#الجزء__لأول
الشرطة : بعدو عن السيارة رح تنفجر البينزين اتسرب منها
ابو كامل: بنتي بالسيارة كرمال الله اطالعوها
الشرطي: مافينا نخاطر بحياتنا البنزين اتسرب من السيارة
وبأي لحظة ممكن تنفجر
سمعت حكي الرجال وماقدرت ماساعدو ركضت بسرعة ع السيارة فتحت الباب الخلفي كانت طفلة تقريبا عمرها سبع سنين او تمانة مغمي عليها حملتا بسرعة وبعدت عن السيارة مسافة ما بتتجاوز المترين وسمعت صوت الانفجار اخر شي بتزكرو اني شفت السما وسمعت صوت الرجال عم يقول بنتيي ردي عليي
فتحت عيوني كنت بالمشفى الخاصة برجال الشرطة والعساكر مااستوعبت اني بالمشفى اجا الدكتور
الدكتور :الحمدالله ع السلامة
الله يسلمك شو صاير معي ليش انا هون
الدكتور: مالك متزكر شي
اخر شي بتزكرو صوت الرجال يلي طالعت بنتو من السيارة بتعرف شي عنها
الدكتور :لا والله ماجابوها لهون رفقاتك برا فيك تسألهن رح ناديهن
فاتو رفقاتي كانو عدنان و زيد وحسام
حسام: الحمدالله ع السلامة يا بطل
الله يسلمك بتعرفو شي عن البنت وابوها
زيد :الحمدالله هنن بخير اخدوها ع مشفى اطفال
اي الحمدالله
عدنان :شو قلك الدكتور
ماحكا :شي عن وضعي وانا ما سألتو
فات دكتور تاني خبرني انو هو المسؤل عن حالتي كان رجال كبير بالعمر خمنت يكون فوق الخمسين كانت معو ممرضة صبية عيونها زرق من لون السما كانو ملفتين للنظر كتير
الدكتور: عطيني التقرير يابنتي
الممرضة :المريض أكرم فتح الله مواليد 80 العمر 22 سنة مابيعاني من اي امراض مزمنة اتصاوب برجلو اثر انفجار عملنالو عملية بالفخذ الايسر في صفائح برجلو نسبة نجاح العملية 90%
الدكتور: شكرا الك الحمدالله ع سلامتك ابني في شويت ادوية لازم تلتزم فيهن وخصوصي الالتهاب لا تحمل شي تقيل ولا وتمشي مسافات طويلة بدك تنتبه كتير منيح ع رجلك لان ما بخفي عنك عمليتك كانت حساسة عليك العافية
كنت مصدوم كتير من حكي الدكتور حسيت اني صرت عاجز خصوصا لما دخل الملازم وعطاني ورقت اعفاء من الخدمة ...كنت عم فكر بأهلي كيف رح تكون ردة فعلن مالحقت اصلا فكر حتا سمعت صوت امي
الام : يبعتلي حمى ريت الوجع الي مو الك ياعمري
بعيد الشر امي كرمال الله لا تحكي هيك
الام: والله ما اقدرت نام من لما اسمعت بالخبر
الله يخليكي حاج تبكي ادعيلي الله يشفيني
الام: يارب تشفيلي ياه وما اضرو يارب
وينو ابي واختي مريم
الام : هلأ بيجو
فات ابي ومريم او مريومة متل ما بناديها
الاب: الحمدالله ع السلامة ابني كيف صار هيك معك
مريم : اخي كيفك ليش نايم هون استنيتك كتير المسا منشان تجبلي شوكولا ما اجيت زعلت منك
الام: لك عيب شو هالحكي مو شايفتي كيف مرضان
اتركيها امي مالها فهمانة شي
مريم :لأ فحمانة
هههههه اي اعرفي احكي اول ههههه
مريم : ليش هيك مفوتين البربيج بإيدك
لانو وقعت ع رجلي ونزلي الدم منها حطولي هاد منشان يروح الوجع
مريم: اتلك ما تركد اتى ما بترد عليي
الاب :خلص مريم اتركي يرتاح .... انا رايح جيب ورقة الخروج وراجع
الام :اي انا رح لبس اكرم لبين ماتجي
ساعدتني امي لأجلس ولبستني قميصي حسيت حالي متل الطفل الصغير لبستني و سندتني لقوم اجا ابي اتعكزت عليه لوصلت للسيارة وصلنا ع البيت راحت امي عند الجيران لتجيب اخي الصغير يمكن نسيتو لما كنت بالمشفى ما سألتن عليه مابعرف ليش ما خطرلي اسأل بلشت العناية الفائقة فيني اهلي مفكرين انن عم يريحوني بس انا كنت عم حس بالضجر وبالعجز احساس جدا مؤلم بقيت ع هالحالة 5 سنين
