قصة اليوم: #التفاحة_المحرمة
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
الجزء الأول
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

ذلك البريق المتلئ لئ في عيناها ، تلك الابتسامة النائية ، خصلات شعرها المتبعثرة بعشوائية ، عيناها اللوزيتان ، بشرتها الحنطية التي اكتسبت لوناً ميمزاً من أشعة الشمس الذهبية ، ببساطة لقد كانت أجمل لوحة فنية قد رأيتها في حياتي ، كانت قادمة باتجاهي ، تحث بخطواتها إلي ، سلبت عقلي منذ اللحظة الأولى
جواد بعقلو عم يحكي : دخيلك يا ربي ما أحسن خلقك
كان مأخوذ بجمالها ، سحرتو من أول نظرة ، عم يتطلع فيها ببلاهة ، شايف شفافها عم تتحرك بس ما قادر يفهم شي ، كان سارح بتفاصيلها ، شوي شوي لحتى بلش يستوعب شو عم تحكيه
…… : يا حرامي التفاحات ، نزيل من عندك والله لفرجيك ، بدي اضربك بالعصايا و كسرلك ايديك هدول اللي عم يسرقو
جواد : على مهلك ما سرقت شي منك
…… : لك لا تكزب ليكها التفاحة بايدك
تطلع جواد بالتفاحة اللي عم ياكلها و رجع وجه نظرو للبنت يلي عم تخانقو
جواد : هلأ عم تصرخي علي لأنو عم اكل تفاحة ، لتكون تفاحة محرمة مسلاً؟!
…… : لك لسا الك عين تحكي ، كل يوم بتجي بتسرق تفاحاتي و بتهرب
جواد : هوووب ، انا ماني حرامي ، كنت مارق بالصدفة من هون و اشتهيت تفاحة
…… : والله ، و شو هالصدفة يلي خلتك تفوت على بستاني
جواد : لو بعرف انو الك ما كنت فتت شو بعلم بالغيب أنا
قفز جواد عن غصن الشجرة يلي كان واقف عليه و نزل على الأرض ، وقف تماماً قبال البنت
خافت و تراجعت خطوتين لورا
…… : لا تقرب مني والا والله بضربك
جواد : هههههههه
…… : على شو عم تضحك
جواد : هلأ انتي بدك تضربيني
صار يقرب منها اكتر ، كل خطوة بيخطيها جواد باتجاه البنت ، كانت ترجع بدالها خطوة لورا ، و هيك لحد ما اصطدمت بشجرة كانت وراها
شهقت و بان الخوف بعيونها
جواد : بلاقيكي خفتي ، ما على أساس رح تضربيني
…… : أن ………أنااا
فجأة سمعو صوت حدا عم يصرخ و ينادي ساعدوني
جواد : لمين هالصوت بتعرفيه
…… : لا
ركض جواد باتجاه مصدر الصوت و سوزانا لحقتو
وصلو للمكان يلي كان جاي منو الصوت
شافو ولد نايم على الأرض و بجنبو كيس مرمي فيو تفاح ، كان ماسك رجلو و عم يصرخ ساعدوني رجلي عم تجعني كتير
جواد : ليكو حرامي التفاحات بين
سوزانا :طلعت انت يلي عم تسرق تفاحاتي يا سليم ، والله لاشكيك لامك
سليم : ساعديني هلأ بترجاكي رجلي عم تجعني كتير و بعدها بهدليني براحتك
جواد : الهيئة رجلو مكسورة
سوزانا : شو لازم نعمل
جواد : ما في مستوصف أو عيادة قريبة من هون
سوزانا : لا ما في بالمنطقة مستوصف ، هون جبل متل ما انت شايف ، ما في غير الكم بيت يلي عايشين فيهن و البساتين يلي حواليها
جواد : لمن يمرض حدا عندكن شو بتعملو ، وين بتاخدوه
سوزانا : مناخدو لعند بهية
جواد : مين هاي بهية
سوزانا : هاي حكيمة و خبيرة بالأعشاب الطبية ، ساكنة بالمنطقة عنا
جواد : ايوا ، لكن جيبيلي لوح خشب او عصاي و حبال
سوزانا : يلا فوراً
سليم : لك رح موت من الوجع ااااخ
سوزانا : بتستاهل يلي صار فيك لأنك حرامي
راحت سوزانا لحتى تجيب الأغراض يلي قلا عنهن جواد ، حتى يساعدو سليم
جواد : شو اسما للبنت يلي راحت
سليم : ااااه
جواد : لك احكي شبك
سليم : اسما سوزانا
جواد : سوزانا لكن ، كتير حلو اسما
سليم : امممم انا بشو و انت اااخ بشو
جواد : شدلي حيلك شوي عم تبكي متل النسوان ، بعدين هاي عاقبة تصرفك تحمل النتيجة
بعد شوي وصلت سوزانا لعندن عم تلهت واضح انو كانت عم تركض لحتى توصل بسرعة
سوزانا : جبتن للأغراض
جواد : يعطيكي العافية ، ازا بتخافي تشوفيني فيكي تلفي وشك على الجهة التانية
سوزانا : معلش بضل بلكي حتجت لمساعدة
جواد : متل ما بدك
اخد جواد لوح الخشب و الحبل لحتى يثبت فيهن رجل سليم المكسورة
جواد : بس عد للتلات بدي اسحبا مرة وحدة ، لا تحاول تقاومني
سليم : اي
جواد : واحد ، تنين ……يا الله
سليم : ااااااااااااه
سوزانا ما تحملت المنظر غمضت عيونها ، جواد اخد لوح الخشب و حطو تحت رجل سليم هيي و مشدودة و بلش يثبتها بالحبل
جواد : تحمل كمان شوي يا بطل ، سوزانا تعي ساعديني بربط الحبل
سوزانا حست باحساس غريب لمن نادالا باسما ، صفنت شوي هيي و عم تطلع فيه
جواد : سوزانا وين سرحتي تعي ساعديني
سوزانا : اي يلا
ساعدتو سوزانا بربط الحبل ، صارت رجل سليم المكسورة مثبتة على لوح الخشب منيح و مربوط عليها حبل حتى ما تتحرك
جواد : انا رح احملو و انتي مشي قدامي حتى تدليني على بيتا لبهية
