#شٍيِّفِّرةّ_حٌبِِ,,,,,,
Telegram:@rwayate
#الجزء_التاسع_والعشرون.....

رنا «ركدت عليها »:شو صرلك
حلا«اتمسكت بكتاف رنا وهية عم تبكي »:ماعم شوف ..عتمة يارنااا انا انعمييت تماما خلص انا صرت عمياااا
رنا «بصدمة »:ولي ..متأكدة انتي؟
حلا: اي والله ماعم شوووف ..رنااا خلينا نضب غراضنا ونمشي ..
رنا «اتطلعت علئ ساري اللي كان وائف ئدام الباب وهوة مصدوم »:لَيــ̷̴ِْ̬̩̃ ـِْش. اختي؟
حلا«بتبكي »: مابدي اياه يشوفني هيك .. هوة مابيستاهل وحدة متلي .. رنا خلينا نروح ئبل مايجي •اللّـہ̣̥ يوفئك ..
اتطلعت رنا علئ ساري وهية عم تبكي وشافتو بأشرلا ..
رنا: طولي بالك اختي .. ئومي
رفعتها عن الأرض وئاعدتها عالتخت .. وراحت اتجاهو وهمسلا وهية هزت براسها وطلعت ..سكر الباب وفات عليها بخطوات بطيئة وئعد عركبو ئدامها .. كانت حاطة ايديها علئ وجها وعم تبكي بصوت عالي ..
حلا «بعدت ايديها عن وجها وبلشت تتلفت حوالها ..»:مين فِيَھ هون؟رنا! !
ساري: ....
حلا: رنا وين رحتي .. ؟
ساري«مد ايدو ومسحلا دمعتها »:...
اما حلا حست برعشة بجسما كلو بس لمسها ..
حلا: سيد ساري! انتة هون؟
ساري: ...كيف عرفتي؟
حلا:ريحتك ..لمستك.. نفسك.. مستحيل ما اعرف انك هون .. «انفجرت بالبكي »ماكان بدي اياك تشوفني بهالحالة ..
ساري «ئعد جنبا عالتخت »:انتي لَيــ̷̴ِْ̬̩̃ ـِْش. مابتحكي عن اللي عم بيصير معك؟ الأمور معك واصلة لدرجة يغيب عنك نظرك وما بتحكي!
حلا: شو بدي احكي .. وانا بعرف منيح شو السبب
ساري: شو اصدك؟
حلا: انا بعرف بموضوع مرضي ..مفكرني غبية لهالدرجة لحتا ما اعرف انو نهايتي ئربت وانتة بدك ترتبط فيني شفقة عليي مو حب فيني ..«بتبكي »مفكرني مابعرف انك بتطلع عليي بعين الشفقة وانك لسا بتحب دارين .. وانك بدك تكفر عن ذنبك فيني اناا ..
ساري«جلس ئعدتو جنبا رفع شعرو لورا واتنهد »:في حدا بيرتبط بحدا شفقة حلا؟ وخصوصي انو انتي هلأ صرتي ...
سكت ومارضي يكمل وفضل يسكت ..
حلا: صرت شو؟ احكيها لَيــ̷̴ِْ̬̩̃ ـِْش. سكتت؟ صرت عميا ..اي صرت عميا وبعد فترة رح موت .. سيد ساري والله انتة مو متطر تتحملني .. تركني روح ..
ساري «اتطلع فيها وشافها كيف صافنة ودمعتها لحالا بتنزل عخدها .. وشعرا المبلول كيف نازل بطريقة ساحرة عوجها .. رفع ايدو بهدوء ورفعلا خصلات شعرها عن وجها
ساري «بهدوء »:في وحدة بالدنيا بتنادي لخطيبها سيد؟
حلا: ....
ساري: حلا بتعرفي شغلة ..انا هلأ صار عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ إصرار أكتر م̷ـــِْن اول عالخطبة .. وكل مابتعانديني أكتر إصراري بزيد .. خطبتي عليكي مالا شفقة حلا..انا قررت ارتبط فيكي عن قناعة تامة ..
حلا: وأهلك ؟ وناديا خانم ..ازا هية رافضة هالفكرة كيف ازا عرفت اني انعميت. اكيد مارح تسكت ..محدا رح يسكت هاد غير اني مو م̷ـــِْن مستواكون ..
ساري: ..م̷ـــِْن ايمتا بتعرفيني؟
حلا: م̷ـــِْن سنتين تئريبا
ساري: وشي يوم شفتي حدا عم يتحكم بقراراتي؟
حلا: لٱ
ساري: معناتا بتجهزي حالك بكرة خطبتنا وغصب عن الكل ماشي..
حلا: بس..
ساري: حلاااا لٱ تناقشيني ..
حلا: مو ئصة ناقشك ..يس ممكن نمشيها بدون حفلة
ساري؛ :لٱ مابيمشي الحال .. «حط راحات ايديه علئ خدودها » لآزٍمٍ كل الناس تعرف انا اخترت مين ..
حلا رغم انها ماكانت ئادرة تشوف ساري وكيف كان مقهور عليها وحابس دمعتو بعيونو الا انها كانت حاسة فِيَھ .. وفجأة حست عليه ئرب ‌‏منـِْهـ♡̨̐ـِْا .. لمستو لحالا كانت كفيلة انو تخليها اتصير بعالم تاني ..
حلا: سـيـد..
ساري «حط اايدو عشفافها »:شششش مو اتفقنا بلاها سيد؟ ..ناديلي ساري بدون تكليف
حلا: سـ ساري..
ساري«ئرب ‌‏منـِْهـ♡̨̐ـِْا وحط جبينة علئ جبينها وحاكاها بهمس»:هيك احسن .. حلا اول مرة واخر مرة بتئولي اني ارتبطت فيكي شفقة .. انا اخترتك الك م̷ـــِْن بين كل البنات لأني حبيتك ..فهمتي حبيتك ماشي!
حلا «هزت براسها وحكت بصوت مبحوح»:...وأنا كمان بحبك
ساري «رجف جسمو بس سمع هالكلمة ‌‏منـِْهـ♡̨̐ـِْا وبدون تردد ئرب ‌‏منـِْهـِْا وباسها عشفافها بوسة عشق .. كان مغمض عيونو وعم يستمتع بكل ثانية معها وهية متلو وأكتر .. لدرجة تحولت هالبوسات لأنفاس حامية ولمساتو للمسات جريئة يلي خلتو يضمها أكتر عصدرو ويحاوطلا ضهرا بإيديه .. بعد شفافو عن تمها وبلش يمشي بشفافو علئ خدها وهية حاطة ايديها علئ خدو والتانية لافة فيها رئبتو وعم تتحرك وكأنو كانت الة موسيقة بين ايديه وهوة عم يعزف معها أحلا معزوفة غرام ..
#الجزء_التاسع_والعشرون

