#الثمن
#الجزء_الأول♡

#هاجر_إبراهيم ....

"وكم من مصادفة أشغلت قلوباً وأشعلت نيران غريبة في ضلوع تآكلت فِيَھا ذكرى مؤلمة لتصبح بعدها مآساة ترائت أمام الجميع گ جمرة تحرق وتكوي جروح لم ولن تندمل مهما طال الزمن " ،،،

كتير منا بيتعرض لمواقف بحياتو تخليه يتمنى لْـۆ انو يرجع بالزمن ليغيرها او حتى ما يكون خلقان لحتى ما تصير ،، ان كانت كلمة حكيناها. او شغلة عملناها، ،، شغلات كتير عملناها يمكن بلا قصد لكن بالنهاية دفعنا تمنها غالي كتير، ،، تمن كان غالي كتير، ،، غالي لدرجة توجعنا لما دفعنا، ،، وخسرنا كتير بعدا، ،،

بجو م̷ـــِْن الهدوء كان قاعد ورا طاولة دراستو وغرقان بالدراسة ،،، فجأة سمع صوت امو بتصرخ برعب ..
انتفض بخوف وطلع م̷ـــِْن الغرفة ،، شاف امو قاعدة عالكنبة وهية حاطة اخوه هادي على رجليها وعم تفركلو صدرو ..
قرب بسرعة وسألها: شبك امي ..فِيَھ شي هادي
َّبسمة: لٱ ماما اغيد ماتاكل هم هوة بس تعب شوي

قعد على ركبو ومسك هادي وسألو: هادي حاسس بوجع هون
رد هادي بهمس: اي هون اخي
واشر على صدرو، ،،
نزلت دمعة َّبسمة بينما أغيد اتنهد ووقف: انا رايح نادي لعمي ربيع ،،
َّبسمة : اي ماما •اللّـہ̣̥ يرضى عليك ما اتطول، ،

هز أغيد براسو ونزل نادا لعمو بسرعة، ،،

بعد ماخلص ربيع فحص هادي. شال السماعات م̷ـــِْن ادانو وحكا: لااا ماشاء •اللّـہ̣̥ عنك هادي البطل ، ،
أغيد: يعني مافيه شي عمي
ابتسم ربيع وحكا: عمو ممكن تاخد اخوك وتفوتو لجوة لأحكي مع امك كلمتين، ،

اخد أغيد هادي. وفاتو لجوة واول ماشافتهم َّبسمة سكرو الباب حكت: ربيع اصدقني وماتكزب عليي .. هادي عم يتحسن عنجد؟
اتنهد ربيع: ازا بدي قلك اي بكون عم بكزب عليكي .. ابنك هادي. قلبو تُعباُنٌ وماعم يتحسن ولاشعرة، ،،
َّبسمة : ....
ربيع: بس بالمقابل ماعم يضعف اكتر
َّبسمة: بس فِيَھ قابل يضعف اكتر م̷ـــِْن هيك
ربيع: مرت اخي لٱ تخلي الافكار السلبية تسيطر على عقلك ..وخلي املك بالله كبير
َّبسمة: لٱ اله الا •اللّـہ̣̥، ، بس هادي. لسا صغير، ، تمن سنين ماصار عمرو ياسلفي، ، لَيــِْـِْش. هيك صار، ، مع انو الدكتور قلي لاتحبلي ولاتفكري تخلفي وتكتفي باللي عندك، ،، مابعرف شو يلي خلاني، ،،

غصت بكلمتها و نزلو دموعها بكسرة ،، وبالغرفة كان أغيد واقف ورا الباب وعم يتسمع على كلام امو وصوتها اللي فِيَھ غصة وقلبو عم يحترق عليها وهوة بيطلع بأخوه بحزن ، ،،

ربيع: وكلي •اللّـہ̣̥ مرت اخي، ،، حرام تحكي هالحكي، ،، انَــْتي شخص مؤمن بقضاء •اللّـہ̣̥ وقدرو
َّبسمة : نادر حكا نصيبنا يجينا ولاد معلولين، ،، أغيد صابو مرض ولو ماصار هداك الحادث معو م̷ـــِْن زمان يمكن ماكنا عرفنا ولحقناه وعملنالو العملية قبل مايتفاقم معو المرض وهلا هادي عندو قلب ضعيف ومابعرف ازا كان رح يعيش للسنة الجاي ولا لٱ ،، ڵـڱ والله صرت خاف اطلع م̷ـــِْن البيت فِيَھ خوفا تصيبو ازمة وما اعرف اتصرف بعدا ، ،، «ابتسمت بحزن » هداك الًيَوُمًِ بالحديقة اخدتو كرمال يغير جو كان عم يلعب متلو متل اي ولد طبيعي بس لما ركض شوي تعب وصار ياخد نفس بصعوبة وكأنو ختيار عمرو 80 سنة، ،، والله حسيت روحي بدها تطلع بس شفتو بهالحالة، ،، « اتنهدت » عكل حال الحمدلله عكل شي الحمدلله، ،،
ربيع: ايوا الحمدلله، ، قل لن يصيبنا الا ماكتب •اللّـہ̣̥ لنا، ،، صّـْْحّ ،!!! سمعي مرت اخي ازا رح اتضلي هيك رح اتعبي اللي حواليكي وتكبري قبل اوانك، ،، انا برأيي تفوضي امرك لالله، ،
هزت َّبسمة براسها وردت: ونعم بالله، ،،

العذاب النفسي اللي كانت عايشتو َّبسمة بسبب مرض ابنها كبير .. برغم انو هادي. ما اجا مشوه متل اللي قبلو ولا ناقص وطلتو حلوة لَـگِنْ المشكلة كانت جوا قلبو وضعفو، ،،

نزل اغيد علـّۓ. حديقة العمارة وقعد لوحدو تٌَحَـت شجرة، ،، كلام امو وعمو لسا عم يدور براسو ،، فجأة اجتو ذكرى بعمرو مابينساها، ،،

فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

قبل 8 سنين

كان لسا ولد عمرو مابيتعدا العشر سنين و كان برحلة. مدرسية مع اصحابو ،،،
كان بيلعب ومبسوط مع هالولاد و فجأة حس بألم جواه ماقدر يحدد موقعو، ،، بالحقيقة كل احشائو واعضائو الداخلية فجأة بلشت توجعو وكأنها عم تتآكل. ،،،

اتراجع لورى وبلشو عيونو يزغللو وفقد توازنو ليهوي عن جرف عالي ،، واخر شي بيتزكرو صوت رفقاتو والمدرسين بيصرخو بإسمو، ،،

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥ ،،

صحي م̷ـــِْن ذكرياتو لما حس عحدا نكشو م̷ـــِْن كتفو، ، التفت وشاف كرم ابن عمو ربيع ، ،
كرم شب بعمر أغيد وبنفس صفو، ،،، اولاد عم واصحاب بذات الوقت. ،،،،

اغيد: اهلين كرم
قعد كرم جنبو وحكا : الي ساعة بناديك ،، اللي اخد عقلك يتهنى
اغيد: ومين بدو ياخدلي عقلي، ، اتطمن محدا شاغلني
كرم: حط عينك بعيني، ،،
اتنهد اغيد وحكا: مافي شي بس فجأة اتزكرت هداك الًيَوُمًِ
كرم: اي يوم! !!
اطلع اغيد بـ كرم بطرف عينو وحكا : الًيَوُمًِ اللي اكلت فيه قتلة م̷ـــِْن ابوك مشان البُـنًتٍ اللي ،،،