سوزانا : بساعدك بحملو أنا كمان
حمل جواد سليم على ضهرو و سوزانا ساعدتو حتى قدر يحملو و مشت قدامو حتى تدلو على بيت بهية
كان جواد شاب بأول عمرو و فيو عزم و قوة حتى يقدر يحمل سليم لحالو
سوزانا كانت كل شوي تلتفت حتى تشوف ازا جواد تعب او بدو شي ، و تتأكد انو سليم مثبت على ضهرو
سوزانا : أنت عرقان كتير ، أكيد تعبت
جواد : لا عادي ما في شي
اقتربت منو سوزانا و صارت تمسحلو حبات العرق عن وشو بطرف فستانها
قربها من جواد وترو حس بالارتباك من قربها
جواد : ايي اناا ، شو كان بدي قول
سوزانا : محتاج لشي؟
جواد :
اديش بقيلنا لنوصل
سوزانا : وصلنا ما بقي شي
تابعو طريقن حتى وصلو لبيت بهية
سوزانا: بهية ، يا بهية وينك
طلعت مرا من البيت كانت بالتلاتينات من عمرا ، كان شكلا بيشبه الغجر ، شعرا مليان زينة و فستانا ملون حتى إكسسواراتا و مكياجا مبالغ فيهن ، كانت عم تعلك و تحكي بطريقة مستفزة
بهية : شو صاير يا سوزانا خير انشالله
سوزانا: سليم وقع و كسر رجلو بالبستان
بهية : اااخ منك يا سليم قرد من يوم يومك ، و مين هالشب الحلو يلي معك ، ما عرفتينا
سوزانا نكشتا لبهية من ايدا حتى تسكت
سوزانا : لك شو صرلك ، عيب تحكي معو هيك ، قالتها بصوت واطي
بهية : ما حكيت شي غلط ، انا بهية يا أستاز و انت مين
جواد : أنا جواد
وين حطو ؟
بهية: ما فهمت
جواد : سليم وين حطو
بهية : اه ايي فوتو على البيت لجوا حتى جبرلو الكسر
بعد ما فوتو لجوا البيت استأزن حتى يغادر و طلع ، سوزانا لحقتو فوراً
سوازنا : عفواً يا إستاز
التفت جواد لورا ، ابتسملا و قال
جواد : ناديلي جواد
سوزانا : أنا بعتزر منك على سوء التفاهم يلي صار ، بس والله العظيم ما بإيدي ، يعني شفتك عم تاكل تفاحة و انا صار……
حط ايدو على تما حتى يسكتا
جواد : اششش ، تمام بعرف مو بقصدك و انا قبلت اعتزارك
سوزانا : بالله عليك ما تكون زعلت مني و عم تحكي هيك حتى ما تضايقني
جواد: ههههههههه
سوزانا: قلت شي بضحك ؟
جواد : يا لطيف اديش بتحكي يا بنت ، لك سوزانا خلص انا ما زعلت منك
سوزانا : أكيييد
جواد : أكيد
سوزانا : لكن خليني اعزمك على كعكة تفاح ، طيبة كتير رح تحبا
جواد : ولي دخيلك ، بلاهن تفاحاتك المحرمين ههههههه
سوزانا : ههههههه
جواد : ضحكتك حلوة كتير ، و أنا صار لازم روح رفقاتي اكيد قلقانين عليي
سوزانا : يعني اسف ازا عم اتدخل بس لبسك و شكلك ما بقولو انك من المنطقة ، حضرتك غريب عن هون
جواد : اي أنا ساكن بالمدينة ، و طلعت على الجبل رحلة تخييم مع رفقاتي ، انا و عم استكشف المنطقة ضعت و فتت بستانك بالغلط و الباقي انتي بتعرفيه
بس هاي أول مرة بعرف انو في ناس ساكنة بالجبل هون ، كنت فكرو غير مأهول
سوزانا : اي مو كتار يلي بيعرفو بوجودنا و نحن ما كتير منحب نختلط بأهل المدينة و القرى يلي حوالينا ، ازا بتحب بوصلك لأول الغابة و انت بعدها بتكمل طريقك
جواد : بكون ممنونك
وصلتو سوزانا لأول الغابة متل ما قالتلو ، حست بغصة هيي و عم تودعو…………
ما بتعرف ليش حست هالإحساس
جواد : رح ارجع لحتى شوفك ، قالها هوي و عم يمشي ،بدون ما يلتفت باتجاها
سوزانا : رح كون بانتظارك جواد قالتها بصوت واطي هيي و عم تبتسم بقرارة نفسها
مشى جواد لحتى وصل الطريق العام ، فتح جوالو و صار يدور على تغطية
جواد : اها و أخيراً رجعت التغطية
الو ، اي لينا ، لا تخافي انا كتير منيح ، اي
بعدين بقلك شو صار معي ، هلأ سجلي العنوان عندك
و تعي خديني
الجزء الثاني
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

وصلت لينا بسيارتا على العنوان و صارت تدور على جواد بالمكان
لينا : جواد ، يا جواااد وينك
عم تسمعني ؟
اوووف راحت الشبكة ، هلأ كيف بدي اعرف وينو
جوااااد
:
:
جواد كان قاعد على صخرة كبيرة و عم يراقب مغيب الشمس ، سمع صوت حدا عم يناديلو باسمو
و خطرلو تكون لينا وصلت و عم تدور عليه
جواد : لينااااا هاد انتي
سمعت لينا صوتو لجواد عم ينادي باسما، سكتت و لحقت مصدر الصوت
شافتو واقف بهيبتو المعتادة على طرف الجبل ، كان عم ينادي باسما ، يئس لمن ما شاف رد
وقف محتار و صار يحك بدقنو
كل هاد و لينا واقفة من بعيد عم تراقب تحركاتو
انتبهت لحالا انو شاردة و عم تراقبو ، تحركت و راحت لعندو
لينا : جواد
جواد : لينا ، لقيتيني ، فكرت انو مليتي و تركتيني قضي الليلة بالغابة
لينا : هههههه شو شايفتك خفت
جواد : تعي لهون يا فصعونة ، طلعلك لسان و عم تحكي
لينا : اااه لك جواد تروك شعري
جواد : هههههه من اللي بخاف
لينا : انا يلي بخاف انا