بعد مرور خمس سنين
كانت مريم قاعدة بالصالون عم تكتب وظيفتها بظن كانت رياضيات عم تحسب ع اصابعها اجا اخي الصغير عمر وقلا تعلمو ع الارقام كانت مريم اكبر من عمرها عائلة كتير وهادية هاد كان رأي الكل فيها حتى معلمتها بالمدرسة مع انها ما اتجاوزت العشر سنين اجت امي لعندي وجابتلي الاكل كنت بمزاج سيئ كتير ليش مابعرف
الام : ابني جبتلك الاكل خليني ساعدك لتجلس
حكيتها بنبرة حادة: ...امي مامليتي من مساعدتي اذا انتي ما مليتي انا مليت حاج تعاملوني ع اني عاجز
الام: ابني شو صرلك والله ما قصدت
انا ما عم احكي عن اليوم بس عم احكي عن خمس سنين يلي مضو خلص افهمت اني عاجز افهمت انو رجلي ماعاد رح ترجع متل الاول مو بس افهمت ايقنت كمان مسكت رجلي ونترتا ووقعت بالأرض امي صارت تبكي وطلعت برا الغرفة فاتت مريم اطلعت فيني نظرات غريبة وحكت كم كلمة مستحيل انساهن
مريم: انت كيف بتحكي مع ماما هيك
اطلعي لبرا لان مو ناقصك
مريم: طالعة بس رح قلك هالكلمتين اول اذا ما بدك يانا نعامل ع انك عاجز قوم ورجينا انك مو عاجز طلاع برات هالغرفة اتعكز ع العكازة وروح ع السوق واخدوم حالك لحالك لان انا من يوم ورايح لا عاد جبلك مي ولا عصير ولا سندويش سمعان
خلتني اصفن بحالي وبحكيها كلامها مزبوط وصيت ابي يومها يجبلي عكازة من السوق والمسا اتعكزت عليها ورحت راضيت امي طلعت ع جنينة البيت وقعدت ع الحشيش خطرلي كمل تعليمي بالجامعة وقررت اني انزل قدم وراقي بكلية الاقتصاد
الشرطة : بعدو عن السيارة رح تنفجر البينزين اتسرب منها
ابو كامل: بنتي بالسيارة كرمال الله اطالعوها
الشرطي: مافينا نخاطر بحياتنا البنزين اتسرب من السيارة
وبأي لحظة ممكن تنفجر
سمعت حكي الرجال وماقدرت ماساعدو ركضت بسرعة ع السيارة فتحت الباب الخلفي كانت طفلة تقريبا عمرها سبع سنين او تمانة مغمي عليها حملتا بسرعة وبعدت عن السيارة مسافة ما بتتجاوز المترين وسمعت صوت الانفجار اخر شي بتزكرو اني شفت السما وسمعت صوت الرجال عم يقول بنتيي ردي عليي
فتحت عيوني كنت بالمشفى الخاصة برجال الشرطة والعساكر مااستوعبت اني بالمشفى اجا الدكتور
الدكتور :الحمدالله ع السلامة
الله يسلمك شو صاير معي ليش انا هون
الدكتور: مالك متزكر شي
اخر شي بتزكرو صوت الرجال يلي طالعت بنتو من السيارة بتعرف شي عنها
الدكتور :لا والله ماجابوها لهون رفقاتك برا فيك تسألهن رح ناديهن
فاتو رفقاتي كانو عدنان و زيد وحسام
حسام: الحمدالله ع السلامة يا بطل
الله يسلمك بتعرفو شي عن البنت وابوها
زيد :الحمدالله هنن بخير اخدوها ع مشفى اطفال
اي الحمدالله
عدنان :شو قلك الدكتور
ماحكا :شي عن وضعي وانا ما سألتو
فات دكتور تاني خبرني انو هو المسؤل عن حالتي كان رجال كبير بالعمر خمنت يكون فوق الخمسين كانت معو ممرضة صبية عيونها زرق من لون السما كانو ملفتين للنظر كتير
الدكتور: عطيني التقرير يابنتي
الممرضة :المريض أكرم فتح الله مواليد 80 العمر 22 سنة مابيعاني من اي امراض مزمنة اتصاوب برجلو اثر انفجار عملنالو عملية بالفخذ الايسر في صفائح برجلو نسبة نجاح العملية 90%
