقي المهم أن تكوني بخير ..وأخذ الحرس أحمد إلى قسم الشرطة وعادت نور إلى قصرها وهي لازالت في حالة قلق حتى أنها تتصب عرقاً شعرها أشعث كأنها من أصيبت بالحادثة من صدمة الخوف والقلق فقط كانت بتلك الحالة..
دخلت القصر ووالدها السيد عابد يعلم بما حدث قد اتصل به أحد الحرس لإخبره بذلك..
إحتضن عابد ابنته:لا داعي للقلق..سأذهب الآن وسأعود اليكِ تناولي الغداء وارتاحي تماماً يا فتاتي
نور:حسناً أبي ..
ذهب إلى قسم الشرطة لمعرفة القصة ومن هو هذا الشخص وهل هو يراقب ابنته وهل هو يريد شي ومن ذلك القبيل..
فُتح محظر وبدأ التحقيق مع أحمد ..
أحمد بنذِهال:هااي ماهذه الاسئلة أنا من كان سيموت لماذا أيضاً التحقيق ضدي؟!
المحقق:هل تعرف من كان على السيارة
أحمد:نعم..أعتقد أنه وزير التربية والتعليم
المحقق:لماذا قمت بتخريب سلسلة دراجتك الهوائية
أحمد:عفواً لكن هذا سؤال غير منطقي ..أنا أقوم بتخريب سلسلة دراجتي...القانون في خدمة الشعب هل هكذا وصل لك مفهوم هذا القانون تدافع عن الوزير وتضتهد صاحب دراجة هوائية بسيطة..
المحقق:ما الذي تقوله .. وأخذ يجر بأحمد من قميصه
ودخل في تلك اللحظة سعادة الوزير عابد على غرفة التحقيق
عابد:توقف أيها المحقق
المحقق:المعذرة سيدي..لكنه فضّ ويقول كلام يتعدى حدوده..
عابد:اتركنا بمفردنا..
المحقق:سيدي لكن
عابد:بدون..لكن امتثل لما أقول لك
المحقق:المعذرة سيدي حسناً..
أحمد يشاور المحقق في إذنه:من هذا وهل هو الذي كان في السيارة؟!
المحقق يهمس لأحمد:أيها الأحمق هذا وزير الدفاع السيد عابد
أحمد يبتلع ريقه :ماذا..أرجوك أرجوك احتجزني في زنزانة السجن على أن أجلس معه بمفردنا ..
المحقق وهو يلتفت إلى الوزير عابد ويبتسم للوزير ويوشوش لأحمد:اصمت اصمتتت وتحدث معه بلاباقة وأدب
أحمد وهو يسارع في أخذ أنفاسه:بالتأكيد دون أن توصيني بذلك..وإلا سأقطع لساني على أن أتحدث معه بقلة إحترام
المحقق:جيد..حسناً..بالإذن حضرة الوزير
عابد:حسناً..تفضّل..والآن دعنا نتحدث معاً ياااا أحمد هكذا اسمك..
أحمد:نادِني بالاسم الذي يروق لك..
عابد:هل تعرف من أنا
أحمد:تصدق لم أكن أعرف أن لدينا وزارة الدفاع وأنك أنت وزيرها لكن سعيد بهذه الصدفة.. إلا أقول ما اسم وزير التربية و التعليم؟!
عابد:أيها الولد كف عن الاستهبال..
أحمد:بتلعثم..مممم ما أقصد شي لكني أرطب الجو..
عابد:لماذا كنت تلحق بالسيارات..
أحمد:ما كنت ألحقها كنت أمشي أنا وإياهم من نفس الطريق يعني هي السيارات خرجت من كليتي
عابد:هل هذه الكلية مكتوبة باسمك..
أحمد:لا أقصد لكنني أدرس فيها..وأنت يا سيدي ماذا كنت تفعل هناك؟!
عابد:أنا لم أكن هناك ..لكن هذا أفضل أنك لا تعرف من على السيارة..
أحمد:لم أفهم شيئاً..
عابد:ليس بالضرورة أن يستوعب عقلك المصدي
أحمد:أنا مصدي العقل ...ماذا تقول؟!
عابد:سأذهب الآن وأنت يمكنك المغادرة ..حدث سوء فهم
أحمد:حصل خير
خرج عابد وأخبر المحقق أن يقفل القضية وأن يخبر أحمد أنه يجب أن لا ينطق بكلمة وأن ينسى الموضوع تماماً و كأن شيئاً لم يحدث ..
المحقق أخبر أحمد بذلك وسأله:هلا فعلاً لم تعرف من داخل السيارات ..
أحمد:كانت السيارات تحتوي على عاكس إي لا نستطيع روية من داخلها ...وكيف أنسى الموضوع وأنا المتضرر الوحيد فقدت وسيلة موصلاتي دراجتي الهوائية
المحقق:هل تريد أن تعيش معنا في زنزانة السجن كضيف شرف لدينا ..
أحمد:شكراً لك يا قانون بلادنا..
ذهب أحمد إلى منزله بأقدامه ودخل شقته ودخلت عليه جارته أم أسامة وهي والدة أم صديقه أسامة جيرانه وصديق طفولته وهي ربته من طفولته لأنه كان يتيم من سن العاشرة وهي كانت كأمه تماماً وعاملته كابنِِ لها مثل أسامة
أم أسامة:مساء الخير ما بك تبدو منهكاً ووجهك شاحباً..
أحمد:موضوع طويل و طُلب مني أو بالأحرى أُجبرت أن أصمت وانسى الموضوع ..
أم أسامة:بني أنا كوالدتك تماماً قل لي ما بك لقد أقلقتني عليك
أحمد:أمي أرجوكِ أنا أشعر بالتعب والجوع ولا أستطيع أن أتكلم الآن ..هل يوجد طعام أكله وأنام
ام أسامة:حسناً بني سأحضر لك وجبة العشاء وتناولها وأذ