جواد: ههههههه لكن هاتي مفتاح السيارة
لينا: ليكو بالجزدان
جواد : انا يلي رح سوق
لينا: معروفة هاي
جواد : خلينا نروح قبل ما تعتم اكتر
لينا: اي ما قلتلي شو صاير معك
جواد : هاد مو كنت طالع تخييم مع الشباب ، تهت عنن و ضيعت الطريق
حاولت اتصل فيهن ما في عندن تغطية ، لهيك اتصلت فيكي
هلأ شو بدك بوجع هالراس
حط ايدو على كتافا للينا و طلعو سوا
:
:
:
:
ببيت سوزانا المتواضع أو بالأحرى الكوخ تبعا
سوزانا : مريم أكدتي لأبو معروف
مريم: اي من شوي حكيت معو من جوال بهية و بكرا من الستة الصبح بكون عنا
سوزانا : بس ما يعمل فينا متل المرة يلي فاتت و ما يجي
مريم : لا ما بيعملا لأنو حزرتو ازا بيعملا بدنا نبطل نتعامل معو و نشوف شوفير تاني
سوزانا : ليش دخيلك منعرف شوفير غيرو
مريم : شو ما بتعرفي انو ناصر اشترى سيارة
سوزانا : بالله عنجد شترا سيارة ، فكرتو عم يمزح هداك اليوم لمن قلي
مريم : هلأ بتكون امو رافعة مناخيرها للسما ليش صار عندن سيارة
سوزانا : لكن هلأ بتصير حسيبة خانم ام شوفير السيارة
مريم : هههههههه ولي عليكي ما أقواكي
سوزانا : هاد ا
ل جواد على باب مكتب صديقو طارق ، حب يعملو مداهمة و يفوت فجأة على مكتبو
وقف ورا الباب ، ما شاف حدا من الموظفين بالمكان
فتح الباب فجأة و فات
شافو بوضع غير مناسب مع سكرتيرتو
تلبكت السكرتيرة و وشها صار احمر من الاحراج و نسحبت من المكتب
طارق : جواد بشرفك هاي عملة بتعملها
جواد : لكن انو تقعد بمكتبك بوضع مخل للآداب مع سكرتيرتك هاي مانهاعملة ، تخيل لو كان عمي عدنان هون و شافك
طارق: ههههههههههه
جواد : ههههههههههه
ليش ما خبرتني انك على علاقة معها
طارق: لك هاد هيك صار فجأة
جواد : دنجوان زمانك يا عمي
تعال نروح نتغدا برا
طارق : من شوي فتت على الشركة ، بلا ما يزعل عدنان بيك مني
جواد : ابن اخ المدير عم يعطيك ازن حتى تتطلع ، يلا مشي قدامي
بهالأثناء فاتت لينا على المكتب لعندن
لينا: وين طالعين يا شباب
جواد : ليكك قلتيها طلعة شباب ما رح ناخدك
لينا: بشرفكن ولو رح تتركوني هون لحالي
طارق: اي بتغطي على طلعتنا
لينا: ما دخلني ، رح خبر بابا عنكن
جواد : لينا سمعي كلمتي والا
لينا : والا
طارق: سمعي كلمة ابن عمك
لينا : أمري لله ما تتأخرو
لينا و طارق و جواد أصدقاء من الطفولة ، لينا و جواد بكونو ولاد عم ، علاقتهن كتير حلوة و صادقة مع بعضن ، بس طبعاً طارق و جواد علاقتهن مع بعض أقوى كونن شباب و ما فيهن يناقشو كل مشاكلن مع لينا كونا بنت ، مسلا متل الموقف يلي ناقشو من شوي (؛
طلعو بسيارة جواد من الشركة ،
طارق: زحمة كتير هون
جواد : رح فوت من جهة السوق هنيك السيارات بتكون أخف
طارق: اي طلاع من هنيك ، رح انفجر من العجقة هون
مشى جواد باتجاه السوق
فجأة وقف السيارة و نزل الشباك
طارق: جواد شو صرلك
جواد كان ساكت ، ما عم يحكي شي ، عم يتفرج من الشباك بكل هدوء على الموقف يلي عم يصير قدامو
سوزانا : عم قلك ماني رايحة من هون ، انا جيت قبلك
…… : هاي الزاوية الي كل يوم ببيع فيها
سوزانا : اسمك مانو مكتوب عليها
حتى انا الي زاوية ، بس اليوم لقيت فيها دورت على زاوية تانية
…… : لكن بتجي تستولي على زاويتي
سوزانا : عم قول دور على زاوية تانية تحط فيها بسطتك ، من هون ماني متحركة
…… : استغفر الله على هاليوم
طارق : لك جواد عم احكي معك
جواد : لقيتها
طارق : ما عم افهم عليك
جواد : هاي هي البنت يلي عم دور عليها
الجزء الثالث
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

طارق : بنت شو يلي عم تدور عليها
جواد : ما رح تفهم
طارق : لكن فهمني ، صايرلك شي مرضان ؟
جواد : هاي البنت يلي رح تكون الوجه الجديد لإعلان شركة فور ايڤر
طارق: لاااااا أكيد عم تمزح
جنيت شي ، لك تطلع على شكلا و طريقة حكيا و لبسا ، بدك تعمل من هيك بنت وجه إعلاني لشركة متل فور ايڤر
بتحداك انو جاية من شي غابة
جواد : بس حلوة كتيرة ، و الأهم جمالا طبيعي ، المشاهد رح يحس براحة بس يشوفا
طارق : يا أخي ما اختلفت معك البنت حلوة ، بس مو لدرجة تصير وجه إعلاني
جواد : طارق نزيل من السيارة
طارق : لك جواد ، جوسلين عندك اجتماع معها بعد ساعة ، و عمك عدنان كيف رح تقنعو
جواد : قول لهناء تلغي الموعد مع جوسلين ، و عمي انا بقلو بعدين
طارق : اقسم بالله مجنون
جواد : بشوفك
نزل طارق من السيارة و راح جواد لعند سوزانا ، صف السيارة بجنبا و زمرلا حتى تنتبه
شافتو عم يأشرلا ، راحت لعندو
سوزانا : جواد انت هون
جواد : صراحة انا يلي مستغرب من وجودك هون
انتي مو ساكنة بالجبل