الدكتور: شكرا الك الحمدالله ع سلامتك ابني في شويت ادوية لازم تلتزم فيهن وخصوصي الالتهاب لا تحمل شي تقيل ولا وتمشي مسافات طويلة بدك تنتبه كتير منيح ع رجلك لان ما بخفي عنك عمليتك كانت حساسة عليك العافية
كنت مصدوم كتير من حكي الدكتور حسيت اني صرت عاجز خصوصا لما دخل الملازم وعطاني ورقت اعفاء من الخدمة ...كنت عم فكر بأهلي كيف رح تكون ردة فعلن مالحقت اصلا فكر حتا سمعت صوت امي
الام : يبعتلي حمى ريت الوجع الي مو الك ياعمري
بعيد الشر امي كرمال الله لا تحكي هيك
الام: والله ما اقدرت نام من لما اسمعت بالخبر
الله يخليكي حاج تبكي ادعيلي الله يشفيني
الام: يارب تشفيلي ياه وما اضرو يارب
وينو ابي واختي مريم
الام : هلأ بيجو
فات ابي ومريم او مريومة متل ما بناديها
الاب: الحمدالله ع السلامة ابني كيف صار هيك معك
مريم : اخي كيفك ليش نايم هون استنيتك كتير المسا منشان تجبلي شوكولا ما اجيت زعلت منك
الام: لك عيب شو هالحكي مو شايفتي كيف مرضان
اتركيها امي مالها فهمانة شي
مريم :لأ فحمانة
هههههه اي اعرفي احكي اول ههههه
مريم : ليش هيك مفوتين البربيج بإيدك
لانو وقعت ع رجلي ونزلي الدم منها حطولي هاد منشان يروح الوجع
مريم: اتلك ما تركد اتى ما بترد عليي
الاب :خلص مريم اتركي يرتاح .... انا رايح جيب ورقة الخروج وراجع
الام :اي انا رح لبس اكرم لبين ماتجي
ساعدتني امي لأجلس ولبستني قميصي حسيت حالي متل الطفل الصغير لبستني و سندتني لقوم اجا ابي اتعكزت عليه لوصلت للسيارة وصلنا ع البيت راحت امي عند الجيران لتجيب اخي الصغير يمكن نسيتو لما كنت بالمشفى ما سألتن عليه مابعرف ليش ما خطرلي اسأل بلشت العناية الفائقة فيني اهلي مفكرين انن عم يريحوني بس انا كنت عم حس بالضجر وبالعجز احساس جدا مؤلم بقيت ع هالحالة 5 سنين
بعد مرور خمس سنين
كانت مريم قاعدة بالصالون عم تكتب وظيفتها بظن كانت رياضيات عم تحسب ع اصابعها اجا اخي الصغير عمر وقلا تعلمو ع الارقام كانت مريم اكبر من عمرها عائلة كتير وهادية هاد كان رأي الكل فيها حتى معلمتها بالمدرسة مع انها ما اتجاوزت العشر سنين اجت امي لعندي وجابتلي الاكل كنت بمزاج سيئ كتير ليش مابعرف
الام : ابني جبتلك الاكل خليني ساعدك لتجلس
حكيتها بنبرة حادة: ...امي مامليتي من مساعدتي اذا انتي ما مليتي انا مليت حاج تعاملوني ع اني عاجز
الام: ابني شو صرلك والله ما قصدت
انا ما عم احكي عن اليوم بس عم احكي عن خمس سنين يلي مضو خلص افهمت اني عاجز افهمت انو رجلي ماعاد رح ترجع متل الاول مو بس افهمت ايقنت كمان مسكت رجلي ونترتا ووقعت بالأرض امي صارت تبكي وطلعت برا الغرفة فاتت مريم اطلعت فيني نظرات غريبة وحكت كم كلمة مستحيل انساهن
مريم: انت كيف بتحكي مع ماما هيك
اطلعي لبرا لان مو ناقصك
مريم: طالعة بس رح قلك هالكلمتين اول اذا ما بدك يانا نعامل ع انك عاجز قوم ورجينا انك مو عاجز طلاع برات هالغرفة اتعكز ع العكازة وروح ع السوق واخدوم حالك لحالك لان انا من يوم ورايح لا عاد جبلك مي ولا عصير ولا سندويش سمعان
خلتني اصفن بحالي وبحكيها كلامها مزبوط وصيت ابي يومها يجبلي عكازة من السوق والمسا اتعكزت عليها ورحت راضيت امي طلعت ع جنينة البيت وقعدت ع الحشيش خطرلي كمل تعليمي بالجامعة وقررت اني انزل قدم وراقي بكلية الاقتصاد