ماجد بابتسامة نصر صار الوقت يتحق معك يا ميادة
لجنة التحقيق طالبينك ...
.
ميادة بخوف: شو ممكن يصير .
بيقرب منها احسان وبيحط ايدو على كتفها وبيقلها
لا تخافي انا معك عم اعمل المستحيل لحتى اكشف برائتك
ومين ماكان المجرم رح ياخد جزائو .
ماجد بيغص وبيطلع فيهم .
احسان: بالبحث تبين انو في مادة تلقاها المريض وعلى أثرها توفى
يعني هي جريمة وفي حدا متقصد يبليكي .
ميادة: اطلعتو عالكاميرات .
احسان: تيم واكرم عم يفحصوهم بس انتي هلئ كوني قوية
وخبريهم بكلشي وبصدق .
.
ميادة بتبتسم بوجهو وبتمشي معو
بتدخل على مكتب كبير
فيه تلاتة مشكلين من اللجنة
قاعدين وبانتظارها
.
نظراتهم ما بتبشر بالخير .

ميادة للحظة بيرجف قلبها وبتخاف
بس بتقوي قلبها وبتدخل بخطوات ثابتة وقوية
وبتوقف بالنص
واللجنة عيونهم عليها . .
وبتبدأ المناقشة وبتبدأ الاسئلة وميادة عم تجاوب بكل هدوء .
بتوصل اللجنة لا سؤال كتير حساس
ميادة بتتلبك وبتطلع فيهم بخوف
وقبل ماتجاوب .
بهاللحظة بينفتح الباب وبيدخل منو تيم .
اللجنة بعصبية انت بتعرف حالك لوين داخل .
تيم عم يطلع بعيون ميادة بفرح وبقلهن
اجيت دافع عن هالدكتورة
بيئرب لعندهم
وبيحط قبالهم مقطع فيديو
لحتى يشوفوه .
تيم: ترصدد كميرات المراقبة هالفيديو بيوم الحادثة
طبعاً هو كان محذوف بس قدرنا نرجعو بطرقنا .
بيشغلو وبيشوفو بينصدمو