سوزانا : اي انا بشتغل هون ، ببيع تفاح على هاي البسطة
جواد : طيب فيني احكي معك شوي
سوزانا : انا ما بطلع بسيارة غريب ، بعدين ازا شفتك مرة و حكينا معناها انو انا برافق و بطلع
جواد : سوزانا على مهلك والله ما قصدت شي بحكيي
سوزانا : سماع يا استاز جواد انا بنت محترمة كتير
جواد : لك والله بعرف
معلش تهدي شوي و تخليني فهمك
سوزانا : بسرعة لأنو ما عندي وقت
جواد : لك ليش هيك بتنفعلي بسرعة ، ستني شوي رح انزل من السيارة
نزل لعندا و قرر يتعامل معها بحذر و بهداوة اكتر حتى ما يخسرا بشي كلمة او تصرف غير مقصود
جواد : قلتيلي عم تبيعي تفاح هون ، وينها البسطة تبعك
سوزانا : ليكا هنيك ليش عم تسأل
جواد : بدي اشتري
سوزانا : بدك تشتري؟
جواد : اي ليش مستغربة ، عجبتني طعمتهن و بدي اشتري
سوزانا : اي تعال
راحو لعند البسطة
سوزانا : اديش حطلك
جواد : حطيلي هدول الحبات يلي على الوش ، شكلن ظراف ، و عم يلمعو
سوزانا : اي مو تكرم عينك
جواد : شو بيطلع حسابي
سوزانا : استغفر الله ما باخد منك
جواد : بس انا اشتريت و انتي بعتيني ، ازا ما اخدتي حقن ما بتكون عملية بيع و شرا
سوزانا : مو حلوة اخد منك حقن ، هاي أول مرة بتشتري فيها مني
خلص ازا بتشتري مرة تانية رح اخد منك
جواد : عندي حلّ أحسن
سوزانا : اي عم اسمع
جواد : قبلي عزيمتي على فنجان قهوة
سوزانا : امممم
جواد : يلا ما بدها تردد
سوزانا : قبلتا بس على كاسة شاي
جواد : ههههه بصير
سوزانا : يا عم شكري دير بالك على البسطة ، شوي و بتجي مريم ، قلها ما بطول
جواد : هلأ صار فينا نروح؟
سوزانا : اي بس ما رح نروح
قك
رح اطلبلكن شي تشربوه ، قهوة ؟
جوسلين : بدون سكر
جواد : و أنا متلا
:
:
:
________________
ببيت سوزانا
كانت نايمة على التخت ببيتا و جنبا مريم عم تهتم فيها
مريم : سوزانا حاج تزعلي حالك
هاي أول مرة بشوفك ضعيفة هيك ، بعدين انتي سمعتيه اللازم خلص لا تضايقي حالك
سوزانا : مو بإيدي مريم
هاي أول مرة بيعجبني شاب ، و طلع حقير كتير
مريم : هدول شباب المدينة كلن هيك ما الهن أمان
سوزانا : معقول كون غلطت قدامو بشي او عملت حركة فهمها غلط
مريم : لا تعبي حالك بالتفكير ، هاد واحد سيء بكرا بتحبي حدا غيرو بيقدر قيمتك
سوزانا : صوت بهية عم تنادي برا افتحيلا الباب
:
:
:
بهية : كل هالشي عاملو معك ، انا من لمن شفتو قلت عنو واحد شايف حالو
بس خسارة كان شاب حليوة
سوزانا : بهية لا تتغزلي فيه قدامي
بهية : شو غرتي على عديم الاحساس
سوزانا : لا ما غرت
بهية : كان مبين انو عاجبك ، بس خلص ما تزعلي ، بكرا خديني معك على السوق لحتى شرشحو و بهدلو قدام كل الناس
مريم : اي لازمو والله
سوزانا : نحن بكرا ما ممنزل على السوق
بهية : تحمست زيادة عن اللزوم
سوزانا : ههههههه
مريم : اي ها هيك ضحكي على طول
سوزانا : تعو لعندي انتو صديقاتي و خواتي بهالدنيا
قربو لعندا و حضنوها
سوزانا : بوجودكن بنسى حزني على اهلي
مريم : لا تقولي هيك نحنا أهلك
_______________________
ببيت عدنان
لينا : جواد عازمتك على العشا الليلة
جواد : لينا انا كتير تعبان اليوم خليها لغير مرة
لينا : شو صايرلك انت من لما رجعت على الشركة و حالك نقلب
جواد : ما صاير شي بس شوية تعب
و هلأ طلعي من غرفتي بدي غير تيابي
لينا : ماني طالعة
جواد : براحتك
بلش جواد يغير تيابو و لينا بسرعة سكرت عيونها و لفت وشها
لينا : غليظ ، ما بتخجل تعمل هيك حركات قدام بنت عمك
جواد : والله انا حذرتك انتي يلي مصرة تشوفي شكل عضلاتي
نحرجت لينا من حكيو و طلعت
الجزء الرابع
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

طلعت شمس نهار جديد ، و ضربت بأشعتها وش سوزانا يلي فاقت منزعجة
سوزانا : اوووف معقولة ضليت نايمة لهاد الوقت
فركت عيونا شوي و لبست على حالها روب النوم و طلعت لحتى تعبي مي من البير مشان تتحمم
فتحت الباب شافت جواد واقف قدامها
سوزانا : الهيئة انو لساتني نايمة و عم شوف بخيالات
جواد : ما عم تشوفي خيالات
سوزانا : شو هالاحراج قالتها بصوت واطي
حاولت سوزانا ترتب شعراتا بإيديها
جواد : ما في داعي انتي حلوة كتير ، حتي و انتي فايقة من النوم
انتبهت سوزانا شو عم يحكي معها
سوزانا : انت ليش جيت لهون
جواد : لحتى اعتزر منك
سوزانا : و مين قلك انو اعتزارك رح يداوي مشاعري اللي نجرحت
جواد : سوزانا ما تزعلي مني بس انتي كتير بتنفعلي بسرعة و على أسباب تافهة
سوزانا : حاولت تعرض عليي عرض كتير رخيص مبارح
و عم تقول عني بنفعل لأسباب تافهة
