#سكر_الحب
@rwayate
#الجزء_الثامن_قبل_الاخير

أكرم : خلص خلص ... خلصنا اهدي ..

ترك ايدها ورجع لورا ..

أكرم : شو حاسة ؟

كانت سارة حاطة ايديها على وشها و عم تبكي وخايفية كتيرررر

سارة : ليش هيك عملت فيني

أكرم : أنا هي شغلتي .. موزع .. لازم وزع بضاعتي
الي اسبوعين رايح جاي معك عالمقبرة وهلا جايه تقوليلي خلص ما بقى تشوفني
هاد الوقت كنت بقنع فيه عشره غيرك يشترو بضاعه بس انا لما شفت حالتك توقعت توقعي بسرعه

فجأة داق نفسها وصارت ترررجفففف و تحاول تتنفس

أكرم : لك شو صرلك ؟ ... سارة ؟ شو صارلها هي ؟
العمى لك و صرلك

سارة : امي .. امي .. هه شايفتا

أكرم : العمى شو صارلها ...

وثواني وغابت سارة عن الوعي ..

حاول اكرم يرش ع وشها مي ما صحيت .. حاول يتحسس نبضها
لقى نبضها ضعيف كتير

أكرم : العمى .. معقول ما تحملت الجرعة !! لك شو هالمصيببببببببة

شغل السيارة ومشي بسرعه قبل ما حدا يشتلق عليه

___________________________________________

جيهان اتصلت على مالك و وليد نزل بالسيارة و راح ع مدرستها

جيهان : مالك تعال بسرعه

مالك : شو في حدا صرلو شي ؟

جيهان : لا بس انا خايفه .. وليد عم يقول انو سارة متعرفة على شب مو مزبوط

مالك : لك شو عم تحكي مستحيل

جيهان : والله ما بعرف شي ما بعرف بس وليد عم يقول انو خايف عليها كتير
كان متل المجنون .. ونزل يجيبها من المدرسة ..

مالك : انا جاي فوراً

وصل وليد عالمدرسة وسال عنها وحكولو انو ما اجت اليوم ركب سيارتو و صار يمشي بالشوارع
وما عم يعرف وين يروح

رجع على بيتها و التقى بمالك ..

مالك : وليد وينها ؟؟ وينهااااااا؟ بدها تجنني ؟

وليد ما رد عليه .. قعد على درج البناية .. وحط ايدو على راسو ..

نزلت جيهان عم تركض ..

جيهان : وينا ؟

وليد : مو بالمدرسة

فجأة هدي مالك وقرب لعندو : شو يعني مو بالمدرسة ؟

وليد رفع راسو وعيونو فيهن دمعه : ما بعرف .. ما لقيتها

جيهان : رحت عالمقبرة ؟

وليد : لأ !! انا غبي .. انا غبييييييييي
يمكن وصلت بعد ما انا طلعت

مالك : امشي يلا

جيهان : جايه معكن

طلعو بالسيارة وطول الطريق و وليد عم تزكر ملامحا
ضحكتها .. براءتها .. عم يتزكر بوفاة امها كيف ما كانت ترضى تاكول الا من ايدو
كيف بعيد ميلادها ما رضيت تقطع الكيك ليوصل هو ..
صار يتزكر كل تفاصيلها .. كل شي

سارة : وليد .. ليش لهلأ ما تجوزت ؟
وليد : ناطرك لتكبري هههه
سارة : بتحكي عنجد ؟
وليد : ههههه طبعاً لأ انتي كتير صغيرة علي
سارة : بكبر كرمالك .. اعطيني عمرك بحطو على عمري ومنصير أد بعض

فتح عيونو ونزلت دمعتو وقال : تعي خدي عمري .. خديه كلو

جيهان : شو قلت وليد ؟

مالك : وصلنا ..

وليد : شو هاد ؟ لحظة وقف وقف وقف عندك .. مالك وقف هون وقف ووووووووووقف

وقفت السيارة ونزل وليد بسرعه .. كانت سارة مرمية على طرف المقبرة
تركها أكرم وهرب ..

وليد : سارة .. سارة اصحي شبك ؟
سارة
لك قومي

ركضت جيهان ومالك وراه وحاولو يشربوها مي ما تجاوبت معهن ابداً

وليد : بعدو عنا شوي ..
حط ايدها على كتفو و حملها بين ايديها ..

وليد : افتحولي باب السيارة .. مالك عالمشفى بسرعه

طلعها بالكرسي الي ورا .. و هو عم يشيل ايدها كن كتفو انتبه انها زرقة كتير
طلع جنبا و اتطلع بايدها منيح .. كانت زرقا كتير و في اثار اصابع اكرم
لان كان ماسكها بقوة وهو يحاول يثبتها

التفتت عليه جيهان : شبها ايدها شو في؟

ما رد عليها وليد .. طول الطريق وهو عم يحاول يفيقها وماسك ايدها بقوة

وصلو ونزل مالك اخدها منو وفات فيها عالمستشفى .. و خالتها ركضت وراه
وقف وليد عند السيارة وهو حاسس روحو طلعت من صدرو
هو السبب بكل شي .. انانيتو هي السبب
كان عم يشوفا كيف عم تتعلق فيه
كان بيعرف انها بتحبو كتير .. كان لازم يفهمها
كان لازم يقعد معا ويقلها انو بحبا بس هو مريض سكري .. وهي بتستاهل حياة طبيعية
بتستاهل يكون عندا اولاد
كان لازم يقلها انو بحبها من كل قلبو .. بحبها كتير ..

مسح دموعو وفات عالمستشفى ..

وليد : جيهان شو قالولكن ؟

ما ردت عليه وكانت عم تبكي كتير

وليد : مالك شو في ؟

كمان ما جاوبو .. كان ساند راسو عالحيييط و مغمض عيونو بقوة

وليد : لك رد علي شو في؟
شبكن شو عم يصير .. وينها سارة

وين الدكتور .. حدا يفهمني شو صار