جواد. : اي ، انتي ما خلتيني كمل حكيي دغري بهدلتيني و لميتي علينا العالم
سوزانا : لكن اسكتلك ، حتى تستغلني
جواد : والله ازا وصلتك الا اضربك ، عم تستفزيني كتير بتسرعك
سوزانا : انا اللي رح اضربك ازا بتقرب
جواد : جيت لحتى قلك انو الإعلان يلي كان بدي منك تعرضيه هو اعلان لمستحضر تجميل للوش
مانو بحاجة لفستان بيكشف الصدر و الرجلين ، ما كان بدي غير صور وشك كم صورة
بس انتي مبارح بهدلتيني و احرجتيني قدام كل الناس
و هدول الوردات الك حتى تقبلي اعتزاري
سوزانا : هلأ انا كتير متسرعة؟
جواد: اي
سوزانا : و بنفعل بسرعة و أحياناً لسبب مانو مستاهل؟
جواد: اي
سوزانا: خلص قبلت اعتزارك هات الوردات
جواد: ههههههه
سوزانا : هلأ ليش عم تضحك
جواد : انتي بنت تصرفاتا كتير غريبة
بالمناسبة مريت على السوق ما شفتك
سوزانا : مو كل يوم بنزل على السوق
شو رأيك اعمل فطور و نفطر سوا
جواد : اي والله كتير جوعان
سوزانا : لكن تفضل ، قعود على هاي الطاولة ، بغسل وشي و بعمل فطور و بجي ما بطول
جواد : اي ناطرك
:
:
:
___________________
بالشركة
طارق: صباح الخير لينا
لينا : صباح النور
طارق كان بدي اسألك ماشفت جواد اليوم
طارق : لا ما شفتو ، كتير عم تسألي عنو
لينا: اي كان بدي اياه بشغلة
خلص انسى ، بقلو بعدين
طارق : عن ازنك شوي ، جوالي عم يرن
الو ، اي جوسلين
لا عم تمزحي
صرنا محضرين كلشي ، شو بدي قول للمصور و المخرج
انتي بتعرفي اديش دفعنالهن حتى نحجز لجلسة التصوير
لينا : شو عم يصير
طارق : لك بربك ولو ، شو بدي قلو لعندنان بيك
سكرت بوشي
لينا: شو بها جوسلين
طارق : اتصلت تعتذر مني لانو رح تلغي الموعد
لينا: كيف هيك و المخرج و المصور و الفريق يلي دفعنالو سلف
طارق: قال مرضانة و متحسسة و ما بعرف شو
يا ربي من وين اجتني هالمصيبة
لينا : دق لجواد خبرو و انا رايحة احكي لأبي
:
:
:
__________________________
بالجبل
جواد : شو عم تحكي طارق ، ليش عملت هيك
قلي انك عم تمزح
عمي عدنان دري بالموضوع
جاي فوراً
سوزانا : شو صاير معك جواد
جواد : مشكلة بالشغل لازم روح فوراً
سوزانا : ناز
مرتبة
سوزانا : بصراحة ما بقول لا ههههه
لينا : ازا الموضوع فيه اكل بدكن تسمحولي انا كمان جاية
طارق : و انا كمان
جواد : سوزانا ما صحلي وقت عرفك عليهن
لينا بتكون بنت عمي و صديقتي من أيام الطفولة و طارق كمان صديقي
سوزانا : تشرفت بمعرفتكن
طارق : نحنا اكتر
رح ناكل صيني ما هيك
لينا : يس انا كتير بحبو
جواد : لكن خلونا نروح
:
:
:
__________________
بمطعم بطل على البحر ، قعدو الكل على طاوية وحدة حتى ياكلو و جرى بينتاهن شوية احاديث و مناقشات
لينا : ما قلتيلي يا سوزانا من ايمتى بتعرفو بعض
سوزانا : من أيام بس
لينا : انتي وين ساكنة
سوزانا : براس الجبل
لينا : جواد انا ما جبتك مرة من هنيك
جواد : اي يومها تعرفت على سوزانا
لينا : أهلك شو بيشتغلو
جواد : لينا خلص نازلة تحقيق مع البنت
سوزانا : لا عادي ما بتضايق من هالشي ، أهلي ماتو من ست سنين ، بوباء انتشر عنا بالمنطقة
لينا : الله يرحمن ، بعتزر ما كنت بعرف
سوزانا : عادي اصلاً تعودت
جواد : و انا كمان اهلي متوفيين من لمن كنت صغير و من وقتها عشت ببيت عمي
سوزانا : الله يرحمن
جواد : تنيناتنا عايشنا ظروف متشابهة يمكن لهيك بنقدر نحس بوجع بعض
طارق : هلأ رح تقضو القعدة أحزان
خلونا نشرب شي بارد
لينا : عصير تفاح
جواد : هههههه
سوزانا : ههههههه
لينا : ليش عم تضحكو
جواد : سوزانا بتكون ملكة التفاح
سوزانا : هههههههه بصير
جواد : لينا سوزانا اليوم رح تبقى عنا ، لانو بيتا بعيد
لينا : أهلا و سهلا ، رح اتصل بخالة امل تجهزلا غرفة
طارق : خلونا نمشي تأخر الوقت
لينا : اي فيكن تروحو ، جواد خليك شوي لازم نحكي بشي مهم
جواد : اي بس سوزانا
لينا : طارق بوصلها لعنا على البيت ، هوي مانو غريب
جواد : ما فيني اتركها تروح لحالا
لينا : لك شو هيي بنت صغيرة
سوزانا : مو مشكلة طارق بوصلني ، ما بدي ازعجكن اكتر
طارق : لكن تفضلي انسة سوزانا
:
:
جواد : اي لينا شو هاد الشي يلي ما بيتحمل التأجيل
لينا : جواد انا بدي قلك انو ……
جواد : هلأ اكل القط لسانك
لينا : من الاخر و بدون لف و دوران يا جواد انا بحبك
جواد : بس ان…………
لينا : خليني كمل و بعدا قول يلي بدك اياه
من لمن كنا صغار و انا بحبك ، ما تغير شي غير انو حبي الك صار عم يزيد كل يوم
شخصيتك و وسامتك و كلشي فيك عم يأسرني لجوات عالمك
لمن كنت تدافع عني و احنا صغار و اهتمامك فيني لمن كبرت كل هدول الاشيا عم يخلوني اوقع بغرامك اكتر و اكتر.
انت صرت الهوا يلي بتنفسو ، اليوم يلي ما بشوفك فيه ما بعدو يوم من حياتي
انا ميتة بعشقك ، انا مغرومة بكل شبر منك بكل تفصيلاتك ، عم موت الف موتة لمن بشوف البنات حواليك و عم يتوددولك
جواد كان قاعد و عم يمتص الصدمة على البطيء حكيها فاجئو و لبكو ، ما توقع ولا حتى خطر عبالو انو تكون لينا واقعة بحبو
جواد : لينا ، انا مصدوم ، ما عم اقدر لاقي كلام يعبر عن الشي يلي جواتي
انا بشوفك متل اختي الصغيرة ، مدافعتي عنك و حمايتي الك و حتى اهتمامي كلن ما الن الا تفسير واحد هوي انو انتي اختي ، انا وعدت عمي ديربالي عليكي و احميكي
انا اسف ما بقر اعطيكي الشي يلي بدك اياه
رح اعتبر حالي ما سمعت شي و هلأ خلينا نرجع على البيت
ركب جواد بالسيارة و لينا ركبت جنبو بقيو طول الطريق ساكتين ما حكو مع بعض حرف
وصلو البيت ، نزلت لينا قبلو و فاتت على البيت ركض هيي و مزعوجة
و جواد لحقها
:
:
:
عدنان : ههههههههه
مو معقولة عنجد ضحكتيني
سوزانا : لا و كمان التفاحات و صارت تركض فيهن هههههههه
عدنان: ههههههههههه
هني و عم يحكو بالصالة فاتت لينا عم تركض وشها احمر كتير و دغري فاتت على غرفتها و سكرت الباب
عدنان: بابا لينا شو عم يصير معك
جواد شبها
جواد : ما في شي عمي شغلة صغيرة ، بكرا لحالها بترضى
شو بلاقيكن اخدتو على الوضع و عم تضحكو
عدنان : سوزانا كتير ظريفة و مرحة ، ما بعمري قابلت بنت متلا
جواد : ايوا
سوزانا : نبسطت كتير بالتعرف على عيلتك ، كتير ناس طيوبين
جواد : اي واضح
سوزانا : بدي افوت ارتاح شوي عن ازنكن
الجزء الخامس
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

ببيت السيد عدنان بيك ، وقت الإفطار هوي وقت مهم كتير للعيلة لأنو الكل بيجتمع على سفرة وحدة ، لهيك السيد عدنان ما بيرضى بأي اعذار ازا حدا تخلف عن هاي الجمعة
سوزانا لمن فاقت الصبح و نزلت على المطبخ لحتى تعمل شي شغلة تاكلها لأنو كانت جوعانة
شافت عدنان بيك و لينا و جواد عم يفطرو سوا ،
لينا كانت مبين عليها التعب ، عيونا دبلانة و ما عم تحكي بنشاط و حيوية على غير عادتا
جواد كان هادي كتير ، عم ياكل فطورو بدون ما يرفع عيونو عن صحنو
عدنان : سوزانا ليش واقفة عندك تعي شاركينا سفرتنا
سوزانا : صباح الخير
عدنان : صباح النور ، تفضلي قعدي معنا
جواد : كيف كانت ليلتك عنا
سوزانا : كتير حبيت التخت فرشتو مريحة كتير ، عم فكر اشتري وحدة متلا و حطا ببيتي ، بس لازم دبر شي حدا يطلعها على الجبل ، قالت اخر جملة بصوت واطي بينها و بين حالا
جواد سحب كرسي من جنبو حتى تقعد علي
رقص و يضحك
سوزانا : ما عم اسمعك
حكاها بصوت عالي
جواد : سوزانا انا بحبك
تباطئت حركة سوزانا شوي شوي لبين ما استوعبتو شو عم يقول ،
سوزانا : قلت انك بتحبني
جواد : اي بحبك
سوزانا قربت لجهتو اكتر ، كانت بدها تنزل بس ما عرفت ، راح جواد و ساعدها لتنزل
سوزانا : انا ما بعرف شو لازم قلك ، هاي اول مرة حدا بقلي اياها
جواد : ازا عم تحسي بالراحة بوجودي معك ، ازا عم تحسي بالسعادة لمن تكوني جنبي
ازا قلبك عم يدق بسرعة لسبب ما بتعرفيه بس تكوني جنبي ، يعني بتحبيني؟
خجلت سوزانا و حطت عيونها بالأرض
سوزانا : ازا هيك انا ما بحبك
جواد : سوزا………
سوزانا : يمكن انا ميتة فيك
جواد : يا الله شو حلوة هالكلمة منك ، ما عم صدق سوزانا
هاي اول مرة بحس حالي عم حب من قلبي
سوزانا : ……
جواد : لك لا تخجلي ، بعد هلأ نحنا حبيبين
امشي خلينا نروح من هون
:
:
:
قضو طول اليوم سوا مع بعضن في أحضان الطبيعة
لأول مرة سوزانا عم بتحس إنا مع حدا من أهلا عنجد و جواد نفس الشي
من وجهة نظري مقولة (فاقد الشيء لا يعطيه) ، هاي أكثر مقولة غبية سمعتها بحياتي
لأنو فاقد الشيء هو الأكثر إحساساً بمدى أهمية و قيمة الشيء يلي فقدو
لذلك هوي الأقدر على منحو
تنيناتن ربيو من دون أهل و تنيناتو بيعرفو معنى الوحدة ، حتى لو عاش جواد بقصر و ركب سيارة
حتى لو سوزانا كانت أسعد بنت بالعالم ، تنيناتن فقدو الحنان يلي بالاخر لقو عند بعضن
باخر النهار يلي قضو سوا ، كانو نايمين على شجرة عالية عم يتأملو غروب الشمس
جواد : عمي عم يدقلي
سوزانا : شوف شو بدو
جواد : ما بدي ، حابب ضل معك بدون محدا يزعجنا
سوزانا : بلكي في شي مهم
جواد : اي رح شوف ، ………… الوو اي عمي
شووووووو
بأي مشفى ، كيف صار هيك
انا جاي فوراً
سوزانا : جواد شو عم يصير
جواد : ما في شي
لينا تعبانة شوي ، بدي روح ، سوزانا بنعوضها بيوم تاني
سوزانا :طبعاً ، انا كمان خليني روح معك
جواد : لا ما في داعي
سوزانا : لكن طمني عنها
جواد : اي
الجزء السادس
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

جواد : عمي طمني شو صار معها
عدنان : لينا حاولت تنتحر يا جواد
جواد : شووو عمي اكيد عم تمزح
عدنان : كاتبة رسالة وداع و بعدها مقطعة شرايينها
جواد : ليش عملت هيك
عدنان : بسببك
جواد : بس انا يا عمي………
عدنان : حاولت تتصل فيك كتير ما رديت عليها ، لهيك راحت حتى تشوفك بالاستيديو
و هنيك قالولها انكن طلعتو على الجبل ، و لينا لاحقتكن لهنيك
ما بعرف شو شافت حتى قررت تنهي حياتا
جواد : اوووف
عدنان : على كلن مانو وقت المعاتبة هلأ ، بس تطلع لينا من هون بخير و سلامة منبقى نحكي
:
:
:
بهديك الليلة جواد راح لحتى يشوف شو صاير مع بنت عمو لينا ، و كان مقرر يرجع لعند سوزانا بس يتحسن وضعها ، بس ما صار يلي ببالو ، و ترك سوزانا و ما عاد رجع
مرقت الأيام و الأسابيع و الشهور
و سوزانا و جواد ما عادو التقو من بعد هديك الليلة
:
:
بعد مرور سنة
جواد : لينا يلا خلينا نروح ، شو لازم انطرك ساعة حتى تجهزي
عدنان : على مهلك يا جواد ، هيك البنات بحبو يرتبو حالهن قبل المناسبات
جواد : كتير مليت طالع لحتى دخن سيجارة برا
عدنان : لينا زوجك متضايق نزلي بسرعة
لينا : يلا بابا خلصت ، عطيني رأيك كيف طالعة
عدنان : متل الملاك ، كتير بتشبهي امك يا بنتي
لينا : وينو جواد
عدنان : طلع لبرا حتى يدخن سيجارة
:
:
طلعت لينا لبرا ، شافت جواد سرحان و عم يدخن
سحبت السيجارة من تمو و لفتو من ورا
لينا : حبيبي لا بقى تدخن مشان صحتك ، بتعرفني بخاف كتير عليك
جواد ضل واقف مكانو متل الصنم ، ما تحرك و ما ابدى أي ردة فعل
جواد : ازا جهزتي خلينا نروح
زعلت لينا من تجاهلو لإلها
لينا : اي خلينا نروح
ركبو بسيارتن و راحو للحفلة الخيرية يلي كانو مدعوين عليها
و عدنان لحقن بسيارتو
:
:
:
______________
بالحفلة الخيرية
جواد : لك طارق ملل كتير هون
طارق: يعني ما بتعرف عمك عدنان بيك ، لازم يتفاخر بثروتو و اموالو قدام الناس كلها
جواد : اي
لازم كل الناس تعرف انو اكتر حدا بيتبرع للجمعيات الخيرية
هوي هيك منيح و عادل مع الكل الا انا
طارق : لك لا تحكي هيك عنو ، بضل عمك
جواد : وجعني كتير ، هوي و بنتو قضو على حبي ، و بدون رحمة
ما راعو مشاعري او شو انا بدي
:
:
المهم يكون هوي و بنتو مبسوطين و انا لازم ادفع التمن
طارق : الهيئة انك شربت كتير و بلشت تخبص يا جواد
جواد : انا واعي ماني سكران
باليوم يلي تجرأت فيه و قلت لسوزانا انو بحبا ، و حسيت انو لقيت نصي التاني بهالحياة
بيجي عمي يلي رباني و على قولتو اعتبرني ابنو
بيجبرني اتزوج من بنتو
بس بتعرف شو ، مافي حدا متل اهلك ، لو قد ما قال انو بحبك
وقت الجد رح يفضل ولادو
طارق : الليلة رح نيمك ببيتي ، لانو ازا سمع عمك او لينا هالحكي منك و انت سكران
بيطردك برا البيت و الشركة
جواد : هههههه لك ما أنا هاد يلي بدي اياه
طارق : ليك رح ينادو على عمك بعد شوي
جواد : اي بدي صفقلو
:
:
مقدم الحفلة : يسعد مساكن جميعاً
الليلة هاي متل م
قلبا ، بس ما بتعرف انو دفعت الثمن قبل جواد و قبل الكل
الجزء السابع و الأخير
#التفاحة_المحرمة
للكاتبة روز سعد الدين

سوزانا اكلت ضرب بهديك الليلة لحتى اغمي عليها
اكرم : نعمت نعمت
اجت الخدامة ركض على صوت اكرم بيك
نعمت : نعم يا بيك
اكرم : خديها شوفي شو صرلا
نبيلة : حاضر حاضر
اكرم كان عامل رعب لكل يلي ببيتو ابتداء من الحارس و الخدامة و صولاً لمرتو
اما نعمت و كل الخدم يلي بالقصر كان متعودين على طباع اكرم و بيعرفو انو كل فترة و التانية مرتو بتاكل قتل ، لهيك ما كان منظر غريب عليهن
جابت مي و صارت تمسحلا وشها لحتى بلشت ترجع لوعيا و تفيق
اخدتا نعمت على الحمام و حطتها بالبانيو و صارت تغسل فيها من الدم و الجروحات يلي كانو بجسما
بعدا اخدتا على تختا و صارت تحطلا بكمادات تلج بارد على أماكن الضرب
نعمت : لك يا بنتي لايمتى بدك تضلي تتحملي ، هربي و نفدي بجلدك
والله رح تموتي ازا بقيتي عندو ، كل يلي تزوجن من قبلك هربو لحتى يعشيو
سوزانا : ممعلش. ، بس خلص الشغلة يلي اجيت م مشاا نها
نعمت : الله يتلطف فيكي و يحميكي
سوزانا : بدي مي
نعمت : ولي درجة حرارتك ما عم تنزل ، لازم ناخدك على المشفى
سوزانا : ايدي ما عم اقدر حركا
هني و عم يحكو فات اكرم على الغرفة
اكرم : كيف صارت
نعمت : يا بيك حرارتا ما عم تنزل ، و ايدها عم توجعها كتير
اكرم : عجبك يلي خلتيني اعملو فيكي يا سوزانا
سوزانا : انا ما قلتلك تضربني
اكرم : لك انا بغار عليكي من الهوا الطاير
سوزانا : غيرتك مانها مبرر لضربي ، بعدين انت المهم تضرب و بس ، و كل مرة بتلاقي حجة شكل حتى تطلع عقدك فيني
اكرم : لا تكبري بالحكي والا برجع بضربك
نعمت : يا بيك مشان الله ، عم تهلوس لانو درجة حرارتا مرتفعة
لازم ناخدا على المشفى والا رح تروح من بين ايدينا
اكرم : لبسيها تياب نضاف و مانن مشقوقين
و ازا حدا سألك بالمشفى بتقولي وقعت عن الدرج ، حفظيها هالحكي
:
:
:
:
______________
بالمشفى
كانو نعمت و اكرم عند سوزانا بالغرفة ، عم ياخدو التعليمات من الدكتور
الدكتور : اهم شي ما لازم تحرك ايدها لانو جبرناها و منخاف ترجع تكسر
اكرم : ولا يهمك دكتور ، بيتي كلو خدم و شو ما بتؤمر بيوصل لحدا ، ما رح خليها تتحرك سنتي واحد عن التخت
الدكتور : ما عندي شك بهالشي اكرم بيك ، ازا ممكن بدي حاكيك شوي على جنب
اكرم : اي طبعاً
:
:
:
:
الدكتور : شوف يا استاز اكرم ، هاي تالت مرة بتجي مرتك لعنا حالتها صعبة و ماكلة ضرب
ازا مانك قدران تدير بالك على مرتك نحن منهتم فيها و فهمك كفاية
اكرم : مرتي قالتلكن انها وقعت عن الدرج ما في داعي لكترة الحكي
الدكتور : اثار الضرب معلمة على جسما ، و انا او اي طبيب تاني بيقدر يميز علامات الضرب من الوقعة
ازا هالشي بيتكرر مرة تانية ، انا رح بلغ الشرطة و قدم شكوى
اكرم : ما حيطلع بايديكن شي
:
:
:
:
:
_____________
ببيت طارق
جواد : بدي تساعدني لاقدر اعرف عنوان بيتن
طارق : ما بقدر ساعدك
لك جواد حاج تضيع حالك ، روح اعتزر من عمك و لينا و كمل حياتك ولا تلتفت لورا
لك تضيع كلشي من بين ايديك
سوزانا هلأبتكون اسست حياة حلوة مع اكرم
لك فهاااام هيي تركتك و تزوجت حدا معو مصاري اكتر منك ، يعني حبتك مشان المصاري و بس تركتا دورت على حدا غيرك
جواد : بدي حاسبا ازا طلع حكيك صح
طارق : ما بيطلعلك تحاسبا ، اصلا انت يلي تركتا بالأول بدك منها يعني تعيش على ذكراك
البنت كملت حياتا و انت روح كمل حياتك
جواد : يعني ما رح تساعدني لحتى لاقي بيتها
طارق : ما رح ساعدك على خراب بيتك
جواد : ما كان عندي بيت من الأساس لحتى خربو
طارق : لك رجاع لهون يا مجنون وين رايح
جواد ضل رايح بدون ما يرد عليه
مرقت هديك الليلة بصعوبة على الجميع
لينا بقيت طول الليل عم تبكي ، و عدنان قلبو عم يحترق على بنتو
سوزانا عم تتألم و تتوجع بالمشفى
جواد كان تايه بالشوارع متل المشردين
طارق بقي طول الليل عم يفكر و مشغول بالو على اصدقائو
:
:
:
:
:
_______________
بالمشفى
نعمت : يعني دكتور فينا نخرجا
دكتور : اي ، بس بدكن تديرو بالكن عليها كتير منيح ، انا شرحت لأكرم بيك شو بقدر اعمل ازا رجعت بهاي الحالة مرة تانية على المشفى
عليكي العافية مدام
سوزانا : نعمت ساعديني لحتى البس تيابي
لازم الحق ارجع على البيت في كتير شغل لازم اعملو
نعمت : رتاحي يا خانم
سوزانا : لا هلأ لازم ارجع
:
:
:
:
اكرم : شو جاهزين ، بدنا نرجع على البيت
سوزانا : اي
اكرم : هاتي ايدك حتى ساعدك
سوزانا : تركني ، نعمت بتساعدني
طلعو بالسيارة و رجعو على البيت
اكرم من بعدها راح على شركتو اما سوزانا دغري تصلت بمساعدتها حتى تكفي شغلا يلي تركتو ناقص
سوزانا : اي سحر انا بالبيت
و اكرم طلع ، جيبي الصور و تعالي فوراً
:
:
:
:
:
بعد مرور ساعة
سحر : شو صايرلك يا مدام ، ليش هيك حالتك
سوزانا : وقعت عن الدرج ما عليكي
جبتيلي الصور يلي قلتلك عنن
سحر : اي
نبشت السجلات كلها و طلعت كل الصور يلي نأخدت لإلك مع السيد جواد
وقت تصوير ال